مباحثات سرية فلسطينية ـ إسرائيلية .. الكذب التفاوضي

[سلمى رشيد]

مباحثات سرية فلسطينية ـ إسرائيلية تجري برعاية أميركية في واشنطن ونتنياهو يقدم عرضا باهتا مقابل الاستيطان


مباحثات سرية في واشنطن




رام الله - - ذكر مصدر فلسطيني مطلع أن الإدارة الأميركية ترعى حاليا مباحثات سرية بين طاقمي تفاوض فلسطيني وإسرائيلي في واشنطن.


ونقلت وكالة "قدس نت" الفلسطينية للأنباء، عن المصدر قوله، إن المبعوث الأميركي جورج ميتشل أرجأ زيارته للمنطقة الأسبوع الماضي، لأنه يعكف على رعاية هذه المباحثات، اذ إنه سيعتمد على هذه المباحثات في استكشاف آفاق العملية التفاوضية المقبلة بين الجانبين، مشيرا إلى أن هذه المباحثات يمكن أن تفضي إلى تحضير لقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس برعاية الرئيس الأميركي باراك أوباما، في منتجع شرم الشيخ المصري، ويتم في هذا اللقاء عن انطلاق المفاوضات بين الجانبين على أساس مقترحات أميركية أعدها ميتشل.


وتوقع المصدر أن تكون الزيارة المقبلة التي سيقوم بها ميتشل للمنطقة حاسمة وهامة على صعيد المفاوضات بين الجانبين.


واستدرك المصدر قائلا إن السلطة الفلسطينية أبدت استياءً من سلوك إدارة أوباما تجاه إصرار إسرائيل على مواصلة البناء في القدس الشرقية والضفة الغربية، مشيرا إلى أن السلطة كلفت سفراءها وقناصلها المعتمدين في الدول الأوروبية بوضع الحكومات الأوروبية في الصورة بشأن الانزعاج الفلسطيني.


وحذرت السلطة الفلسطينية باللجوء إلى استصدار قرار من مجلس الأمن بشأن الإعلان عن دولة بالتعاون مع الدول الأوروبية، وإلغاء فكرة التفاوض مع إسرائيل.


وأشار المصدر إلى طرح الكثير من المقترحات خلال مشاورات تجري داخل أروقة السلطة الفلسطينية للضغط على إدارة أوباما من أجل تسريع خطواتها تجاه إسرائيل، مستدركا أن ما يلوح في الأفق لا يبشر بقرب حدوث اختراق في الموقف الأميركي.


من ناحية ثانية، كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عددها الصادر أمس عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيحاول إقناع وزرائه بالموافقة على تقديم اقتراح للأميركيين يقضي بالموافقة على مواصلة إسرائيل إقامة المزيد من المشاريع الاستيطانية في القدس الشرقية مقابل التزامها السماح بإعادة فتح عدد من المؤسسات الوطنية الفلسطينية في القدس الشرقية مثل "بيت الشرق" بالإضافة إلى إعادة تموضع قوى الأمن الفلسطينية في منطقة "ب" التي تتولى إسرائيل الصلاحيات الأمنية فيها، حسب اتفاقيات أوسلو.


يذكر أن إسرائيل أغلقت جميع المؤسسات الوطنية الفلسطينية في القدس الشرقية عام 2002 في إطار ردها على اندلاع انتفاضة الأقصى. وكانت مصادر إسرائيلية قد ذكرت أول من أمس أن نتنياهو سيعرض على الأميركيين موافقة حكومته على التعاون مع السلطة الفلسطينية في إقامة مدينة جديدة بالقرب من مدينة رام الله ستكون أول مدينة تقام بعد حرب 1967.


يذكر أن كلا من وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ووزير الداخلية إيلي يشاي يرفضان بشدة أي التزام إسرائيلي بتجميد الاستيطان في القدس ولو لفترة محددة.


وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن نتنياهو بات يعيش بين مطرقة القوى اليمينية في حكومته التي تهدد بالانسحاب في حال وافق على تجميد الاستيطان، وسندان مطالب الإدارة الأميركية الصارمة إزاء تجميد الاستيطان.


إلى ذلك، لم تمنع حالة الجمود بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مواصلة التعاون الأمني بينهما. فقد ذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" أمس أن قوى الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية أعادت لجيش الاحتلال الإسرائيلي 17 عبوة ناسفة بأحجام مختلفة بعد أن صادرتها خلال عمليات لها في منطقة طولكرم في الضفة الغربية. وذكر الموقع ذاته استنادا لمصادر في الجيش أن العبوات التي جرى تسليمها أعدت لتنفيذ عمليات تفجيرية، وأن بعضها بدائي الصنع وبعضها الآخر "مركب".

[سلمى رشيد]

[عبدالكريم شكوكاني]

مكمن الخطورة واضح
بعد اتفاقات عديدة بين الطرفين ومباحثات علنية كثيرة
ما هي العبرة من النكوص والعودة للسرية غير التعتيم
على الجماهير الفلسطينية والعربية
ومثل ما يقول المثل الفلسطيني(المخبى بندوق)


شكرا سلمى رشيد

على اهتمامك وجهدك

[سلمى رشيد]

تحية طيبة أخي نديم

نعم هو ما ذكرت
المخفي أعظم

علمتنا التجربة مع رجال السياسة وخاصة في فلسطين أن نستمع لما يقولونه ونعكسه
فإذا قالوا لا تفاوض مع إسرائيل معناه أنهم يتفاوضون معها !!
ولا عجب
يتباحثون في الخفاء لأنهم يعلمون أن من المعيب أن نتفاوض مع قاتل شعبنا .. هذا من جهة
ومن جهة أخرى ..من أعطاهم الحق بالتفاوض على أرض عليها شعب والتنازل عن حق ليس حقهم

جزيل شكري على حضورك وأمنياتي الطيبة

[سلمى رشيد]

نتنياهو يواكب عودة ميتشل والتزامات أوباما بـ "لا" لتجميد الاستيطان واشنطن تطالب العرب باستنساخ كامب ديفيد ووادي عربة

واكب رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو تحركاً أمريكياً جديداً على خط التسوية، بإشهاره مجدداً “لا” كبيرة في وجه أي طلب بتجميد الاستيطان في الجزء الشرقي من القدس المحتلة .


وفيما بدأ المبعوث الأمريكي جورج ميتشل جولة جديدة في المنطقة، أكد الرئيس باراك أوباما في رسالة إلى رئيس مجلس رؤساء المنظمات اليهودية في أمريكا ألن سولو أنه ليس بالإمكان فرض السلام من الخارج . وطالب “جميع الأطراف أن تدرك أن التزامنا بأمن “إسرائيل” ليس قابلا للتزعزع ولن يفرّق بيننا أي خلاف” .


من جانبه طالب مستشار الأمن القومي الأمريكي جيمس جونز، الأربعاء، باستنساخ “كامب ديفيد” و”وادي عربة”، داعياً قادة المنطقة إلى إظهار “الشجاعة والقيادة” مثل الراحلين الرئيس المصري أنور السادات والعاهل الأردني الملك حسين، ورئيس الوزراء “الإسرائيلي” الأسبق اسحق رابين،ولافتاً إلى إن التوصل إلى سلام في الشرق الأوسط سيحرم إيران من استغلال النزاع لتحويل الأنظار عن برنامجها النووي .


لكن الواقع على الأرض يقول إن تحركات التسوية تحوّل الأنظار عما يجري من تهويد واستيطان وعمليات تهجير وقمع حتى ليافطات ترفع كلمة “لا” في وجه جرائم الاحتلال وتنكيله، الذي طال أمس تظاهرة سلمية في بيت جالا قرب بيت لحم، حيث أظهر جنود الاحتلال وحشيتهم المعهودة على أجساد متظاهرين عزل

[سلمى رشيد]

عباس «المتشائم» مستعد للتصارع على 7 قضاياأكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أنه مستعد لجولة محادثات جديدة مع إسرائيل لكنه أبدى وجهة نظر متشائمة حيال ذلك، محدداً سبع قضايا على أجندة المحادثات في حال انعقادها، هي المياه والحدود والمستوطنات واللاجئون والقدس والأمن والأسرى الفلسطينيون.

وأكد عباس في حديث لشبكة «سي أن أن»لإخبارية الأميركية مساء الاثنين انه «سيتصارع مع الحكومة الإسرائيلية»، التي وصفها بأنها «متطرفة وعنيدة»، حتى إنه تعهد بوقف المحادثات إذا ما استمرت إسرائيل في الاستيطان.

وقال عباس، «لقد مررنا بوقت عصيب لإقناع الإدارة الإسرائيلية بالحاجة إلى الانسحاب من الأراضي الفلسطينية والحاجة إلى حل قضية القدس ومسألة اللاجئين».وأضاف«إذا كنتم تذكرون، خلال اللقاءات السابقة، أبلغنا الإدارة الأميركية بأننا نوافق على ما وصفوه بمحادثات التقارب. ولكن ما حدث هو أن إسرائيل استفزّت الإدارة الأميركية والولايات المتحدة وأغضبتنا جميعاً من خلال الإعلان عن خططها لبناء 1600 وحدة استيطانية في القدس».

وأشار عباس إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية ستصدر قراراً بشأن المفاوضات، التي لم يتحدد موعدها بعد، علماً ان الجامعة العربية وافقت عليها في نهاية الأسبوع الماضي.

وقال رئيس السلطة الفلسطينية: «حتى الآن، لا يمكننا القول إن المحادثات ستبدأ، ولكن هناك مؤشرات. هذه المؤشرات بدأت عندما قدمت الإدارة الأميركية التزامات أو لنقل تطمينات بأنه لن يكون هناك أي تحريض أو استفزاز خلال هذه المحادثات».

وأوضح عباس أن« سبع قضايا ستكون على أجندة المحادثات في حال انعقادها هي قضايا المياه والحدود والمستوطنات واللاجئون والقدس والأمن والأسرى الفلسطينيون».

وأكد ان مسألة القدس أساسية في المحادثات، لافتاً إلى ان «جميع الأطراف الدوليين يقولون ان القدس الشرقية محتلة لذلك فإنها عاصمة دولة فلسطين».وأشار إلى أنه في حال فشل هذه المحادثات فإنه سيعيد تقييم الموقف.

ورداً على سؤال عن قدرة الفلسطينيين على التفاوض في ظل وجود خلافات كبيرة بينهم، وسيطرة «حماس »على غزة و«فتح» على الضفة، أجاب عباس«أنا أتحدث باسم جميع الفلسطينيين».

[سلمى رشيد]

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في لقاء له مع صحيفة "الشرق الأوسط"يوم الخميس 6 مايو/ أيار، ان العودة للمفاوضات ليست تراجعا لأن الجانب الامريكي تعهد بوقف إسرائيل لعملياتها الإستفزازية.
وأضاف عباس بانه سينقل لجورج ميتشل المبعوث الأمريكي ما تم الإتفاق عليه في اجتماعات اللجنة المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير، وسينقل لهاتين اللجنتين قرار لجنة المتابعة العربية الذي اتخذته في القاهرة في 1 مايو/ أيار، والمتعلق بالإستيطان ووقف العمليات الإستفزازية.

[سلمى رشيد]

محلل سياسي: يبقى هناك سؤال حول مدى قدرة واشنطن على تحقيق نتائج حقيقية في المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين
وقال إدموند غريب المحلل السياسي من واشنطن إن الإدارة الأمريكية نجحت هذه المرة على الأقل في توفير الأجواء التي تسمح ببدء المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشيرا إلى أن واشنطن وعدت الفلسطينيين شفاهيا بممارسة ضغوطا على تل أبيب. كما يرى غريب أن إدارة أوباما تريد بالفعل تحقيق النتائج في هذه المفاوضات لكنه يبقى هناك سؤال بشأن مدى قدرتها على المساهمة في تحقيق نتائج حقيقية

[سلمى رشيد]

الكذاب خرب بيت الطماع


.................................................. ..

[سلمى رشيد]

الكذب التفاوضي

حسام كنفاني

انطلقت سفينة المفاوضات غير المباشرة . فرح الأمريكيون و”الإسرائيليون” وبعض الفلسطينيين بهذه البداية العائمة على بحر من الكذب . لم تكد دفة السفينة تسير حتى بدأت تتضح الأرضية التي قامت عليها: وعود فارغة وضمانات غير مضمونة واستنسابية وبيان هلامي أمريكي .


ما إن غادر المبعوث الأمريكي جورج ميتشل المنطقة بعد احتفاله بإطلاق المفاوضات غير المباشرة، حتى بدأت التصريحات والمواقف التي من شأنها نفي المفاوضات من أساسها على اعتبار أنها “لزوم ما لا يلزم” . الأمريكيون أعلنوا صراحة أن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو تعهد بتجميد الاستيطان في مستوطنة “رامات شلومو” في القدس المحتلة، وهو المشروع الذي أدى قبل شهرين إلى وقف مسيرة المفاوضات غير المباشرة . لكن “الإسرائيليين” ما لبثوا أن نفوا نبأ التجميد واكتفوا بما كان أعلنه نتنياهو سابقاً، وهو أن المشروع الاستيطاني في المنطقة هذه لا يزال قائماً، لكنه يحتاج إلى عامين للتنفيذ .


على هذا الأساس تقوم المفاوضات . كذب من البداية، والنهاية لن تكون مختلفة، هذا في حال تم الوصول إلى نهاية ما . الرئيس محمود عبّاس استنجد بالأمريكيين للرد على “إسرائيل” ورئيس حكومتها، لكن لا حياة لمن تنادي . لم يخرج عن الأمريكيين أي موقف ينفي ما أعلنه نتنياهو . “السكوت علامة الرضا”، رضا مبطن يسمح بالاستيطان من دون إعلان . معادلة جديدة جرى تسويقها لإعادة عجلة التفاوض إلى الدوران، ولو الدوران في مكانها . المهم أنها تدور وتؤمّن للرئيس الأمريكي باراك أوباما مبتغاه للقول إنه استطاع فعل شيء في عملية السلام، وبنيامين نتنياهو يستطيع تجنّب الغضب الأمريكي والرئيس محمود عباس لإثبات أن الأمل لا يزال قائماً في خياره التفاوضي .


هو اتفاق مبطن على الكذب وتقطيع الوقت بانتظار تبدل الأمور وتحسّن الظروف . في فترة المراوحة كل طرف يحقق مبتغاه، لكن من دون الوصول إلى المبتغى النهائي، وهو اتفاق السلام، الذي لا يبدو موضوعاً في الحسبان، ولا سيما أن الجميع يعلم بأن لا مجال للوصول إلى مثل هذا الهدف في ظل الحكومة “الإسرائيلية” الحالية وسيطرة اليمين على مقاليد الحكم في دولة الاحتلال .


من الآن وحتى تبدّل الظروف لا مانع من المحاولات، التي ستكون فاشلة . ميتشل سيأتي ويذهب، وسيحاول ويخفق خلال الأربعة أشهر المقبلة، المهلة التي حُددت للمفاوضات المباشرة . لكن الإخفاق ربما لن يمنع الاتفاق على رزمة كذب جديدة للانتقال إلى المفاوضات المباشرة، وأيضاً بانتظار تبدل الظروف .

[سعيد الأمير الشهابي]

الأخت الكبيره سلمى
الكذب التفاوضي
عنوان الوصول الى اللاوصول
عنوان الوطن الى اللاوطن
عنوان الهزيمه الى مستنقع جديد
من الهزائم
أن العارفين بما يدور فوق الساحة
الفلسينيه هذا اذا بقي مانسميه
ساحه قد بدا يرسم معالم واضحه
هو زوال للهويه بكل المقاييس
نعم الكذب كلمة تكفي
اصحابها
-----------
سلام عليك موطني
سلام
ولكنه سلام الراحة الأبديه
في قرار مابعده قرار
أختى سلمى
موجوع حتى العظم
وتبلدت مشاعري
وتيبست حروفي