قفل

[عبدالرحيم التدلاوي]

قفل
**


فتح باب منزله، أشعل الضوء، وبمجرد ما أنار الشقة حتى انطلقت رصاصة لتخترق جبينه فيسقط ميتا. في موته تذكر أنه شاهد في شريط حلمه البارحة أنه يفتح باب منزله، ويشعل الأضواء، وبمجرد ما أنارت الشقة حتى انطلقت رصاصة لتخترق جبينه فترديه قتيلا..
ولأنه فطن؛ فقد احتمى بظلمة المنزل، وشحن بندقيته برصاص لا يخطئ من سيفتح الباب.

[ماجد غالب]

قصة جميلة، استاذ عبد الرحيم التدلاوي.
فقط أرى أن التكرار بحاجة إلى التنويه إليه دون اعادة.
ابداع وألق دائمين.

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد غالب

قصة جميلة، استاذ عبد الرحيم التدلاوي.
فقط أرى أن التكرار بحاجة إلى التنويه إليه دون اعادة.
ابداع وألق دائمين.

أستاذ ماجد
شكرا ل على الحضور.
بصراحة لم أفهم جملتك هاته: أرى أن التكرار بحاجة إلى التنويه إليه دون اعادة.
فهل من توضيح؟
تحياتي

[ماجد غالب]

تذكر أنه شاهد في شريط حلمه البارحة:
(( أنه يفتح باب منزله، ويشعل الأضواء، وبمجرد ما أنارت الشقة حتى انطلقت رصاصة لتخترق جبينه فترديه قتيلا".. هذا هو الحلم. وقد تحقَّق. هل هذا التكرار ضروري؟!

تحياتي الغالية.

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد غالب

تذكر أنه شاهد في شريط حلمه البارحة:
(( أنه يفتح باب منزله، ويشعل الأضواء، وبمجرد ما أنارت الشقة حتى انطلقت رصاصة لتخترق جبينه فترديه قتيلا".. هذا هو الحلم. وقد تحقَّق. هل هذا التكرار ضروري؟!

تحياتي الغالية.

هل كان تكرارا؟ وهل إذا قبلنا أنه تكرار لا علاقة له ببناء النص؟
لابد من الانتباه إلى شكل البناء؛ وقد كتبت نصين سابقين لم يتم الاهتمام بالتشييد، فتدل انتهى بشكل يعبر عنه، وفي نص آخر، كان العنوان هو القفلة...وغيرهما، فهل وفقت؟ الأمر متروك لنقاد الق ق ج..
أظن أن التلاعب أمر ضروري لضخ دماء جديدة في قلب القص الوجيز، وإلا دخلنا النمطية التي تقود إلى الحائط.
تحياتي.

[ماجد غالب]

حوار جميل ومفيد، استاذ عبد الرحيم..
مع وافر الود والتقدير..

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد غالب

حوار جميل ومفيد، استاذ عبد الرحيم..
مع وافر الود والتقدير..

شكرا لك سيدي ماجد على تحريك عجلة الحوار.
تحياتي

[راحيل الأيسر]

نعم أخي المكرم / عبد الرحيم التدلاوي

ما أشرت إليه من التلاعب وابتكار الصياغة أمر يلفتني ويشدني وكثيرا ما أحاول أيضا أن أفعلها ..

قصيصتي من النهاية إلى البداية تحدثت عن رحلة الإنسان من ضيق الرحم إلى ضيق القبر ..
عن ذاكرة هرمة تستذكر الماضي وصولا إلى رحم الأم الذي لا يفرق كثيرا عن رحم الأرض ( أمنا ) التي خلقنا من طينها.

ونحن نشيد ونبتكر الصياغة يجب أن نتيقن أن من يقبض على هذا الجهد منا قليلون ..


أذكر الكاتب أخي الأستاذ / عدي بلال والذي أرجو أن يكون بخير ..
كان فطنا ذكيا يلتقط هذا البند بكل سهولة ..



ماتع ما تكتب بصياغاتك المتعددة وتشييدك المائز ..


لك التقدير والاحترام والدعوات أن تكون بخير ورخاء ورغد عيش ..


أين صديقك أستاذنا المكرم / ميمون حرش

أرجو أن يكون بخير ..

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

نعم أخي المكرم / عبد الرحيم التدلاوي

ما أشرت إليه من التلاعب وابتكار الصياغة أمر يلفتني ويشدني وكثيرا ما أحاول أيضا أن أفعلها ..

قصيصتي من النهاية إلى البداية تحدثت عن رحلة الإنسان من ضيق الرحم إلى ضيق القبر ..
عن ذاكرة هرمة تستذكر الماضي وصولا إلى رحم الأم الذي لا يفرق كثيرا عن رحم الأرض ( أمنا ) التي خلقنا من طينها.

ونحن نشيد ونبتكر الصياغة يجب أن نتيقن أن من يقبض على هذا الجهد منا قليلون ..


أذكر الكاتب أخي الأستاذ / عدي بلال والذي أرجو أن يكون بخير ..
كان فطنا ذكيا يلتقط هذا البند بكل سهولة ..



ماتع ما تكتب بصياغاتك المتعددة وتشييدك المائز ..


لك التقدير والاحترام والدعوات أن تكون بخير ورخاء ورغد عيش ..


أين صديقك أستاذنا المكرم / ميمون حرش

أرجو أن يكون بخير ..

مرحبا بك أختي الفاضلة راحيل:
سعيد بتفاعلك المثمر، هي محاولات لكسر جمود القصيصات، والخروج من النمطية القاتلة، ويبقى محاولات إن فشلت فيكفيها شرف التجريب.
صحيح، عدي بلال من بين الأقلام التي رامت ذلك كما الاخت المرابط وشريف عابدين، وميمون حرش الذي رأيته قد نشر قصة قصيرة.
شكرا لك على تشجيعاتك وتحفيزاتك.
تقديري.