|
|
منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية . |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-08-2010, 04:44 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
رمضان غزة يفتح جرح الحرب والحصار
رمضان غزة يفتح جرح الحرب والحصار غزة: الجيل للصحافة وهم يصافحون رمضان بقلوبٍ تتـوق للاطمئنـان والراحة ستنحدر من عيـون أهالي غـزة دمعاتٍ حـارة ساخنة؛ فشـهر التكافل والرحمة يُهـل عليـهم وقـد انغرست خناجر الألم والحزن في خاصرة كل بيت وشارع.فغـزة الخارجة من أتون حربٍ صهيونية شـرسة أسفرت عن استشهاد نحو 1420 فلسطيني وجرح أكثر من 5450 آخرين وتدمير عشرات آلاف البيـوت وتشريد من فيـها لتصبح الخيمة عنوانهم الدائم، تستقبل رمضان وقد رحـل عنها أبناؤها وأحبتها إلى جانب ما خلفته الحرب من بشاعة. ستصافح رمضان للعام الثالث على التوالي والحصار الخانق يكبِّل أذرعها، ويقتل تفاصيل حياتها. وتكـاد مشـاعر وجع الحرب تختلط مع ألم الحصار؛ فتشكلان لوحة تختصر كل أحزان القطاع، وتتجلى هذه المشاهد في المناطق المدمَّرة؛ حيث آلاف المشردين الذين يستقبلون رمضان وحال لسـان قلوبهم يردد: «بأي حالٍ جئت؟!». أم أنس عبد ربه القاطنة في إحدى الخيام شمال قطاع غزة تنظر إلى المكان من حولها بحسرة، وتبدأ ذاكرتها في استعادة ما كان... تنساب دموعها، وهي تسأل: كيف سيمر عليها شهر رمضان وهي في هذه الخيمة؟ طفلتها الصغيرة تنطق بلهجة تستسلم للواقع المر: «كما درسنا على الشموع، سنفطر على الشموع...». ويُتعب التفكير جارتها أم حسام التي قالت لـ (البيان): «رمضان هذا العام سيكون مختلفاً عن كل الأعوام السابقة؛ لا بيوت تؤوينا، ولا مكان يلم شملنا... يأتي علينا وقد اختلفت أحوالنا وتبدَّل مسارها....». وأمام مطبخٍ جميل تناثرت أدواته، وتحولت إلى كومة من الخراب والدمار - كما بقية أركان المنزل - سيفتقد أطفال أم عمر النجار إلى الأكلات الشهية، وسيضطرون للاكتفاء بما تجود به المؤسسات الخيرية عليهم من وجبات إفطار خفيفة. مائدة خاوية: وإن كـانت نيران الألم ستلسع المشردين بشدة، فإن سكان غزة كبيرها وصغيرها سيكتوون هذا العام بسياط الحصار الذي سيطرق جميع الأبواب بلا استثناء. وأمـام حرارة فـواتيــر الحيــاة ستضطر العائـلات إلى حذف خيارات كثيرة من القائمـة الرمضانيـة مكتفية بنكهـات التقشف! وأفقدت الظروف الاقتصادية الخانقة، واستمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من ثلاثة أعوام رمضان هذا العام أجواءه والكثير من طقوسه؛ إذ تحولت الأساسيات إلى كماليات، أما الكماليات، فلم يعد لها أي مكان |
|||
02-08-2010, 04:46 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: رمضان غزة يفتح جرح الحرب والحصار
وتتميز مائدة فلسطين في شهر رمضان ومنذ زمن طويل بأصناف متعددة من الطعام، بالإضافة للحلوى الشرقية، وعلى رأسها القطايف، لكن أم عماد أكدت أنها اكتفت - بسبب الظروف الاقتصادية - بأن تصنع القطايف مرة واحدة بالأسبوع لقلة الإمكانيات. |
|||
02-08-2010, 04:49 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: رمضان غزة يفتح جرح الحرب والحصار
جولات قصيرة في أسواق القطاع كانت كفيلة بإعطاء مؤشر على حجم المأساة التي تنذر بعواقب وخيمة على المواطن الغزِّي العاجز عن توفير أدنى متطلبات الحياة. |
|||
02-08-2010, 04:51 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: رمضان غزة يفتح جرح الحرب والحصار
الجمعيات الخيرية المنتشرة على طول قطاع غزة، شمرت سواعدها، وقامت بتجهيز آلاف الطرود الغذائية التي تشمل أغلب احتياجات الشهر من تمور، وأرز، وبقول، ووزعت الكثير منها على الأسر المحتاجة، بالإضافة إلى المساعدات المالية لضمان أن تُمضي الأسرة المحتاجة شهر الخير بيسر. |
|||
02-08-2010, 11:16 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: رمضان غزة يفتح جرح الحرب والحصار
نعم أستاذه سلمى .. لازال النصل يمزق أحشاء غزه والصمت العربي قائما هدمت الانفاق وأرتفع جدار العار وأختنقت المدينة وبشرها ونحن لازلنا نمضغ الصمت وكأن شيئا لم يحدث .. سنوات عجاف وتهديم البنية التحتيه لغزه وجراد الجوع بدأيجتاح أهلنا هناك ومئات الاطفال يعيشون تحت وطأة الالم والجوع واليتم وهاهو رمضان على الأبواب والأسر المتعففه هناك تنتظر المساعدات الدوليه والمعونه من المنظمات ولااعلم هل هذه المنظمات عربية ام اجنبيه ؟؟ وخيرات الوطن العربي ليست قليله عار علينا ونحن نرى أهلنا في غزه يموتون برصاص العدو ومن عدم مد يد المساعده من الدول العربيه في هذا الشهر الفضيل فما أشبه ظروفك ايتها الشامخه غزه بظروف العراق ..... |
|||
04-08-2010, 01:03 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: رمضان غزة يفتح جرح الحرب والحصار
العراق حبة العين ومسرى القلوب |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|