باقون على العهد...في يوم الأسير الفلسطيني.

[سلمى رشيد]

لوجه أمي في هذا الصباح
وللأصدقاء والرفاق
ولأخت تخبيء في منديلها زنبقة بيضاء

لحبيبة نامت على سرها نهرا من الزمان
ولي
أمس أنا كنت هنا وهناك ،، ودار ألقي عليها السلام ،، تلك جدة تغنيني مواويل الصبر ،، وجد يبشرني بغزالة مكتوبة لي في تلك السهول

قال لي
انتهى غدك وما أنت الآن إلا ذاكرة مفصولة عن الحياة
قلت
يا سجاني وما أنا إلا إرادة الحياة

[سلمى رشيد]

[سلمى رشيد]

من بين الاسرى القدامى يوجد 115 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً بشكل متواصل ، وهؤلاء يطلق عليهم مصطلح § عمداء الأسرى§ ، فيما أن قائمة §جنرالات الصبر§ تضم 14 أسيراً وهؤلاء من أمضوا في السجن أكثر من ربع قرن بشكل متواصل ، و يطلق عليهم هذا المصطلح باعتبارهم أكثر الأسرى صبراً وتحملاً للبطش والعناء والعذابات وهم:

نائل البرغوثى ( رام الله ) ومعتقل منذ 4 - 4 - 1978 ، فخرى البرغوثى ( رام الله ) ومعتقل منذ 23 - 6 - 1978 ، أكرم منصور ( قلقيلية ) معتقل منذ 2 - 8 - 1979 ، فؤاد الرازم ( القدس ) ومعتقل منذ 30 - 1 - 1981 ، إبراهيم جابر ( الخليل ) ومعتقل منذ 8 - 1 - 1982 ، حسن سلمة ( رام الله ) ومعتقل منذ 8 - 8 - 1982 ، عثمان مصلح ( سلفيت ) ومعتقل منذ 15 - 10 - 1982 ، سامى وكريم وماهر يونس ( مناطق الـ48 ) معتقلين منذ يناير 1983 ، سليم الكيال ومعتقل منذ 30 - 5 - 1983 ، حافظ قندس ( يافا ) ومعتقل منذ 15 - 5 - 1984 ، عيسى عبد ربه ( بيت لحم ) ومعتقل منذ 20 - 10 - 1984 ، أحمد فريد شحادة ( رام الله ) ومعتقل منذ 16 - 2 - 1985

ويلاحظ من قائمة جنرالات الصبر بأنها تضم أسماء ثلاثة أسرى هم نائل وفخري البرغوثي وأكرم منصور ، قد مضى على اعتقالهم أكثر من ثلاثين عاماً.

[سلمى رشيد]

إجمالي عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ العام 1967 ولغاية اليوم وصل إلى 197 شهيداً وكان آخرهم الأسير عبيدة ماهر القدسي الدويك 25 عاماً من الخليل والذي اعتقل وهو مصاب بتاريخ 26 - 8 ولم يقدم له العلاج وتعرض للتعذيب المباشر بهدف القتل واستشهد بتاريخ 13 - 9 - 2009 .

وأشار إلى أن من بين هؤلاء 49 أسيراً استشهدوا بسبب الإهمال الطبي ، و 70 أسيراً جراء التعذيب ، فيما قتل 71 أسيراً عمداً بعد اعتقالهم مباشرة ، بالإضافة إلى 7 أسرى استشهدوا نتيجة استخدام القوة المفرطة والرصاص الحي ضدهم وهم داخل السجون والمعتقلات.

[سلمى رشيد]

عذرا أيها الأسير
يا أخي وأبي ورفيق دربي

مر يومك ونسينا أن نسجل كلمة على لوحة الشرف
لعلها تبلل جفاف أيامك ،، وتنير درب عتمتك

[سلمى رشيد]

الأسيرة أحلام التميمي تتحدى الاحتلال بأدائها مناسك الحج

بقلم: محسن الإفرنجي "لبيك اللهم لبيك... لبيك لا شريك لك لبيك"... تكبيرات رددتها الأسيرة أحلام التميمي بقلبها وروحها ووجدت من يرددها عنها بلسانه وحلقت في سماء مكة وهي تطوف الكعبة، وتصعد على جبل عرفه، وتصلى في بيت الله الحرام، وترجم إبليس وتؤدي مناسك الحج كافة لهذا العام.
ولكن كيف تمكنت الأسيرة أحلام التي كانت تدرس الإعلام في جامعة بيرزيت بالضفة الغربية من الوصول إلى الديار الحجازية رغم الأسلاك الشائكة والقيد الذي يمنع حركتها والعزل الانفرادي الذي طالما أقض مضجعها؟
لم تتمكن الأسيرة التميمي من مغادرة سجنها بجسدها بل هي "لحظة وفاء للأسرى أكرمها الله بها لتجد من يحج عنها هذا العام" كما يقول رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بوزارة شئون الأسرى والمحررين.
وكان د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أدى فريضة الحج عن الأسيرة التميمي التي تقضي حكمًا بالسجن 16 مؤبدًا في سجون الاحتلال.
وقال بحر في تصريح صحفي له: إن " قراري أداء فريضة الحج عن المجاهدة الكبيرة أحلام التميمي يأتي وفاء وإكرامًا للتي ضحت بأغلى سني عمرها من أجل حرية وكرامة شعبها" معتبرا أن هذا التوجه أيضا من شأنه أن يضع قضية الأسرى وخاصة الأسيرات في قلب دائرة الضوء، في ظل ما يتعرضون له من "إجراءات وقوانين إسرائيلية عنصرية".
مكرمة ربانية..
وجلست الصحفية أحلام في سجنها تتابع موسم الحج لحظة بلحظة غير مصدقة بعد أنها أدت فريضة الحج رغم سجنها وقيدها وكأن لسان حالها يقول "ما أكرمك يا الله ويا لعظيم قدرتك..!".
والأسيرة التميمي واحدة من بين (35) أسيرة في سجون الاحتلال غير أنها الأعلى حكما بينهن إذ بلغ 1584 عاماً " 16 مؤبدا " وكان حلمها أن تصبح صحفية لكي تتحدث عن جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبها لكن تغيرت أحلام "أحلام " بعد أن هالتها مشاهد القتل المروع للأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين خاصة خلال عملها الصحفي الميداني وإعدادها تقارير عن وحشية الاحتلال بحق أبناء شعبها.
وقال عبد الناصر فروانة مدير دائرة الإحصاء في وزارة الأسرى: "منذ عام 1967 وحتى الآن، تم توثيق 12 ألف حالة اعتقال لنساء فلسطينيات، وخلال انتفاضة 2000 سُجلت (820) حالة اعتقال لا يزال منهن 35 معتقلة في سجني هشارون والدامون".

وأوضح فروانة أن هناك معتقلة واحدة في عزل سجن الرملة هي "وفاء البس"، لافتا إلى أن غالبية المعتقلات من الضفة الغربية، خمسة منهن يقضين أحكاماً بالمؤبد لمرة أو أكثر.

والأسيرة وفاء البس (26 عاماً) من سكان مخيم جباليا شمال قطاع غزة، كانت قد اعتقلت على معبر بيت حانون (ايرز) منتصف العام 2005 بتهمة محاولة تنفيذ عملية فدائية والانتماء لحركة "فتح" وقد حكم عليها بالسجن لفعلي لمدة (12 عاماً) وهي لا تزال تقبع في العزل الانفرادي في سجن الرملة منذ قرابة العام، وهي الأسيرة الوحيدة من قطاع غزة.

وأضاف فروانة: "ما تعانيه النساء من ظروف احتجاز وتعذيب وعزل وتحرش جنسي وانتهاكات، لا يقل عما يواجهه المعتقلون الرجال، كما أن ظروف اعتقالهن لا تراعي الخصوصية الدينية للمرأة المسلمة، فهن يتعرض للتفتيش من السجانين الرجال في منتصف الليل، ويعانين من سياسة التفتيش العاري اللواتي يتصدين لها".

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية بثت مؤخرا شريطا مصورا يظهر فيه جندي يرقص حول إحدى الأسيرات باستهزاء، وهي معصوبة العينين.

أسيرة في مؤتمر عالمي..
وبدهشة ممزوجة بفرحة عارمة يقول الأشقر: "سمعنا كثيراً عن أناس يؤدون فريضة الحج نيابة عن آخرين انقضت أعمارهم، لكننا نعايش هذه الأيام حالة فريدة من نوعها، حيث نذر أحد الحجاج أن يؤدى فريضة الحج عن إنسان حي يرزق، ولا زال قلبه ينبض بالأمل والإيمان".
واعتبر أن مبادرة د. احمد بحر للحج نيابة عن الأسيرة التميمي بمثابة "وفاء لقضية الأسرى، ولتسليط الضوء على الأسيرات في سجون الاحتلال، اللواتي باتت قضيتهن حبيسة الأدراج في مكاتب المؤسسات والجمعيات التي تدعى الإنسانية".
وتابع" أراد د. بحر أن يعيد هذه القضية إلى الأولوية في هذا المؤتمر العالمي الذي يعقد كل عام في الديار المقدسة، ويحضره ما يزيد عن 3 ملايين مسلم من كل أنحاء العالم ، لكي يقول لهم لا تنسوا أسيراتنا، حتى لو بالدعاء فهذا اقل الواجب".
وأشار مدير الدائرة الإعلامية إلى أن الأسيرة التميمي وضع الاحتلال اسمها على رأس قائمة الأسرى الذين يرفض إطلاق سراحهم ضمن صفقة "شاليط".
وكانت أحلام التحقت بصوف كتائب القسام – الذراع العسكري لحركة "حماس"، لتساعد في تنفيذ عملية استشهادية نفذها الشهيد عز الدين المصري في قلب مدينة القدس في العام 2001حينما انفجر بقيثارته المفخخة مخلفاً العشرات من القتلى والجرحى.
فقد تجوّلت أحلام في القدس بسيارتها وحدّدت الطريق التي سيسلكها الاستشهادي عز الدين المصري من رام الله إلى القدس المحتلة، وفي اليوم التالي حملت آلة الجيتارة المفخّخة واصطحبت معها المصري، و طلبت منه وضع الجيتارة على كتفه وحدّدت له الموقع و تركته يذهب في رحلته الأخيرة، بينما هي قفلت عائدة إلى رام الله.
ويوم محاكمتها وقفت بشموخ قائلة لسجانيها "أنا لا أعترف بشرعية هذه المحكمة أو بكم، ولا أريد أن أعرّفكم على نفسي باسمي أو عمري أو حلمي، أنا أعرّفكم على نفسي بأفعالي التي تعرفونها جيداً، في هذه المحكمة أراكم غاضبين، وهو نفس الغضب الذي في قلبي وقلوب الشعب الفلسطيني وهو أكبر من غضبكم، وإذا قلتم إنه لا يوجد لديّ قلبٌ أو إحساس، فمن إذاً عنده قلب، أنتم؟ أين كانت قلوبكم عندما قتلتم الأطفال في جنين ورفح ورام الله والحرم الإبراهيمي، أين الإحساس؟".
إنها مكرمة من الله تعالى من خلال مبادرة رائعة ولمسة وفاء إنسانية خالدة... ترى هل ستتكرر في الأعوام القادمة وهل سينوي آخرون أدوا فريضة الحج أن يؤدوها عن أسرى وأسيرات طالت غربتهم خلف القضبان؟!

* صحافي ومحاضر في الإعلام في الجامعة الإسلامية- غزة.

[سلمى رشيد]

لا زلتم على العهد
ولا زلتم تكتبون على جدران زنازينكم ملاحم البطولة والصبر والفداء
سجل أنا كنت هنا السجين الفلسطيني
ورقمي لا يعد ولا يحصى
سبقني هنا جدي وأبي وأخي
سجل
غسلت الخوف من قلبي
وزرعت قلبي زهرة حمرا
وشعلة من نار
في طلع النخيل رأيت وجهي
وعلى قيدي نبضة شوق إلى طفلي

لا زلتم على العهد
ولا زلنا بانتظاركم يا أحبة القلب

[سلمى رشيد]

سيطان الولي ... وداعا

الأربعاء أبريل 27 2011 - عيسى قراقع في كل سجن حكاية، وفي كل حكاية سفر مستعجل، وفي كل سفر قصة لا تروى إلا بعد اجتياز الذكرى سن الرشد وسن الموت وهو يعبر بين الظلام والافتراضات فوق جمر الأبدية والنهار.

اليوم، اليوم عاش سيطان الولي الزمن كله، عاش ولم يسأل كم مرة مات دون أن ينتبه، وكلما مات وانتبه التهم الحياة كتحية من الجولان المحتل الى كل القدس المحتلة، وهي تجدد صباها على أبوابها السبع، وتتفقد جسدها وأولادها على صدى الآذان والأجراس.

اليوم، اليوم لم يعد أحد يضع على قميص سيطان رقما عبريا ويلبسه قناع الشبح، فهو المتحرر من الزنزانة المسكون بالقمح والتفاح والبيت والبرهان وبالمكان المقدس في القلب ، المحصن من اللقاءات العابرة والوداع السريع.

وهو المحمول على ثلاثة وعشرين عاما من الأسماء مكتملا بما تيسر له من عمره الآخر، ليتخذ هيئة شجرة أو حجر صوان، ويحبس أنفاسه في البحر المتوسط كي يفيض بالحرارة والضوء ويستحم بمطر الشمال.

وهو الذي سيروي لنا كيف تدرب على الإقامة الطويلة في ذلك الليل الموحش دون أن يفقد الرؤيا تاركا للأرض أن تجري في دمه، والسماء تملي عليه كل الكلمات.

وهو الطليق في الأبيض ملفوفا بالعكوب والزنبق وهواء الجليل، لا يوجعه الموت كأنه صفة من صفات الحياة واللقاءات الدائمة، ونجمة ظلت تدور في المجّرة وعادت روحا تحلق بأحلام المحرومين والمعذبين، مشدودة الى طاقة من الإنشاد تأخذه الى بساتين معلقة فوق الغيوم.

سيطان الولي وداعا، أيها الأسير العريس الجليلي القادم من ساحة سلطان باشا الأطرش الى ساحة الإسراء والمعراج، علما وصوتا وناطقا باسم الشهيد والآيات والأسرى والملائكة المصلوبين على كتفيك قتلى ومجروحين وصابرين يدقون في جسدك بوابات الحديد.

سيطان الولي وداعا، أيها المقتول بالقهر علنا، وقد صبرت على حافة القيامة طويلا ريثما تنتهي أنشودة عسقلان، ويرحل السجان من وعيك كي تشرب الماء من ينابيع الجليل ويستريح التاريخ في رئتيك.

كنت تملك كل الوقت، تحرث في أرض سجنك كي يصمد أكثر هايل أبو زيد ولا يسقط قبلك و يكتمل القمر في ذلك الفراغ وتكتمل الذاكرة، وكنت تقول لصدقي المقت استمر في تدريب الخيال على جذب الواقع بتعال، واحتفظ بالخط الفاصل بين الصوت والصدى.

سيطان الولي، هي مجدل شمس تبذرك على التراب وتسكب دمها كثيرا كي تمضي بعيدا بعيدا بنفسجا وزيتونا ورمانا وكرزا، لأن موتك فلاحة أخرى، ما عليك سوى أن ترفع مذراة الريح.

وما عليك سوى أن تفتح التابوت عن قاسم أبو عكر وعلي الجعفري وراسم حلاوة ومحمد الأشقر، وتخرجهم الى هيجان الربيع في الجليل ليحتفلوا بعيد الميلاد معك، يمشون قربك في الزفة على جسر العبور من الصمت الى صرخة المقتول في ساحة الجريمة.

هي ليست جنازة، هي لغة سيطان الأولى المتجددة وهي تنادينا وترشدنا الى باب الخروج: الخروج من العتمة والموت البارد، الخروج من الصورة الى حركة الإيقاع في المدينة، والخروج من المنفى السياسي الى فتحة القلب تطل على ماء الينابيع في الجليل وصنوبر الكرمل الواعد بالأمل.

سيطان الولي وداعا

نم هادئا..

وانهض هادئا..

كالخواطر عالية..

كالجوع في السجن..

ينتزع الموت..

ويرفع السارية..

[سلمى رشيد]

اضراب الأسرى عن الطعام يدخل يومه الثالث وتحذيرات من انفجار الأوضاع داخل السجون

رام الله - غزة - الحياة الجديدة - وفا - تظاهر مئات من اهالي الاسرى الفلسطينيين أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر والامم المتحدة في غزة امس تضامنا مع ابنائهم المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وبدعوة من لجنة القوى الوطنية والاسلامية للاسرى شارك المئات من ذوي الاسرى في التظاهرة التي رفعوا خلالها صور الاسرى ورددوا هتافات تطالب بالافراج عنهم. واعلن عدد من ذوي الاسرى اضرابا عن الطعام في مقر الصليب الاحمر تضامنا مع الاسرى الذين بدأوا اضرابا عن الطعام لمدة ثلاثة ايام اعتبارا من امس الاربعاء احتجاجا على سياسة السجن الانفرادي.
وأكد الأسرى فى السجون لـ»مركز الأسرى للدراسات» أن الأسرى فى السجون دخلوا يومهم الثالث على التوالي في إضرابهم المفتوح عن الطعام، والذي بدأ به أسرى الجبهة الشعبية والديمقراطية منذ الثلاثاء الماضي وساندهم به كل الأسرى فى السجون بإضراب ثلاثة أيام مقبلة عن الطعام بدأت من يوم أمس الاول.
وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن مطالب الأسرى تمثلت بإنهاء ملف العزل الانفرادي لـ(20) أسيرا موزعين بظروف قاسية على أكثر من سجن، وإنهاء مأساة سياسة الموت البطيء لهم، وخاصة أن بعضهم يقضى (10) سنوات في العزل الانفرادي، وإعادة التعليم الجامعي والثانوية العامة، ووقف سياسة العقوبات الجماعية بمنع زياراتهم وفرض الغرامات المالية عليهم، ووقف سياسة الاقتحامات والتفتيشات المذلة، ووقف سياسة إجبار الأسرى على تقييد أيديهم وأرجلهم خلال الخروج للزيارات ولقاء المحامين، وتحسين الوضع الصحي للمئات من المرضى والمصابين وتقديم العلاج اللازم لهم وغير ذلك من المطالب الإنسانية العادلة.
وحذر بيان صادر عن وزارة الأسرى من انفجار الأوضاع داخل السجون، في أية لحظة، نتيجة الضغط الهائل الذي يتعرض له الأسرى. وحملت الوزارة، الجميع المسؤولية عما قد يحدث من تداعيات نتيجة ذلك.

[سلمى رشيد]

[سلمى رشيد]

يا أبناء شعبنا العظيم... يا أبناء الشهداء... ويا إخوة الأسرى... نحييكم تحية الثورة الفلسطينية العملاقة... نحييكم تحية شهدائنا العظام... نحييكم وكلنا إيمان وثقة بصلابة إرادتكم ...


أيها الشرفاء..
ها قد آن الأوان لشحذ الهمم وجمع الطاقات للتضامن مع الأسرى الأبطال في معركة الصمود والتحدي، لننهض معهم ونلتحم في صنع الانتصار، بالضغط على القيادة الفلسطينية في وضع ملف الأسرى على سلم الأولويات، خاصة في هذه المرحلة المتزامنة مع استحقاق أي...لول، حيث لن يعرقل ذلك الإضراب، بل سيزيده قوة، ليكون ملف الأسرى حاضرًا في هذه الخطوة. والمطالبة بتنفيذ وثيقة جنيف الرابعة، والتي يتم بموجبها التعامل مع الأسرى الفلسطينيين كأسرى حرب، مما يحقق حقوقهم الإنسانية.


ومن جهة أخرى نحن هنا في مخيم اليرموك قررنا الوقوف جنباً الى جنب لنصرة أبطالنا ... وسنقوم بعونه تعالى ...

بمساندتهم وسنصوم يوم الاثنين ولن نرسل ابنائنا الى مدارس وكالة الغوث كنوع من الضغط على الامم المتحدة من جهتنا للتخفيف عن الاسرى و لاطلاق سراحهم جميعا
و لنخبر كل الطلاب الذين نعرفهم بعدم الذهاب يوم الاثنين الى المدرسة
و لنخبرهم ان يعمموا الدعوى في المدرسة يوم الاحد و يخبروا اصدقائهم بعدم المجيء
انشروا الدعوة الى اصدقائكم و المجموعات التي تشتركون بها و لاقاربكم و جيرانكم ليس لدينا وقت
كل اب و ام يجب عليهم عدم ارسال ابنهم يوم الاثنين
هذا الامر فلسطيني في مضمونه و اهدافه

وصلني على الفيسبوك

[سلمى رشيد]

ملصق حديث للتضامن مع الاسرى