|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-11-2011, 03:39 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
المؤسسة العسكرية المصرية آخر الحصون.
سأتحدث بصراحة ودون أي مجاملة لأحد .. نعم هي غوغاء غير مبررة ما نراه اليوم فى شوارع مصرنا الحبيبة من حشود غوغائية يتزعمها في الخفاء قادمون جدد على البلاد يريدون فرض أنفسهم زعماء وقادة بالتزكية وليس بالانتخابات من خلال ما يعرف بحكومة مدنية انتقالية أو ما يعرف بحكومة إنقاذ وطني ؟!! فحقا نقف مذهولين للأسباب الآتية: أولا: إنقاذ وطني من من ؟ في ظل وجود سلطة انتقالية بقيادة القوات المسلحة التي تعتبر صمام الأمان لوحدة وانتصار الثورة على الفساد والمحسوبية والاقتصاد الجشع الذي أضر بمصالح الفئات المهمشة والفقيرة وفى ظل وجود حكومة مدنية يستعان بها من قبل الجيش في إدارة البلاد مؤقتا.. خاصة وان هذا المجلس الموقر قد أعلن سابقا ميعاد الانتخابات البرلمانية " مجلس الشعب " قبل نهاية نوفمبر الحالي وهذا يسقط مبرر هذه الحشود في هذا التوقيت بالذات ويعزز فرضيتنا بان من يقودها غير قادر وفاقد الأمل في الوصول من خلال الجماهير إلى سدة الحكم أو إلى حصة برلمانية تخوله من التأثير في مجلس الشعب وبالتالي يريد التزكية أو إقحام نفسه ضمن مسميات أعلن عنها صراحة وبكل وضوح وقد ذكرناها آنفا أملا فى تثبيت نفسه لاحقا لأنه يعلم حقيقة الجماهير وطبيعتها فهو يريد الوصول الى الانتخابات البرلمانية والرئاسية وكأنه هو صانعها وبالتالي إقصاء المجلس العسكري وحكومته الانتقالية من شرف هذا الانجاز كمحصلة لنتاج الثورة وما طالبت به وفعلا فنحن على أبواب بداية الانتخابات وهى انتخاب مجلس الشعب كأولى ثمار انجازات الجيش وحكومته المؤقتة والتي لم ترق لزعماء المافيا ومحرضي البسطاء وهم أغلبية المحتشدين الآن في الساحات . ثانيا: إن انتخابات مجلس الشعب تعنى سن القوانين الجديدة وإقرار وصياغة الدستور الجديد للبلاد وهذا من صلب اختصاصاته فلماذا الحديث عن تباطؤ وتلكؤ !؟ ثالثا: المجلس العسكري الموقر أقر بما لا يدع مجالا للشك بان الانتخابات الرئاسية ستكون في غضون 6 اشهر من التئام مجلس الشعب وهى فسحة كافية لصياغة الدستور والقوانين وإقرارها من لجان مجلس الشعب " البرلمان " . إذن لا نجد مبررا لزج البسطاء في الشارع لخلق مزيدا من الفوضى وتراجعا في المسيرة الديمقراطية والحياة المدنية وشل مزيد من القطاعات الاقتصادية في البلاد فكله يصب فى صالح الغوغاء والانفلات الامنى والتقهقر الاقتصادي للبلاد.. ومن هنا كان واجبا على كل الأقلام الشريفة أن تنتفض فى مصر وخارجها لتثبيت الوعي الوطني والإدراك الذي غاب فى عقول من يهرولون إلى الشارع لكن هذا قد لا يكون مجديا لطبيعة السذاجة السياسية لهم.. لهذا وجب أفراغ العقول الشاحنة لهم من مبرراتها الواهية أمام الجماهير المصرية بتعرية كاملة وصريحة لأهدافهم التي هي بعيدة كليا عن أهداف الثورة المصرية التي أتت أوكلها وتتقدم نحو إسدال الحياة المدنية وتأسيس نظام ديمقراطي في البلاد.. وهنا وجب التنويه إلى دور الإعلام المصري الشريف ان يكون منتصرا للوطن والوعي الوطني وان يبذل كل طاقاته لتعرية القيادات المختبئة من وراء الجماهير المغيبة عن الوعي والإدراك الوطني ومصالح البلاد والعباد إلا من لغة المصالح الفئوية الضيقة وحب الوصول إلى سدة الحكم بطرق ملتوية بعيدة عن صناديق الاقتراع وهذا يعرف بالبلطجة السياسية ان لم يكن هو بحد ذاته وهذه أيضا انتهازية حقيرة منبوذة تستغل ظروف البلاد لأهدافها الخاصة والضيقة للأسف الشديد.. إن الوعي والإدراك الوطني لابد وان ينتصر أخيرا في مصر العروبة لان فيها مؤسسة عسكرية اصطفت وساندت الثورة وتحفظ امن وسلامة البلاد وعصية عن الكسر فالزوابع التي تثيرها جماعات معروفة وقد تعرت لنا سرعان ما ستخبو لتنكشف للجميع سوء النوايا والتخطيط ..و فى نهاية الحديث نتوجه بالسؤال الصريح لهم: هل تذهبون بعيدا في أدواركم لاختبار المؤسسة العسكرية الموقرة في الصبر وتحمل وجودكم المفضوح وعبثكم بالخطوط الحمر التي بدأتم في الدوس عليها وتخطيها.. فإلى متى وأين تذهبون بمصر ؟ هذا لو سمح لكم التمادي مطولا !! حمى الله مصر وشعبها من حقد الحاقدين ومن انتهازية وعبثية المفرطين المغرضين. |
|||
25-11-2011, 01:49 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: المؤسسة العسكرية المصرية آخر الحصون.
الم تنحرف الثورة عن مسارها في ظل النظام العسكري الذي تدافع عنه أستاذ صيدم ؟؟ |
|||
01-12-2011, 10:40 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: المؤسسة العسكرية المصرية آخر الحصون.
اقتباس:
** الاخت الكريمة سلمى.. من لم يصل بوعيه الى ان الجيش هو صمام الامان بكل ما تحويه الكلمة فانى لا اراه ابدا صاحب فكر سليم. ان المرحلة الانتقالية بعد ان ساعد الجيش فى حماية الثورة قد بدأت وهى لبنة اولى على طريق الديمقراطية الحق فمجلس الشعب معناه قوانين ودستور وتشريعات جديدة ..الا يعتبر هذا انجاز هام لمكاسب ثورة 25 يناير ؟ وهل ما رايناه من انتخابات موفقة للجميع ونزيهة وحجم ونسب المشاركين بالبسيط والهين ؟؟ وماذا عن تلك العقول المغيبة والمخدرة تحت ضربات المصالح الشخصية والفئوية التى حاولت جاهدا ايقاف وتاجيل وعركسة الانتخابات ؟؟!! ماذا نقول لهم غير كلمة: استحو والله ما عندكم دم او ريحة وطنية او خوف على مستقبل ومصير ملايين . تحياتى العطرة |
||||
01-12-2011, 11:09 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: المؤسسة العسكرية المصرية آخر الحصون.
|
|||
01-12-2011, 11:23 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||||||||||||
|
رد: المؤسسة العسكرية المصرية آخر الحصون.
اقتباس:
الأخ الكريم الأستاذ الكاتب زياد صيدم أهلا وسهلا بك في المنتدى السياسي القلب النابض للأحداث واستشراف آفاقها وتحليلها لبث الوعي وتعميمه وهذه مهمة مقدسة لنا نحن الكتاب والسياسيين والمحللين .. أخي الكريم أولا أبدأ بالمجلس العسكري وأرى ما تفضلت به الأستاذة الكريمة سلمى وأزيد .. إن المجلس العسكري متواطئ مع فلول النظام السابق وهو يحاول التستر عليهم وإبطاء سير العدالة للاقتصاص منهم جراء ما جروه على مصر من تلويث الجو السياسي وتسميمه بشخصيات نهبت المال العام وعاثت في مصر فسادا وأخذت على عاتقها تحويل مصر إلى ملكية مباركية وهم بطانتها الفاسدون.. وإلى مملكة للخوف من خلال مباحث أمن الدولة الذين كانوا يتدخلون في أدق خصوصيات الناس ويستغلونها من ناحية مخابراتية لتجنيد عملاء وإسقاط سيدات ليتجسسن على أزواجهن وإخوانهن .. والكلب صفوت الشريف أشهر من أن يعرف ويذكر في هذا المجال .. فالمجلس العسكري من طينة مبارك وهم أزلام مبارك خدموا معه في معظمهم مدة طويلة .. يا أخي إذا كان وزير الثقافة مكث 19 عاما في الوزارة .. نسيت اسمه هذا الذي كان يهاجم المرأة المسلمة والمسلمات العفيفات .. وأذكر بسوؤات المجلس العسكري والحكومة الحالية بهرب محمد كمال الشناوي المعروف بصائد العيون من سجن الداخلية وهو ضابط مجرم .. وقالت النيابة العامة إنها طلبت المجرم عدة مرات لتوجيه التهم إليه ومحاكمته لكن الداخلية ماطلب وتأخرت حتى أمنوا له طريقا يهرب به من مواجهة العدالة.. المجلس العسكري يا أخي الكريم على اتصال مباشر بالأمريكان وحين أعلن تنحي مبارك كان الرجل القوي فيه ورجل الأمريكان سامي عنان في أمريكا .. لا يجوز بحال أن نسمي الحراك السياسي الشعبي غوغاء .. فهؤلاء بقياداتهم التي وجهتهم هي التي جعلت المجلس العسكري ينحني ويعبر بقوة بزهده بالسلطة والوعد بنقلها لحكومة مدنية بعد الانتخابات والإعلان عن موعد محدد لانتخابات الرئاسة في يونيو حزيران 2012 .. أنا معك هناك قيادات للشباب من المنتمين لمنظمات المجتمع المدني لها صلات مشبوهة وأكيدة بالسفارات الأجنبية وخاصة السفارة الأمريكية وتلقت منها دعما ماديا قدر بنحو 280 مليون دولار .. لكن الواجب علينا أن نبث الوعي وأن نعمل على صنع قيادات مخلصة وأن نوضح الرؤية التي نريد أن تكون عليها مصر .. قصة الديموقراطية والتعددية السيساسية والانتقال السلمي للسلطة هي شعارات وواجهات لاستمرار النفوذ الأجنبي وهيمنته على مصر من خلال العلمانية السياسية التي يسمونها ديموقراطية وهي مفصلة لشعوبنا لتظل النخب التي صنعها المستعمر على عينه ويده في الواجهة وتظل بلادنا رهينة نفوذ الغرب السياسي ما دامت النخب السياسية تهتف للديموقراطية التي هي فكر المستعمر والتي جاء بها إلى بلادنا ويريد لنا أن نأخذ بها بعد أن أشبعنا ظلما وفقرا وهوانا من خلال عملائه المجرمين الحكام المستبدين ..هؤلاء المستبدون صنعهم الاستعمار والآن من خلال الديموقراطية حتى لا ينسحب البساط من تحت قدم الاستعمار وليطيل أمد وجوده منحنا الديموقراطية .. وسمح حتى للإخوان الوصول للمجالس النيابية بعد أن كان محظورا عليهم العمل السياسي المباشر وطبعا من الممكن أن يدخلوا الحكومة بائتلاف .. ويبدو أن تفاهما قد جرى بين المجلس العسكري والإخوان حاز رضا أمريكا فلم تمنع مشاركتهم في السلطة ما داموا يحترمون أصول اللعبة السياسية التي سيبقى الغرب ممسكا بخيوطها بطريقة أو أخرى شكرا للحضور وأرجو أن أكون قد وفيت الرد حقه وعبرت عن رأيي .. أنا شخصيا لا أؤمن بالنهج الإصلاحي وإنما بالتغيير الجذري الانقلابي حتى نبني على أساس سليم وننطلق من هويتنا الحضارية والعقدية بوضوح لا لبس فيه يحترمنا به العدو قبل الصديق .. الوضوح في شخصية السياسي يحظى باحترام ألد الخصوم لأنهم يعرفون أنه غير ملون وأنه إنسان مبدئي لا يساوم على مبادئه ولا يخضع للظروف بل يخضعها
|
|||||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|