الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر

منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر للخاطرة سحر و للنثر اقتدار لا ينافسه فيه الشعر، فهنا ساح الانتثار..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-05-2024, 02:40 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي مناغمة ومناغاة .



كتهادي القوس على وتر الكمان ..
ذات استحسان قد نثمل مع حرف ما ؛ فنتمايد طربا
، نغلق منافذ الحواس
، نضبط نغما
على وتر الإحساس
يوافق وقع ذاك الحرف أو قريبا منه أوننزاح بالخيال بعيدا
حيث الربى المبللة برضوب البيان
حيث السهول تغتسل بجمال الصحو البديع
حيث الحروف فراشات تقترب من ضرام الجوانح
فتسقط عشقا وينبت من غبار رفرفتها أبجد رخيم ..

قد نحاكيهم
نقترب
نبتعد
إلا أننا نناغم لحنا
ونموسق على وتر أحاسيسنا ما يشبه وقع أنفاسهم على نبضاتنا ..

هنا أجمع بعض ردودي واسترسالاتي مع نصوص الإخوة الزملاء ..
علَّ ما أجمعه من ثمار الحرف في مكتلي هذا يستحق ذائقتكم وعنايتكم ..








التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 20-05-2024, 03:19 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: مناغمة ومناغاة .

نبدؤها بالحمد لله
قصيدة للشاعر المكرم أستاذنا الحارثي / محمد



كتبت ردا على رائعته ..




ولا أصدق من الحرف
ذاكرة الشاعر
ومؤونة عمره
به يضحك
به يبكي
وأحيانا يشرق كشمس
ألهمت طفلا نشيد الفجر
وحركت أنساما تمسد على العشب الذابل ..
الحرف عين أخرى إلى قلب الشاعر ..
سراج يقودنا نحو روحه
القصائد للشاعر تماما كاللون للرسام ..
فتارة يخط بالأبيض
وأخرى بالأسود ..
وتارة يمزجهما في لوحة بديعة
إنه الامتزاج المغاير
كمن يرسم نافذة مكسورة في مبنى مهدم وإذ بنا نسافر مع خياله وفنه نحو صورة أخرى
نحو خريف دافئ تكنس الريح ألوانه الصفراء
إنه الذبول والفناء لكن بلغة الجمال ..
كمن يوغل في اللون الداكن
لكنه بالحرف يحملنا كما تحمل شمس الغروب آخر زفرات اليوم وتتوارى خلف سواد الليل
كي تزيح في الأفق لقمر يتجلى ..
وهنا كانت الحروف تنهيدة في جنح الظلام المهيب ..
كأنها تراتيل السحر والتي يشرق بعدها الفجر يحمل تلك الأماني والتراتيل يغزل منها شمسا باسمة
ونسائم تمسد على عشب كاد أن يذبل ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 20-05-2024, 03:24 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: مناغمة ومناغاة .

كتبت ردا لأخي الأستاذ المكرم / ميمون حرش في نصه القصصي
(اسمي بحر ) ..

( بحر )

واللغة كانت هنا بحرا متماوجا في زرقته ألوان البديع الأخاذة
و في شساعته سحر زفير الياقوت إذ يستأثر بجماله النظر ويأخذ بالألباب ..
منسابا سلسا يتدفق سردك ..
هذا القص حملنا إلى حيث البحر يلتقي بزرقة المدى
في فجر خاشع ، وصبح هادئ
إلا من مواويل البحار
إلا من نعيق النوارس
وتسابيح الطيور
وسرب حمام يلقي شباكا من هديله
بينما يمضي راسما في زرقة الأفق بحرا موازيا ..
وهذا البحَّار يلملم رِزقه في شباكه
كما يلملم النهار في صرته قطع الضوء الذهبية
حتى إذا ما نفدت آخر قطعة ، تثاقل حمل النهار فهبط خلف
الجبال و البحار ، وعاد البحارة إلى مدارجهم إيابا بإياب ..


كان في القص وميض قناديل البحارة
شغفهم بالموج إذ يقد قميص الشوق في قلوبهم فيخرج مواويل وغناء ..

كان هنالك ( بحر ) بطفولته الغائبة بين أمواج البحر ومواويل أبيه
بحر الذي تخيلته بوجه مطفأ الفرح
وقلب يفيض بالندى رغم الجفاف ..
وجسم هزيل الحب مذ أسدلت أمه جفنيها ونامت عنه دون وداع ..


كان قصا شيقا والنهاية مفتوحة كمدى البحر
بل كانت لوحة لأب يمسك يد ابنه الذي وَمَضت في محياه بسمة هادئة ولو هنيهة كي تزيح انطفاءته ..
وأب تفتق زهر الحنان أخيرا في قلبه الذي تصحر وتسبخ مع ملح البحر ..












التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 20-05-2024, 03:29 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: مناغمة ومناغاة .

في ردي للشاعر الكبير الوالد المبجل / عبد الستار النعيمي
في رائعته ( أيا ليل طل ) ..

كتبت :


أي ثوب قشيب باهر هذا الذي ألبسته معانيك والتي بدت كأنها القمر حين يشق بضوئه عتمة الليل .. !!
كأنها أنفاس السحر ونسيم الرياض حين نتنشقه فنشعر بلذة اللحظة ، وهزة الحنين ..
أي عاطفة رقيقة جائشة هذه التي تتدفق في فجاج الفكر في شرايين الكلام ، في نسغ الحروف بحس شاعر مطبوع له القدرة على نظم المعاني وتنضيدها بفطنة المتمرس وسلامة ذوق المرهف الحاذق وسعة معرفة المخضرم الذي خبر الجيد والرديء فاستقامت اختياراته على ميزان ذائقة أصيلة وتفنن مبهج ، واتخذ من حسه الشاعري مسلك الحكيم في وشي حرفه وتطريز بيانه وتحبير شعره وتدبيجه بكل سلاسة ونفس مطواع .. !!

شاعرنا المكرم / عبد الستار النعيمي كثيرة هي المواضع في تبر حرفك الأصيل ما يستدعي الوقوف عندها وقفة تأملية طويلة .. ومتدفق صوت الجرس هنا تدفق خرير الماء حين يعزف بلحنه على وتر القلب كذاك الذي يفضي إليه بنجواه ؛ فيحدث رعشة تحرك بها الجوانح ويخفق الفؤاد خفقة المندمج بالحسن الأخاذ والعذوبة والرقة التي تأخذ بالمجامع ..











التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 20-05-2024, 03:34 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: مناغمة ومناغاة .

للشاعر المكرم / عبد الحليم الطيطي
في قصيدته ( هاتي جمالك كله )

كتبت :


كان نهرك هادرا - في بعض دفقاته - هدير الذكريات نحملها في جراب الرمق الأخير .. وساكنا - في أخرى - سكون لحظات النهاية تتلحف بالرحيل ..


حرفك المنسوج على نول الحكمة
الناضج كفخار عتيق تشكل على عجلة الخبرة ..




ثم نطفئ شمعنا
بل قد تكون شمسنا من خلفنا
يلفنا الصمت المطبق
يحيلنا إلى الرضيع ذاته الذي كانت
تلفه أمه ..
وكأن خطواتنا التي عبرت الدروب
استحالت سرابا ..
جمعنا رسمها مع آخر شهقاتنا
وكنا هنا
كانت هنا يوما حياة ..







( والعُمر مَرَّ كومضة جنب الرَدى ،،
................
.....
....

اذْ كُلّ ما فينا هَبا .. )



كثير ما كان هنا
كثير وبديع ..









التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 20-05-2024, 03:39 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: مناغمة ومناغاة .

يتبع على حين فسحة من وقت ..






إن شاء الله ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 20-05-2024, 03:30 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: مناغمة ومناغاة .

الليل الذي تهادى إلينا
نص قصصي لأخي الأستاذ / ميمون حرش


كتبت :

ما أقرب هذا الحرف الصادق من الروح
هذا قص لم يكتب بحروف
بل بكم هائل من الأحاسيس
ونهر هادر من مشاعر دافقة
هذا نسج رفيع من الأدب الراقي
مأدبة لغوية ، فلسفية ، شاعرية ، أدبية رفيعة الطراز رغم أن الحديث كان عن العامة البسطاء ..
أولئك هم الجمال بعينه أخي المكرم
سحناتهم البائسة هي التي تحكي صدق الحياة
لن تجد الرواية الحقيقية في بهو القصور ، بل هي تنبعث من نشيج مسهدٍ يسور الأنين نوافذ ليله السقيم ..
تغلف الحيرة نظرته الساهمة نحو مجاهيل مستقبل قاتم ..
في صرخة كتيمة في صدر امراة مخذولة تتنبه لها الملائكة
في الليل البهيم .. وترقص الأبالسة على صداها ..
الوجوه الضائعة وسط الجم الغفير
كتلك الرسائل التي ضلت مع هبة الريح النؤوج طريقها ..
والناس في دروبهم إما مع نداء الآخرة
أو نداء الباعة في الدنيا ..
بيد أن باعة الدنيا ينتظرون يدا تمسح عن أعينهم الغشاوة لترتد بصيرة ..


صدقا كانت الحروف هنا ظلا ظليلا وارف ممتد سكونها وسكينتها ..
حري أن يجد المجهد هنا متكأ يجلس يصيخ السمع إلى هذا الضجيج الأنيق من الباعة ومن حيارى الليل
من نشيج المخذولين في ساحة الحيرة والظلام المدلهم ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 20-05-2024, 03:36 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: مناغمة ومناغاة .

أصطدام نص قصصي
لأخي الأستاذ / محمد داوود العونة


كتبت :



لكل الأحداث العفوية والكلمات العابرة في حياتنا رمزية لو تأملناها ، وأصخنا أسماعنا إلى خفايا نبضها وفحوى رسائلها المبطنة ..

شخصيا عندما أنشق عن صخب الأحداث للتبتل في صومعة التأمل ..
أسمع نغما حتى للحروف .. أرى انحراف الراء في الرؤية
وارتباك اللام في ( هل )
واستدارة الشمس في ميم ( الأمل ) ..
وتشعب الدروب في نقاط شين ( الشتات ) ..



ماذا لو كان الليل .. ليل اليأس من طول الأمل
ماذا لو كانت الحقيبة هي الذكريات ..
والضباب تخبط القرار الناجم عن الحالة الراهنة ..
ماذا لو كانت القيادة سلوك طريق آخر لا ينتهي بما انتهى إليه الطرق السابقة .. طريق بللها مطر الذكريات المؤلمة فتشوشت الرؤية ..
ماذا لو كان الكلب الضخم ذاك الحدث الأصعب الذي أوصلنا يوما عند حافة القنوط ..


لو سرنا على هذا النحو كتابة لتخلصنا من مسارب جانبية للأحداث قد يخدم عدم ذكره استرسال القارئ على نمط الرمزية التي ألقتها الكلمات في وعي القراءة التأملية القافزة إلى ما خلف الكلمات ، السابرة ما خلف السطور ، الموقنة أن تعامل الكاتب مع الكلمات أكثر رهافة فهو يصيخ إلى ما قد تحمله داخلها من نغم ورتم ورموز ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 20-05-2024, 03:38 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: مناغمة ومناغاة .

يا مجيبي
للشاعر الكبير أستاذنا / عبد الستار النعيمي

كتبت :


يكفي أن ترتوي من عذوبة الفرات وصفاء دجلة
ليرق طبعك ويرهف إحساسك وتغدو شاعرا
لا يماطله القصيد
بل كالماء يتدفق
من نهر عينيه
من جرح الفؤاد ..

ثمة ما يربط الشعر والنخل
كلاهما شامخ
ما أن تمر ريح الحنين بعصفها إلا وينحنيان خشوعا
تنشنش سعف النخيل نحيبا
ويسقط ملح عيني الشاعر
كحبات نفيسة تبلورت قصيدا ..

الأبيات هنا تهمي من ذاكرة مثقلة
كأن في همس مفرداتها الرقيقة
هسهسات جمرة توقدت بين الضلوع ..
كمن صعد ربوة العمر ثم جال ببصره متأملا ..
و في الأفق شفق الغياب
والقلب يحمل حنينه مسافرا كالحمام إذ يضرب بجناحيه يلاحق مغيب الشمس
كل الأشواق إلى غير المغيب بدت باهتة ..
الربوة المبللة برضوب الذكريات
المسربلة بالسكون واختلاجات الندى ..
تظللها غيمة اثَّاقلت وجدا
وانهمر القصيد زلالا عذبا
كماء الفرات ..!







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 20-05-2024, 03:53 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: مناغمة ومناغاة .


في عينيها أبصروني
نثرية لأخي المكرم أستاذنا / ناظم العربي

كتبت :

بل أنت مددت يدك فأمسكت بشمس تشرين الفاترة تفرغ فيك من نورها
فتخضر فيك شجرة الشعر
وتورق أغصان القصيد
،تترنم العنادل فيها
والحناجر بأروع موال عراقي

في عينيها أبصروني
فبعض الحب يجعلنا نتناسخ ففي صدرها نبضي
و قلبها عصفور ، بنيت له بين ضلعي وكنا ..

وفي عيني أبصروها فهي كل الألوان السومرية ببهجتها
وهي كل المدن وكل النساء ..
شفافية الماء هي ،
وهي مدن الضباب
روعة الغسق الشفيف
فهي الدم وهي اللهيب
وهي الغمامة تغزل بعدها في الأفق الصحو الجميل
وهي الرباب تعبر الجبال الخضر
وتلقي رداء المساء فوق ربوة ناعسة
وهي التي في عينيها شرود التائهين
وشوق العائدين ..

وهي التي إن أسقطت فضة صمتها في عمق روحي
رن القلب رنين الهالكين ..
وهي التي إن سكبت ذهب الكلام تلون حرفي وصغت منه قلائد من بيان ..

بكف منها قد تسد كوة القمر
لتتجلى في الأفق نورا كأنه وهج البدر ..




كنت هنا عاشقا عراقيا يجيد المواويل
ومن غير العراق يجيدها ..




ماتعة ساحرة نثريتك







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 20-05-2024, 03:54 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: مناغمة ومناغاة .

في شارع واحد
نثرية لأستاذنا المكرم / عبد الحليم الطيطي ..

كتبت :

أنا ذاك الآخر يا صبية الشرفات
تنغرز أقدامي في طين الطرقات
وقلبي يبتل فمعاطف حلمه رث بالٍ
يتهاطل المطر
وأنا في جسدي مسارب وشقوق
يشخب ذا الهطل
زخات يتساقط
يتصدع رأسي ينفلق بالألم
تنزلق دروبي حد الانمحاء
يا صبية الشرفات
حاولي ألا تلمحيني
سألفني في بؤسي
وأرتحل
وأنا أدثرني بسؤال انبثق وتصاعد
كتصاعد البخار من شايك
كتعبي المنزوع من قدرة الاختباء
تعبي الصارخ كرعد السماء ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 20-05-2024, 03:57 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: مناغمة ومناغاة .

ثقب في القلب بحجم غزة
نثرية لأخي الطيب أستاذنا / ناظم العربي المكرم


كتبت :



لغزة ينشج الحرف الفصيح
يختلج النشيد
غزة تبقى مخضوضرة في وجه الخريف
رغم الحريق
شمس تستفيق
رغم الدخان الصاعد الموار
تفتح نافذة الصبح
في كل الصدور
غزة يا غيم العين إذ تهمي
ويسير ذا القلب متقدا بجمره
إلى ساحة للحلم إثر الهطول
عصفة الريح تحمل صراخ
الأرض
تسقط ورق التوت عن الخذلان
بيد أن في القلب المدمى
يمور صهيل النصر
من إيقاع البنادق
يزدهي في النبض اريج الحلم
في هسهسات هذي النار
إيقاع الانتصار
هي غضبة العدو العاجز
يحرق عاره بالنار
يحرق أرضا تعبق كالعود المعتق
إثر كل حريق ..
أجسادها تترفل السكينة
تعصف مسكا ويفتح لها رتاج السماء ..

غزة يا محبوبة الدنيا
وقد أصبحت للحلم زادا
و للنصر
ميلادا
وميعادا

غزة يا قواميس الهوى
تصهر في لهيب الدما
فيضوع الحلم
إذ يتهدج النصر القريب
يمس النور خاصرة الظلام
فيستفيق صبح المدينة على ربيع
تفتق من دماء الشهداء زنابق ودحنونا ..











التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:50 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط