الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي

منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي هنا توضع الإبداعات الأدبية تحت المجهر لاستكناه جمالياته وتسليط الضوء على جودة الأدوات الفنية المستخدمة.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-07-2016, 03:33 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم التدلاوي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالرحيم التدلاوي متصل الآن


افتراضي عباس العكري يقدم قراءة في نص "وثب"



يعتني القاصّ عبدالرحيم التدلاوي بالبعد النّفسي . ويحاول رؤية الذّات الإنسانية في بعدين مختلفين، فترة الشباب التي فيها كل الغرائز الهوجاء، وفترة الرجولة الكاملة الاتزان. يرى التدلاوي بمنظارين الخارجي والداخلي. حيث أنّ الرؤية الداخلية النفسية تعتمد الإحساس والشّعور .. و هو في الفترتين يرى أنه يثب، لشدة الحسن الذي يراه في محبوبته، إذن فالحب لا يعرف للزمن حدودا، وأنّ كل ما يفعله في شباب غرائزه أو مرحلة كمال الرجولة وحسن التصرف بالحكمة هو الوثب، ورغم اختلاف المرحلتين، فالسارد يرى أن وثبه أمر طبيعي في كلتا الحالتين، لكن وثبه أصبح بشكل مختلف عما كان عليه. إن الإنسان يعبر عن حبه بأشكال مختلفة ووظاهر عدة ويبقى الحب واحدا على ما هو عليه من شدة الوله. كان وثوبه في فترة الشباب نتاج الغرائز، حيث يصبح الإنسان في حالة توتر، ويزداد عناده أملاً منه في أن يحقق مطالبه، غير مكترث بمشاعر الآخرين، وتحدث تلك الصراعات بسبب الاختلاف بين حقيقة الأمور والتفكير الحالي له". فما الذي جعل السّارد في الفترتين يقوم بذلك السلوك؟ هو يتأمل في كل ذلك، حين ينظر في نفسه يسترجع تلك الذكرى من خارجها فكثير مما نقوم به لانعرف سببه ولذا نحاول البحث عن الدافع من، ولهذا يحاول السارد البطل أن يفسر الأمر لتلك الحالة في الشخصيتين المزدوجتين. فترة الشباب الهوجاء المليئة بالغرائز الفطرية، وفترة الرجولة الكاملة الاتزان. ففترة الشباب لها متطلباتها وكذلك فترة الأربعين واكتمال الرجولة، فبالرغم من أنه في رجولته واكتمال رزانته إلا أن المنحنى الغريزي لم تقل درجته عما كانت عليه في مرحلة الشباب، ولهذا فإننا نرى أن الوثب ليست غريزة شهوانية بل هو الحب الصادق. أي أن محبوبته قد اكتمل فيها الحسن الأخلاقي والإنساني فضلا عن الجمال الخارجي،. ورغم الفترتين التي تتبدل فيها النظرة للحياة، بقي على الوثب.






التوقيع

حسن_العلوي سابقا

 
رد مع اقتباس
قديم 19-07-2016, 03:16 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عباس العكري
أقلامي
 
إحصائية العضو







عباس العكري غير متصل


افتراضي رد: عباس العكري يقدم قراءة في نص "وثب"







 
رد مع اقتباس
قديم 19-07-2016, 06:19 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم التدلاوي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالرحيم التدلاوي متصل الآن


افتراضي رد: عباس العكري يقدم قراءة في نص "وثب"

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عباس العكري مشاهدة المشاركة
صديقي البهي، سي عباس
شكرا لك.
مودتي






التوقيع

حسن_العلوي سابقا

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط