سَمَعَ الفَادِي

[ماجد غالب]

سَمَعَ الفَادِي نِداءً فاحْتَدَم
وَجَرَى يُنْهِضُ شَعْباً مُضْطَرَمْ
سَمَعَ الفادِي فلبَّى أمْرَهُ
عَجِلاً مُسْتطْلِقاً قيْدَ الظُلَم
فرَحاً سارَ بعزمٍ سَمِحاً
رُغْمَ نارِ الضَّرْبِ أو نارِ الحِمَم
ثِقَةً يسْبِرُ في أغْمارها
ويُمِدُّ النَّولَ للأفْقِ الأشَم
يدْفعُ القهْرَ ولا يخْشى الرَّدى
يَرْسِمُ السِّلْمَ منالاً لم يُضم
تخْفِقُ الرَّاياتُ في ساحاتِه
بِيَدٍ شِرْيانُها عِرْقٌ وَدَم
يَرِدُ المنْهَلَ عذْباً عَمَماً
يرْتَوِي منْهُ ويرْويْهِ الأُمَم

[عبدالستارالنعيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد غالب

سَمَعَ الفَادِي نِداءً فاحْتَدَم
وَجَرَى يُنْهِضُ شَعْباً مُضْطَرَمْ
سَمَعَ الفادِي فلبَّى أمْرَهُ
عَجِلاً مُسْتطْلِقاً قيْدَ الظُلَم
فرَحاً سارَ بعزمٍ سَمِحاً
رُغْمَ نارِ الضَّرْبِ أو نارِ الحِمَم
ثِقَةً يسْبِرُ في أغْمارها
ويُمِدُّ النَّولَ للأفْقِ الأشَم
يدْفعُ القهْرَ ولا يخْشى الرَّدى
يَرْسِمُ السِّلْمَ منالاً لم يُضم
تخْفِقُ الرَّاياتُ في ساحاتِه
بِيَدٍ شِرْيانُها عِرْقٌ وَدَم
يَرِدُ المنْهَلَ عذْباً عَمَماً
يرْتَوِي منْهُ ويرْويْهِ الأُمَم

بورك اليراع الأنيق وما يتحفنا من بديع الشعر وجميله
ثم إن لك فيوض مودة وعميم تقديري أ ماجد غالب

ملاحظة:

يرْتَوِي منْهُ ويرْويْهِ الأُمَم

أرى أن "الأمم" أولى بالرفع لكي يكون الوقف عليه صحيحا (وترويه الأمم)

[ماجد غالب]

لقد اسعدني كثيرا، حضورك استاذنا الشاعر الكبير، عبد الستار النعيمي، وقراءتك للقصيدة،
واسأل الله لك وافر الصحة والعافية.
فيما يخص رأيك أستاذنا الفاضل:
أن "الأمم" أولى بالرفع لكي يكون الوقف عليه صحيحا (وترويه الأمم).
أرى أن ((يرويه الأمم)): أبلغ من ترويه، من حيث المعنى؛ فهو بنفسه الذي يقوم بإرواء الأمم، وليس الأمم من تقوم بذلك... هذا ما قصدته.
وأرجو تصويبي، إن كان في ذلك شيء.

مع فائق الاحترام وبالغ التقدير.

[راحيل الأيسر]

مرور للثناء على القصيدة البديعة
ولشكر الشاعرين على النقاش المثري
وحسن التوجيه من معلمنا الوالد / عبد الستار النعيمي
و جميل التقبل من أخي المهذب الراقي / ماجد غالب


بمثل هذه الأخلاق نرتقي ونباهي ..

بوركتم وسلمتم
احترامي والتقدير ..

[عبدالستارالنعيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد غالب

لقد اسعدني كثيرا، حضورك استاذنا الشاعر الكبير، عبد الستار النعيمي، وقراءتك للقصيدة،
واسأل الله لك وافر الصحة والعافية.
فيما يخص رأيك أستاذنا الفاضل:
أن "الأمم" أولى بالرفع لكي يكون الوقف عليه صحيحا (وترويه الأمم).
أرى أن ((يرويه الأمم)): أبلغ من ترويه، من حيث المعنى؛ فهو بنفسه الذي يقوم بإرواء الأمم، وليس الأمم من تقوم بذلك... هذا ما قصدته.
وأرجو تصويبي، إن كان في ذلك شيء.

مع فائق الاحترام وبالغ التقدير.

أخي الكريم أ ماجد يرعاه الله
يجب أن تعلم أن الوقف على الضمة والكسرة يكون سكونا وأحسن مثال في القرآن الكريم سورة ق تجد نهايات الآي إما بالضم أو الكسر لذلك يُقرأ بالسكون قوله تعالى( قٓۚ وَٱلۡقُرۡءَانِ ٱلۡمَجِيدِ (1) بَلۡ عَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنۡهُمۡ فَقَالَ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا شَيۡءٌ عَجِيبٌ (2) ) لاحظ نهايات الآي ضمة وسكون وهكذا كل السورة
أما الفتحة فالوقوف عليها يكون بالألف الممدودة كقوله تعالى ( إِنَّ فَضۡلَهُۥ كَانَ عَلَيۡكَ كَبِيرٗا)
فالوقف على كلمة الأممَ يكون بمدّ الفتحة لأن الأمم كما تقول مفعول ويجب أن تكون نكرة أمما

[ماجد غالب]

جميل جدا استاذنا الفاضل عبد الستار النعيمي، هذه اللفتة الكريمة،
ولكن هل هناك جواز، شعري، فيما يخص تسكين المتحرك المنصوب.
أود الاستفادة من هذه المعلومة.
مع بالغ شكري وامتناني لإفاداتك القيِّمة.

[ماجد غالب]

إنها الحرب وعقباها فما ** أحسن العقبى لمن يرعى الذمم
استاذ عبدالستار النعيمي، الفاضل،
هذا البيت، للشاعر أحمد محرم...
((أرى أن "الأمم" أولى بالرفع لكي يكون الوقف عليه صحيحا (وترويه الأمم)).
افهم من هذا القول، أستاذنا الفاضل: الجواز.
مع أطيب التمنيات والأدعية الخالصة.