الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية

منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-04-2010, 11:56 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سماك برهان الدين العبوشي
أقلامي
 
إحصائية العضو







سماك برهان الدين العبوشي غير متصل


افتراضي مسامير وأزاهير 153 ...كفيت ووفيت يا ( أمين ) قضايا العرب!!.

مسامير وأزاهير 153 ...
كفيت ووفيت يا ( أمين ) قضايا العرب!!.
إستهلال طويل بعض الشيء...
قد ينبري لي أحد القراء الكرام من المؤمنين بنهج التسوية وإمكانية تحقيق ( السلام !!) مع العدو الصهيوني ليقول، ما الفرق بينك يا ( سماك العبوشي ) وبين قادة أنظمتنا وحكامنا وساستنا، فكلكم تمارسون حرفة الكلام، فتشجبون وتستنكرون تارة، كما وتحضّون أبناء الأرض المحتلة على الصمود والتصدي والتشبث بالأرض تارة أخرى!!، فأجيب القارئ الكريم، لا والله، فالفارق شاسع بين أن يطالب ( العبد الفقير لله سماك العبوشي ) أبناء فلسطين المرابطين في الداخل بالتشبث والبقاء على أرض فلسطين والتصدي لممارسات العدو الصهيوني الهادفة لاقتلاعهم منها، وبين ما يطالب به غيره من قادة وساسة ومتنفذين وأصحاب قرار كالسيد عمرو موسى ( أمين !!) عام جامعة الدول العربية أو كالدكتور فايز عطية الناطق باسم حركة "فتح" أو كالسيد حسام زكي المتحدث باسم الخارجية المصرية على سبيل المثال لا الحصر، وذلك لجملة أسباب منطقية أوجزها بما يلي :
أولاً ... فالعبد الفقير لله ( سماك العبوشي ) حين يكتب، فإنما يمثل وجهة نظره الشخصية التي يؤمن بها، كما وأنه لا يملك من حـُطام هذه الدنيا إلا قلماً حراً وفكراً قومياً عروبياً نيراً وضميراً حياً كان قد سخرها جميعاً لخدمة قضية فلسطين، وما تصديه لقضايا فلسطين بفكره وقلمه وضميره إلا إقتداءً بما حضّ عليه رسولنا الأعظم محمد ( ص ) حين قال: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، وقال أيضاً: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذاك أضعف الإيمان، وما يجري على أرض فلسطين الطاهرة المقدسة ولأبناء فلسطين في حقيقة الأمر إلا المنكر والجحود بعينه، لذا فلا سبيل أمامه - إزاء هذا العمر العـَتيّ الذي بلغه وفي ظل تواضع إمكانياته - إلا ممارسة أقصى حدود ما يمتلكه من إمكانات وطاقات متاحة له تتمثل بالقلم الشريف والفكر العروبي الحر، وما ينطبق على ( العبد الفقير لله سماك العبوشي ) إنما ينطبق بحق كل مواطن عربي شريف لا يمتلك من وسائل الاحتجاج والتصدي إلا القلم والفكر!!.
ثانياً ... أما أن يكتفي ( أمين !!) عام جامعة الدول العربية فخامة السيد عمرو موسى ( كغيره من قادة ورموز أنظمة العرب وفلسطين ) بمطالبة أبناء الرباط في فلسطين بالصمود والتصدي للمشاريع الصهيونية وآخرها القرار 1650 دون أن تتكلل مطالبهم تلك بقرارات حاسمة تعيد الحق لنصابه، فذاك لعمري أمر منكر مستهجن يستدعي الوقوف عنده والازدراء به وتمحيصه وتقليب وجهة النظر فيه، فكيف لا تستهجن مواقفهم تلك وهم يمثلون قيادات الأمة ورعاة أمرها ومتنفذيها والقابضين على مقدراتها وشؤون مواطنيها، ومن هذا المنطلق تحديداً فإنه من المخجل والعارعلى فخامة السيد ( الأمين ) عمرو موسى وغيره من الحكام والقادة أن تقتصر ردة أفعالهم إزاء القرار الصهيوني 1650 على شجب وتنديد واستنكار يجري على ألسنتهم، والأدهى من كل هذا وذاك أن يصاحب ذاك الشجب والاستنكار والتنديد نداء موجه من فخاماتهم وسموهم إلى أبناء الرباط في فلسطين يحثونهم فيه على ضرورة ( عدم الانصياع !!) لإرادة المحتل والتشبث بالأرض الفلسطينية ... وكفى بذلك النداء الفلسطينيين شر التهجير والعذاب واجترار الآلام!!.

إن ما دفعني في حقيقة الأمر لكتابة هذا المقال، هو ما تردد في وسائل الإعلام من تصريحات لفخامة (الأمين على قضايا العرب ) السيد عمرو موسى وغيره تستنكر وتشجب وتدين القرار 1650، وتطالب في الوقت ذاته شعب فلسطين الأعزل المكبل بالتصبر والتشبث بالأرض لتفويت الفرصة على المحتل، وعلى ضوء مناشدتهم للفلسطينيين على التشبث بأرض الرباط، فإنني لا أرى بُداً من أن أتوجه بجملة تساؤلات للسيد ( الأمين !!) عمرو موسى:
1. هل هيأتم لأبناء فلسطين مستلزمات الصمود والتصدي!؟.
2. وإذا كان الجواب نفياً ( وذاك معروف للقاصي والداني )، فكيف إذن سيتسنى للفلسطينيين المستضعفين المضطهدين المكبلين بجور الاحتلال من مواجهة الغطرسة والفرعنة الصهيونية !؟.
ألا ترون معي بأن أولئك القادة والساسة والمتنفذين قد مارسوا بحق أبناء فلسطين ما ينطبق والمثل القائل ( ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء )!!؟.

جملة من ردود أفعال رسمية عربية وفلسطينية أسوقها للقارئ العربي الكريم كانت قد صدرت بعيد القرار 1650، والتي لا نجد منها أساساً من مصداقية النوايا، وكلما أنعمنا النظر بها ملياً سنتلمس هوان وذل ما نحن فيه، وليظهر الدليل المادي دامغاً ( كالعادة ) والذي لا يرقى الشك إليه على صحة ومنطقية بيت الشعر العربي الشهير لشاعر العرب الأكبر أبي الطيب المتنبي القائل :
مَنْ يَهُن يَسْهُـلِِ الهوان عليه ما لجـُرْح بميــّت إيلامُ!!.
أولاً ... لقد استبعد فخامة ( أمين !!) جامعة الدول العربية فكرة سحب مبادرة السلام العربية كإجراء مضاد للقرار العسكري الإسرائيلي الجديد 1650 القاضي بتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين بالضفة والذي دخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الثالث عشر من نيسان 2010، هذا برغم ما أشار إليه فخامة ( الأمين !!) وبعظمة لسانه وتأكيده من أن هذه الإجراءات التي تتخذها "إسرائيل" إنما تؤكد أن "إسرائيل" فوق القانون الدولي!!، وزاد في الطين بلة حين قال أنها ما دامت فوق القانون فإن الأمور ستزداد سوءاً!!، وسيكون بالتالي من الصعب إقامة سلام حقيقي!!، والأنكى من كل ذلك أن تكون إجابته على تساؤل عن إمكانية سحب المبادرة العربية بالقول "ليس في كل حاجة نقول سحب المبادرة العربية"!!.
وأتوجه بالتساؤل لفخامة السيد ( الأمين !!)، سبحان الله في طبعك يا ( أمين العرب !!)، فمن فمك أدينك وأدين هوانك وتقاعسك عن أداء الواجب، فبرغم ما وصفت "إسرائيل" أنها دولة فوق القانون وألا أمل من سلام حقيقي معها إلا أننا نراك متشبثاً بمبادرة السلام العربية!؟، أليس ما يجري اليوم من أمر أشبه ما يكون بأجواء تهجير نكبة عام 48!؟، ألا يستدعي من فخامتكم بعدما شرحتم وأوضحتم وبينتم بأن تبادروا للمطالبة بسحب المبادرة العربية التي طالما تذللتم بعرضها على "إسرائيل" ورفضتها جملة وتفصيلاً!!، أما آن الأوان بعد لحماية ما تبقى من المرابطين من أبناء فلسطين ومدهم بأسباب الصمود والتصدي بدلاً من عبارات الاستنكار والشجب والاكتفاء بترديد عبارات الصمود على مسامعهم عند كل خطب جلل!!، أليس بربك ما جاء على لسانك يا ( أمين قضايا العرب !!) يعد مسوغاً طبيعياً لأن تتفرعن "إسرائيل" أكثر فأكثر وتستخف بفخامتك وبكل أصحاب السيادة والسعادة قادة أنظمة العرب وما يصدر منهم من قرارات ثورية تصدر من أروقة جامعتهم ( التعبة والهرمة)!؟، ألا يكفي ما تمارسه "إسرائيل" من فرعنة في ظل عجزكم وهوانكم وتخبط قراراتكم!؟، ألستم بالله عليكم من جعل "إسرائيل" فوق القانون والمساءلة بعد أن أصبحت بفضلكم فرعون هذا العصر والزمان!!؟.
ثانياً ... كما كنا على الدوام نسمع ونقرأ تصريحات استنكار وتنديد وشجب عربية رسمية، مع إلقاء المسؤولية لتصحيح الأوضاع على أمنا الحنون ( الولايات المتحدة الأمريكية )، ها هي اليوم النغمة تتكرر من خلال تصريحات المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكي، الذي أعرب عن ( قلق !!) مصر البالغ إزاء ما يمكن أن يترتب علي القرار الذي اتخذته سلطات الاحتلال الإسرائيلية والذي يوسع من دائرة من تطبق عليهم قرارات الإبعاد من الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية، كما وأضاف بأن مصر ( ترفض تماماً !!) هذا القرار، وأنها بالتالي ( تحمـّـل !!) السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة في حالة تنفيذه وما يمكن أن يترتب علي ذلك من تداعيات، كما وبشرنا المتحدث الكريم بأن وزير خارجية مصر السيد أحمد أبو الغيط كان قد ( نقل ) هذا ( الموقف المصري !!) بوضوح إلى الجانب الأميركي وبالذات خلال لقائه مع كل من وزيرة الخارجية كلينتون والمبعوث الأميركي السناتور ميتشل!!.
وأتساءل مجبراً محبطاً ضاحكاً ( وشر البلية ما يضحك) :
ثم ... ماذا بعد!؟.
ما الذي نتوقعه من ( أمنا الحنون ) الولايات المتحدة الأمريكية أن تصنعه ... لنا!؟، أليس بربكم أن ذاك الإخفاق والتراجع في قضية فلسطين قد جرى تحديداً بعد اتفاقيات أوسلو وإمساك الولايات المتحدة الأمريكية بملف قضيتنا لتمييعه وحرق صفحاته!؟، ألا ترون معي ما يجري في المشهد الفلسطيني وكيف أن كماشة الخناق والتضييق وهي تطبق على رقاب الفلسطينيين شمالاً وجنوباً، فها هم أبناء الضفة الغربية يتعرضون لشتى ممارسات الاستيطان كقضم الأراضي وتهويد مدينة القدس وإقامة الحواجز الكونكريتية ليلاقوا اليوم بالقرار 1650 مصيراً أشبه بمصير نكبة 48!!، فيما يعاني أبناء غزة حصاراً ظالماً جائراً ذاق فيه فلسطينيو غزة الجوع والحرمان والمرض وقنابل الفسفور الفتاكة يضاف لذلك حصار جائر ساهم به النظام المصري من خلال جداره الفولاذي المساند لممارسات حكومة صهيون!!.
ثالثاً... الغموض والتناقض وعدم الاتزان والاستخفاف يكتنف ممارسات السلطة الفلسطينية وقيادة فتح، ففيما يحمل الناطق باسم حركة "فتح" د. فايز أبو عيطة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة التي ستنجم عن تنفيذ قرار جيشها القاضي بتهجير الآلاف من المواطنين الفلسطينيين من الضفة، فإنه قد اعتبر في الوقت ذاته بأن القرار أتى في سياق مخطط التطهير العرقي الذي انتهجته حكومات "إسرائيل"، غير إنه في المقابل أعلن وأكد بأن حركة فتح ( ستقاوم !!) بكل الوسائل (المشروعة!!) قرارات ومخططات تهجير المواطنين من أرض فلسطين، وأكد ( قدرة !!) فتح على مقاومة قرارات التطهير العرقي، والتصدي للاحتلال واستيطانه وقراره العنصري بأساليب المقاومة الشعبية!!.
وأتساءل ... أين هي المقاومة الشعبية أولاً وأين رجالها وسلاحها!؟، وما هي الوسائل المشروعة التي تحدث عنها!؟، وكيف سيتسنى لقيادة فتح والسلطة الفلسطينية اليوم وفي ظل تشبثها بخيار التسوية السلمية من مواجهة قرار التهجير القسري 1650 وغيره من قرارات لاحقة تلوح في الأفق!؟، وما الذي كان بيد قيادة السلطة وفتح من إمكانيات لتقدمها للفلسطينيين في ظل الممارسات الصهيونية السابقة التالية :
1. قرار ضم الحرم الإبراهيمي الشريف ومسجد بلال!؟.
2. قرار إقامة كنيس الخراب الذي أقيم في القدس وعلى مقربة أمتار من المسجد الأقصى!؟.
3. قرارات تهديم الدور واستملاك الأراضي الفلسطينية!؟.
4. قرارات الاستيطان والتوسع الصهيوني!؟.
وأتساءل أيضاً ... وهل تمكنت قوى الأمن الفلسطينية المؤتمرة بأوامر دايتون من التصدي لقطعان المستوطنين أثناء اعتداءاتهم المتكررة والمستمرة على أبناء مدن وقرى الضفة!؟.
رابعاً ... وكعادة أنظمتنا العربية الرسمية، فلقد اجتمع مندوبوها في جامعة الدول العربية وصدر منهم قرار بتكليف المجموعة العربية في نيويورك لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لعقد جلسة عاجلة للجمعية العامة للأمم المتحدة ( لمناقشة !!) الانتهاكات الصهيونية الأخيرة!!!، ولم يقتصر الأمر هذا الحد، فلقد سارع السيد بركات الشوا – سفير فلسطين لدى جامعة الدول العربية – فأشاد بنتائج ذاك الاجتماع ووصفه بأنه كان على مستوى الحدث!!.
وأتساءل... ما تداعيات ذاك التكليف وما الذي سيجنيه منه أبناء فلسطين في الضفة من المهددين بالتهجير لذرائع واهية!؟،!؟، ما الذي نتوقعه من تلك الاجتماعات والنقاشات في الجمعية العمومية للأمم المتحدة!؟، ألن يكون بأحسن الأحوال غير قرار استنكار ثان يدين الممارسة الصهيونية ليضاف إلى قرارات سابقة ... ليس إلا، فيما لن تهتز شعرة واحدة من رأس النتن ياهو، حيث سيمضي بتنفيذ قراره ذاك بشكل علني سافر أو بآخر مبطن!!، وليذهب بعدها أبناء فلسطين إلى الجحيم في ظل الخنوع والخذلان والهوان والاتكال العربي الرسمي!!.
ثم أتساءل مجدداً ... ما الذي استجد حتى يوصف ذاك الاجتماع وقراره بأنه على مستوى الحدث!؟، قد يكون الشوا أكثر مصداقية في الطرح لو أنه قد اكتفى فوصف القرار 1650 بالخطير على اعتباره مخالفة صارخة لمواثيق حقوق الإنسان والقوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية، كما وأنه سيكون أكثر صدقاً لو ذكر بأن ذاك القرار قد خالف الاتفاق الموقع بين منظمة التحرير و"إسرائيل"!!، ولكن أن يصف اجتماع مندوبي العرب في جامعتهم المهلهلة وما صدر عنها من قرار بأنه كان على مستوى الحدث ... فذاك أمر يدعو للسخرية والتندر!!.
ختاماً نقول...
لطالما تساءلنا عن أسباب فرعنة "إسرائيل" وعدم اكتراثها لقرارات واجتماعات قادة الأنظمة العربية وردود أفعالهم، ولم يعد الأمر خافياً على أحد، فما تلك الفرعنة والغرور إلا نتاج ضعف وهوان وسلبية مواقف قادة العرب وأولي أمر الفلسطينيين، وتشبثهم الطويل غير المبرر بنهج التسوية الاستسلامية دون التلويح ولو مرة بخيار يرتعب منه العدو ويحسب له ألف ألف حساب!!.
همسة صغيرة لابد منها في أذن عمرو موسى وهو على وشك مغادرة منصبه الرسمي:
ما الذي تخشاه بعد لتقول قولة الحق وتتخذ موقفاً ينصف أبناء فلسطين ويريح لك ضميرك يا ( أمين !!) قضايانا العربية!!؟، ألا ترى كيف يتزامن القرار الجديد مع الهجمة اليهودية الشرسة المستمرة على الأرض والحقوق والمقدسات!!، ألا ترى رغبة الاحتلال في الاستيلاء على باقي الأرض الفلسطينية مفرغة من سكانها!!، ألا ترى كيف يستخف بكم العدو الصهيوني وبجامعتكم وبقرارتكم كلها!!، قد ترى ذاك حقاً بعد أن تصاب بحالة يقظة الضمير وأنت بعيد عن كرسي ( أمانة الجامعة العربية)، لكنك نسيت بأنك آنذاك ستكون قابعاً في الزاوية المظلمة المعتمة من تاريخ هذه الأمة المنكوبة بكم ، تماماً كمن سبقك من أشباهك من المتخاذلين عن نصرة الحق وأبناء الجلدة!!.
سماك العبوشي
simakali@yahoo.com
17 / 4 / 2010






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:14 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط