الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية

منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-03-2010, 09:43 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سماك برهان الدين العبوشي
أقلامي
 
إحصائية العضو







سماك برهان الدين العبوشي غير متصل


افتراضي مسامير وأزاهير 149 ... يعاتبني ( بعض ) من محبي السلطة الفلسطينية!!!.

مسامير وأزاهير 149 ...
يعاتبني ( بعض ) من محبي السلطة الفلسطينية!!!.

بين الحين والآخر، وتحت أسماء مستعارة، ينبري لي بعض القراء الكرام من محبي السلطة الفلسطينية ومؤيدي نهجها، معاتبين إياي على تكرار سياق ما أكتبه في الشأن الفلسطيني، هذا وقد يطيب لنفر قليل منهم أن يطير بي بعيداً في فضاء التجريح والتشهير والاتهام بانحيازي ( المطلق ) ضد السلطة الوطنية الفلسطينية تارة، وتارة أخرى بأنني أسعى جاهداً لإشعال فتنة الصراع وزيادة التشرذم بين فصائل فلسطينية مؤيدة لنهج التسوية وبين أخرى ممانعة معارضة لذاك النهج، وغيرها من اتهامات ما أنزل الله بها من سلطان، ولطالما دخلت معهم في سجالات مفنداً ما يسوقونه من ردود!!.
واليوم ...فإنني قد جئت لأعلن أمام هذا ( البعض ) الكريم الذي لا يجرؤ على كتابة رده باسمه الصريح، بأن ما قلتموه كان أقرب ( لصدق يراد به باطل )!!، فـ ( صدقكم ) لا يتعدى حدود اعترافي بمناهضتي للسلطة الفلسطينية ورفضي لما تتشبث به من خيار عقيم كان قد أوصلنا لما نحن فيه، و( الباطل ) يكمن فيما تهدفون إليه من محاولاتكم الحثيثة لتبرير ممارسات السلطة الفلسطينية وعجزها عن تحقيق أحلام الشعب الفلسطيني أولاً، وصولاً لتكميم فمي وإسكاتي عن معارضة نهج السلطة وقول الحقيقة المجردة في عبث ما يجري ثانياً!!.
وأتساءل ...
1. أي جانب تطرقت إليه في مقالاتي كان مجافياً للحقيقة!؟.
2. وهل كان قد لاح يوماً في الأفق ما يبعث الأمل في النفوس حتى ألام لعزوفي أو تأخري عن الإشادة به!؟. ضطر أأ
3. أي مكسب بحده الأدنى قد حققته السلطة الفلسطينية للشعب الفلسطيني المثخن بالجراحات والآلام والذي أبيت أن أفصح عنه أو أشيد به وأذكره بخير!؟.
وحتى قدوم من ينبري لي برد كريم مفعم وبالدليل القاطع الدامغ يظهر خطأ ما سرت به وظلم ما تجنيت بحق السلطة الفلسطينية، فإنني سأبقى حيث أنا، مفنداً لما أراه من خطأ ممارسات ومجاهراً بما أعتقده عبث نهج تسوية لا أمل منها يرتجى ولا خير ينتظر، وحتى قدوم من سينبري لي، فإنني سأسرد ما في جعبتي اليوم ... وكالعادة!!.
بعد نشر ( بشرى !!) أنباء قرب انطلاق المفاوضات غير المباشرة، فإنني - وكعادتي دائماً في استباق التحذير من تداعيات ما سيحدث - كنت قد نشرت مقالة لي بعنوان ( مسامير وأزاهير 144 ... أربعة أشهر لن تكون إلا حرثاً في البحر!!!)، بينت فيها وجهة نظري لتداعيات ما سيحدث على المشهد الفلسطيني للأشهر الأربعة القادمة وما سيليها، ولخصت فيها ما جرى سابقاً وما سيجري لاحقاً بالعبارة التالية وأقتبس ( فرص ضائعة لاسترداد حق مضيع، وزمن مهدور في عبث ما يجري من حرث في مياه البحر )... انتهى الاقتباس، وما هي إلا أيام معدودة بعد نشر ذاك المقال، وقبل أن تنطلق المفاوضات غير المباشرة !!، فإذا بالأنباء تترى عن أحداث أعلنت عن صواب ما توقعناه من مجريات أحداث، فأثبتت بالوجه القاطع بأن العدو كان ومازال وسيبقى في واد، فيما كانت السلطة الفلسطينية وسعيها لتحقيق أحلامها في واد آخر!!، فأي بارقة أمل بالله عليكم تلك التي لاحت في الأفق تحدوني كي أغير من لهجتي التشاؤمية ومواقفي التحذيرية الاستباقية!!؟.
تساؤل أوجهه لمن ينتقدني بين الحين والحين في ظل المعطيات التالية...
أيعقل – بالله عليكم- أن يطمئن قلبي لما ردده النتنياهو صراحة في اجتماع وزاري وقبل زيارته الأخيرة لواشنطن وإلقائه كلمة أمام منظمة أيباك حيث قال نصاً (( فيما يتعلق الأمر بنا، فإن البناء في القدس، كالبناء في تل أبيب، لا يخضع لأي قيود.))!!!؟.

أيعقل - بالله عليكم - أن يهدأ روعي حين أرى إصرار النتنياهو ونهمه على ابتلاع القدس ( برغم دعوات وتأكيدات ومساعي السلام الجارية !!) من خلال ما ردده أمام منظمة أيباك قبل يومين عن حق إسرائيل في البناء في القدس الشرقية حيث قال نصاً وأقتبس (( إن القدس ليست مستوطنة، إنها عاصمتنا.))!!؟.
ألا يستدعي أن تعلو نبرة التشاؤم والريبة في لهجتي حين أرى تناقض مواقف ( راعية جهود السلام !!) أمريكا وتقلبها بين ساعة وأخرى، فمرة يُشاع بأن هناك أزمة في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بسبب إعلان الأولى بناء ألف وستمائة وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية ( المحتلة وفق قرارات الشرعية الدولية!!)، ليظهر لنا أوباما بعدها عبر أجهزة التلفاز نافياً جملة وتفصيلاً وعلى استحياء وجود أزمة بالعلاقات بينهما موضحاً في الوقت ذاته بأن ما جرى من حدة لهجة و ( شبه زعل وقطيعة !!) فسرا من قبل وسائل الإعلام على أساس أنه خلاف بين الطرفين، فيما أوضح أوباما بأنه إنما يعود في حقيقته لسوء التوقيت الإسرائيلي لإصدار إعلانها ذاك والذي جاء تزامناً مع زيارة جو بايدن للمنطقة تمهيداً وتدشيناً لجهود السلام الجديدة، مضيفاً في الوقت ذاته في مقابلة مع شبكة فوكس وأقتبس نصاً (( بأن إسرائيل هي أحد أوثق حلفائنا ونحن والشعب الإسرائيلي يجمعنا رباط خاص لن ينفصم، لكن الأصدقاء يختلفون أحياناً ))... انتهى الاقتباس!!.
وإزاء ما بيناه آنفاً من موقف أمريكي قد جاء على لسان رئيسهم الحامل لجائزة نوبل للسلام ... فإنني مضطر ومجبر على التساؤل من جديد ( وما أكثر حالات التساؤل والعجب وما أقل المعتبرين!!):
1. كيف يفهم ذاك التناقض والتقلب بالمواقف والتصريحات الأمريكية!؟.
2. كيف يفسر إذن تصريح أوباما عن العلاقة الوثيقة والرباط الخاص الذي يجمع بين بلاد يفترض أن تكون راعية نزيهة ومحايدة للسلام، وبين كيان مغتصب سارق يمثل أحد طرفي النزاع في المنطقة ومن أكثرها مشاكسة وترويعاً وزعزعة للسلم العالمي!؟.
3. وما سيكون موقف السلطة الفلسطينية من تلك التصريحات الواضحة للرئيس الأمريكي والذي يثبت الدليل القاطع عن انحيازه وانحياز بلاده لعدونا التاريخي ويبعد عنه صفة الحيادية في الصراع!؟.
حقيقة مرة ربما تناساها الكثيرون منا لتزاحم الأحداث وجسامتها، تتلخص في مسلسل تداعيات واقع المشهد الفلسطيني منذ احتلال الضفة الغربية عام 67 حتى الآن، وكيف اتخذت الإجراءات والممارسات الصهيونية طابعاً تدريجياً هادئاً حتى وصلت إلى ما عليه اليوم من غطرسة واستكبار وصلف، فيما كانت القيادة الفلسطينية وكافة الأنظمة العربية والإسلامية في غفلة من أمرها مما يجعلها ولا ريب السبب المباشر لتداعيات المشهد الفلسطيني، فبعد الاحتلال الصهيوني للضفة الغربية عام 67 وحتى وقت سبق انطلاق قطار أوسلو، فإن العدو كان من الذكاء والحذر والفطنة بحيث لم يجرؤ يوماً على التصريح علناً بتابعية القدس لكيانه الغاصب، هذا كما ولم تجرؤ دولة غربية على نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وذكاء العدو ومكره قد قاداه مجدداً كي يعمل حثيثاً وفي سباق مع الزمن من أجل تنفيذ مخططه الهادف لزرع المستوطنات بشكل تدريجي من خلال قضم الأراضي العربية وتغيير ديموغرافية وهوية القدس، ولمن لا يعرف، أدعوه لزيارة مواقع مراكز الدراسات الستراتيجية الفلسطينية والعربية ليرى بأم عينيه كيف زادت تلك الممارسات بعد أوسلو مباشرة وما تسببت عنها من ارتفاع كبير في عدد المستوطنات، واليوم، وبعد أن أكمل العدو مخططه المتمثل بتحجيم الفعل المقاوم في الضفة الغربية وتمكنه من السيطرة التامة على أوضاع مدن وقرى الضفة، فإنه قد أظهر حقيقة نواياه حين تجرأ ووقف أمام العالم أجمع ليعلن بملء فمه بأن القدس ليست بمستوطنة يفاوض عليها بل أنها عاصمة كيانه الغاصب الأبدية، ضارباً عرض الحائط بكل قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات والمفاوضات وجهود السلام التي ترعاها زيفاً وتدليساً ... الولايات المتحدة الأمريكية!!.
ولا أجد بـُـداً من العودة للتساؤل من جديد ...
1. أي ورطة تلك التي وقعنا بها جراء فشل سياسات قادة فلسطين وتخبط أولي أمرنا وقصر نظرهم وأنانيتهم عالية المستوى، فالواقع الفلسطيني مأزوم ومهزوم جراء الفرقة والتناحر والتشرذم، وما زاد من طينته بلة جولات متعثرة من مفاوضات عبثية مباشرة والتي غالباً ما كانت تعود بنا إلى المربع الأول بإرادة العدو وحين يشاء، فيما كان العدو الغاصب يرسخ أقدامه ويتوسع على حساب أرضنا وكرامتنا المهدورة، ويمارس حصاراً واجتياحات ومجازر صهيونية نذوق مرارتها كل يوم، فبتنا في نفق مظلم لا نكاد نرى في نهايته بصيص ضوء يبشرنا بخير!؟.
2. وأي منجز ذاك الذي تحقق على يدي سلطتنا الفلسطينية مما يدعوننا إليه مناصروها كي نغير من قناعاتنا!؟.
3. وأي ( أمل يرتجى ) من راع للسلام قد آمنت به سلطتنا الفلسطينية قد أثبتت الأيام والشواهد انحيازه التام للعدو وعدم احترامه لوعوده التي يطلقها، ولا لمشاعرنا وأحاسيسنا!؟.
4. ثم ألا يفترض بتلك المواقف الأمريكية الملتوية والمتناقضة أن تكون صدمة كبرى للشارع الفلسطيني!؟.
5. أيعقل بعد كل هذا أن نقف موقف المتفرج إزاء ما يجري من تسويف بحقنا وممالئة وانحياز وتطييب أمريكي لخاطر عدونا!؟.
6. ألا يجدر بنا جميعاً والحالة هذه أن نمارس دورنا الشرعي والوطني المتمثل بالتنبيه والتحذير مما يجري من تحقير وامتهان لكرامة شعبنا وذكرى شهدائه الأبرار الذين سفكت دماؤهم على مذبحة تحرير الوطن!!؟.
بانتظار إجابة شافية وافية ممن يتهمني بسوداوية النظرة تجاه مواقف أمريكا وإذعان السلطة الفلسطينية لها وعدم امتلاك الأخيرة للرد المناسب، فإنني أذكر الجميع بأن مفاتيح الأمور العزائم، وأن الفرص تمر مر السحاب، وأن من سعى قد جنى، أما من نام فقد اكتفى بما يراه في الأحلام!!!.

سماك العبوشي
simakali@yahoo.com
24 / 3 / 2010






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:40 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط