الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية

منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-03-2010, 10:10 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سماك برهان الدين العبوشي
أقلامي
 
إحصائية العضو







سماك برهان الدين العبوشي غير متصل


افتراضي مسامير وأزاهير 147... حوار رشق الحجارة أم حوار التفاوض!!!.

مسامير وأزاهير 147...
حوار رشق الحجارة أم حوار التفاوض!!!.

بعد عقود من الاحتلال الصهيوني للضفة الغربية، وإثر انطلاق التسوية الاستسلامية التي كانت وليدة اتفاقيات أوسلو، تلمسنا هول ما أحاق بنا بعد عقد ونصف من مفاوضات عبثية كاذبة، فالسرطان اليهودي قد استشرى في جسد الضفة الغربية، قضم للأراضي، كتل استيطانية، تهويد مستمر لمدينة القدس مع محاولات حثيثة لهدم المسجد الأقصى من خلال حفر أنفاق تحت أسسه.
لم يكن افتتاح كنيس الخراب بالقرب من المسجد الأقصى قبل يومين إلا آخر سبب ( منطقي ) لضيق صدر المقدسيين خاصة والفلسطينيين والعرب عامة، مما تسبب لتفجر الأوضاع في الأرض المحتلة منذراً ملوحاً ببدء انتفاضة ثالثة مباركة بوجه قوات الاحتلال الصهيوني التي ما فتئت تلاعب قيادة السلطة والأنظمة العربية المؤيدة لانطلاق المفاوضات غير المباشرة، فلقد سبق ذاك قرار حكومة النتن ياهو بضم الحرم الإبراهيمي الشريف ومسجد بلال بن رباح وعده من الإرث اليهودي، ضمن خطة ( طموح ) لمسلسل تهويد مدينة القدس الشريف وما سبقها ورافقها من قضم لأراض ومنع لتراخيص البناء وهدم لدور المقدسيين بذريعة عدم وجود تراخيص بناء يضاف لذلك خطة بناء 1600 وحدة استيطان سكنية جديدة!!!.
إن ما نراه اليوم من تفجر للأوضاع في الأرض المحتلة إنما هي نتيجة منطقية لحالة الاحتقان الجماهيري الشعبي لحالة اليأس من خيار التفاوض الستراتيجي التي تتشبث به السلطة الفلسطينية والإحباط من إمكانية تحقيق سلام مع قوات الاحتلال، كما ويثبت بالدليل القاطع بأن :
1.السلطة الفلسطينية كانت ومازالت في واد وتحديداً مذ انطلاق قطار أوسلو، فيما كان أبناء فلسطين في واد آخر.
2.جماهير فلسطين قد ضاق صدرها ونفد صبرها من كل تلك الوعود المعسولة والأحلام الوردية، ولم تعد تؤمن بما يطرح من خيار للتسوية العقيمة.
3.جماهير فلسطين أكثر وعياً وإدراكاً لمخططات العدو من سلطتها الفلسطينية، كما وأنها تثبت بشكل قاطع بأن تلك الجماهير تتقدم على السلطة الفلسطينية بخطوات كبيرة في مجال التضحية والصبر والصمود!!.
لقد أثبت فتية فلسطين بأن ( حوار التفاوض ) الكاذب مع العدو قد ألجم فاهه لثبوت فشله، وأن خير حوار لهم هو ( حوار رشق ) العدو بالحجارة، ففي الوقت الذي تكتفي قيادة السلطة الفلسطينية بترديد عبارات الاستنكار والشجب ومناشدة جامعة الدول العربية والدول الأوربية للضغط على حكومة يهود، فإننا نرى صبية وفتيان وشباب فلسطين في حالة حراك وتفاعل سياسي متواصل بما يتخذونه من خطوات أكثر فاعلية وراديكالية فيبادرون لمواجهة قوات الاحتلال ومشاغلتهم بعمليات كر وفر على الرغم من قلة حيلتهم ومستلزمات تصديهم والتي لا تتجاوز الصدور العارية واللثام على الأوجه ورمي حشود الاحتلال وقطعان المستعربين واليهود بالحجارة الفلسطينية!!.
لن نكون إلا منصفين لو قلنا، بأن القرار العربي الأخير الخاص بإعطاء السلطة الفلسطينية الضوء الأخضر لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع حكومة يهود للسلطة الفلسطينية قد زاد من صلف الصهاينة واستخفافهم بالنظام العربي الرسمي وقيادة السلطة الفلسطينية ورسم صورة واضحة للتهافت والانبطاح العربي والفلسطيني الرسميين، فبرغم ممارسات العدو السابقة ونسفها لجهود السلام، فإن العدو قد رأى تهافت تلك الأنظمة العربية وإصرارها على تمسكها بالمبادرة العربية للسلام والتي رفضها الكيان الصهيوني رفضاً قاطعاً برغم ما حوته من حجم كبير للتنازل عن الجزء الأكبر من أرض فلسطين وطيها لصفحة طويلة من تاريخ نضال عربي فلسطيني تساقطت خلالها قوافل الشهداء على مذبح التحرير والصمود!!.
إن تزامن زيارة جو بايدن - نائب الرئيس الأمريكي - ولقائه مع النتن ياهو من أجل إجراء المشاورات والتباحث والتفاهم حول انطلاق جولات المفاوضات غير المباشرة، وما أتخذ من قرار افتتاح كنيس الخراب، إنما لها مدلولات كبيرة يفهم منها على أنها:
1.بالون اختبار قد أطلقته حكومة يهود من أجل جس نبض ردة الفعل الفلسطيني أولاً والعربي ثانياً والدولي ثالثاً!!.
2.رسالة قوية إلى أن حكومة يهود بقراراتها تلك وممارساتها إنما تستند إلى اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية الداعم لها والضاغط على إدارة أوباما، وهي بالتالي إحراج للإدارة الأمريكية أمام النظام العربي الرسمي وتعرية حقيقة دورها الممالئ للعدو جملة وتفصيلاً!!.!!.
3.رسالة قوية إلى قطعان المستوطنين على ثبات موقف حكومتهم والتزامها بتنفيذ مخططاتهم وأجندتهم وأن ما يقال عن انسحاب عن أي أرض فلسطينية إنما هو ضرب من خيال!!.
لقد صبر شعبنا العربي عامة والفلسطيني خاصة طويلاً على أنظمتنا العربية التي لم تؤدي دورها الطبيعي من أجل إعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية ولم تقدم الدعم اللازم لديمومة التصدي والمطاولة الشعبية الفلسطينية، كما ولقد جربت أنظمتنا العربية ( المعتدلة ) والسلطة الفلسطينية طويلاً خيار التفاوض دونما أي نتيجة قد تثمر على إنهاء معاناة أبناء فلسطين أو تحقق لهم الحد الأدنى مما سعوا من أجله طويلاً، ولقد آن الأوان اليوم وبشكل سريع وملح على :
1.قيام السلطة الفلسطينية وأنظمة الاعتدال العربي بالإعلان عن فشل خيار التسوية مع العدو.
2.إعادة تفعيل م ت ف وإعادة الحياة للبنود التي تم تعطيلها.
3.إتمام المصالحة الوطنية وإعادة اللحمة الوطنية وتهيئة مستلزمات دعم أبناء فلسطين الذين يتصدون للقوات الصهيونية.
4.العودة لتبني الخيار الثاني ( والذي كان مركوناً طيلة أكثر من عقد ونصف ) والذي تفهمه قوات الاحتلال جيداً وتعي نتائجه وتخشى تداعياته المستقبلية.
قد رأينا عبر شاشات الفضائيات عمليات الكر والفر، و سمعنا عن قوات المستعربين ( الصهاينة ) الذين يخفون وجوههم خلف براقع ويندسون بملابس مدنية لاصطياد شباب الانتفاضة، وأتساءل ...
أين قوات (دايتون ) الفلسطينية من كل ما يجري لأبناء وشباب فلسطين!؟.
ما دورها في ظل ما يجري من مواجهات بين أبناء فلسطين مع قوات الاحتلال!؟.
أليس من العار أن يترك أبناء فلسطين ليواجهوا بصدورهم العارية قوات الاحتلال فيما تقبع القوات الأمنية الفلسطينية في ثكناتها تتفرج عبر شاشات الفضائيات ما بجري لأبناء جلدتهم!؟.
أما تحركت دماؤهم، أما اهتزت نخوتهم وغيرتهم!؟.
هل مسحت لهم ذاكرتهم وجفت عروق غيرتهم ومنابع نخوتهم العربية الفلسطينية!؟.
أليس من الخسة والعار حين تكون ردة الفعل الشعبي متقدمة بأشواط على ردة فعل السلطة ( الوطنية !!) الفلسطينية وأجهزتها الأمنية!!؟.
وأتساءل أيضاً ... كم من قادة فصائلنا وحركاتنا الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية قد تواجدت ضمن جموع شباب فلسطين الذين يواجهون قوات الاحتلال!؟، أم أنهم قد آثروا الانزواء في مقرات أحزابهم وفصائلهم يترقبون النتائج ويكتفون بإدلاء التصريحات الرنانة والطنانة للفضائيات العربية بين الفينة والفينة، تاركين شبان فلسطين يواجهون بصدورهم العارية إلا من إيمان راسخ بعدالة القضية وثباتهم على مقاومة الاحتلال والتصدي له!!؟.

إن مواجهات اليوم تؤكد بأن :
1.الشعب الفلسطيني أكثر وعياً وإدراكاً وإحساساً للمسؤولية من قيادة السلطة، كما أنه غير مكترث بخيار التفاوض والسلام الموهوم وأنه قد أسقطه إلى غير رجعة، وأن خيار المقاومة والمواجهة والتصدي لقوات الاحتلال هو الخيار الستراتيجي والأكثر نجاعة وأقصر الطرق لاستعادة الحقوق السليبة.
2.شعب فلسطين في واد بما يواجه عدوه وهو أعزل، فيما سلطته الفلسطينية غير المعنية بدعمه وديمومة صموده في واد آخر!!.
3.ليس بالخفي على كل ذي لب بأن تمسك السلطة الفلسطينية بخيار التفاوض إنما كان قد أعطي شرعية لاستمرار هذه الانتهاكات الصهيونية أمام الرأي العام الدولي، كما وعطل خيار التفاوض فرص إنجاح الحوار الفلسطيني الداخلي وإنهاء الانقسام الداخلي، وليس بخاف على أحد بأن وقوف رجال الأمن الفلسطيني متفرجين إنما هو عار على جبين كل فرد من أفراده كما هو عار على جبين من يقودهم.
4.وأن ما يجري اليوم في الضفة الغربية المحتلة، إنما يعطينا الدليل الدامغ على أنها معتقلة أسيرة لطرفين اثنين تقاسما الأدوار فيما بينهما:
·أجهزة الأمن الفلسطيني التي مارست اعتقال الشباب المجاهد وزجهم في معتقلات السلطة الفلسطينية بحجة فرض القانون واستتباب الأمن، وآثرت السكوت والوجوم اليوم فلم تحرك ساكناً للوقوف مع شباب فلسطين في تصديهم لقوات الاحتلال الصهيوني!!.
·قوات الاحتلال التي تنتهك حرمات وسيادة السلطة على مدنها وقراها باجتياحاتها المستمرة والمتكررة ومطاردتها لأبناء فلسطين والزج بهم في سجونها!!.
5.إن ما يسمى بعقلانية السلطة الفلسطينية وأنظمة عرب الاعتدال هو السبب المباشر في ازدياد غطرسة العدو وعدم اكتراثه واستمراره بممارساته، كما وأن حجم التنازلات العربية والسلطة الفلسطينية واستمرارها هي السبب الوحيد فيما نحن فيه من هوان وذل، فالنتن ياهو لا يرغب بالانسحاب من أراضي الضفة ولن يعيد القدس ولا يؤمن بحل الدولتين.!!.

ختاماً ...
أليس من الأسهل والأجدى أن تعلن قيادة السلطة عن موت التسوية وانتهاء المفاوضات إلى غير رجعة وأن القرار قد أعيد إلى الشعب كي يقرر ما يريد من خيار مستقبلي، فها هو شعب فلسطين قد خرج غاضباً منتفضاً عاري الصدر عامر الإيمان متسلحاً بيقظته وصموده وحجارة فلسطين التي كانت عندهم كالسجيل بعدما أدرك بحسه الوطني وفطنته بأن افتتاح كنيس ( الخراب ) ما هو إلا خطوة أخيرة تسبق ( خراب ) المسجد الأقصى أولاً وإعلان عودة الهيكل اليهودي المزعوم ثانياً!!.
اتركوا شعب فلسطين ليقرر بنفسه ما يريد وأي طريق يختار!!.
اسمعوا صوته ورأيه وردة فعله!!.
فوالله إنه لأصدق المتحدثين قاطبة ، وهو يسبق قادته بأشواط كثيرة!!!.

سماك العبوشي
simakali@yahoo.com
16 آذار 2010






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:49 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط