ضيفك على كيفك ،، سؤال جديد لضيف جديد مع الأستاذ الكريم محمد صوانه ...

[عبدالكريم قاسم]

كم انت رائع ايها الصديق
لقد حفرت في العمق ذاكرة كنا قد نسينا مذاقها العذب
عاصرت اواخر تلك الايام في طففولتي الغضة فكنا نركب لوح الدراس الذي ما زلت احتفظ بقسم منه بعد ان اهترأ القسم الاخر
كانت اياما لا اجمل منها ولكن بعد ظهور الالت الحديثة لم نعد نرى تلك اللمة التي كانت بين الاقارب حيث اليوم نفلح الارض دون ان نمس شيئا بايدينا فلا نتعب كما ولا نفرح كما كانت الفرحة التي كنا ننتظرها حين جني المحصول فلا اطفال يهرعون لاخذ التبريكة ولا نرى حتى الحبوب التي تتجمع في خزان الحصادات وتباع للسوق ولا نخبز منها لان نساء اليوم لا ترغب في صنع الخبز بل يفضلن الخبز الجاهز
اخي محمد لم يعد من الترا ث القديم وقت الحصاد الابعض العادات في موسم قطاف الزيتون حيث يلتم الورثة ويجتمعون في السهول والجبال
امتعتنا كثيرا بهذا الوصف الرائع لايام غبرت ما زلنا نحتفظ بجزء منها في ذاكرة اوشكت على النسيان
فعندما احدث ابنائي عن الحياة القديمة وكيف كنا نحصل على المياه من الابار في الجبال وكيف كنا نقضي حاجاتنا على الدواب يستغربون فهم لايصدقون ان الناس كانت تعاون بعضها عند البناء وفي مواسم الحصاد
اخي محمد اشكرك جزيل الشكر واتمنى لك وقتا هنيئا بذاكرة اللحظات السعيدة
كن بخير ايها الصديق

[عبد السلام الكردي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صوانه

أخي عبدالسلام،
هذا بعض ما عندك، ويسرني أنك استلطفت ما سطرته..
ستظل أخا كريما، وأعتذر أنني قرأتك متأخراً عندما كنت في ضيافة أخي عبدالكريم.. لكنني شعرت كأنني كنت معكم..
مع تقديري

كل الشكر استاذ محمد,كل التقدير أخي العزيز,اسعدني أن قرأتني ولو بعد حين,من المفيد جداً,أن تقرأ كتاباتنا ممن يجيدون القراءة على نحوك اخي العزيز..كل الشكر مرة أخرى.

[محمد صوانه]

أشكر جميع الزملاء الكرام الذين حضروا وشاركوا في النقاش، والذين جلسوا يستمعون للحوار، الذي أشعر بأن الأخ عبدالكريم استطاع بحق أن يخرج من ذاكرتي بعض ما خشيت أن يطويه النسيان؛ فقد استرجعت صورا وأحداثاً - على قلتها لكنها رمزية وتمثل إيقونات قابلة للتفعيل بإذن الله لاحقاً إن أتيحت لنا فرصة مناسبة للكتابة الذاتية - أقول صورا وأحداثاً خطت في صفحة وجه الفتى خيوطاً ما تزال ماثلة حتى اللحظة، بل إنني أعتز بها، وأحياناً أتاملها وحيدا أمام "مرآتي"..
أود لو يتكرر الحوار مع زملاء كرام آخرين..

مع خالص المودة والتقدير لـ (المعزب)، والمستضيفين..

أخوكم
محمد صوانه

[عبدالكريم قاسم]

الاخوات والاخوة الكرام في متتدى اقلام
الاخ العزيز والاستاذ القدير محمد صوانه
لقد استضفناك في هذه الزاوية ولم نكن لنمل من حديثك العذب وكلامك عن الماضي الذي ترك فينا حنينا نتمنى ان يمر علينا ريح منه فنستعيد امجاد الزمن الذي اندثر بحلوه ومره
لقد كنت رقيقا وعبقريا في اجاباتك وما كنا نتمنى ان ننهي هذا اللقاء الراقي مع شخص يملك قوة الجذب بالحديث لحلاوة لسانة ونبل اخلاقه
كان هناك الكثير من الاسئلة فلم ارغب ان استبد بالحديث وحتى لا يتحول الحوار بين اثنين كنت قد تركت المساحة لبقية الزملاء فاشكر من ساهم واشكر كل من كان معنا بالمتابعة
اخي محمد متعتنا حقا اتمنى ان يكون هناك لقاءات اخرى بيننا
لك المودة والتقدير ايها المعلم الكبير بعقله وفعله وقدره

[أميمة وليد]

مفتاح:
إخواني المشرفين في منتدى الحوار
كنت أود إهداء أخي عبدالكريم قاسم
هذه المقطوعة في ختام الحوار الذي أجراه مع ضيفه
كاتب هذه السطور
لكنني وجدت الباب مقفلاً على عجل
فأرجو إن أمكن نقل النص هناك
مع الشكر:

على رصيف الصمت،
يفترس الذئب في كل يوم منا
فريسة جديدة..

على وهج شمس حزيران،
تسقط سنبلة أخرى؛
كانت تمني نفسها بمغازلة الندى..

على هامش ادعاء حب الورد،
يغادر الأزاهيرَ الجديدة
رحيقُها الطَلْقُ
إلى الأبد..
!!!

طاب نهارك أخي الكريم .. أستاذي محمد صوانة

نقلت النص بناء على رغبتك

وهنيئا لأخي عبد الكريم هذا الاهداء الرائع

تحياتي لكما