|||دعوة للحوار||| أريد حلا..

[نجلاء حمد]

صبراً يا أخي سامر

فالله أكبر من كل قوة

والنصر لله ولرسوله وللمؤمنين

والله أن النصر قريب قريب فصبراً جميل

وحسبنا الله ونعم الوكيل

[ضحى الاسدي]

أيها الجاهل فينا حان للجهل ان يضمحل
وان يخرج من قلب القلب شريان
أتسمعني أيها القادم من بعيد
من جحود الذل تستسيغ عيشاً
وأنا لا أكترث للحياة فمن أجل الوطن أجاهد
يا غضبي اكسر حاجز الصمت فينا
يا غضبي أشعل نار الثأر فينا

يا اسلام قد حان الموعد
فمسجدك تهدم اليوم
وكرامتي سجنت اليوم
وأنا لن أركع اليوم
ولا غداً ولم أركع في الماضي
يا غضبي أعلن أعلن أعلن
فالوقت قد حان لنعلن الحداد
وحقبة جديدة في الجهاد
من قلب الثورة
سيخرج أبطال
وسيرفع صديقي وأنا والحجر راية البلاد

حان قد حان للامة ان تستفيق من سبات طال





تقبل مداخلتي

[كفا الخضر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام الشربيني

أخي سامر
الإنسان بطبعه كائنٌ متأقلم .. ولولا هذه الخصلة لانفجرنا منذ زمن ..
ترى : هل تأقلمنا مع الهزيمة أم استمرأناها ؟؟؟؟؟؟
والله أول ما رأيتُ المنظرَ تخيلتُ تلك الملقاة على دمائها أمي ..
اكفهررْتُ وبكى ضيفي الذي كان يشاركني المشاهدة ..
وقلتُ : ألا لعنة اللـه على حكامنا ..
ثم عدتُ وقلتُ : ماذا لو كنتُ أنا الحاكمَ ؟؟ ماذا كنتُ أصنعُ ؟؟؟
هل أقودُ شعبي إلى مواجهةٍ غير محسوبة قد يروح ضحيتها الآلاف ؟؟ أم أدعو إلى وحدةٍ عربية لن تتم ؟؟ .. أم أشجبُ وثوبُ الخزي اللعين يلفني ؟؟ ..
مللتُ البكاءَ .. وضاقت النفس عن كل شيء ..
وأقول لــ
الطفل في حضن الخوف..

الفتى في جوف اليأس..

الفتاة في بحر الدم..

الشاب..

الرجل..

الكهل..

الست..

في فلسطين..
:

معذرة ً يا سادة .. لا تضربوني بسوط صراخكم .. إن الضربَ في الميت حرام ..
كل ما أملكه أنه لو سنحت فرصة للخروج إليكم مقاتلا لفعلتُ .. مع يقيني أنني سأخرج لحتفي .. وكفى بالشهادة مقصدا ..
اللــه لكم ولنا ..
وغدا يخرجُ الأحياء لإنفاذ وعد الله ..
حسبنا الله ونعم النصير ..

اخي هشام
دعني ارد على تساؤلك " ماذا لو كنت انت الحاكم"
الحاكم يااخي ولي ام ومسؤول امام الله عن امانة ارتضى ان يحملها
الجهاد علينا فريضة وصدقني لن يموت في الحرب التي يخشاها الحكام إلا من كتب عليهم الموت وانقضت آجالهم وكما قال الشاعر ": من لم يمت بالسيف مات بغيره ..."
غير اننا سيطرت على قلوبنا الدنيا فأثقلت ارواحنا ولهذا بتنا نخشى الموت ونخش المواجهة
انظر اليهم يا هشام في معركة بدر ماذا كان عدتهم غير الايمان والعزيمة ولهذا انتصروا
اما نحن فقد ضيعنا كل شيء ولهذا لم منعد نتقن غير البكاء
ولو كان المعتصم فينا لامعن في لن هذه الامة ولكن :

" رب وا معتصماه انطلقت= مليء افواه الصبايا اليتم
لامست اسماعهم لكن= لم تلامس نخوة المعتصم "

عذرا يا هشام ولكن شيء اعتمل في النفس لما وصلنا اليه من هوان

[فاطمة بلة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام وأي سلام نرجوه ومازالت في فلسطين والعراق أيدي الغادرين تنشر الظلم والرعب والدمار والقتل ؟؟؟
ولكنها تجد من يقف في وجهها ويتحدى ضرباتها يرجو الموت عزيزاً ويجود بالروح شهيداً ولا يقبل العيش ذليلاً ولا يحيط بهم إلا رحمة الله الذي وعدهم بالنصر ولن نقول القريب ولكن وعد الله حق ...
فالنصر آت ...
ولن يضيع الحق ما دام وراءه صفوف المطالبين به الباحثين عنه من رضيع بدل أن يسمع هدهدات أمه في السرير كان ينام على أصوات القذائف إلى شاب يزف روحه للموت في ريعان العمر بكل ثقة وإيمان وعجوز لم تعد ذكريات الماضي البعيد تجلب له إلا الحسرة والآه .

لن يضيع حق الشعب بقضيته حتى لو صم كل البشر آذانهم وأغمضوا عيونهم ... ولن تضيع ثقتنا بوعد الله ... وإنا لعائدون بما سيبقى منا سنعود ... فلتسمع كل الدنيا ... نجوع ونعرى ولكن لن نركع لن يركع منا طفل يركع .......... نموت ولكن لن نركع .... وسنرجع يوماً إلى حينا ....

العزيز سامر لسنا قادرين على إيجاد الحل لأننا مثلك أعجزتنا السبل وتهنا في طرقات مظلمة ونحن ننتظر ما يجود به من تفضلوا بالجلوس على الكراسي المخملية وملكوا عرش الدنيا ناسين أو متناسين مالك الملك الذي لا يغفل ولا ينام ولكن بكل تأكيد نحن قادرون على التمسك أكثر بحقنا والتمسك أكثر باليقين بأنا عائدون ... فليبارك الله هؤلاء القلة الذين يواجهون ويتحدون وليمنحنا الصبر حتى نجد إلى الحل سبيلا ... ولن أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل ..

[محمد السنوسى الغزالى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامر سكيك

الأحبة الغيورون على دم الإباء..
وصلتم ها هنا، وقد أفضتم فيما لو أوجزتم فيه لاختنق الجسد بغصة المرارة..
وسواكم..
يمر هنا مرور الكرام..
مرور الكرااااااااااااااااااااااااااااااااام !!!!!
تماما..مثلما يرى في التلفاز مأساتنا اليومية، ويهز رأسه متأثرا ثم يمضي دون أي تفاعل إيجابي..
انظروا إلى من سمع بطلبي..أنا الباحث عن حل..
عشرات القراء المارين علينا مرور الكرام..ولم ينبسوا ببنت شفة..
فهل اتضحت مشكلتنا الحقيقية الآن؟

يا صديقى اقدر ثورتك...ولكن ما الحل...ماهو الحل ارجوك...انت المتألم وانت كبيرنا فقدنا الى الحل وانا اول الذاهبين معك...ولعلك تفهم ماعنيه..واعرف انك تفهم..منى لك السلام والمودة..

[سليم إسحق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامر سكيك

-حسبنا الله ونعم الوكيل..

وأعود للواجهة مع تراجع الأحداث الساخنة في المنطقة، وأراك تحسبل وتحوقل كلما هزك مشهد دموي بحق المرابطين في بيت حانون شمالا وفي رفح جنوبا..

-------------

آتي هنا بمطلب أحسبه عزيزا..

أريد حلا لقضيتي..

أنا الطفل في حضن الخوف..

أنا الفتى في جوف اليأس..

أنا الفتاة في بحر الدم..

أنا الشاب..

الرجل..

الكهل..

الست..

في فلسطين..

أنادي..

بل أصرخ..

أريد حلا..

فقد غار الصبر وطفح الكيل!!

أريد حلا

لصمت العُرب، وجور الغرب، وليل الدرب..

أرأيتم تلك المرأة المسجاة أمامكم في بيت حانون وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة بكل شرف دفاعا عن عرض العرب؟

تذكروها..وخبروني من بعدها..لأنني أريد حلا..

التوقيع

لسان فلسطين

أخي...أن مطلبك لعزيز في زمن الغدر والفجور
والعزة رُفعت في زمن الجنس والخمور
والطفل يصرخ وليس من مجيب
بملئ فيه هو يستجدي ويستغيث
كوامعتصماه...تخرج من فيه
لم تجاوز شبرًا من شفتيه
ولم تصل آذان الحكام وحواشيه
فاذانهم فيها وقر ذل وطواغيت
وفي وصولها ضرائب وسحوت
تشريد اطفال وترميل نساء
فقدان اخوة وامهات واباء
والشاب .. والرجل....والكهل...والست
في فلسطين وكل بقاع المسلمين
كالايتام على مأدبة اللئام...
فلا الحسبلة ولا الحوقلة ...الحل المراد
بل...الحيعلة
....الحيعلة
....حيعلة الجهاد!

[د.سامر سكيك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد السنوسى الغزالى

يا صديقى اقدر ثورتك...ولكن ما الحل...ماهو الحل ارجوك...انت المتألم وانت كبيرنا فقدنا الى الحل وانا اول الذاهبين معك...ولعلك تفهم ماعنيه..واعرف انك تفهم..منى لك السلام والمودة..

أيها المتألم على شاكلتنا..
يا سنوسي يا صديقي..
الحل يجمع عليه الأقلاميون..وهو بعيد المنال عسير الطلب، فلا الأمة متأهبة، ولا أجيالنا قد تربت على الإسلام..
مشكلتنا بدأت من بيوتنا وليس من حكامنا..فمثلما نكون، يولى علينا..ولو صلحنا لصلحوا..وما دمنا طلحنا فلم نستنكر أنهم طلحوا؟
أنظر إلى حفلات الفنانين وإلى مباريات كرة القدم كم يحج إليها..وقارن ذلك بالمليار الذي صلى الجمعة أول أمس وكانت الفرصةم واتية للتحرك وللتظاهر على الاقل ولم يحرك ساكنا إزاء ما يجري لنا..
الحل في قائد ملهم يعيد للشباب رشده وللأمة وحدتها، ولكن قبل حضورك أيها المهدي، لا بد أن نبدأ بأنفسنا ونعمل على إصلاح أحوالنا وأولادنا وأزواجنا..
لا أسرح بعيدا..فالحل يحتاج إلى صبر ومثابرة، ومهما أخذنا من مسكنات يا رفيقي لمداواة الجرح المثخن حاليا في بيت حانون مثلا، فسيعود الجرح ويفتح وإن اندمل بدعائنا..
فهل ستذهب معي حيث تظن اني أسرح؟

الشكر موصول لكل من أتحفنا بحرفه هنا..

[يافا احمد]

من أين تأتي البشارة
من أطفال في رحم هذه الأرض
فمهلا فلسطين
لا زال في الدرب الكثير من القبور
وفي السهول مواويل تنتظر طفلا
من مهده
سيكتب التاريخ الانتصار


الأخ الكريم سامر سكيك
عشت الانتفاضة الأخيرة بكل تفاصيلها....بالدبابات التي كانت فوهاتها تحاصر شبابيك بيوتنا....
بالشهداء الذين كنت أراهم يلتفون بالدماء ويدفنون دون جنازات....
بالحواجزواهانة الانتظار بالساعات حتى يسمح لنا جندي من وراء حجاب مدجج بالأسلحة بالمرور..
بالأطفال الذين كانت لا تغمض لهم عينا خوفا وهلعا....
فوالله ما كان يحرق القلب أكثر من منظر طفل شهيد.

إخوتي
وليسامحني الجميع
قد اسقط أهلي في فلسطين من حساباتهم العرب شعوبا وحكومات
واحتسبوا أنفسهم شهداء عند عزيز مقتدر
فحسبهم الله ونعم الوكيل
وحسبك يا غزة الله وأبناء تربوا على العزة والإباء والكرامة فارفعي هامتك لا نامت اعين الجبناء.
يافا

[رغداء زيدان]

السلام عليكم

أقول لكم الصراحة أنني منذ فترة قررت أن أبتعد عن المنتديات وما فيها من مناقشات وحوارات لا تقترب من الحوار في شيء, فهي إما مجاملات لا تسمن ولا تغني من جوع, أو أنها مجرد إظهار للبلاغة اللغوية. وفي موضوعنا هذا, المتكرر دائماً, وأقصد فيه موضوع تخاذلنا وضعفنا وانحطاطنا حتى تغلب علينا من لا يرحم, نلجأ عادة إلى التباكي أو الغضب أو لعن الظلم والظالمين ولعن التخاذل والمتخاذلين.........إلخ.

وأتساءل, هل أُغلقت عقولنا؟ أم كما وصف تعالى : "كلا بل ران على قلوبهم"؟ , لن أقع فيما وصفته من لعن وسب وما إلى ذلك, أريد فقط أن نبحث عن الحل.
طلب الأستاذ سامر الحل, هل فكرنا به؟ ستجيبون نعم فكرنا وفكرنا ولكننا عاجزون, مغلوبون على أمرنا, حكامنا ظالمون, ينطبق عليهم قول الشاعر:
لا يلام الذئب في عدوانه.......إن يكن راعي عدو الغنم

وهناك من سيقول إن الحل هو الإسلام, عودة الخلافة, وهناك بالتأكيد من سيرد عليه بل الحل في الديمقراطية والليبرالية والدخول في العصر الحاضر, وهناك وهناك...........إلخ.

لكن هل فكرنا بوقفة أمام أنفسنا لنراجع أخطاءنا؟ هل انتقدنا أسباب الانحطاط؟ أسباب ما نحن فيه؟ سنقول نعم, ما أكثر ما انتقدنا أنفسنا وتخاذلنا وبينا أسباب انحطاطنا ولكن هذا لم يوصلنا للحل, مازال كل شيء على حاله, بل هو في تراجع مستمر.
وهنا أقول, إنني على الرغم من اطلاعي على نماذج كثيرة مما كُتب, لم أجد إلا القلة القليلة التي بحثت وحللت بطريقة علمية, والتي حاولت تقديم حل منطقي طبيعي يمكن تطبيقه, وبه ومن خلاله سنتمكن من النهوض.

وعلى فكرة, من بحث بشكل علمي هم مجموعة من المفكرين رؤوا واقعنا كما هو, لم يكرهوا المجتمع, ولم يحتقروه, عرفوا التاريخ وقرؤوا أحداثه, ثم وضعوا أيديهم على المرض الحقيقي.

مالك بن نبي المفكر الجزائري اعتبر المشكلة مشكلة حضارة فعمل أبحاثه وقدمها في سلسلة كتب أسماها مشكلات الحضارة.
قسطنطين زريق وجد المشكلة في عدم إحساسنا بالخطر, وكتب معنى النكبة ومعنى النكبة مجدداً وما العمل .......إلخ.
ياسين الحافظ وجد المشكلة في لاعقلانيتنا وفي إهمالنا لتجارب الآخرين فكتب اللاعقلانية في السياسة, والأيديولوجية المهزومة والتجربة الفيتنامية.........إلخ.
محب الدين الخطيب وجد مشكلتنا بل جريمتنا في ضعفنا وفي إهمالنا لما أعطانا الله من قدرات وطاقات فحاول تذكيرنا بنماذج وجدها تصلح لتكون قدوة لنا, آمن بعروبتنا وديننا وعملنا..........

وهناك غيرهم من الكتاب الذين فهموا ما يرسم وما يخطط لنا فأرادوا تنبيهنا حتى نعرف ما يجب أن نعمله, فهذا جلال أمين وهذا عبد الوهاب المسيري, وهذا غريغوار مرشو ...........

كل هؤلاء لا يجدون حتى الآن من يسمع لما قالوه, من يفهم ما قاله, من يحاول متابعة ما بدؤوه, غير قلة قليلة من الشرفاء.

هؤلاء وجدوا أننا يجب أن نبدأ بأنفسنا, وليس هذا كلام مكرر, ولكن كلام لم يجد حتى الآن من يفهمه, نقول نبدأ من أنفسنا فنغير ما فيها من سلوكيات انحطاطية, حتى يعم التغيير المجتمع كله, وسأعطيكم مثال من أرض فلسطين نفسها.
انظروا إلى هذه القضية, التي أسميناها قضية فلسطين وهي في حقيقتها عَرَض فلسطين لمرض الأمة المزمن, أمة مريضة متخاذلة كسولة (أمة ماشي الحال, ودبّر راسك, وكن أنت ولا أحد غيرك.......) من الطبيعي أن يظهر عليها أعراض لمرضها هذا, فهاهي فلسطين, وهاهو العراق, وهاهي الشعوب العاجزة المغيبة, وهاهو الاستبداد والفقر وانعدام الحرية...............أعراض كثيرة لمرض الانحطاط المزمن.
كيف تعاملنا مع هذا العرض؟ تعاملنا معه بنفس اللامبالاة والارتجال والتنافر وعدم المسؤولية واللاعقلانية وعدم الاحساس بالخطر.
صار عندنا فصائل فلسطينية, بلاد عربية وإسلامية تنظر للقضية كل من وجهة نظرها, وانسياق واتباع لما يمليه الأعداء, ورد فعل دون فعل.
استلمت حماس السلطة من غير أن تستعد لها, بنفس درجة الارتجال والاستخفاف وعدم المسؤولية, فقط لأن حماس كغيرها من الفصائل تحلم بالسلطة التي ستغير الواقع بمعجزة, لأننا نعاني من مرض اللاعقلانية, ثم قابلتها فتح بنفس الارتجال واللامبالاة والعداوة واللامسؤولية, وبدأت لعبة تكسير الرؤوس, أمام أعين العالم فصار الفلسطيني إذا لم يمت برصاص الصهاينة ونجى من رصاص العرب مات برصاص إخوانه, أو من نراه إخوانه ولكن هو بنفسه لا يحس بذلك.

والعراق وما يجري فيه شيء مخجل ومخزي وخطير, ومع ذلك مازلنا ننتظر نصر الله على الأعداء بمعجزة تنزل من السماء.
نفس التخبط, نفس التجاهل, نفس اللاعقلانية, نفس عدم الاحساس بالخطر, نفس الانحطاط, نفس عدم المسؤولية, نفس التطنيش, نفس العنف, نفس الجهل, مازلت هي طريقتنا في التعامل مع كل شيء, بدءً من التعامل مع أبنائنا وأهلنا وإخواننا في البلد الواحد, مروراً بأشقائنا في البلاد الأخرى, إلى العالم وما فيه من حوادث وأحداث.

أعرف أنني أطلت, ولكن لابد من هذا, أما الحل فهو بكلمة مختصرة : تغيير ما فينا من انحطاط, ومن سلوكيات انحطاطية, تغيير الكذب إلى صدق واتقان, تغيير اللامبالاة إلى اهتمام وانتباه ومسؤولية, تغيير عدم التسامح والجاهلية إلى تسامح وتعاون, تغيير الجهل إلى علم ومنطق وتعقل.

وكأني أسمع من يقول ومتى سيكون هذا؟ بعد أن نُذبح ؟ وكيف وليس في يدنا شيء؟ وهنا أقول ما قاله تعالى : " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" وكما قال :"إن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم"
ولنتذكر كلنا كيف تغير العرب بسنوات قليلة من شعب منحط إلى أمة وصفها تعالى بأنها الأمة القدوة والمثال.

أرجو أن نقرأ ونفكر, ونبدأ الآن , من أنفسنا : "لا يضركم من ضل إذا اهتديتم" " يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر" (غيّر نفسك, تغير التاريخ).

تحياتي

[نايف ذوابه]

قادة إسرائيل:
نساء بيت حانون سجّلن أسطورة تاريخية
النساء الفلسطينيات المجاهدات فككن الحصار عن المجاهدين..!!

اعتبر عدد من القادة والمعلقين الإسرائيليين أن ما قامت به النساء الفلسطينيات اللواتي قمن بفك الحصار عن المقاومين في بيت حانون الخميس الماضي يمثل " أسطورة تاريخية ". فقد قال رئيس حركة " ميريتس " يوسي بيلين الذي شغل في الماضي منصب وزير القضاء أن ما قامت به هؤلاء النسوة هو أسطورة، وموقف بطولي سيضفي الصدقية والاحترام على النضال الوطني الفلسطيني. وفي مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية صباح اليوم الأحد، اعتبر بيلين أن هؤلاء النسوة سيصبحن مثال سيحرص على إقتدائه الفلسطينيون والعرب والمسلمون في جميع أرجاء العالم. أما الجنرال زئيف شيف المعلق العسكري لصحيفة " هارتس "، فقد قال أن هؤلاء النسوة صنعن تاريخاً بعد أن تزودن بإيمان كبير وعقيدة صلبة جعلتهن يقدمن على هذه المخاطرة التي أسفرت عن مقتل ثلاثة وجرح عدد كبير منهن من أجل العمل على فك الحصار عن المقاومين الفلسطينيين الذين كانوا محاصرين في المسجد. واعتبر شيف أن ما قامت به نساء بيت حانون بقيادة النائب عن حركة حماس جميلة الشنطي سيسجل كحدث هام وسيدرس في كتب التاريخ. من ناحيته قال عاموس هارئيل المعلق العسكري البارز أن أحداث بيت حانون تدلل بما لا يقبل الشك على الدور الكبير الذي تقوم به المرأة الفلسطينية في مقاومة جيش الاحتلال. واعتبر أن الكثيرين سيكتبون عن دور المرأة الفلسطينية في الكفاح الوطني ضد الاحتلال. من ناحيته قال المعلق الصهيوني للشؤون العربية داني روبنشتطاين أن وقوف الجمهور الفلسطيني إلى جانب المقاومين في مواجهتهم جيش الاحتلال في بيت حانون، رغم ما يتعرض له هذا الجمهور من أذى، يدلل على أن الشعب الفلسطيني يلتف حول مقاومته، الأمر الذي يدلل على بؤس الرهان على احداث شرخ بين الشعب الفلسطيني ومقاوميه. واعتبر أن إقدام نساء فلسطين على التضحية بأرواحهن من أجل إنقاذ المقاومين يمثل الدليل القوي على ذلك. واجمع كل المسؤولين و المعلقين في إسرائيل على أن إسرائيل ستفشل في تحقيق أي من الأهداف التي وضعتها للعملية المتواصلة على بيت حانون. وقال وزير البنى التحتية الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر موجهاً حديثه لقادة الجيش الصهيوني " لقد اقتحمنا غزة مرات ومرات، وقتلنا واغتلنا المئات من مقاوميها، ومع ذلك لم نستطع أن نحسم المواجهة معهم ". ونقلت الإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية صباح اليوم الأحد عن بن اليعازر قوله " لن نستطيع وقف إطلاق صواريخ القسام، ببساطة لن نستطيع، فلنبحث عن أساليب أخرى ". من ناحية ثانية كشفت صحيفة " هارتس " في عددها الصادر اليوم الأحد أن العدوان الإسرائيلي على بيت حانون أحبط مخططاً عكف عليه كل من رئس السلطة الفلسطينية محمود عباس والإدارة الأمريكية لإسقاط حكومة حماس. وحسب الصحيفة، فأن أبو مازن اتفق مع كل من المبعوثين الأمريكيين ديفيد وولش واليوث ابراماز على أن يقوم أبو مازن بإلقاء خطاب للشعب الفلسطيني يعلن فيه عن حل الحكومة الفلسطينية، وتشكيل حكومة طوارئ حتى يتم تنظيم انتخابات تشريعية جديدة. وأشارت الصحيفة أن شن العدوان الصهيوني على بيت حانون واستهداف عناصر حركة حماس بشكل خاص من قبل جيش الاحتلال وسقوط هذا العدد الكبير من عناصر " كتائب عز الدين القسام "، الجناح العسكري لحركة حماس في هذه المواجهات، أحرج أبو مازن كثيراً. وأضافت الصحيفة أنه تبين لأبو مازن أنه لا يمكن تنفيذ هذا المخطط في الوقت الذي ينظر فيه الفلسطينيون إلى عناصر حماس كأبطال. وأكدت الصحيفة أن تولي حماس قيادة المقاومة في بيت حانون عزز شعبية رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية بشكل غير مسبوق.

غزة – صالح النعامي/ الإسلام اليوم
14/10/1427 1:48 م
05/11/2006

وداعا ....

[محمود الحروب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامر سكيك

-حسبنا الله ونعم الوكيل..

وأعود للواجهة مع تراجع الأحداث الساخنة في المنطقة، وأراك تحسبل وتحوقل كلما هزك مشهد دموي بحق المرابطين في بيت حانون شمالا وفي رفح جنوبا..

-------------

آتي هنا بمطلب أحسبه عزيزا..

أريد حلا لقضيتي..

أنا الطفل في حضن الخوف..

أنا الفتى في جوف اليأس..

أنا الفتاة في بحر الدم..

أنا الشاب..

الرجل..

الكهل..

الست..

في فلسطين..

أنادي..

بل أصرخ..

أريد حلا..

فقد غار الصبر وطفح الكيل!!

أريد حلا

لصمت العُرب، وجور الغرب، وليل الدرب..

أرأيتم تلك المرأة المسجاة أمامكم في بيت حانون وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة بكل شرف دفاعا عن عرض العرب؟

تذكروها..وخبروني من بعدها..لأنني أريد حلا..

التوقيع

لسان فلسطين

كأن قصة المرأة مع المعتصم ، خرافة، أو أسطورة، وكأن المعتصم ليس مسلما، ليس من تاريخنا..

ماذا يريد العالم كي يصحو أكثر من الذي يحدث هنا..؟!

ماذا يريد العرب كي يتنفسوا أكثر من الذي يحدث هنا..؟!

نحن لا نملك سوى أن نحافظ على انسانيتنا وأخلاقياتنا، وأن نحافظ على هويتنا..

وإن كان الثمن غاليا..

[عبد النور إدريس]

أخي العزيز سامرسكيك

أريد حلا
قد نختلف في الحلول
قد تكون بدائلنا متكوثرة
قد تكون الحلول معبِّرة عن انتظاراتنا حالمة
قد يكون المنطق هو آخر ما نلمسه في حلولنا
قد يكون حل اليوم من مكتسبات الماضي
ماذا نريد فعلا
نريد تفكيكا
نريد تشريحا لواقعنا
نريد تفسيرا لخطواتنا وخطواتهم
لاأهتم بالتغيير بقدر ما أهتم بالتفسير
نريد أن نمسك بالخيوط المتشابكة
نريد حلا
نريد تفكيكا
نريد أن نكون من خلال هذا وذاك
تحياتي الخالصة