الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية

منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-08-2014, 12:12 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
خشان خشان
أقلامي
 
إحصائية العضو






خشان خشان غير متصل


افتراضي دلالات الألفاظ - منقول

شتان بين داعيين :

اللهم انصر غزة

اللهم انصرنا في غزة

فالأول يعتبر نفسه مؤيدا على أحسن حال، أما الثاني فيعتبر نفسه شريكا مسؤولا في قضية تخص الأمة ويحاسب نفسه وسواه تجاهها. لهذا رأيت أن أنقل هذا الموضوع لبيان السم الذي يقطر من عبارة ( الصراع الإسرائيلي الفلسطيني )


بدأت هذا الموضوع تعقيبا على مشاركة الأخ محمد ب . القيمة حول الترجمة ولكنه طال فرأيت وضعه في مشاركة مستقلة.
أخي الكريم

أرجو أن تقبل تحيتي وإعجابي بعمق ما تتناول وجديته على اختلاف ما تتطرق إليه، ولا أرى فائدته تقتصر على ما يحويه من معلومات بل يتجاوز ذلك إلى ما هو أجدى وأعم من تعويد للقارئ على القراءة الجادة التي تستدعي إعمال اعقل سواء في ذات المادة المقدمة أو تداعياتها.
ومن هذه التداعيات التي خطرت ببالي اليوم وهي ذات ثقة وطيدة بالترجمة. وهنا سأتناول أثر اختلاف المسميات للشيء الواحد، أو اختلاف دلالة الاسم الواحد بين حضارتين أو جهتين مختلفتين، وسأتناول هنا لفظا من هذه الألفاظ والأسماء المطروقة. ومنه سنرى أن سيادة لفظ أو مفهوم معين للفظ ما ليست مجرد اختلاف لفظي مبتوت عن الواقع .
فلسطين
لم يكن لهذه الكلمة طيلة التاريخ الإسلامي أكثر من مدلول جغرافي على جزء من جنوب بلاد الشام يشمل أغلب جنوب ما سمي فيما بعد الأردن وفلسطين، ومن مدنه الكرك . وكان أغلب الجزء الشمالي من جنوب بلاد الشام (الأردن وفلسطين لاحقا) يدعى الأردن ومركز جند الأردن هو مدينة بيسان المحتلة. وللعلم فإنه حتى 1913 كانت كل من صفد ونابلس وجنين تابعة لولاية بيروت. وطوال التاريخ الإسلامي كانت حدود المناطق الإدارية تتغير قليلا أو كثيرا فيما ظل يدعى في أغلب الفترات ولاية الشام. ولكن هذه التقسيمات كانت عرضية لا طولية أي أن الإدارات تتدرج شمالا وجنوبا لا شرقا وغربا.
وعندما احتل الإنجليز والفرنسيون سوريا اقتسموها عرضيا كذلك، الفرنسيون شمالا والإنجليز جنوبا، ولما كان الانتداب البريطاني قد جاء إلى فلسطين بتفويض من هيئة الأمم لتنفيذ وعد بلفور فقد رأى أن الأضمن لليهود تقسيم البلاد طوليا ليضمن لهم حدودا طبيعية واضحة.
وفي المؤتمر السوري العام الذي انعقد في دمشق سنة 1922 استنكر المؤتمرون فصل (جنوب غرب سوريا، وإطلاق أسم فلسطين عليه تمهيدا لتسليمه للصهيونية ).
وهكذا يتبين لنا أن الصراع عبر عن نفسه في اختلاف مفهوم التسمية بين أهل البلاد والغاصب، وكان انتصار مفهوم الغاصب الإنجليزي في التسمية ممهدا لانتصار خطه السياسي.
ثم رأينا بعد ذلك التعديل تعديلا آخر جذريا للمفهوم البريطاني اليهودي لفلسطين. بحيث أصبح لدينا أربعة مفاهيم
1- المفهوم العربي الإسلامي من أن فلسطين منطقة جغرافية في جنوب بلاد الشام بلا أي مدلول سياسي أو ثقافي مميز عن سائر سوريا.
2 - المفهوم اليهودي الصهيوني وهم يعتبرون منطقة الانتداب البريطاني كلها فلسطين ويتفضلون على العرب بأن جزءها الشرقي لا زال معهم.
3- المفهوم البريطاني والدولي بحدوده التي آلت إلى إسرائيل.
4- المفهوم الثوري الذي يقصر التسمية على حوالي 20% من مدلول المفهوم البريطاني.
ورافق هذه التسميات من إدانة للتسمية في مدلولها السياسي كرديف لتسليم البلاد لليهود، إلى تقديس لهذه التسمية تمهيدا لعزل القضية عن واقعها السوري ثم الأردني والعربي ثم لتحطيم هذه القدسية وحصرها ثوريا في فلسطين العظمى التي تمثل 20% من فلسطين بريطانيا.
--
وهناك الكثير من الكلمات والتسميات والتعابير التي تغير مفهومها بين مدلولها العربي الإسلامي ومدلولها الغربي، بل إن هناك كثيرا من المصطلحات التي ابتكرها بل (فبركها ) الغرب وأكسبها تأثيرات نفسية وسياسية وحضارية وقانونية ليوظفها في خدمة أهدافه، التي يتعارض استعمال المصطلحات الإسلامية والعربية معها.
ومن هذه الألفاظ (المفبركة) أو التي فرض الغرب علينا مفهومه عنها .
الشرق الأوسط لضرب الرابطة العربية الإسلامية وشمول إسرائيل
الأصولية بمفهومها الغربي
الإرهاب بمفهومه الغربي
الاستقلال بمعنى تكريس تشطير الأمة.
الوطن ، ككرسي للنظام وإكسابه مفهوما من القدسية بمعزل عن العقيدة . ثم الانطلاق من هذا المفهوم لتكريس الإقليمية.
السلام وله مفهومان شرعي وغربي
إن استعمال لفظ بمدلوله من حضارة ما لا يكون في الأغلب إلا بتبني جملة مفاهيم تلك الحضارة بخصوص ذلك المصطلح ولو بعد فترة من الاضطراب في المفاهيم، وهكذا فإن أغلب من بلعوا شرعية فصل الخصم لفلسطين عن أمتها وقبلوا طرح القضية على أساس (استقلالية القرار الفلسطيني) ا انتهى بهم المطاف إلى قبول بقية منظومة نظرة الخصم للقضية. ولا يحتج هنا بقبول بقية الأنظمة بذلك إذ كلها ناجمة عن قبول النظرة القطرية التي فرضها علينا الخصم، وإنما الزيادة في خطورة موقف أهل فلسطين راجع إلى خطورة الشرعية التي يضفونها على عدوهم وهي أشد ضررا من الشرعية التس يضفيها سواهم على عدو الأمة جمعاء.
وقد سقت هذه كأمثلة ورأيت أن أضع هذا الرد على مشاركة أخي محمد عن الترجمة في عنوان مستقل بعنوان (دلالات الألفاظ) متمنيا طرح هذه الفكرة للنقاش وتناول الإخوان للأفاظ الأخرى التي تندرج في هذا السياق مع ما يتعلق بها من ملابسات لما يقدمه ذلك من فائدة وتوعية تبدأ بالكلام وتنير الطريق للعمل بإذن الله.
وختاما رأيت أن أقتبس هذه الفقرات عن الحدود لعلاقتها بموضوعنا، من الموقع: http://www.sakifah.com/vb/showthread.php?threadid=3247

37) الحدود: وما أدراك ما الحدود. إنها أصنام هذا القرن، فَـبْـركَهَا (عرّب ضمير الأمّة كلمة fabricate* الإنجليزية هنا لـيـؤكد على الـزّيف والاصطناع الذي يـلـفّ الحدود الجغرافية القائمة في بلاد المســلمين الآن) لحكّام العرب والمســلمين أســيادهم من الإنجليز والفرنسيس ثم الأمريكيين، فصاروا لها عاكفين: يفْــدونها بالأرواح والمُـهـَــج وبأقوات الكادحين. اســتـنــفروا من أجل بقائها الجيوش من كل صــوب، وهدروا الأموال من كل جيب حتى عادوا مديونين لعشــرات الســنين. مَــنْ الــدّائـن؟ الأســياد أنفســهم الذين أقاموا هذه الأصنام، فجــعــلوا منها أســلاكاً شــائكــةً، وأعمدة من البيــتــون بارزةً، وخنادق عميقة، وحواجز ترابية هائلة، واحتفظوا لها بالخرائط المفصّــلة ليظـلّوا هم المحكَّمين في إعادة ترسـيم هذه الحدود بين دول الكرتون كلّما عَـفَـتْ بفعل العوامل الطبيعية، أو بكيد الحكام النواطير لبعضهم البعض.
· لم يســبق للمسلمين أن أعطوْا للفظ "الحدود" أيّ معنى لغوي أو اصطلاحي له أدنى صلة بالمعنى الصَّــنَـمِيّ المعاصر، أي: "علامات وهمية تُـغرز في الرمال وتُـنصــب على الجبال والهضاب وتركّز في بطون الأودية والأنهار بل عبْر البحار لتفصِل بين كِيانين سـياسيين". فقد وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم في تســعة مواضع وفي مواضع عديدة من الحديث بمعنى: "منْـهـيّات الله ومحرّماتـه". أما في اصطلاح الفقهاء فهـي: عقوبة مقدرة تجب حَقّا لله تعالى سُـمّيت به لأنّها تمنع من المعاودة.
· في أواخر القرن الرابع الهجري ضـعُـفَـتْ دولة الخلافة في بغداد، مما أدّى إلى ظهور خلافة مُـفْتــراة في مصر ومثلها في الأندلس. وبالرّغم من هذا التمزّق في قيادة الدولة الإســلامية إلا أنه لم يظهر بين هذه الكيانات أدنى وجود لمفهوم الحدود المعاصر لا في أذهان الحكّام ولا عند جماهير الناس في واقع الحياة، مع أن رؤوس هذه الكيانات الثلاثة كانوا يناصبون بعضهم البعض العداء ويكيد بعضهم لبعض.
· لقد ظـلّــت الدولة الإسلامية، حتى مع وجود ذلك التّمزّق بين الحكام، دولة واحدة في صراعها مع الكفار المحاربين، وظـلـّـت الأرض بينها و بينهم في مـــدٍّ وجزر جغرافيين. وقد اعتاد المسلمون أن يختاروا من الجيش الإســلامي أفراداً من بين الأقوى شــكيمةً والأصلب عوداً، كي يـنـتـدبوهم لأقســى المهمّـات وأكثرها أهمية، ألا وهــي الرّباط في ســبيل اللــه، أي الإقامة الدّائمة في نقاط الـتّمـاس مع أخطر عدوٍّ لأمتنا: الروم ومَنْ وَرِثَـهُـمْ من الأوروبيين الآن. وقد أُطلقت في الفقه الإســلامي وفي الأحكام المتعلقة بالجهاد على نقاط الـتّمـاس تلك لفظة "الثّـغــور".
· قال في القاموس المحيط: الــثّــغــر: ما يلي دار الحرب، وقال الأزهري: أصل الــثّــغــر الكـسْـر والهـدْم، وثَـغَـرْتُ الجدار: هدمْـتـُــه، ومنه قيل للموضع الذي تخاف أن يأتيك العدوّ منه، في جبل أو حصن: ثـَـغْــر، لانــثـــلامـــه وإمكان دخول العدوّ منه.
* If you fabricate information, you invent it in order to deceive people, a formal word.

(14)

تـــابع (37) الحـــــدود:
· إن جمهور الناس في العالم الغربي وربّما في العالم الإســلامي لا يعلمون أن ما يســمّى بمفاوضات السلام في الشرق الأوسط التي أُطْـلِـقَـتْ في مدريد فـجـذبت أنظار وأســماع العالم كله لمتابعتها إنما جرت وتجري بين أربعة أو خمســة كيانات كرتونية كانت جميعها جزءاً من ولاية واحدة في الدولة الإســلامية قبل ســبعــين عاما، هــي بلاد الشــام، وظـلّت كذلك بدءاً من ســفوح جبال طورس شــمــالاً حتى تخوم صـحراء ســيناء جنوباً إلى أن ظفر بنا أعدى أعداء أمتنا المتربّـصــون بها منذ قرون: الإنجليز والفرنسيس، حين اتّـفـقـوا على هدْم دولة الخلافة
وإزالة نظام الإســلام من الحياة، ثم قـطّـعـوا بلاد الشــام فيما بينهم مُــزَقــاً ضمن اتّـفاقـيتهم الشــهيرة (سايكس - بيكو Sykes - Picot Agreement). لقد ســمّــوْا هذه المُــزَق بادىءَ ذي بَدء: منطقة أ، ومنطقة ب، ومنطقة جـ، والمنطقة الحمراء، والمنطقة الخضراء....إلخ ثم ما لبثوا أن حـوّلوا هذه المناطق إلى دولٍ كرتونية، وجعلوا لها دســاتير وأعلاماً وحكّـاماً وأجهزة جلاوزة وحدوداً جَغرافية حتى تكـرّســت كـأمرٍ واقعٍ الآن تحرســه أمريكا زعيمة العالم الرأسمـالي. إن ســياسة الخرائط هذه التي وضعــها الإنجليز والفرنسيس هي ســـرّ شــقاء المنطقة وعدم استقرارها ومصدر عذاب وبـُؤس دائـمــيْـن لأبناء المسلمين الذين ضاعوا بضياع دولتهم، ووهنوا بغربة دينهم عن الحياة،
وهانوا على الكفار بقـعــودهم عن الجهاد من وراء .......يرفع راية التوحيد. فـــهـــل مِـنْ مُــدّكِــــرْ؟"

إنتهى النقل.

وثمة موضوع يتقاطع مع هذا وهو بعنوان ( الله يهديها فلسطين )

http://arood.com/vb/showthread.php?t=3788







 
رد مع اقتباس
قديم 14-11-2022, 02:18 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
خشان خشان
أقلامي
 
إحصائية العضو






خشان خشان غير متصل


افتراضي رد: دلالات الألفاظ - منقول







 
رد مع اقتباس
قديم 14-11-2022, 11:14 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: دلالات الألفاظ - منقول

الموقر أستاذنا الكريم / خشان خشان ..

ما أصدق الموضوع
وما أعمق التعقيب .. !

وما أكثر الرسائل ووضوح الأحداث لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ..




لك التقدير والاحترام أستاذنا الموقر/خشان خشان







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 31-05-2023, 01:54 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
خشان خشان
أقلامي
 
إحصائية العضو






خشان خشان غير متصل


افتراضي رد: دلالات الألفاظ - منقول

وفي هذا السياق يأتي موضوع
خدعتان ( إسرائيل وفلسطين)

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=70338







 
رد مع اقتباس
قديم 12-06-2023, 02:31 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
خشان خشان
أقلامي
 
إحصائية العضو






خشان خشان غير متصل


افتراضي رد: دلالات الألفاظ - منقول

اللهم إني أبرأ إليك من فكر سايكس بيكو وافتراء بلفور
****
https://www.palestine-studies.org/ar/node/1653748

ومنذ صيف سنة 1916، بدأ مارك سايكس، في نطاق منظور المراجعة هذا، يفكر في كيفية دمج المشروع الصهيوني ضمن المخططات البريطانية، وهو ما تحقق عن طريق إصدار تصريح بلفور.

وما بين 19 و21 نيسان/أبريل 1920
تمّ توزيع الانتدابات، ولكن من دون تحديد حدودها الحقيقية، واحتُفظ بالتعريف التوراتي لفلسطين
****
هل عرفتم كم نحن مسخرة؟

******************

منذ أن رحلنا من أندلس.. ومنذ أن تمت تجزئة أوطاننا والحظر على عقولنا والحجر على علمائنا بل وقتلهم، بقي الوهم أننا أمة غبية مخبولة، تقتل إبداعها، فإلى متى سيبقى الوهم مسيطرا علينا؟ وهل حقا بتنا أقل مما يفكر به الأتان؟.. يروي الراوي ويقول: ذهب فلاح لجاره يطلب منه حبلاً لكي يربط حماره أمام البيت.. أجابه الجار بأنه لا يملك حبلاً ولكن أعطاه نصيحة وقال له: «يمكنك أن تقوم بنفس الحركات حول عنق الحمار وتتظاهر بأنك تربطه ولن يبرح مكانه».. عمل الفلاح بنصيحة الجار.. وفي صباح الغد وجد الفلاح حماره في مكانه تماماً.. ربَّت الفلاح على حماره.. وأراد الذهاب به للحقل.. ولكن الحمار رفض التزحزح من مكانه !!.. حاول الرجل بكل قوته أن يحرك الحمار ولكن دون جدوى.. حتى أصاب الفلاح اليأس من تحرك الحمار.. فعاد الفلاح للجار يطلب النصيحة.. فسأله: «هل تظاهرت للحمار بأنك تحل رباطه ؟» فرد عليه الفلاح باستغراب: «ليس هناك رباط».. أجابه جاره: «هذا بالنسبة لك أما بالنسبة للحمار فالحبل موجود».. عاد الرجل وتظاهر أمام الحمار بأنه يفك الحبل من عليه.. فتحرك الحمار معه دون أدنى مقاومة !!. لا تسخر من هذا الحمار.. فالناس أيضاً قد يكونون أسرى لعادات أو لقناعات وهمية تقيدهم.. وما عليهم إلا أن يكتشفوا الحبل الخفي الذي يلتف حول (عقولهم) ويمنعهم من التقدم للأمام.. أي أمة تتوارث أجيالها الحديث عن الضعف والتخلف والخوف والفقر ستبقى متأخرة حتى تفك حبلها الوهمي.. ووقتها فقط تستطيع أن تنهض وتمضي من جديد!!. فمن يحل العقدة.. ويقرع الجرس؟ كلمة مباحة إلى قمة الغابة وصلنا يدا بيد.. وحين وصلت لنشوة الانتصار طعنتني بلذة الانتقام !!
بقلم: سمير البرغوثي
*
تعليق
متى سنقتنع ان تسمية وكيان بلفوريا/فلسطين مؤامرة لخدمة المشروع الصهيوني
متى نكف عن الفخر بما أنجزته بريطانيا في فلسطين من مشاريع لتاسيس بنية تحتية للاحتلال كما تفتخر الشاة بسكين جزارها
متى نقتنع ان ما سمي ثورة منذ ١٩٦٥ ليست إلا مؤامرة منذ تأسيسها للتمكين للاحتلال على كامل بلفوريا الشرقية والغربية.
متى سنعرف من رسم الرايات ولونها ودلالة ذلك
متى سنقتنع بأن عبارة الصراع العربي الصهيوني لا واقع رسميا لها . ويجب أن تحل محلها عبارة (تعاون كيانات سايكس بيكو وأولها وواسطة عقدها... )
متى سنقتنع يأن ما سميت بالاستقلالات إنما هي تفتيت الأمة وتقييد تواصلها وفتح الحدود على مصراعيها لجيوش وأساطيل الأعداء
متى سنقتنع أننا أمة واحدة لا نجاة لها إلا بوحدتها لصد الهجمة الوجودية الصليبية التي لا تعدو دولة الغصب أن تكون جزءا ضئيلا منها
متى سنقتنع أن قرنا مضى هو قرن كذبة وفشل للامة ونجاح لاعدائها الذين هم منها والذين هم من خارجها
متى سيقتنع أفراد بعض الاحزاب الاسلامية أن حماسهم ودينهم يستغل للمعارضة الوظيفية لشرعنة الاعتراف والتطبيع والصفقات
متى سيقتنع أفراد الفصائل وحماس خاصة أن جهادهم يستغل لتثبيت سلطة التنسيق الأمني عبر شعار الوحدة الوطنية. وأن قوله تعالى (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) يشمل اليهود ومن تولاهم.
متى سنكف عن اتهام دولنا وثوراتنا بالفشل ؟ إنها جميعا الأنجح في نحقيق أهداف من أوجدوها

متى...... ومتى ..... ومتى......

يبدو أن ما لفوه حول رؤوسنا من حبال الوهم أقوى مما لف حول راس ذلك للحمار.

او ان ما لفوه هو في وهن نفس الحبل ولكن ادمغتنا في مستوى دماغه.
أيها الــــ حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوح متى سنتحرر منك؟






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:06 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط