شارك برأيك / الفضائيات العربية إلى أين تتجه بالمشاهد العربي ؟؟

[نرمين فراويله]

احيي الأخت هبه علي موضوعها الذي طرحته لأننا جميعا فعلا نتجنب أونتجاهل او ىنعترف بهذا الخطر الهادم الذي يجتاح بيوتنا والذي يدمر ببطء شبابنا فالفضائيات سلاح ذو حدين للأسف في عالمنا العربي اصبح بزنس لايستخدم سوى سلاح واحد استغلال الشباب للربح السريع بعرض الاباحيات والعري ولم تعد الفضائيات للقادرين فقط او مالكي الريسيفرات بل اصبح هناك وصلة الدش التي تنقل المنتقى من القنوات الأباحيه لبيوتنا العربيه اما القنوات الدينيه فتقف سطحيه على الحياد بل في احيان كثيره عرضه للتهكم من شبابنا لموضوعاتها السطحيه وعجزها عن الدفاع عن نبينا امام هجوم سافر من احدى الفضائيات السؤال الأن ماذا نفعل كيف نوقف تيار الأسفاف والعري ؟فنحن غير قادرين على منعها كيف نمنعها وكبار مثقفينا يشاركون بل يبدعون ويبتكرون في طرق الأسفاف لابد ان نعترف بعجزنا اما ذلك الفيضان الجامح الذي يجرف معه شبابنا واطفالنا سنحاول وربما نستطيع يوماان نغلق ابوابنا في وجه اعصارا مدمريقتلع بيوتنا..... تلك امنية العاجز

[أنورشمسين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بهذه التحية تبدأ بعض الفضائيات العربية برامجها وأفكارها وأعمالها وبعد ذلك تبدأ الأفاعي ببث سمومها في جسم الثقافة العربية .
يجب عليناأولاً أن نميز بين الإعلام العربي والإعلام الناطق باللغة العربية فالإعلام العربي هو الذي يحمل هموم وطموح وآمال المشاهد العربي أما الإعلام الناطق باللغة العربية فغير ذلك .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انقل نبذه من الاشعار من المفكر والاديب جمال علوش
قال أبى الشاعـرُ
وَهْْـوَ يُعـلِّمُنى الشعَر،الموتَ
أنْ تقرعََ جرسـًا للفسحةِ
فى ومض البرقِ
وتركضَ كالأصحابِ
فهذا قولٌ عادىٌّ جدا
لــــكنْ
أنْْ يقرعَكَ الجرسُ
وتسكـََنكَ الفسحـة ُ
وتكـوَّّرَ برقــًا
تلقيهِ على الأصحابِ
فيشــتعلونْْ
هذا شـِعــــرٌ!!
* * *

[عيسى عدوي]

بداية اود أن أحيي الأخت الكريمة هبة على هذا الموضوع الشيق ..وأعتذر عن تأخري في التعليق ..عليه ..ليس لأنني غير مهتم به ...ولكن لأن لي نظرة في مواضيع كثيرة مشابهة ..تضخم الأمور .وتهتم بالنتائج دون البحث عن الأسباب ..فقضية الفضائيات وما يبث فيها من مواد هابطة ..هي محرد إفراز طبيعي ..لحالة المجتمعات العربية غير المنتجة ..والتي يوجد بها 80 مليون أمي ..ونسبة عالية من الفقراء والمساكين الذين لا تتوفر لهم أبسط وسائل الحياة من ماء وكهرباء ورعاية صحية ..ويسكنون في مدن الصفيح ..على هامش الوطن ....فمن الذي يشتكي إذا ...هل هو صاحب القناة ..وهو إما حكومة ...تحب ان تبقي الأعمى على عماه ..حتى لا يرى ما حوله ...أم القطاع الخاص التاجر الذكي ...الذي لا يهمه إلا أن يسلبك كل قرش في جيبك ..ولا يهدا له بال حتى يصبح ذلك القرش في جيبه ..فما رأيك إذا إتفقت الجهتان .على التقاسم ...فأين ستذهب أيها المسكين ...أيها المواطن الذي يمتلك جهاز الأستقبال الفضائي ...والذي منت عليك الحكومة بتوصيل الكهرباء ..وأغرقتك البنوك بالدين ..واتفق الجميع على أن تبقى في بيتك ..لا تخرج إلى الشارع لترى ما حولك ..فليس لك من منتزه تذهب إليه ولا نشاط رياضي معقول ...فالرياضة من العيب ..والمنتزهات مكان للأختلاط المذموم ...والشوارع مليئة بالحفر ...فأين يذهب أولادك يا مسكين ...تقتطع من راتبك القليل ..لتشتري لهم التلفاز والصحن اللاقط ...لتهرب من واقعك المرير ..إلى عالم الخيال ...وهناك ..يتم تشكيل ذائقتك ..
لأنك الآن داخل الصندوق ....لا خيار لك إلا أن تختار علبتك من بين الصناديق ...وقد تقضي من الوقت في التنقل بينها ..ظانا أنك ستجد في صندوق غيرك شيئا أفضل من صندوقك ...ولكنها يا عزيزي ..شركة مساهمة محدودة ...اصحابها هم نفس الفريق المهتم بصحتك وامنك ورعايتك ...وجيبتك ...
لا داعي للتفكير ...فنحن نفكر عنك ....وكل فضائية جديدة وأنتم بـألف خير

لا نريد البعد عن المضمون ونمسك فى الشكل المشكله ليس فى الفضائيات بل فى الحكومات والسياسات العربيه التى تهدى هده الفضائيات مزاوله المهنه دون رقابه عليها نظرا لاعدم وجود قانون او تقافه وقناعه لهؤلاء السياسيين والحكام ولما يدور حولهم وهم يلهون ويلعبون ويترفهون لذا هؤلاء اصحاب الفضائيات يعملون لنشر افكار غربيه بكل سهوله بدعم من هؤلاء الاجانب والمستشرقين الحكام فهدفهم مسح كل ما يتعلق فى البناء البعد عن الاسلام ببرامجهم وجمع اكبر عدد من الفنانين والفنانات ليكون تفكيرهم فى مدى اثارة وتشويق المشاهد العربى وابعاده عن ما يقوم به المسئولين والحكام من مصائب بدعو الديمقراطيه الحديته وفى الاخر المستفيد من هذه الفضائيات هم اصحابها والقائمين عليها و الخاسر هو المواطن الذى لا يعرف من يحاول ان يسلب منه كرامته برضاه وشكرا

[حسين ابو محمد العباسي]

الاخت هبة

تحياتي لك

تتكلمين عن الفضائيات العربية ؟
يا ليتك لم تذكرينا بها .. يا ليت ، لكن وطالما تطرقت لفضائياتنا التي لا تمت الى الاخلاق والمروءة بصلة ، فما لي الا ان اشارك برأيي فيها .

ارى ان فضائياتنا العربية ما هي الا مرآة لواقعنا العربي الردئ ... وكل فضائياتنا وبدون تمييز تحكي عن واقع هزائمنا المتكررة واخفاقاتنا الدائمة ... هزائم واخفاقات ملازمة لنا ، ولا عجب في ذلك ان تكون فضائيات مهزومة كشعوبنا المهزومة ودولنا المهزومة ... لست اعجب ان تكون الفضائيات عبارة عن مواضيع فارغة مفرغة من المعنى والمضمون والجوهر ، على مدار الساعة اما اخبار عن فنانة ضائعة عارية في كل شئ .. عري للجسد والاخلاق والمظهر والمنظر واما عن الوجبات السريعة وتحضير الاكلات لملئ البطون .

ما اقبح وجوه المذيعات ومقدمات البرامج ولا ادري لماذا تتزين امرأة بكل انواع الماكياجات والصباغ كي تتلي علينا نشرة للاخبار اولها نكبة واخرها مأساة ... امرأة متزينة بأحمر الشفاة واحمر الخدود وشعر مصفف كي تقول لنا (( قصفت الطائرات الاسرائيلية سيارة فلسطينة وقتل جميع الاطفال والنساء فيها )) وتنهي النشرة وتقول (( وتمركزت القوات الاسرائيلية على اسطح المنازل وقاموا بحملات تفتيش ومداهمة)) لا ادري ما وجهة الشبه بين الاخبار والصباغ والماكياجات التي تستخدمها تلك المذيعة او المقدمة للبرنامج .

او انك ترى مذيعة في فضائية عربية تعالج مشكلة الازياء العارية وهي نفسها لا غير ملتزمة ومع الاسف تجد ان 5% من جسدها مغطى ... وتساؤلات وتساؤلات .. ولي عودة كي اناقش معك الامور الاخرى مثل التربوية والاجتماعية والاقتصادية والمشاكل اليومية التي تعالجها ولا تعالجها فضائياتنا .

تقبلي تحياتي

حسين ابو محمد العباسي

[حسين ابو محمد العباسي]

الاخت هبة

السلام عليكم

بالنسبة للفضائيات العربية فانني ارى انها فضائيات مهزومة كهزيمة امتنا العربية التى لم تتوقف هزائمها وحتى اللحظة ... امة مهزومة في كل حروبها مع الكيان الاسرائيلي البغيض ولا زالت فضائياتنا تقدم البرامج الترفيهية والراقصة للجماهير العربية والمنطق يقول : ان البرامج الترفيهية تقدم لاناس منتصرين وليس لمهزومين .
لقد اصبحت فضائياتنا وسيلة لنشر الرذيلة والعهر بين اوساط الشباب من الجنسين ولم ار فيها الا دروس في الخلاعة والعهر ومسلسلات تعلم الجيل كيفية التفنن في الخيانة الزوجية وفي نفس الوقت المبررات والمصوغات جاهزة كي لا يشعر الشباب بالاسى او الحزن لما اقترفوه من جريمة ... فكل الجرائم الاخلاقية مبررة سلفاً في فضائياتنا ... فضائيات لم تعرف من الثقافة والاعلام الا صدور مذيعات ومقدمات برامج عارية وافخاد عارية ... اجساد مكشوفة لكل انواع الحشرات الضارة والنافعة وبضائع فاسدة ... ولا مكان للتربية اوالصناعة او الزراعة او ما ينفع المجتمع فيها ... فضائيات تعتقد بان الثقافة والحضارة في الاشكال وليس في الجوهر ... فما شاء الله نجد الكثير ممن يدعون الثقافة وربطات العنق تلف رقابهم والبدل ذات الاقمشة الفاخرة تغطي اجسادهم ونساء مثقفات ملفوفات الحرير وايديهن مسورة بالذهب النفيس ... وما يبعث على الاشمئزاز انهم يناقشون قضية السلام مع اسرائيل ... لا زالوا يعتقدون بالسلام مع العدو الصهيوني ! عجيب امرهم .... لي عودة .

حسين ابو محمد العباسي

[منصور جبر]

موضوع مثير ومهم يا هبة
أشكر لك التوقد الذي يشتعل في دخائلك غيرة وحرصاً

[نهاد صلاح معاطي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
حسنا ..إن الفضائيات تتجه به إلى الهاوية ولا أدري إن كان العربي الآن هو الذي يهبط بالفضائيات أم العكس فإن كان الإعلام يعكس ثقافة شبابنا فهي ثقافة خاوية وإن كان عليها جانب تقويم قد أغفلته أ تناسيته .. وأصبح الحال الآن هو أن يبقى الوضع على ما هو عليه .. فالمشاهد لم يعد يهتم بالموضوع الجاد والبناء والقنوات لم تعد تهتم بعرض ما هو منايب .. مناسب من أي جهة دينيا - اجتماعيا - ثقافيا -...
لا أظن أن هنالك حل أفضل من مواجهة هذا الانهيار الاعلامي بالتصدي له ولكن إن كانت هذه القنوات أساسا ترفض أخذ من هم أهل لإثراء الثقافة والموضوعات البناءة فالحل إذا أن نبحث عن قنوات خاصة ثقافية أو حتى اجتماعية تراعي مجتمعاتنا من كل النواحي ولكن القيام بذلك يحتاج إلى قوة مالية كبيرة ويبدو أن تلك القوة لا تتأتى إلا لمن يسقطون تاريخنا وإعلامنا .. ولكن للأسف فإن العرض أمامك على الشاشة ولا تستطيع إيقافه والحل الوحيد سلبي وهو أن تغير المحطة
ربما يكون الحل الايجابي الوحيد بتقويم شبابنا أولا بعيدا عن وسائل الإعلام فقد ينشأآنذاك جيل آخر لا يحبذ هذا الإعلام . على الرغم من دوره الكبير ...

مع خالص تحياتي واحترامي
نهاد صلاح معاطي

[عبدالعزيز الحلبي]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

ان دور الاعلام في هذا العصر في تشكيل الثقافه والذوق العام والرأي لا ينكره احد

ولا شك ان البيان والتعبير عن الذات وسيلة للتواصل بين الناس وانتقال الأفكار والمعلومات

قديما قال فرعون - لا أريكم الا ما أرى وما أريكم الا سبيل الرشاد

كما أن فرعون - استخف قومه فأطاعوه

ونحن في هذا العصر الفراعنة والطواغيت كثيرون - السماسره والعملاء واصحاب الأموال الحرام

ووكلاء الفرعون الأكبر في هذا الزمان -البيت الابيض

صدقوني ايها الاخوة والاخوات ان سماعنا لفرعون والدجال ودعايتهما هو من يقويهم علينا

ولو لم تجد القنوات الهابطه من يشاهدها ويسمع لها ويدعمها لما قويت شوكتها

فالعلاقة جدلية بين انتشار الاعلام الهابط وبين انتشار الذوق العام الهابط

لا تنسوا أن موسى تربى في قصر فرعون وعلى عينه

وحتى اعلام فرعون وقصر فرعون ممكن ان يستغله ويستفيد منه المصلحون

والخريصون - وموسى هذا العصر ان شاء الله

وتقبلوا تحياتي

السلام عليكم القنوات الفضائيه دمار للامه فى افكارها وطرحها مافى اى شىء يفيد الامه بالعكس دمار للشباب وتغيير مبادئهم العربيه والاسلاميه 0000

الاعلام العربي ليس الا شركه من شركات العدو تزيف الحقائق وتنشر اولئك المخنثيين على شاشاتها على كل حال الله يرحمك يا رمز الكرامه صدام حسين ومنك نستمد الصبر يا اسد