الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 02-11-2007, 12:39 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

Lightbulb مشاركة: القاعدة العسكرية الأميركية في لبنان : المخطط مرسوم.. والفشل بالانتظار

اقتباس:
ويمكن في هذا المجال التذكير بمسألة مهمة وهي ان شائعات كثيرة راجت في الأيام التي تلت عملية اغتيال الرئيس رفيق الحريري في شهر شباط عام 2005 ومفادها أن الأميركيين قتلوا رفيق الحريري لأنه رفض السماح لهم بإنشاء قاعدة عسكرية جوية في القليعات.‏
واليوم يعود الحديث بقوة عن إنشاء هذه القاعدة ولا سيما بعد الأحداث التي جرت في مخيم نهر البارد، والتي يضعها الكثير من المراقبين في سياق العمل على "تنظيف" الأرض المحيطة بقاعدة القليعات من "الشوائب" وتأمين بيئة مناسبة لقيام القاعدة العسكرية الأميركية.‏
اقتباس:
وقد جاءت اللقاءات المكثفة التي عقدت بين عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين الأميركيين ونظرائهم اللبنانيين لترفع سقف التساؤل حول الأهداف الكامنة وراء تلك اللقاءات والمشاريع التي يسعى الأميركيون لتسويقها خلالها.‏
إنه "الحلم الأميركي" الذي تحطم على الصخرة اللبنانية على مدى العقود الماضية، ولا يبدو أن مصيره سيكون مختلفاً هذه المرة.‏

محمود ريا‏
شكرا يا أستاذة ماجدة ويا أستاذة سلمى لهذا الحوار الذي تقودانه ولهذا التحليل الجدير بكل الاحترام والتقدير ..
شكرا أخي أحمد الحلواني على تواجدك وشكرا أخي عبد الله شاكر وشكرا للأخ الكاتب محمود ريا

نتابع الحوار الساخن الواعي وسأحاول وضع خارطة لبنان لنرى أهميتها لبنان الاستراتيجية في محيطه وأهميته كقاعدة أمريكية تحلم أمريكا بأن تبنيها .. طبعا أمريكا تخطط الآن للتواجد في بلادنا لعشرات السنين إن لم يكن للمئات منها .. منطقة كما وصفها مؤتمر الطاولة المستديرة في لندن حين أخذ يستجلي الأخطار التي تتهدد الإمبراطورية البريطانية .. قال عنها إنها مستودع للمال والرجال .. ويحكمها نسيج واحد من الأفكار والقيم مما يشكل خطرا على الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس(بريطانيا).

الأخطار التي تمثلها بلادنا على الغرب ليس كونها فقط مستودع للثروة يخشون أن تقع بيد أعدائهم ويسعون لأن تكون بأيديهم ولكن الأفكار الخالدة التي تحملها بلادنا متمثلة في رسالة الإسلام يعدونها خطرا عليهم ثم الخطر الديموغرافي إذ إن بلادنا تتمتع بمجتمعات فتية فيما المجتمعات الغربية مجتمعات هرمة متفككة...
لهذا كله يحرص الغرب الكافر وقواه على التواجد في بلادنا وغزونا في عقر دارنا قبل أن نشكل خطرا عليه بغزوه ونقل المعركة إلى بلاده .. لهذا جاء بقضه وقضيضه تحت شعار محاربة الإرهاب ليغزونا في عقر دارنا ليحولوا دون نهضتنا ووحدتنا وليحولوا لأن يتحول الخطر المتمثل في وجدانهم إلى خطر ماثل أمام عيونهم .. مازالوا يتذكرون إن معركة بلاط الشهداء خاضها المسلمون على أرض فرنسية جنوب فرنسا وهم يعلمون حق العلم أن الأندلس في أدبيات وثقافة المسملين هي أرض إسلامية وأنه لو الإبادة المتوحشة لثلاثين مليون مسلم في الإندلس ما استطاعت أوروبا أن تزيل خطر الإسلام الذي كان يشرف على القارة الأوروبية من الأندلس .. وهم يعلمون أي دينامية خلاقة يملكها الإسلام كفكر إنساني خلاق وكعقيدة صحيحة وفكرة إنسانية سليمة تنسجم مع الفطرة ويقبلها العقل دون وساطة كما هو في مسيحيتهم المحرفة ...


المجد للإسلام العظيم ولا بد أن يسعى المسلمون لوحدتهم بالمبادرة لهذا العمل الخلاق ,, وأقصر مسافة بين نقطتين هو العمود النازل من إحداهما على الأخرى مهما كان ذلك جليا ومهما تعرض من مخاطر لكنه الطريق الصحيح الذي ينبغي أن يسلكه المسلمون في وضح النهار .. بعيدا عن المواربة والتكتكة واستخدام استراتيجيات غامضة، وهم إن فعلوا ذلك يستحقون احترام كل أصحاب العقول النزيهة الذين سيشدون على أيديهم ويشيدون بوضوحهم وإخلاصهم .. كما أنهم سيفوزون برضا الله عز وجل وتوفيقه ..

عفوا للإطالة ..

ويستمر الحوار ساخنا ودافئا وواعيا ..

القاعدة الأمريكية في لبنان ... هل تستقر الأمور للأمريكان فينجحوا في بنائها أم أن جهود المخلصين والمجاهدين في لبنان والمنطقة أكبر من كيد الأمريكان ومكرهم ...؟
الوضع اللبناني إلى أين يتجه؟ هل عدم الاستقرار في لبنان من ضرورات تمكين الأمريكان من بناء قاعدتهم على أرض لبنان؟


اسمحوا لي بتثبيت الموضوع بعد أن أخذ الحوار أبعادا تستحق أن تجعل من الموضوع في بؤرة الاهتمام ... ومركز التنبه ...






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 03-11-2007, 02:53 PM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي رد: القاعدة العسكرية الأميركية في لبنان:المخ

أخي الكريم الأستاذ نايف ذوابه
ولك منا جزيل الشكر هذه المتابعة المشجّعة، وعلى مداخلتك القيمة.
القاعدة الأمريكية في لبنان ... هل تستقر الأمور للأمريكان فينجحوا في بنائها أم أن جهود المخلصين والمجاهدين في لبنان والمنطقة أكبر من كيد الأمريكان ومكرهم ...؟
يبدو أنه من الصعوبة بمكان أن تستقرّ لهم الأمور في لبنان، وتجربتهم فيه مريرة، وقوى المعارضة التي هي ملمّة بكل مجريات الأحداث التي تجري على الساحة اللبنانية، وتدرك أخطارها وأبعادها قد أعلنت وبوضوح أنها لن تقف مكتوفة الأيدي في حال اتخاذ اي خطوة من قبل السلطة تكون غير محسوبة النتائج، وإن كانت قوى المعارضة لا زالت حتى الآن تحرص إلى عدم جر البلاد إلى الفوضى، وتحرص على السلم الأهلي، ولا زالت تمدّ يدها لقوى السلطة عساهم يقبلون بالتوافق على رئيس للجمهورية يكون رئيساً لكل اللبنانيين، وليس رئيساً تصادمياً فقط لتمرير المخططات الأمريكية، وكل الجهود التي بذلت هي من أجل ذلك، كل الدول بمن فيهم الأوروبيين يدعمون رئيساً توافقياً ما عدا الولايات المتحدة الأمريكية التي أعلنت البارحة بالذات على لسان وزيرة خارجيتها الأفعى كونداليزا رايس أنها تعارض التوافق بين اللبنانيين وترفض أي تسوية تحصل بين فرقائهم، كما تمرّر رأيها عبر بعض الغلاة والمتطرفين من قوى 14 آذار وهما الشخصيتان اللتان عرفتا بعرقلتهما الدائمة لأي مشروع توافقي منذ بدء قيام الأزمة بين اللبنانيين وصولاً الآن إلى أزمة رئاسة الجمهورية.
وهنا المعارضة حاسمة في قرارها بمواجهة اي تعطيل لانتخاب رئيس بالتوافق، وأعلنت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي حيال ذلك، وأنها لن تتصرف كما في السابق، وإن كانت لم تكشف عما تريد أن تفعل، كما أن رئيس الجمهورية أعلن أكثر من مرة أنه في حال لم ينتخب الرئيس بطريقة دستورية، فأنه سيتّخذ خطوات مناسبة تريح ضميره ولن يسلّم البلد إلى الهاوية.
ومن هنا انتقل إلى الشق الآخر للسؤال:
الوضع اللبناني إلى أين يتجه؟ هل عدم الاستقرار في لبنان من ضرورات تمكين الأمريكان من بناء قاعدتهم على أرض لبنان؟
كثر هم المحلّلون الذين أكدوا بأن امريكا لا تريد التوافق وقد أعلنت عن ذلك صراحة، وانها تفضل أن تنتقل صلاحيات رئيس الجمهورية إلى رئاسة الوزراء أي إلى فؤاد السنيورة التي اعلنت انها مع بقائه في رئاسة الوزراء في هذه المرحلة، وذلك من أجل تمرير مشروعها في لبنان، خاصة إنشاء القاعدة الجوية في الشمال، فأمريكا دائماً مع "الفوضى الخلاقة" في بلداننا ، وتسعى إلى نشر الفوضى بكل الطرق والوسائل المتاحة من فتن وحروب، لأنه إذا استتب الأمن لن تتمكن من تنفيذ مآربها الدنيئة، والإستقرار في لبنان لا يخدمها على الإطلاق، فمنذ استشهاد الرئيس رفيق الحريري قبل سنتين وهي تسعى عبر بعض أياديها في لبنان إلى جر البلد إلى حرب أهلية، ولم تفلح، وإلى فوضى أمنية، وما زالت تسعى إلى تفريغ البلاد من كامل مؤسساتها الدستورية كي يكتمل مشروع وصايتها على لبنان وتحوّله إلى ورقة رابحة في يدها، خاصة في ظل انكسارها في العراق، وفي ظل هزيمة عدوان تموز 2006 والتي تعتبر فيه شريكة مع الكيان الصهيوني الغاصب، تحاول أن تجد لها في هذا الكسب السياسي في لبنان فيما لو تحقق لا قدّر الله متنفساً يحفظ لها بعضاً من ماء الوجه المراق، ولكن هذا لن يتم بإذن الله تعالى، ولا يمكن لأمريكا أن تحقق في السلم وفي السياسة ما عجزت عن تحقيقه في الحرب، وكل الشرفاء في لبنان وهم يمثّلون تياراً كبيراً من اللبنانيين سيقفون سداً منيعاً في وجه تحقيق ذلك.
أشكرك مجدداً أخي الأستاذ نايف على هذا الحوار الهادف ولك مني كل التحية والتقدير.







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 06-11-2007, 02:48 AM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
زياد السامرائي
أقلامي
 
الصورة الرمزية زياد السامرائي
 

 

 
إحصائية العضو







زياد السامرائي غير متصل


افتراضي مشاركة: القاعدة العسكرية الأميركية في لبنان:الم

سيدتي الماجدة ريا المحترمة قرأت مقالتك حول القاعده الاميركيه احب ان انوّه بعض المعلومات عن الموضوع: ان من البديهي للمراقب ان من ألد أعداء اسرائيل وامريكا هو العراق حيث كان يشكل بوابة الامة العربيه الشرقيه وقديما قالوا من يملك العراق يسمى ملك الجهات الاربعة ولما تم تدميره من قبل اميركا وانكلترا و الصهاينه ومن تعاون معهم من مصر ودول الخليج وغيرهم وسقطت بغداد بدأ حلم اميركا وابنتهم المدللّه اسرائيل يتحقق فأول ماقاموا به هو انشاء اكبر سفاره اميركيه بالعالم تضم اكثر من الف موظف وأنشأت اكبر قاعده فيه وهي ليست بقاعده بل اكثر من ثلاث قواعد كبرى في المنطقة مستعينة بشركات كويتيه وخليجية وهندية لتامين الايدي العاملة والناقلات والمواد الاولية
ولكي تحكم سيطرتها على العدو التالي وهو سوريا وأيران انشأت القاعده اللبنانية التي أشرتي لها
فأصبح في المنطقة القواعد التالية (قطر-العراق-تركيا-لبنان)ولاننسى الاردن فهو القاعدة الاقدم في المنطقة وهو طوع اميركا واسرائيل---فهل تحلم اميركا واسرائيل بأعظم من هذا الانجاز اصبحت سوريا وأيران تحت المطرقة بكافة الظروف بالاضافة الى المنافس الاكبر روسيا والصين.







 
رد مع اقتباس
قديم 07-11-2007, 02:49 PM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي رد: القاعدة العسكرية الأميركية في لبنان:المخ

أخي الكريم زياد السامرائي
لن نختلف على البلد الذي تحب امريكا أن تسيطر عليه أولاً، فثروات العراق كافية لتغريها بوضع اليد عليه، كما تحتاج لأن تضع يدها على لبنان لتحفظ أمن إسرائيل، ولكي تستخدمه كمنصة لتجهز على ما تبقى من قوى الممانعة في المنطقة سيما سوريا.
لقد أنشأت لها كل تلك القواعد التي ذكرت، أما في لبنان فلا زال الأمر قيد الإنشاء، ولا أظن أنها ستستطيع تطويع لبنان بوجود المقاومة التي أذلت إسرائيل أكثر من مرة فيه، فمنذ يومين أجرت المقاومة مناورة على الأرض على مرأى من الإسرائيليين وقوى اليونيفيل دون أن يستطيع أحداً منهم فعل أي شيء، وأعلنت المقاومة من خلال ذلك أنها في أتم الجهوزية لأي اعتداء أو لأي نوع من أنواع التطويع الأمريكي للبنان الذي لن يتم بإذن الله.
شكراً لك على مشاركتنا الحوار
أطيب تحياتي







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 08-11-2007, 12:42 AM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
إبراهيم العبّادي
أقلامي
 
الصورة الرمزية إبراهيم العبّادي
 

 

 
إحصائية العضو







إبراهيم العبّادي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى إبراهيم العبّادي

افتراضي مشاركة: القاعدة العسكرية الأميركية في لبنان:ال&#

أحييك أختي الكريمة ماجدة على هذا الطرح العميق والحيوي .
الواضح أن منطقتنا أمام خطط امبراطورية هائلة تسعى لإنهاء كل ما يمكن أن يشكل بوادرأومقومات نهضة في يوم من الأيام .
فالعودة القوية إلى الدين ، وانتشار ثقافة المقاومة بين جماهير الأمة ، وموجة التدين المشتعلة عبر أراضينا الملتهبة ، والتراكم المالي من عوائد البترول ، جعلت هذه الدول على مثل الجمر ، ترسم كل الخطط لاستنزاف هذه الأمة فكريا وماديا حتى تفقد قوتها وتسلم بالمشروع الشرق أوسطي .
ما يجري في لبنان الآن من طبخ للحرب الأهلية بنشر الأسلحة وإثارة النعرات وإشاعة الخوف الذي يجعل من كل فرد مشروع مجرم يقتل أبناء وطنه في اللحظة التي تشتعل فيها أزمة. وإذا اشتعلت الأزمة في لبنان حربا اهلية شعواء ، واستمرت النار في العراق ، وزاد انهيار المنطقة واستنزفت دول النفط في صفقات سلاح تطمئنها وقواعد عسكرية تمولها من خزائنها وتمويل لهذا الطرف أو ذاك ، تكون هذه القوى حققت عدة أهداف :
أولا : أقامت قواعدها العسكرية .
ثانيا : ضربت قوة التراكم المالي النفطي العربي الذي من الممكن أن يكون عالم بناء نهضة في حال استثماره جيدا.
ثالثا : خنقت روح المقاومة بين الناس وجعلتهم بالفقر والنكد و ضياع البوصلة يطمحون على الأكثر إلى استقرار يضمنون به لقمة العيش ، وينهدون إلى الحلم المادي دن ادنى تفكير بمقاومة أو جهاد بعد فقدانهم الثقة في جميع الأطراف الوطنية .
وهنا يكون مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تلعب فيه إسرائيل الدور المحوري هو الأمثل ، وهو القادر على تحقيق أحلام البسطاء البائسين الهاربين من جحيم الحروب إلى الفردوس المادي الآمن .
مشروع الشرق الأاوسط الذي هذه من إرهاصاته ليس مشروعا عسكريا أو اقتصاديا فحسي ، بل هو مشروع فكري عقدي لا يمكن أن يجتمع هو وعقيدتنا أبدا .
يجب ان نعرف أن هؤلاء لا يريدون منا سوى الخضوع الكامل وإنهاء إي فكرة أو عقيدة دينية أو وطنية من الممكن أن تشكل تهديدا لمصالحهم . ولذا فالقواعد والحروب ليست ذات أهداف سياسية فحسب ، بل ذات أهداف تطمح إلى إنهاء وجودنا كأمة مصطفاة مصلحة ، وتحويلنا إلى كلاب لاهثة خلفهم نخدم رغباتهم ونلهث خلف فتاتهم .
تحياتي للإخوة جميعا .







 
رد مع اقتباس
قديم 08-11-2007, 10:37 AM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
زياد السامرائي
أقلامي
 
الصورة الرمزية زياد السامرائي
 

 

 
إحصائية العضو







زياد السامرائي غير متصل


افتراضي مشاركة: رد: القاعدة العسكرية الأميركية في لبنان:المخ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجدة ريا مشاهدة المشاركة
أخي الكريم زياد السامرائي
لن نختلف على البلد الذي تحب امريكا أن تسيطر عليه أولاً، فثروات العراق كافية لتغريها بوضع اليد عليه، كما تحتاج لأن تضع يدها على لبنان لتحفظ أمن إسرائيل، ولكي تستخدمه كمنصة لتجهز على ما تبقى من قوى الممانعة في المنطقة سيما سوريا.
لقد أنشأت لها كل تلك القواعد التي ذكرت، أما في لبنان فلا زال الأمر قيد الإنشاء، ولا أظن أنها ستستطيع تطويع لبنان بوجود المقاومة التي أذلت إسرائيل أكثر من مرة فيه، فمنذ يومين أجرت المقاومة مناورة على الأرض على مرأى من الإسرائيليين وقوى اليونيفيل دون أن يستطيع أحداً منهم فعل أي شيء، وأعلنت المقاومة من خلال ذلك أنها في أتم الجهوزية لأي اعتداء أو لأي نوع من أنواع التطويع الأمريكي للبنان الذي لن يتم بإذن الله.
شكراً لك على مشاركتنا الحوار
أطيب تحياتي
سيدتي الفاضلة ماجدة
ان أيجاد الكيان الصهيوني في فلسطين منذ عام 1948 لم يكن محض صدفة وأنما كان موطئ قدم لوجود اميركا وبريطانيا اليوم فالهلال الخصيب هذا كما كان يسمى قديما من العراق وحتى لبنان وفلسطين كان مطمع الامبراطوريات القديمة ولا زال مطمع الدول الكبرى ولو قرأتي كتاب حرب الخليج لمحمد حسنين هيكل لوجدتي الكثير من المؤامرات التي أحيكت للوصول الى مانحن عليه الان فمن الامور التي ينشرها هذا الكتاب توجد دراسة اميركية قديمة تتوقع ان يصل سعر برميل النفط في عام 2010 الى 110$...وهذا لوحده يعتبر من اهم الاسباب التي تجعل اميركا لتزل الى الساحة بنفسها فمرحلة اسرائيل قد تجاوزتها...وان وجود اميركا الان بالمنطقة تعتبره امن قومي امريكي...وارجو أن لاتصفيني بالمتشائم الا انني انظر بعين الواقع المحض بعيدا عن الرومانسيات وكم اتمنى من المقاومة البطلة ان تجاري هذا التطلع الامريكي الشرس وتدحره الا ان الموضوع اعقد مما تتصوري فهذا الموضوع يحتاج الى وقوف دول متكاتفة في ما بينها تقوي بعضها بعض بعد الاعتماد على الله وصدق النيه معه...فها انت ترين في العراق ان المقاومة لدينا شرسة وكل يوم ندمر الهمرات والدبابات الاميركية ونقتل جنودهم والدول العربيه غارقة في ملذاتها لا تسأل عن المقاومة كيف تمّول ومن اين تأخذ السلاح وهم يتفرجون ويبكون فقط شهدائنا هذا لو نظروا الى التلفاز اثناء الصدفة...
تقبلي تحياتي ...وأحترامي






 
رد مع اقتباس
قديم 08-11-2007, 12:23 PM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: القاعدة العسكرية الأميركية في لبنان:المخ

السلام عليكم ورحمة من الله
بداية اعتذر عن تأخري في استكمال الحوار معكم

تعقيبا على سؤال الأستاذ نايف وهو مربط الفرس ،، ميركا لا يمكن أن تقوم بفرض أمر واقع كالقاعدة العسكرية مثلا إلا إذا كان هناك حالة من عدم الإستقرار في تلك المنطقة تتمكن معها من وضع يدها وفرض سيطرتها..
ولبنان للأسف كان ولا زال منطقة خصبة للخلافات والفتن الداخلية طبعا برعاية أمريكية وإسرائيلية وقوى داخلية لها مصلحة بذلك.

لي سؤال على هامش الموضوع كنت قد قرأت بخصوصه
هل هناك علاقة بين مقتل الحريري وهذه القضية ؟؟
ولي عودة للموضوع بإذن الله.






 
رد مع اقتباس
قديم 08-11-2007, 12:52 PM   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: القاعدة العسكرية الأميركية في لبنان:المخ

السلام عليكم

لي تعقيب على رد الأخ إبراهيم إذا سمحت لي أختي ماجدة

نعم أخي إبراهيم
القاعدة العسكرية كنموذج مطروح للنقاش يعكس النظرة والإسترتيجية الأميركية وتضم كل الأهداف التي ذكرتها سياسية وعسكرية واقتصادية بالإضافة ،،ولن يأتي هذا الطرح من فراغ ،،إذا لم يكن للبنان موقع يميزه جخرافيا فهو مدخل الشرق الأوسط من جهة الغرب هو الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. وتقع على هذا الساحل أربع دول أولها لبنان ومن ثم سوريا ثم تركيا وحليفة أميركا إسرائيل.
ولكن السؤال المطروح أيضا وقد أجابت عليه أختي ماجدة لماذا لم تختر تركيا مثلا؟؟
ولماذا لم تختار أسرائيل؟؟
أما قضية سوريا فهل يمكن أن توجد هذه القاعدة بمنأى عن موافقة سوريا؟؟






 
رد مع اقتباس
قديم 10-11-2007, 05:23 PM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي رد: القاعدة العسكرية الأميركية في لبنان:المخ

الأخ الكريم ابراهيم العبادي
ما طرحته يا أخي صحيح ، فالمقصود من كل ما يجري ليس الحرب وإنما تطويع المنطقة بمواردها وأناسها لما يلبي رغباتهم، ولكن لا أظنهم سيفلحون بذلك بسبب الصحوة الدينية لكل المسلمين، فالإسلام لا يرضى لنا الرضوخ للذل، ويأمرنا بالجهاد دفاعاً عن الأرض والعرض، والإسلام لا يرضى لنا أن نبيع كرامتنا فقط لنأكل ونشرب، ونؤمن لقمة العيش التي تبقينا أحياء، هذا إذا رضي الأعداء بأن يرموا لمن يركض وراءهم بالفتات!
"وهنا يكون مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تلعب فيه إسرائيل الدور المحوري هو الأمثل ، وهو القادر على تحقيق أحلام البسطاء البائسين الهاربين من جحيم الحروب إلى الفردوس المادي الآمن "
لن يفلح من يرتمي في أحضان هؤلاء ابداً، ولن يجد عند من دمروا البلاد والعباد أي أمن أو أي آمان، ولعمري أن المواجهة الشريفة، والموت في عز أفضل بكثير من التذلل للعدو، كيف إذا كان هذا العدو هو أشد أعداء الله قتلاً وفتكاً بكل ما هو خير.
ويقول الإمام علي عليه السلام "العز في موتكم قاهرين.. والذل في حياتكم مقهورين"
شكراً لك على مشاركتنا الحوار مع كل التحية والتقدير







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 10-11-2007, 06:10 PM   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي رد: القاعدة العسكرية الأميركية في لبنان:المخ

الأخ الكريم زياد السامرائي
إن الوجود الأمريكي في المنطقة ليس فقط من أجل أمن اسرائيل، وإن كانوا قد زرعوها في المنطقة ليصلوا من خلالها إلى إحكام السيطرة على كل المنطقة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، هذا صحيح، والدراسات كلها تشير إلى الطمع الأمريكي بموارد الطاقة العربية، وخير دليل وضع اليد على شركات البترول العراقية.
أما قولك:
"وارجو أن لاتصفيني بالمتشائم الا انني انظر بعين الواقع المحض بعيدا عن الرومانسيات وكم اتمنى من المقاومة البطلة ان تجاري هذا التطلع الامريكي الشرس وتدحره الا ان الموضوع اعقد مما تتصوري فهذا الموضوع يحتاج الى وقوف دول متكاتفة في ما بينها تقوي بعضها بعض بعد الاعتماد على الله وصدق النيه معه"
فاقول:الأمل في المقاومة ليس من باب الرومانسية وإنما من باب الوقائع الملموسة على الأرض، فمنذ عام 1982 اندحر المارينز عن أرض لبنان بفعل مقاومة كانت لازالت في بداية تشكلها، ولم تكن منظمة وقوية كما اليوم، إلا انها استطاعت تعطيل قيام القاعدة العسكرية من حينها، والحروب التي حدثت على أرض لبنان من أجل ترويضه باءت كلها بالفشل، وأقول لك يا أخي أن العالم اجتمع بأسره على هذه المقاومة في عدوان تموز بدءاً بإسرائيل، إلى اميركا، إلى دول شجعت، ودول دعمت ودول صمتت عن هذا العدوان، وبحمد الله وقوته استطاعت هذه المقاومة الصمود، وأقول لك هي الآن أقوى بكثير من قبل.
وأرى يا أخي أن المقاومة في العراق ستنتصر رغم كل المآسي والصعوبات، لأن من يتمسك بالحق فإن الله مع الحق، وأصحاب الأرض لا بد من أن ينتصروا.
تؤلمنا جميعاً مواقف الدول العربية المتمثلة بحكام ارتضوا لأنفسهم أن يضعوا أعناقهم وأعناق شعوبهم بيد الأمريكيين، وأن يصمتوا عن أفعال الصهاينة، ولكن هذا لا يعني ابداً بأن نسلك خيار الهزيمة، أو أن نيأس، أو حتى أن نتشاءم، لأن أصحاب الحق يستمدون قوتهم من الله سبحانه وتعالى، ومن يكون الله معه فإنه لن يخشى في طريق حبه لومة لائم، وهو كفيل بأن ينصره.
أشكرك مجدداً يا أخي ولك مني كل التحية والتقدير







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 10-11-2007, 06:47 PM   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي رد: القاعدة العسكرية الأميركية في لبنان:المخ

أختي العزيزة سلمى
يسعدني جداً متابعتك لهذا الحوار معنا، وأشكرك على كل ما تفضّلت به
أبدأ بسؤالك الأول: "هل هناك علاقة بين مقتل الحريري وهذه القضية ؟؟"
هناك شائعات كثيرة راجت حين استشهاده تقول أنه قُتل لأنه لم يستجب لهم، كما أن كل الأحداث التي جرت على لبنان بعد مقتله، واستغلال الأمريكيين لمقتله إلى أبعد حدود يعطي هذا الإنطباع، لأنه عادة المجرم يرتكب جريمته ليحصل على منفعة ما، والمستفيد الأبرز وربما الأوحد من مقتله هم الأمريكيين والإسرائيليين، بينما الطرف الآخر هو المتضرر الأول بعد كل ما جرى على لبنان من جراء ذلك، ولعل أمريكا أرادت للبنان أن تبدأ فيه الفوضى الخلاّقة منذ ذلك التاريخ، لكن تعامل فريق المعارضة بحكمة بالغة ودقة مع كل المواقف منع حدوث ذلك حتى الآن، ولا زالت امريكا تلعب دور المعطّل للتوافق حتى اللحظة.
أما عن السؤال الثاني: "السؤال المطروح أيضا وقد أجابت عليه أختي ماجدة لماذا لم تختر تركيا مثلا؟؟ ولماذا لم تختار أسرائيل؟؟"
لم تختر تركيا لأن تركيا رفضت أن تستخدم امريكا قاعدتها العسكرية الموجودة على أراضيها إبان غزوها للعراق، وهذا يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست مطلقة الحرية في التصرف في تلك القاعدة، وأن تركيا لا تتماهى مع القرار الأمريكي، وسياستها تأخذ المنحى المعارض.
أما لماذا لم تختار اسرائيل فلأن اسرائيل وإن كانت حليفتها، لكنها لا تسمح لها بالتصرف على أنها صاحبة البيت، كما قال أحد المحللين فإن الأخ يحب أخيه ولكنه لا يسكنه في بيته! وبذلك فإن امريكا ايضاً لن تكون مطلقة اليد في أي قاعدة يمكن أن توجدها على ارض الكيان الصهيوني الغاصب، وهكذا فإنها تجد نفسها مجبرة على خيارها الأوحد "لبنان" ظنّاً منها أنه بعد كل الذي حدث يمكن أن تستطيع ذلك، ولعل الأمور إذا بقيت تسير في هذا الإتجاه فهي ذاهبة نحو المواجهة، لأن المعاضة الوطنية أكّدت أنها لن تقف مكتوفة لأيدي حيال هذا الأمر المصيري، سيما وأنه ينضوي على خرق كبير للدستور اللبناني، وكذلك هو يقضي فيما لو حدث على الميثاق الوطني للتعايش.
وعن السؤال الأخير: "أما قضية سوريا فهل يمكن أن توجد هذه القاعدة بمنأى عن موافقة سوريا؟؟"
بالتأكيد أن سوريا تعارض مثل هذا المشروع، ولكنها لا تملك منع قيامه، كما أن امريكا لن تنتظر كي تأخذ الموافقة السورية والجميع يدرك أن وضع مثل هذه القاعدة هنا هو أولاً وآخراً لضرب سوريا أو على الأقل تهديدها وإخافتها لأنها ما زالت تجسّد موقف الممانعة بوجه امريكا واسرائيل.
أكرر شكري لك أختي سلمى ولك مني كل التحية والتقدير







التوقيع

 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أدب السيرة الذاتية الإسلامية .. سلسلة من مقالاتي النقدية ... عبد الفتاح أفكوح منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 35 05-07-2010 05:48 PM
قصيدة النثر في عيون مبدعيها و عيون الاخر( مدخلات و وجهات نظر ) اشرف خالد منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 1 28-10-2007 03:01 PM
عزيزي دكتور غازي حمد : لماذا أراك الآن في الموقع الخطأ؟!.... بقلم : د. خضر محجز عيسى عدوي منتدى الحوار الفكري العام 5 23-10-2007 03:01 PM
حوار مثير مع عبد المنعم أبو الفتوح القيادي الإخواني .. نايف ذوابه منتدى الحوار الفكري العام 1 10-10-2007 01:04 AM
الإعجاز العلمى .. والعجز العلمانى محمد جاد الزغبي المنتدى الإسلامي 2 05-10-2007 04:16 AM

الساعة الآن 01:05 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط