|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-11-2020, 02:12 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
السَّد ! عبدالرزاق الياسري
جَمِّلْ بِنَفْسِكِ في الصَّنيعِ المُثْمِر ِ بِصِراطِ حَقٍّ ظاهِرٍ ومُطَهَّر ِ ! وارْبَأْ بِنَفْسِكِ عَنْ فِعالِ جَهالَةٍ لِتَكونَ في حُضْنِ الصِّراطِ المُبْهِر ِ ! واكْتُبْ بِحُسْنِ مَسيرَةٍ لِقُبولِها مِنْ عِنْدِ ربٍّ شارِعٍ ومُدَبِّر ِ ! فَمَسيرَةُ المَرْءِ المُكلَّفِ ها هُنا لا بُدَّ تَرْتَدِيَ اليَقينَ بِمَحْشَر ِ ! وصِفاتُ حَشْرٍ لِلقِيامَةِ في الّذي كانَ المُبَلِّغُ كالسَّفيرِ المُنْذِر ِ ! وإذا احْتَجَجْتَ بِفِكْرَةٍ في غَيْرِهِ فالأمْرُ فيكَ وما تراهُ بِمحْضَر ِ ! فجميلُ صُنْعٍ في الحَياةِ بِفِطْرَةٍ لا بَأسَ فيهِ لِمَنْفَعٍ وتطَوُّر ِ ! لكنَّما يَبْقى يدورُ وبينَنا مِنْ غيرِ قَوسٍ للصُّعودِ المُسْفِر ِ ! والقَصْدُ في قولي يَخُصُّ مُوالِياً أبْدى الوَلاءَ بِفِكْرِهِ المُتَنَوِّر ِ ! لكنَّهُ يُبْدي الرُّكونَ لِزائِلٍ بِلَذيذِ طَعْمٍ زابِدٍ مُتَخَدِّر ِ ! يَنْسى وصايا لِلأئمّةِ والتي فيها الحياةُ بِخُلْدِها المُتَعَطِّر ِ ! فيصولُ في عَرْضِ الحياةِ وطولِها مِنْ غيرِ سَدٍّ ثابِتٍ ومُؤثِّر ِ ! وسُدودُ صَدٍّ في الحياةِ كثيرَةٌ لكنَّها دونَ المَرامِ الأكْبَر ِ ! تَمْشي بِفِكْرٍ قَدْ يكونُ بِجَهْلِهِ فيهِ الكثيرُ بِفِعْلِهِ المُتهوِّر ِ ! والسَّدُّ مِنْ بينِ السُّدودِ مُعَلَّمٌ لِرَشيدِ عَقْلٍ قائِلٍ بِتَفَكُّر ِ ! إلاَّ بِسَدٍّ واحِدٍ مُتَسَلْطِنٍ فيهِ النَّجاةُ مِنَ البلاءِ الأحْمَر ِ ! سدٌّ ولا كُلَّ السُّدودِ كَمِثْلِهِ فيهِ الرَّواءُ لِنَبْعِ ماءِ الكوثَر ِ ! |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|