صفـــحــات وجــرائــد.

[أحمد كرشوش]

لم أسعى لان يكون موضوعي تحليلا بقدر ما أردت أن يفهمه كل من بإمكانه قراءة جريدة.

اُبعد المفكرون والأدباء عن بهوهم الذي كان في صفحات الجرائد.

بعد ذلك اصفر لونها وذبلت الأوراق.

صارت مجرد سلعة تباع وتشترى في ناصية الطريق بأثمان بخسة

لا يقصدها إلا من يرى أنها قد تخفف عنه ملل المواصلات

فتجده يقلّب صفحاتها ليستقر مباشرة في الكلمات المتقاطعة.

بقية الصفحات.. إن لم تكن تروي واحدة من مغامرات السلطان ستجدها تحكي عن نفحات مهرّجيه وجولاتهم, أو عن تسريحة شهرزاد.

هناك ايضا من يكتفي برؤية الصور.!

ياللمفارقات..

أذكر انه كان من يلتقط صفحات الجرائد وهي ملقاة في الشارع مجتازا بذلك عقدة الاستحياء ,فقط

لما قد تحتويه من قيمة و فوائد بين اسطرها.

أما الآن,..
صار الواحد منا يقول للآخر

دعك من الجرائد يا هذا ....أتحصل على الحقيقة مقابل سعر لا يأتيك بكيس فشار...

بقلم... أحمد كرشوش.

أحييي كل الجرائد الهادفة.....والتي يسعى القائمون عليها لتنوير القراء.

مع تحياتي الخالصة.

[وهاب غبريني]

الأخ الحبيب أحمد كرشوش ما دمت تتحدث عن الصحافة و المهزلة أدعوك لمطالعة قصتي مطبخ الكهنة في مدونتي
اليك الرابط
http://fleurr.maktoobblog.com/%d9%85...5%d9%91%d8%a9/

مع أمتع الأوقات

[أحمد كرشوش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهاب غبريني

الأخ الحبيب أحمد كرشوش ما دمت تتحدث عن الصحافة و المهزلة أدعوك لمطالعة قصتي مطبخ الكهنة في مدونتي
اليك الرابط
http://fleurr.maktoobblog.com/%d9%85...5%d9%91%d8%a9/

مع أمتع الأوقات

حقا استمتعت بالقصة وباسلوب سردها الساخر والطريف في نفس الوقت الذي يوصل الرسالة كاملة الى القارئ و براحة تامة.

احترامي لك يا أخي العزيز

شكرا

[سلمى رشيد]

يبدو أن مطالعة الصحف أخي أحمد أصبحت من ذكريات الزمن الجميل ،، وبالكاد أصبحت ترى جيل الشباب يقضي وقته خلف الجريدة يطالعها بشغف عادة يومية ندمنها مثل فنجان القهوة .
الصورة لم تعد كما كانت مع هذا التسارع في طبيعة الحياة ،، ودخول النت حياتنا من أوسع أبوابه ،، والبحث عن خبر معين بذاته بديلا عن مطالعة جميع الأخبار ،، وأصبحت امعرفة تأتينا عبر قنوات معينة من التلفزيزن إلى النت فضاع هذا الزائر الصباحي الحميل الذي كان يرافقنا مع فنجان القهوة .
بصراحة انا أعتمد اعتمادا كليا على المواقع الإخبارية على النت وبالكاد أفتح جريدة ،، ومما يعزيني أني أقلب صفحات مواقع الاخبار حتى ألم بكل ما هو حاصل في عالمنا

أطلت الحديث فاعذرني أخي أحمد
فلموضوعك شجون
طيب تحياتي

[أحمد كرشوش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد

يبدو أن مطالعة الصحف أخي أحمد أصبحت من ذكريات الزمن الجميل ،، وبالكاد أصبحت ترى جيل الشباب يقضي وقته خلف الجريدة يطالعها بشغف عادة يومية ندمنها مثل فنجان القهوة .
الصورة لم تعد كما كانت مع هذا التسارع في طبيعة الحياة ،، ودخول النت حياتنا من أوسع أبوابه ،، والبحث عن خبر معين بذاته بديلا عن مطالعة جميع الأخبار ،، وأصبحت امعرفة تأتينا عبر قنوات معينة من التلفزيزن إلى النت فضاع هذا الزائر الصباحي الحميل الذي كان يرافقنا مع فنجان القهوة .
بصراحة انا أعتمد اعتمادا كليا على المواقع الإخبارية على النت وبالكاد أفتح جريدة ،، ومما يعزيني أني أقلب صفحات مواقع الاخبار حتى ألم بكل ما هو حاصل في عالمنا

أطلت الحديث فاعذرني أخي أحمد
فلموضوعك شجون
طيب تحياتي

أحمد الله اذ زارتني نَبَرةَ الأديب سجِيةً.. وما سعيتُ حتى الى شراء جــرائد


وأشكره اذ حلّت عليّ أختٌ عزيزة ضيفة...قــــدومها يُنير ويـــجلب فـــوائــد

اختي الفاضلة.

كم وددت ان يطول ردك أكثر.

لك مني الشكر وأخلص تحية.