الشاعر السوري جمال علوش في حوار مفتوح مع الأقلاميين

[مالكة عسال]

أخي المحترم جمال علوش قرأتك عن قرب ،فقرأت حياة زاخرة بالعطاء للكبار وللصغار
وعلى فكرة الصغار ..فمن خلال أدبك تهمس في آذانهم ليتخذوك قدوة وقد يمس البعضَ من جنونك الجميل ،فيبدع في القصة أوالشعر،وربما ،قد تكون تراكمات شتى من هؤلاء الكتاكيت سؤالي :
الأ تفكرون في جمع إبداعات الأطفال في مجموعات شعرية أو قصصية للنشروتتداول هي الأخرى في الأسواق؟

[جمال علوش]

احبائي ...

للحِوار ، أيَّاً كان نوعه ، أصولٌ ومبادىء ..
والذي أرجوه .. أن نظلَّ في إطار هذه الأصول
والمبادىء ، ولانخرج ، بدافعٍ من تحسس ما ،
عن هذا الإطار .

أخي الغالي / عبود سلمان :
أحبُّكَ .. نعم ، وأحترمُ رأيكَ ، وأسعدُ
بأسئلتكَ الدافئة ...
أخي أبا فرات : هل أفهم من كلامكَ الأخير ، أعني أسئلتك
الأخيرة .. أنني أستجدي الأسئلة ؟ .. هل أنا بحاجة لذلك ؟!
وهل مثل هذا الحوار ، مع احترامي لمنتديات أقلام ، يمكن
أن يرفع من شأني أو يحط ؟!!
كانت الأخت إباء إسماعيل الأغزر والأكثر تواصلاً في الحوار ،
وكان عليَّ أن أردَّ على جميع أسئلتها بما تستحق ، كما فعلتُ
مع الآخرين ..
وأعتقد أنني لم أقصِّر مع أحد ...
محبتي

جمال علوش

[إباء اسماعيل]

النوارس جميعها تسأل:
َحدّثنا عن يوم عمل في حياتك الحاضرة . كيف يبدأ وكيف ينتهي؟ وماهي التأثيرات من حولك التي تُصَعِّد تواتر حياتك الابداعية، ومايؤثر عليها سلبياً؟!

النوارس جميعها تسأل السؤال الأخير :
ماهي أهم نصيحة تسديها لشاعر شاب ينتمي إلى جيل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين؟ وهل أنت متفائل بإبداعات الشباب؟

تحية محبة وتقدير من نوارس الأسئلة العاشقة للطفولة وللشعر و لعطاء شاعرها المبدع جمال علوّش
تنتظر الإجابة على هذين السؤالين وبعدها ... ستطير نوارس الأسئلة محملة بخصب المعرفة من شاعرها ، لكن إباء العرب ستكون حاضرة بالمزيد من الأسئلة حتى نهاية رحلة حوار المبدع جمال علّوش الذي يُغني الحوار بشخصيته المبدعة والمتميزة والمتعددة الجوانب وهذا يدفعنا إلى أن نمطره بالمزيد من الأسئلة.

تحية الإباء والمحبة والإبداع

[جمال علوش]

حقيقة ، غمرتني الأختُ إباء إسماعيل بأسئلتها الدافئة والعذبة والمفيدة
كانتْ رائعةً بحقٍّ في تواصلها مع الحوار
ولاتزال
أشكر لها تواصلها واستمراريتها،
وأثني على تلك الروح الوثّابة
إباء ، كما اتضح لي ، لم تكن
مجرد زائرٍ للحوار
كانتْ حضوراً مستمرّاً
دافئاً ومتواصلاً يصعبُ وصفه
في حين غابت أسماء كثيرة
كنتُ أتوقع ، وأاتمنى استمرارية
هطولها
لن أذكر أسماء
ولن أتسبب في إحراج أحد
لذا أرجو رفع اللومِ عَنِّي


تسأل الأختُ إباء ، التي تعهدت بمتابعة الحوار ، تسأل :
- حدِّثنا عن يوم عمل في حياتكَ الحاضرة . كيف يبدأ ، وكيف ينتهي ؟ وماهي التأثيرات من حولك التي تصعّد تواتر حياتك الإبداعية ، وما يؤثّر عليها سلبياً ؟

والجواب :
لاأعتقد أن يومي ، في حياتي العملية ، يختلف عن أيام الآخرين ... أنا أستيقظ في ساعة مبكرة ، وأمضي إلى دائرتي ومكتبي في ساعة مبكّرة جدَّاً ، وأحياناً أكون هناكَ قبل وصول المستخدم ... ذلك أن ساعات الصباح الأولى لها قداسة خاصة في ... هنك ، في المكتب ، أباشر عملي ، ملغياً أو مستبعداً كل ماله علاقة في الإبداع الكتابي ... وحين أعود إلى منزلي ومكتبي الخاص ، يتبدل الطقس ، وتنتابني حُمَّى من نوع خاص ... حمى اعتاد عليها جسدي وتشربتها روحي منذ أكثر من ثلاثين عاماً ...
فيبدأ الجنون .. جنون الفرح والكتابة والعبث والولادة ... في بيتي أرى العالم مفتوحاً أمامي .. زوجتي واعية ، وولدايَ متفهمان .. والكل يدرك متى يبدأ طقس الهطولِ ، لذا ينسحبون بهدوء ، تاركين الشاعر يمارس طقسَ وجعه الملوَّن بخيباته المتكررة !

[جمال علوش]

في سؤالها الثاني ، تقول إباء :
- ماهي أهم نصيحة تهديها لشاعر شاب ينتمي إلى جيل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ؟

جوابي : بغض النظر عن صحة تسمية الجيل الذي هو ( مخضرم ) بين نهاية قرن وبداية آخر ، اقول :
أنا من جيل الثمانينات ، عانيت وأصحابي الكثير في الوصول إلى وسائط النشر ... وحوربنا من الأجيال السابقة ، ولاسيما جيل الستينيات الذي كان مسيطراً على الصحافة الأدبية في سورية . كان النشر صعباً جدّاً ، وأحياناً يكون مستحيلاً ، ولكننا حاربنا ، ولم نيأس ، وأثبت الكثير منا ، فيما بعد ، حضوره على الساحتين السورية والعربية ... نصيحتي للشعراء والأدباء الشباب اليوم أن يتسلحوا بالصبر أولاً في ، وأن يتمتعوا بثقافة عالية وشاملة تمكنهم من إثبات وجودهم على الساحة ، وتأتي في مقدمة هذه الثقافة علوم اللغة العربية بنحوها وصرفها وبلاغتها وأدواتها ونظام الجملة فيها ، وكل مامن شأنه أن يسمو بالكاتب إلى مجالات تعبير تثير الدهشة والإعجاب ... فلايمكن أن يبرز كاتب لايجيد لغته !

[جمال علوش]

العزيزة إباء

أنتظر بشوق ولهفة مطر الأسئلة !
تحيتي

[إباء اسماعيل]

محاكَمات صغيرة و بريئة ينتظر القرّاء بشوق إجابتك السريعة عليها:

1- رحلة لم تكتمل
2 – أهم كتاب قرأته
3- حلم لم يتحقق بعد
4- أهم شخصية عرفتها
5- الوطن: وسيلة أم غاية؟
6- علامة فارقة في شخصيتك
7- لحظة سعادة لاتُنسى
8- براءة ذمّة لاتحتاج لإثباتها
9- لحظة إبداع خانتك
10- الحب: قصيدة أم امرأة؟
11- دمعة لاتُقاوَم
12- لحظة خوف من أين تأتي؟
13- أفق وطن تبحث عنه
14- المجهول: صديق أم عدو؟
15- طموحك الأسمى
16- لحظة جنون لم تندم عليها!!

[إباء اسماعيل]

- هل كان لعملك المهني كـ - مدرِّس لمادة اللغة العربية – نافذة في روحكِ لإشراقات إبداعية جعلتكِ أقرب تواصلاً مع الهمّ الإنساني والوطني؟! ..

[إباء اسماعيل]

– أصواتٌ المبدع جمال علوش ، في سنوات رحلة عطائه ، كانت قُزَحيّة تندرِجُ تحتَ ألوانٍ إبداعيةٍ متعددة تبدأ بالشعر و القصة ،والمسرح والسيناريو ، والمقالة....الخ
ماهو البُعد الإبداعي الأكثر تجليّاً والأكثر توهُّجاً والتصاقاً بتجربتك؟

- تكتب حالياً السيناريو لإحدى المجلات المتخصصة للأطفال. حدثنا عن هذه التجربة. وكيف يمكنك معرفة مدى نجاحها وإقبال الأطفال العرب على متابعة نتاجك الابداعي الجديد هذا؟

[فاطمة الجزائرية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

يؤسفني تأخري في السؤال , ............أخي جمال أهلا بك واهلا بجمال وروعة الكلمة بيننا , ورقه الأحاسيس في حينا..........أتمنى ان أستمع لكلامكم ومناقشتكم ...........ولي سؤال بسيط أتمنى أن لا أكون ثقيلة بطرحه : سمعنا كثيرا باتحاد الكتاب العرب , فهل هو حقا اتحاد مجسد أم هو مجر فكرة أطلقت لتجسيد الحلم مستقبلا؟..............شكرا.
..........تقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير.

[جمال علوش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء اسماعيل

محاكَمات صغيرة و بريئة ينتظر القرّاء بشوق إجابتك السريعة عليها:

1- رحلة لم تكتمل
2 – أهم كتاب قرأته
3- حلم لم يتحقق بعد
4- أهم شخصية عرفتها
5- الوطن: وسيلة أم غاية؟
6- علامة فارقة في شخصيتك
7- لحظة سعادة لاتُنسى
8- براءة ذمّة لاتحتاج لإثباتها
9- لحظة إبداع خانتك
10- الحب: قصيدة أم امرأة؟
11- دمعة لاتُقاوَم
12- لحظة خوف من أين تأتي؟
13- أفق وطن تبحث عنه
14- المجهول: صديق أم عدو؟
15- طموحك الأسمى
16- لحظة جنون لم تندم عليها!!

الأخت الغالية باء

سأجيب على محاكماتك الصغيرة والدافئة والبريئة
بإجاباتٍ سريعة ودافئة وبريئةٍ أيضاً ...

1-رحلة لم تكتمل : هي حلمي في الحصول على الدكتوراه في الأدب العربي ، ولكن زواجي وانشغالي بالكتابة ، وخاصة كتابتي للأطفال ، والتزامي مع العديد من المجلات ، حال دون ذلك !

2- أهم كتاب قرأته ، وحفظت معظمه ، كان القرآن الكريم .

3-حلمٌ لم يتحقق بعد : زيارتي لمصر الكنانة ، ومشاهدة الأهرامات على الطبيعة !

4- أهم شخصية عرفتها : سليمان العيسى ، وعبد الوهاب البياتي .

5- الوطن : فرحٌ لايمكنُ أن يُوصَفَ ، أويجسَّد في عمل !

6- العلامة الفارقة في شخصية جمال علوش : المشاكسة ، والمعاندة ، ولكن عندما أكون على حق !

7- لحظة سعادة لاتُنسى : عندما نشرت لي أول قصيدة للأطفال في مجلة أسامة السورية ، وكنتُ وقتها طالباً !

8 - براءة ذمة لاأحتاج لإثباتها : حيازة الفرح !!!

9- طموحي الأسمى : لاأجرؤ على البوح به خوفاً من ..... !!!

10- لحظة الجنون التي لاأندم عليها : هي زواجي ثانية ، بعد أن فكَّ أسري برحيل زوجتي الأولى ، وأم ولَدَيَّ !!

[فاطمة الجزائرية]

....................................أخي جمال لي كلمة


هل تسمعها ؟



هل تقرؤها



هل تحسها



هل تسمح لي؟


أن أقول لك


تابع معي


سجل إعجابي :


أنت


شخص


رائع


شكرا لك.