الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام > منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين

منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية..

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-10-2008, 09:24 PM   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتوح مع الأقلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الهادي السايح مشاهدة المشاركة
الله،
لن تتصور أخي الحبيب مدى فرحتي بهذه الهدية الرائعة
وفؤادي يندفع نبضه مع اندفاع إيقاعها ويضرب لحسن جرسها
قيد الامتنان لسان الشكر لكنك تدري حيث تقصر الكلمات
وقد قيدتها في دفاتري مع شعري وأمضيتها .. هدية غالية من أخي المبدع د. عبد الرحمن أقرع
شرفٌ عظيم لي أن يجد اسمي مكانا لهُ بين دفاتر أشعارك
شرفٌ ما بعده شرف
مع خالص الودّ والتقدير لشخصك الكريم






 
قديم 20-10-2008, 12:49 AM   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتوح مع الأقلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء أمين مشاهدة المشاركة
الشاعره والأديبه الاستاذه /إباء إسماعيل

رائعه مبادرتك بإجراء هذا الحوار المفتوح مع المبدع الكبير


القريب البعيد الدكتور عبد الرحمن الأقرع

حول إغترابه سنوات طوال ومعاناته البعد عن الأأهل والأحباب

دكتور عبد الرحمن

أصافحك مصافحتى الأولى هنا بسؤالين


1-مع كثرة قراءاتك وترجماتك للشعر البلغاري
لماذا لم تتأثر بقصيدة النثر؟
هل روادتك مرة كتابات نثريه؟
2-ماهى سلبيات وإيجابيات إغترابك وإنعكاسها على إنتاجك الأدبي؟



الأستاذة الفاضلة والشاعرة المبدعة وفاء أمين
سعدت كثيرا بهذه المصافحة التي سبقتها مصافحات عدة على هامش القصائد
وأشكر لك رفعة ذوقكِ ودماثة خلقك، واعانني الله على الإجابة على هذين السؤالين
سأجيب عن سؤالك الأول- وهو الأصعب-:
بدايةً أود أن أؤكد انتمائي لمدرسة الأصالة في الشعر ، مع التأكيد بأنني لست ضد مفهوم الحداثة بل إني واللهِ معها في كافة مجالات الحياة.
ولكن: أنا مع الحداثة المستندة إلى أصل ، ولست مع المنسلخة عن كل أصل.
فلنجدد في الشعر والنثر...ولكن حذارِ من التهجين بينهما
وحذارِ من وصفِ التراث الشعري السامق بالمتحفي
ففي ذلك انتقاص من قدرٍ رفيع وجحود لإبداعٍ عبقٍ فرض وجوده على العالم واعترف بسموه القاصي والداني..
كانت بدايات تعاملي مع مدرسة الحداثة وروادها قاسية نوعا ، ولكن ذلك تغير مع الزمن: أعترف الآن بوجودها وأحترم مريديها كمدرسة من مدارس الأدب أختلف معها .
مشكلة قصيدة النثر فقط في مسماها ، ولو اتخذ لها صانعوها اسماً آخر لزال اللبس ولهدأت المعمعة القائمة منذ عقود.
فعمود القصيدة موسيقاها ، ولا يجعل منها شعراً غيرها.
هنالك صورٌ باذخة في بعض قصائد النثر تتقبلها ذائقتي ولكني أتقبلها كنثرٍ رفيع لا علاقة له بالشعر أو مفهوم القصيدة.
أرى أن يقف هذا الصراع المحموم والهجوم المتبادل بين رواد المدرستين لأنه غير مبرر على الإطلاق ، فليقدم كلٌّ ما لديه وليتقبل القارئ ما شاء أو يمج ما شاء، ولا داعي لهذا الغمار الذي يغطي فضاءات الإبداع بحثا عن شرعية هذا اللون الأدبي أو ذاك لأن الآخرين تجاوزوا هذه المرحلة منذ أمد ، وإن ظلت جذوة للصراع لديهم فهي أقل استعارا.
أما بلغارياً فقد خضت التجربة الحداثية في بعض قصائدي وخاصة في ديواني الثاني (لازوردي) لأسباب مختلفة أبرزها: تجاوز صعوبة الإنطلاق مع الإثقاع الموزون في بعض لحظات التجلي الشاعري نظراً لبقايا الحاجز اللغوي الذي لم يتكسر كلياً بعد لا سيما بعد الإستقرار في أرض الوطن.
أما عن مراودة الكتابات النثرية لي ..فنعم: أنا أيضاً أكتب القصة القصيرة والخواطر النثرية ، ومنها ما هو شبيه بالنثيرة مثل (هلوسات) و (صلوات في محاريب الحروف) وغيرها ، وقد علق بعض الأصدقاء أن فيها نفس قصيدة النثر بيد أني أصر على تسميتها بالخواطر النثرية.
وختاماً: فيما يخص الترجمة: فقد ترجمت قصائد نثرٍ بلغارية للشاعرتين لاسكا أليكساندروفا وأدريانا زاريفا ونشرت الترجمات في أقلام، وكلتا الشاعرتين مبدعتين في قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر في آنٍ واحد.
ولكن عندما ترجمت للشاعر الأصالي البلغاري (ياسين فيدرين) وخاصة ديوانه (الرائعة آن) وغيره جاءت الترجمة مموسقة موزونة كأنها الأصل.






 
قديم 20-10-2008, 03:06 AM   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
فاطمة بلة
أقلامي
 
الصورة الرمزية فاطمة بلة
 

 

 
إحصائية العضو







فاطمة بلة غير متصل


افتراضي رد: الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتوح مع الأقلاميين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا أول تواجد لي منذ زمن ما عدت أذكر مداه
كسرت جميع أقفالي وفتحت الأبواب الموصدة ودخلت بعد وقوف مطول في بستان حرفك وسهرة لم أكن اتوقعها
رحلة أكثر من رائعة أمضيتها في عالم من الإبداع وأنا أتنقل بين حروف حوارك رغم قلة المحاورين

سمحت لنفسي أن أفخر بصداقتك - نحن نفتقد للإنسان الذي تملكه - أرجو أن تحافظ عليه

شبهتك بحمامة بيضاء تحمل غصن زيتون أخضر - حمامة السلام والخير -

لأنني بعيدة عن القلم والقراءة سأكتفي بسؤال بسيط أختم فيه اقتحامي هذه الصفحة

دكتور عبد الرحمن قرأت في حروفك علاقة متينة بين الطبيب والشاعر فهل هناك انسجام بينهما أم أن رؤيتي كانت ضبابية
( مع الحرية بعدم الرد إن كان السؤال لا يرقى لمستوى الحوار )

مودتي واحترامي







 
قديم 20-10-2008, 05:13 AM   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
مروة دياب
أقلامي
 
الصورة الرمزية مروة دياب
 

 

 
إحصائية العضو







مروة دياب غير متصل


افتراضي رد: الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتوح مع الأقلاميين

أبي الغالي د. عبد الرحمن،،
أنا سعيدة جدا بالروح التي أقرأ.. رغم أني اهتديت إلى الموضوع صدفة متأخرة
مكتفية بالمتابعة في صمت.. و صمت
ربما أنتظر إجابة ما دون أن أسأل
سأعود
لكني لم أستطع أن أمر دون إكبار لروحك المعطاءة المثمرة..







التوقيع

"فَإِذا جاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُؤوا وُجوهَكُمْ وَ لِيَدْخُلوا المَسْجِدََ كَما دَخَلوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ لِيُتَبِّروا ما عَلَوْا تَتْـبيرا"
الإسراء (7)

marwa_diab@aklaam.net
 
قديم 20-10-2008, 06:01 PM   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتوح مع الأقلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء أمين مشاهدة المشاركة
[b]


2-ماهى سلبيات وإيجابيات إغترابك وإنعكاسها على إنتاجك الأدبي؟
عودةً إلى سؤالك الثاني فاضلتي وفاء أقول:
إيجابيات الغربة أكثر بكثير من سلبياتها، ولهذا قال الإمام الشافعي -رضي الله عنه- في فوائدِ السفر:

تَغَرَّبْ عَنِ الأَوْطَانِ فِيْ طَلَبِ العُلَى =وسافِرْ ففي الأَسْفَارِ خَمْسُ فَوَائِـدِ
تَفَرُّجُ هَـمٍّ، واكتِسَـابُ مَعِيْشَـةٍ =وَعِلْمٌ ، وآدابٌ، وصُحْبَـةُ مَاجِـدِ
فإن قيلَ في الأَسفـارِ ذُلٌّ ومِحْنَـةٌ =وَقَطْعُ الفيافي وارتكـاب الشَّدائِـدِ
فَمَوْتُ الفتـى خيْـرٌ له مِنْ قِيامِـهِ =بِدَارِ هَـوَانٍ بيـن واشٍ وَحَاسِـدِ
سلبيات الإغتراب سيدتي الكريمة يبدأ الإحساس بها بعد العودة ، ورؤية المجتمعِ مراوحاً مكانه نادباً حظه فيما العالم من حولنا يضجُّ بالحركة والإنتاج.
لا يخفى عليكِ أستاذتي كذلك ما للتمرد على ضيق الشرنقة المكتسب من حياة الإغتراب من ألمٍ ومرارة ، إذ ينفصم المرء بين توقهِ لخلق الفضاء الرحيب وبين الشدِّ المحموم نحو الأرض والتثبيط عن التحليق.
وهنا يحتار المغترب العائد في أيٍّ كان الخير: في عدم سفره أساسا كي لا يرهق رأسه وعقله في المقارنة بين العوالم المختلفة والتحرق لنسخ الأفضل منها إلى محيطه؛ أو في السفر الذي صبغه بالتمرد على المألوف والتوق للتجديد مهما ضخمت المعاناة.
ناهيكِ عن ألم الفراق والشوق الى الوطن وما تحدثه الغربة من انكسار..
بيد أن هذه السلبيات جميعا للإغتراب هي في واقع الأمر وقودٌ للإبداع وتجديد للقوالب الأدبية التي تصبح اكثر ألقاً وبهاءً ورواءً كذلك.
أما عن الإيجابيات فلن أزيد على ما ذكر الإمام الشافعي أعلاه ، فهو قد نطق بلسان كل مغترب يدرك الغاية من اغترابه .






 
قديم 20-10-2008, 06:17 PM   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: رد: الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتوح مع الأ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة بلة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا أول تواجد لي منذ زمن ما عدت أذكر مداه
كسرت جميع أقفالي وفتحت الأبواب الموصدة ودخلت بعد وقوف مطول في بستان حرفك وسهرة لم أكن اتوقعها
رحلة أكثر من رائعة أمضيتها في عالم من الإبداع وأنا أتنقل بين حروف حوارك رغم قلة المحاورين

سمحت لنفسي أن أفخر بصداقتك - نحن نفتقد للإنسان الذي تملكه - أرجو أن تحافظ عليه

شبهتك بحمامة بيضاء تحمل غصن زيتون أخضر - حمامة السلام والخير -

لأنني بعيدة عن القلم والقراءة سأكتفي بسؤال بسيط أختم فيه اقتحامي هذه الصفحة

دكتور عبد الرحمن قرأت في حروفك علاقة متينة بين الطبيب والشاعر فهل هناك انسجام بينهما أم أن رؤيتي كانت ضبابية
( مع الحرية بعدم الرد إن كان السؤال لا يرقى لمستوى الحوار )

مودتي واحترامي
رؤيتك جلية بإذن الله أستاذتي فاطمة ، وبعيدة كل البعد عن الضبابية.
أشكرك لجميل الكلمِ الذي نشرتِ فواحاً في فضاءات هذا الحوار الشيق
واعلمي أنني أفخر بما تفخرين ، وأسأل الله أن يديم الودّ في ظلال الأجواء الإبداعية الأخوية.
فيما يتعلق بالعلاقة المتينة بين الشاعر والطبيب فليست بالظاهرة النادرة..
ذلك أن مهنة الطب تقرِّب الطبيب أكثر من غيره وبشكل يومي من المعاناة الإنسانية فتشف نفسه وترق روحه ويتسع لهموم الآخرين ، فإذا صادف ذلك كله نفساً شاعرة مَتُنَت الأواصر بين الروح الشاعرة والروح المداوية وشحذت إحداهما الأخرى وشحنتها كذلك.
لذلك نبغ الكثير من الأطباء في حقل الأدب والشعر تحديدا، والأسماء أكثر من أن تعد وتحصى ولكني سأكتفي بذكر بعض الأسماء - على سبيل المثال لا الحصر- كإبراهيم ناجي صاحب الأطلال، ود.عبدالسلام العجيلي شاعر الفرات، وأنطون تشيخوف عميد القصة الروسية ، ود.عصام صدقي العمد ، ود.عبدالمعطي الدالاتي، ود.نجيب الكيلاني ..وغيرهم الكثيرون.
وهنا أود أن أسجل فخري واعتزازي بعدد كبير من بناتي وابنائي طلبة الطب الذين يتألقون شعراً أيضا كما يتألقون علماً ويبشرون بأطباءٍ شعراء قد لا يجارون يوما.
وأوجه تحية خاصة إلى الإبنة الكريمة طالبة الطب مروة دياب من أقلام التي سبق وهجها الشعري عمرها الزمني بفراسخ عديدة.






 
قديم 20-10-2008, 06:37 PM   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: رد: الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتوح مع الأ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة دياب مشاهدة المشاركة
أبي الغالي د. عبد الرحمن،،
أنا سعيدة جدا بالروح التي أقرأ.. رغم أني اهتديت إلى الموضوع صدفة متأخرة
مكتفية بالمتابعة في صمت.. و صمت
ربما أنتظر إجابة ما دون أن أسأل
سأعود
لكني لم أستطع أن أمر دون إكبار لروحك المعطاءة المثمرة..
الإبنة الكريمة الشاعرة المبدعة وطبيبة المستقبل بإذن الله
أشكرك على تحيتك وأقول: أنتِ من يستحق التحية لنضوجك الشعري المبكر الذي أفتخر بأني أخذتُ قبضةً من أثرهِ ونثرتها في فضاءات الآخرِ مترجِماً ليتساقظ شذراتٍ شرقية أسر بريقها ذوائق المتذوقين.
ننتظركم أيها الجيل المشحون بالتمرد المنضبط الواعد بتغيير المسرح حدثاً وزماناً بشخوصكم النضرة القويمة الكريمة.
واسمحي لي أن أقتبس من سطورِ إبداعِكِ ما أهديكِ عرفاناً مني بمرورك على حيِّ حواري كنسمة صيف بهيجة:
تبارك من أنزل الموت مفتتحا للقصيدة

ثم أبى أن يموت

اقتربتُ من اللااقترابِ

أعوذ به من ممارسة الشعر دون القصيدةِ

إذ ربَّما يستعيد المساءُ استدارتَهُ

ليُعيدَ القصيدةَ للصدر مُخْبَأَةً

أو تعودَ القصيدةُ للموت مثلي..



مع امتناني وشكري ووافر تقديري، ومرحباً بعودتكِ ما بقيَ في الحوارِ من رمق






 
قديم 20-10-2008, 11:22 PM   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
عبد الهادي السايح
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبد الهادي السايح غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتوح مع الأقلام

أخي العزيز د.عبد الرحمن،
أعود بسؤال عسير قليلا على الشعراء .. أي قصائدك أحب إليك؟
وبسؤال فضولي .. ألك مراسيم معينة لحظة الكتابة الشعرية؟
عرفنا د. عبد الرحمن شاعرا زجّالا أيضا، أذلك من باب الترويح عن النفس فقط أم لك قصائد عامية
إبداعية ؟ وكيف ترى علاقة الشعر العامي بالفصيح خاصة أننا نرى أن بعض الدول العربية أصبحت
تعامله كأنه البديل أو الوريث ؟







 
قديم 21-10-2008, 01:58 AM   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتوح مع الأقلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الهادي السايح مشاهدة المشاركة
أخي العزيز د.عبد الرحمن،
أعود بسؤال عسير قليلا على الشعراء .. أي قصائدك أحب إليك؟
أخي عبدالهادي:
ليس بالسؤال العسير إن شاء الله، فكل قصيدة هي مضغة من الذات اقتطعت من حالاتها إن حزناً فحزن وإن فرحا ففرح، ومع ذلك فحتى المرء قد يكون له ابن اثير في حالات معينة دون بقية أبنائه ، وأنا كذلك من بناتِ أشعاري لي أثيرات
أحب (عسلية العينين) ، و(مايا) ، و ( لماذا لا أكتب عن الوطن)
كون القصيدة اثيرة ينبع من أسبابٍ عدة، منها:
* إرتباطها بالحدث الذي كتبت فيه أو الملهمة التي أوحت بها.
ولهذا تتغير محبة القصائد بتغير الحدث أو الملهمة
* إيمان الشاعر بمدى رفعة المستوى الفني لقصيدة ما وتميزها في ذلك عن أخواتها، وهذا قد يتغير مع الزمن واستمرارية النضوج .
لهذا يا صديقي فأثيرة اليوم قد تستبدل بأخرى غداً
ولربما هذا هو ما يحير الشعراء في البوح بأحب القصائد إلى نفوسهم.
أرجو ان أكون نجحت في إيصالك فكرتي أيها الحبيب
مع خالص تقديري






 
قديم 21-10-2008, 04:40 AM   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتوح مع الأقلام

أعزائي الأقلاميين المميزين ..
الشعراء والأدباء : حسن سلامة ، سليم اسحق ، عبد الهادي السايح، وفاء أمين ، فاطمة بلة ومروة دياب ....
جزيل الشكر لتواجدكم معنا على ساحة حوار المبدعين.
أسعدتني جداً مشاركاتكم في طرح الأسئلة لتُخرجوا مابمبدعنا وضيفنا العزيز د. عبد الرحمن أقرع جواهر أعماقه من شعر ونثر و مسيرة حياة إنسانية وإبداعية نأمل لها المزيد المزيد من العطاء والتألق. ومازلنا بانتظار المزيد من المشاركات من الأقلاميين وغير الأقلاميين
تحياتي لكم جميعاً
تحية الإباء والمحبة والابداع







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 21-10-2008, 06:51 PM   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتوح مع الأقلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الهادي السايح مشاهدة المشاركة
وبسؤال فضولي .. ألك مراسيم معينة لحظة الكتابة الشعرية؟
طقوس الكتابة لدي أخي الحبيب خاصة وخاصة جداً ، بيد أني أسمح لنفسي بالبوحِ ببعضها:
بدايةً: أنا لست طويل الباع في الإرتجال ، ومخاض ميلادِ القصيدة يطول لساعاتٍ أو ايامٍ أحيانا، وأحياناً يقل عن ذلك بكثير.
لا ألوي عنق الشعر نحو إحياء مناسبة ما ، بل أُتْبِعُ الشعر ومضةً برقت له بغتة .
لا أراجع قط ما أكتب قبل النشر رغم غيرتي المحمومة على لغة الضاد، ذلك أنني لحظة كتابة القصيدة أتحول الى طفلٍ صغير يهذي بما يروق له ، ولذا أحرص على براءة هذياني.
أحيانا تسبق موسيقى الشعر لدي صوره فأترنم مع الإيقاع ثم تتساقط الصور ، لهذا تكاد تجد معظم قصائدي منظومة على مالا يزيد عن أبحر ثلاثة ألفتها وألفتني.
أؤمن بوجود جنية الشعر العبقرية الحسناء ، وأستشعر جمال وأنس حضورها اللامرئي وسحر جرس صوتها أثناء إملائها القصيدة علي جمالاً وأنساً وسحراً أود أن لا تنتهي القصيدة لأجلها جميعاً ، بيد أن ذلك كله لا يدوم لأكثر من إغفاءة المسافر.
الحالة الوجدانية التي تتلو القصيدة تتنوع بين النشوة الصاخبة وبين الإسترخاء اللذيذ.
وسر أخير أبوح به: تتسارع أبيات القصيدة عندما أجلس للكتابة على الحاسوب ، أضعاف ما يكون ذلك عندما أمسك القلم والورق ، لذا أعتقد أن جنية الشعر الخاصة بي هي جنية عصرية بامتياز.
واعذرني ايها الحبيب على الإجابة المقتضبة فمعظم الطقوس لدي بالغة الخصوصية






 
قديم 22-10-2008, 01:42 AM   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتوح مع الأقلام

المبدع د. عبد الرحمن أقرع
لأنك جمعت بين عملك المهني كطبيب وكأستاذ جامعي، وبين عملك الابداعي كشاعر وأديب ومترجم، يدفعنا الشوق لتحدثنا عن يوم عمل في حياتك الحاضرة . كيف يبدأ وكيف ينتهي؟ وماهي التأثيرات من حولك التي تُصَعِّد تواتر حياتك الابداعية والمهنية، ومايؤثر عليها سلبياً؟!







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط