مصر والسودان: من أضاع الجنوب؟ ثورة يوليو المصرية 52 ضيعت السودان ..والبشير ضيع الجنوب

[نايف ذوابه]

جمهورية السودان أول دولة تعترف بجمهورية جنوب السودان ..!!

مبارك على السودان تقطيع أوصاله واحتفاؤه بهذا التقطيع باعترافه بجنوبه دولة مستقلة ..
لا أدري كيف للبشير أن يبادر بأن تكون السودان أول من يعترف بانفصاله أحد أعضاء هذا الجسد وكأن هذا الانفصال ميزة أو خطوة إلى الأمام في تاريخ السودان السياسي .. لقد قاتلت الحكومات السودانية السابقة قبل سعيد الحظ البشير الذي حصل أول انسلاخ في عهده لبعض الجسد السوداني .. قاتلت هذه الحكومات قتالا مستميتا دون انفصال الجنوب؛ لأن انفصال الجنوب مقدمة لانفصال أجزاء أخرى من السودان عن الوطن الأم ومزيد من الشرذمة، فضلا عن أنه بانفصال الجنوب يكون البشير وحكومته الشؤم على السودان قد مزقوا السودان وساعدوا في قيام وكر وكيان غريب في المنطقة يقر بأن اللغة الرسمية هي اللغة الإنجليزية وأما عن هوية هذه الدولة فعلمانية، وكفى بذلك شؤما لتكون هذه الدولة محطة غريبة في خاصرة السودان وأفريقيا تتداعي إليها أجهزة استخبارية وأمنية تتآمر على المنطقة وأهلها تحت مظلة مؤسسات خيرية وإنسانية ومنظمات حقوق إنسان ..
انفصال جنوب السودان عن الوطن الأم يعني أن السودان قد خسر ربع مساحته وخمس عدد سكانه في منطقة هي الأشد فقرا وإهمالا وأمية وقد لا يوجد على وجه الأرض ما هو أفقر منها ... وفي غمضة عين لم يفقد عشرات الألوف من السودانيين إن لم يكن مئات آلافهم وظائفهم بل فقدوا جنسياتهم في شمال السودان، وأصبحوا أجانب في وطنهم الأم الذي مزقه البشير من خلال استبداده وتمسكه بالحكم.. ليتمزق السودان وليكن مصيره الجحيم على أن يبقى البشير .. لقد صدمت أمس وأنا أستمع لرئيس تكتل حزب المؤتمر الحاكم عن منطقة الجنوب معلنا انفصاله عن مؤتمر الحزب الحاكم في الشمال وانضمامه إلى عدوه اللدود في الجنوب وهو الحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان .. يعلن انضمامه بلا قيد ولا شرط إلى الحركة الشعبية في الجنوب .. بمعنى تحوّل من تجمع كان يهتف للوحدة إلى ممجد للتجزئة والانفصال الذي يسمونه استقلالا ..
الاستبداد والفساد سيؤدي إلى مزيد من الشرذمة .. ومزيد من تردي الأوضاع ليس في السودان وحده بل أيضا في دول مجاورة للسودان فيها دعوات انفصالية تحرضها قوى دولية تحت دعاوى طائفية ..
هنيئا لنا بإسرائيل الجديدة التي ستجد فيها إسرائيل مكانا وملاذا آمنا للتجسس على المنطقة ولغزو إفريقية دون تحفظ أو خشية من رقيب بعد أن أصبح بوسعها أن تتواجد بشكل مشروع تحت أي مظلة أو مسمى .. في جنوب السودان بوابة الفتح الإسلامي لإفريقيا ليصبح ظهرنا مكشوفا لألد الأعداء وسفلة المتربصين والعملاء .. لا بارك الله بك يا بشير .. وما أنت ببشير ..

[نايف ذوابه]

جامعة الدول العربية تفتح الأبواب وتجعلها مشرعة أمام دولة جنوب السودان للانضمام إليها ..

لا أدري ما هي شروط انضمام أي دولة لجامعة الخبل والمخبلين العربية حتى تقبل الجامعة بانضمام هذا الكيان الغريب عن الأمة لغة وهوية حضارية .. جمهورية جنوب السودان اللغة الرسمية هي اللغة الإنجليزية ...


أين أمين جامعة الدول العربية؟ هل طلب منه أن يتكلم؟ بالتأكيد لم يتكلم من فراغ مسؤول الجامعة والناطق باسمها ..

وهكذا أصبحت السودان سودانين وقد لا تقف عند سودانين لأن هناك حركات انفصالية أيضا تطالب بانفصال دار فور وغيرها أيضا في شرق السودان ..!!

قلبي عليك يا زول من غدر البشير وغدر الزمان .. !!

[نايف ذوابه]

تنظر إسرائيل إلى دولة جنوب السودان كحليف إسراتيجي .. بل أيضا كمنافس إقليمي

إسرائيل ودولة جنوب السودان ستتنافسان في خدمة الغرب للنيل من الشرق الإسلامي .. إسرائيل قاعدة متقدمة في الشرق الأوسط .. جنوب السودان قاعدة ومحطة للانطلاق إلى العمق الإفريقي ..

[نايف ذوابه]

البشير يهنئ الإخوة الجنوبيين بقيام دولتهم ويحترم إرادتهم ..!!

البشير يهنئ السودان بانتحاره وانقسامه إلى قسمين ..

يا لسوء الطالع أن يحصل انقسام السودان في عصر البشير وأن تلبّس تهمة سعي الجنوب إلى الانقسام بسبب سعي البشير إلى أسلمة الشمال وكأن الإسلام دين فرقة لا وحدة وكأن الإسلام دين قسوة لا رحمة .. يدلسون ويلبسون الإسلام ما ليس منه .. إن الإسلام دين رحمة وأخوة ومساواة .. دين لا يقبل أن يستأثر أحد بشيء من القوة أو السلطان أو الجاه أو النفوذ أو المال دون أخيه ..

جريمة تقسيم السودان ستلحق العار والشنار بالبشير وحزبه الحاكم .. الذي ارتضى انفصال الجنوب وكان ينبغي على البشير وحكومته أن يحولا دون تقسيم السودان ودون انفصال الجنوب .. لو كان أهل الجنوب ينعمون بالأمن والأمان ورغد العيش والمساواة مع الشمال لما طالبوا بالانفصال .. لكنهم شعروا ومن هنا دخل بين السودانيين الكافر المستعمر .. شعروا بأثرة لدى الشمال على الجنوب وإهمال للجنوب الذي يعيش فقرا وحرمانا لا يتصوره خيال .. فقر مدقع وجهل وتخلف وأمية تعز على الوصف ..

حل مشاكل الجنوب بالوحدة لا بالانفصال .. الانفصال سيعمق الخلافات بين السودانين وسيتيح للغرباء أن يتدخلوا في شؤون السودان للعمل في القريب العاجل على انفصال دارفور مستودع الكنوز والثروات .. دار فور هل تعلمون مساحتها كم .. دار فور تساوي مساحتها مساحة فرنسا

العدل أساس الملك .. نحن أمة العدل ورثناه كابرا عن كابر .. أولا عن ديننا العظيم ثم عن خلفائنا العظام .. عدلنا كان سر عظمتنا واستمرار أمتنا تشرق حضارتها على الكون أربعة عشر قرنا ..

يا للعار الذي تلبس به البشير ويا للخيانة التي ليس أكبر منها خيانة حين وافق على انفصال السودان فيما حاربت الحكومات السودانية حربا ضروسا وحالت دون انفصال الجنوب واستقلاله .. واليوم تحت مسمى الاستقلال يجري فصل جزء من السودان عن الوطن الأم .. ليضع الانفصاليون أيديهم بأيدي المستعمر المتآمر على أمتنا وعلى رأسه اليهود والغرب للإمعان في تقسيم المنطقة ونهب ثرواتها والتجسس عليها

[نايف ذوابه]

أعلن سيلفا كير أول رئيس لدولة جنوب السودان أن الفساد هو أخطر التحديات التي تواجه جنوب السودان ..


ثالثة الأثافي أن يعاني السودان الجنوبي الذي ولد لتوه ولم يحبُ على قدميه .. مصيبة أن يعاني من الفساد وهو لم يبدأ بعد ..

كيان مسخ ولد في غرفة العناية المركزة .. غاب عن السودانيين في الجنوب أن الانفصال والذي زينه لهم الأعداء باسم الاستقلال هو انتحار سياسي .. كان ينبغي عليهم أن يعيشوا في إطار دولة الوحدة مطالبين بحقوقهم والعمل على تنمية أقليم الجنوب بالمشاركة مع إخوانهم في الشمال ..

أي مصائب وأي مخاطر تنتظر السودان الجنوبي .. والجنوبيون الموجودون في الشمال أي مستقبل أسود ينتظرهم .. دولة البشير تعتبرهم أغراب وأجانب نكاية بالجنوب .. طردتهم من وظائفهم وقد تكون أيضا قد سحبت منهم جنسيتهم ..

إنها مصائب الانفصال التي قبل بها البشير وكان ينبغي أن يرفض الانفصال مهما كان الثمن .. إن وحدة البلاد قضية مصيرية تستحق أن يبذل من أجلها الغالي والنفيس وقد فعلت الحكومات قبل حكومة البشير ذلك ولم تستسلم لمؤامرات ومكائد الغرب لتفتيت السودان وتقسيمه..

[نايف ذوابه]

الإسلام اليوم /أ ش أ
أكّد الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي السوداني، اليوم السبت، أنَّ انفصال جنوب السودان يُعدّ "حدثا محزنا ومؤسفا"، وأنّه دليل إخفاق، ويعبر عن فشل في إدارة البلاد

[نايف ذوابه]

جنوب السودان ينفصل .. مصر تعطش!

"انفصال الجنوب سيترتب عليه ضرران بالنسبة لمصر: (الأول) أن انفصال الجنوب قد يزيد الضغط على مصر فيما يخص ملف المياه بسبب رفض دولة الجنوب طلب مصر استئناف حفر قناتي (جونجلي) و(مشار) اللتين يمكن أن توفران لمصر وحدها 10 مليارات متر مكعب مياه إضافية، أما الضرر (الثاني) فهو أن إسرائيل سيكون لها نفوذ سياسي واقتصادي وعسكري كبير في الجنوب السوداني حسبما يقول المشير سوار الذهب الرئيس السوداني الأسبق ما يهدد أمن مصر والسودان معا خصوصا بعدما أعلنت الخارجية الإسرائيلية أنها سوف تعترف بدول الجنوب وستوليها اهتماما خاصا!!"

[سلمى رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف ذوابه

جامعة الدول العربية تفتح الأبواب وتجعلها مشرعة أمام دولة جنوب السودان للانضمام إليها ..

لا أدري ما هي شروط انضمام أي دولة لجامعة الخبل والمخبلين العربية حتى تقبل الجامعة بانضمام هذا الكيان الغريب عن الأمة لغة وهوية حضارية .. جمهورية جنوب السودان اللغة الرسمية هي اللغة الإنجليزية ...


أين أمين جامعة الدول العربية؟ هل طلب منه أن يتكلم؟ بالتأكيد لم يتكلم من فراغ مسؤول الجامعة والناطق باسمها ..

وهكذا أصبحت السودان سودانين وقد لا تقف عند سودانين لأن هناك حركات انفصالية أيضا تطالب بانفصال دار فور وغيرها أيضا في شرق السودان ..!!

قلبي عليك يا زول من غدر البشير وغدر الزمان .. !!

نقول في المثل
إن كبرت مصيبتك اضحك عليها
وليلة أمس أتتنا السيدة المغوارة إن جاز لي التعبير ابنة الصادق المهدي على التلفزيون لتبارك للشعب السوداني انفصاله ،،
يا سلام
صرعات العرب لا تنتهي
أما جامعة الدول العربية فهي على عهدنا بها لا تسمن ولا تغني من جوع ،، وكمان شوية بزيد العدد
وعلى رأي المثل كمان
متل شباب الرينة كل عشرة .........

[كراس الهواري]

سيدي الفاضل نايف كل دلك لأجل كرسي تافه سيدخلهم تاريخ أكبر الخيانات ......وكأن الصليبيين سيرضون بهده الخيانة والله يا أستادي الفاضل إنها بداية ...النهاية لحكام باعوا دينهم وآخرتهم بعرض من الدنيا قليل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير

[نايف ذوابه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد

نقول في المثل
إن كبرت مصيبتك اضحك عليها
وليلة أمس أتتنا السيدة المغوارة إن جاز لي التعبير ابنة الصادق المهدي على التلفزيون لتبارك للشعب السوداني انفصاله ،،
يا سلام
صرعات العرب لا تنتهي
أما جامعة الدول العربية فهي على عهدنا بها لا تسمن ولا تغني من جوع ،، وكمان شوية بزيد العدد
وعلى رأي المثل كمان
متل شباب الرينة كل عشرة .........

يا أستاذة سلمى يبدو ابنة الصادق المهدي لم تقرأ أو لم تستمع لما قاله أبوها بهذه المناسبة: قال إنه لحدث محزن ومؤسف وإن دل على شيء فإنما يدل على فشل وسوء إدارة ..

أمة سكرى وتحتاج إلى من يرش على رأسها الماء البارد حتى تصحو من سكرتها ومن الغدرة التي أوقعها بها البشير لا بشره الله بخير .. ضيع السودان ومستقبل السودان والمنطقة من أجل مصلحته ومن أجل أن يظل رئيسا .. قبح الله وجهه ..

سيدي الفاضل نايف كل دلك لأجل كرسي تافه سيدخلهم تاريخ أكبر الخيانات ......وكأن الصليبيين سيرضون بهده الخيانة والله يا أستادي الفاضل إنها بداية ...النهاية لحكام باعوا دينهم وآخرتهم بعرض من الدنيا قليل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير

أخي كراس المفضال .. أمة ترقص على أشلاء نحرها وذبحها .. ونحن نصرخ في واد .. لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي .. اللهم إني بلغت فاشهد اللهم إني بلغت فاشهد ..

[سلمى رشيد]

يا أستاذة سلمى يبدو ابنة الصادق المهدي لم تقرأ أو لم تستمع لما قاله أبوها بهذه المناسبة: قال إنه لحدث محزن ومؤسف وإن دل على شيء فإنما يدل على فشل وسوء إدارة ..

نعم أستاذ نايف
تابعت موضوعك وقرأت ما قاله الصادق المهدي
وعندما أتت تلك السيدة على شاشة التلفزيون وقالت ما قالته قلت لربما أنا على خطأ وسألت زوجي وأكد لي انها هي

على كل الأحوال مصيبتنا كبيرة وهمومنا تتضاعف ،، والموضوع مثير للألم ،، وطننا العربي يقسم ولصالح من ؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل

[سلمى رشيد]

«جنوب السودان» دولة وإسرائيل تعرض مساعدتها

البشير وكير خلال الاحتفال بإعلان «جمهورية جنوب السودان» في جوبا أمس الأول (أ ب أ)

لم يكد جنوب السودان ينهي احتفالاته باستقلاله عن الشمال، أمس الأول، حتى انطلقت دول العالم في معزوفة دعم الدولة الوليدة، فيما عرضت إسرائيل على جوبا مساعدات اقتصادية.
وكان عشرات الآلاف من مواطني «جمهورية جنوب السودان» رقصوا ورددوا الهتافات، في جوبا، احتفالاً بإعلان دولتهم الجديدة استقلالها، بالرغم من أنه لا تزال تواجهها عقبات مع الشمال بينها عدم الاتفاق مع الخرطوم حول النفط والمناطق الحدودية المتنازع عليها.
وقال الرئيس السوداني عمر البشير، خلال وقوفه إلى جانب رئيس جنوب السودان سالفا كير في جوبا، بحضور الأمين العام للأمم
المتحدة بان كي مون وزعماء نحو 30 دولة افريقية، «لأن نجاح دولة الجنوب نجاح لنا، نؤكد استعدادنا لأن نقدم دعما تاماً لمؤسسات الجنوب بما تطلبه».
وأضاف البشير، الذي خسر ربع أراضيه ونحو ثلاثة أرباع احتياطياته النفطية نتيجة للانفصال، «نتطلع لاستدامة السلام بين الشمال والجنوب، وهذا يتم عبر علاقة جوار إيجابية ومراعاة المصالح المشتركة والتأكيد على مسؤوليتنا المشتركة في تعزيز الثقة لإكمال الاتفاق حول المسائل العالقة». (تفاصيل صفحة 13)
كير، الذي عرض العفو عن الجماعات المسلحة التي تقاتل حكومته، قال «أود أن أؤكد لمواطني آبيي ودارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان أننا لم ننسهم. عندما تبكون نبكي. عندما تنزفون ننزف. أتعهد لكم اليوم بأن نتوصل إلى سلام عادل للجميع»، مضيفاً أنه سيعمل مع البشير لتحقيق ذلك.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان أمس، أن حكومته اعترفت بجنوب السودان متمنية للبلد الجديد «النجاح والتوفيق». وقال بيان رئاسة الوزراء «بالأمس ولدت دولة جديدة جنوب السودان، أنا أعلن هنا أن إسرائيل تعترف بجمهورية جنوب السودان، ونتمنى لها النجاح والتوفيق كبلد ساع للسلام وسنسعد بالتعاون معها كي نضمن تنميتها ورخاءها».
وكانت علاقات إسرائيل ودية مع الجيش الشعبي لتحرير السودان، الحركة المتمردة السابقة التي قادت جنوب السودان نحو الانفصال. ويتردد على نطاق واسع أن الدولة العبرية قدمت أسلحة إلى الجيش الشعبي خلال حربه التي استمرت 22 عاما ضد نظام الخرطوم، وإن لم يقر أي جانب ذلك علناً.
وأعلنت وكالة «اسرا ايد»، التي تتألف من منظمات إغاثة إسرائيلية ومنظمات يهودية، إرسالها على الفور مساعدات إنسانية لجنوب السودان «بالنيابة عن الشعب الإسرائيلي واليهودي كبادرة حسن نوايا بين الشعبين». وتقول وسائل الإعلام إن العديد من الخبراء الإسرائيليين متواجدون في جنوب السودان، لا سيما في قطاع الزراعة.
ولم يبدد الانفصال المخاوف من أي توتر في المستقبل، ولم يتفق زعماء الشمال والجنوب بعد على قائمة من القضايا الحساسة، ومن أهمها ترسيم الحدود وكيفية التعامل مع عائدات النفط. وحذرت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس، في جوبا، من أن السلام بين شمال السودان وجنوبه قد يتزعزع، إلا إذا توصلا بسرعة إلى حل للمشاكل العالقة بينهما، وأهمها ترسيم الحدود ومستقبل صناعة النفط. (ا ف ب، ا ب، رويترز)