شيفرات عشقية

[إبراهيم محمد شلبي]

ما كلّ هذا الغياب والعقل مشتعل بانفجارات ظنونه؟!

في فورة الرجولة يردّني الحبّ إلى ثورة المراهقة، وأنتِ امرأة كاملة الأنوثة، ناضجة الأناقة، تركتِ فؤادي عالقا في صنّارة غيابك القاهر، حتّى استحالت رجولتي طفولة يتيمة في جحيم انتظارك.

[إبراهيم محمد شلبي]

شقاؤهُ يقودُه إلى الجنون، وكسمكة تتخبّط على الشاطئ يتقافز جنونُه حين تغيب!

[رانيا حاتم أبو النادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم محمد شلبي

من منهما الأصل ومن الظل؟

هي: كلامٌ مبعثرٌ في قواميس اللغة.
هو: شاعرٌ يرتّب كلامها قافيةً لشعره.
كلاهما: شجرتان تقفان على ذات ساق واحدة.

يا ابن الجليل ألا حرف تؤجره .. فكل أفكارنا قد أصبحت عدما
سلمت فكراً تخطّ الحرف مشتعلا ..وإنه الزجل الراقي بك احتدما
جميل جداً أستاذ ابراهيم
أتابع كل جديد ..
مع التقدير والتحية

[إبراهيم محمد شلبي]

شكرا لك أستاذ عبد السلام على هذا المرور الطيب.
شكرا لك يا رانيا، لا أعرف بما أردّ على هذا المديح.
أشكر كلّ من قرأ وعلّق.
أميمة وليد، الشكر كلّ الشكر لك.

[إبراهيم محمد شلبي]

لَكَم استمات في ترتيب انفعالاته، وما أسرع ما ارتبكت وتكدّست في زاوية اسمِها، فما أعجب عواطفه حين تنحاز كلّها لحبّها!

[إبراهيم محمد شلبي]

غدا، حين تكتشف نقاء صورتها في ماء عينيه، ستعيد بناء قلبها بطوب عشقه.

[إبراهيم محمد شلبي]

وكَأن إحساسها به ضاق عنه الوصف، فأبرقت تقول: قبّل لي أمَّكَ وقُلْ لها: هناك إمرأةٌ في الدنيا تُحبُّكِ جدًا لأنّكِ زيّنتِ حياتَها بِمن تُحب.

[إبراهيم محمد شلبي]

_ من أينَ تأتي بالكلامِ؟! تقول له.

ألا تعلم بأن عينيها منبع الوحي الجميل؟ ولذلك فلا عجَبَ أن ينقطعَ الوحيُ حين تنام!

[إبراهيم محمد شلبي]

_ تصبح على خير!

وتمضي كالبرق الخاطف. فما أمرّ وداعها! وكأنّها ليست غزالة تأوي إلى كناسِها في حشاه حين تذهب!

[إبراهيم محمد شلبي]

لغيابها طعم الموت، فسبحان من كسا حضورَها ثوب الحياة!

[هيا الشريف]

ملامحي الضئيلة .. مسكونة بك ...
حتى فيروز استعيرها من فمك !

[هيا الشريف]

تنام .. وتصحو بي
تشاطرني عيني .. سريري
صباحي .. كتابي
وفيروز!