الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية

منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-02-2011, 12:56 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سماك برهان الدين العبوشي
أقلامي
 
إحصائية العضو







سماك برهان الدين العبوشي غير متصل


افتراضي مسامير وأزاهير 217 ... مبررات عـِرفان بيريز لمبارك!!!.

مسامير وأزاهير 217 ...
مبررات عـِرفان بيريز لمبارك!!!.

هل أن الفزع والهلع الذي أصاب الكيان الصهيوني، بعد انفجار الغضب الجماهيري المصري ومطالبته بتغيير النظام المصري ورحيل مبارك، قد جاء من فراغ!!؟، فما أن خرج أبناء مصر العروبة بجحافلهم المباركة منتفضين ثائرين غاضبين على نظام مبارك، رافضين لاستبداده وتسلطه في ظل قانون الطوارئ، مستنكفين غياب حرية الرأي وغياب شفافية الأداء طيلة ثلاثة عقود خلت، حتى دب الفزع الكبير في نفوس حكومة يهود وأصاب الهلع دوائر استخباراتها ووسائل إعلامها، فراح محللوها السياسيون يضربون أخماساً بأسداس لمعرفة ما يجري في مصر، والتكهن بتطورات أحداثها، محذرين من عواقب لا يحمد عقباها "إٍسرائيلياً"!!.

كيف يقرأ ذلك الفزع وحالة الإحباط الصهيوني، ما الذي يُستشف مما يجري في أروقة وكواليس حكومة النتن ياهو وما يصدر من وسائل إعلام الكيان الصهيوني من تصريحات وما تنشر من مقالات!؟، ما الذي يعنيه:
1- ما جرى على لسان الرئيس الصهيوني شيمون بيريز حين صرّح قبل يومين إلى الإذاعة العبرية وأقتبس نص ما قاله "كنا نكن على الدوام الاحترام للرئيسمبارك ولا نزال، لكن ذلك لا يعني أن كل ما قام به كان صائبا"!!، ثم أردف قائلاً وأقتبس "بأن مبارك قام بشيء نحن ممتنون له فيه،وهو الحفاظ على السلام في الشرق الأوسط"!!؟.
2- ما كشفته صحيفة "هآرتس" الصهيونية من أن "إسرائيل" كانت قد بعثت برسالة سرية إلى الولايات المتحدة ودول أوروبيةتطلب منها دعم استقرار نظام الرئيس المصري حسني مبارك الذي يواجه موجة احتجاجات، وأن من مصلحة الغرب وكل الشرقالأوسط الحفاظ على استقرار النظام في مصر!!؟.
3- ما قاله رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية الأسبق "أهارون زئيفي فركاش" للإذاعة العامة الصهيونية قبل يومين وأقتبس "إنني لا أفهم تصرف الولايات المتحدة ودول أوروبا ومطالبتهم بالديموقراطية في مصر"، مستغربا الدعوات لعدم قمع المظاهرات، حيث أضاف قائلاً وأقتبس "سيضطر الجيش الإسرائيلي في حال سقوط النظام (المصري) إلى إعادة تنظيم نفسه"!!!.

جملة من التساؤلات تطرح نفسها بقوة في خضم أحداث وتطورات أحداث ثورة مصر الشعبية، لتكون مؤشراً دامغاً على حقيقة تخوف ذاك الكيان من حجم الخسارة الكبيرة والفادحة التي سيتكبدها إن رحل مبارك وتغير نظامه، أما الإجابة عنها فتتمثل لعمري بشهادة حسن سيرة وسلوك مبارك ونظامه تجاه الكيان الصهيوني جراء الخدمات الجـُلـّى التي قدمها له طيلة فترة رئاسته، والتي أحس بوطأة زوالها والمتمثلة بتلك التخوفات والهواجس الصهيونية والحقائق التالية:
أولاً... خسارة الكيان الصهيوني لحليف استراتيجي هام، لاسيما بعد أن انهارت تحالفات "إسرائيل" مع تركيا مؤخراً، كما جاء بمقال كتبه ألوف بن في صحيفة "هآرتس"، مما سيجعل من تقهقر نظام مبارك ورحيله وضع الكيان الصهيوني في ضائقة استراتيجية، مما سيزيد من عزلته بالتأكيد!!.

ثانياً ... وإلحاقاً بما جاء في (أولاً) آنفاً، فإن من تداعيات خسارة الكيان الصهيوني لذاك الحليف، المساس بشكل مباشر بحالة التنسيق الأمني بين "إسرائيل" ونظام مصر والذي بموجبه :
1. تم تشديد نظام مصر للحصار الجائر على غزة وعرقلة ومنع وصول مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى أبنائها المرابطين هناك.
2. تسهيلات من النظام المصري قدمت للكيان الصهيوني سابقاً والمتمثلة بالسماح لزوارقها الحربية وطيلة سنتين متواصلتين لتسييرها في قناة السويس لمراقبة ومحاربة عملية نقل الأسلحة من السودان إلى قطاع غزة، حسبما ورد بمقال للكاتب الصهيوني"عاموس هرئيل في صحيفة "هآرتس"!!.

ثالثاُ ... ضرورة إجراء تغيير كبير في نظرية الأمن الصهيوني، والتي تم تغييرها أساساً إثر التوقيع على اتفاقية كامب ديفيد، والتي تمثلت بإسقاط الكيان الصهيوني من حساباته وخطط رده العسكرية لاحتمال التهديد المصري له وطيلة ثلاثين عاماً، مما دعا الكيان الصهيوني إلى:
1. تقليص عدد قواته العسكرية!!.
2. إجراء تخفيض لجيل الإعفاء من عمليات تجنيد الاحتياط!!.
3. جعل المناورات العسكرية الصهيونية لتكون مخصصة بالكامل لمجابهة جبهته الشمالية المتمثلة بسوريا وحزب الله والجنوبية المتمثلة بحماس!!.
4. تخفيض ميزانية الأمن وتخصيص موارده الاقتصادية بشكل أكثر إلى أهداف اقتصادية واجتماعية!!.

رابعاً ... احتمال توقف تزويد الكيان الصهيوني (وبسعر تفضيلي) بنحو 40% من الغاز الذي يحتاجه من حقول غاز مصر، مما يعني خسارة مردودات بيعه لذاك الغاز، علماً بأن ما يجنيه الكيان الصهيوني جراء توقيع اتفاق "الكويز" بينها وبين مصر عام 2005 يقدر بنحو ملياريّ دولار جراء بيعها الغاز المصري في داخل كيانهم الغاصب، ونحو مليار دولار عن تزويد الكيان الصهيوني بالغز المصري للمناطق الفلسطينية حسبما ورد في صحيفة يديعوت أحرونوت!!.

خامساً... خسارتها الكبيرة لجهود النظام المصري والذي كان له الفضل الأكبر بإجهاض محاولات لملمة الشأن الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام الداخلي الفلسطيني وتعطيل جهود المصالحة الوطنية، علاوة على دوره المشبوه والمستنكر جماهيرياً بتشديد حالة الحصار الجائر والظالم بحق غزة وأبنائها المرابطين!!.
سادساً ... احتمال عودة مصر لتلعب دورها الريادي القومي العربي، وما يعنيه ذاك من وطأة شديدة على الكيان الصهيوني متى ما عادت مصر إلى دائرة الصراع العربي الصهيوني!!.

وتعزيزاً لما جاء أعلاه، فلابد لنا من وقفة مقارنة بين مشهدين اثنين لممارسات ونهج نظام مبارك، يتعلقان بالسيادة والكرامة والأمن القومي المصري من وجهة نظر نظام مبارك، أحدهما يتعلق بالكيان الصهيوني، فيما الآخر يتعلق بحصار قطاع غزة:
المشهد الأول: تحدثت الأنباء التي نشرت قبل يومين عن "سماح!!" الكيان الصهيوني للجيش المصري بنقل كتيبتين عسكريتين من 800 جندي، إلى منطقة شرم الشيخ الواقعة أقصى جنوب سيناء، والتي تجري لأول مرة منذ توقيع اتفاقيات كامب ديفيد، وذلك تحسباً لمجابهة تطورات وتداعيات الأحداث على جبهة غزة ومنع التسلل منها أو نقل أسلحة إليها!؟، لنتساءل بعدها: ألا يعتبر ذاك هيمنة صهيونية على سيادة مصر في أراض محررة لها في سيناء!؟، ألا يعد ذاك إخلالاً بالسيادة المصرية!؟، ألا يعد ذاك خطراً على أمن مصر القومي!؟، تمعنوا وإياي جيداً في صيغة الخبر المنشور، حيث "سمح" الكيان الصهيوني للجيش المصري بتحريك كتيبتين عسكريتين قوامها "800"جندي فقط على أرض سيناء، بعبارة أخرى، فإن ثمة اتصالات ومخاطبات قد جرت بين النظام المصري وحكومة النتن ياهو من أجل استحصال موافقة الأخيرة لذاك الغرض!!؟.
المشهد الثاني: موقف النظام المصري ممثلاً بوزير خارجيته أحمد أبوالغيط الذي تعالى صراخه متحججاً بالسيادة والكرامة المصرية وأمنها القومي وذلك إبان تسيير قافلة شريان الحياة 3 المتجهة إلى غزة، وكيف عمل جاهداً على عرقلة مسيرها حين أصر على تغيير وجهة سيرها بعد وصولها ميناء العقبة الأردني في محطتها ما قبل الأخيرة قبل توجهها إلى ميناء نويبع فمعبر رفح البري الحدودي!!.

فأي دليل نحتاجه بعدما رأيناه لنعرف تواطؤ ذاك النظام ومحاولاته الحثيثة والجادة لخنق أبناء فلسطين ووأد صمودهم وتغيير قناعاتهم لرفضهم الانصياع لإرادة المحتل واشتراطاته!!؟.

من هنا تحديداً جاءت أسباب الهلع والفزع من تغيير نظام مصر ورحيل مبارك عن مصر!!.
وتلك لعمري أسباب حتمية تغيير ذاك النظام!!.
بورك شعب مصر الأبي بانتفاضته الوطنية والقومية، وحمى الله أبناء مصر الأباة من خطط العدو وما يبيت له في أروقة الظلام الصهيوني- الأمريكي!!.

سماك العبوشي
Simakali@yahoo.com
1 / 2 / 2011






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:01 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط