الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية

منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-2009, 09:19 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي عكاريت رام الله.. و«فرسان» الاقصى

عكاريت رام الله.. و«فرسان» الاقصى

ماهر ابو طير

http://www.almustaqbal-a.com/NewsDetails.aspx?ID=6009

يعترف القيادي الفتحاوي محمد دحلان بأنه "عكروت" في تصريحاته لصحيفة "أيدعوت احرونوت" الاسرائيلية.. ويقول: "لو لم أكن عكروتا لمتّ قبل مدة طويلة"... يضيف دحلان "هذا العالم بحاجة للعكاريت".

قبل ذلك بيومين تعفي سلطة "رام الله" اسرائيل من عبء مذابح غزة، فتطلب عبر مندوبها في جنيف أن يؤجل النقاش حول تقرير "غولدستون" الواقع في اربعمائة صفحة، حول مذابح غزة، الذي برغم التحفظات عليه، يبقى دليلا ساطعا على ادانة اسرائيل حول المذابح التي تم ارتكابها.

فلسطينيو السلطة يساعدون القاتل بالخروج من محنته، فيما حركة "حماس" المحاصرة والمسجونة، والمأسورة في غزة، تتمكن من الافراج عن عشرين فلسطينية. المحاصر والمسجون والمأسور يصنع حرية عشرين سيدة، وغير المحاصر وغير المسجون يتنازل عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير "غولدستون" الذي يدين اسرائيل في كثير من فصوله.

بين "العكروت" و"العكاريت" من جهة، وسلوك السلطة بشأن التقرير خط واصل. وفي المقابل تهجم اسرائيل على المسجد الاقصى، تؤذي وتجرح العشرات الذين دافعوا عن المسجد الاقصى امس الاحد. الذين ناموا في المسجد الاقصى ليلة السبت على الاحد لم يكونوا من "العكاريت" والذين حوصروا في المسجد الاقصى لم يكونوا ايضا من "العكاريت". هم عباد الله وجنده. هم حراس المسجد الاقصى. لا يخافون موتا ولا جرحا. هؤلاء من يفيدون المسجد الاقصى، اما العكاريت وفقا لرواية دحلان، فلا فائدة منهم. قد يسلم دحلان بحياته. غير ان حياته لاقيمة لها، امام حياة الشعب الفلسطيني، وامام حياة المسجد الاقصى. ما نفع "العكرته" اذن بهذه الطريقة؟ هل يريد الله "عكاريتا" ام يريد فرسانا يدافعون عن المسجد الاقصى، ويحررون وهم اسرى.. عشرين اسيرة.

المسجد الاقصى قبلة المسلمين الاولى، مهدد بكل ما في الكلمة من معنى، وعرب الجاهلية يتفرجون ببلاهة او يطلقون بيانات صفراء في وجه العاصفة. الاف المليارات المكدسة لا يتم دفع قرش منها لسراج في المسجد الاقصى، وبدل غرامة بدلا من هدم بيت في القدس، وبدل ضريبة على متجر في البلدة القديمة، وبدل حياة لمن يتعطلون عن العمل كل يوم في القدس. ما رأي العكاريت في هذا الوضع؟. هل يقترحون ان يتحول "اهل القدس" الى عكاريت، حتى يعيشوا وحتى يمروا عبر الحواجز، وحتى يعلموا اطفالهم. هل يمكن تدريس علم "العكرته" كعلم جديد في المعاهد السياسية والعسكرية في العالم العربي، او تأسيس نقابة للعكاريت تقرر بيع غطاء رؤوس امهاتنا للعدو ، وما هي مواصفات العكروت والعكاريت، حتى نميز بين العكروت الجديد، والعكروت الاصيل.

عذرا ايها الاقصى. فقد عشنا حتى رأينا من يريد ان يجعل "العكروت" بديلا عن "الفارس". دحلان صدق حين قال ان هناك عكاريت كثرا، لكنه نسي ان يسألنا عن رأينا فيما يفعله العكاريت بنا.

اللهم لا تمتنا وقد بقيت هذه الهزائم مدفونة في مهد عيوننا.

mtair@addustour.com.jo

.
.

تعقيب :

العكروت قواد صغير , والسلطة عاهرتهم الكبيرة .

..






 
رد مع اقتباس
قديم 05-10-2009, 10:35 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: عكاريت رام الله.. و«فرسان» الاقصى

كلاب صهيون ..

نقلت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء عن مصادر وصفتها بالمطلعة في واشنطن قولها إن شريط فيديو كان وراء ما قالت إنه قرار السلطة الفلسطينية سحب تأييدها لمشروع قرار في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يدعم تقرير ريتشارد غولدستون حول الانتهاكات في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.

وقالت الوكالة إن اجتماعا جرى في واشنطن في الأيام الماضية بين ممثلين عن السلطة الفلسطينية ووفد إسرائيلي حول الموقف من التقرير، وأشارت المصادر إلى أن ممثلي السلطة رفضوا في البداية بشدة الطلب الإسرائيلي بعدم تمرير التقرير، وتمسكوا بموقفهم، إلى أن جاء العقيد إيلي أفراهام وعرض على جهاز الحاسوب ملف فيديو يعرض لقاء وحوارا دار بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بحضور وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني.


ووفقا للمصدر نفسه ظهر عباس في التسجيل المصور وهو يحاول إقناع باراك بضرورة استمرار الحرب على غزة، فيما بدا باراك مترددا أمام حماسة عباس وتأييد ليفني لاستمرار الحرب.

وأشار المصدر إلى أن أفرهام عرض أيضا على وفد السلطة تسجيلا لمكالمة هاتفية بين مدير مكتب رئاسة الأركان الإسرائيلية دوف فايسغلاس والطيب عبد الرحيم الأمين العام للرئاسة الفلسطينية، الذي قال فيها إن الظروف مواتية ومهيأة لدخول الجيش الإسرائيلي لمخيمي جباليا والشاطئ، مؤكدا أن سقوط المخيمين سينهي حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، وسيدفعها لرفع الراية البيضاء.

وحسب تسجيل المكالمة فإن فايسغلاس قال للطيب عبد الرحيم إن هذا سيتسبب في سقوط آلاف المدنيين، فرد عليه عبد الرحيم بأن "جميعهم انتخبوا حماس، وهم الذين اختاروا مصيرهم وليس نحن".

وقال المصدر إن الوفد الإسرائيلي هدد ممثلي السلطة بعرض المواد المسجلة أمام الأمم المتحدة وعلى وسائل الإعلام، ما دفع وفد السلطة للموافقة على الطلب الإسرائيلي، وقام بكتابة تعهد خطي يقر فيه بعدم إعطاء تصريح لأي دولة لاعتماد تقرير غولدستون.

وقد نقلت صحيفة معاريف التقرير الذي نشرته وكالة "شهاب" الفلسطينية للأنباء اليوم، وأضافت عليه أنه نقلا عن مصدر سياسي كان سحب تقرير غولدستون يعود إلى تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمحمود عباس بأن عدم سحب التقرير "سيمس مسا خطيرا بالمسيرة السياسية".

لكن الصحيفة أشارت إلى أن الساسة في إسرائيل يفضلون الصمت في هذه القضية، "لأنه لا توجد رغبة في المس بأبو مازن أكثر من الذي تعرض له حتى الآن وخدمة حماس بالتالي".

واعتبرت أن "أبو مازن فعل الأمر السليم من ناحيته"، ونقلت عن مصدر سياسي "لو كان عاند على تقديم مشروع القرار، لمس مسا شديدا بالمسيرة السياسية".

صفقة الخلوي
كما ربطت صحيفة معاريف سحب تقرير غولدستون بمحاولة السلطة الفلسطينية إقامة شبكة خلوي جديدة في الضفة الغربية "الوطنية" التي قالت إن نجل أبو مازن يقف على رأسها.

وتشير الصحيفة نقلا عن مصدر أمني كبير إلى أن الجيش الإسرائيلي عارض إقامة الشبكة الخلوية الجديدة بدعوى أنها تصطدم بموجات بثه، لكن الجيش الإسرائيلي "ألمح لمسؤولين فلسطينيين بأنهم إذا ما سحبوا التأييد لتقرير غولدستون فسيحصلون على مساعدة في دفع المصالح لإقامة شبكة خلوية ثانية في الضفة الغربية".

وكانت الجزيرة نت علمت من مصادر فلسطينية مقربة من عباس قبيل التصويت على تقرير غولدستون الجمعة الماضي أن السلطة ستسحب اعترافها بالتقرير بعد تعرض الرئيس الفلسطيني لضغوط شديدة من رئيس حكومة تصريف الأعمال سلام فياض.

في السياق ذكرت المصادر للجزيرة نت أن فياض تذرع بالوضع الاقتصادي وإمكانية عرقلة عمل الشركة الجديدة واستغلال إسرائيل والإدارة الأميركية للموافقة الفلسطينية على التقرير بغية التراجع عن تعهدات بالعمل على تسوية سلمية للصراع.

وكانت إسرائيل اشترطت قبل أيام سحب السلطة الفلسطينية موافقتها على التقرير الذي يدين إسرائيل بارتكاب جرائم حرب أثناء حربها بغزة مقابل السماح لشركة اتصالات فلسطينية جديدة بالعمل وإعطائها الترددات اللازمة.

حرب غزة
في السياق ولغرض تأكيد معلوماتها أشارت وكالة شهاب لما نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية بتاريخ 11/5/2009، حول تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي بأن السلطة الفلسطينية ممثلة برئيسها محمود عباس خاضت مع إسرائيل الحرب على غزة.

وأعادت الوكالة التذكير بما نشرته الصحيفة في وقته من أن أشكنازي أرسل رسالة إلى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية كشف من خلالها عن التعاون غير المسبوق بين الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية ممثلة برئيسها عباس أثناء الحرب على غزة.

وكانت الصحيفة قالت إن سلطة رام الله ضغطت على إسرائيل لإسقاط حكم حماس قبل بدء الحرب، كما أشارت إلى وثيقة أعدت في مكتب ليفني تكشف عن ممارسة عناصر فلسطينية رفيعة المستوى ضغوطا على إسرائيل بشكل كبير لإسقاط حكم حماس في غزة.

وحسب الوثيفة دفعت السلطة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي وبقوة لبدء تنفيذ عملية الرصاص المصبوب وضرب حماس، وقالت الصحيفة إن ما دفع وزارة الخارجية الإسرائيلية للكشف عن هذه الوثيقة هو ما شرعت به شخصيات في السلطة الفلسطينية في أعقاب عملية الرصاص المصبوب، للبدء في التحقيق مع القادة الإسرائيليين في جرائم الحرب التي ارتكبوها أثناء الحرب.


ونوهت وكالة شهاب إلى تصريحات أشكنازي في ذلك التاريخ للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، التي قال فيها لأول مرة "إسرائيل وسلطة رام الله قاتلتا جنبا إلى جنب أثناء عملية الرصاص المصبوب على قطاع غزة".


وكان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قد أطلق تصريحات قبل بضعة أسابيع هدد فيها السلطة الفلسطينية بالكشف عن دورها في الحرب على غزة، إذا أصرت على مواصلة دعم تقرير غولدستون.

وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قد أكدت في أعدادها السابقة أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هو من اتخذ قرار مطالبة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتأجيل مناقشة تقرير غولدستون، وذلك بناء على ضغوط أميركية.

يذكر أن قرار تأجيل ريتشارد غولدستون أثار غضبا فلسطينيا عارما بين جميع الهيئات والفصائل الفلسطينية بما فيها حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي يرأسها عباس، كما أثار غضب واستهجان المنظمات الحقوقية التي وصفت التقرير بالحيادية والدقة والنزاهة.







 
رد مع اقتباس
قديم 05-10-2009, 11:47 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
امين مرزوق
أقلامي
 
الصورة الرمزية امين مرزوق
 

 

 
إحصائية العضو







امين مرزوق غير متصل


افتراضي رد: عكاريت رام الله.. و«فرسان» الاقصى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ زياد هواش المحترم

والله ما انا عارف إشي بخصوص فلسفة العكاريت والواقع المرير ولكني اعرف واعترف بأنه لا حول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا سبيل للكافرين على المؤمنين مهما فعلوا وحسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.

مع الاحترام







 
رد مع اقتباس
قديم 06-10-2009, 02:50 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: عكاريت رام الله.. و«فرسان» الاقصى

واخيرا انكشف المستور ... السعودية وراء فضيحة غولدستون وصائب عريقات تلقى اوامره من الرياض




October 05 2009

خاص


واخيرا انكشف المستور وتبين ان القرار الفضيحة بطلب تأجيل النظر في تقرير غولدستون لانقاذ اسرائيل من ورطتها اتخذ في الرياض ومرر الى صائب عريقات ونمر حماد وتابعهما خريشة بموافقة ابو مازن وبضغوط مورست في واشنطون عبر السفارة السعودية على صائب عريقات ونمر حماد اللذين كانا في العاصمة الامريكية

الموقف السعودي تم ضمن طبخة امريكية اسرائيلية عربية تهدف الى تمرير تغييرات جوهرية في تركيبة الانظمة العربية الموالية لامريكا من بينها تعيين الامير متعب وليا للعهد في السعودية







 
رد مع اقتباس
قديم 07-10-2009, 02:54 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: عكاريت رام الله.. و«فرسان» الاقصى

إسقاطهم هو الحّل

رشاد أبوشاور

يمكن الحكم على ما فعلته السلطة، وقد افتضح دورها بطلبها تأجيل التصويت على تقرير غولدستون بكلمة واحدة هي الحكم المبرم على هكذا جريمة بحق شعبنا، وشهدائنا، وجرحانا، وأطفالنا الذين قتلوا تحت البيوت المهدمة على رؤوسهم، والذين بقي بعضهم حيّا وهو يسبح في دم أمّه الميتة، وفمه يلتصق بثديها تشبثا بأمومة مزقتها صواريخ العدو، والعائلات التي بقيت منها طفلة أو طفل، ومن يعيشون تحت الخيام في العراء بعد تدمير بيوتهم.
كلمة واحدة هي التي سمعتها تتردد في أفواه الفلسطينيين الذين التقيتهم، والذين هاتفوني ليفشّوا غلّهم، مطالبينني بأن أكتب بالضبط ما يقولون دون مواربة، على اختلاف مستوياتهم، ومنهم مثقفون، ناس عاديون، مناضلون قدامى (رموهم) للنسيان والحاجة والمهانة، رجال قانون، كفاءات علميّة.
كلمة واحدة هي التي كانت تخرج من الأفواه والصدور والضمائر، وقد اختلطت بالقهر والشعور بالخزي من هكذا أشخاص محسوبين على فلسطين، وشعبها، وتساؤل مذهول: من أين جاءنا هؤلاء، وكيف ابتلي شعبنا بهم، ومن يدعمهم ويثبتهم على ظهر شعبنا وقضيتنا وهم ليس لهم تاريخ نضالي، ولا كفاءة ؟!
مثل ملايين العرب شاهدت الخيبة على وجوه أصدقاء الشعب الفلسطيني، عندما أعلن في جنيف عن تأجيل التصويت على تقرير غولدستون -هناك من يكتبه غولدشتاين للتذكير بيهوديته، وربما لدفعنا للمقارنة بينه وبين متآمرين يمثلوننا - لستّة أشهر، فماذا نقول لأصدقاء شعبنا من الدول التي جاهرت بتصويتها مع التقرير رغم الضغوط الأمريكيّة والصهيونيّة؟ وكيف نُفسّر الأمر لمناضلي منظمات حقوق الإنسان الداعمين لشعبنا؟ كونوا فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين؟!
نعم، لدينا ما نقوله لهم: من طلبوا تأجيل التصويت على التقرير لا يُمثلون شعبنا، ولكنهم اغتصبوا تمثيله بأساليب غير شريفة، وهم كرّسوا شخصا واحدا ديكتاتورا يستظلون به ويلتفون حوله ويمضون معه بقضيتنا إلى الهاوية.

هؤلاء ليسوا فلسطينيين إلاّ بالمصادفة، وليسوا قادةً إلا بالمصادفة، وفعلتهم هذه فضحتهم أمامكم، وعندنا يقين أن انحيازكم لشعب فلسطين لن يهتز بسبب تواطؤ قلة يدينها شعبنا، وسيحاسبها على هذه الجريمة.

كونوا مع شعبنا الفلسطيني الذي خبرتموه، وعرفتموه عن قرب، جديرا بالوقوف معه ومساندته، ولنا أن نطالبكم أن لا تتخلّوا عن (فلسطينيتكم) التي هي علاقة إنسانيّة، فأنتم لا تسعون لمصالح شخصيّة، ومن نفّذوا أوامر الإدارة الأمريكيّة، وابتزهم نتنياهو وليبرمان بالتسجيلات التي تثبت بالصوت والصورة تشجيعهم للعدوان على قطاع غزّة، وإلحاحهم على مواصلة الحرب دون الالتفات للخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين، ليسوا صوت شعبنا.
شلّة المتآمرين مع تصاعد ردود الفعل الشعبيّة الفلسطينيّة داخلاً وخارجا، وبعد تصريحات عربيّة رسميّة تنكر أي تنسيق في ما فعله سفير السلطة، وتصريحات أمين عام الجامعة الذي أدان التأجيل ووصف شعوره تجاه ما حدث بالتقزز والاشمئزاز، وعشرات المقالات في كبريات الصحف العربيّة، بدأت محاولات التملّص بإطلاق تصريحات تخفف من هول الجريمة، فرأينا من يحاول تبرير ما فعلوه بأنه لضمان عدم اتخاذ أمريكا للفيتو، ولكسب مزيد من أصوات الدول المشاركة في مجلس حقوق الإنسان...
وعندما انكشف دورهم وقفوا عراة أمام الشعب الفلسطيني، والرأي العام العربي، ولجان حقوق الإنسان العربيّة والعالميّة، وبدأت التسريبات تلصق التهمة برئيس وزراء السلطة، وذلك لتبرئة رئيس السلطة من تحمّل المسؤوليّة المباشرة.
هنا جاء دور (القائد) المٌُعجزة ياسر عبد ربّه الذي طلع بتصريح يقول فيه بأنه وبإيعاز من محمود عبّاس ـ على اعتبار أنه بريء مما جرى!- تمّ تشكيل لجنة للتحقيق فيما جرى وتقديم تقرير نهائي خلال أسبوعين!
من يظن بأن فعلة السلطة في جنيف كانت بسبب الضغوط من السيّدة كلينتون يتناسى أن السلطة قد حددت لنفسها خيارا واحدا هو التفاوض ولا شيء غير التفاوض، وإقرار تقرير غولدستون بالتصويت يعني نقله إلى الجمعيّة العامة، ومن ثمّ تحويله إلى القاضي (أوكامبو) الذي كما قال هيثم منّاع الذي بذل جهودا هائلة لحشد منظمات حقوق الإنسان لملاحقة جنرالات العدو: سيجد نفسه ملزما بملاحقة الجُناة، وذلك كي يخفف عن نفسه حرج قراره بملاحقة الرئيس البشير، بحيث يبدي أنه مستقّل ونزيه، وهذه ستكون فرصة له.
جماعة السلطة يرون أن ملاحقة جنرالات العدو ستعني توقّف المفاوضات - التي يصفها نتنياهو بمسيرة السلام، والتي توعّد بأن تتوقف إذا ما تمّ إقرار التقرير!- وعندئذ سيجدون أنفسهم في مأزق، خاصة ان نذر تجدد انتفاضة الأقصى تتصاعد من جديد، وهي إن اندلعت فستأكل نيرانها أكوام قّش مسيرة سلام أضاع الأرض، وفتح الأبواب للاحتلال ليقتحم ويختطف ويقتل كيفما شاء ومتى شاء.
تأجيل التصويت هو تسويف مبيّت بحيث يتلاشى وقع التقرير، وينشغل شعبنا وأصدقاؤه بمصائب جديدة، بل ويمكن ان يتبدد الحماس للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وترتفع أصوات تقول: وهل نحن فلسطينيون أكثر من الفلسطينيين ؟!
من نفّذوا مؤامرة سحب دعم التصويت أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وفوّتوا على شعبنا وأصدقائه في العالم فرصة ثمينة كبيرة ممكنة التحقق، لم يكتفوا بدورهم الذي يصفه شعبنا بكلمة واحدة لا تقبل التأويل، فها هم يسخرون من هذا الشعب بالإعلان عن تشكيل لجنة تحقيق لامتصاص غضبة شعبنا، وكأن شعبنا قاصر يمكن التدليس عليه باستمرار.
القرار اتخذوه بأنفسهم، ونفذوه برضاهم وبقناعة تامة، فهم موعودون من إدارة أوباما بشيء ما، وهم لن يفرّطوا بما وعدوا به، رغم أن القدس لم تعد قدسا، والأقصى كما تصرخ حناجر المؤمنين الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين في خطر داهم، خطر حقيقي، خطر تدميره وزرع الهيكل بين ما يتبقّى منه - إن بقي منه شيء - وبين قبّة الصخرة!
تقرير غولدستون أربكهم، وأوقعهم في ورطة، لأنه سيضع جنرالات الكيان الصهيوني العسكريين في حالة رعب من الأقفاص التي ستنتظرهم في أكثر من بلد في العالم، وقد يلحق بهم القادة السياسيون الذين أمروا بشن الحرب، واستخدام الفسفور وغيره من أسلحة الإبادة، ولذلك هددهم ونتنياهو بكشف موقفهم أثناء الحرب!
عبد ربه أعلن أن اللجنة التنفيذيّة اجتمعت وقررت تشكيل اللجنة، وبعد وقت قليل قرأنا بيانا باسم اثنين من أعضاء اللجنة التنفيذيّة هما ملّوح والشكعة، يعلنان فيه أنه لا علم لهما بهذه اللجنة..أهذا أقصى رد فعل لديكم على لامبالاة عبد ربّه بكم ؟!
لا أهمية عند هؤلاء الأشخاص لرأي الشعب الفلسطيني، وهم لا يقيمون وزنا لمن يشاركونهم في ما يسمّى باللجنة التنفيذية، ولا للمجلس الوطني، ولا لكفاءات الشعب الفلسطيني.
هنا نسأل حركة فتح التي تقود السلطة، ومنها رئيس السلطة وأجهزتها: أين موقف حركتكم، ودورها ؟! ألهذا عقدتم مؤتمركم السادس ؟!

ونسأل فصائل اليسار: هل يكفي أن تصدروا بيانات لا وزن لها، وتغسلوا أيديكم مما يلحق بالقضيّة الفلسطينيّة، وتبرروا لأنفسكم مواصلة تغطية مجموعة تدمّر قضيتنا، وبحجّة الحفاظ على (خيمة) م ت ف ؟!

غولدستون اليهودي دفعه الألم مما رآه في غزّة لإدانة وتجريم العدوان، ورئيس وقيادة السلطة يضيّعان فرصة محاسبة القتلة الصهاينة !
ما هي الكلمة المناسبة للحكم على هؤلاء الأشخاص : الخيانة..وهي فادحة لأن من اقترفوها هم من ابتلي بهم شعبنا قادة، هؤلاء الذين لا أمل في إصلاحهم، ولا خيار لشعبنا غير التخلّص منهم وإزاحتهم عن مواقع لا يستحقونها.







 
رد مع اقتباس
قديم 07-10-2009, 03:16 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ياسر سالم
أقلامي
 
إحصائية العضو







ياسر سالم غير متصل


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ياسر سالم

افتراضي رد: عكاريت رام الله.. و«فرسان» الاقصى

من سورة (المنافقــــــــــون)

[.... هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4) ]






 
رد مع اقتباس
قديم 10-10-2009, 11:28 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: عكاريت رام الله.. و«فرسان» الاقصى

أخطار قيادات فلسطينية على فلسطين

08/10/2009


عبد الستار قاسم

عهد عرفات
عهد عباس
هذا مقال سيكره بعض الناس قراءته إما لأنه يعريهم ويعري أعوانهم، وإما لأنه يقتحم قناعات لديهم فيتساءلون عن قدراتهم في الوصول إلى النتائج حول الظواهر السياسية.
إنما والحال الفلسطيني قد انقشع بما لا يدع مجالا للشك بعد قرار السلطة الفلسطينية تأجيل التصويت على تقرير غولدستون، فإنني أرى ضرورة توضيح أخطار شكلتها قيادات فلسطينية على فلسطين، وهي أخطار تساهم في فهم لماذا قدم الشعب الفلسطيني كل هذه التضحيات الجسام على مدى مائة عام ليقف في النهاية بعض أبنائه حراسا على مملكة إسرائيل؟
هذا الفشل الذريع الذي مني به الشعب الفلسطيني نحو استعادة بعض حقوقه وتحقيق نوع من السيطرة على الذات، لم يكن صدفة ولا بفعل قوى خارجية فقط.
لا شك أن القوى الخارجية وعلى رأسها بريطانيا وقادة عرب، ومن ثم أميركا والعديد من الدول الغربية، ساهموا مساهمة مباشرة وفاعلة ولعينة في تشريد الشعب الفلسطيني واغتصاب فلسطين، وإعمال القتل والتعذيب والتنكيل بالفلسطينيين صغيرهم وكبيرهم، رجالهم ونسائهم.
لكن هذا لا يعفي قادة فلسطينيين من المسؤولية، أو من التآمر مع هذه القوى الخارجية لإركاع الشعب وتطويعه وتحويله إلى مجرد أفراد هائمين يبحثون عن لقمة الخبز، أو ينتظرون راتب آخر الشهر من أيدي أعدائهم.
وهنا أوضح بعض الأمور بخصوص قيادات أو أشخاص لعبوا أو يلعبون دورا في إدارة شؤون القضية الفلسطينية.
عهد عرفات
كتبت عام 1979 أن منظمة التحرير الفلسطينية ستعترف بإسرائيل، فثارت أعصاب الكثير من الناس ضدي على اعتبار أن كلامي تشويه للثورة، ومن ضمنهم خليل الوزير.
كتبت توقعي لأنني كنت أرى في لبنان والأردن تصرفات من قبل قيادات فلسطينية ومن قبل أفراد فدائيين يندى لها الجبين، وكنت أتساءل عما إذا كان هناك من يراقب هذه التصرفات ويعمل على ردعها.
كان مجمل التصرفات مثل حمل السلاح في شوارع المدن وإطلاق النار، والتدخل في الحياة الخاصة للآخرين، والإساءة إلى فتيات، أو إلى موظفين حكوميين ووزراء.. يشير إلى أن هناك من هو معني بدفع الشعبين الأردني واللبناني دفعا إلى كراهية الفلسطينيين.
كنت شابا في تلك الفترة، ولم أدرك إلا بعد سنين أن الهدف كان يصب في النهاية في عزل القضية الفلسطينية عن محيطيها العربي والإسلامي.
كانت الدوريات المقاتلة الفلسطينية تخرج -من المفروض في سرية تامة- من شرقي الأردن ومن جنوب لبنان لمقاتلة العدو الصهيوني، لكن في الغالبية الساحقة من الأحيان كانت تصطدم بالجيش الإسرائيلي ينتظرها عند النقطة التي كان من المفروض أنها ستعبر منها.
كان الجيش الإسرائيلي يستعمل مكبرات الصوت ليقول للفدائيين الفلسطينيين إنه يعرف بقدومهم وبهدفهم، وينصحهم بتسليم أنفسهم وإلا ماتوا.
كان من النادر جدا أن تنجح عملية عسكرية للمقاتلين الفلسطينيين، وعلى مدى نحو 13 عاما لم تنجح للفلسطينيين إلا عدة عمليات تقل عن عدد أصابع اليد الواحدة.
كان الإسرائيليون يفتكون بأبنائنا بسبب أسلحتهم المتطورة، وكان قادة فلسطين يصدرون بيانات تبشر بعودة المقاتلين إلى قواعدهم سالمين بعد إمعانهم في قتل الإسرائيليين.
كان يحصل هذا، ولم يكن هناك من يحقق في الأمر، ولم نسمع يوما عن القبض على شبكات التجسس التي نخرت جسد الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج، ولا عن المسؤول عن التسيب الأمني، ولماذا تُرك ظهر الفدائيين الفلسطينيين مكشوفا طوال الوقت؟
في الوقت الذي كان الفلسطينيون يهتفون فيه للمقاومة ويؤيدونها ويقدمون لها الدعم المطلق، كان هناك من يشتري الولاءات على حساب الكفاءة في العمل العسكري.
وتم إلهاء المقاومين بالرواتب وبالرتب العسكرية، وتحول شارع الحمرا إلى مقاطعة لقادة عسكريين.
في حرب عام 1982، كل ما عملته القيادة العسكرية في جنوب لبنان هو الهرب.

ولت القيادة الأدبار، وتركت المقاتلين يواجهون العدو بطرقهم الخاصة.
وقد نُقل عن قائد القوات أنه قال إن عرفات هو الذي أمره بالانسحاب الفوري من الجنوب اللبناني.
لم يعجب الأمر الشهيد سعد صايل الذي كان القائد العام لقوات الثورة، ولكنه تعرض للاغتيال بعدما فتح تحقيقا.
في عهد عرفات تم انتهاك الميثاق الوطني الفلسطيني مرارا ولم يستمع أحد للاحتجاجات.
تم اختراق الميثاق عندما أعلنت المنظمة خطتها نحو إقامة دولة ديمقراطية علمانية تضم جميع الأديان، وعندما زار عرفات مصر عام 1983، وعندما صدر إعلان نبذ الإرهاب عام 1985، وعندما قام المجلس الوطني الفلسطيني بالاعتراف بإسرائيل وبقراري مجلس الأمن، وبإعلان دولة وفق قرار التقسيم عام 1988، وبالذهاب إلى مدريد عام 1991، وبتوقيع اتفاق أوسلو عام 1993.
ووفق القضاء الثوري لمنظمة التحرير الفلسطينية والمعمول به حتى الآن، فإن العديد من القادة فلسطينيين يجب رميهم بالرصاص عدة مرات بسبب مخالفاتهم.
لماذا تم تجاوز الميثاق؟ ولمصلحة من؟
هنا لا بد أن أقول إن صحفيا غربيا سألني عما أريد قوله لعرفات حيث كان هذا الصحفي سيلتقيه في اليوم التالي، قلت له أن يبلغه بأنني أعرف عن علاقات له مع مخابرات ألمانيا الغربية في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين.. تم اعتقالي في ذات اليوم.
في الضفة الغربية وغزة
مثلما حصل تسيب أمني في لبنان، كان هناك تسيب أمني في الضفة الغربية وغزة.
واضح أن أعداد المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل لا تتناسب بتاتا مع حجم ما أنجزوه ضد إسرائيل.
كانت الخلايا الفلسطينية تسقط قبل أن تقوم بالعمل بسبب ما كان يملكه العدو من معلومات.
وقع أبناؤنا فرائس للتسيب الأمني الذي ما زال قائما ويوقع بالشعب الخسائر المتتابعة.
طبعا القائد الذي لا يكترث بالتسيب الأمني والاختراقات الأمنية من قبل العدو يصبح متهما.
ومن أخطر ما تطور في الضفة وغزة هو التسول والاعتياد على اليد السفلى التي -لا مفر- تدين لصاحب اليد العليا.
وقد ظهر أيضا العمل الوطني المدفوع الأجر الذي حول النضال الفلسطيني إلى استثمار مادي.
وقد تكرست هذه المهانة بعد قيام السلطة الفلسطينية، ولم يعد من العار بالنسبة للعديد من الفلسطينيين قبول الذل والهوان مقابل المال. وكيف تحرر وطنا بأناس لا يأكلون من عرق جبينهم، ولا يشعرون بعار الانحناء؟!
بعد قدوم السلطة الفلسطينية، انتشرت الوساطات والمحسوبيات بصورة هائلة، وانتشر الفساد في كل ركن، وانتشر الزعران والقبضايات ليعربدوا على الناس ويبتزوهم.
وقد تضرر النسيجان الاجتماعي والأخلاقي بصورة فادحة، وبطريقة صلفة.
كيف يمكن لقائد أن يقيم دولة أو يحقق استقلالا بأناس لا يتحلون بالكفاءة، ولا يملكون قدرة إلا الإساءة لأنفسهم وللآخرين؟
وكيف له أن يحقق مستقبلا بقضاء منهار، وبتقديم الجاهل على العالم، والخسيس على الكريم، والأزعر على المحترم؟
هذه أعمال لا تشير إطلاقا إلى نية لإقامة دولة، وإنما إلى نية مبرمجة متعمدة لتحويل الشعب الفلسطيني إلى قطيع يبحث عن لقمة الخبز، ولا أظن أحدا في الساحة الفلسطينية لم يسمع فلسطينيين يتمنون عودة الاحتلال بسبب ممارسات السلطة.
قامت القيادة الفلسطينية بعمل خطير جدا بعد أوسلو وهو وضع لقمة الشعب الفلسطيني بيد العدو عبر ما يسمى بالدول المانحة.
من القائد عبر التاريخ الذي يضع رغيف خبز شعبه وقوت أطفال شعبه بيد عدوه ؟
هذا استعباد للشعب، وتحويل له ليصبح أسير الرواتب والمنافع المادية، وهو في النهاية سلب صارخ للإرادة السياسية الحرة لشعب فلسطين.
عهد عباس
الأميركيون هم الذين فرضوا على عرفات تنصيب عباس رئيسا للوزراء بعدما قرروا أن على السلطة الفلسطينية أن تقيم رئاسة وزراء، وهم الذين ضغطوا من أجل نقل العديد من الصلاحيات من رئاسة السلطة إلى رئاسة الوزراء، وهم الذين ضغطوا أيضا من أجل نقل هذه الصلاحيات من رئاسة الوزراء إلى رئاسة السلطة بعد فوز حماس في الانتخابات.
وقد وصفه عدد من مساعدي عرفات قبل وفاة الأخير بأنه كرزاي فلسطين، وأشارت استطلاعات للرأي العام أن شعبيته لم تتجاوز 6% في الأرض المحتلة عام 1967.
فجأة وقف خصومه معه في الانتخابات الرئاسية، وحصل على قرابة 63% من أصوات الناخبين.
استعان عباس بسلام فياض الذي طالما امتدحه الأميركيون وأصروا على تبوئه منصبا رفيعا كشرط لاستمرار تدفق الأموال إلى السلطة الفلسطينية، وأصروا حتى على بقائه وزيرا للمالية في عهد حكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت عقب اتفاق مكة عام 2007.
وفي عهد عباس ارتفعت سلطة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على الناس، وأصبحت الضفة الغربية تحت سيطرة القنصل الأميركي والجنرال دايتون، مع تدخل سري صامت ومكثف من قبل المخابرات المركزية الأميركية.
عباس وفياض حوّلا الضفة الغربية إلى أرض مستباحة لبغاة الغرب والصهاينة، وعملا على إلغاء الناس مقابل الحصول على المال أو على وعود كاذبة بتحقيق إنجازات، وحوّلا الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني إلى راتب وسيارة و"شمة هوا".
ووصل الحد في عهدهما إلى أن فريقا عسكريا فلسطينيا -وفق ما صرح به دايتون الذي درب هذا الفريق وغيره في الأردن- يقتل مقاوما فلسطينيا هو عبد المجيد دودين من دورا/الخليل بقيادة ضابط إسرائيلي.
هم يصنعون قيادات لفلسطين
من هم؟ الإسرائيليون وبعض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة.
يساعد الإسرائيليون والغربيون عملاءهم من العرب والفلسطينيين ماليا وإعلاميا، خاصة إذا كانوا من الماسونيين المتمرسين في الخيانة، ويضغطون من أجل الصعود في سلم المسؤولية.
إنهم يوفرون لهم المال الضروري للحركة، وللتفرغ للأعمال الخيانية دون إعاقات تمس حيواتهم المعيشية أو شهواتهم الترفيهية.
إنهم يسهلون لهم الكثير من الأعمال والأشغال، ويوظفون لهم وسائل إعلام، ويروجون لهم حول ما يسمى المهنية والعبقرية والذكاء الخارق، ويعطون عنهم انطباعا بأن الشعب ستسوء أحواله بدونهم.
ونحن نشهد كيف يتم استقطاب المثقفين والأكاديميين عبر الجمعيات الحكومية للعمل لصالح الغرب من خلال البحث العلمي والمؤتمرات، ونشهد كيف يتم إغداق المال لكي يتنافس أكاديميون على خيانة شعبهم ووطنهم.
يعتبر رسم صورة وطنية للعملاء من أبرز أدوات إسرائيل في دعم عملائها وإصعادهم في سلم المسؤولية الفلسطينية.
تعمد إسرائيل أحيانا إلى اعتقال عميلها لفترة قد تطول، وتتعمد نقل أخبار اعتقاله في وسائل الإعلام من أجل التأثير على الجمهور الفلسطيني وعلى الفصيل الذي ينتمي إليه، وربما تسرب أخبارا كاذبة عن تعذيبه والتنكيل به وعن صموده تحت التحقيق.
أما داخل السجن فمن المحتمل أن تعزله انفراديا أو تتظاهر بذلك، من أجل أن يصبح معتقلا زعيما يشارك في إدارة شؤون المعتقلين والتعرف على أسرارهم التي يتم نقلها في النهاية إلى المخابرات.. وهكذا.
وقد لاحظت أن إسرائيل تسارع إلى القيام بحركة ما من أجل تعزيز مواقع من يتعاونون معها مثل شن هجوم إعلامي عليهم بسبب تصريحات معينة، وربما تطلب منهم هي التطرف ضدها في أحاديثهم من أجل أن تقوم برد فعل يلهب مشاعر الجماهير تأييدا لهم.
وهنا أذكر ذات مرة أن أحد القادة الفلسطينيين صرح بأنه سيحرق المصالح الأميركية في دول الخليج، وذلك على مدخل بار في بيروت. كان شبه سكران، لكن وسائل الإعلام غطت تصريحه جيدا مما ألهب مشاعر العرب والفلسطينيين الناقمين على أميركا.
ومن المحتمل أن تقوم إسرائيل بإبعاد الشخص لكي يصبح قائدا خارج فلسطين، أو ليعود إلى فلسطين قائدا.
واضح أن هذه الحركات مدعومة من قبل المؤسسة القيادية الفلسطينية التي لم تكترث بالحذر والاحتياطات الأمنية والتحقيق الأمني المسهب مع الراغبين في الانضمام إلى المقاومة أو الاستمرار فيها.
ماذا عن عباس؟
عباس لن يستقيل من منصبه الآن بناء على دعوات فلسطينيين على مستوى أفراد وجماعات.
الذي يقرر الاستقالة هو ذاك الذي يكسب منصبه بعرق جبينه، أما أولئك الذين يتلقون الدعم من الخارج، أو تتم صناعتهم من خارج صفوف الشعب لا يستقيلون.
هؤلاء يُقالون أو يُقتلون من قبل من نصّبهم، لكنهم لا يملكون حرية الاستقالة.
تقديري أن إسرائيل وأميركا آسفتان للضجة التي تحصل الآن ضد عباس، وهما بالتأكيد تفكران في كيفية رأب الصدع، ولهذا أتوقع أمرا ما لكي تعود هيبة عباس على الأقل لدى جزء من الشعب الفلسطيني، وليعود هذا الجزء يدافع عنه.
فمثلا قد يطلق عباس تصريحا قويا لدعم المقاومة، فتتظاهر إسرائيل بالغضب، فيصدر نتنياهو أمرا بمنع عباس من السفر لمدة أسبوعين.
عندها سينسى الناس غولدستون وسيقلبون الموجة للتحدث عن بطولات عباس.







 
رد مع اقتباس
قديم 20-12-2010, 05:56 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
محمد جمٌال
أقلامي
 
إحصائية العضو







محمد جمٌال غير متصل


افتراضي رد: عكاريت رام الله.. و«فرسان» الاقصى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستاذ زياد هواش حياك الله
اسمح لي اقدم اعجابي ومنتهى تقديري وأحترامي لشخصك الكريم ولقلمك الرائع عندما يكشف المستور
عذرا منكم وصلت متأخرا لأعرف بعض الحقائق الغائبة عني وعن أبناء هذا الشعب المقهور الذي عانى الأمرين
وما زال من عدو محتل غاصب ومن سلطة دنيئة قذرة وأجهزة أمنية استخباراتية عميلة باعت ضمائرها الرخيصة بحفنة من الدولارات .....
وصلت متأخراً لكني وصلت خير من أن لا أصل أبداً
وأتمنى ان تصلهم حروفك لتكن سهاما في عيونهم ونا را تشوي وجوهمم وتحرق اجسادهم ورصاصا حياً يستقر في قلوبهم هؤلاء العكاريت
تحية صادقة دمت ودام قلمك الزاخر بالعطاء
اخوك ابن فلسطين محمد جمٌال







 
رد مع اقتباس
قديم 21-12-2010, 01:18 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: عكاريت رام الله.. و«فرسان» الاقصى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جمٌال مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستاذ زياد هواش حياك الله
اسمح لي اقدم اعجابي ومنتهى تقديري وأحترامي لشخصك الكريم ولقلمك الرائع عندما يكشف المستور
عذرا منكم وصلت متأخرا لأعرف بعض الحقائق الغائبة عني وعن أبناء هذا الشعب المقهور الذي عانى الأمرين
وما زال من عدو محتل غاصب ومن سلطة دنيئة قذرة وأجهزة أمنية استخباراتية عميلة باعت ضمائرها الرخيصة بحفنة من الدولارات .....
وصلت متأخراً لكني وصلت خير من أن لا أصل أبداً
وأتمنى ان تصلهم حروفك لتكن سهاما في عيونهم ونا را تشوي وجوهمم وتحرق اجسادهم ورصاصا حياً يستقر في قلوبهم هؤلاء العكاريت
تحية صادقة دمت ودام قلمك الزاخر بالعطاء
اخوك ابن فلسطين محمد جمٌال
أخي الكريم ..

اشكرك على ما تفضلت به .

اتمنى عليك متابعة فضائية روسيا اليوم وبرامجها الوثائقية التي تتحدث هذه الايام عن (ثروة منظمة التحرير الفلسطينية) التي كانت في بنك لبناني وروسي باسم السيد ياسر عرفات واختفت اوائل تسعينيات القرن الماضي .

تقد بـ 6 مليارات دولار امريكي , ذهب ومجوهرات ولوحات تاريخية .

..






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:50 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط