الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية

منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-03-2018, 06:40 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رشيد مصباح ( فوزي )
أقلامي
 
الصورة الرمزية رشيد مصباح ( فوزي )
 

 

 
إحصائية العضو







رشيد مصباح ( فوزي ) غير متصل


افتراضي ثقافة نشر الحقد والكراهية

ثقافة نشر الحقد والكراهية
**********************
كما كان متوقّعًا بدأ المشهد بشاب متطرّف من أصول مغاربية انفلت من رقابة الأجهزة الأمنيّة الفرنسيّة ليقوم بقتل مواطنين بسطاء دون غيرهم من الشخصيّات في هذا البلد " الارستقراطي" ثم انتهت العملية بقتل ضابط برتبة مقدّم ، فموت أو انتحار " الإرهابي " صاحب العملية . ليتسنّى لهذا الإعلام - المغرض الخبيث - إعادة بعث ثقافة الحقد والكراهية من جديد ، في حين يحاول البعض نسيان هموم الماضي ومآسيه ، والتخلّي عن النّعرات القديمة .
شكّل موت المقدّم ( بارترام ) مادّة إعلامية دسمة ، وكان الإسلام فريسة سهلة للتيّارات اليمينية المتطرّفة التي لم تتوانى في مجاهرة العداء للمهاجرين من ذوي الأصول المغاربية خاصّة . بدأها المنشّط الإعلامي لقناة ( ت.ف.5 ) باستضافة الكاتب ( عبد العزيز ب .علاّوي ) صاحب كتاب ( قبالة واغا ) ( Off to Ouaga) ، والد المصوّرة ( ليلى علاّوي ) التي كانت ضحيّة عمليّة إرهابيّة خلال بعثتها لدى منظمة العفو الدولية في ( واغادوغو ).لتقوم نفس القناة بعد ذلك بتغطية مشاركة شخصيات سيّاسية ودينيّة في مسيرة بعنوان " لا لمعاداة السّاميّة " ، تكريمًا لعجوز يهوديّة " بلغت من الكبر عتيّا " يزعمون إنّها الأخرى ذهبت ضحيّة عمل إرهابي .كما قامت إحدى المراسلات باستهداف الإسلام في ( كوسوفو ) التي لم تندمل جراحها بعد ، من خلال مراهقين يعانون من ظروف الحياة الصّعبة .كل عمل يعبث بحياة من لا علاقة لهم بالدّين أوالسيّاسة وبما يجري في هذا العالم الجائر، يكون صاحبه قد أساء فهم الدّين ، وشجّع على الارهاب وعلى مشاعر الكراهية ،وبرّر الاعتداء على حرمة الإسلام ومقدّساته،بل وساهم حتى في تجسيد نظرية المؤامرة ، والتي بدأت حياكتها ذات لقاء جمع بين الرّئيسين الفرنسي ( فرانسوا ميتران ) ونظيره الأمريكي ( رونالد ريغن ) ببارجة في عرض البحر الأبيض المتوسّط ، وكان حينها يبحثان عن حل لظاهرة انتشار الأصولية في العالم . لعلّ قد وجد هذان الزّعيمان الحل من خلال هؤلاء الذين لم يدركوا بعد مدى خطورة الإرهاب على أمّة الإسلام قبل غيرها ، ونرى اليوم كيف يساهم هذا العمل السّلبي ، مجهول العواقب ، في تآزر العالم برمّته ضدّها .






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:11 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط