فش خلقك بـ "ومضة"

[عوني القرمة]

احدث ثلمة ، وانفذ إلى قلب الصمت الكبير بحكمة،

دَعِ العالم الصغير محتدماً في غوغائيته ..

أرى صلة بين قولك هذا وقولي:

"المعارِكُ الّتي لا طائِلَ مِنها تَسْتَنْزِفُكَ"
فأَدِرْ ظَهرَكَ لِمَنْ لا يَسْتَحِقُ أَنْ تُجَادِلَهُ
خَاصَةً إِنْ بَرْمَجَ نَفْسَهَ
عَلى إِغْلاقِ أَبْوابِ عَقْلِهِ دُوْنَك.

وكأنك تصفين فعلي بلفظك الموحي.

[راحيل الأيسر]

صباحك السكينة أخي المكرم عوني

نعم لاحظت ذلك بعد الادراج مباشرة
قد تكون رمية من غير رام
دخلت هنا وكتبت ما تيسر
دون النظر إلى المشاركة السابقة
فإذا بها تحمل الفكرة نفسها ..


غالبا أدخل إلى الصفحات
أكتب ما تيسر بما يوافق طبيعتها


نصيب أحيانا ونخيب أخرى ..
الأهم أن نكتب ما يفيد كل باحث عن فكرة أو صياغة جيدة أو سطر أدبي ..
وأن لا نجعل المنتدى راكدا هامدا ..


غاب المدير ( المؤسس ) منذ سنوات
وترك المكان أمانة بين يدي
وهــٰأنا أجتهد قدر الامكان
حتى نجد الأكفأ وأسلمه الأمانة
وأعود كسابق عهدي بلا مسؤولية ..


تقديري وامتناني لجهودك أخي الذي في مقام الوالد ..

[عوني القرمة]

قد تكون رمية من غير رامٍ

هذه العبارة من جنس:
"عبارات تشبه الأمثال.

[عوني القرمة]

وأعود كسابق عهدي بلا مسؤولية ..

المسئولية عبء ثقيل،
وخاصة في مكان كهذا،
وفي زمن قل فيه الاحتياج إلى المنتديات
بعد الغزوة الشرسة لمواقع التواصل الاجتماعي.

[عوني القرمة]

في غزة

الطحينُ حُلُمٌ،

والجوعُ قاتلٌ.

[راحيل الأيسر]

وكل ما نرجوه أن نجتاز هذه الدنيا بسلام
وأن نكون في مأمن من فتن الزمان
وأن يسخر الله في طريق عبورنا
من يأخذ بأيدينا إلى طاعته ومرضاته ..
فلا تُعَكر منا النية
ولا تدنس منا الطوية
ولا تسود الصحائف ..
وألا نرتعد في وحشة قبورنا
وتأبى آي رحمان حفظناها أن تأتي لنا مؤنسة وشفيعة
لكثر ما فرطنا في حدودها وما نالنا منها سوى حفظ حروفها ..


(لله نمضي والحياة مخيفة
والله يحفظ من إليه يسير )

[عوني القرمة]

شعوبنا مغلوب على أمرها،

وستظل مفعولاً بها
طالما لم تقطع الحبل السري
المربوط بِسُرّةِ "ليليث"
التي تحبسنا في حظيرتها.

لذلك أقول بِمِلء فِيّ:
اليَوْمُ خَمْرٌ،
وَغَدَاً أَمَرُّ.

[راحيل الأيسر]

قد تعي متأخرا
أن اللطف الزائد
كان أحد أهم أسباب قسوة السفهاء معك ..
فالناس ومن أسف شديد
كثيرا ما يؤولون لطفك ضعفا
واحترامك قلة حيلة أو ضعف حجة ..

[عوني القرمة]

قد تعي متأخرا
أن اللطف الزائد
كان أحد أهم أسباب قسوة السفهاء معك ..
فالناس ومن أسف شديد
كثيرا ما يؤولون لطفك ضعفا
واحترامك قلة حيلة أو ضعف حجة ..

تعلمت أن أرضي ربي،

ليرتاح ضميري،
وأكسب احترام نفسي،
وليقل الناس ما يقولون.
حدث أكثر من مرة
أن أخطأ أحدهم في حقي،
فقاطعته لشهور،
ثم بادرت أنا بوصل ما انقطع معه،
وكان فيما فعلته راحة لي
في المقام الأول.

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

قد تعي متأخرا
أن اللطف الزائد
كان أحد أهم أسباب قسوة السفهاء معك ..
فالناس ومن أسف شديد
كثيرا ما يؤولون لطفك ضعفا
واحترامك قلة حيلة أو ضعف حجة ..

تعلمت أن أرضي ربي،

ليرتاح ضميري،
وأكسب احترام نفسي،
وليقل الناس ما يقولون.
حدث أكثر من مرة
أن أخطأ أحدهم في حقي،
فقاطعته لشهور،
ثم بادرت أنا بوصل ما انقطع معه،
وكان فيما فعلته راحة لي
في المقام الأول.

لا تفعل ذلك أخي عوني المكرم إلا إذا كانوا ذوي رحم
وذلك لأن الله ورضاه يستحق منا المجاهدة
ولم يوصنا الله بالرحم إلا لأنه يتطلب جهادا للنفس ..
أما الآخرون من الأفضل أن تبعد عمن جرحك وأساء إليك
أو خان ثقتك .. لن يأتيك الأمان من الجهة التي خانتك مرة
أنا عرفت مؤخرا
أن الطباع لا تتغير أبدا
قد يجيد أحدهم التمثيل لفترة ، حتى يجعلك تصدقه وتكذب نفسك .
أو قد يكون صادقا لفترة ومجاهدا لنفسه في سبيل التغيير الذي لن يحصل إلا بمعجزة
فمن شب على شيء شاب عليه
والطبع والروح مرتبطان لا يزول أحدهما إلا بزوال الآخر ..


طبعا كلامي هذا في الأخطاء الكبيرة
التي صعب التجاوز عنها ..

من أكبرها أن يبكيك كتف كنت جئت تبكي عليه ..

أنا التي كان يعييني طبع الالتصاق صرت أتخلى في لحظة دون دمعة على من يثبت أنه لم يكن جديرا ..

الحياة تعلمنا وقد نصبح على النقيض أحيانا لكثرة ما تلقينا من طعنات ..


بوركت وسلمت روحك وقلبك أخي الذي في مقام الوالد ..

[عوني القرمة]

طبعا كلامي هذا في الأخطاء الكبيرة
التي صعب التجاوز عنها ..

لست أتكلم مدعياً "المثالية"،
بل إن رأيي أن المسامحة تفيد المسامح (بكسر الميم)
أكثر من المسامح (بفتحها).
أنا أريد أن أنام رائق البال مرتاح الضمير،
لا أفكر في أحقاد أو ضغائن.
هذا فيما يمكن التجاوز عنه.
لكن تبقى أمور كبيرة يصعب غفرانها إن لم يكن مستحيلاً.
وهي مساحة ليجاهد المرء نفسه ليرتاح من عبئها.

[عوني القرمة]

من أكبرها أن يبكيك كتف كنت جئت تبكي عليه ..

هناك جانب آخر للصورة،

هو: من الذي آذاك؟
فإن كان شخصاً عابراً،
غير ملتصق بك،
فما أسهل من رميه هو ومشكلته وراء ظهرك،
بمعنى أن يُهمل ويُهجر.
وإن كان لصيقاً بك، فحجم المشكلة
هو الذي يحكم أسلوب معالجتها.
وتبقى المسامحة - إن أمكن - هي أفضل الحلول.