الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-06-2007, 10:44 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سليم إسحق
أقلامي
 
الصورة الرمزية سليم إسحق
 

 

 
إحصائية العضو







سليم إسحق غير متصل


افتراضي الآن فهمنا لماذا سمحوا لحماس بالفوز بالانتخابات!

السلام عليكم
نقلاً عن موقع جريدة الشعب ...وبقلم:د. فيصل القاسم.
لا شك أن الكثيرين تساءلوا، وربما تعجبوا من هذا "الكرم" الأمريكي والأوروبي والإسرائيلي والفتحاوي والعربي مع حركة حماس عندما سمحوا، ثم سهـّلوا لها المشاركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة. وقد زادت علامات التعجب أكثر فأكثر بعد فوز الحركة الكاسح بمعظم مقاعد المجلس التشريعي. هرش معظمنا رأسه وقتها، وتساءل: هل يُعقل أن يصل السخاء والتسامح الأمريكي والإسرائيلي والرسمي الفلسطيني بأن يتركوا حركة مغضوباً عليها تدخل الانتخابات، ثم تفوز بها لتشكل أول حكومة فلسطينية ذات توجه إسلامي ثوري؟
لقد حظي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد قبوله لنتائج الانتخابات الفلسطينية الأخيرة بإطراء ومديح غزيرين من القاصي والداني. كيف لا وهو الذي اعترف بهزيمة حركته (فتح) أمام حركة فلسطينية معادية برحابة صدر، لا بل دعمها في تشكيل الحكومة الفلسطينية، بالرغم من امتناع حركته عن المشاركة في الحكومة الجديدة في البداية.
وبدورها بدت إسرائيل في أعين العالم دولة ديموقراطية متسامحة، خاصة وأنها سمحت للفلسطينيين بأن يشاركوا في الانتخابات، ويصوتوا لحركة حماس، العدو اللدود للدولة العبرية. لقد كان القبول الإسرائيلي بإجراء الانتخابات ومشاركة (حماس) فيها مثيراً للإعجاب والتساؤلات في آن معاً.
ومما زاد في حيرة المراقبين وقتها أن أمريكا لم تثر ضجة تُذكر حول اشتراك حركة (حماس) في الانتخابات، فقد باركتها بطريقة غير مباشرة، مع علمها المسبق أن الحركة ستكتسح صناديق الاقتراع.
أما الموقف العربي فبدوره فقد ساير الموقفين الإسرائيلي والأمريكي، فاعتبر مشاركة حماس في اللعبة الديموقراطية الفلسطينية شأناً فلسطينياً، مع العلم أن بعض الأنظمة العربية تعتبر حماس رجساً من عمل الشيطان فاقتلعوه. وقد ظننا وقتها أن تلك الأنظمة رضخت للإرادة الشعبية الفلسطينية التي اختارت حركة المقاومة لتقود الشعب الفلسطيني.
آه كم كان بعضنا مغفلاً عندما صفق لفوز (حماس) ومن ثم صعودها إلى سدة الحكم في فلسطين! لو كنا أبعد نظراً لكنا قد بكينا وذرفنا الدموع وقتها على تلك اللعبة الخبيثة التي يحصد الشعب الفلسطيني نتائجها الوخيمة هذه الأيام حصاراً واقتتالاً وتناحراً وجوعاً!
لم يعد يخفى على أحد أن تسهيل اشتراك حركة حماس في الانتخابات ووصولها إلى السلطة كان مجرد قشرة موز أو فخ منصوب بدهاء شديد. فقد رأى الإسرائيليون والأمريكيون والأوروبيون وأزلامهم العرب والأسلويون أن حركات المقاومة عصية على التركيع والترويع، ومن الصعب كسر شوكتها بالوسائل العسكرية التقليدية، خاصة وأن تلك الحركات أثبتت تاريخياً قدرة عظيمة على هزيمة المحتلين في الجزائر وفيتنام ولبنان وغيره. فكان لا بد من إيجاد طريقة لحرفها عن مسارها، ومن ثم تمييعها.
ومن سوء الحظ فقد ابتلعت حركة (حماس) الطعم، وتخلت عن المقاومة، بحجة أنها ستحمل السلاح في يد والكومبيوتر في اليد الأخرى. طبعاً لا أحد يشكك في نوايا الحركة الطيبة لتحرير الشعب الفلسطيني وقيادته إلى بر الأمان، بدليل أن السواد الأعظم من الفلسطينيين صوتوا لها بطيب خاطر في الانتخابات التشريعية، ناهيك عن أن الشارع العربي من المحيط إلى الخليج فرح كثيراً بفوزها. لكن ألم يأت فوز الحركة وبالاً على الشعب الفلسطيني؟ ألم يحقق كل ما خطط له الخبثاء في تل أبيب؟
ما أن تسلمت حماس السلطة حتى طالبوها بالاعتراف بإسرائيل بحجة أنها ملزمة باحترام الاتفاقيات الدولية الموقعة بين منظمة التحرير والدولة العبرية. وكان ذلك المطلب بداية تطويق الحركة وإفراغ انتصارها الانتخابي من مضمونه ومن ثم محاصرتها. فرفضت الحركة طبعاً. لكن نتيجة الرفض جعلت القوى الفاعلة دولياً تفرض على الشعب الفلسطيني حصاراً مرعباً أوصل الكثيرين إلى حافة الجوع، ولم يستلم الموظفون رواتبهم لشهور وشهور. وبالرغم من الحصار المطبق على الشعب الفلسطيني عربياً ودولياً صمد الفلسطينيون، وظلوا متمسكين بحكومتهم بعدما ناورت قليلاً كي تمتص الضغوط والمؤامرات المحدقة بها من كل حدب وصوب.
ولمّا وجد العدو أن خططه السابقة لم تؤت أُكلها تماماً انتقل إلى المرحلة الثانية من المخطط، فأوعز لأزلامه بأن يبدأوا التحرش بحركة حماس بحجة أنها أساءت للشعب الفلسطيني وجوعته، ولم تحقق أياً من وعودها الانتخابية. وقد سمعنا قبل شهور صوت الجنرال محمد دحلان امبراطور الأمن في فلسطين وهو يلعلع مهدداً برد "الصاع صاعين" لحماس. ومنذ ذلك الوقت والتوتر يتصاعد بين ممثلي الشعب الحقيقيين الذين فازوا بالانتخابات و(جماعة أوسلو) التي نبذها الفلسطينيون في صناديق الاقتراع، حتى تحولت التهديدات إلى حرب حقيقية بين الجماعتين. وقد نشرت صحيفة "يونجا فيلت" الألمانية بالأمس تقريراً موثقاً يفيد بأن واشنطن خططت لصعود حماس ومن ثم ضربها بحلفاء البيت الأبيض في منظمة التحرير الفلسطينية. والشواهد كثيرة على تسليح جماعة أبو مازن حتى أسنانهم للتصدي للحركة التي جاءت بها صناديق الاقتراع إلى السلطة.
هل كانت تريد إسرائيل أكثر من أن ترى الحركة التي كانت تقض مضاجعها في الماضي وهي الآن منخرطة حتى إذنيها في معارك ضارية ضد حركة فتح في قطاع غزة والضفة الغربية بعيداً عن الصراع مع المحتلين؟ هل ما زالت (حماس) تحظى بنفس القدر من الاحترام في الشارعين الفلسطيني والعربي؟ ألم تفقد الكثير من هيبتها؟ ألا يردد الشعب الفلسطيني في أعماقه هذه الأيام البيت الشهير: رب يوم بكيت فيه، فلما صرت في غيره بكيت عليه؟ ألم يكن البعض محقاً عندما اعتبر تورط (حماس) في اللعبة الديموقراطية خطيئة كبرى على ضوء سقوطها في الحضن السعودي، ومن ثم انجرارها إلى الاقتتال الداخلي الآن؟ ألم يكن البعض مصيباً عندما استهجن هذا التلاقي بين حركة مقاومة عتيدة وأنظمة عربية تستمتع بألقاب "الاعتدال" التي تغدقها عليها غوندوليزا رايس؟
آه لو قرأ الشعب الفلسطيني تاريخ بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية، لربما تردد في اختيار حركة حماس لحكمه. فمن المعلوم أن الشعب البريطاني لم يصوت لوينستون تشيرتشل بعد الحرب، بالرغم من انتصاره الساحق على هتلر، على اعتبار أن من ينجح في الحرب قد لا ينجح في الحكم. وبالتالي اختاروا شخصاً آخر لقيادتهم.
فهل تتعظ حركات المقاومة العربية من تجربة (حماس) وتبتعد عن إغراءات السلطة وشراكها؟ أليس حرياً بحركة المقاومة اللبنانية ممثلة بحزب الله أن لا تتورط كثيراً في لعبة السلطة إذا كان لها أن تحافظ على هيبتها ومكتسباتها؟ فكما فعلت إسرائيل مع حماس تريد الآن بالتعاون مع واشنطن وأزلامها في بيروت أن تنتقم من حزب الله الذي مرغ أنفها بالتراب، وذلك بزجه في صراعات داخلية ليذهب ريحه. وكذلك تفعل أمريكا مع حركات المقاومة العراقية بالتعاون مع معاولها في المنطقة الخضراء وذلك بإغرائها بالمشاركة في السلطة.بعد أن أعياها القضاء عليها عسكرياً.
أليس حرياً بالمقاومين إذن أن يظلوا في مواقعهم النظيفة، وأن لا ينجروا إلى ملاعب السياسة القذرة، كما فعل كل الثوريين الأنقياء على مدى التاريخ، مع الاعتراف بأن الثورات ينجزها الشرفاء ويرثها الأوغاد؟







 
رد مع اقتباس
قديم 28-06-2007, 06:45 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد الشيخ
أقلامي
 
إحصائية العضو







محمد الشيخ غير متصل


افتراضي مشاركة: الآن فهمنا لماذا سمحوا لحماس بالفوز بالانتخابات!

شكراً أخي الكريم على هذه المشاركة القيمة ..







 
رد مع اقتباس
قديم 28-06-2007, 06:51 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد الشيخ
أقلامي
 
إحصائية العضو







محمد الشيخ غير متصل


افتراضي مشاركة: الآن فهمنا لماذا سمحوا لحماس بالفوز بالانتخابات!

شكراً أخي الكريم على هذه المشاركة القيمة ..
مع أن عندي سؤالاً للد. فيصل ، وهو ما الذي كان على حماس فعله ؟ ( أقصد قبل دخول الانتخابات )؟. أن تبقى مختصة بالمقاومة .. وعرضة للملاحقة من قبل حلفاء أمريكا وإسرائيل إرضاءً لأسيادهم هؤلاء ؟ ألم تنهكهم السجون التي زج بهم داخلها إرضاءً للمجتمع الدولي ! ؟ ثم برغم ذلك لم يعطوا قيادة الشعب الفلسطيني شيئاً ؟
ألم يحن الوقت للإصلاح الداخلي ( على الاقل ) .. بعدما ذقنا الأمرين من الفاسدين المفسدين ..؟
أرى أن لم يكن بالإمكان أفضل مما كان .. وفي النهاية مدد الحركات النظيفة للنصر هو من الله العالم بنوايا أبنائها .. ثم من الشعوب الداعمة لها .. وإن طال الظلام قليلاً ...
ثم ليس قدوتنا البريطانيون .. لأن المسلم المؤمن الحق يحسن الجهاد كما يحسن التضرع في المحراب .. كما يحسن الإدارة على المستويات الخاصة والعامة وفي كافة المجالات ..ولو أعطيت الحماس فرصة أو جزء منها .. لأثبتت نجاحاً باهراً يبهر العدو قبل الصديق والله أعلم ..







 
رد مع اقتباس
قديم 28-06-2007, 09:42 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: الآن فهمنا لماذا سمحوا لحماس بالفوز بالانتخابات!

أليس حرياً بالمقاومين إذن أن يظلوا في مواقعهم النظيفة، وأن لا ينجروا إلى ملاعب السياسة القذرة، كما فعل كل الثوريين الأنقياء على مدى التاريخ، مع الاعتراف بأن الثورات ينجزها الشرفاء ويرثها الأوغاد؟
الأستاذ الكريم سليم اسحق
تحية طيبة ،،
كيف نردم تلك الفجوة ما بين المقاومة والكفاح وما بين السياسة بمفهومها الحالي البعيد عن النزاهة واتباع القوى المسيطرة؟؟
تجربة حماس ما بين المقاومة والسياسة لهي خير مثال على استحالة تحقيق معادلة التوازن تلك مع ضرورة ذكر أنها لم تمنح الأرضية المناسبة حتى نحكم على تجربتها الحكم الصحيح.

تحياتي وتقديري.







 
رد مع اقتباس
قديم 28-06-2007, 10:58 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مروة دياب
أقلامي
 
الصورة الرمزية مروة دياب
 

 

 
إحصائية العضو







مروة دياب غير متصل


افتراضي مشاركة: الآن فهمنا لماذا سمحوا لحماس بالفوز بالانتخابات!

لم تجتمع المقاومة و السياسة يومًا
لو كنا نقرأ التاريخ بعقولنا مرة واحدة لنحينا كثيرًا من الحماقات و الأخطاء التي نعاود تكرارها و سردها بشخوص جدد.
للنضال أهلٌ و للسياسة أهلها، نتذكر الجماعات المقاومة في مصر إبان الانتداب البريطاني و على الصعيد الآخر لم يمحِ وجه "البوليس السياسي" من المشهد.
نتذكر السلطة الفلسطينية و ردود فعلها تجاه الفصائل التي كانت مقاومة
ليس من العيب أن نخطئ و لكن كل العيب أن نكابر و نصر..
فهل لحماس من عودة إلى صفوف المقاومة؟







التوقيع

"فَإِذا جاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُؤوا وُجوهَكُمْ وَ لِيَدْخُلوا المَسْجِدََ كَما دَخَلوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ لِيُتَبِّروا ما عَلَوْا تَتْـبيرا"
الإسراء (7)

marwa_diab@aklaam.net
 
رد مع اقتباس
قديم 28-06-2007, 11:34 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سليم إسحق
أقلامي
 
الصورة الرمزية سليم إسحق
 

 

 
إحصائية العضو







سليم إسحق غير متصل


افتراضي مشاركة: الآن فهمنا لماذا سمحوا لحماس بالفوز بالانتخابات!

السلام عليكم
الأخ الكريم محمد الشيخ...الجواب على سؤالك :" وهو ما الذي كان على حماس فعله ؟ ( أقصد قبل دخول الانتخابات )؟...كنت أنت قد سردته في معرض ردك حيث قلت:"ثم ليس قدوتنا البريطانيون .. لأن المسلم المؤمن الحق يحسن الجهاد كما يحسن التضرع في المحراب .. كما يحسن الإدارة على المستويات الخاصة والعامة وفي كافة المجالات .."...نعم بريطانيا ليست قدوتنا...وقدوتنا هي اوامر الله ورسوله...وبعبارة آخرى كان يجب على الساسة من حماس أن يدركوا مغبة الامور السياسية الدولية وان تبقى على خط سيرها الجهادي...وبمدرد تخليهم عن الجهاد ضربت عليهم المذلة تمامًا كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام:"إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ",وقوله عليه السلام:"ما ترك قوم الجهاد إلا عمهم الله بالعذاب".
وحماس ما هي في الأصل والأساس إلا حركة المقاومة الإسلامية وليست حركة السياسة الديمقراطية!!!
وتمرغها في السياسة على مبدأ الديمقراطية دليل على إنحرافها عن خطها الاصلي والأساسي.
وفي الإسلام :الغاية لا تبرر الوسيلة".







 
رد مع اقتباس
قديم 29-06-2007, 03:28 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي مشاركة: الآن فهمنا لماذا سمحوا لحماس بالفوز بالانتخابات!

د. سليم اسحق
لا يضير الحركات المقاومة أن تمارس السياسة، فالمقاومة بحد ذاتها تعبير عن خط سياسي تلتزمه هذه الحركات، وانما ما يضيرها هو كثرة المؤامرات والفتن التي تحاصرها من كل جانب.
ليس من العيب ان يكون للحركات المقاومة تمثيل فاعل سواء في البرلمان أو الحكومات، وحتى حماس التي تعاني ما تعاني بسبب مواقفها السياسية المقاومة والرافضة لمطالب السلطة سواء الإعتراف بإسرائيل، أو ترك السلاح ولم يتغيّر فكرها المقاوم بدخولها معترك السياسة.
حزب الله في لبنان له قاعدة كبيرة من الطبيعي أن تكون ممثلة في البرلمان وهو لم يدخل الحكومة إلا في مرحلة مفصلية وليس سعياً وراء حكم أو سلطة وإنما حفاظاً على الوجه المقاوم للبنان.
إن الحياة الديمقراطية ليست الخطيئة، وإنما الخطيئة في الذين سُلّطوا على رقاب الناس كسلطة مفترضة يجب أن تحكم، وكل السعي لتحويل لبنان وفلسطين إلى دول معتدلة كما الأردن ومصر والسعودية...
فهل نترك السلطة تأخذ مجراها؟ وهل نسلّمهم هذه البلاد ونلقي السلاح ونمحي كلمة المقاومة من قاموسنا؟
السياسة والمقاومة لا ينفصلان وإنما يكمّل أحدهما الآخر، وتصحيح الخطأ لا يبدأ من هنا وإنما بدعم هذه الحركات المقاومة لتفادي المشروع الصهيو امريكي.
أطيب تحياتي
ماجدة






التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 29-06-2007, 05:51 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ايهاب ابوالعون
أقلامي
 
الصورة الرمزية ايهاب ابوالعون
 

 

 
إحصائية العضو







ايهاب ابوالعون غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى ايهاب ابوالعون إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ايهاب ابوالعون

افتراضي مشاركة: الآن فهمنا لماذا سمحوا لحماس بالفوز بالانتخابات!

انا اشك في نوايا الحركات التي تصل الى اروقة الإعلام حتى لو قالت لا إله الا الله نهارا ليلا .

و لا أعتقد ان الهدف من الانتخابات هو البديل الاستعماري للتركيع لهذه الحركات







التوقيع

رحم الله عبدا عرف قدر نفسه
 
رد مع اقتباس
قديم 29-06-2007, 11:21 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سليم إسحق
أقلامي
 
الصورة الرمزية سليم إسحق
 

 

 
إحصائية العضو







سليم إسحق غير متصل


افتراضي مشاركة: الآن فهمنا لماذا سمحوا لحماس بالفوز بالانتخابات!

السلام عليكم
الأخت الفاضلة ماجدة ريا...بارك الله بك على جهدك وسعيك وجدك في امور المسلمين...فمن لا يهتم بامور المسلمين ليس منهم...الأخ الفاضلة قلت أنه " لا يضير الحركات المقاومة أن تمارس السياسة، فالمقاومة بحد ذاتها تعبير عن خط سياسي تلتزمه هذه الحركات"...لا ,أختاه بل يضير ويضير ...وخاصة من حركة كانت قد أخذت على عاتقها مسألة الجهاد ضد العدو ومغتصب ارض إسلامية...سوف أنقل لك وثيقة من وثائق حماس حول انتخابات مجلس الحكم الذاتي الفلسطيني المحدود:
يقول في البند الثالث:ثالثاً: الشعب الفلسطيني هو وحدة واحدة لا تتجزأ، وبالتالي فإن الانتخابات التي ستقتصر على شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة دون الشتات ودون القدس (ترشيحاً) ودون معتقلينا الصامدين في سجون الاحتلال، هي محاولة لتجزئة الشعب الفلسطيني وتقسيمه وتصب في خانة المحاولات الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية بتوطين وتعويض اللاجئين ومنح الفلسطينيين في ا لضفة والقطاع حكماً ذاتياً مرتبطاً بالكيان الصهيوني، كما أن ذلك يقدح بجدية القيادة الفلسطينية في ترسيخ الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني بتنفيذها الانتخابات للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وتجاهلها لـ 5 ملايين فلسطيني في الشتات"...( فلسطين 16/1/1996).
ونحن الآن في 29/06/2007...وماذا تطرح حماس وماذا فعلت للحفاظ على سيرها الجهادي؟؟؟
أختاه في الله...المسألة الحقيقة تكمن في تمييع القضية وإنتقالها تدريجيًا من مسألة أسلامية ألى قومية ثم الى وطنية ضيقة الحدود محدودة المسؤولية...والسبب في تخبط حماس سيرها هذا هو عدم إستمرارية جعل هذه القضية قضية مصيرية وإتخاذ إجراء الحياة أو الموت إتجاهها.
وهذا ما فعله أعداء الآمة في كافة قضايانا الإسلامية...وكل محاولة من حركة او حزب لا يأخذ بعين الإعتبار أسلمة(جعل محور العلاقة الإسلام) قضايانا فمصيرها الفشل والسقوط الذريع.
ومصيرها أن ترتمي في دوامة الديمقراطية ولن تستطيع أن تحقق مرادها.
والله أعلم







 
رد مع اقتباس
قديم 02-07-2007, 02:15 AM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي مشاركة: الآن فهمنا لماذا سمحوا لحماس بالفوز بالانتخابات!

أخي الكريم الدكتور سليم إسحق
لعل الوضع الفلسطيني له خصوصية باعباره مختلفاً عن أي بلد آخر، من حيث كونه محتلاً، أو من حيث العدد الكبير للفلسطينيين الموجودين في الشتات، ولكن الوصول إلى البرلمان يعني الوصول إلى المكان الذي تُمرّر منه القوانين، وعندما يكون في البرلمان اشخاص يمثلون الحركات أو الأحزاب الإسلامية فهذا يعني انهم سيعملون على الحفاظ على وجهة تحرّكهم ودعمها بشكل قانوني، وعندما تستطيع أن تكون في الحكومة سيكون ذلك أفضل لتنفيذ مقرّراتها باعتبار أن الحكومة هي السلطة التنفيذية في البلاد.
سأعطي مثالاً بسيطاً عما يجري عندنا في لبنان، وهو بلد ديمقراطي.
ان هذه الأزمة الموجودة الآن والمستعصية سببها أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم حكومة فقدت شرعيتها بحسب ما ينص الدستور اللبناني، وفقدت ميثاقيتها لأنها تتعارض مع ميثاق العيش المشترك، وبالتالي كل قراراتها مطعون بصحتها، واميركا مستعدّة لتعطيل اللعبة الديمقراطية من أجل تأمين مصالحها ومصالح ربيبتها إسرائيل، ومع ذلك فإن قوة المعارضة التي ما زالت متمثّلة في البرلمان وبرئيس الجمهورية حتى الآن منعت أموراً كثيرة من الحدوث، فأميركا لا يهمها أن تطبق ديمقراطية أو غير ذلك لا في لبنان ولا في فلسطين لأنه لو طبقت الديمقراطية بشكل صحيح وفي كل بلداننا العربية لما وصلنا إلى مثل هذه الأمور المزرية، ولكنا استطعنا الحفاظ بنسبة من العروبة ومن المحافظة على إسلامنا أكثر بكثير مما نحن فيه الآن.
لذلك أقول إن الخطأ لا يكمن في المشاركة، وإنما في القدرة الأميركية المسيطرة على هذه الدول بالتحديد وفي حرفها لكل المفاهيم بما في ذلك الديمقراطية منها من أجل تحقيق مصلحتها فقط.
أطيب تحياتي
ماجدة







التوقيع

 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا رجعت الآن ؟... فاطمة عزالدين منتـدى الشعـر المنثور 25 19-10-2022 01:06 AM
الآن عرفت لماذا فرح اليهود بإعدام صدام - منقول احمد رشاد شلبى منتدى الحوار الفكري العام 5 21-11-2007 09:08 PM
الآن عرفت لماذا فرح اليهود - منقول احمد رشاد شلبى منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية 9 11-06-2007 03:19 PM
لماذا الصمت الآن يا شهرزاد ؟ علياء التيتون منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر 11 18-05-2007 11:18 PM
أعشقك لماذا لا أدري روني خالد بهلوي منتدى الأقلام الأدبية الواعدة 1 24-03-2006 10:29 PM

الساعة الآن 10:53 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط