الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 19-10-2007, 01:54 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي القاعدة العسكرية الأميركية في لبنان:المخ

لم تعد القصة مجرد معلومات صحافية تنقل عن مصادر أجنبية، وإنما أصبحت مجموعة معطيات متواترة ومتناسقة يمكن من خلالها الوصول إلى قصة متكاملة تؤكد ما يحاول البعض إنكاره: الولايات المتحدة تستعيد مشروعها الدائم الذي يقضي بتحويل لبنان إلى قاعدة عسكرية أميركية.‏
المعلومات التي وردت من أكثر من مصدر وعبر اكثر من وسيلة تكشف أن المشروع الأميركي بات في مراحله التنفيذية، وإذا كانت قاعدة القليعات الجوية هي بؤرة التركيز الأميركية لأكثر من سبب، فإن هذا لا يعني أن العسكريتاريا الأميركية غير مهتمة بمختلف المناطق اللبنانية الأخرى، بما يجعل لبنان كله مستعمرة عسكرية أميركية.‏
في إطار هذه "الرغبة الأميركية" الشرهة يضع الكثير من المراقبين كل ما جرى ويجري من احداث يشهدها لبنان في هذه الفترة، كما كان الأمر دائماً، حيث يمكن القول إن المحرك الحقيقي لكل التطورات العسكرية والسياسية التي شهدتها الأراضي اللبنانية هي مجرد مدخلات ثانوية في المشروع الاستراتيجي الكبير المتعلق بجعل لبنان قاعدة الانطلاق الأميركية نحو المنطقة.‏
وفي سياق هذا المشروع الأميركي المتكامل يمكن وضع تحركات ومواقف بعض القوى اللبنانية الداخلية التي يبدو أنها باتت جزءاً من هذا المشروع، سواء برضاها واختيارها وانطلاقاً من رؤية استراتيجية، أو مجبرة ومضطرة للحفاظ على وجودها السياسي وحتى المادي.‏
الحديث عن القاعدة الأميركية في الفترة الأخيرة ليس جديداً، وربما يمكن التذكير بما أشيع في اليوم التالي لاغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط/ فبراير عام 2005 حيث أكد أكثر من مصدر أن الرئيس الحريري رفض السير في المشروع الأميركي لإقامة قاعدة جوية في القليعات في شمال لبنان، وقد أعلن رفضه النهائي لهذا المشروع نظراً لعلمه بالمخاطر التي سيجلبها على الوضع اللبناني. وقالت المعلومات حينها إن اغتيال الرئيس الحريري جاء بعد إبلاغه الأميركيين هذا الرفض.‏
حينها لم يتوقف أحد عند هذه المعلومات نظراً للجو السياسي والإعلامي الضاغط الذي مورس على اللبنانيين بهدف تحويل أنظارهم في اتجاه واحد في عملية الاغتيال ومن يقف وراءها.‏
إلا أن الحديث عن إقامة القاعدة العسكرية الأميركية في الشمال عاد للظهور في السنة الحالية مع ورود أكثر من معلومة ومن أكثر من مصدر تتحدث عن هذا الموضوع، ولا سيما بعد ما حصل في مخيم نهر البارد الذي نظر إليه المراقبون على أنه "عملية تنظيف" لمحيط القاعدة الأميركية المفترضة بالتواطؤ بين من كان داخل المخيم ومن سهّل دخولهم إليه.‏
الضابط السابق في الاستخبارات الأميركية، واين مادسن، أكد أن أحد الأهداف الأساسية الاميركية من وراء الفتنة في مخيم نهر البارد هو "استخدامها غطاء وذريعة كي تفسح الحكومة اللبنانية للقوات العسكرية الاميركية وقوات حلف الناتو انشاء منصة انطلاق من قاعدة القليعات الجوية" القريبة من مدينة طرابلس.‏
ومضى موضحا في حديث نقلته أكثر من صحيفة عربية أن قاعدة القليعات بحلّتها الجديدة ستستخدم مقرا لقيادة قوات التدخل السريع التابعة لحلف الناتو، واسراب الطائرات السمتية ووحدات القوات الخاصة. كذلك ستستخدم القاعدة "المستحدثة" لاجراءات تدريب قوات "الجيش اللبناني والقوى الامنية" بإشراف القوات الاميركية.‏
مصادر أخرى ربطت بين هذه المعلومات وبين الزيارات المتكررة للوفود العسكرية الأميركية التي ترددت إلى مطار القليعات، والذي تحدثت أكثر من صحيفة أميركية عن نية الإدارة استخدامه قاعدة جوية آمنة في محيط غير معادٍ (إذا ما أزيلت نقطة المخيم) يمتد من ضواحي بيروت الشرقية وحتى الحدود السورية شمالاً.‏
صحيفة "الديار" اللبنانية كانت قد نقلت ـ من خلال مراسلها في باريس بدرا باخوس فغالي ـ أن قيادة حلف شمال الاطلسي بتوجيه ‏مباشر من الولايات المتحدة الاميركية حسمت قرارها بعد عامين من التردد وقررت ضم الاراضي ‏اللبنانية الى لائحة الدول الواقعة في الساحل الافريقي لاقامة قواعد عسكرية جوية.‏‏
المثير في هذا الخبر الذي نشر في 15 نيسان/ أبريل 2007، أي قبل أحداث مخيم نهر البارد ما جاء فيه من تفاصيل وأهمها أنه "تبين لهيئة أركان الجيوش الاعضاء في حلف الاطلسي أهمية إقامة قاعدة جوية في ‏مطار القليعات القريب من الحدود اللبنانية ـ السورية، ناهيك عن امكانية استخدام هذه ‏المنطقة الشاسعة المساحة كنقطة تمركز لقوات مجوقلة مخصصة للتدخل السريع".‏‏
وكان وفد عسكري اميركي - الماني - تركي قام بجولة استقصائية في منطقة عكار، وقال في ‏تقريره الذي رفعه الى مقر الحلف الاطلسي في بروكسيل، ان إقامة القاعدة العسكرية ستسهم في ‏الإنعاش الإنمائي والاقتصادي في هذه المنطقة الشمالية المحرومة التي لن تتأخر مع بدء توافد ‏عديد القوات الاطلسية في الازدهار على غرار ما تشهده غالبية القرى والمدن الجنوبية مع ‏انتشار قوات الطوارئ الدولية، وإن كان حتى الآن بصورة خجولة!‏‏
ورأى معدّو التقرير أن التركيز على الشق المالي وانعكاس الإيجابية على سكان المنطقة سيساعد ‏بدون شك الحكومة اللبنانية على تسويق هذا المشروع تمهيداً لإعطاء موافقتها على إقامة ‏القاعدة العسكرية الاطلسية، وان كان تحت عنوان "مركز دولي لتدريب الجيش اللبناني وأجهزته ‏الامنية".‏
وقبل ذلك وفي الثالث والعشرين من آذار/ مارس 2007 لفتت صحيفة "الأخبار" إلى "ورشة ترميم وتأهيل بدأت في قاعدة القليعات الجوية في سهل عكار لمدرجي القاعدة اللذين تعرّضا للقصف الاسرائيلي إبان حرب تموز، فقد شوهدت شاحنات وجبّالات تقوم بردم الحفر الكبيرة التي أحدثتها الصواريخ الاسرائيلية، وصبّها بالإسمنت، وكذلك شوهدت أعمال أخرى عند المدخل الغربي للمطار.‏
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة توقفها "عند الحركة اللافتة للوفود العسكرية والأمنية للدول الغربية وخاصة الشرطة الفيدرالية والجمارك الألمانية في اتجاه المنطقة الحدودية بين العبودية والعريضة، التي توسّعت لتطال كل المنطقة الحدودية الشمالية مع سوريا البالغ طولها 90 كيلومتراً، من منطقة النبي بري في أعالي أكروم الى العريضة على الشاطئ، إضافة إلى الاجتماع الذي عقد في قاعدة القليعات وضم الوفد الألماني وضباطاً أمنيين لبنانيين، والمناورة التي جرت بالذخيرة الحية في حقل الرماية في قاعدة القليعات بحضور وفد أمني أميركي منذ أشهر قليلة"، و"تساءلت هذه المصادر عن الغاية من هذه التحركات، وما قد يتبعها من خطوات مرتبطة بالصراع الدائر إن في الداخل اللبناني وإن على المستوى الإقليمي".‏
بعد كل هذه التساؤلات والمعلومات جاء "الخبر اليقين" من "مصدره" حيث ذكر موقع "دبكا" الاستخباري الصهيوني في الرابع عشر من الشهر الحالي "أن قاعدة عسكريّة للقوّات الأميركيّة ستقام في منطقة "القليعات" الشمالية على بعد لا يتعدى الـ120 كلم من العاصمة السورية دمشق، والتي تشكل نقطة ارتكاز عسكرية مشتركة لكلّ من سوريا وايران".‏
وأضاف الموقع المذكور "ان هذه المنشأة الجوية للأميركيين تبعد 35 كيلومترا عن طرطوس، وعن القاعدة البحرية السورية الاولى ومركز القيادة البحرية الروسية في منطقة المتوسط"، مؤكّدا أن "أي طائرة ترسو في هذه القاعدة ستكون على مسافة دقائق معدودة عن مصانع الأسلحة والصواريخ المشتركة لسوريا وايران في مدينتي حمص وحماه".‏
ونقل الموقع عن مصادر استخباراتيّة "ان التغيير الجذري في سياسة ادارة الرئيس الأميركي جورج بوش تجاه لبنان، تم اقراره من خلال مشاورات جرت في البنتاغون ومجلس الامن القومي الاميركي، نتيجة للمحادثات التي قام بها القائد الاعلى للقوات الاميركية الأدميرال وليام فالون مع القيادات الحكومية في بيروت في 29 تموز/ يوليو الماضي".‏
ويشير الموقع الاستخباري الى أنه تم التأكيد على هذا الاتجاه الجديد بعد الغارة الجوية الصهيونية على سوريا في 6 أيلول الماضي، الأمر الّذي سيعيد احياء الوجود العسكري الاميركي في لبنان بعد 25 عاما من الغياب.‏
وأوضح الموقع ان "المرحلة الاولى من تنفيذ الإنشاء ستكون عبر اعادة تنشيط القاعدة الجوية الصغيرة وغير الفاعلة في القليعات في خطوة اميركية- لبنانية مشتركة".‏
وقال الموقع الصهيوني إن "مهندسين وتقنيين تابعين لسلاح الجو الاميركي بدأوا بالعمل على القاعدة الجوية الجديدة، وسوف يتم التوسّع بعد ذلك الى استخدام اميركا هذه القاعدة الجوية عسكريا".‏
بعد كل هذا يأتي ما كشفته صحيفة "السفير" أمس والذي يرقى إلى مستوى "المعلومات الرسمية" حول انتقال الإدارة الأميركية من مرحلة التنظير إلى مرحلة التطبيق في مشروع إنشاء القاعدة العسكرية في لبنان، وتحويل لبنان إلى محمية أميركية، ما يطرح الكثير من التساؤلات عن الدور الذي تلعبه قوى لبنانية في السلطة من أجل تمرير هذا المشروع الخطير الذي يترك تداعيات غير محمودة العواقب على مجمل الأوضاع في لبنان والمنطقة.‏
بعد كل هذا الاستعراض يبقى سؤال في أذهان كثير من المراقبين: هل يعتقد الأميركيون أنهم سينجحون الآن فيما فشلوا فيه على امتداد تاريخ علاقتهم بلبنان؟؟‏
وللإجابة عن هذا السؤال حكاية ـ طويلة ـ أخرى.‏
محمود ريا‏
جريدة الإنتقاد اللبنانية






التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 20-10-2007, 11:42 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: القاعدة العسكرية الأميركية في لبنان : المخطط مرسوم.. والفشل بالانتظار

العزيزة ماجدة
تحياتي الطيبة
بداية اشكرك على تسليط الضوء على هذه القضية ...
اميركا لا يمكن أن تتوقف بحدود اطماعها إلا عندما تحول منطقتنا العربية إلى قواعد عسكؤية لها لتضمن بوابتها على الكثير من المحاور في العالم
لي سؤالين هنا ....
لماذ اختارت اميركا لبنان تحديداولم تختار أي دولة أخرى ؟؟
وماذا سيكون موقف سوريا من هذه القضية ؟؟

ومضى موضحا في حديث نقلته أكثر من صحيفة عربية أن قاعدة القليعات بحلّتها الجديدة ستستخدم مقرا لقيادة قوات التدخل السريع التابعة لحلف الناتو، واسراب الطائرات السمتية ووحدات القوات الخاصة. كذلك ستستخدم القاعدة "المستحدثة" لاجراءات تدريب قوات "الجيش اللبناني والقوى الامنية" بإشراف القوات الاميركية.‏

هل هذا هو الهدف من القاعدة الامريكية أم أن هناك أهدافا أخرى كثيرة..؟؟
كل التحية أختي ماجدة ولي عودة






 
رد مع اقتباس
قديم 20-10-2007, 02:56 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي رد: القاعدة العسكرية الأميركية في لبنان : المخطط مرسوم.. والفشل بالانتظار

أختي العزيزة سلمى
أشكرك على هذه التساؤلات المهمة التي تسلط الضوء على تحليل هذه المعطيات والتي تعتبر من أخطر ما يجر ي على لبنان في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة، وستكون الإجابة مبنية على ما ذكره المحلل السياسي والعسكري العميد المتقاعد أمين حطيط.
1 ـ لماذ اختارت اميركا لبنان تحديدا ولم تختار أي دولة أخرى ؟؟
السبب الرئيسي هو حاجة امريكا إلى قاعدة عسكرية تطل على البحر الأبيض المتوسط ( تجري فيها تدريبات بحرية وبرية في الجبل القريب منها)، خاصة وانها اكتشفت قبل حرب العراق أنها لم تستطع استعمال قاعدتها العسكرية الموجودة في تركيا لضرب العراق، وأن الأمور في تركيا تتجه إلى مناح لا ترضي الغرور الأمريكي، وكما يقول المحلل حطيط يمكن أن تلغى هذه القاعدة في المستقبل. ومن هنا فإن لبنان يمثل نقطة استراتيجية مهمة لأمريكا، ويمكن ان يكون نقطة انطلاق للسيطرة على المنطقة بأكملها.
2 ـ وماذا سيكون موقف سوريا من هذه القضية ؟؟
يعتبر المحلل حطيط أن الرؤية الأمريكية تقول أن سوريا لن تجرؤ على التصدي لهذه القاعدة الأمريكية
لأنها تفتقد إمكانية مواجهتها، ومن هنا فهي ستمضي بإنشائها وهي تظن أن سوريا غير قادرة على التحرك في هذا الخصوص.
ولكن هنا أود أن أقول أن المارينز الذي غادر لبنان مصفوعاً بأكثر من 200 جندي قتيل، ولم يكن يومها هنالك مقاومة قوية أو معروفة، فمع قوة المقاومة وقوة المعارضة على الأرض التي تمثل معظم الشعب اللبناني بشكل فعلي من المستحيل أن ينجح هذا المشروع.
3 ـ هل هذا هو الهدف من القاعدة الامريكية أم أن هناك أهدافا أخرى كثيرة..؟؟
هذه الهدف هو تغطية لحقيقة لا يُراد لها أن تقال، وهو أن امريكا تريدها قاعدة عسكرية لقواتها لتهجم من خلالها على ما تبقى من المنطقة، وتنفذ مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي رسمته، ولكن فريق السلطة في لبنان لا يجرؤ على كشف مثل هذه الحقيقة التي كشف عنها صحافيون اجانب وعرب، وعلى أية حال الأيام القادمة شتكسف المزيد من الحقائق، كما أن مشروعاً مثل هذا لن يمرّ بسلام.
أشكرك مرة أخرى أختي سلمى ولك كل التحية والتقدير
ماجدة







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 21-10-2007, 02:43 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أحمد الحلواني
أقلامي
 
إحصائية العضو






أحمد الحلواني غير متصل


افتراضي مشاركة: رد: القاعدة العسكرية الأميركية في لبنان : المخطط مرسوم.. والفشل بالانتظار

((هذه الهدف هو تغطية لحقيقة لا يُراد لها أن تقال، وهو أن امريكا تريدها قاعدة عسكرية لقواتها لتهجم من خلالها على ما تبقى من المنطقة، وتنفذ مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي رسمته، ولكن فريق السلطة في لبنان لا يجرؤ على كشف مثل هذه الحقيقة التي كشف عنها صحافيون اجانب وعرب، وعلى أية حال الأيام القادمة شتكسف المزيد من الحقائق، كما أن مشروعاً مثل هذا لن يمرّ بسلام.))
أختي العزيزة ماجدة... تحية طيبة وبعد..
ليس الخطر في الوجود العسكري المباشر للقوات الأميركية في المنطقة، بل إن هذا الوجود أصبح الآن هدفا مشروعا للمسلمين، وما يحدث للقوات الأميركية في العراق وما حصل لها السعودية واليمن يدل على ذلك. الخطر كل الخطر هو في النفوذ الأميركي في البلاد، حيث الحكام والعملاء والأدوات والأجراء كلهم في خدمة المشروع الأميركي، وبألسن عربية، ومظاهر إسلامية، هنا يكمن الخطر، وهنا تأتي الكارثة على البلاد العربية والإسلامية، وانظري إن شئت كيف احتلت أميركا أفغانستان، وانظري إن شئت في تصريحات كل من علي أكبر هاشمي رفسنجاني ومحمد رضا أبطحي نائب الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي للشؤون القانونية، عندما قالا على الملأ بأن أميركا ما كانت لتحتل أفغانستان بدون مساعدة إيران. وانظري أيضا إن شئت كيف احتلت العراق ومن ساعد على احتلالها، وسهل للقوات الغازية الأجواء والممرات والدعم اللوجستي والاستخباري. وانظري أيضا إلى قضية فلسطين من يحمل لواء تصفيتها نهائيا.
نعم إن الكارثة كل الكارثة في النفوذ الأميركي في المنطقة، وأدوات هذا النفوذ من الحكام العملاء المأجورين وحاشيتهم وبطانتهم، هنا الخطر وكل الخطر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته







التوقيع

لن نستكين ودولة الإسلام ليس لها عرين

 
رد مع اقتباس
قديم 23-10-2007, 10:54 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي رد: القاعدة العسكرية الأميركية في لبنان : المخطط مرسوم.. والفشل بالانتظار

الأخ الكريم أحمد الحلواني
إن أخطر ما في الأمر يا أخي هو القواعد العسكرية التي نقلت الترسانة الأمريكية بكل معدّاتها الفتّاكة إلى عالمنا العربي، ووزّعتها على أراضيه، لتتحوّل الأراضي العربية إلى مطارات تنطلق منها الطائرات وتنفث حقدها للأسف ضد أراض عربية، فأفغانستان والعراق لم يكن من السهل أبداً احتلالهما لولا تلك المطارات وتلك القواعد العسكرية، ولولا تلك التغطية العربية لهذه الحروب!
وهي تسعى إلى ضم لبنان إلى دول ما تسميه بالإعتدال؟! الذي يجعل من أرض لبنان منصة جديدة لإستكمال عدوانها على شعوب المنطقة العربية! ولتحكم سيطرتها على المنطقة، ولكنني أكرر ان ذلك لن يمر بسلام!
فلبنان هو لبنان الذي دحر العدو الصهيوني الغاصب عام 2000 وهو الذي انتصر في حرب تموز 2006 ودماء الشهداء لم تجف بعد، وهي التي تمد المقاومة بدفع أقوى وأقوى.
أشكر لك وجودك الجميل مع أطيب تحياتي







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 24-10-2007, 02:54 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبدالله شاكر
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبدالله شاكر غير متصل


افتراضي مشاركة: القاعدة العسكرية الأميركية في لبنان : المخطط مرسوم.. والفشل بالانتظار

أشكر الاخت ماجدة على هذا التنبيه الذي أثير مؤخراً عن عزم أمريكا انشاء قاعدة عسكرية

في شمال لبنان.

إن مما لاشك فيه ان لبنان كان ومازال ومنذ القرن التاسع عشر وبالذات منذ عام 1860

مسرحاً لتصفية الحسابات بين الدول الكبرى الاستعمارية الطامعة فينا ، وما زالت هذه اللعبة

تمارسها القوى الخارجية عن طريق القوى السياسية والاطراف اللبنانية نفسها الموالية لها

حتى اليوم، فكانت فرنسا وبريطانيا في البداية ودخلت أمريكا واليهود وربما بعض الاطراف

الاقليمية على الخط في القرن الماضي.


إن الجهات الدولية المتصارعة اليوم تسخّر الطبقة السياسية في لبنان، وطوائفها التي تستند إليها،

جاعلة منها أسلحة ثقيلة، تستخدمها في صراعها على النّفوذ، ما يُحوّل قرى لبنان ومدنَه وأحياءَه،

إلى خنادق ومتاريس وساحات قتال. وتعود روائح الفتن من جديد، لتنتشر وتزكم الأنوف، وتعود

الأحقاد ودعوات الجاهلية، لتصمّ الآذان. والنّاس يقفون حيارى إزاء أفعى الحروب الأهليّة التي لا

تكاد تغيب، حتّى تعود لتطلّ برأسها، نافثة سمومها، ممهّدة للانقضاض على أمن النّاس وطمأنينتهم

وحياتهم.

والمشكلة في لبنان ليست في انشاء قاعدة لهذة القوة أو إختيار رئيس موال لتلك بل هي كما ذكرت

زج لبنان في الصراعات الدولية التي تحاك للسيطرة عليه وعلى مقدرات المنطقة والامة الاسلامية

من حولها، وعلى يد عملاء اوروبا فرنسا ومن وراءها بريطانيا أو عملاء أمريكا ،

فبعد إغتيال الحريري ،استمر الصراع الأمريكي الفرنسي في لبنان، وقد استعمل الطرفان أدواتهما

المحلية في لبنان أيما استعمال، وكانت أمريكا تريد أن تستمر في الإمساك بلبنان كما كانت في

السنين السابقة، وأوروبا وبخاصة فرنسا شيراك (تدغدغها) أحلام استعمارها القديم للبنان، لذلك

وَجَدَتْها فرصةً في التصعيد ضد أمريكا وسوريا وأحلافها في لبنان لتحيي فرنسا استعمارَها القديم

من جديد.

واستمر هذا الصراع حتى أوائل 2007 وبالتحديد حتى انتخاب سركوزي رئيساً لفرنسا.

والمعروف عن سركوزي أنه من أصدقاء أمريكا، وخلفيته معروفة بالتقارب السياسي مع أمريكا،

حتى إنه إلى المحافظين الجدد أقرب منه إلى الديمقراطيين، بدأ ساركوزي مسيرته بمحاولة طي

صفحة العداء لأمريكا في دخولها العراق كما كان في عهد شيراك، وصار يعتبر أن غزو أمريكا

للعراق قد تَمَّ، وأصبح أمراً من الماضي، وإنما الواجب الآن هو معالجة واقع الغزو وليس

معارضته،

وكان الصراع يدور على أن تعود فرنسا إلى لبنان وتزاح أمريكا، أو تفشل فرنسا وتستقر أمريكا

في لبنان كما كانت، أي أن الصراع كان حدِّياً لا يقبل حلاًّ وسطاً، فإما استمرار أمريكا وحدها في

نفوذها الفعلي في لبنان، وإما إزاحتها وحلول فرنسا مكانها. ولذلك كان الصراع ساخناً، وكان

ينعكس هذا على أدوات الطرفين في لبنان بالإضافة لأدوات بريطانيا كذلك. وفي عهد ساركوزي خف

الصراع بين أمريكا وفرنسا وأصبح يدور على تقاسم المصالح بينهما وفق قوة نفوذ كل منها دولياً،

إن لبنان ما زال يترنح في حالة اللاّوزن الذي يعاني منه، كلما خبت مشكلة تولدت مشكلات أخرى،

فمن الفتن المتنقلة، إلى أزمة إدارة شؤون البلاد، مشكلة تلو أخرى تحط رحالها في بلد مستباح،

ليس له أفق ولا مستقبل، ما يعطي دليلاً جديداً على عدم قدرة الكيان على القيام بذاته، فلا يستطيع

دفع التدخلات الخارجية عن نفسه، بل يستدعي الخارج ليحمي نفسه من الخارج، أو من نفسه!

وهذا ما جعله منذ نشأته ساحة صراع وتفجير.

أنّ الاستقرار في لبنان ممنوع، وأنّ إرادة الدول "الكبرى" هي التي تتحكّم بتفاصيل السياسة، في

دوائره ومؤسساته، برضا أقطاب الحكم والمعارضة، الذين يمثّلون، بأغلب أقطابهم، عن علم أو

عن جهل، أدواراً وضيعة، وإنْ متفاوتة، في إذكاء نار الفتن المتنقّلة،

أن حل مشكلة لبنان الجذرية والحيلولة دون المشاريع الاستعمارية من قواعد عسكرية

وتفجيرات وقتل وتشريد وتمكين لليهود وغيرهم من اعداء الامة لايمكن و لايكون الا بعودة لبنان

الى أصله ، جزءاً من الامة الاسلامية في كيان سياسي اسلامي واحد هو الدولة الاسلامية







 
رد مع اقتباس
قديم 25-10-2007, 01:29 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: القاعدة العسكرية الأميركية في لبنان : المخطط مرسوم.. والفشل بالانتظار

السلام عليكم
بداية بعد إذن أختي ماجدة أود أن أشكر الأخ عبد الله على هذا التحليل
ولي سؤال للعزيزة ماجدة
هل سيكون هناك تدخل مباشر لهذه القاعدة في السياسة الداخلية للدولة اللبنانية ؟؟
وما هي مسارح عملياتها ؟؟
وجزيل الشكر لهذا الحوار.






 
رد مع اقتباس
قديم 25-10-2007, 05:09 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي مشاركة: القاعدة العسكرية الأميركية في لبنان : المخطط مرسوم.. والفشل بالانتظار

الأخ الكريم عبدالله شاكر
أهلاً بك أخي ، ربما التحليل يقارب الواقع اللبناني، وخاصة من حيث الهيمنة الأمريكية التي تحاول فرض نفسها ليس على لبنان وحسب بل على كامل المنطقة، وإن كان لبنان يعنيها أكثر بسبب مجاورته لإسرائيل، وبسبب موقعه الإستراتيجي كبوابة للشرق الأوسط.
ولكن اسمح لي أن أتوقف عند الحل الذي افترضته :
أن حل مشكلة لبنان الجذرية والحيلولة دون المشاريع الاستعمارية من قواعد عسكريةوتفجيرات وقتل وتشريد وتمكين لليهود وغيرهم من اعداء الامة لايمكن و لايكون الا بعودة لبنان الى أصله ، جزءاً من الامة الاسلامية في كيان سياسي اسلامي واحد هو الدولة الاسلامية
أين نحن من وحدة الدول العربية الإسلامية أولاً؟ وهل هذا سيكون ممكن التحقيق؟!
عندها يمكن البحث بوضع لبنان من هذه الناحية، سيما وأن لبنان له وضع دقيق ومميز.
أشكرك مجدداً مع أطيب تحياتي







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 25-10-2007, 05:17 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي مشاركة: القاعدة العسكرية الأميركية في لبنان : المخطط مرسوم.. والفشل بالانتظار

أختي العزيزة سلمى
أشكرك جداً لمتابعة الحوار في هذا الموضوع أما بالنسبة للسؤال:
هل سيكون هناك تدخل مباشر لهذه القاعدة في السياسة الداخلية للدولة اللبنانية ؟؟
وما هي مسارح عملياتها ؟؟

فأقول أن الولايات المتحدة الأمريكية هي اصلاً تتدخل بكل صغيرة وكبيرة ولا تنتظر قيام القاعدة العسكرية حتى تفعل ذلك ولكنها حتى الآن لم تستطع أن تسيطر على الوضع، ولا أن تفرض ما تريد والسبب هو قدرة المعارضة القوية على الأرض، والتي ستمنع تحقيق مثل هذا المشروع من الأصل بإذن الله تعالى.







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 26-10-2007, 03:10 AM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عبدالله شاكر
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبدالله شاكر غير متصل


افتراضي مشاركة: القاعدة العسكرية الأميركية في لبنان : المخطط مرسوم.. والفشل بالانتظار

الاخت الكريمة ماجدة ريا بارك الله فيك

لن يكون جوابي عن الوحدة بين الدول العربية والاسلامية التي مل من ذكرها الناس والامة
طوال السنوات الماضية ، مبنياً على اساس الواقع الذي نعيشه ، فقد اشتممت رائحة الاستحالة من سؤالك عن هذه الوحدة ، فنحن أبداً لانتكلم عن هذه الوحدة على اساس الوضع القائم في بلاد يحكمها رويبضات يتشبث على راس كل بلد منها عميل لهذه الدولة او تلك من قوى الاستعمار الغربية ، فمثل هذه الوحدة مستحيلة بل ومن الغباء عقد الامال عليها،

فأي وحدة يجب ان يكون لها اساس متين تبنى عليه و تذوب من خلاله النظرات والمشاعر
العرقية والوطنية والقومية ويكون هو الوسط والرابط الذي يصلح لان يعمر ويبنى عليه
ويقف في وجه الاعداء وهذا الاساس هو رابطة العقيدة والمبدأ .

دعوات كثيره يدعى لها وتتداول في هذه الأيام عن ضرورة الوحدة فمن دعوة إلى وحدة وطنية إلى دعوة إلى وحده قوميه إلى غير ذلك من الدعوات و نسلط الضوء على الوحده التي أمر الله بها عباده المؤمنين، وما هو الأساس الذي يجب أن تقوم عليه هذه الوحده ؟وما هي الأحكام التي شرعها الإسلام لحماية هذه الوحده؟ وما هي الآثار السلبية المترتبة على التخلي عن هذه الوحده

إن الأساس الذي يجب أن تقوم عليه الوحده بين المسلمين هو حبل الله كما ورد في قوله تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا) وقد جاء في تفسير قوله حبل الله أي هو القران الكريم أو المنهج الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم أو هو الإسلام بشكل عام

إن أعداء الأمة من الكفار يدركون أن الوحدة على أساس العقيدة الإسلامية هي سر حياة المسلمين وسر قوتهم وهي أي العقيدة الحصن الحصين ضد أفكار ومفاهيم الغرب الكافر التي يريد من خلالها إضعاف تمسك المسلمين بدينهم من اجل السيطرة على المسلمين , وربما يقول قائل إن في هذا الكلام مبالغة في تصوير حقد الكفار على المسلمين وعلى كتابهم وأنقل ما قاله رجل منهم يدعى غلا دستن وهو أحد رؤساء الوزارة في بريطانيا للتدليل على حقدهم يقول (ما دام هذا القران بأيدي المسلمين فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق ولا أن تكون في أمان )

أما الكلام عن حال المسلمين بعد ترك الوحدة على أساس كتاب الله فإنها لا تحتاج إلى كثير من الكلام فان الواقع المحسوس الذي يعيشه المسلمون اليوم من التخلف والضعف وما يكابده المسلمون من تعذيب وتقتيل ومن هدم لمنازلهم وطردهم من بلادهم وما يتجرؤ عليه أعداء المسلمين من تحقير لدينهم اعتداء على مقدسا تهم وإساءة لنبيهم وغير ذلك ما هو إلا اثر من آثار التخلي عن حبل الله المتين الذي أمر الله به المسلمين أن يعتصموا به وان يتوحدوا فيما بينهم على أساسه

الاخت الكريمة ماجدة
ان الدعوة الى الوحدة يسبقها وسبقها عمل شاق مضن لمشروع بناء دولة تحمل قيادة فكرية اسلامية واحدة لتحل محل القيادات الفكرية الرأسمالية التي عانى منها العالم منذ عقود من الزمن
وقد عاش العالم قديماً عندما كانت للمسلمين دولة وخليفة يحكمهم على اساس من العدل والتقوى
وكان لهذه الدولة المركز الدولي الاول طوال 13 قرناً ، والدعوة الى إعادة دولة الخلافة الراشدة
من جديد هي المشروع الجدي الوحيد الذي يقوم به حملة الدعوة والذي يؤدي الى الوحدة وحل كل مشاكل البلاد الاسلامية الان وليس مشكلة لبنان فحسب لانها قضايا برزت بسبب غياب الخلافة

أما سؤالك هل هذا ممكن التحقيق؟ فالجواب بإختصار "نعم" لانه الطريق الوحيد المبني على الحق
والطريقة الوحيدة العملية للوصول الى هذه الغاية مهما كانت تبدو بإنها طويلة
وأنا أراها قريباً جداً ولاأدل على ذلك من مراكز استشعار أعداء الامة وأقوالهم ومنها:

يقول توني بلير في المؤتمر العام لحزب العمال بتاريخ 16/7/2005 حول تفجيرات لندن في 7/7/2005 : ( إننا نجابه حركة تسعى إلى إزالة دولة إسرائيل وإلى إخراج الغرب من العالم الإسلامي وإلى إقامة دولة إسلامية واحدة تُحكِّم الشريعة في العالم الاسلامي عن طريق إقامة الخلافة لكل الأمة الاسلامية )

ويقول وزير الداخلية البريطاني تشارلز كلارك في كلمة له في معهد هيرتيج في 6/10/2005 ( لايمكن أن تكون هناك مفاوضات حول إعادة دولة الخلافة ولا مجال للنقاش حول تطبيق الشريعة الإسلامية )

وصرح جورج بوش في خطاب له للأمة الأمريكية في 8/10/2005 قائلاً : (يعتقد المقاومون المسلحون أنهم باستيلائهم على بلد واحد سيقودون الشعوب الاسلامية ويمكنونهم من الاطاحة بكافة الحكومات المعتدلة في المنطقة ومن ثم إقامة امبراطورية اسلامية متطرفة تمتد من اسبانيا إلى اندونيسيا )
في 5/9/2006 عاد جورج بوش ليتحدث عن الخلافة فقال : (إنهم يسعون إلى اقامة دولتهم الفاضلة الخلافة الاسلامية، حيث يُحكم الجميع من خلال هذه الايديولوجية البغيضة ويشتمل نظام الخلافة على جميع الأراضي الإسلامية الحالية)







 
رد مع اقتباس
قديم 01-11-2007, 04:50 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي رد: القاعدة العسكرية الأميركية في لبنان : المخطط مرسوم.. والفشل بالانتظار

الأخ الكريم عبدالله شاكر
نحن من دعاة الوحدة وعلى قواعد وأسس إسلامية صحيحة، وأن يكون الإسلام هو الجامع والحاكم، ولكن يا أخي حتى التصريحات التي استشهدت بها على أنها تدلل على قرب قيام هذه الوحدة تبقى ضعيفة جداً أمام واقع التقاتل والتناحر الذي يسود معظم بلداننا العربية حتى بين الأخوة الأشقاء، وحتى بين أبناء المذهب الواحد.
لا زال الواقع في غاية المأساوية، ويحتاج إلى علاج فعال وسريع، وهو تكثيف كل الجهود لمحاربة العدو الصهيوامريكي الذي يتمدد في بلداننا العربية على فراش وثير، ويشعل الفتنة انّى يشاء وكيف يشاء، فهل سننتظر قيام تلك الوحدة حتى نسترد الحقوق المسلوبة؟ وهل انشاء القواعد العسكرية، والإحتلال والقتل سينتظروننا إلى ذلك الحين؟
على أية حال ، العلاج الفعال الآن هو دعم الحركات المقاومة والمناهضة للمشروع الأمريكي على الأرض، فهي على الأقل موجودة الآن، فلا بد من دعمها سواء في فلسطين او لبنان أو العراق أو اي مكان وجد فيه الإحتلال كي تستطيع منع تحقيق المشروع الأمريكي في المنطقة.
أشكرك جداً على هذا الحوار ولك مني كل التحية والتقدير
ماجدة







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 01-11-2007, 05:37 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي رد: القاعدة العسكرية الأميركية في لبنان : المخطط مرسوم.. والفشل بالانتظار

القاعدة العسكرية الأميركية في لبنان: حلم عمره خمسون عاماً
بات الحديث عن إقامة قاعدة عسكرية أميركية في لبنان متواتراً إلى درجة تحوّل معها إلى لازمة يرددها الكثير من اهل السياسة في تصريحاتهم، فيما تتوارد
المعلومات من أكثر من مصدر، وهي تركز على وجود مشروع أميركي لإقامة هذه القاعدة في منطقة الشمال، وبالتحديد في قاعدة القليعات الجوية ومحيطها.‏
هل تكتسب هذه المعلومات مصداقية ما، وهل يفكر الأميركيون فعلاً بهذا الأمر؟‏
إن مراجعة دقيقة لتاريخ "العلاقة" بين لبنان وأميركا تدل على وجود نية أميركية حقيقية لاتخاذ لبنان ككل، أو جزء منه على الأقل، مقراً لقوة أميركية تلعب دوراً أساسياً في التدخل السريع في المنطقة.‏
ويعود الأمر إلى بدء الدخول الأميركي الفعلي إلى المنطقة بعد حرب السويس بين مصر من جهة وفرنسا وبريطانيا وإسرائيل من جهة أخرى عام 1956 والتي انتهت بخروج فرنسا وبريطانيا كقوتين عظميين، واحتلال الولايات المتحدة لموقعهما الاستراتيجي.‏
وكان أول نزول أميركي على الأرض اللبنانية عام 1958 حيث نزلت قوات "البوليس الدولي" من أجل حماية نظام الرئيس كميل شمعون الذي وضع نفسه في خانة التحالف الأميركي (حلف بغداد) في مواجهة المد العروبي الناصري في تلك الفترة.‏
إلا أن القوات الأميركية عادت وانسحبت من لبنان خلال تلك السنة بعد الاتفاق الذي عقده الرئيس فؤاد شهاب مع "رئيس الجمهورية العربية المتحدة" جمال عبد الناصر في الخيمة التي نصبت على الحدود بين البلدين (بين لبنان وسوريا التي كانت جزءاً من الجمهورية العربية المتحدة) وقضى بأن تنسحب القوات الأميركية من لبنان وأن لا يدخل لبنان في أحلاف معادية للجمهورية العربية المتحدة مقابل أن لا تتدخل الجمهورية العربية المتحدة بالشؤون اللبنانية.‏
وقد "نام" المشروع الأميركي الهادف إلى إنشاء قاعدة عسكرية في لبنان حتى أوائل الثمانينات من القرن الماضي، حين حصلت تغييرات جيواستراتيجية كبرى في المنطقة مع انتصار الثورة الاسلامية في إيران حيث انهار السد الذي كان الأميركيون يدعمونه في مواجهة الاتحاد السوفياتي، ما عزز الأخطار التي تتهدد الهيمنة الأميركية على نفط الخليج، سواء لجهة خروج ايران من منظومة الهيمنة الأميركية وتحولها إلى خطر يتهدد هذه الهيمنة، أو لإمكانية قيام الاتحاد السوفياتي باحتلال ايران التي لم تعد تتمتع بالمناعة العسكرية التي كانت توفرها لها الولايات المتحدة، الأمر الذي يجعل السوفيات يصلون إلى مياه الخليج الدافئة ويهددون السيطرة الأميركية على نفط الخليج.‏
إزاء ذلك كان لا بد من خطوة استراتيجية كبرى تقوم بها الولايات المتحدة لمنع حصول هذا السيناريو، فكان التفكير بإنشاء قوات التدخل السريع التي تحتاج إلى قواعد عسكرية ضخمة وثابتة في المنطقة، تسمح للأميركيين بالتدخل في أي منطقة تتعرض للخطر الإيراني أو السوفياتي وبشكل سريع جداً.‏
وقد أنشأت الولايات المتحدة قاعدة عسكرية ضخمة جداً في تبوك وضعت فيها عتاداً عسكرياً ضخماً، فيما يتم إحضار العنصر البشري في حالة الحاجة عبر الطائرات خلال ثمان وأربعين ساعة.‏
وكانت الولايات المتحدة الأميركية بحاجة إلى قاعدة أخرى في شرق المتوسط تتوازى مع القاعدة الأميركية في تبوك، فعاد مشروع إقامة القاعدة الأميركية في لبنان إلى الضوء.‏
ويرى مراقبون أن الاجتياح الصهيوني إلى لبنان عام 1982 يملك ـ إلى جانب أهدافه المتعلقة بإزالة منظمة التحرير الفلسطينية والسيطرة الاسرائيلية على لبنان ـ أهدافاً أميركية تتعلق بإنشاء القاعدة الأميركية في لبنان، وقد ظهر ذلك جلياً من خلال إنزال قوات المارينز الأميركية على الأراضي اللبنانية.‏
ويقول متابعون للأحداث في تلك الفترة إن الولايات المتحدة كانت تعمل جدياً على إنشاء قاعدة عسكرية في لبنان في تلك الفترة.‏
وقال أحد ضباط الجيش اللبناني المتقاعدين الذين عايشوا تلك الفترة وكانوا على تواصل مع قوات المارينز الأميركية في لقاء خاص إن المشروع الأميركي كان يقضي بإنشاء القاعدة العسكرية في المنطقة بين بيروت وصيدا، وهي تضم مطارين عسكريين، الأول في مطار بيروت الدولي والثاني في سهل الدامور، حيث أنشأ الصهاينة مطاراً عسكرياً خلال احتلالهم لتلك المنطقة.‏
ويذكر الضابط أنه ـ بصفته ضابط ارتباط مع المارينز في تلك الفترة ـ كان يبحث مع الضباط الأميركيين في كيفية تأمين هذه المنطقة من الأخطار الأمنية التي كانت تتهددها ولا سيما من خلال وجود طائفة معينة بمحاذاة مطار بيروت حيث كان التفكير بنقل أبناء هذه الطائفة من تلك المنطقة لحماية أمن القاعدة الأميركية المنشودة.‏
وقد بدأ مشروع التهجير فعلاً من خلال الهجمة التي شنّها الجيش في تلك الفترة على الضاحية الجنوبية والتي تصدى لها أبناء الضاحية، ومعهم بعض القوات العسكرية التي رفضت تنفيذ الأوامر ومهّدت لما سمّي بعد ذلك بانتفاضة السادس من شباط عام 1984.‏
وكان للأحداث التي جرت في تلك الفترة دور كبير في تقويض المشروع الأميركي وتحطيم حلم تحويل لبنان إلى قاعدة أميركية متقدمة في المنطقة.‏
هذا المشروع الأميركي عاد إلى الظهور مجدداً بعد الفشل الأميركي المدوي في غزو العراق، حيث كان المخطط الأميركي يقضي بتحويل ذلك البلد إلى قاعدة اميركية كبرى، ولكن ما تعرض له الأميركيون هناك جعلهم يفكرون بخطة خلفية للانسحاب عبر إيجاد بديل عن تلك القاعدة، وعاد التفكير بلبنان ليكون مقر هذه القاعدة.‏
وتؤكد الكثير من المعلومات أن التفكير بهذه القاعدة بدأ قبل عام 2005 وأن الهجمة الأميركية على النظام في لبنان والتي بدأت مع القرار 1559 عام 2004 لها علاقة مباشرة بهذه الخطة الاستراتيجية الأميركية.‏
ويمكن في هذا المجال التذكير بمسألة مهمة وهي ان شائعات كثيرة راجت في الأيام التي تلت عملية اغتيال الرئيس رفيق الحريري في شهر شباط عام 2005 ومفادها أن الأميركيين قتلوا رفيق الحريري لأنه رفض السماح لهم بإنشاء قاعدة عسكرية جوية في القليعات.‏
واليوم يعود الحديث بقوة عن إنشاء هذه القاعدة ولا سيما بعد الأحداث التي جرت في مخيم نهر البارد، والتي يضعها الكثير من المراقبين في سياق العمل على "تنظيف" الأرض المحيطة بقاعدة القليعات من "الشوائب" وتأمين بيئة مناسبة لقيام القاعدة العسكرية الأميركية.‏
وتتكاثر المعلومات والتصريحات التي تتحدث عن الموضوع بشكل يثير الانتباه، ولا سيما في ظل الموقف الأميركي الرافض لأي تسوية على الساحة اللبنانية، بما يوحي أن الأميركيين يرغبون بأن يتحول لبنان إلى مسرح للحركة الأميركية بعيداً عن أي تعقيدات.‏
وقد جاءت اللقاءات المكثفة التي عقدت بين عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين الأميركيين ونظرائهم اللبنانيين لترفع سقف التساؤل حول الأهداف الكامنة وراء تلك اللقاءات والمشاريع التي يسعى الأميركيون لتسويقها خلالها.‏
إنه "الحلم الأميركي" الذي تحطم على الصخرة اللبنانية على مدى العقود الماضية، ولا يبدو أن مصيره سيكون مختلفاً هذه المرة.‏
محمود ريا‏







التوقيع

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أدب السيرة الذاتية الإسلامية .. سلسلة من مقالاتي النقدية ... عبد الفتاح أفكوح منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 35 05-07-2010 05:48 PM
قصيدة النثر في عيون مبدعيها و عيون الاخر( مدخلات و وجهات نظر ) اشرف خالد منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 1 28-10-2007 03:01 PM
عزيزي دكتور غازي حمد : لماذا أراك الآن في الموقع الخطأ؟!.... بقلم : د. خضر محجز عيسى عدوي منتدى الحوار الفكري العام 5 23-10-2007 03:01 PM
حوار مثير مع عبد المنعم أبو الفتوح القيادي الإخواني .. نايف ذوابه منتدى الحوار الفكري العام 1 10-10-2007 01:04 AM
الإعجاز العلمى .. والعجز العلمانى محمد جاد الزغبي المنتدى الإسلامي 2 05-10-2007 04:16 AM

الساعة الآن 12:27 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط