افتراضي مسألة الرجل اليهودي التلمودي وهويته المتوحشة والدموية !

[زياد هواش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

حكم العالم لا يستلزم أن تسيطر على كل فرد فيه. ولو أردنا أن نمثل بالماسونية. ولأنهم يهتمون بالصفوة يستطيعون التحكم بمن يلونهم. الصفوة هم أصحاب القرار والتأثير المجتمعي. ألا ترى أن أمثال: مايكل جاكسون وليدي غاغا وميسي، هي قدوات يحلم ملايين الشباب بتقليدهم؟ ألا يكفي أن تسيطرعلى هؤلاء لتوجه من يعبدونهم؟

شخصيات فقاعية ذات تأثير محدود ومؤقت...
لعلنا نراهن على أن الطحن الاقتصادي الأولغارشي للبشرية سيمنح الشباب عبر العالم (نحن نتحدث الان عن ظاهرة انسانية عالمية) والذي يبحث عن فرص عمل تتناقص وموارد تتلاشى ويحتاج إلى دخل اقتصادي يومي لمجاراة العصر، سيمنحهم وعيا لازما وكافيا لتغيير المشهد الإنساني المتوحش والقائم حاليا (سقوط أمريكا من الداخل مثلا)...

من هذه الزاوية، نستطيع ان نقول أنه (ربيع عربي) لأنه حفز المشهد الإنساني الشبابي لصناعة التغيير.

[زياد هواش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

عظيم، وما يمنع أن تتحكم في القوى المحلية الخفية قوى أكبر تغريها بمصالح، وتتقوى الصغيرة بالكبيرة؟

هذا ما يحدث بالفعل...
ولكنها تحالفات مرنة ومتغيرة ومرحلية ذات قواعد لا اخلاقية اذا صح التعبير، وتخضع بدورها لمتغيرات لا يمكن التحكم بها بالشكل المطلوب او كل الوقت.

[زياد هواش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

ألم تَرَ أن الرفاهية وسيلة جذب؟ علية القوم يفخرون بالانتساب لمثل هذه النوادي، ويعتبرونها من علامات الثراء. وهي مجتمعات تتلاقى فيها الكبار، وهو ما يروه مزية لتوسيع لائحة المتنفذين لأرباح مادية ومعنوية، وهي بيئة تسمح للأيدي الخفية أن ينتقوا ما يلائمهم من "عناصر" يجندونها. وإذا كُشِفت أسرارهم، غيروا اسم النادي، فقد كان في النصف الأول من القرن العشرين مشاهير ينتمون علناً للماسونية، منهم فنانون وسياسيون ورجال دين، ثم لما عُريت عورة المنظمة غيروا اسم النوادي إلى ليونز، وغيرها.

صحيح...
حتى الشركات الكبرى تغير قناعها وحتى المؤسسات الأمنية تغير اسماءها، بلاك ووتر مثلا...
التوصيف الذي تفضلت به هنا، هو تعبير عن حتمية المتغيرات التي تحتاج إلى قيادات اقتصادية وسياسية واجتماعية متجددة، ما اريد قوله ان حتمية التغيير لا يمكن صناعتها ولكن يمكن في اغلب الاحيان حرف مسارها او التحكم الكلي او الجزئي بها، ولكن الى حين، لانها متغيرات حتمية اقتصادية واجتماعية وسياسية بطبيعتها.

[زياد هواش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

حتى لو تفككت، تبقى المصالح الاقتصادية تجمع بين أجزائها في شكل جديد من العلاقة السياسية. الاتحاد السوفيتي تفكك، وبقيت روسيا قوية، وإن تغيرت علاقتها بجمهورياتها المنفصلة.

صحيح...
ولكننا نتمنى لأمريكا الاسوأ دائما.

[زياد هواش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

لا بد من وجود توازن من قوتين؛ فإذا كانت مجموعة الصين إحداهما، فمقابلها يجب ان يكون معاكساً لها في الأيديوجية. أوروبا ما زالت هي المرشح اليوم، ومتفائلون مسلمون يرون "الإسلام" هو القوة الأخرى، وإن كنت لا أرى بوادر لهذا. أقصى "رجاء" واقعي أن يتفق الأتراك والفرس على تكوين قوة إقليمية يضمون إليها "المال" وبالمال والقوة يمكن أن ينافسوا على الصدارة.

مفهوم القوى الاقتصادية التقليدية بالنسبة لي يزداد ضبابية.

أعتقد أن سبب بلاء العرب كان ولا يزال الفرس، ثم التحالف الخفي بين الفرس والعثمانيين !
المشهد في بلادي واضح للغاية، والمشهد من مأساة غزّة واضح الى حد ما.

كل الصيغ الدينية كارثية وكل الصيغ القومية مخادعة.

عن نفسي وصلت إلى طريق مسدود بعد سنوات غنية بالتجارب ولله الحمد لعل الحمد يبلغ منتهاه.

[زياد هواش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

العكس هو الصحيح: لا بد من تراجع أميركا لتسقط إسرائيل.

صحيح...
قد تصل أمريكا قريبا إلى خيار وحيد: عرض إسرائيل للبيع، لو كانت العرب العاربة على قلب واحد، كنا اشترينا إسرائيل الفقاعة الشريرة !

[زياد هواش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

لا أظنني أبالغ إذا توقعت أن يكون نتانياهو سيكون آخر رئيس لوزراء إسرائيل.

بالتأكيد نتنياهو يجسد هوية الرجل اليهودي التلمودي المتوحش والدموي.

لقد أسقط القناع عن وجه هذا الكيان الذي تتجمع فيه الشياطين من كل أرجاء الأرض !

إنه يجسد حقيقة ملوك إسرائيل الذين اذا دخلوا قرية أفسدوها.

لقد حطم الديمقراطية التي كانت تتجمل بها اسرائيل، وهو يقود اليوم جيشها الى التهلكة، لا بد وان ندعوا له بطول العمر في السلطة لحين انهيار هذا الهيكل الوثني فوق رؤوسهم جميعا ورؤوس من معهم .

[زياد هواش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

حكم العالم يتم من خلال السيطرة على:
1) المال،
2) الإعلام،
3) السياسة.
السيطرة على هذه العناصر الثلاث كافٍ لحكم العالم.

كل عنصر يحتاج إلى نقاش موسع، نحن نتحدث عن الأبعاد الثلاثة للاقتصاد العالمي...!

[زياد هواش]

https://montada.aklaam.net/showthread.php?t=72119

الأمر لا يتعلق بغزة أو بفلسطين فحسب

مقال غاية في الأهمية.

[عوني القرمة]

يطرح اليوم مشاريع تتحدث عن طرق حرير جديدة (برّية)

لم يعد سراً خبر طريق الحرير الجديد.
وهذا مرتبط بـ "الشرق الأوسط الجديد" الذي طُرِحَ من سنوات.
ويقوي - عندي - الاعتقاد بنظرية المؤامرة.

[عوني القرمة]

في ظاهر المشهد بدأ الروس غزوا ممنهجا لاوكرانيا ولكن الحرب القذرة التي قادت الى الحرب المباشرة بدأها النازيون واليهود الأوكران منذ العام 2014 في القرم وفي العاصمة كييف ضد الاوكران الروس بتحريض من أمريكا...
الهدف الرئيسي كان تعطيل مشاريع امداد أوروبا بالغاز الروسي وقد تحقق ذلك.
الحروب القذرة التي قادتها أمريكا في أوكرانيا سيناريو مكرر عن الحروب القذرة على طول الحدود السوفييتيه الأفغانية قبل عقود والغزو السوفييتي لأفغانستان !
فشل السوفييت في الحرب المباشرة قاد إلى انهيار الاتحاد السوفييتي او تسريع انهياره...
في أوكرانيا يبدو أن الروس تعلموا الدرس وستنهار أوكرانيا لتحقق لروسيا ارباحا أكثر وأهم من بيع الغاز على اهميته.

الحرب قائمة بين الغرب والشرق للسيطرة على العالم منذ بزوغ نجمي الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأميركية. ولكنها تأخذ أشكالاً مختلفة، حتى نجحوا في إسقاط الإتحاد على يد أحد رجاله. ثم تحولت إلى شكل جديد بعد أن التقط الروس أنفاسهم. الصراع صراع نفوذ، الاقتصاد أبرز عناصره. وقد اتفقنا من قبل أن المال هو المحرك الأهم للنزاعات الدولية، لكنه ليس الوحيد.

[عوني القرمة]

حتى في هذه الحالة نحن نتحدث عن ملايين الناس عبر العالم!

(هذا نموذج سريع مختصر للنظرية)