الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-12-2009, 04:31 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي (البوس) العربي لجورج بوش الأبن ! هل يعد من (المستحبات) أم (فرض عين) ! (أنظروا الصورة)

(البوس) العربي لجورج بوش الأبن !
هل يعد من (المستحبات) أم (فرض عين) !
(أنظروا الصورة)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمعة مباركة عليكم جميعاً أخواتي واخواني الاعزاء
كنت أبحث عن صور للسيف العربي والخيل العربي الأصيلة كي أرفقها مع معلقة الشاعر العربي (عمرو بن كلثوم التغلبي) الشهيرة والتي مطلعها :

ألا هُـبَّي بِصَحْنِكِ فاصْبَحِينا - ولا تُـبْقِي خُـمورَ الأنْدَرِينا

فبعد ان وضعت عدة صور للخيول العربية كتبت في محرّك البحث غوغل (السيف العربي) كي أضع صورة مناسبة للقصيدة التي ارتجلها الشاعر العربي بعد اهانة امه من قبل أم الملك عمرو بن هند الذي لقي حتفه على يد شاعرنا واصبحت معلقته من درر الشعر العربي على مر الايام والتي تؤكد على اعتزاز العربي بكرامته وشجاعته وذبه عن شرفه وشرف أهله وقبيلته (المفهوم الضيق آنذاك للدفاع عن العروبة ضد من يهينها) . ولم اجد صورة السيف العربي الذي يناسب الموضوع فقلبت محرك الغوغل للصفحة الثانية فوجدت هذه الصورة (أدناه) وأثارت غضبي لعدة أسباب أنتم تعرفونها حتماً لكني انشرها هنا وانتظر منكم مساعدتي بالتعريف بهوية هذه (السيدة العربية المحجبة الملتزمة شرعاً !) وفي اي مكان تم (البوس) الشرعي هذا وفي اي زمان ! (اي بعد ان قتل الالاف من الابرياء من العرب والمسلمين في العراق وافغانستان أم قبل ذلك ؟!)

انتظر من يساعدني ويجيب على تلك الأسئلة ؟ !



ما أريد قوله هنا (وليساعدني رجال الدين لأني لن أستطيع ان افتي بغير علم والا سأتبوأ مكاني من النار !) :

إذا كانت هذه السيدة العربية (التي تقبّل المجرم جورج بوش من فمه بالصورة وهي قمة بالسعادة والنشوة) ملتزمة باللباس الشرعي وترتدي الحجاب الشرعي وليس على مظهرها ما يدل على انها تخالف شريعتنا السمحاء ! فهل التزامها الشرعي بمنع ملامسة الرجل الأجنبي عنها هنا المقصود به (الرجل المسلم الاجنبي !) وهذا يعني (حلال) لها ولمن على شاكلتها ان (تلامس وتقبّل .. الخ) الأجنبي غير المسلم (مثلا شاهدنا رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريز عندما زار دولة قطر أقول شاهدنا كثير من الفتيات المحجبات يتهافتن لمصافحته والتقاط صور معه غير آبهات بالشريعة فضلا عن تلك الايادي القذرة المدنسة بدماء العرب والمسلمين الابرياء في فلسطين والعراق وافغانستان وغيرها) .

الا من يجيب تلك التساؤلات وله الاجر والثواب .

إلى رجال الدين مع التحية والاجلال من عبد الله الفقير كاتب السطور : كم اتمنى ان تكون فتاواكم في هذا الاتجاه ، وهل ممكن ان نسمع بفتاوى تخص هذا النوع من (التقبيل والبوس والمصافحة) لمجرمين امثال بوش وبيريز أم يا ترى نحن فقط أهل لسماع فتاوى تجيز قتل انفسنا لاختلافها (المذهبي) !
أم يا ترى أولياء الامر (الزمنيين) لن تعجبهم فتاوى تخص (بوس) بوش ومصافحة بيريز (لانهم ضيوف كرام عندنا وتقاليدنا لا تجيز اهانة الضيوف) الذي يزورون اراضينا ومياهنا واجوائنا بدباباتهم وصواريخهم وبوارجهم وطائراتهم والياتهم واباتشيهم !

من سيجيب هذه الاسئلة !

احترامي لكم









 
رد مع اقتباس
قديم 25-12-2009, 08:05 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي رد: (البوس) العربي لجورج بوش الأبن ! هل يعد من (المستحبات) أم (فرض عين) ! (أنظروا الص

معلقة عمرو بن كلثوم التغلبي


(ألا هُـبَّي بِصَحْنِكِ فاصْبَحِينا - ولا تُـبْقِي خُـمورَ الأنْدَرِينا)

عمرو بن كلثوم

هو من بني تغلب من عتاب جاهلي قديم ، أمه هي ليلى بنت المهلهل (الزير سالم كما يطلق عليه ) . وهو الذي قتل عمرو بن هند ملك الحيرة .


قصة قتله للملك عمرو بن هند :

قال الملك ذات يوم لندمائه : هل تعلمون أحداً من العرب تأنف أمه من خدمة أمي فقالوا : نعم عمرو بن كلثوم ، قال : ولم ذلك ؟ قالوا : لأن أباها مهلهل بن ربيعة وعمها كليب وائل أعز العرب وبعلها كلثوم بن مالك بن عتاب أفرس العرب وابنها عمرو بن كلثوم سيد من هو منه ، فأرسل الملك إلى عمرو بن كلثوم يستزيره ويطلب أن يزير أمه ....فلما كانت أمه عند أم الملك ( وأم الملك هي هند عمة امرئ القيس الشاعر ) قالت أم الملك لها يا ليلى ناوليني ذلك الطبق فردت عليها : ((لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها )) فلما ألحت عليها صاحت ليلى : واذلاه يا تغلب ، فسمعها ابنها عمرو بن كلثوم فثار الدم في وجهه فقام إلى سيف معلق في الرواق ليس هناك سيف غيره فضرب به رأس الملك فقام ومن معه فسار نحو الجزيرة وعندها يقول في معلقته :

بأيَّ مشيةٍ عمرو بن هندٍ ** تطيع بنا الوشاة وتزدرينا

تهددنا وأوعِدنا رويداً ** متى كنا لأمك مقتوينا


معلقة عمرو بن كلثوم


ألا هُـبَّي بِصَحْنِكِ فاصْبَحِينا --- ولا تُـبْقِي خُـمورَ الأنْدَرِينا

مُـشَعْشَعَةً كَـأنَّ الحُصَّ فِيها --- إذا مـا الماءُ خَالَطَها سَخِينا

تَـجُورُ بِذي الُّلبانَةِ عَنْ هَواهُ --- إذا مـا ذَاقَـها حَـتَّى يِـلِينا

تَرَى الَّلحِزَ الشَّحيحَ إذا أُمِّرَتْ --- عَـلَيِهِ لِـمالِهِ فِـيها مُـهِينا

صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْرٍو --- وكـانَ الكَأْسُ مَجْراها الَيمِينا

ومَـا شَـرُّ الثَّلاثَةِ أُمَّ عَمْرٍو --- بِـصاحِبِكِ الذي لا تَصْبَحِينا

وكَـأْسٍ قَـدْ شَرِبْتُ بِبَعَلْبَكٍ --- وأُخْرَى في دِمَشْقَ وقاصِرِينا

وإنَّـا سَـوْفَ تُدْرِكُنا المَنايَا --- مُـقَـدَّرَةً لَـنـا ومُـقَدَّرِينا

قـفِي قَـبْلَ التَّفَرُّقِ يا ظَعِينا --- نُـخَبِّرْكِ الـيَقِينَ وتُـخْبِرِينا

قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً --- لِـوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِينا

بِـيَوْمِ كَـرِيهَةٍ ضَرْباً وَطَعْناً --- أَقَـرَّ بِـها مَـوَالِيكِ العُيُونا

وإنَّ غَـداً وإنَّ الـيَوْمَ رَهْنٌ --- وبَـعْدَ غَـدٍ بِـما لا تَعْلَمِينا

تُـرِيكَ إذا دَخَلْتَ عَلَى خَلاءٍ --- وقَـدْ أَمِنَتْ عُيونَ الكَاشِحِينا

ذِراعَـيْ عَـيْطَلٍ أَدْماءَ بِكْرٍ --- هِـجانِ الـلَّوْنِ لَمْ تَقْرَأْ جَنِينا

وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخْصاً --- حَـصَاناً مِنْ أَكُفِّ اللاَّمِسِينا

ومَـتْنَىْ لَدْنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَتْ --- رَوَادِفُـها تَـنُوءُ بِـما وَلِينا

ومَـأْكَمَةً يَضِيقُ البابُ عَنْها --- وكَـشْحاً قَدْ جُنِنْتُ بِه جُنونَا

وسـارِيَتَيْ بِـلَنْطٍ أوْ رُخـامٍ --- يَـرِنُّ خَـشاشَ حُلَيْهِما رَنِينا

فَـمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقْبٍ --- أَضَـلَّتْهُ فَـرَجَّعَتِ الـحَنِينا

ولا شَـمْطاءُ لَمْ يَتْرُكْ شَقَاها --- لَـها مِـنْ تِـسْعَةٍ إلاَّ جَنِينا

تَـذَكَّرْتُ الصِّبْا واشْتَقْتُ لَمَّا --- رَأَيْـتُ حُمُولَها أُصُلاً حُدِينا

فَأَعْرَضَتِ اليَمامَةُ واشْمَخَرَّتْ --- كَـأَسْيافٍ بِـأَيْدِي مُـصْلِتِينا

أبَـا هِـنْدٍ فَـلا تَعْجَلْ عَلَيْنا --- وأَنْـظِرْنَا نُـخَبِّرْكَ الـيَقِينا

بِـأَنَّا نُـورِدُ الرَّايَاتِ بِيضاً --- ونُـصْدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رَوِينا

وأَيَّــامٍ لَـنا غُـرٍّ طِـوالٍ --- عَـصَيْنا المَلْكَ فِيها أنْ نَدِينا

وسَـيِّدِ مَـعْشَرٍ قَـدْ تَوَّجُوهُ --- بِتاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِينا

تَـرَكْنا الـخَيْلَ عاكِفَةً عَلَيْهِ --- مُـقَـلَّدَةً أَعِـنَّـتَها صُـفُونا

وأَنْـزَلْنا البُيُوتَ بِذي طُلُوحٍ --- إِلَى الشَّاماتِ تَنْفِي المُوعِدِينا

وقَـدْ هَرَّتْ كِلابُ الحَيِّ مِنَّا --- وشَـذَّبْنَا قَـتَادَةَ مَـنْ يِـلِينا

مَـتَى نَـنْقُلْ إلى قَوْمٍ رَحَانَا --- يَـكُونُوا في اللِّقاءِ لَها طَحِينا

يَـكُونُ ثِـفَالُها شَـرْقِيَّ نَجْدٍ --- ولَـهْوَتُها قُـضاعَةَ أَجْمَعِينا

نَـزَلْتُمْ مَـنْزِلَ الأضْيافِ مِنَّا --- فَـأَعْجَلْنا القِرَى أنْ تَشْتِمُونا

قَـرَيْـناكُمْ فَـعَجَّلْنا قِـرَاكُمْ --- قُـبَيْلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُونا

نَـعُمُّ أُنَـاسَنا ونَـعِفُّ عَنْهُمْ --- ونَـحْمِلُ عَـنْهُمُ مَـا حَمَّلُونا

نُطاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّا --- ونَضْرِبُ بِالسُّيوفِ إذا غُشِينا

بِـسُمْرٍ مِـنْ قَنا الخَطِّيِّ لَدْنٍ --- ذَوَابِـلَ أوْ بِـبِيضٍ يَـخْتَلِينا

كَـأَنَّ جَـمَاجِمَ الأبْطَالِ فِيها --- وُسُـوقٌ بِـالأماعِزِ يَرْتَمِينا

نـشقُّ بها رُءُوسَ القوم شَقّاً --- ونَـخْتِلبُ الـرِّقابَ فَتَخْتَلينا

وإنَّ الضِّغْنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْدُو --- عَـلَيْكَ ويُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِينا

وَرِثْـنا المَجْدَ قَدْ عَلِمْتَ مَعَدٌّ --- نُـطاعِنُ دُونَـهُ حَـتَّى يَبِينا

ونَـحْنُ إذا عِمادُ الحَيِّ خَرَّتْ --- عَنِ الأَحْفاضِ نَمْنَعُ مَنْ يِلِينا

نَـجُذُّ رُءُوسَـهَمْ في غَيْرِ بِرٍّ --- فَـمَا يَـدْرُونَ مـاذَا يَـتَّقُونا

كَـأَنَّ سُـيوفَنَا فِـينَا وفِيهِمْ --- مَـخَارِيقٌ بِـأَيْدِي لاعِـبِينا

إذا مَـا عَـيَّ بِالإِسْنافِ حَيٌّ --- مِـنَ الهَوْلِ المُشَبَّهِ أنْ يَكُونَا

نَـصَبْنا مِثْلَ رَهْوَةَ ذاتَ حَدٍّ --- مُـحَافَظَةً وكُـنَّا الـسَّابِقِينا

بِـشُبَّانٍ يَـرَوْنَ القَتْلَ مَجْداً --- وشِيبٍ في الحُرُوبِ مُجَرَّبِينا

حُـدَّيا الـنَّاسِ كُـلِّهِمِ جميعاً --- مُـقارَعَةً بَـنِيهِمْ عَـنْ بَنِينا

فـأَمَّا يَـوْمُ خَـشْيَتِنَا عَلَيْهِمْ --- فَـتُصْبِحُ خَـيْلُنا عُصَباً ثَبِينا

وأمَّـا يَـوْمُ لا نَخْشَى عَلَيْهِمْ --- فَـنُـمْعِنُ غـارَةً مُـتَلَبِّبينا

بِرَأْسٍ مِنْ بَني جُشَمِ بِنِ بَكْرٍ --- نَـدقُّ بِـهِ السُّهُولَةَ والحُزُونَا

ألاَ لاَ يَـعْـلَمُ الأَقْـوامُ أنَّـا --- تَـضَعْضَعْنا وأَنَّـا قَـدْ وَنِينا

ألاَ لاَ يَـجْهَلْنَ أَحَـدٌ عَـلَيْنا --- فَـنَجْهَلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِينا

بِـأَيِّ مَـشِيئَةٍ عَمْرَو بنَ هِنْدٍ --- نَـكُونُ لِـقَيْلِكُمْ فِـيهَا قَطِينا

بِـأَيِّ مَـشِيئَةٍ عَمْرَو بنَ هِنْدٍ --- تُـطِيعُ بِـنا الوُشَاةَ وتَزْدَرِينا

تَـهَـدَّدْنا وأوعِـدْنا رُوَيْـداً --- مَـتَى كُـنَّا لأُمِّـكَ مُـقْتَوِينا

فـإِنَّ قَـناتَنا يَا عَمْرُو أَعْيَتْ --- عَـلَى الأعْدَاءِ قَبْلَكَ أنْ تَلِينا

إذَا عَضَّ الثِّقَافُ بِها شْمَأَزَّتْ --- وَوَلَّـتْهُمْ عَـشَوْزَنَةً زَبُـونا

عَـشَوْزَنَةً إذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّتْ --- تَـشُجُّ قَـفَا المُثَقَّفِ والجَبِينا

فَهَلْ حُدِّثْتَ في جُشَمِ بن بَكْرٍ --- بِـنَقْصٍ في خُطُوبِ الأوَّلِينا

وَرِثْـنَا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بن سَيْفٍ --- أَبَـاحَ لَنا حُصُونَ المَجْدِ دِينا

وَرِثْـتُ مُـهَلْهِلاً والخَيْرَ مِنْهُ --- زُهَـيْراً نِـعْمَ ذُخْرُ الذَّاخِرِينا

وعَـتَّـاباً وكُـلْثُوماً جَـمِيعاً --- بِـهِمْ نِـلْنا تُـرَاثَ الأَكْرَمِينا

وذَا الـبُرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْهُ --- بِهِ نُحْمَى وَنحْمِي المُحْجَرِينا

ومِـنَّا قَـبْلَهُ الـسَّاعِي كُلَيْبٌ --- فَـأَيُّ الـمَجْدِ إلاَّ قَـدْ وَلِينا

مَـتَى نَـعْقُدْ قَـرِينَتَنا بِحَبْلٍ --- تَـجُذُّ الحَبْلَ أو تَقَصِ القَرِينا

ونُـوجَدُ نَـحْنُ أَمْنَعَهمْ ذِماراً --- وأَوْفَـاهُمْ إذَا عَـقَدُوا يَـمِينا

ونَحْنُ غَدَاةَ أُوقِدَ في خَزَازَى --- رَفَـدْنَا فَـوْقَ رَفْـدِ الرَّافِدِينا

ونَحْنُ الحَابِسُونَ بِذِي أَرَاطَى --- تَـسَفُّ الـجِلَّةُ الخورُ الدَّرِينا

ونَـحْنُ الحاكِمُونَ إذَا أُطِعْنا --- ونَـحْنُ العازِمُونَ إذَا عُصِينا

ونَـحْنُ التَّارِكُونَ لِمَا سَخِطْنا --- ونَـحْنُ الآخِذُونَ لما رَضِينا

وكُـنَّا الأيْـمَنِينَ إذا لْـتَقَيْنا --- وكـانَ الأيْـسَرِينَ بنُو أَبِينا

فَـصَالُوا صَـوْلَةً فِيمَنْ يَلِيهِمْ --- وصُـلْنا صَـوْلَةً فِيمَنْ يَلِينا

فَـآبُوا بِـالنِّهَابِ وبِـالسَّبايا --- وأُبْـنَا بِـالمُلُوكِ مَـصَفَّدِينا

إِلَـيْكُمْ يَـا بَـني بَكْرٍ إِلَيْكُمْ --- أَلَـمَّا تَـعْرِفوا مِـنَّا الـيَقِينا

أَلَـمَّا تَـعْرِفُوا مِـنَّا ومِـنْكُمْ --- كَـتـائِبَ يَـطَّعِنَّ ويَـرْتَمِينا

عَـلَيْنا البَيْضُ واليَلَبُ اليَمَانِي --- وأَسْـيافٌ يُـقَمْنَ ويَـنْحَنِينا

عَـلَيْنا كُـلُّ سـابِغَةٍ دِلاصٍ --- تَرَى فَوْقَ النِّطاقِ لَها غُضُونا

إذا وُضِعَتْ عَنِ الأبْطالِ يَومًا --- رَأَيْـتَ لَها جُلُودَ القَوْمِ جُونا

كـأَنَّ غُـضُونَهُنَّ مُتُونُ غُدْرٍ --- تُـصَفِّقُها الـرِّياحُ إذَا جَرَيْنا

وتَـحْمِلُنا غَـدَاةَ الرَّوْعِ جُرْدٌ --- عُـرِفْنَ لَـنا نَـقَائِذَ وافْتُلِينا

وَرَدْنَ دَوارِعاً وخَرَجْنَ شُعْثَا --- كَـأَمْثالِ الـرَّصائِعِ قَـدْ بِلِينا

ورِثْـناهُنَّ عَـنْ آبَاءِ صِدْقٍ --- ونُـورِثُـهَا إذا مُـتْنا بَـنِينا

عَـلَى آثَـارِنا بِـيضٌ حِسانٌ --- نُـحَاذِرُ أنْ تُـقَسَّمَ أَوْ تَـهُونا

أَخَـذْنَ عَـلَى بُعُولَتِهِنَّ عَهْدَا --- إذا لاقَـوْا كَـتائِبَ مُـعْلِمِينا

لَـيَسْتَلِبُنَّ أفْـراساً وبِـيضاً --- وأَسْـرَى فـي الحَدِيد مُقَرَّنِينا

تَـرَانا بَـارِزِينَ وكُـلُّ حَيِّ --- قَـدِ اتَّـخَذوا مَـخَافَتَنا قَرِينا

إذا مَـا رُحْـنَ يَمْشِينَ الهُوَيْنا --- كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتْونُ الشَّارِبِينا

يَـقُتْنَ جِـيَادَنا ويَـقُلْنَ لَسْتُمْ --- بُـعُـولَتَنَا إذا لَـمْ تَـمْنَعونا

إذا لَـمْ نَـحْمِهِنَّ فَـلاَ بَـقِينا --- لِـشَيْءٍ بَـعْدَهُنَّ ولاَ حَـيِينا

ظَعَائِنَ مِن بَني جُشَمِ بن بَكْرٍ --- خَـلَطْنَ بِـمَيَسمٍ حَسَبًا ودِينا

ومَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَرْبٍ --- تَـرَى مِـنْهُ السَّواعِدَ كالقُلِينا

كَـأَنَّا والـسُّيوفُ مُـسَلَّلاتٌ --- وَلَـدْنا الـنَّاس طُراًّ أَجْمَعِينا

يُدْهَدُونَ الرُّءُوسَ كَمَا تُدَهْدِي --- حَـزَاوِرَةٌ بِـأَبْطَحِها الكُرِينا

وقَـدْ عَـلِمَ الـقَبائِلُ مِنْ مَعَدٍّ --- إذا قُـبَّـبٌ بِـأَبْطَحِها بُـنِينا

بِـأَنَّا الـمُطْعِمُونَ إذا قَـدَرْنا --- وأَنَّـا الـمُهْلِكُونَ إذا ابْـتُلِينا

وأَنَّـا الـمَانِعونَ لِـمَا أَرَدْنا --- وأنَّـا الـنَّازِلُونَ بِحَيْثُ شِينا

وأنَّـا الـتَّارِكُونَ إذا سَخِطْنا --- وأنَّـا الآخِـذُونَ إذا رَضِـينا

وأنَّـا الـعَاصِمُونَ إذا أُطِعْنا --- وأنَّـا الـعازِمُونَ إذا عُصِينا

ونَشْرَبُ إنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْواً --- ويَـشْرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وطِينا

أَلاَ أَبْـلغْ بَـنِي الطَّمَّاح عَنَّا --- وَدُعـميّا فَـكَيْفَ وَجَـدْتُمُونَا

إذا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفاً --- أَبَـيْنا أَنْ نُـقِرَّ الـذُّلَّ فِـينا

لـنَا الـدُّنْيَا ومَنْ أمْسَى عَلَيْها --- ونَـبْطِشُ حَيِنَ نَبْطِشُ قَادِرِينا

بُـغَاةٌ ظَـاِلَمينَ وَمَـا ظُلِمْنَا --- وَلـكِـنَّا سَـنَـبْدَأُ ظَـاِلِميِنَا

مَـلأنَا الـبَرَّ حَتَّى ضاقَ عَنَّا --- ونَـحْنُ الـبَحْرُ نَمْلَؤُهُ سَفِينا

إذا بَـلَغَ الـرَّضِيعُ لَنَا فِطاماً --- تَـخِرُّ لَـهُ الـجَبابِرُ ساجِدِينا


















 
آخر تعديل وليد محمد الشبيبـي يوم 27-12-2009 في 03:21 AM.
رد مع اقتباس
قديم 26-12-2009, 03:36 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: (البوس) العربي لجورج بوش الأبن ! هل يعد من (المستحبات) أم (فرض عين) ! (أنظروا الص

فبعد ان وضعت عدة صور للخيول العربية كتبت في محرّك البحث غوغل (السيف العربي) كي أضع صورة مناسبة للقصيدة التي ارتجلها الشاعر العربي بعد اهانة امه من قبل أم الملك عمرو بن هند الذي لقي حتفه على يد شاعرنا واصبحت معلقته من درر الشعر العربي على مر الايام والتي تؤكد على اعتزاز العربي بكرامته وشجاعته وذبه عن شرفه وشرف أهله وقبيلته (المفهوم الضيق آنذاك للدفاع عن العروبة ضد من يهينها

أسعد الله صباحك أخي وليد

بداية أحيي هذه الكلمات وأصر على كتابتها بماء الذهب لأن العربي لا زال كذلك رغم أنف من أرادوا له عكس ذلك وصوروه بشارب الخمر والماجن والكسول







 
رد مع اقتباس
قديم 26-12-2009, 03:40 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: (البوس) العربي لجورج بوش الأبن ! هل يعد من (المستحبات) أم (فرض عين) ! (أنظروا الص

أعود للموضوع الذي طرحته أخي وليد وحول الصورة
تلك السيدة أستاذي الكريم لا تمثل إلا نفسها وبعض أمثالها ممن باعوا دينهم وأنفسهم من جهلهم لربما ولأجل عرض وما أبشع هذا العرض

تقبيل سيدة عربية لبوش لا يقل قباحة عن تقبيل حكامنا العرب له ورقصهم معه وهو المدمي بدم أطفالنا وشيوخنا وشبابنا

أما السيف فصدقني لو تكلم لتبرأ منها ألفا بل وزادها بيتا من الشعر على معلقة ابن كلثوم







 
رد مع اقتباس
قديم 26-12-2009, 03:43 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: (البوس) العربي لجورج بوش الأبن ! هل يعد من (المستحبات) أم (فرض عين) ! (أنظروا الص

قصة قتله للمك عمرو بن هند :


قال الملك ذات يوم لندمائه : هل تعلمون أحداً من العرب تأنف أمه من خدمة أمي فقالوا : نعم عمرو بن كلثوم ، قال : ولم ذلك ؟ قالوا : لأن أباها مهلهل بن ربيعة وعمها كليب وائل أعز العرب وبعلها كلثوم بن مالك بن عتاب أفرس العرب وابنها عمرو بن كلثوم سيد من هو منه ، فأرسل الملك إلى عمرو بن كلثوم يستزيره ويطلب أن يزير أمه ....فلما كانت أمه عند أم الملك ( وأم الملك هي هند عمة امرئ القيس الشاعر )قالت أم الملك لها يا ليلى ناوليني ذلك الطبق فردت عليها : ((لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها )) فلما ألحت عليها صاحت ليلى : واذلاه يا تغلب ، فسمعها ابنها عمرو بن كلثوم فثار الدم في وجهه فقام إلى سيف معلق في الرواق ليس هناك سيف غيره فضرب به رأس الملك فقام ومن معه فسار نحو الجزيرة وعندها يقول في معلقته :

فما بال أمة خرج من رحمها هند وابنها تصمت وتقضي حاجة من جعلتهم أسيادها ولو كان أرواح الآلاف






 
رد مع اقتباس
قديم 26-12-2009, 03:45 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: (البوس) العربي لجورج بوش الأبن ! هل يعد من (المستحبات) أم (فرض عين) ! (أنظروا الص

بِـيَوْمِ كَـرِيهَةٍ ضَرْباً وَطَعْناً --- أَقَـرَّ بِـها مَـوَالِيكِ العُيُونا

ليت يوم كريهم يكون قر يبا

موضوع في غاية التميز ولأخي وليد كل التقدير







 
رد مع اقتباس
قديم 27-12-2009, 03:37 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي رد: (البوس) العربي لجورج بوش الأبن ! هل يعد من (المستحبات) أم (فرض عين) ! (أنظروا الص

اختي الكريمة الاستاذة سلمى رشيد .. حيّاك الله على ردودك القيّمة والمتفاعلة مع الموضوع والذي زادته قيمة والقت أكثر من حجر في مياهنا الراكدة كما يريد حكامنا .

بالمناسبة ، الملك القتيل عمرو بن هند وأمه (رغم مقتل الملك وعدم مقدرة أمه هند النيل من أم شاعرنا عمرو بن كلثوم "ليلى") أقول رغم هذا ، فأنهما لا يقلاّن شأناً وشجاعة وشرفاً عن الشاعر عمرو بن كلثوم وأمه ليلى ـ ولكن جرى ما جرى لتأكيد غضب العربي وانتفاضته عندما تمس ثوابته وينال من عرضه وشرفه وكرامته واتفق معك ان العربي كذلك الى اليوم رغماً عن انف الحكام الخونة .

بالمناسبة ، الشاعر عمرو بن كلثوم التغلبي أبن عم كاتب السطور (كاتب السطور من بكر بن وائل) والشاعر من (تغلب من وائل) وهما من اصل واحد (هما من اشعلا حرب البسوس التي دامت أربعون عاماً بسبب تلك الناقة وقصتها معروفة للجميع وأيضاً للكرامة والشرف سبب في اندلاع تلك الحرب الدامية بين أولاد العم لمدة طالت عن الاربعون عاماً .

تحياتي واحترامي لك سيدتي لمرورك ولتعليقك الحكيم






 
رد مع اقتباس
قديم 01-01-2010, 02:38 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مصطفى الكومي
أقلامي
 
إحصائية العضو







مصطفى الكومي غير متصل


افتراضي رد: (البوس) العربي لجورج بوش الأبن ! هل يعد من (المستحبات) أم (فرض عين) ! (أنظروا الص

واضح من القصة أن ملوك العرب سابقا وحاضرا يحبون أن يستأسدوا فقط على شعوبهم ووبينما فقدوا الكرامة والنخوة لم يفقدها بعض أفراد الشعب كعمرو بن كلثوم وياليت لنا مثله كثير







 
رد مع اقتباس
قديم 03-01-2010, 11:11 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ايهاب ابوالعون
أقلامي
 
الصورة الرمزية ايهاب ابوالعون
 

 

 
إحصائية العضو







ايهاب ابوالعون غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى ايهاب ابوالعون إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ايهاب ابوالعون

افتراضي رد: (البوس) العربي لجورج بوش الأبن ! هل يعد من (المستحبات) أم (فرض عين) ! (أنظروا الص

جميل اخي الكريم
بارك الله فيك على هذا الطرح الجميل .
استمعت ُ بتواجدي هنا







التوقيع

رحم الله عبدا عرف قدر نفسه
 
رد مع اقتباس
قديم 09-01-2010, 03:48 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي رد: (البوس) العربي لجورج بوش الأبن ! هل يعد من (المستحبات) أم (فرض عين) ! (أنظروا الص

اخواي العزيزان الكريمان .. المبدعان

مصطفى الكومي
ايهاب ابو العون


اجزم بأنه لدينا الكثير من امثال شاعرنا العربي عمرو بن كلثوم التغلبي ولكن زمننا الان ليس زمن بطولات فردية في ظل وجود اجهزة قمعية وجيوش جرارة تخدم السلطان ضد شعوبنا المغلوبة على امورها ، فكلما يبرز عمرو بن كلثوم اخر حتى تجد تلك الاجهزة قد قامت بواجبها على اتم وجه واخفته عن هذه البسيطة ولنا في الشهيد المصري الجندي سليمان خاطر ابلغ مثال عندما انتفض لعروبته ولدينه ولبلده مصر ضد سياح صهاينة وارداهم قتلى بعد اهانتهم لمقدساته في منطقة واجبه فما كان من نظامه الكامب ديفيدي الا ان يشنقه في زنزانته مدعيا انتحاره ! (بعد ضغوطات من اسياد هذا النظام في البيت الأسود وتل النفايات "تل ابيب") . - قبل يومين مرت الذكرى الـ 24 لاستشهاد المصري البطل سليمان خاطر ولدي موضوع بشأنه منشور بنفس القسم .

تحياتي لكما






 
رد مع اقتباس
قديم 09-01-2010, 04:16 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي رد: (البوس) العربي لجورج بوش الأبن ! هل يعد من (المستحبات) أم (فرض عين) ! (أنظروا الص

بالمناسبة .. لا أعرف لماذا توارد إلى ذهني سؤال محرج وانا أرى صورة المرأة المحجبة الملتزمة وهي تقبل بوش من فمه والسؤال هو :

ما هو رد فعل زوج هذه المرأة التي قبلت بوش ، وماذا فعل ؟ وهل كان رد فعله على طريقة (عمرو بن كلثوم) رغم ان أم شاعرنا قالت : واذلاه يا تغلب دون أن تتعرض (للبوس) أو تبادر لمثل هذا الفعل بمحض ارادتها او حتى بإكراه منها ، فهل ثار هذا الزوج وفارت دمائه غيظاً وغضباً وغيرة أم تراه لم يأبه وكان بارداً كبرود مياه الأوحال التي ترتع فيها الخنازير !!!


أعتقد الاجابة معروفة ورد الفعل معروف منه !!!

(الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ)
(سورة النور / الآية 26 )


سورة النور - سورة 24 - عدد آياتها 64
بسم الله الرحمن الرحيم
سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ

الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ

الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ

وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ

وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ

وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ

وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ

وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ

إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ

لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ

لَوْلا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُولَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ

وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ

وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ

يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ

وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّه رَؤُوفٌ رَحِيمٌ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ

الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ

فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ

لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ

قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ

وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ

اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ

رِجَالٌ لّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ

لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ

وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ

أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ

وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاء يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ

يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الأَبْصَارِ

وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

لَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ

وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ

وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ

وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ

أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ

وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُل لّا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَّعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاء ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء الَّلاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

لا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ







 
رد مع اقتباس
قديم 09-01-2010, 04:28 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
مريم الوادي
أقلامي
 
الصورة الرمزية مريم الوادي
 

 

 
إحصائية العضو







مريم الوادي غير متصل


افتراضي رد: (البوس) العربي لجورج بوش الأبن ! هل يعد من (المستحبات) أم (فرض عين) ! (أنظروا الص

بالنسبة للبوس هنا
أراه من واجب الضيافة
أوليس إكرام الضيف من شيمنا نحن العرب والعربيات على حد السواء؟؟
ههههههههههه
منتهى السخافة واللانحطاط
والله برأيي تستحق الرجم
تحيتي وشكري على اللقطة المميزة







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:10 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط