|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-11-2007, 05:33 PM | رقم المشاركة : 25 | |||||||||||||||
|
مشاركة: مؤتمر أنابوليس .. إلى أين يمضي بالقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير؟ ـ ندوة ا
اقتباس:
والله يا أخ أحمد كلماتك من نور وهي كشمس الضحي حقائق تحتاج إلى ذوي حجا يستوعبونها ... لقد أبدعت يا أحمد .. صحيح حركة فتح حركة علمانية وأول ما كان ينادي به أبو عمار هو الدولة العلمانية التي تجمع اليهود بالفلسطينيين نصاري ومسلمين وهذا في أصله وفصله مشروع بريطاني أظن أنه صدر عن الخارجية البريطانية فيما يسمى بالكتاب الأبيض ,, سود الله وجوه الإنجليز ومن يثق بوعودهم لأنه إما جاهل أو عميل ,,, وها هو إمام الكذب والكذابين والأفاقين طوني بلير يصبح مندوبا للجنة الرباعية وسيطا بين الفلسطينيين ضحايا الغدر البريطاني الذي أعطى اليهود فلسطين بشرعية الباطل والاغتصاب ... وبين اليهود ربائب الغدر البريطاني والغربي العدو اللدود للمسلمين ولأهل المنطقة ... وإني لأعجب لأناس يتكلمون بكل لسان ويتقنعون بمختلف الأقنعة ,,, يجمعون بين الماء والنار وحركة فتح بقيادة أبو عمار استهلكت المخلصين في مشروع التحرير الذي كانت ترعاه الدول العربية من خلال الصراع الدولي على المنطقة بين الأوروبيين وبين أمريكا .. حتى انتهت فتح إلى المنافي بعد أن استشهد من استشهد واغتيل من اغتيل ومات من مات حسرة وكمدا لأنه اكتشف أنه كان ضحية غفلة ومؤامرة نفذها أبناء فلسطين بأيديهم عن طريق منظمة التحرير الفلسطينية وزعيمتها فتح .. ويسمونها السلطة التي انتهوا إليها في حل مسخ دولة وكيانا ,,, وهاهم الفلسطينيون تتقاسمهم بلاد الاغتراب والمنافي والهوان وليس حال الفلسطينيين ببعيد عن ذوي العقول والقلوب ... لا أعرف كيف يسمون إبراز الشخصية الفلسطينية بعد هذه الضحايا أنه انتصار لتظهر دولة وكيان مسخ في خدمة القوى الدولية المستعمرة الكافرة ويتباكى الجهال على من ذبحهم وضيع أوطانهم وأذلهم شر ذل ... إن ذوي المبادئ لا تغيرهم الظروف والأحوال وتظل المبادئ التي عاشوا لها منارات تضيء لهم الطريق وتذكرهم بأن الحق حق حتى لو مضت الدهور والأيام قبل أن نستعيده ولا يرضى أصحاب المبادئ المساومة على حقهم مهما تطاول الزمان وهذا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قد علمنا كيف يكون الثبات على المبدأ : والله لو جعلوا الشمس في يميني والقمر في يساري ما تركت هذا الأمر أو أهلك دونه.... !! ولم يساوم على مبدئه بمال ولا جاه ولا ملك ... تحياتي لكل مخلص صادق أبيّ خط حرفا هنا .. ولا نامت أعين المنافقين ...
|
|||||||||||||||
14-11-2007, 05:37 PM | رقم المشاركة : 26 | |||||
|
رد: مؤتمر أنابوليس .. إلى أين يمضي بالقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير؟ ـ ندوة الشهر
مؤتمر انابوليس بين الوهم وأولوية الوحدة الداخلية
|
|||||
15-11-2007, 11:44 AM | رقم المشاركة : 27 | |||
|
مشاركة: مؤتمر أنابوليس .. إلى أين يمضي بالقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير؟ ـ ندوة ا
صادق الكنيست “الإسرائيلي”، أمس، على مشروع قرار يُخرج القدس المحتلة من دائرة التفاوض، فيما جدد رئيس وزراء الكيان ايهود اولمرت تمسكه بشرط الاعتراف الفلسطيني ب “إسرائيل” ك “دولة يهودية”، وأكد عدم استعداده للانسحاب من مستعمرات وأماكن في الضفة الغربية، معتبرا أن كل ما بين النهر والبحر جزء من كيانه.وصادق الكنيست، بالقراءة التمهيدية وبأغلبية كبيرة على مشروع القانون الجديد الذي يشترط موافقة 80 عضواً بدلا من ،61 لإحداث أي تغيير على وضعية القدس ك “عاصمة أبدية” ل “إسرائيل”، وفق التعبير الاحتلالي. وحظي اقتراح القانون بتأييد معظم أعضاء الائتلاف الحكومي. وفي بالون تضليلي معاكس، صرحت مصادر في الكيان بأن الحكومة “الإسرائيلية” على استعداد لتجميد البناء في المستعمرات وإخلاء بؤر استيطانية “عشوائية”، تجاوبا مع طلب من واشنطن خيّر “إسرائيل” بين تجميد البناء أو الإخلاء، وفضلت “إسرائيل” الخيار الأول. ويهدف الإعلان “الإسرائيلي” عن هذا الاستعداد إلى دعم جهود الولايات المتحدة في إقناع الدول العربية لحضور لقاء أنابولس، حيث أشار بعض المسؤولين العرب إلى ضرورة تجميد البناء في المستعمرات، بل ربط قسم منهم مشاركته بهذه الخطوة.وجدد رئيس الوزراء “الإسرائيلي” اولمرت مطالبته الفلسطينيين بالاعتراف ب “إسرائيل” “بوصفها دولة للشعب اليهودي” كنقطة انطلاق لمفاوضات ينتظر أن تطلق إثر لقاء انابولس في الولايات المتحدة. وقال بيان لمكتب اولمرت إن هذا الأخير عبر عن هذا الموقف أثناء لقاء في القدس المحتلة مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا. وأوضح البيان ان اولمرت أكد ان نقطة انطلاق المفاوضات بعد انابولس ستكون الاعتراف ب””إسرائيل” كدولة للشعب اليهودي”. وأضاف البيان “لقد أعلن رئيس الوزراء بوضوح ان هذه المسألة من وجهة نظر “إسرائيل” غير قابلة للتفاوض أو البحث”. وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية نشرت عن أولمرت قوله، أمس، إن “إسرائيل” ستضطر لتقديم “تنازلات” للفلسطينيين لضمان مستقبل “إسرائيل” كدولة يهودية. وذكرت الصحيفة في موقعها على الإنترنت أن أولمرت اجتمع مع رؤساء المجلس الاستيطاني (يشع) لمناقشة التحضيرات للقاء أنابولس. وقال لممثلي المستوطنين “أعلم أن هذه التنازلات ستحطم قلوب المستوطنين الذين كنت أحدهم.. لكن هناك مستوطنات وأماكن لا يمكن ل”اسرائيل” التنازل عنها والتفريط بها”. وأضاف “من دون شك، كل حبة تراب من الأراضي الواقعة بين نهر الأردن والبحر هي جزء لا يتجزأ من أرض “إسرائيل””. عن دار الخليج |
|||
15-11-2007, 03:21 PM | رقم المشاركة : 28 | |||
|
رد: مؤتمر أنابوليس .. إلى أين يمضي بالقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير؟ ـ ندوة الشهر
الإخوة والأخوات الكرام بارك الله بكم جميعا على طروحاتكم وأفكاركم النيرة . |
|||
15-11-2007, 04:08 PM | رقم المشاركة : 29 | |||
|
مشاركة: مؤتمر أنابوليس .. إلى أين يمضي بالقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير؟ ـ ندوة ا
السلام عليكم هل لهذا المؤتمر مقومات المؤتمر أم نكتفي بتسميته لقاء لغياب الهيئات والمؤسسات الدولية وبعض دول العالم عنه؟؟ |
|||
15-11-2007, 04:19 PM | رقم المشاركة : 30 | ||||
|
مشاركة: مؤتمر أنابوليس .. إلى أين يمضي بالقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير؟ ـ ندوة ا
اقتباس:
وقبل قليل يأتينا خبر( مغتصبون صهاينة يقتحمون باحات الأقصى تزامنا مع انطلاق ملتقى القدس) ومازلنا نلهث ومتمسكين بهاذ المؤتمر وطبعا لا نتنازل عن الثوابت والقدس عاصمتنا الأبدية وباقي هذه الشعارات التي ماعادا ذكرها في هذا الموضوع لا معنى له ولا يعني شيئا,فقادة السلطة ليل نهار يؤكدون انهم متمسكين في السلام ولا يوجد طريق غيره وأنهم سوف يرجعون القدس واللاجئين وقليلا مما قد يتنازلون عنه أنهم سوف قد يضطرون للموافقة على استبدال بعض الأراضي ...وليس ذلك فقط بل الأدهي أننا نستبق الأحداث ونعلن الولاء لأمريكا واسرائيل ونجلد شعبنا اكثر وأكثر ونفكك أجنحتنا العسكرية ونقنعها مقابل المال تسليم اسلحتها بل ونسهل لليهود قتل من لم يستجب من الإرهابيين(مجاهدي المقاومة) وكل ذلك مقابل ماذا.............................................. ......................... وعود ووعود ووعود وآمال وآمال لا تنتهى بمؤتمر الخريف....فحاجز واحد لم يرفع في الضفة الغربية.... هل لعاقل أن يصدق أن هناك شريك للسلام بعد كل الأخبار السابقة لا قدس ولا لاجئين ولا تقسيم ولا حلول ,,اذن فمن هو الذي سوف يأتينا بالسلام بوش أم زعماء العرب أو قد تكون القدس واللاجئين أشياء أخرى لا نعرفها فمثلا تصبح القدس ___أبو ديس أو تصبح اراضي 67 وما تحويها من مستوطنات أراضي اسرائيل اليهودية ونستبدلها بأراضي جرداء بالنقب.... وفقديما أبو عماررحمه الله كان ذو رؤية وكان يوحد كل أطياف الشعب على كلمته فكانت حماس وفصائل المقاومة يده الضاربة على الإحتلال وفي المقابل يجنى المكاسب بالمفاوضات أما الآن فأبي مازن يقطع كل الأيدي الي حوله ولا يبقى سوى يده التي تعبت من كثر السلامات والتقبيل للأمريكان والإسرائيلين.وقد يقول قائل أن الله رزقنا بسادات ثاني ذو حنكة يؤمن بالسلام ولكن هيهات هيهات أن يكون هذا مثل ذاك فالسادات(مع كل التحفظات) كان يوماً مقاتلاً في مواجهة اسرئيل. فلا نريد أن نتكلم عن هذا المؤتمر كثيراً ولكننا نأمل من الله أن تأتي السلطة بعد أن يفشل المؤتمر بنفس قوى لتصالح أبناء شعبها وأن تكتشف أننا بدون الوحدة الوطنية وبدون المقاومة لا يمكن أن نحقق أي انجاز وطني. |
||||
15-11-2007, 06:30 PM | رقم المشاركة : 31 | |||||
|
رد: مؤتمر أنابوليس .. إلى أين يمضي بالقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير؟ ـ ندوة الشهر
الأخوة والأخوات الأعزاء السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته
|
|||||
15-11-2007, 09:13 PM | رقم المشاركة : 32 | |||
|
مشاركة: مؤتمر أنابوليس .. إلى أين يمضي بالقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير؟ ـ ندوة ا
المسلم-وكالات: 05/11/1428 |
|||
17-11-2007, 12:03 AM | رقم المشاركة : 33 | ||||
|
مشاركة: رد: مؤتمر أنابوليس .. إلى أين يمضي بالقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير؟ ـ ند
اقتباس:
السلام عليكم أخي عفواً أردت التعليق على ما تفضلت لو سمحت، حركة فتح ليست حركة علمانية بتاتاً كما أنها ليست حركة دينية حركة فتح هي حركة التحرر الوطني الفلسطيني الكفاح المسلح من أجل تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني وعودة الشعب اللاجئ إلى أرضه .. التي ربت أبناءها على الانتماء الوطني أولاً والتي رفعت شعار البندقية لأجل زوال الاحتلال. أبو عمار ليس علمانياً وإنما أخوان مسلمين. العلمانية هي نظام دولة نظام سياسي يفصل الدين عن الدولة فلا سلطة للمسجد أو الكنيسة، والدولة العلمانية هي التي تتعامل مع من يعيش في ظلها على أساس المواطنة فلا تمييز بين دين ودين ومذهب وآخر، والحرية للجميع بممارسة عباداتهم بمختلف أديانهم التي ينتمون إليها. الرأسمالية والاشتراكية، نظام اقتصادي وليس نظاما سياسيا. ليس هناك دولة فلسطينية ليتم التحدث عن العلمانية وعن أي نظام سياسي آخر، وعندما انطلقت حركة فتح كان الهدف هو تبني مشروع الكفاح المسلح من أجل التحرير وزوال الاحتلال وعودة الشعب إلى دياره، وقد تم تأجيل قضايا الدولة إلى حين تحقيق ذلك الهدف لذلك لم تكن تحمل فكراً علمانياً أو دينياً. بعد عام الهزيمة 1967 استقال السيد أحمد الشقيري الذي كان يترأس منظمة التحرير الفلسطينية التي تم إنشاؤها في زمن الزعيم عبد الناصر، وتسلم من بعده ياسر عرفات المهمة بالإضافة إلى أنه كان يترأس الجناح العسكري لحركة فتح "قوات العاصفة". وكانت هناك قواعد عسكرية وفدائية في مختلف البلدان سوريا، الأردن، جنوب لبنان. بعد عام 1970 وحصل ما حصل في الأردن من القضاء على الفدائيين والشخصيات الوطنية المناضلة. حصلت أول اتفاقية سلام مع إسرائيل "كامب ديفيد" في عهد كارتر 1973 ومن هنا بدأ الفساد في منظمة التحرير الفلسطينية. وانقسمت فتح إلى من حافظ على خط الكفاح المسلح وما زال هناك اليوم شباباً يحملون السلاح المقاوم بدون مقابل وبدون راتب ويفدون بأرواحهم يرفضون الاحتلال ولا يعترفون بإسرائيل أنها دولة وإنما احتلالا غير شرعياً ولابد من مواجهته حتى النصر! وهناك من اتبع الخط السياسي وخط المفاوضات وعملية السلام. كما أن حركة فتح بالفعل تساقطت وتقهقرت وأصبحت متهالكة في بيتها من الداخل بعد الحرب الأهلية في لبنان عام 1982. ما أردت التأكيد عليه أن حركة فتح شرعيتها تنبع من اتباعها منهجها الذي انطلقت من أجله وهو الكفاح المسلح لزوال الاحتلال واسترداد حقوق الشعب الفلسطيني كاملة، وليس بتقديم التنازلات والتفاوضات والاعتراف بإسرائيل كدولة بدون أي مقابل، فقط المقابل هو الاعتراف بـ "السلطة الفلسطينية" كحكم ذاتي يحكم الناس تحت الاحتلال وممثلا للشعب الفلسطيني. شتان ما بين سلطة فاسدة قامت على الفساد منذ سنين طويلة وتراكم الفساد لنصل إلى ما وصلنا إليه اليوم، وما بين مقاوم يرمي بنفسه إلى الموت حاملاً السلاح يواجه فيه الاحتلال رافضاً الاعتراف به ورافضاً الخضوع له. محمود عباس لا يمثل فتح.. محمود عباس يمثل سلطة ممولة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، محمود عباس لا يحمل فكراً لا علمانياً ولا غيره، كما أن السنيورة لا يحمل فكراً علمانياً، كما هو مشرف والمالكي وحسني مبارك هؤلاء رجال سلطة ممولين بالدولارات الأمريكية وهذه السلطة قامت على الفساد منذ زمن ونشرت الفساد في فلسطين كما أنها خربت معدن الإنسان الفلسطيني فجعلته يحمل السلاح مقابل المال، وجعلته ينتمي إلى الراتب. كما أردت التأكيد على أن العلمانية لا تعني التعامل مع الصهيونية كصديق ولا تعني المادية بمعنى التعامل مع الأشياء على حساب مصير وجود لشعب وبلد، كما قلت العلمانية ثقافة ونظام سياسي ونظام دولة، ليس هناك دولة فلسطينية ليتم القول بأن حركة فتح حركة علمانية أو أن محمود عباس يتبنى الفكر العلماني، محمود عباس ومن معه (شلة أوسلو) تنازلو عن أرض فلسطين واعترفوا بإسرائيل كدولة دون أن يكون هناك اعتراف من قبل إسرائيل بدولة فلسطين ودون أن يكون هناك واقع دولة فلسطينية حيث الاحتلال ما زال قائماً والشعب مطرود ومشتت والحواجز قائمة والأسرى في السجون. هناك قوى علمانية في لبنان تقف بجانب مقاومة الصهيوينة والتدخل الأمريكي في الشؤون الداخلية للبلد، بل وقدمت شهداء أثناء الحرب العام الماضي، ولكنها لأنها علمانية الفكر تدعو إلى إقامة نظام سياسي يكفل بدولة تتعامل مع الناس على أساس المواطنة وليس على أساس الانتماء الديني أو الطائفي وتدعو إلة نبذ الطائفية والمذهبية في لبنان. فقط أردت أن أعلق بأن العلمانية بعيدة كل البعد عن تعريض الشعب للاحتلال وللتعذيب وللاجتياحات الصهيونية. ولا يمكن إقامة دولة في ظل احتلال. والذي يتفاوض مع إسرائيل مقابل المناصب والامتيازات ويضع يده في يد من قتل شعباً بأكمله بالمجازر وتاجر مع الاحتلال وساهم ببناء جدار فاصل، لا يحمل فكراً علمانياً وإنما يحمل فكراً عاشقاً للدولارات والبساط الأحمر. هل أصبحت الخيانة وجهة نظر ؟؟؟ وشكراً لسعة صدرك |
||||
17-11-2007, 05:32 AM | رقم المشاركة : 34 | |||
|
رد: مؤتمر أنابوليس .. إلى أين يمضي بالقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير؟ ـ ندوة الشهر
لا اعلم ان كان يحق لي الخوض في نقاشات جانبية ام لا |
|||
19-11-2007, 01:02 PM | رقم المشاركة : 35 | |||
|
مشاركة: مؤتمر أنابوليس .. إلى أين يمضي بالقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير؟ ـ ندوة ا
رسالة النصيحة لـ فتح و حماس عبد الباري عطوان 19/11/2007 يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم في القدس المحتلة نظيره الاسرائيلي ايهود اولمرت في قمة هي الثامنة قبل انعقاد مؤتمر انابوليس للسلام في ميريلاند وبهدف انقاذ مفاوضات متعثرة لوضع وثيقة تشكل اطارا يحدد مسار العملية السلمية التي من المفترض ان تنطلق بعد المؤتمر. ما هو بحاجة الي انقاذ حقيقي هو الوضع الداخلي الفلسطيني، والمفاوضات المطلوبة، وبإلحاح، هي بين ابناء القضية الواحدة، والقمة المنتظرة والاكثر اهمية، يجب ان تكون بين قيادتي فتح و حماس وتحت مظلة عربية، لإنهاء حالة التشرذم الحالية، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني قبل فوات الأوان. فكلما طال امد الأزمة الحالية كلما اصبحت شروط الحل اكثر صعوبة. الشرخ يتسع يوما بعد يوم والانقسام يتكرس بين قطاع غزة والضفة الغربية، وجاءت احداث الاسبوع المنصرم الدموية التي سقط فيها ثمانية ابرياء كانوا يحتفلون بالذكري الثالثة لاستشهاد زعيمهم ياسر عرفات برصاص القوة التنفيذية التابعة لحماس في غزة لتضيف تعقيدات اضافية للاوضاع المتأزمة اصلا. يخطئ الرئيس عباس اذا اعتقد انه يستطيع ان يتوصل الي حل دائم مع الاسرائيليين في ظل حال الانقسام الحالي، ويخطئ اكثر اذا اعتقد انه تخلص من عبء قطاع غزة، وحركة حماس والديمقراطية الفلسطينية التي جاءت بها الي السلطة. فحتي لو اظهر الاسرائيليون كل مرونة ممكنة، وهذا موضع شك الجميع، وقدموا له كل التنازلات التي يريدها، وتجاوبوا مع جميع طلباته، فانه لن يستطيع تسويق اي حل او تسوية يتوصل اليها معهم، لانه ليس ياسر عرفات اولا، ولا يملك تفويضا من كل او اغلبية، الشعب الفلسطيني ثانيا. الرئيس عباس لا يجب ان يذهب الي مؤتمر السلام اصلا في ظل الشروط الاسرائيلية التعجيزية، وآخرها الاعتراف مسبقا بيهودية الدولة العبرية، مما يعني الغاء حق العودة، واسقاط الشرعية عن مليون ومئتي الف فلسطيني داخل الخط الاخضر، واذا كان لا بد من الذهاب اليه، فليكن عن طريق غزة، وليس عن طريق عمان او تل ابيب او القاهرة. يستطيع الرئيس عباس، لو اراد، ان يجد حلا للأزمة الحالية، بالتراجع عن شروطه التي يكررها دائما للهروب من استحقاق المصالحة، اي عودة الامور الي ما كانت عليه قبل انقلاب حركة حماس العسكري. وهي شروط لمنع الحل وليس لتسهيل الوصول اليه. لان السيد عباس نفسه لا يمكن ان يقبل بالوضع الذي سبق الانقلاب، مثل العودة الي اتفاق مكة وحكومة الوحدة الوطنية التي انبثقت عنه وانبثقت عن وثيقة الأسري او الحوار الوطني. النية الطيبة بالمصالحة ليست موجودة عند السيد عباس، والمرونة والتصرف المسؤول والرؤية الواضحة غائبة تماما للاسف عن حركة حماس وقيادتها، وخاصة بعض اولئك الموجودين في غزة، ولهذا يدفع الشعب الفلسطيني ثمنا باهظا من دماء ابنائه وتطلعاتهم في التحرير والعودة، واستعادة المقدسات. ممارسات حركة حماس الاخيرة تجاه مهرجان غزة، باتت تجعلنا، والملايين من ابناء الشعب الفلسطيني، ونضع ايدينا علي قلوبنا خوفا وقلقا. الشعب الفلسطيني انتخب حركة حماس واعطاها اغلبية المقاعد في المجلس التشريعي الفلسطيني لانه يثق بنظافتها، وسلامة توجهاتها، وزهد قادتها بالسلطة، وتمسكهم بالثوابت الوطنية، ومن اجل تخفيف معاناته تحت الاحتلال، ومواصلة المقاومة. وكان من المفترض ان تدرك قيادة حماس في الداخل والخارج، خطورة المصيدة التي انجرت اليها بأعين مفتوحة، بحيث اصبحت متورطة في سلطة موبوءة، محاصرة عربيا ودوليا، وتواجه التآمر من قبل البعض الفلسطيني المرتبط بالمشروعين الامريكي والاسرائيلي، وتزيد من مصاعب الفلسطينيين. كنا نتمني لو ان حماس لم تدخل الانتخابات علي اساس اتفاقات اوسلو التي رفضتها محقة، وكان عليها ان تظل في المجلس التشريعي تراقب السلطة التنفيذية، طالما اصرت علي دخولها، وتجعل من نفسها سدا في وجه اي تنازل عن الثوابت الفلسطينية، وسندا للمقاومة بكل اشكالها واتجاهاتها وايديولوجياتها. نعترف اننا صعقنا من بعض التصريحات التي اطلقها بعض قادة حماس في غزة وقالوا فيها انهم سيستولون علي الضفة الغربية بعد انسحاب اسرائيل منها، وسيصلون في المقاطعة بعد ان يدخلوها منتصرين، وهي تصريحات لم تكن موفقة علي الاطلاق، وغير مبررة، وتعكس عقلية تقطع جسورا، وتريد تعميق الأزمة، وتوفير الذرائع لمن يريدون ضرب حماس نفسها وتشديد الحصار علي الشعب الفلسطيني. وما آلمنا اكثر، اطلاق النار، بهدف القتل، من قبل افراد في القوة التنفيذية علي محتفلين ابرياء، الأمر الذي القي بظلال الشك علي طهارة هذه القوات، ووضعها في نظر الكثيرين في الخانة نفسها التي احتلتها اجهزة امنية كانت تابعة لقيادات طالما اتهمتها حركة حماس بالفساد وتنفيذ مشاريع دايتون في قطاع غزة والضفة الغربية. حركة حماس جري استدراجها الي مخطط جهنمي في محاولة لضرب علاقتها مع الشعب الفلسطيني، ومع قاعدتها العريضة، ليس في فلسطين فقط، وانما في العالمين العربي والاسلامي، حتي ان الشعب الفلسطيني او قطاعات منه، باتت تخاف من حركة حماس بعد ان كانت تخاف عليها من مؤامرات المتآمرين. ندرك جيدا ان كل الصعوبات الحالية التي يواجهها ابناء قطاع غزة من تجويع وحصار تأتي في اطار مخطط اسرائيلي ـ امريكي ـ فلسطيني لإفشال تجربة حماس في السلطة، ودفع الشعب الفلسطيني للانقلاب عليها، وهو ما لم يحصل، ونعتقد انه لن يحصل، لان هذا الشعب علي درجة كبيرة من الوعي بحيث لا تنطلي عليه هذه المؤامرة. فعندما يري هذا الشعب مندوبا يقول انه يمثله يتقدم بمشاريع قرارات الي الامم المتحدة تجرم المقاومة، وتعتبرها حركات خارجة علي القانون، اي ارهابية، ويتصدي لقرار عربي يعتبر ان قطاع غزة منطقة منكوبة تستحق الدعم العالمي، ثم يتبني تلفزيون فلسطين التابع لرام الله هذه المواقف، ويعتبر المقاومة خارجة علي القانون في شريطه الإخباري، فان هذا الشعب سيدرك من هو مع الثوابت الوطنية ومن هو ضدها. نحن الآن نعيش حالة ثأرية مؤسفة، كل طرف يتربص بالآخر، في ظل تحريض اعلامي مرضي مرعب، ومن يتابع تلفزيوني رام الله وغزة، يعتقد ان حماس هي التي اغتصبت فلسطين، او ان فتح هي التي استولت علي الاقصي وشردت الشعب الفلسطيني واقامت المستوطنات وقتلت الآلاف. لا نريد القاء المواعظ، والتذكير بالبديهيات، ولكن لا بد من ايجاد مخرج من هذا المأزق الكارثي، ولتكن الخطوة الاولي دعوة عربية للقاء في القاهرة، تحت مظلة الجامعة العربية، بين وفدي حماس و فتح وفرض وقف فوري للحملات الاعلامية، وفرض وضع وثيقة مصالحة تنص علي تشكيل حكومة انتقالية محايدة يوافق عليها الطرفان، تضم شخصيات وطنية نظيفة، تكون اولي مهامها اعادة بناء الاجهزة الامنية علي اسس مهنية ليست تابعة لأي تنظيم. من يرفض هذه الدعوة في حال صدورها، هو الذي يجب ان يدان، ويصنف في خانة من يريدون استمرار الأزمة لمصلحة اسرائيل والولايات المتحدة، وعليه ان يتحمل نتائج مقاطعته لهذه الخطوة امام التاريخ والشعب الفلسطيني والأمتين العربية والاسلامية. |
|||
20-11-2007, 01:09 PM | رقم المشاركة : 36 | ||||||
|
رد: مؤتمر أنابوليس .. إلى أين يمضي بالقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير؟ ـ ندوة الشهر
عزيزتي سلمى اقتباس:
وما اشبه حال توافق الفلسطينيين بحال توافق اللبنانيين، لأن امريكا لا تريد هذا التوافق، فأي حكومة وطنية سواء في لبنان أو في فلسطين، حتى لو كانت حيادية تلبي آمال كل الوطنيين الأحرار إلى اي فئة انتموا فإنها لن ترضي امريكا لأنها ستقف سداً في وجه تحقيق مشاريعها، ولأن أي حكومة وطنية لن ترضى بأي شيء تفرضه امريكا لأن ما تريده هو دائماً متعارض مع المصالح الوطنية. اطيب تحياتي
|
||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الخيمة ذاتها .....والخيبة ذاتها | جمال عبد الله | منتدى الحوار الفكري العام | 4 | 16-05-2006 07:15 PM |