الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-11-2007, 05:33 PM   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي مشاركة: مؤتمر أنابوليس .. إلى أين يمضي بالقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير؟ ـ ندوة ا

اقتباس:
الحركات العلمانية في العادة تبحث عن التنمية الاقتصادية والاجتماعية بغض النظر عن القيم الروحية
او المبادىء الاخلاقية والتي تاتي في المرتبة الثانية
عكس الحركات الاسلامية
ان يتحول المؤتمر من سياسة افضلية للضعيف على القوي
هذا يتطلب الى حركة مبدئية قبل اي شيء
النظرة المادية للحياة يتفوق فيها القوي على الضعيف
الغايات الفتحاوية في اقامة دولة فلسطينية هي غايات تشابه كثيرا الغايات الاسرائيلية من اقامة نظام علماني
وبالتالي ستفرض القوة دائما وابدا شروطها على هذه الحركة
بمعنى انها ستبقى عبارة عن تابع لمسار القوة الاسرائيلية
حركة فتح في حاجة لاكتشاف مصدر جديد للقوة تفرض فيه شروطها على اسرائيل
مصدر يفوق توقع اسرائيل لامكانياتها وما اعتادت عليه
ان اي مؤتمر تقابل فيه العلمانية العلمانية ستفرض فيه القوة الاكبر شروطها
لان هيبة التفوق المادي اكبر من معطيات الدولة الاخرى للتفوق
والله يا أخ أحمد كلماتك من نور وهي كشمس الضحي حقائق تحتاج إلى ذوي حجا يستوعبونها ...

لقد أبدعت يا أحمد ..
صحيح حركة فتح حركة علمانية وأول ما كان ينادي به أبو عمار هو الدولة العلمانية التي تجمع اليهود بالفلسطينيين نصاري ومسلمين وهذا في أصله وفصله مشروع بريطاني أظن أنه صدر عن الخارجية البريطانية فيما يسمى بالكتاب الأبيض ,, سود الله وجوه الإنجليز ومن يثق بوعودهم لأنه إما جاهل أو عميل ,,, وها هو إمام الكذب والكذابين والأفاقين طوني بلير يصبح مندوبا للجنة الرباعية وسيطا بين الفلسطينيين ضحايا الغدر البريطاني الذي أعطى اليهود فلسطين بشرعية الباطل والاغتصاب ... وبين اليهود ربائب الغدر البريطاني والغربي العدو اللدود للمسلمين ولأهل المنطقة ...

وإني لأعجب لأناس يتكلمون بكل لسان ويتقنعون بمختلف الأقنعة ,,, يجمعون بين الماء والنار
وحركة فتح بقيادة أبو عمار استهلكت المخلصين في مشروع التحرير الذي كانت ترعاه الدول العربية من خلال الصراع الدولي على المنطقة بين الأوروبيين وبين أمريكا .. حتى انتهت فتح إلى المنافي بعد أن استشهد من استشهد واغتيل من اغتيل ومات من مات حسرة وكمدا لأنه اكتشف أنه كان ضحية غفلة ومؤامرة نفذها أبناء فلسطين بأيديهم عن طريق منظمة التحرير الفلسطينية وزعيمتها فتح .. ويسمونها السلطة التي انتهوا إليها في حل مسخ دولة وكيانا ,,, وهاهم الفلسطينيون تتقاسمهم بلاد الاغتراب والمنافي والهوان وليس حال الفلسطينيين ببعيد عن ذوي العقول والقلوب ...
لا أعرف كيف يسمون إبراز الشخصية الفلسطينية بعد هذه الضحايا أنه انتصار لتظهر دولة وكيان مسخ في خدمة القوى الدولية المستعمرة الكافرة ويتباكى الجهال على من ذبحهم وضيع أوطانهم وأذلهم شر ذل ...
إن ذوي المبادئ لا تغيرهم الظروف والأحوال وتظل المبادئ التي عاشوا لها منارات تضيء لهم الطريق وتذكرهم بأن الحق حق حتى لو مضت الدهور والأيام قبل أن نستعيده ولا يرضى أصحاب المبادئ المساومة على حقهم مهما تطاول الزمان وهذا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قد علمنا كيف يكون الثبات على المبدأ : والله لو جعلوا الشمس في يميني والقمر في يساري ما تركت هذا الأمر أو أهلك دونه.... !! ولم يساوم على مبدئه بمال ولا جاه ولا ملك ...

تحياتي لكل مخلص صادق أبيّ خط حرفا هنا .. ولا نامت أعين المنافقين ...






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
قديم 14-11-2007, 05:37 PM   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
زياد اللهاليه
أقلامي
 
إحصائية العضو







زياد اللهاليه غير متصل


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى زياد اللهاليه

افتراضي رد: مؤتمر أنابوليس .. إلى أين يمضي بالقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير؟ ـ ندوة الشهر

مؤتمر انابوليس بين الوهم وأولوية الوحدة الداخلية

الكاتب // زياد اللهاليه
zead67lh@maktoob.com

تمر علينا في هذه الأيام ذكري استشهاد القائد ابو عمار الذي دفع حياته ثمن التمسك بالثوابت الفلسطينية وعدم التوقيع على أي مكتسب بأي ثمن , دفع حياته ثمن مرحلة مخاض سياسي عسير مع الاحتلال لم تثمر الا عن سحب القضية الفلسطينية من الامم المتحدة والشرعية الدولية ووضعها على طاولة وشرعية الولايات المتحدة ، دفع حياته ثمن مرحلة من التفاوض على وهم اسمه السلام ( سلام الشجعان ) وعلى نفق اسمه نفق أسلو وعلى أنفاق أسس لها الشهيد وأدخلنا وادخل القضية الفلسطينية فيها وما زال الشعب الفلسطيني يدفع الفاتورة والضريبة ولكن ابا عمار كنا نختلف معك ولكن لم نختلف عليك رحمك الله إننا نفتقدك .
ولكن من محاسن وسمات وصفات الشهيد انه كان يجمع تحت كوفيته كل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني بكافة مشاربها وانتماءاتها وتوجهاتها ومن محاسنه انه اكتشف متأخرا عقم وسقم العملية السياسية مع الاحتلال حينما عاد من كامب ديفد وقال من أمام سجنه في المقاطعة وبلغته المعهودة ( يا جماعة هذول ما بدهم سلام ) نعم هذا الواقع وهذه الحقيقة التي يعلمها الجميع وندركها جيدا ولكن يبدو ان هواة وحمائم السلام تريد ان تتجاهل هذه الحقيقة وتغمض عينيها بالرغم من ان السيد محمود عباس مهندس تلك الاتفاقيات التي داستها الدبابات الاسرائيلة حينما اجتاحت مناطق السلطة وقصفت ودمرت كل شئ وحاصرت ابو عمار وقتلته فيما بعد , والسيد أبو مازن هو الوحيد الذي يدرك هذه الحقيقة جيدا ولكنه مصمم أكثر من أي وقت مضى على الاستمرار في المسير في هذا النفق المظلم الذي عمق الانقسام في الساحة الفلسطينية
اعتقد انه أجدى بالرئيس أبو مازن عقد مؤتمر وطني فلسطيني يعيد اللحمة والوحدة الوطنية الى الشعب الفلسطيني بدل من الركض خلف أوهام السلام او مؤتمرات يراد منها الاستسلام , اعتقد اننا أحوج في هذه المرحلة إلى إعادة وترتيب البيت الفلسطيني من الداخل وإعادة وحدة وترابط جغرافية الوطن بدل التمزق والشرذمة والخلاف حول شرعيات كلها شرعية , إننا بحاجة إلى تعزيز ثقافة الحوار الداخلي بدل ثقافة الإقصاء والتهميش , اعتقد إننا بحاجة إلى حوار وطني ديمقراطي قائم على تقديم المصلحة الوطنية فوق المصالح الحزبية والفئوية ووضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار , إننا بحاجة إلى توافق فلسطيني كما توافقنا على وثيقة الأسري , اعتقد إننا لم نكن اضعف في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني كما نحن عليه الآن وهنا اتسائل كيف سيذهب الرئيس ابو مازن للتفاوض مع الإسرائيليين وهو بهذا الضعف وعدم سيطرته على جزء من أصيل من الوطن ؟ ان اردنا الذهاب الى المفاوضات يجب ان نكون موحدين ونمتلك البرنامج السياسي والرؤية الواضحة ومتمسكين بالثوابت الوطنية ومن وراءنا كل الشعب الفلسطيني حينها نستطيع ان نحقق شئ .
ان الفلسطينيين مطالبين الآن أكثر من أي وقت مضى الي إعادة القضية الفلسطينية إلى وهجها وبريقها وإعادة الملف الفلسطيني الى هيئة الأمم المتحدة مستندين الى قرارات الشرعية الدولية بدل الاتفاقات والتسويات الجزئية الهادفة الي النيل من الحقوق الوطنية والنيل من القضية الفلسطينية وتصفيتها والالتفاف على الشرعية الدولية , والتمسك بخيار المقاومة كحق شرعي ومكفول وهو الطريق الوحيد الذي سيعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في غياب الشرعيات الدولية .
ولكن في ظل هذا الوضع الداخلي والعالمي يجب على الجميع ان يدرك جيدا عقم مسار التسوية في المنطقة في ظل غياب الشرعية الدولية وأحادية القطب الأوحد في العالم لصالح الامبريالية الأمريكية وموازين القوي المختلة في المنطقة والعالم والموقف الرسمي العالمي الداعم للاحتلال وغياب الدور الأوروبي الفاعل والمساند للولايات المتحدة وربيبتها إسرائيل وتهميش دور الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ووضعها تحت الوصاية الامبريالية .
يجب علينا كفلسطينيين وكعرب ان ندرك جيدا حقيقة ساطعة وواضحة وهي عدم جاهزية الكيان الصهيوني لتقديم فاتورة استحقاق السلام الحقيقي في المنطقة لا على المستوى النفسي والأخلاقي ولا على المستوى السياسي والاجتماعي والديني لاعتبارات عديدة أهمها التفوق العسكري والتكنولوجي الإسرائيلي مما يعزز من هيمنتها على المنطقة وهيمنة وتأثير اللوبي الصهيوني في السياسة العالمية وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية وهيمنة اليمين المتطرف على المؤسسة السياسية وارتباط الدولة العبرية بنصوص توراتية لا تؤمن إلا بيهودية الدولة العبرية وهذا يتعارض مع حق العودة للاجئين وعدم القدرة على استيعاب الآخر وعقدة الخوف من المستقبل والخوف من أي كيان فلسطيني مستقبلي قد يتحول الي قوة تقتلع كيانهم من الجذور وهذا ما يجعل إسرائيل تطالب دائما بحماية أمنها , وبناءا على ذالك لا يمكن لإسرائيل ان تقدم أكثر مما قدمه أيهود براك في كامب ديفيد وتحديدا في الحد الأدنى من الثوابت الفلسطينية وهذا أقصى ما يمكن ان يقدمه الاحتلال وغير ذلك يعتبر إلغاء ليهودية الدولة العبرية , اما حكومة ايهود اولمرت فهي اضعف واوهن من ان تقدم على تقديم أي تنازل في الحدود الدنيا من الثوابت الفلسطينية بسبب ضعفها وهي اضعف حكومة في تاريخ الكيان الصهيوني وعدم امتلاكها الأغلبية البرلمانية في الكنيست وهزيمتها العسكرية النكراء في تموز من العام 2006 في لبنان وفضائح رئيسها اولمرت وقيادته في فضائح مالية وجنسية , فعلى ماذا تستند هذه الحكومة حتى تتخذ قرارات مصيرية ؟؟
فيما الجانب الأهم في المعادلة وهو الجانب الفلسطيني اعتقد انه أخطأ حينما قرر الذهاب إلى مؤتمر انابوليس دون وجود جدول أعمال للمؤتمر ولا يعرف الأسس والقرارات التي سيستند عليها المؤتمر وما هي القضايا التي سيتم التفاوض عليها ؟ وما هي صلاحيات وحدود هذا المؤتمر ؟ ولا يوجد تعهد أمريكي وإسرائيلي بجدول زمني يلزم إسرائيل على الانسحاب في حال التوصل إلى اتفاق سلام ولماذا لم يتم توزيع الدعوات الى هذه ألاحظه ؟ وأين الرباعية الدولية وروسيا وهيئة الأمم المتحدة ؟ كلها أسئلة بحاجة إلى أجوبة وهي دليل قاطع على فشل وعقم هذا المؤتمر .

ولكن هناك مصلحة إسرائيلية وأمريكية في انعقاد هذا المؤتمر انها تريد من هذا المؤتمر او اللقاء سميه كما شئت احتفال بروتوكولي تهدف إسرائيل منة تطبيع عربي كامل قبل الدخول في مفاوضات رسمية والبدء في تنفيذ خطة الطريق وتحديدا الجانب الأمني منها وترحيل القضايا الرئيسية القدس واللاجئين والحدود إلى مرحلة أخري يتم الاتفاق عليها فيما بعد والتفاوض على دولة ذات حدود مؤقتة وهذا يرجعنا إلى المربع الأول لنبدأ من الصفر.
اما الجانب الأمريكي فهو اعجز من يفرض حلول على الجانب الإسرائيلي بسبب سيطرة اللوبي الصهيوني على الإدارة الأمريكية الحالية والفشل العسكري الذريع في العراق وأفغانستان وفشل الحرب على الإرهاب والسقوط الشعبي الكبير للإدارة الأمريكية الحالية ولشخص بوش إضافة انه يريد التحضير لضربة عسكرية لإيران وتدمير القدرة النووية الإيرانية قبل مغادرة البيت الأبيض ليريح الكيان الإسرائيلي من الكابوس الذي يؤرقه وهذا بحاجة إلى مباركة ودعم وتأييد عربي .





زياد اللهاليه


http://www.rezgar.com/m.asp?i=1331
الموقع الشخصي
http://zead67lh.maktoobblog.com/
المدونة







التوقيع

www.maktoobblog.com/zead67lh http://
http://www.rezgar.com/m.asp?i=1331
http://www.facebook.com/zeadl

 
قديم 15-11-2007, 11:44 AM   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: مؤتمر أنابوليس .. إلى أين يمضي بالقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير؟ ـ ندوة ا

صادق الكنيست “الإسرائيلي”، أمس، على مشروع قرار يُخرج القدس المحتلة من دائرة التفاوض، فيما جدد رئيس وزراء الكيان ايهود اولمرت تمسكه بشرط الاعتراف الفلسطيني ب “إسرائيل” ك “دولة يهودية”، وأكد عدم استعداده للانسحاب من مستعمرات وأماكن في الضفة الغربية، معتبرا أن كل ما بين النهر والبحر جزء من كيانه.وصادق الكنيست، بالقراءة التمهيدية وبأغلبية كبيرة على مشروع القانون الجديد الذي يشترط موافقة 80 عضواً بدلا من ،61 لإحداث أي تغيير على وضعية القدس ك “عاصمة أبدية” ل “إسرائيل”، وفق التعبير الاحتلالي. وحظي اقتراح القانون بتأييد معظم أعضاء الائتلاف الحكومي.

وفي بالون تضليلي معاكس، صرحت مصادر في الكيان بأن الحكومة “الإسرائيلية” على استعداد لتجميد البناء في المستعمرات وإخلاء بؤر استيطانية “عشوائية”، تجاوبا مع طلب من واشنطن خيّر “إسرائيل” بين تجميد البناء أو الإخلاء، وفضلت “إسرائيل” الخيار الأول.

ويهدف الإعلان “الإسرائيلي” عن هذا الاستعداد إلى دعم جهود الولايات المتحدة في إقناع الدول العربية لحضور لقاء أنابولس، حيث أشار بعض المسؤولين العرب إلى ضرورة تجميد البناء في المستعمرات، بل ربط قسم منهم مشاركته بهذه الخطوة.وجدد رئيس الوزراء “الإسرائيلي” اولمرت مطالبته الفلسطينيين بالاعتراف ب “إسرائيل” “بوصفها دولة للشعب اليهودي” كنقطة انطلاق لمفاوضات ينتظر أن تطلق إثر لقاء انابولس في الولايات المتحدة. وقال بيان لمكتب اولمرت إن هذا الأخير عبر عن هذا الموقف أثناء لقاء في القدس المحتلة مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا. وأوضح البيان ان اولمرت أكد ان نقطة انطلاق المفاوضات بعد انابولس ستكون الاعتراف ب””إسرائيل” كدولة للشعب اليهودي”. وأضاف البيان “لقد أعلن رئيس الوزراء بوضوح ان هذه المسألة من وجهة نظر “إسرائيل” غير قابلة للتفاوض أو البحث”.

وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية نشرت عن أولمرت قوله، أمس، إن “إسرائيل” ستضطر لتقديم “تنازلات” للفلسطينيين لضمان مستقبل “إسرائيل” كدولة يهودية. وذكرت الصحيفة في موقعها على الإنترنت أن أولمرت اجتمع مع رؤساء المجلس الاستيطاني (يشع) لمناقشة التحضيرات للقاء أنابولس. وقال لممثلي المستوطنين “أعلم أن هذه التنازلات ستحطم قلوب المستوطنين الذين كنت أحدهم.. لكن هناك مستوطنات وأماكن لا يمكن ل”اسرائيل” التنازل عنها والتفريط بها”. وأضاف “من دون شك، كل حبة تراب من الأراضي الواقعة بين نهر الأردن والبحر هي جزء لا يتجزأ من أرض “إسرائيل””.

عن دار الخليج






 
قديم 15-11-2007, 03:21 PM   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
جميل محمد الكنعاني
أقلامي
 
إحصائية العضو







جميل محمد الكنعاني غير متصل


افتراضي رد: مؤتمر أنابوليس .. إلى أين يمضي بالقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير؟ ـ ندوة الشهر

الإخوة والأخوات الكرام بارك الله بكم جميعا على طروحاتكم وأفكاركم النيرة .
لقد أتعبتم فكركم وعقولكم وأقلامكم في التحليل والتنظير والتحذير ولكن لا حياة لمن تنادي فجماعتنا في السلطة باختصار شديد أصبحوا جاهزين ومحضرين الشنط المليئة بالبدلات والكرافات والأحذية من الماركات العالمية وقلوبهم وعقولهم مشبعة بالأمنيات والوعود والأحلام السعيدة والأفراح بلقاء حامي الديمقراطية وراعي السلام الرئيس المعتوه والمتخلف والجاهل بدون منازع بوش وزمرته الصهيونية ولقاء الأحبة والجيران وأبناء العمومة أولمرت وليفني وغيرهما لتبادل القبلات والتهاني كما أن الأقلام - كسرها الله وكسر أيديهم ورقابهم - جاهزة للتوقيع والتفريط بكل الحقوق والتنازل عن كافة الثوابت والدليل بسيط وهو أن حكام إسرائيل قالوها بالمشرمحي الواضح أن لا تنازلات ولا تفريط بأي شبر من أرض الميعاد وهم أقوياء الآن ويستطيعون التمسك بكل هذه الطروحات بدون أدنى خوف أو حياء لأن الطرف الفلسطيني صاحب القضية في أسوأ حالاته ومن وراءه العرب والمسلمين وهم في غاية الضعف والتمزق والعداء والرضوخ وكما قيل في المثل والشعر : -

إذا كان رب البيت بالدف ضاربا === فشيمة أهل البيت كلهم الرقص

كما أن الدعم الأمريكي والغربي لا يحتاج لإثبات فهو معلن وبكل وقاحة ولا يوجد من يقول لهم لا وألف لا , حتى أن موقف مصر الشقيقة الكبرى والمتشكك ناجم عن عدم إعطائها أي دور لا محلي ولا إقليمي ولا يحسبون لها حسابا فهي لم تعد قادرة على عمل أي شيء وسيذهبون مسرورين كشهادال زور من أجل الحفاظ على التوريث والمزايا والوعود الواهية .
شكرا لكم جميعا وليختتم هذا الكرنفال والسجال السياسي لأنه لا طائل منه أمام سبق الإصرار والترصد على الحضور والمشاركة ألستم معي بهذا الرأي ؟؟؟.







 
قديم 15-11-2007, 04:08 PM   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: مؤتمر أنابوليس .. إلى أين يمضي بالقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير؟ ـ ندوة ا

السلام عليكم
هل لهذا المؤتمر مقومات المؤتمر أم نكتفي بتسميته لقاء لغياب الهيئات والمؤسسات الدولية وبعض دول العالم عنه؟؟






 
قديم 15-11-2007, 04:19 PM   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
رامي رمال
أقلامي
 
الصورة الرمزية رامي رمال
 

 

 
إحصائية العضو







رامي رمال غير متصل


افتراضي مشاركة: مؤتمر أنابوليس .. إلى أين يمضي بالقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير؟ ـ ندوة ا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد مشاهدة المشاركة
صادق الكنيست “الإسرائيلي”، أمس، على مشروع قرار يُخرج القدس المحتلة من دائرة التفاوض، فيما جدد رئيس وزراء الكيان ايهود اولمرت تمسكه بشرط الاعتراف الفلسطيني ب “إسرائيل” ك “دولة يهودية”، وأكد عدم استعداده للانسحاب من مستعمرات وأماكن في الضفة الغربية، معتبرا أن كل ما بين النهر والبحر جزء من كيانه.وصادق الكنيست، بالقراءة التمهيدية وبأغلبية كبيرة على مشروع القانون الجديد الذي يشترط موافقة 80 عضواً بدلا من ،61 لإحداث أي تغيير على وضعية القدس ك “عاصمة أبدية” ل “إسرائيل”، وفق التعبير الاحتلالي. وحظي اقتراح القانون بتأييد معظم أعضاء الائتلاف الحكومي.


وفي بالون تضليلي معاكس، صرحت مصادر في الكيان بأن الحكومة “الإسرائيلية” على استعداد لتجميد البناء في المستعمرات وإخلاء بؤر استيطانية “عشوائية”، تجاوبا مع طلب من واشنطن خيّر “إسرائيل” بين تجميد البناء أو الإخلاء، وفضلت “إسرائيل” الخيار الأول.

ويهدف الإعلان “الإسرائيلي” عن هذا الاستعداد إلى دعم جهود الولايات المتحدة في إقناع الدول العربية لحضور لقاء أنابولس، حيث أشار بعض المسؤولين العرب إلى ضرورة تجميد البناء في المستعمرات، بل ربط قسم منهم مشاركته بهذه الخطوة.وجدد رئيس الوزراء “الإسرائيلي” اولمرت مطالبته الفلسطينيين بالاعتراف ب “إسرائيل” “بوصفها دولة للشعب اليهودي” كنقطة انطلاق لمفاوضات ينتظر أن تطلق إثر لقاء انابولس في الولايات المتحدة. وقال بيان لمكتب اولمرت إن هذا الأخير عبر عن هذا الموقف أثناء لقاء في القدس المحتلة مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا. وأوضح البيان ان اولمرت أكد ان نقطة انطلاق المفاوضات بعد انابولس ستكون الاعتراف ب””إسرائيل” كدولة للشعب اليهودي”. وأضاف البيان “لقد أعلن رئيس الوزراء بوضوح ان هذه المسألة من وجهة نظر “إسرائيل” غير قابلة للتفاوض أو البحث”.

وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية نشرت عن أولمرت قوله، أمس، إن “إسرائيل” ستضطر لتقديم “تنازلات” للفلسطينيين لضمان مستقبل “إسرائيل” كدولة يهودية. وذكرت الصحيفة في موقعها على الإنترنت أن أولمرت اجتمع مع رؤساء المجلس الاستيطاني (يشع) لمناقشة التحضيرات للقاء أنابولس. وقال لممثلي المستوطنين “أعلم أن هذه التنازلات ستحطم قلوب المستوطنين الذين كنت أحدهم.. لكن هناك مستوطنات وأماكن لا يمكن ل”اسرائيل” التنازل عنها والتفريط بها”. وأضاف “من دون شك، كل حبة تراب من الأراضي الواقعة بين نهر الأردن والبحر هي جزء لا يتجزأ من أرض “إسرائيل””.


عن دار الخليج
وبعد كل هذا نلهث نلهث ونلهث لنكون أول من يحجز مقعدا في مؤتمر انا بولس
وقبل قليل يأتينا خبر(
مغتصبون صهاينة يقتحمون باحات الأقصى تزامنا مع انطلاق ملتقى القدس)
ومازلنا نلهث ومتمسكين بهاذ المؤتمر وطبعا لا نتنازل عن الثوابت والقدس عاصمتنا الأبدية وباقي هذه الشعارات التي ماعادا ذكرها في هذا الموضوع لا معنى له ولا يعني شيئا,فقادة السلطة ليل نهار يؤكدون انهم متمسكين في السلام ولا يوجد طريق غيره وأنهم سوف يرجعون القدس واللاجئين وقليلا مما قد يتنازلون عنه أنهم سوف قد يضطرون للموافقة على استبدال بعض الأراضي ...وليس ذلك فقط بل الأدهي أننا نستبق الأحداث ونعلن الولاء لأمريكا واسرائيل ونجلد شعبنا اكثر وأكثر ونفكك أجنحتنا العسكرية ونقنعها مقابل المال تسليم اسلحتها بل ونسهل لليهود قتل من لم يستجب من الإرهابيين(مجاهدي المقاومة) وكل ذلك مقابل ماذا.............................................. .........................
وعود ووعود ووعود وآمال وآمال لا تنتهى بمؤتمر الخريف....فحاجز واحد لم يرفع في الضفة الغربية....
هل لعاقل أن يصدق أن هناك شريك للسلام بعد كل الأخبار السابقة لا قدس ولا لاجئين ولا تقسيم ولا حلول ,,اذن فمن هو الذي سوف يأتينا بالسلام بوش أم زعماء العرب أو قد تكون القدس واللاجئين أشياء أخرى لا نعرفها فمثلا تصبح القدس ___أبو ديس أو تصبح اراضي 67 وما تحويها من مستوطنات أراضي اسرائيل اليهودية ونستبدلها بأراضي جرداء بالنقب....
وفقديما أبو عماررحمه الله كان ذو رؤية وكان يوحد كل أطياف الشعب على كلمته فكانت حماس وفصائل المقاومة يده الضاربة على الإحتلال وفي المقابل يجنى المكاسب بالمفاوضات
أما الآن فأبي مازن يقطع كل الأيدي الي حوله ولا يبقى سوى يده التي تعبت من كثر السلامات والتقبيل للأمريكان والإسرائيلين.وقد يقول قائل أن الله رزقنا بسادات ثاني ذو حنكة يؤمن بالسلام ولكن هيهات هيهات أن يكون هذا مثل ذاك فالسادات(مع كل التحفظات) كان يوماً مقاتلاً في مواجهة اسرئيل.
فلا نريد أن نتكلم عن هذا المؤتمر كثيراً ولكننا نأمل من الله أن تأتي السلطة بعد أن يفشل المؤتمر بنفس قوى لتصالح أبناء شعبها وأن تكتشف أننا بدون الوحدة الوطنية وبدون المقاومة لا يمكن أن نحقق أي انجاز وطني.






 
قديم 15-11-2007, 06:30 PM   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي رد: مؤتمر أنابوليس .. إلى أين يمضي بالقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير؟ ـ ندوة الشهر

الأخوة والأخوات الأعزاء السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأخوة الكرام الذين انضموا إلى هذه الندوة واشكر تواجدهم هنا: يوسف الديك، احمد حاتم الشريف، محمد سعد الدين، زياد اللهالبة، جميل الكنعاني ورامي رمال، كما أشكر الأخت العزيزة سلمى الرشيد والأخ الكريم نايف ذوابه على تواجدهما معنا.
لعلنا جميعاً نتّفق حول ما تفضّلتم به من طروحات وتحليلات لهذا الواقع الراهن، ونؤمن جميعاً أنه لا جدوى تذكر من هذا المؤتمر، لكن مجرّد انعقاده فيما لو حدث سيكون له تداعيات خطيرة جداً على القضية الفلسطينية، مع الأخذ بعين الإعتبار أن مثل هذا التفريط في القضايا الأساسية فيما لو تم، لن يجعله ملزماً إلا اللهم لمن أراد الإلتزام به من أمثال اللاهثين وراء استرضاء الأمريكيين، والصهاينة، أما الحقوق فستبقى ملكاً لأصاحبها، وهي ملك الشعب الفلسطيني برمته، وهو لم يعط تفويضاً لهؤلاء بأن يتحدثوا باسمهم، أو أن يتفاوضوا عنهم، فلا زال الشعب الفلسطيني بمعظمه يرفض التفريط بالثوابت الوطنية.
اليوم سمعت على قناة الجزيرة تعليقاً من كبير المفاوضين صائب عريقات حول مسألة التفاوض وخاصة بشأن ما أعلنه أولمرت وحكومته بشكل جلي وصريح وكما ذكرت أختي سلمى في نقلها للخبر :أن أولمرت أعلن أنه لن يذهب للتفاوض مع الفلسطينيين إلا بعد الموافقة على اعتبار إسرائيل دولة لليهود وما يستتبع ذلك من قطع للطريق على الوفد الفلسطيني بما يتعلّق بمسألة اللاجئين، إذ أنه مجرد اعتبار إسرائيل دولة لليهود بحد ذاته هو منع لمجرّد البحث في هذه المسألة، فقد قال صائب عريقات انهم حتى الآن لم يتبلّغوا شيئاً لا عن موعد المؤتمر ولا عن ورقته ولا عن أي شيء يخصّه واعتبر أن الأمريكيين يضغطون عليهم بهذا المؤتمر ليستعجلوا في بت مثل هذه الأمور المصيرية وهذا لن يحدث، ولن يكون هنالك موافقة من قبل الوفد الفلسطيني على طلب الحكومة الإسرائيلية بجعل إسرائيل دولة لليهود.
فهل سيصمد الوفد الفلسطيني المفاوض أمام الضغوط التي يتعرّض لها ؟ أم سينجح الأمريكيون والإسرائيليون في انتزاع مثل هذا الإعتراف الخطير بجعل اسرائيل دولة لليهود؟
كلما مرّت الأيام، نرى أن الصهاينة يبتكرون اساليب جديدة في المكر والخداع والتمويه من أجل تحقيق مآربهم سواء بإغراق الفلسطينيين بمزيد من الإنقسام والتناحر، او ابتكار أفكار يلتفّون بها من أجل سحب البساط من تحت قدمي المفاوضين الفلسطينيين الذين يذهبون أصلاً إلى التفاوض بموقع ضعيف وهزيل.
فهل سينجح الإسرائيليون في فرض ما يريدون هذه المرة؟ وهل ستجري الأمور كما يخططون؟
أم ستتوقف الأمورهنا؟ أم ستحدث معطيات جديدة تغيّر كل شيء في ظل حديث الصحفي سيمون هرش عن أن بوش سيقدم على خطوة الحرب على ايران قبل نهاية ولايته؟
أكرر شكري لجميع الذين يشاركوننا النقاش والتحليل، مع تقديري واحترامي للجميع.







التوقيع

 
قديم 15-11-2007, 09:13 PM   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
إبراهيم العبّادي
أقلامي
 
الصورة الرمزية إبراهيم العبّادي
 

 

 
إحصائية العضو







إبراهيم العبّادي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى إبراهيم العبّادي

افتراضي مشاركة: مؤتمر أنابوليس .. إلى أين يمضي بالقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير؟ ـ ندوة ا

المسلم-وكالات: 05/11/1428

نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن رئيس وزراء الكيان الصهيوني إيهود أولمرت قوله: إن "كل حبة تراب من الأراضي الواقعة بين النهر والبحر هي جزء لا يتجزأ من أرض “إسرائيل”، ولها علاقة بتراث الشعب اليهودي التاريخي”، على حد قوله.
وجاءت تصريحات أولمرت أثناء اجتماعه أمس مع رؤساء المجلس الاستيطاني (يشع) لمناقشة التحضيرات للقاء "أنابوليس"، بعدما كان قد قال: إن “إسرائيل” ستضطر لتقديم “تنازلات” للفلسطينيين لضمان مستقبلها كدولة يهودية..
ونقلت الصحيفة عن أولمرت قوله خلال الاجتماع: “أنا أعلم أن هذه التنازلات ستحطم قلوب المستوطنين الذين كنت أحدهم، ولكن يمكنني أن أقول لكم وبشكل مؤكد إن هناك مستوطنات وأماكن لا يمكن لـ “إسرائيل” التنازل عنها، والتفريط فيها، ولا يمكن لـ “إسرائيل” الانسحاب منها.. والفلسطينيون والأمريكيون يعلمون ذلك جيدا”
وكان رئيس وزراء الكيان الصهيوني ايهود اولمرت قد جدد مطالبته الفلسطينيين بالاعتراف بـ “إسرائيل” “بوصفها دولة للشعب اليهودي” كنقطة انطلاق لمفاوضات "انابوليس" في الولايات المتحدة. وجاء هذا الموقف أثناء مقابلته في القدس المحتلة الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا. وأوضح بيان لمكتب أولمرت أنه قال إن موقف “إسرائيل” هو أن نقطة انطلاق المفاوضات ستكون الاعتراف بـ “إسرائيل” كدولة للشعب اليهودي”. وأضاف البيان: أن أولمرت “أعلن بوضوح أن هذه المسألة غير قابلة للتفاوض أو البحث”.
وتسلط تصريحات أولمرت الحديث عن الحلم الصهيوني ، حيث ما زالت لوحة ضخمة معلقة فى "الكنيست" الصهيوني أمام الأعضاء مكتوب عليها (من النيل إلى الفرات)، وتشمل هذه الدولة المزعومة شمال السعوديه كاملا، بما في ذلك المدينة المنورة، والأردن، والكويت، والعراق، وسوريا، وأجزاء من مصر.

وكانت إحدى الخرائط التي بعث بها حاخامت القدس إلى السلطان العثماني عبد الحميد يطالبون من خلالها بإقامة دولة يهودية لهم قد كشفت للمرة الأولى عن الأطماع الصهيونية في دول الخليج والجزيرة العربية، وبينت هذه الخريطة أن الدولة اليهودية التي يسعى الصهاينة لإقامتها تشمل الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين والعراق وقسما من مصر وشمالي الحجاز والمدينة المنورة، وأطلق اللورد اليهودي (روتشيلد) الذي احتفظ بتلك الخريطة عليها (خريطة مملكة إسرائيل). وعلى الرغم من مرور كل سنوات طويلة على ذلك وحديث ساسة الكيان الصهيوني عن السلام مع العرب والفلسطينيين فإن كل الحقائق على الأرض تدل على أن الصهاينة لم يتخلوا يوما عن حلمهم المزعوم بـ "إسرائيل الكبرى".

***************

وأنا أسأل علام يلهث العرب هناك .







 
قديم 17-11-2007, 12:03 AM   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
مريم محمد
أقلامي
 
الصورة الرمزية مريم محمد
 

 

 
إحصائية العضو







مريم محمد غير متصل


افتراضي مشاركة: رد: مؤتمر أنابوليس .. إلى أين يمضي بالقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير؟ ـ ند

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد حاتم الشريف مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
شكر للاختين الفاضلتين على الدعوة الكريمة
بشكل عام المؤتمرات هي عبارة عن سياسة قائمة على افضلية القوي على الضعيف
بمعنى ان القوي هو من يفرض شروطه على الحلقة الاضعف
والناظر الى ايدلوجية حركة فتح
فهي عبارة عن حركة علمانية تبحث عن الحياة
فكل ما يؤمن رغد العيش هو عبارة عن قيمة
وبذالك تترجم هذه العقيدة عن طريق تحقيق المكاسب الدنيوية او المصالح
فالمقاومة هي عبارة عن وسيلة لتحقيق المادة في النهاية
الحركات العلمانية في العادة تبحث عن التنمية الاقتصادية والاجتماعية بغض النظر عن القيم الروحية
او المبادىء الاخلاقية والتي تاتي في المرتبة الثانية
عكس الحركات الاسلامية
ان يتحول المؤتمر من سياسة افضلية للضعيف على القوي
هذا يتطلب الى حركة مبدئية قبل اي شيء
النظرة المادية للحياة يتفوق فيها القوي على الضعيف
الغايات الفتحاوية في اقامة دولة فلسطينية هي غايات تشابه كثيرا الغايات الاسرائيلية من اقامة نظام علماني
وبالتالي ستفرض القوة دائما وابدا شروطها على هذه الحركة
بمعنى انها ستبقى عبارة عن تابع لمسار القوة الاسرائيلية
حركة فتح في حاجة لاكتشاف مصدر جديد للقوة تفرض فيه شروطها على اسرائيل
مصدر يفوق توقع اسرائيل لامكانياتها وما اعتادت عليه
ان اي مؤتمر تقابل فيه العلمانية العلمانية ستفرض فيه القوة الاكبر شروطها
لان هيبة التفوق المادي اكبر من معطيات الدولة الاخرى للتفوق
يجب ان يمتلك الشعب الفلسطيني مصدر جديد للقوة يمكن ان يحدث التغيير امام الصدمة الاسرائيلية
بمصدر لم تعتاده ولن تعتاده
قوة المبادىء والتي تنتج الثورات
قوة الدين القوة الروحية والتي تشحذ الهمم
الجديد دائما هو الذي يفرق بين قوة واخرى
ماجديد حركة فتح امام الغطرسة الاسرائيلية وماهي وسيلة الضغط التي تفرض به ذاتها امام اسرائيل
الجديد دائما هو من يخلخل المعتاد
لا امل من مؤتمر انابوليس
الا ان تتنازل حركة فتح عن بعض الثوابت الهامة
ولكن ماذا لو كانت الثوابت اهم من العلمانية الاسلاميون يجسدون الثوابت حيث لادين بلا ثابت
مادام هناك ثوابت فالدين معها ولايحتاج ذالك الى الكثير من الفلسفة
ولكن لحركة فتح ان تمتلك السلطة وتنتظر النصر المادي
شكرا لكم


السلام عليكم أخي
عفواً أردت التعليق على ما تفضلت لو سمحت،
حركة فتح ليست حركة علمانية بتاتاً كما أنها ليست حركة دينية

حركة فتح هي حركة التحرر الوطني الفلسطيني الكفاح المسلح من أجل تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني وعودة الشعب اللاجئ إلى أرضه .. التي ربت أبناءها على الانتماء الوطني أولاً والتي رفعت شعار البندقية لأجل زوال الاحتلال. أبو عمار ليس علمانياً وإنما أخوان مسلمين.

العلمانية هي نظام دولة نظام سياسي يفصل الدين عن الدولة فلا سلطة للمسجد أو الكنيسة، والدولة العلمانية هي التي تتعامل مع من يعيش في ظلها على أساس المواطنة فلا تمييز بين دين ودين ومذهب وآخر، والحرية للجميع بممارسة عباداتهم بمختلف أديانهم التي ينتمون إليها.
الرأسمالية والاشتراكية، نظام اقتصادي وليس نظاما سياسيا.
ليس هناك دولة فلسطينية ليتم التحدث عن العلمانية وعن أي نظام سياسي آخر، وعندما انطلقت حركة فتح كان الهدف هو تبني مشروع الكفاح المسلح من أجل التحرير وزوال الاحتلال وعودة الشعب إلى دياره، وقد تم تأجيل قضايا الدولة إلى حين تحقيق ذلك الهدف لذلك لم تكن تحمل فكراً علمانياً أو دينياً.
بعد عام الهزيمة 1967 استقال السيد أحمد الشقيري الذي كان يترأس منظمة التحرير الفلسطينية التي تم إنشاؤها في زمن الزعيم عبد الناصر، وتسلم من بعده ياسر عرفات المهمة بالإضافة إلى أنه كان يترأس الجناح العسكري لحركة فتح "قوات العاصفة". وكانت هناك قواعد عسكرية وفدائية في مختلف البلدان سوريا، الأردن، جنوب لبنان. بعد عام 1970 وحصل ما حصل في الأردن من القضاء على الفدائيين والشخصيات الوطنية المناضلة. حصلت أول اتفاقية سلام مع إسرائيل "كامب ديفيد" في عهد كارتر 1973 ومن هنا بدأ الفساد في منظمة التحرير الفلسطينية. وانقسمت فتح إلى من حافظ على خط الكفاح المسلح وما زال هناك اليوم شباباً يحملون السلاح المقاوم بدون مقابل وبدون راتب ويفدون بأرواحهم يرفضون الاحتلال ولا يعترفون بإسرائيل أنها دولة وإنما احتلالا غير شرعياً ولابد من مواجهته حتى النصر! وهناك من اتبع الخط السياسي وخط المفاوضات وعملية السلام. كما أن حركة فتح بالفعل تساقطت وتقهقرت وأصبحت متهالكة في بيتها من الداخل بعد الحرب الأهلية في لبنان عام 1982.

ما أردت التأكيد عليه أن حركة فتح شرعيتها تنبع من اتباعها منهجها الذي انطلقت من أجله وهو الكفاح المسلح لزوال الاحتلال واسترداد حقوق الشعب الفلسطيني كاملة، وليس بتقديم التنازلات والتفاوضات والاعتراف بإسرائيل كدولة بدون أي مقابل، فقط المقابل هو الاعتراف بـ "السلطة الفلسطينية" كحكم ذاتي يحكم الناس تحت الاحتلال وممثلا للشعب الفلسطيني.
شتان ما بين سلطة فاسدة قامت على الفساد منذ سنين طويلة وتراكم الفساد لنصل إلى ما وصلنا إليه اليوم، وما بين مقاوم يرمي بنفسه إلى الموت حاملاً السلاح يواجه فيه الاحتلال رافضاً الاعتراف به ورافضاً الخضوع له.

محمود عباس لا يمثل فتح.. محمود عباس يمثل سلطة ممولة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، محمود عباس لا يحمل فكراً لا علمانياً ولا غيره، كما أن السنيورة لا يحمل فكراً علمانياً، كما هو مشرف والمالكي وحسني مبارك هؤلاء رجال سلطة ممولين بالدولارات الأمريكية وهذه السلطة قامت على الفساد منذ زمن ونشرت الفساد في فلسطين كما أنها خربت معدن الإنسان الفلسطيني فجعلته يحمل السلاح مقابل المال، وجعلته ينتمي إلى الراتب.

كما أردت التأكيد على أن العلمانية لا تعني التعامل مع الصهيونية كصديق ولا تعني المادية بمعنى التعامل مع الأشياء على حساب مصير وجود لشعب وبلد، كما قلت العلمانية ثقافة ونظام سياسي ونظام دولة، ليس هناك دولة فلسطينية ليتم القول بأن حركة فتح حركة علمانية أو أن محمود عباس يتبنى الفكر العلماني، محمود عباس ومن معه (شلة أوسلو) تنازلو عن أرض فلسطين واعترفوا بإسرائيل كدولة دون أن يكون هناك اعتراف من قبل إسرائيل بدولة فلسطين ودون أن يكون هناك واقع دولة فلسطينية حيث الاحتلال ما زال قائماً والشعب مطرود ومشتت والحواجز قائمة والأسرى في السجون.

هناك قوى علمانية في لبنان تقف بجانب مقاومة الصهيوينة والتدخل الأمريكي في الشؤون الداخلية للبلد، بل وقدمت شهداء أثناء الحرب العام الماضي، ولكنها لأنها علمانية الفكر تدعو إلى إقامة نظام سياسي يكفل بدولة تتعامل مع الناس على أساس المواطنة وليس على أساس الانتماء الديني أو الطائفي وتدعو إلة نبذ الطائفية والمذهبية في لبنان.

فقط أردت أن أعلق بأن العلمانية بعيدة كل البعد عن تعريض الشعب للاحتلال وللتعذيب وللاجتياحات الصهيونية. ولا يمكن إقامة دولة في ظل احتلال.
والذي يتفاوض مع إسرائيل مقابل المناصب والامتيازات ويضع يده في يد من قتل شعباً بأكمله بالمجازر وتاجر مع الاحتلال وساهم ببناء جدار فاصل، لا يحمل فكراً علمانياً وإنما يحمل فكراً عاشقاً للدولارات والبساط الأحمر.

هل أصبحت الخيانة وجهة نظر ؟؟؟

وشكراً لسعة صدرك






 
قديم 17-11-2007, 05:32 AM   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
احمد حاتم الشريف
أقلامي
 
إحصائية العضو







احمد حاتم الشريف غير متصل


افتراضي رد: مؤتمر أنابوليس .. إلى أين يمضي بالقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير؟ ـ ندوة الشهر

لا اعلم ان كان يحق لي الخوض في نقاشات جانبية ام لا
ولكن اختي الكريمة مريم
حركة فتح حركة علمانية وليس ضروريا ان تعلن هذه الحركة هذا حتى تنطبق عليها هذه الصفة
تعلمين كما يعلم الجميع ان هناك انتخابات ديمقراطية حدثت في فلسطين لماذا وكيف لايهمني
ولكن ما اعلمه جيدا ان حركة حماس لم تعلن ولن تقدر ان تعلن قيام دولة اسلامية في فلسطين في حالة فوزها في الانتخابات
وهذا يدل بحد ذاته على وجود نظام علماني في فلسطين وموجده الحركة الحاكمة حركة فتح
ليس من المهم ان تعلن هذه الحركة عن علمانيتها حتى تصبح كذالك
وثقي تماما انه في حالة قيام دولة فاول نظام ستفرضه حركة فتح هو النظام العلماني اذا امتلكت القوة
حركة فتح تحمل نواة العلمانية
فهي حركة لادينية لاتعترف بنظام اسلامي ديمقراطية
والحكم عندها مرهون بالمادة
ان لاتكون شيوعيا ولا اسلاميا
هذا يفرض كونك علمانيا
لاوجود لشيء يدعى اللانظام في حالة وجودك مفروضا عليك التقيد باحد الانظمة المتوفرة
ميول حركة فتح الايدلوجية هي ميول علمانية مادية
اعلم ان هناك الكثير من الشرفاء فيها
ولكن ما يهمني الان هو الذي يحدد ماهية النظام
متى تصبح حركة فتح غير علمانية؟
عندما تنتهج من الاسلام نظاما
او
عندما تنتهج من الاشتراكية نظاما
او
عندما تبتكر نظاما جديدا
ولكن مادمت هكذا بلا نظام فانت تابع لاحد الانظمة
الميول العقدية تفرض على الحركات تبني احد الانظمة السارية واكرر ان لم يكن هناك ابتكار
وكل الميول العقدية لحركة فتح هي ميول غربية راسمالية ديمقراطية
انها ايدلوجية علمانية حتما بلاشك
والعقيدة تترجم بالنظام







 
قديم 19-11-2007, 01:02 PM   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: مؤتمر أنابوليس .. إلى أين يمضي بالقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير؟ ـ ندوة ا

رسالة النصيحة لـ فتح و حماس
عبد الباري عطوان


19/11/2007

يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم في القدس المحتلة نظيره الاسرائيلي ايهود اولمرت في قمة هي الثامنة قبل انعقاد مؤتمر انابوليس للسلام في ميريلاند وبهدف انقاذ مفاوضات متعثرة لوضع وثيقة تشكل اطارا يحدد مسار العملية السلمية التي من المفترض ان تنطلق بعد المؤتمر.
ما هو بحاجة الي انقاذ حقيقي هو الوضع الداخلي الفلسطيني، والمفاوضات المطلوبة، وبإلحاح، هي بين ابناء القضية الواحدة، والقمة المنتظرة والاكثر اهمية، يجب ان تكون بين قيادتي فتح و حماس وتحت مظلة عربية، لإنهاء حالة التشرذم الحالية، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني قبل فوات الأوان. فكلما طال امد الأزمة الحالية كلما اصبحت شروط الحل اكثر صعوبة.
الشرخ يتسع يوما بعد يوم والانقسام يتكرس بين قطاع غزة والضفة الغربية، وجاءت احداث الاسبوع المنصرم الدموية التي سقط فيها ثمانية ابرياء كانوا يحتفلون بالذكري الثالثة لاستشهاد زعيمهم ياسر عرفات برصاص القوة التنفيذية التابعة لحماس في غزة لتضيف تعقيدات اضافية للاوضاع المتأزمة اصلا.
يخطئ الرئيس عباس اذا اعتقد انه يستطيع ان يتوصل الي حل دائم مع الاسرائيليين في ظل حال الانقسام الحالي، ويخطئ اكثر اذا اعتقد انه تخلص من عبء قطاع غزة، وحركة حماس والديمقراطية الفلسطينية التي جاءت بها الي السلطة. فحتي لو اظهر الاسرائيليون كل مرونة ممكنة، وهذا موضع شك الجميع، وقدموا له كل التنازلات التي يريدها، وتجاوبوا مع جميع طلباته، فانه لن يستطيع تسويق اي حل او تسوية يتوصل اليها معهم، لانه ليس ياسر عرفات اولا، ولا يملك تفويضا من كل او اغلبية، الشعب الفلسطيني ثانيا.
الرئيس عباس لا يجب ان يذهب الي مؤتمر السلام اصلا في ظل الشروط الاسرائيلية التعجيزية، وآخرها الاعتراف مسبقا بيهودية الدولة العبرية، مما يعني الغاء حق العودة، واسقاط الشرعية عن مليون ومئتي الف فلسطيني داخل الخط الاخضر، واذا كان لا بد من الذهاب اليه، فليكن عن طريق غزة، وليس عن طريق عمان او تل ابيب او القاهرة.
يستطيع الرئيس عباس، لو اراد، ان يجد حلا للأزمة الحالية، بالتراجع عن شروطه التي يكررها دائما للهروب من استحقاق المصالحة، اي عودة الامور الي ما كانت عليه قبل انقلاب حركة حماس العسكري. وهي شروط لمنع الحل وليس لتسهيل الوصول اليه. لان السيد عباس نفسه لا يمكن ان يقبل بالوضع الذي سبق الانقلاب، مثل العودة الي اتفاق مكة وحكومة الوحدة الوطنية التي انبثقت عنه وانبثقت عن وثيقة الأسري او الحوار الوطني.
النية الطيبة بالمصالحة ليست موجودة عند السيد عباس، والمرونة والتصرف المسؤول والرؤية الواضحة غائبة تماما للاسف عن حركة حماس وقيادتها، وخاصة بعض اولئك الموجودين في غزة، ولهذا يدفع الشعب الفلسطيني ثمنا باهظا من دماء ابنائه وتطلعاتهم في التحرير والعودة، واستعادة المقدسات.
ممارسات حركة حماس الاخيرة تجاه مهرجان غزة، باتت تجعلنا، والملايين من ابناء الشعب الفلسطيني، ونضع ايدينا علي قلوبنا خوفا وقلقا.
الشعب الفلسطيني انتخب حركة حماس واعطاها اغلبية المقاعد في المجلس التشريعي الفلسطيني لانه يثق بنظافتها، وسلامة توجهاتها، وزهد قادتها بالسلطة، وتمسكهم بالثوابت الوطنية، ومن اجل تخفيف معاناته تحت الاحتلال، ومواصلة المقاومة. وكان من المفترض ان تدرك قيادة حماس في الداخل والخارج، خطورة المصيدة التي انجرت اليها بأعين مفتوحة، بحيث اصبحت متورطة في سلطة موبوءة، محاصرة عربيا ودوليا، وتواجه التآمر من قبل البعض الفلسطيني المرتبط بالمشروعين الامريكي والاسرائيلي، وتزيد من مصاعب الفلسطينيين.
كنا نتمني لو ان حماس لم تدخل الانتخابات علي اساس اتفاقات اوسلو التي رفضتها محقة، وكان عليها ان تظل في المجلس التشريعي تراقب السلطة التنفيذية، طالما اصرت علي دخولها، وتجعل من نفسها سدا في وجه اي تنازل عن الثوابت الفلسطينية، وسندا للمقاومة بكل اشكالها واتجاهاتها وايديولوجياتها.
نعترف اننا صعقنا من بعض التصريحات التي اطلقها بعض قادة حماس في غزة وقالوا فيها انهم سيستولون علي الضفة الغربية بعد انسحاب اسرائيل منها، وسيصلون في المقاطعة بعد ان يدخلوها منتصرين، وهي تصريحات لم تكن موفقة علي الاطلاق، وغير مبررة، وتعكس عقلية تقطع جسورا، وتريد تعميق الأزمة، وتوفير الذرائع لمن يريدون ضرب حماس نفسها وتشديد الحصار علي الشعب الفلسطيني.
وما آلمنا اكثر، اطلاق النار، بهدف القتل، من قبل افراد في القوة التنفيذية علي محتفلين ابرياء، الأمر الذي القي بظلال الشك علي طهارة هذه القوات، ووضعها في نظر الكثيرين في الخانة نفسها التي احتلتها اجهزة امنية كانت تابعة لقيادات طالما اتهمتها حركة حماس بالفساد وتنفيذ مشاريع دايتون في قطاع غزة والضفة الغربية.
حركة حماس جري استدراجها الي مخطط جهنمي في محاولة لضرب علاقتها مع الشعب الفلسطيني، ومع قاعدتها العريضة، ليس في فلسطين فقط، وانما في العالمين العربي والاسلامي، حتي ان الشعب الفلسطيني او قطاعات منه، باتت تخاف من حركة حماس بعد ان كانت تخاف عليها من مؤامرات المتآمرين.
ندرك جيدا ان كل الصعوبات الحالية التي يواجهها ابناء قطاع غزة من تجويع وحصار تأتي في اطار مخطط اسرائيلي ـ امريكي ـ فلسطيني لإفشال تجربة حماس في السلطة، ودفع الشعب الفلسطيني للانقلاب عليها، وهو ما لم يحصل، ونعتقد انه لن يحصل، لان هذا الشعب علي درجة كبيرة من الوعي بحيث لا تنطلي عليه هذه المؤامرة. فعندما يري هذا الشعب مندوبا يقول انه يمثله يتقدم بمشاريع قرارات الي الامم المتحدة تجرم المقاومة، وتعتبرها حركات خارجة علي القانون، اي ارهابية، ويتصدي لقرار عربي يعتبر ان قطاع غزة منطقة منكوبة تستحق الدعم العالمي، ثم يتبني تلفزيون فلسطين التابع لرام الله هذه المواقف، ويعتبر المقاومة خارجة علي القانون في شريطه الإخباري، فان هذا الشعب سيدرك من هو مع الثوابت الوطنية ومن هو ضدها.
نحن الآن نعيش حالة ثأرية مؤسفة، كل طرف يتربص بالآخر، في ظل تحريض اعلامي مرضي مرعب، ومن يتابع تلفزيوني رام الله وغزة، يعتقد ان حماس هي التي اغتصبت فلسطين، او ان فتح هي التي استولت علي الاقصي وشردت الشعب الفلسطيني واقامت المستوطنات وقتلت الآلاف.
لا نريد القاء المواعظ، والتذكير بالبديهيات، ولكن لا بد من ايجاد مخرج من هذا المأزق الكارثي، ولتكن الخطوة الاولي دعوة عربية للقاء في القاهرة، تحت مظلة الجامعة العربية، بين وفدي حماس و فتح وفرض وقف فوري للحملات الاعلامية، وفرض وضع وثيقة مصالحة تنص علي تشكيل حكومة انتقالية محايدة يوافق عليها الطرفان، تضم شخصيات وطنية نظيفة، تكون اولي مهامها اعادة بناء الاجهزة الامنية علي اسس مهنية ليست تابعة لأي تنظيم.
من يرفض هذه الدعوة في حال صدورها، هو الذي يجب ان يدان، ويصنف في خانة من يريدون استمرار الأزمة لمصلحة اسرائيل والولايات المتحدة، وعليه ان يتحمل نتائج مقاطعته لهذه الخطوة امام التاريخ والشعب الفلسطيني والأمتين العربية والاسلامية.






 
قديم 20-11-2007, 01:09 PM   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي رد: مؤتمر أنابوليس .. إلى أين يمضي بالقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير؟ ـ ندوة الشهر

عزيزتي سلمى
من الضروري جداً لم الصف القلسطيني، وجمع شمله تحت راية الثوابت الوطنية التي يجب عدم التفريط بها تحت اي مسوّغ، ولا تحت أي ضغط، وجميعنا نرى ان ابو مازن لن يستطيع تسويق اي شيء يحصّله ـ إن استطاع ـ والأمور لا تبدو كذلك، كما اشار الأستاذ عبد الباري عطوان لأنه ليس عرفات أولاً ولأنه لا يملك تفويضاً من كل أو أغلبية الشعب الفلسطيني ثانياً.
وإذا كان قد ألمح إلى عدم رغبة ابو مازن في المصالحة، فأرى أن ذلك يصب في سياق المصلحة الأمريكية المحرّضة دائماًعلى منع اي مسعى توافقي او تصالحي مع اي نوع من انواع المقاومات الموجودة والتي تسعى إلى القضاء عليها بأي سبيل من السبل، أو بأي طريق كان، والأهون والأفضل أن يكون على غير يدها.
وهكذا يبقى الوضع الفلسطيني متشرذماً، ومتفكّكاً وضعيفاً كما يبتغيه العدو أصلاً

اقتباس:
ولكن لا بد من ايجاد مخرج من هذا المأزق الكارثي، ولتكن الخطوة الاولي دعوة عربية للقاء في القاهرة، تحت مظلة الجامعة العربية، بين وفدي حماس و فتح وفرض وقف فوري للحملات الاعلامية، وفرض وضع وثيقة مصالحة تنص علي تشكيل حكومة انتقالية محايدة يوافق عليها الطرفان، تضم شخصيات وطنية نظيفة، تكون اولي مهامها اعادة بناء الاجهزة الامنية علي اسس مهنية ليست تابعة لأي تنظيم.
من يرفض هذه الدعوة في حال صدورها، هو الذي يجب ان يدان، ويصنف في خانة من يريدون استمرار الأزمة لمصلحة اسرائيل والولايات المتحدة، وعليه ان يتحمل نتائج مقاطعته لهذه الخطوة امام التاريخ والشعب الفلسطيني والأمتين العربية والاسلامية.
باعتقادي أن الأمريكيين سيمنعون حصول اي توافق، من خلال الضغط الكبير على القوى المتعاونة معهم، كما أن الجانب العربي لو أراد أن يتدخّل بشكل ايجابي لحل هذه الأزمة لفعل ولكن الأمر خارج عن ارادته المرهونة ايضاً لما يريده الأمريكي.
وما اشبه حال توافق الفلسطينيين بحال توافق اللبنانيين، لأن امريكا لا تريد هذا التوافق، فأي حكومة وطنية سواء في لبنان أو في فلسطين، حتى لو كانت حيادية تلبي آمال كل الوطنيين الأحرار إلى اي فئة انتموا فإنها لن ترضي امريكا لأنها ستقف سداً في وجه تحقيق مشاريعها، ولأن أي حكومة وطنية لن ترضى بأي شيء تفرضه امريكا لأن ما تريده هو دائماً متعارض مع المصالح الوطنية.
اطيب تحياتي






التوقيع

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الخيمة ذاتها .....والخيبة ذاتها جمال عبد الله منتدى الحوار الفكري العام 4 16-05-2006 07:15 PM

الساعة الآن 10:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط