من أعطاك الخيط وباعك الإبرة

[سيد يوسف]

سلسلة يا ليت قومى يعلمون (3)
من أعطاك الخيط وباعك الإبرة.
سيد يوسف

http://sayed-yusuf00.maktoobblog.com/?post=318398

تمهيد
هذى سلسلة روايات دون تعليق تتلألأ هكذا لتبحث عن عقول يقظة وقلوب نقية فتستقر بهما محدثة ما نرجو له من اثر فعال مستمر والله من وراء القصد.

يحكى أن أحد الخياطين استفتى أحد العلماء فقال أفتني أيها العالم أنا أعمل بالخياطة ويطلب منى الحاكم أن أخيط له بعض ملابسه فهل ترانى من أعوان الظلمة؟

قال العالم: كلا إنما أنت من الظلمة أنفسهم...إنما أعوان الظلمة من أعطاك الخيط وباعك الإبرة.

فى النهاية

قال تعالى " وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ " هود113 ، وسلوا عن الشرطة، وأعوان الظالم، والتعذيب ،و...، ويا ليت قومى يعلمون.
سيد يوسف

[سلمى رشيد]

الأستاذ الكريم سيد يوسف
تحية طيبة
وكم من الأشياء في وقتنا الحالي ينطبق عليها مبدأ الخيط والإبرة....
وسائل الإعلام المسيسة ،،الثقافة التي أصبحت تحكي بلسان السياسة ،، الدعاة وهم كثر في زماننا الحالي ،، التربية والتعليم ،، وإلى آخر السلسة التي تتحكم بحياتنا.
فهل من يقول كلمة حق عند سلطان جائر ؟؟
كل التحية.

[سيد يوسف]

حياك الله أختنا الكريمة أ/ سلمى ونفعنا الله بك أختنا الفاضلة

الحمد لله فى أمة محمد صلى الله عليه وسلم من يجهر بكلمة الحق عند السلطان الجائر وتبقى الاعمال مرهونة بنية صاحبها...

[ماجدة ريا]

الأخ الكريم سيد يوسف
نعم أخي، نحتاج إلى وقفة واحدة في وجه الظالم والظالمين فلا نركن لهم أبداً، فلا نساندهم ولا نساعدهم ولا نقف مكتوفي الأيدي في مواجهتهم، والله ناصر المظلومين.
أطيب تحياتي
ماجدة

[سيد يوسف]

شكر الله مرورك الكريم اختنا الفاضلة ماجدة وأحيى دافيعتك لمقاومة الظلم والظالمين فجزاك الله خيرا وأعاننا الله كل فى موقعه على بذل الجهد اللهم آمين

[نايف ذوابه]

يحكى أن أحد الخياطين استفتى أحد العلماء فقال أفتني أيها العالم أنا أعمل بالخياطة ويطلب منى الحاكم أن أخيط له بعض ملابسه فهل ترانى من أعوان الظلمة؟

قال العالم: كلا إنما أنت من الظلمة أنفسهم...إنما أعوان الظلمة من أعطاك الخيط وباعك الإبرة.

أخي العزيز سيد دمت سيدا مباركا عزيزا

القصة كما قرأتها كانت حوارا بين الإمام العظيم أحمد بن حنبل وهو في السجن وسجانه الذي يغلق عليه الباب ..

ثلاثة لا ترد دعوتهم .. الصائم والمسافر والمظلوم .. اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب

ألا لعنة الله على الظالمين ...

وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ

الركون إلى الظالم يجعله متغولا ويستخف بالأمة ويصبح فرعونا عليها فيمعن في إذلالها والاستهانة بها ونهب أموالها وخيرات بلادها ... فتعيش الأمة في قلق مقيم وذل ذليل الموت خير منه ...