دمشق لؤلؤة الشرق

[الهام سليم]

احبك دمشق
في الدال دمع حائر في مقلتي شوقاً إليكِ
والميم محبة تكبر في ربوع هواك ِ
والشين شموخ كشجر النخل لا يقهر
والقاف قمراً ينير الكون في ليال سرمد
يسعد مساكم عشاق دمشق ..
عشاق الياسمين الدمشقي ..
"منقول من أختي وسام "
يسعد أيامك أعزائي ...أخي عبد السلام .. أختي سلمى ..

[عبدالسلام حمزة]

صباح الخير يا وطني
دمشق , لا إملك إلا دمعي ودمي .. أهانت عليكم دمشق ؟
دمشق التي من على شرفتها أطلّ هشام ليغازل غيمة أموية عابرة :
( أنّى تهطلي خيرك لي ) .
بعد أن فرغ من إرواء غوطتها بالدم ،
ومنها طار صقر قريش حالماً ، ليدفن تحت بلاطة في جبال البرينيه .‏‏‏‏‏
دمشق يا مهجة الفؤاد .. إليك العيون ترنوا وترحل كل يوم .. عذرا ً يا قدس , فأمي , هناك وأبي , وملاعب صباي وذكرياتي ..

[احمد العلايلي]

ان ما جرى ويجري على اهل سوريا ودمشق هو امر مؤلم
ساعد الله اهل سوريا على محنتهم

[سلمى رشيد]

من مفكرة عاشق دمشقي

فرشت فوق ثراك الطاهـر الهدبـا
فيا دمشـق... لماذا نبـدأ العتبـا؟
حبيبتي أنـت... فاستلقي كأغنيـةٍ
على ذراعي، ولا تستوضحي السببا
أنت النساء جميعاً.. ما من امـرأةٍ
أحببت بعدك.. إلا خلتها كـذبا
يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها
فمسحي عن جبيني الحزن والتعبا
وأرجعيني إلى أسـوار مدرسـتي
وأرجعي الحبر والطبشور والكتبا
تلك الزواريب كم كنزٍ طمرت بها
وكم تركت عليها ذكريات صـبا
وكم رسمت على جدرانها صـوراً
وكم كسرت على أدراجـها لعبا
أتيت من رحم الأحزان... يا وطني
أقبل الأرض والأبـواب والشـهبا

[سلمى رشيد]

يا عطر الليمون
وعبق التاريخ

[الهام سليم]

لاتطلبوا مني أوراقي الثبوتية .
فأنا محصول دمشقي مئة بالمئة..
كما الحنطة , والخوخ , والرمان , والجانرك ,
واللوز الأخضر في بساتين الغوطة .
وكما البروكار , والأغباني , والداماسكو , وأباريق النحاس ,
والخزائن المطعمة بالصدف , التي هي جزء من تاريخي .. ومن جهاز عرس أمي ..

اللغة التي أكتب بها أيضا , هي محصول دمشقي
فلو فتحت ثقبا صغيراً في أبجديتي .. لانفجرت نوافير الماء.. وطلعت من مسامات حروفي..
رائحة النرجس , والريحان , والزعتر البري , والطرخون …

سافرت كثيراً.. حتى وصلت الى حائط الصين العظيم .
ولكن حمائم الجامع الأموي لا تزال تطلع من جيوبي حيثما اتجهت ,
ولا تزال القطط الشامية تموء تحت سريري في كل فندق أنزل فيه .
ولا تزال رائحة الخبيزة والقرنفل تطلع لي من كل حقيبة أفتحها ..

أنا خاتم من صياغة دمشق .
نسيج لغوي من حياكة أنوالها .
صوت شعري خرج من حنجرتها .
رسالة حب مكتوبة بخط يدها .
سحابة من القرفة واليانسون , تتجول في أسواقها .
شجرة فل تركتها أمي على نافذتي ,
ولا تزال تطلع أقمارها البيضاء … كل عام ..
نزار قباني

محبتي لك أختي سلمى وأسأل القدير ان يجمعنا سوياً في دمشق ..في ظل الحرية والتواصل بكل لغات المحبة ..

[سلمى رشيد]

[الهام سليم]

وقفت في قاسيون أحييك وأقبل ترابك ياشام
ياقصة عشقي للأبد وكل حياتي ومر الأيام
يا شام .. من هنا مرت قوافي مجدك وعز بك الإسلام
عزمي منك يا شام حبي، يا لين الزهر وقسوة الحسام
من هنا .. من شام المجد .. مرت حمامة الحرب والسلام.

[الهام سليم]

إذا أحببت أن يصبح شهيقك ياسمين ..
وزفيرك ليمون .. وعيونك بردى ..
ورأسك شامخ من شموخ قاسيون ...
جرب أن تتلفظ بحروفها .. .... ” شــــآم” ....
إذا فعلت ..

فخذ بطرف المنديل وامسح شفتيك .. لان:
رحيق العسل سيقطر من ثغرك ♥

[سلمى رشيد]

وَرْدَةٌ فِي حضْنِ قاسـيونَ غَفَـتْ
نَسَجَتْ مِنْ حُسْنِهَا ثوبَ انشِرَاحِي
تَسْـجُدُ الشَّـمْسُ عَلـى أَعْتابِهـا
تَنفضُ الظُّلمَة عَـنْ جَفنِ الصَّباحِ
وَ الدُّجَى طـرَّزَ مِـنْ نَجْمَـاتِـهِ
أَحرُفَ الحُبِّ لَهـا ذَيـلَ وِشَـاحِ
وَ العَصَـافيـرُ مَـدَى آفاقِـهـا
تَتَـهـادَى فِـي غُـدوٍّ وَ رَوَاحِ
وَ تُغَنِّـي للـرَّوابـي وَ البِطـاحِ
لافتِرَارِ الزَّهْرِ فِي ثغـرِ المِـلاحِ
للشَّـذى يَعْبَقُ مِنْ دربٍ وَ سَـاحِ
مِنْ رياضٍ نَعِمَتْ فيها الضَّواحِي
نسَـبَ الحُسْـنُ إلـى غاداتِهـا
خَجَـلَ الـوَردِ وَبَسْـمَاتِ الأقـاحِ
..
وُلِدَ التـاريـخُ فِـي غوطَتِـهـا
كُـلُّ حَرْفٍ فيهِ سَـيْلٌ مِنْ جرَاحِ
كَـمْ شـهيـدٍ حَفِـظ العَهْـدَ لَهـا
وَهَـبَ الـرُّوحَ بِعِـزٍّ وَسَـمَـاحِ
لا تَسَـلْ كيفَ سَـكبنا دَمْعَنـا..؟
لَهَـبُ البـارودِ مِنْ بَعْضِ النُّوَاحِ
بَـرَدَى فِـي ضِفتيـهِ لَـمْ يَـزَلْ
يُشـرِكُ الأطيـارَ في كـلِّ صُداحِ
مُنشِـدًا لَحْـنَ مَوَاضِيهـا الَّتـي
رَدَّتِ الأَيّـامَ عَـنْ دَرْبِ الجمـاحِ
..
هِـيَ فِـي شِـعْري حَنيـنٌ مُلهِمٌ
وَهيَ لِي فِي صَبْوَتِي كَأسِي وَراحِي
أنـا إنْ قيـلَ: دمشـقُ انفَتَحَـتْ
جَنَّـةُ الحُـبِّ وَفِـرْدَوْسُ ارْتِياحي
كَيـفَ يَحلـو لفـؤادي هَجرُهـا..؟
هَلْ يَطيرُ الطَّيرُ مَقصُوصَ الجَناحِ..؟!
يَا شِـراعَ الحُبِّ لا تخشَ الهَـوَى
سِرْ فبَعْدَ اليومِ لنْ أخشى افتِضَاحِي
قُــلْ لأمْــوَاجِ هَواهـا: إِنَّنـي
مُدْنَفٌ لِلسِّـحْرِ ألقيـتُ سِـلاحِـي
.
1961


محمد موفق وهبة

[الهام سليم]

[QUOTE=سلمى رشيد;391253]

وَرْدَةٌ فِي حضْنِ قاسـيونَ غَفَـتْ
نَسَجَتْ مِنْ حُسْنِهَا ثوبَ انشِرَاحِي
تَسْـجُدُ الشَّـمْسُ عَلـى أَعْتابِهـا
تَنفضُ الظُّلمَة عَـنْ جَفنِ الصَّباحِ
وَ الدُّجَى طـرَّزَ مِـنْ نَجْمَـاتِـهِ
أَحرُفَ الحُبِّ لَهـا ذَيـلَ وِشَـاحِ
وَ العَصَـافيـرُ مَـدَى آفاقِـهـا
تَتَـهـادَى فِـي غُـدوٍّ وَ رَوَاحِ
وَ تُغَنِّـي للـرَّوابـي وَ البِطـاحِ
لافتِرَارِ الزَّهْرِ فِي ثغـرِ المِـلاحِ
للشَّـذى يَعْبَقُ مِنْ دربٍ وَ سَـاحِ
مِنْ رياضٍ نَعِمَتْ فيها الضَّواحِي
نسَـبَ الحُسْـنُ إلـى غاداتِهـا
خَجَـلَ الـوَردِ وَبَسْـمَاتِ الأقـاحِ
..
.
1961


محمد موفق وهبة

شكراً غاليتي سلمى لمرورك الجميل على دمشق وساكنيها بكلمات جذلة من الشاعر محمد موفق عودة الذي أحب دمشق وكتب فيها أحلى الأبيات لك محبتي وامتناني ...

[الهام سليم]

أنا فقط سوري ...... ووطني هو همي الوحيد ........
أنا لا أريد لبلدي الدمار ..... ولا أن نحيا كالعبيد .......
أنا فقط أتمنى أن أرى وطني....... يحيا من جديد.....
ما عدت أطيق أن أرى كل يوم ..... سوري يسقط على يد سوري جريح أو شهيد ....
يا ربي مالنا سواك ...... أزح الهم عن بلدي فما عدنا قادرين على تحمل المزيد .....
يا ربي مضى عام و نيف لم يكن فيه طعم للعيد .......... فلا فطر ولا أضحى ولا حتى مجيد
سكتت الحروف وخرست الاقلام ..........ولم يعد من داع للكلام
فأنا أريد وانت تريد والله يفعل مايشاء و مايريد....
هذا دعاء أهلنا في سورية ...ونستعجل النصر القريب ..