دمشق لؤلؤة الشرق

[الهام سليم]

دمشق ..أتعانين ..أتتألمين ..
هل يطعنوكي كل يومٍ بسكين ...؟
هل هجرك النوم ولا تنامين ...!
فكيف لي أن أحيا بدون موطن الياسمين ...؟
ياجنة الزيتون والنارنج والتين ..
دمشق قفي شامخة فأنت الأرض المختارة إلى يوم الدين ...

[الهام سليم]

قالوا : إذا كان حب دمشق داء فلا أريد له دواء
وإن كان حبك مطراً فأمطري أيتها السماء
وإن كان حبك زرعاً فأنا لك أرض ووفاء

[الهام سليم]

آه يا شام ..كيف أشرح مابي ..
أنا فيك دائماً مسكون ..
سامحيني إن لم أكاشفك بالعشق ..
فأحلى مافي الهوى التضمين ! .
.نحن أسرى ،
وفي قفص الحب يعاني السجان والمسجون !...
" منقول "

[الهام سليم]

أشعر يا دمشق أن قبابك مآذنك الذهبية
قد تفتحت لي عن كنوز حافلة بالسحر والحب ...
وأن دروب حاراتك الضيقة متصلة بي كحبل الوريد منذ كان الوجود .!
وأن بردى يلفني كبردى يطهرني ويجعلني ناصعة الطهر كما ولدت ....! فاحتويني ..احتويني ..بقلبك النابض بالحب والخير الى آخر العمر...

[الهام سليم]

عذراً منك يا دمشق لو تطاولت عليك الأقزام ...
فأنت في سماء العلا وهم عند الأقدام ...
تاريخك وحاضرك غني عن التعريف والكلام
وأهلك مثال الشجاعة الأطهار الكرام ...
تغنى العاشقون بك ومن عشق ترابك لا يلام ...
- منقول -

[الهام سليم]

كل شيء عن دمشق وأهلها .. :
أشار كثير من الكتاب والشعراء العرب والأجانب إلى أن حسن صور سكان دمشق , وبخاصة نسائها .
فقد قال القرويني:" أن أهل دمشق أجمل خلقاً وخلفاً من البلاد التي زارها "
ويقول ابن بطوطة : " ليس في الشرق بلدة تداني دمشق في حسن صور سكانها " .
والشاعر ابن خروف الاندلسي يقول :" ومن صور الجمال لهم صفات ومن بدع الكمال لهم نعوتٍ " .
وقد كان منقوشاً في باطن قبة باب البريد البيتان التاليان لعلي بن رضوان يقول :

عرج ركابك عن دمشق فإنها بلد تذل له الأسود وتخضع
مابين جابيها وباب بريدها شمس تغيب وألف بدريطلع
أما الجانب الذين أعجبوا بجمال سكان دمشق فمنهم : الكاتب الفرنسي "فرناتيل " الذي زار دمشق في القرن السابع عشر وكتب يقول : "أهل دمشق أقرب إلى الطول والنساء في غاية الجمال ."
وفي مطلع القرن الثامن عشر كتب الرحالة "ريتشارد بوك " يقول : لسكان دمشق نصيب وافر من من الذكاء ولهم جمال عجيب " .
وفي مطلع القرن التاسع عشر قال الرحالة اسباني دان بالإسلام وتسمى باسم علي بك العباسي : " نساء دمشق جميلات على وجه الإجمال وبينهن رائعات الجمال ، ويغلب عليهن بياض البشرة وزهاء اللون ونعومة الجلد ، ومن نساء دمشق وولدانها من يشبه حور الجنة وولدانها ، أما الرجال فأقوياء البنية ، متناسقوا الأعضاء ، جميلوا الطلعة ."
وفي القرن التاسع عشر كتب القس الإنكليزي " أ . سومر " يقول : نساء دمشق فائقات الجمال ، لهن شعور فاحمة اللون ، وألوان زاهية ، وعيون ساحرة تفتن الناظر فلا ينجو أن يصاب بسهم لا يخطيء " .
وينطبق هذا تقريباً على كل مناطق سورية ..وهذا ماأكدته لي صديقتي الدانمركية التي زارتني في بيتي والتي لفَّت الوطن العربي سياحة وتعجبت من الجمال في سورية وخاصة عند المحجبات المميزات !!
وفي اعتقادي الشخصي بأنه نتيجة التزاوج بين سكان الشرق والغرب عبر التاريخ الطويل للمنطقة " واختلاط السكان من خلال الغزوات السابقة للشعوب ومن ثم الفتوحات العربية للمنطقة ...
وليس الجمال هو مايميز اهل الشام وانما الطيبة والوداعة !!

[عبدالسلام حمزة]

إنها دمشق لا تعبأ باثنين : الجلادين والضحايا، تؤرشفهم وتعيدهم بعد لأي
على شكل منمنمات تزيّن بها جدرانها أو أخباراً في صفحات كتبها ، فيتململ
ابن عساكر قليلا ً يغسل يديه ويتوضأ لوجه الله ويشرع بتغطيس الريشة في
المحبرة ، لا ليكتب بل ليمرِّر الحبر على حروف دمشق المنجمة في كتابها
دمشق التي تتقن كل اللغات ولا أحد يفهم عليها إلا الله جل شأنه .

[الهام سليم]

عتمة الطريق يا إمي عتمة !!!
ونور الشمس خطفها الشهيد لما ضحك للجنة !!
هون كنا بالطابة نلعب ...
هون صارت الشام وحبها فيني يكبر ...
هون كان إلي رفيق ..بتذكريه يا امي ..يلي كان عن درب الامل ما يحيد ...
راح شهيد ..أنا بذكرو ..بس كل العالم نسيان انو صار عنا مية ألف شهيد !
~~
حارتي وشجرها ..ادمرو ..
وولاد الحارة اتشردو ...
وجارتنا يلي صوتها كان يرن بإدني اختفى ...
ما ضايل غير ضو الأمل ...
عم يفتح للحرية طريق...
رح ارجع عمِّر البلد ...
ورح ارجع على هالشارع ولو كنت وحيد !!!
رح ارجع وارفع العلم ...
واكتب ...
من هون جنازات الحب انرفعت ...
من هون درب الثورة مَرء ..
اي نعم ترك جرح ... بس جرح النصر أمل ...
ورح نرجع انعمر البلد ...
رح نرجع وضو الشارع فيو أمل ..فيو قصص..
فيو حكاية شعب .. جبار ... ما حاد عن دربو ...وانتصر )

منقول عن احدى صبايا الشام ربى تركماني

حضورك أخي عبد السلام محبب الى نفسي أتوقعه ..وأنتظره بشوق ...فجرحنا واحد ..وآمالنا مؤجلة ... أدعو الله أن يكون معنا لنحققها ..
لك كل محبة وتقدير ...

[سلمى رشيد]

صباح الخير يا دمشق
صباح الخير لباقة المحبة هذه واهلها

[سلمى رشيد]

مضى عامانِ يا أمي
وليلُ دمشقَ
فلُّ دمشقَ
دورُ دمشقَ
تسكنُ في خواطرنا
مآذنها.. تضيءُ على مراكبنا
كأنَّ مآذنَ الأمويِّ..
قد زُرعت بداخلنا..
كأنَّ مشاتلَ التفاحِ..
تعبقُ في ضمائرنا
كأنَّ الضوءَ، والأحجارَ
جاءت كلّها معنا..
أتى أيلولُ يا أماهُ..
وجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُ
ويتركُ عندَ نافذتي
مدامعهُ وشكواهُ
أتى أيلولُ.. أينَ دمشقُ؟
أينَ أبي وعيناهُ
وأينَ حريرُ نظرتهِ؟
وأينَ عبيرُ قهوتهِ؟
سقى الرحمنُ مثواهُ..
وأينَ رحابُ منزلنا الكبيرِ..
وأين نُعماه؟
وأينَ مدارجُ الشمشيرِ..
تضحكُ في زواياهُ
وأينَ طفولتي فيهِ؟
أجرجرُ ذيلَ قطّتهِ
وآكلُ من عريشتهِ
وأقطفُ من بنفشاهُ
دمشقُ، دمشقُ..
يا شعراً
على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ
ويا طفلاً جميلاً..
من ضفائره صلبناهُ
جثونا عند ركبتهِ..
وذبنا في محبّتهِ
إلى أن في محبتنا قتلناهُ...


القباني

[الهام سليم]

الله ما أطيب قهوتك الصباحية يا صديقتي سلمى ،
التي شاركتني بها ! .. مع شعر نزار في دمشق حبيبتنا تحلو وتطيب أكثر ...
أسعد الله أوقاتك دائماً مع أسرتك الغالية ..ودمت لنا ...

[عبدالسلام حمزة]

يا سلام يا سلمى شكرا ً على التقييم والقهوة من إطلالة قاسيون الذي يحتضن دمشق وكأنه الأب الحاني .
جميلة لحظات دمشق , وتبقى تراود أضواءها خاطري
وذاك العبق القديم , والسرُّ الخفي الذي تكاد أن تلمسه

إنها دمشق الأقدم والأيتم ، ملتقى الحلم ونهايته ، بداية الفتح وقوافله ، شرود القصيدة ومصيدة الشعراء .‏‏‏‏‏