جاسم الرصيف
القبض على المنصور والمتنبي
بعد أن تبيّن أن (المنصور)، الذي بني بغداد (علي عناد العواذل)، بعثي بدرجة عضو فرع شجرة يستحيل قلعها من ألأرض فجرّوه، وتم إلقاء القبض علي (المتنبي) مؤخراً في منطقة (ألأعظمية)، وبعد التحقيق وفق (المتهم غير برئ حتي تثبت إدانته)، تبين أن الرجل لم ينتم إلي حزب البعث، وتفيد أنباء (دبلولاسيّة)، حسب (فطيم أمّ اللبن)، أن المشتبه به (يخضع ألآن إلي عملية ترميم) في مكان ما لايمكن كشفه حفاظا ً علي المرمّم والمرممّيين من (عين الحسود)، ومن غير المستغرب أن يعود (المتنبي) إلي مقرّه القديم مقابل (دار الكتب والوثائق) ولكنه سيلقي أشعاره بلغة غير عربية!!
ûûû
يستغرب كثير من العراقيين التكاثر الإنشطاري للوزارات، مما يضرّ بتقدم العملية الديمقراطية الجارية علي أقدام وسيقان (ملوك الحرب)، العلنيين والسرّيين، الذين يديرون الداخل والخارج في جيوب النهيبة الدولية من ميناء (أبو فلوس)، وهو إسم علي مسمّي وسوي ذلك في العراق.
ûûû
تنازعت إمرأتان علي عائدية طفل تدّعيان أمومته، وقدّمتا للقاضي حججاً قوّية تسند إدّعاء كلّ منهما، فأخذ القاضي سيفاً و(قرّر) شطر الطفل إلي نصفين متساويين، ولمّا هم بضربه، صاحت إحداهما: لا! فلتأخذه غريمتي! عندئذ أعطاها الطفل لأنها والدته الحقيقة التي خافت عليه دون غريمتها!! المشكلة ألآن في (عائدية) العراقيين الأيرانيين أو الأيرانيين العراقيين الذين فتحت لهم امريكا ــ (الشيطان ألأكبر) سابقاً و(المحرّر)حاليا ــ أبواب الحرية في العراق: من تكون الأم الحقيقية إذا حصلت مواجهة بين الغريمتين من جراء إشكالية الطاقة النووية ألأيرانية
ملاحظة: رفض كل القضاة البتّ في هذه المشكلة (السابقة لأوانها)
ûûû
يقال أن لصّاً ذكيّاً قبض علي مجموعة من الحمقي الأثرياء ذات ليلة، لا أخت لها، فسلبهم كلّ مايمتلكون وخط دائرة حولهم علي الأرض مهدّداً أيّ من يخرج عنها (بالويل والثبور وعظائم الأمور) حتي تشرق الشمس من جهة الغرب ثم مضي بغنيمته . وفي الصباح وجدتهم الناس عراة وهم يضحكون، وعندما سئلوا عمّا يضحكهم أجاب كبيرهم ضاحكاً: طوال الليل كنا نمدّ أقدامنا إلي خارج (الدائرة) ثم نعيدها دون أن يعرف ذلك المجرم!!
القصّة من وحي أسطورة (إدارة الدولة البريمرية)