الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 2 تصويتات, المعدل 4.00. انواع عرض الموضوع
قديم 23-02-2007, 07:05 AM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
صهيب عامر
أقلامي
 
إحصائية العضو






صهيب عامر غير متصل


افتراضي مشاركة: حلقة نقاش (لماذا اوقفت حماس عملياتها انطلاقا من غزة )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي السعدي
انا مسلم قلت الشهادة واًصلى الفروض وأصوم رمضان وأتي الذكاة وقد أديت فريضة الحج بحمد اللة
هذا يعني أني مسلم وملتزم أخاف أن أظلم أحد لم أكل مال أحد بار بوالدي أصل بحمد الله الرحم وغيرها من الأمور الخيرة

كل ما ذكرت هنا هو أمر بينك وبين الله تعالى، الله وحده يعلمه، وأراك هنا كما في تعقيبك السابق تُزكي نفسك والله سبحانه وتعالى يقول :
{ فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى }.
هذا من جهة.

ومن جهة ثانية فإني لم أناقشك فيما ليس لي به علم ، الله أعلم بك.
أما موضوع نقاشي فهو أن الجنسية التي تفخر بها، وأفكارك التي قمتَ بطرحها تتناقض مع الإسلام، ليس مع أحكام الإسلام فقط بل تصطدم بالعقيدة الإسلامية بشكل مباشر. فالدعوة القومية عصبية جاهلية نبذها الإسلام، وعقيدة فصل الدين عن الدولة وعن السياسة تتناقض مع العقيدة الإسلامية .

والتناقض بين أفكارك التي طرحتها وبين الإسلام لا يزول بكونك تقوم بأعمال أخرى خيرة،

أم تراك تظن أن كونك تصلي وتصوم وتزكي وتحج وتفعل الخيرات هو حجة ودليل شرعي على أن عقيدة فصل الدين عن الدولة والسياسة عقيدة صحيحة لا تتناقض مع الإسلام ، وأن النعرة الجاهلية يُقر بها الإسلام ؟!






التوقيع

قال الله تعالى :
{ الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه . أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب }.

 
آخر تعديل صهيب عامر يوم 23-02-2007 في 09:58 AM.
رد مع اقتباس
قديم 23-02-2007, 07:19 AM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
صهيب عامر
أقلامي
 
إحصائية العضو






صهيب عامر غير متصل


افتراضي مشاركة: حلقة نقاش (لماذا اوقفت حماس عملياتها انطلاقا من غزة )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي السعدي

قولك قومي عربي أنها عصبية جاهلية كقولك أنامسلم أو أنا مسيحي أو أنا يهودي فهي عصبية دينية ميقتة ومنها جاء أمر أنا سني أنا شيعي أنا زيدي أنا علوي أنا مالكي أنا حنبلي لتصبح عصبية مذهبية ميقتة
على عكس العروبة تجمع المسلم العربي المسيحي العربي العلوي العربي الدرزي العربي وحتي اليهودي العربي
أما الأسلام دين عالمي فهو أمر لا يختلف عليه أحد ولكن يجب أن يعلم الجميع أن القرأن كتاب عربي

قولي أن " قومي عربي " عصبية جاهلية تُصدقه نصوص الإسلام.
وأما قولك في قول " أنا مسلم " أنه عصبية دينية مقيتة، فتكذبه نصوص الإسلام.

=====

ولنبدأ بقول الإسلام في النعرات الجاهلية :

قال صلى الله عليه وسلم :
( دعوها فإنها منتنة ).

قد وصفها صلى الله عليه وسلم بالنتن !

وقال صلى الله عليه وسلم :
( لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَفْتَخِرُونَ بِآبَائِهِمْ الَّذِينَ مَاتُوا إِنَّمَا هُمْ فَحْمُ جَهَنَّمَ أَوْ لَيَكُونُنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللَّهِ مِنْ الْجُعَلِ الَّذِي يُدَهْدِهُ الْخِرَاءَ بِأَنْفِهِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَفَخْرَهَا بِالْآبَاءِ إِنَّمَا هُوَ مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ النَّاسُ كُلُّهُمْ بَنُو آدَمَ وَآدَمُ خُلِقَ مِنْ تُرَابٍ ).

انظر إلى أي مستوى أنزل الرسول صلى الله عليه وسلم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء :
( أَوْ لَيَكُونُنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللَّهِ مِنْ الْجُعَلِ الَّذِي يُدَهْدِهُ الْخِرَاءَ بِأَنْفِهِ ).

انظر إلى قوله صلى الله عليه وسلم :
( إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَفَخْرَهَا بِالْآبَاءِ )

وإلى قوله :
( إِنَّمَا هُوَ مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ النَّاسُ كُلُّهُمْ بَنُو آدَمَ وَآدَمُ خُلِقَ مِنْ تُرَابٍ ).


=====

وهذا حديث شريف آخر يريك الموضع الذي وضع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاة النعرات الجاهلية، قال صلى الله عليه وسلم :

( من تعزى بعزاء الجاهلية فاعضوه على هن أبيه ولا تكنوا ).

وعليك بالرجوع إلى لسان العرب حتى تعرف معنى " هن أبيه " !
وقوله صلى الله عليه وسلم " ولا تكنوا " أي بدون كناية قولوها صريحة لمن يتعزى بعزاء الجاهلية !
فهذا هو موقف الإسلام الصريح من دعاوى الجاهلية ومن دعاتها.

=====

وأما قولك فيمن يقول " أنا مسلم " أنه عصبية دينية مقيتة، فتكذبه نصوص الإسلام، وهذا قول الله تعالى :
{ قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون }.

انظر إلى قوله تعالى بم يأمرنا أن نقول :
{ فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون }.






التوقيع

قال الله تعالى :
{ الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه . أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب }.

 
آخر تعديل صهيب عامر يوم 23-02-2007 في 10:07 AM.
رد مع اقتباس
قديم 23-02-2007, 08:29 AM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
صهيب عامر
أقلامي
 
إحصائية العضو






صهيب عامر غير متصل


افتراضي مشاركة: حلقة نقاش (لماذا اوقفت حماس عملياتها انطلاقا من غزة )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي السعدي

على عكس العروبة تجمع المسلم العربي المسيحي العربي العلوي العربي الدرزي العربي وحتي اليهودي العربي
أما الأسلام دين عالمي فهو أمر لا يختلف عليه أحد ولكن يجب أن يعلم الجميع أن القرأن كتاب عربي
أما قولك :
( على عكس العروبة تجمع المسلم العربي المسيحي العربي العلوي العربي الدرزي العربي وحتي اليهودي العربي ).

فإنه يتناقض مع نصوص الإسلام من جهة، والواقع ينقضه من جهة أخرى .

أما تناقضه مع الإسلام،

فذلك لأن الإسلام قد جعل العقيدة الإسلامية هي الرابط بين المسلم والمسلم بغض النظر عن جنسه أو عرقه أو لونه :

قال الله تعالى :
{ إنما المؤمنون أخوة }

وقال صلى الله عليه وسلم :
( المسلم أخو المسلم )

وأما الوحدة على أساس القومية فتستثني المسلم غير العربي وتقبل بالعربي غير المسلم !

=====

وأما تكذيب الواقع لقولك :

فهل العروبة استطاعت أن تجمع بين الخليط المذكور في نصك المقتبس أعلاه ؟!

هل العروبة استطاعت أن توحد العرب في وقت من الأوقات ؟!

هات مثال لحركة قومية استطاعت أن توحد العرب في كيان واحد ، وعلى نظام واحد، وعلى هدف واحد، وفي أي وقت من الأوقات ؟!

===

الثورة العربية الكبرى،
يدا بيد مع الإستعمار،
هدمت الخلافة الإسلامية، وقطعت أوصال الأمة ،
وهذه التجزئة التي تشاهدها، وهذه الأنظمة العربية التي تحكمنا هي من بركاتها.

===

قومية ميشيل عفلق، حزب البعث العربي الإشتراكي،
قد عجزت قومية البعث العربي عن توحيد سوريا والعراق في دولة واحدة مع أن حزب البعث كان هو الحزب الحاكم في الدولتين لأكثر من ثلاثين سنة !

عروبة سوريا، وقومية البعث العربي قد لفظت ميشيل عفلق المؤسس، فعاش في العراق حتى مات، وتريد من العروبة أن تجمع، وتقول أنها تجمع أكثر من الإسلام ؟!

===

حركة القوميين العرب، وديع حداد، جورج حبش ، نايف حواتمة، خريجو الجامعة الأمريكية في بيروت، قل لي ماذا بقي من هذه الحركة القومية العروبية ؟!

===

قومية عبد الناصر،
قد عجزت عن الحفاظ على الوحدة بين دولتين، ولا أدري أمكثت الوحدة سنة أم سنتين أم ثلاث سنوات وكلها إضطرابات !
وعبد الناصر بعد تجوَّعْ يا سمك، والقاهر والظافر، وجيشه الذي يُقاتل في اليمن بدل فلسطين ، والجوع والقهر والحرمان الذي أذاقه لأهل مصر ، يقول ما عنديش خطة لتحرير فلسطين، ويوافق على مشروع روجرز قبل وفاته بقليل.

===============

الشعب العربي كان قبل الإسلام قبائل متفرقة متناحرة مستضعفة من قبل الشعوب الأخرى، وحين جاء الإسلام واعتنقه العرب وغير العرب من الشعوب الأخرى، انصهر الجميع في بوتقة الإسلام، وصاروا أمة واحدة من دون الناس، واتسعت رقعة الدولة الإسلامية، وظلت هي الدولة الأولى في العالم لأكثر من ثلاثة عشر قرنا.

وانظر إلى حال العرب اليوم، من النهضة إلى الإنحطاط، ومن الرقي إلى التخلف، ومن العزة إلى المهانة والذل، ومن الوحدة إلى التفرق والتشرذم، وكل ذلك حصل بعد أن غاب الإسلام عن معترك الحياة، بسبب سوء فهمنا للإسلام، ولأننا سكتنا على هدم الدولة الإسلامية، ولأننا رضينا بالحياة الدنيا فتقاعسنا عن حمل الإسلام مشعل نور، ورسالة هداية لجميع بني الإنسان !

===============

يتبع بإذن الله تعالى






التوقيع

قال الله تعالى :
{ الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه . أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب }.

 
رد مع اقتباس
قديم 23-02-2007, 11:51 AM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
سامي السعدي
أقلامي
 
الصورة الرمزية سامي السعدي
 

 

 
إحصائية العضو







سامي السعدي غير متصل


افتراضي مشاركة: حلقة نقاش (لماذا اوقفت حماس عملياتها انطلاقا من غزة )

صهيب أخي ماكتبته وذكرتة من أيات قرأنيه وأحاديث نبويه أنا أعلم بها وأقرأها ولكن هذا كلام نظري غير مطبق على أرض الواقع وعشان تكون عارف أعداء الأمه عارفين من الأيات أكثر منك وشغالين على هذا الأساس وفيك تسأل رايس وأولمرت
أما ماقلته عن نفسي هو بيني وبين الله شئ جميل ومتفق معاك كيف بدك يكون مسلم القرن الحالي بدك يكون شكله وأدائه ذي بن لادن ومظهره الخارجي ذي الظواهري ويدعو الناس بطريقه منفره والله يا صهيب لو الرسول دعى الناس بالطريقه نفسها صدق ما حدا أسلم المسلم من سلم الناس من لسانه
طريقة دفاعك طريقة فيه تشنج وكل هذا من أجل حركات أسلامية لم تقدم شئ على العكس تماما منذ عام 1980م بشرونا بصحوه أسلاميه ومنذ ذاك التاريخ ونحن نأكل هوا ومسلمات العراق يغتصبن مع انهن أكثر تحجبا من أي وقت مضي بفضل الحركات الأسلاميه
الموضوع أساس النقاش هو حركة حماس و ممارسة الأبتزاز السياسي الغير أخلاقي
أسماعيل هنيه بكل بساطه أستعد أن يدفع الديات لقتلي الأشتباكات وكان الله بالسر عليه صار في مصاري تدفع عشان الناس بتموت بس أول ما في مصاري عشان الناس تعيش
وبعدين وين مقيم خالد مشعل في دمشق العروبه في أحضان حزب البعث يا محترم مش في مكه هذا ذلمه مارس أقذر أنواع الأبتزاز السياسي وقبض كمشة مصاري وراح يسوق لحكومة الوحده عيب نضحك على بعض ولا تقول فتح هي السبب على العكس فتح هي من أعطي حماس فرصة الوصول الى الحكم عبر أتفاقيات أوسلو رجاء أرجع الى الموضوع أصل النقاش عن حماس المستأنسه لأن ما تذكره من أيات وأحاديث و شروحات عارفين فيها وبندرسها وبدك نتاجر فيها كمان ما هذا شئ نظري ولا أسهل من هيك حكي على الفاضي بس أرجع الى موضوع حماس رجاءا







 
آخر تعديل سامي السعدي يوم 23-02-2007 في 03:06 PM.
رد مع اقتباس
قديم 23-02-2007, 11:16 PM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
معاذ محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






معاذ محمد غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى معاذ محمد

افتراضي مشاركة: حلقة نقاش (لماذا اوقفت حماس عملياتها انطلاقا من غزة )

السياسة هي رعاية شؤون " مصالح " الأمة في الداخل والخارج. في الداخل " السياسة الداخلية "، وفي الخارج " السياسة الخارجية ". فالسياسة في الاسلام تعني رعاية شؤون الأمة بافكار الاسلام وأحكامه في الداخل والخارج أي في السياسة الداخلية وفي السياسة الخارجية.
وبما أن الاسلام عقيدة عقلية ينبثق عنها نظام يعالج كافة مناحي الحياة، وبما أن الاسلام دين كامل لا يوجد به نقص أو عيب، وهو صالح للتطبيق في كل زمان ومكان، فإن الاسلام لا ينفصل عن السياسة مطلقا، بمعنى أن كل رعاية لأي شأن من شؤون الحياة أو لأية مصلحة من المصالح إنما تكون بحسب أحكام الاسلام ليس غير. فكما أن الاسلام يعالج جميع مشاكل الحياة والسياسة هي الرعاية لجميع مشاكل الحياة فإن التلازم أو الترابط بين الاسلام والسياسة قائم وموجود في كل شأن من شؤون الحياة وفي كل مصلحة من مصالح الأمة.


قال الله تعالى : { اليومَ أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي}، وقال تعالى : { ونزّلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء }. ففي الآية الأولى قال { أكملت لكم دينكم }، وقال { وأتممت عليكم نعمتي }. وفي الثانية قال { تبيانا لكل شيء }. ما يدل دلالة قاطعة على أن الاسلام لا يوجد به أي نقص وأن الاسلام فيه تبيان لكل شيء.

وقال الله تعالى أيضا :{ وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك }.وقال تعالى : { فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق }. في هاتين الآيتين أمر بالحكم بما أنزل الله ، وتحذير من ترك بعض ما أنزل الله. وبما أن ما أنزله الله سبحانه وتعالى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم شامل لكل شيء، فيكون الأمر في هاتين الآيتين أمرا بالحكم بما أنزل الله في كل شأن من شؤون الحياة، وتحذيرا عن ترك الحكم بما أنزل الله في أي شأن من شؤون الحياة .

والحكم من حيث هو حكم سياسة.
والمسلمون مأمورون بالحكم بما أنزل الله .
فالمسلمون مأمورون بربط السياسة بجميع ما أنزل الله أي بالاسلام كله.
ففصل السياسة عن الاسلام في أي مجال من مجالات الحياة لا يتأتى إلا إذا رفضنا الحكم بما أنزل الله واحتكمنا لغير شرعه، وفي هذه الحالة ينطبق علينا قول الله تعالى : { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما }. وقوله تعالى : { ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا }. فالله سبحانه وتعالى ينفي الايمان عمن يرفض الاحتكام لشرعه، ويعتبر الاحتكام لغير شرع الله احتكاما للطاغوت، وأن هؤلاء الرافضين تحكيم شرع الله قد أضلهم الشيطان ضلالا بعيدا .







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 24-02-2007, 01:04 AM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
صهيب عامر
أقلامي
 
إحصائية العضو






صهيب عامر غير متصل


افتراضي مشاركة: حلقة نقاش (لماذا اوقفت حماس عملياتها انطلاقا من غزة )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي السعدي
صهيب أخي ماكتبته وذكرتة من أيات قرأنيه وأحاديث نبويه أنا أعلم بها وأقرأها ولكن هذا كلام نظري غير مطبق على أرض الواقع وعشان تكون عارف أعداء الأمه عارفين من الأيات أكثر منك وشغالين على هذا الأساس وفيك تسأل رايس وأولمرت
الآيات والأحاديث التي استشهدتُ بها تنبذ النعرات الجاهلية وتحط من دُعاتها، وها أنت تقول أنك تعلمها، وتُقر بأنك لا تلتزم بها، ومسوغك هو أنك تراها نظريات غير مطبقة على أرض الواقع.

وفي تعقيبك تُقر كذلك بأن أعداء الأمة يعرفون هذه الآيات والأحاديث أكثر مما نعرفها، وأنهم شغالون على هذا الأساس، وبداهة أنهم لم يدرسوها، ولم تُصبح هي شغلهم الشاغل لأجل تطبيق ما جاء فيها وإنما لأجل إبعادنا عنها. فأعداء الأمة يعملون لزرع الفتن وإثارة النعرات الجاهلية، وهدفهم واضح وهو ضرب الإسلام، والحيلولة دون إعادة توحيد هذه الأمة على أساسه، لأن الوحدة من عوامل قوتها، ولأن الإسلام هو السبيل الوحيد لنهضتها. ولو كان الإسلام يا أخي سامي مجرد نظريات غير قابلة للتطبيق لما أصبح الإسلام والمسلمين الشغل الشاغل لأعداء الإسلام.

والآن،

بما أننا متفقان على أن الإسلام ينبذ العصبيات الجاهلية، وأن أعداء الأمة يشتغلون على هذه العصبيات، فإن الواجب يُحتم علينا أن ننهض لنبذ القومية كما نبذها الإسلام ، وأن تُحاربها كعمل من أعمال ضرب مخططات أعداء الإسلام. فنجعل الإسلام وحده هو محل فخرنا وموضع اعتزازنا، وأن نحيا بالإسلام ولأجل الإسلام، وأن نحمل نوره مشعل هداية لجميع الناس.

قال الله تعالى :
{ يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون }.






التوقيع

قال الله تعالى :
{ الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه . أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب }.

 
رد مع اقتباس
قديم 24-02-2007, 01:50 AM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
سامي السعدي
أقلامي
 
الصورة الرمزية سامي السعدي
 

 

 
إحصائية العضو







سامي السعدي غير متصل


افتراضي مشاركة: حلقة نقاش (لماذا اوقفت حماس عملياتها انطلاقا من غزة )

صدق الله العظيم والحمد الله ومحمد عبده ورسوله







 
رد مع اقتباس
قديم 24-02-2007, 03:01 AM   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
صهيب عامر
أقلامي
 
إحصائية العضو






صهيب عامر غير متصل


افتراضي مشاركة: حلقة نقاش (لماذا اوقفت حماس عملياتها انطلاقا من غزة )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي السعدي
صدق الله العظيم والحمد الله ومحمد عبده ورسوله

صدق الله العظيم
والحمد لله
ومحمد عبده ورسوله



بارك الله فيك
أخي سامي السعدي






التوقيع

قال الله تعالى :
{ الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه . أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب }.

 
رد مع اقتباس
قديم 24-02-2007, 04:29 PM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
سامي السعدي
أقلامي
 
الصورة الرمزية سامي السعدي
 

 

 
إحصائية العضو







سامي السعدي غير متصل


افتراضي مشاركة: حلقة نقاش (لماذا اوقفت حماس عملياتها انطلاقا من غزة )

أرجو العوده الى أصل الموضوع حول حماس وكيف تمارس الخداع السياسي والأبتزاز السياسي غير مكترثه بمصالح الشعب حريصه فقط بالمصالح الشخصيه لقياداتها داخل وخارج الوطن لا فتحت ملفات فساد ولا لاحقت القتله بل الصفقه تضع قتلة هذا الشعب نائب في حكومه الوحده ورحم الله الجميع







 
رد مع اقتباس
قديم 02-03-2007, 07:40 PM   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
صهيب عامر
أقلامي
 
إحصائية العضو






صهيب عامر غير متصل


افتراضي مشاركة: حلقة نقاش (لماذا اوقفت حماس عملياتها انطلاقا من غزة )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي السعدي
صدق الله العظيم والحمد الله ومحمد عبده ورسوله

الأخ سامي السعدي

مما جاء في مشاركتك المقتبسة حسبت أنك قد أستجبت للحكم الشرعي في القومية، لكن قد رأيتك في غير هذا المكان تكتب :

( وليعلم الجميع أن العروبة هي المخلص والمنقذ والحامية لكرامتنا ).

وكان المفترض بك يا أخ سامي بوصفك مسلما ملتزما، وبعد أن أدركت تناقض القومية مع الإسلام، وبعد أن لمست زيف شعارات القومية العربية ودجل القوميين العرب وخياناتهم كان الواجب أن تقول :

( وليعلم الجميع أن الإسلام هو وحده المخلص والمنقذ والحامي لكرامتنا ).

ولإدراكي أن مفاهيم الأعماق قد تحتاج إلى وقت حتى تُستأصل وإن كانت ظاهرة الفساد، أعيد عرض ما جاء في مشاركاتي السابقة. فتكرار عرض الحقائق مدعمة ببراهينها من الأساليب الفعالة في قلع المفاهيم المغلوطة من نفوسنا، لا سيما إذا كانت الحقائق مرتبطة بعقيدتنا وذات صلة بواقعنا، وعلى الأخذ بها يتوقف نهوضنا. ولا سيما أيضا إذا كانت المفاهيم التي يتوجب قلعها هي من الأدران والمفاسد التي أثيرت في نفوسنا في أثناء تخلفنا وانحطاطنا، وكان الكافر المستعمر هو من أوجدها في بلادنا وكان هو الموجه لدعاتها .


قال الله تعالى :
{ يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون }.

وقال الله تعالى :
{ من كان يريد العزة فلله العزة جميعا . إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه . والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد ومكر أولئك هو يبور }.

وصدق سيدنا عمر بن الخطاب إذ قال :

( نحن قومٌ أعزنا الله بالإسلام ، فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله )







التوقيع

قال الله تعالى :
{ الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه . أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب }.

 
رد مع اقتباس
قديم 04-03-2007, 12:06 AM   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
سامي السعدي
أقلامي
 
الصورة الرمزية سامي السعدي
 

 

 
إحصائية العضو







سامي السعدي غير متصل


افتراضي مشاركة: حلقة نقاش (لماذا اوقفت حماس عملياتها انطلاقا من غزة )

الأخ ورفيق درب الحريه والكرامة صهيب عامر تحية عربية وبعد
لازلت في غاية الدهشه أصرارك على أني مسلم وملتزم وفي ذات الوقت قومي عربي وكأن الأمران لا يتفقان عجيب غريب منطق هذالحوار
أنقل لك مقال للشيخ حسين أحمد شحادة:


نشر حركة القوميين العرب
إخاء التعدد الديني وفضاء الوحدة الوطنية

الشيخ حسين أحمد شحادة

ثمة فكرة محورية نحتاجها لصياغة مفهوم المعنى الحضاري من الإسلام تتصل بتحقيق أهدافه العليا على الأرض. وهي فكرة الاستخلاف الرباني للإنسان التي تختصر فلسفة الدين وحكمته في الاجتماع البشري..
ما يعني أن ترجمة هذه الفكرة في مختلف جهات الحوار ومنصاته تتطلب شرطاً موضوعياً ينبثق من ضرورة فتح أبواب الإسلام ونوافذه على الآخر لإنجاز الأبعاد العالمية لمقولة الرحمة المهداة بحسب الحديث النبوي الشريف وبالتالي فإن، هذا الشرط هو المدخل الفلسفي لبلورة مفهومي التعددية والحرية من منظور إسلامي لا يفصل بين الوسيلة والغاية في أمرين أحدهما: تفسير الوجود الإنساني بوصفه مركز استقطاب الكون والحياة. وثانيهما: تحديد الغاية المرتجاة من فلسفة هذا الوجود على قاعدة الكرامة والحرية، فالإسلام الذي قرر ـ قيمة الحرية ـ ونوه بمسؤولية الاختيار البشري في المعتقد والسلوك لا يسعه إلا أن يتقبل نتائج هذه الحرية وهذا الاختيار في ظاهرة التنوع والتعددية ولقد استوقفتني هذه الفكرة المحورية في مصدرين. ‏
أحدهما: كتاب الله وما انطوت عليه آياته البينات في نظم علاقة الأديان بعضها ببعض. وثانيهما: السيرة النبوية الشريفة التي أسست أول ميثاق شرف للتعددية في صحيفة المدينة ودستورها. في ضوء نظرة الإسلام الشمولية لمعنى الإنسان ومعنى حريته وما يترتب عليه من نشوء الخصائص التفصيلية الداخلة في أساس تكوين اعتقاداته الدينية والسياسية والثقافية وهي أرقى صيغة ناظمة لمفهوم الوحدة الوطنية وفضائها المفتوح على الوحدة الإنسانية. ومن وجهة نظري فإن الإسلام لم يحرم النوع الإنساني من جمالات التنوع ولم يعمل على إلغاء خصوصيات الأمم والشعوب إلا بمقدار ما تتعارض تلك الخصوصيات مع مشروع أنسنة العالم وعالميته على مرتكز التوحيد. وقد حمل الفكر الإسلامي أعباء البحث عن مشكلات ـ التعددية ـ في جانب إفرازاتها السلبية في التعصب والتنابذ والقطيعة والتكفير لينتهي بنقدياته الصارمة إلى وعي المسافة بين تعددية مذمومة وتعددية محبوبة معبرة عن أجمل ما في النشاط الإنساني من تنافس على الخير وتسابق على الفضيلة. ومن روائع هذه التعددية ينتزع الباحثون في إنسانية الإسلام وعالميته الملامح الحية لنبض ـ مصطلح الأمة ـ المؤمنة بهدف واحد ومصير إنساني واحد والمجتمعة رغم تفاوت ثقافتها على رابطة الوحدة بينها لتغدو نماذج الأمة في المكان والزمان مفتوحة على عنوانها العريض المتسع لفصول عمرها المتواصل من جيل إلى جيل فيما نستوحيه من قوله سبحانه وتعالى من سورة الأنبياء «إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدونِ». ‏
ومن وجهة نظري كذلك فإن السلف الصالح قد وفق غاية التوفيق في فتح دائرة أمة التنوع الإنساني على دائرة الأمة الوسطية الشاهدة وليس بوسعها أن تكون شاهدة على الآخر إلا ضمن حقيقة الاعتراف بواقع الآخر وخصوصيته، أي أن البحث عن قائمة المشتركات الإنسانية سيفتح مساحة الالتقاء على هذه التعددية الجميلة لتمد بساط التعارف بساطاً زاهياً بحجم كوكبنا الإنساني الذي نعتبره خيارنا الوحيد للحياة داخل شبكة التعددية نفسها المضيئة بقوله سبحانه وتعإلى في سورة البقرة: «ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات» وبحسب الفقه الإسلامي فإن فتاوى الفقهاء تؤسس لفقه الاجتماع الإداري والسياسي بين الناس على قاعدة نظم هذه التعددية بسلسلة من الروابط والعلائق والقوانين المحسومة بقيمة عليا هي قيمة ـ الكرامة الإنسانية ـ وحقها في الاختلاف والحرية وتقرير المصير. ‏
وضمن هذه اللفتة المنهجية أتمنى على منهاج الخطاب الديني المعاصر اعتماد استراتيجية الجدل والحوار بالحكمة والأخلاق لتأكيد حقائق هذه التعديدية التي تشكل العصب الحي لفلسفة التاريخ الديني ونظامه الاجتماعي لنفصل بين حلقتين من حلقات التعدد أحدهما: فوضى التعددية التي تؤول إلى التمزق والشرذمة والشتات والتي اعتمدتها إدارة الاحتلال الأمريكي لتحقيق أحلام فوضاها البناءة في الشرق الأوسط. وثانيهما: نظام التعددية المجتمعة على هدف أعلى هو بمنزلة المركز الذي تتوحد فيه آمال التنوع بمستقبل عالمي أفضل يطمح إلى فتح خرائط حقوق الإنسان على بعضها في ضوء إبداع هويته الإنسانية الجديدة ذلك أن مقاربة عنوان التعددية في الإسلام يضعنا وجهاً لوجه مع عنوان الهوية من منظور إسلامي وهو من العناوين التي نفتقر إليها في أبحاثنا ودراساتنا التي لم تحسم بعد أمر الإجابة على سؤال هل ننظر إلى حاضرنا بمنظار ماضينا أم ننظر إلى ماضينا بمنظار حاضرنا؟ لنستولد من ذلك هوية إسلامية نصنعها نحن على أساس مضمون التعارف الذي يتجاوز انغلاق الهويات وجمودها إلى فضاء معطى جديد لحقيقة الانتماء ومعنى إثبات الذات بفضيلة التقوى وروح العدالة حيث لامعنى للتعددية ولا استقرار لها مع اختلال موازين العدالة بين الناس. وما من شك في أن تأصيل الأسس الفلسفية للتعددية المرتجاة سيجعل منها مشروعاً واعداً لعصر ما بعد العولمة لأنها الصيغة المثلى للاحتفاظ بجوهرة التعاون والتعارف بين الأمم والشعوب والحضارات ومهما اختلفت القيم بين ثقافة وثقافة فإن مبدأ التعاون هو القيمة الإنسانية الكبرى التي يتفق على ضرورتها المختلفون في القومية والعقيدة والفلسفة والدين وبمعزل عن التعريفات اللغوية والفلسفية والسياسية لمصطلح التعددية فإن الفقه الإسلامي يثري منطقة التجاذب فيها داخل منظومة الإسلام الإدارية والأخلاقية المستندة إلى قاعدتين: إحداهما: حرص الإسلام على توفير أقصى درجات الأمن الاجتماعي وحمايته من جميع أشكال الفتن والاحتراب. ‏
وثانيهما: حرص الإسلام على توفير موجبات السلام العالمي حيث الوحدة الوطنية مثاله الذي تصاغ على شاكلته وحدة العالم، وبذلك فإن مفهوم واحدية الإسلام لا تتعارض إطلاقاً مع مباركة التعددية المحصنة بسياج القيم والقانون وقدسية الاعتراف المتبادل بالحقوق والواجبات. وتالياً تغدو السيادة لمرجعية القيم نفسها المتفق عليها من الجميع ولن تتناغم روابط التعددية إلا بإنهاء مقولات احتكار الدين والثقافة وشعارات امتلاك الحقيقة المطلقة. وبمعزل عن المسافة الزمنية التي تفصلنا عن منابع الدين الأول والرسالات السماوية الأولى، فقد تجدد الخطاب الديني على مراجعة نصوصه وإنتاج المعرفة بمدلولها تفسيراً وتأويلاً.. وتكفي الإشارة هنا إلى أن أظهر عوامل الاختلاف في الدين هو عامل التفسير والتأويل المفتوح في التباساته المعيارية على إشكال هي من أعقد إشكالات العقل الديني عنيت به إشكال المنهج في وعي اللاهوت والاجتهاد فلم نلتفت إلى أن صياغة الشريعة الدينية قد تشكلت في جميع العهود من مركب العلاقة الثنائية بين الفقيه والنص. ومن هنا لا يمكن أن يفهم التناقض في أحكام الشريعة إلا بوصفه تعبيراً عن تفاوت عقول الفقهاء في إدراك روح الشريعة ومقاصدها. وما كان لهذه العلاقة المركبة أن تحول بيننا وبين تجليات التوحيد على أرض الواقع لولا اختلال عنصر التمييز بين الإلهي والبشري من تراثنا الديني من جهة واختلال عنصر التمييز بين السياسي والديني لعوامل كثيرة متداخلة من جهة أخرى أقف من تداخلها عند أمرين من مناشئ هذا الاختلال. ‏
إحداهما: تأثير السلطة على الشريعة منذ بدايات التنظير لجدل العلاقة بين الدين والدولة والمجتمع وبحسب بعض الباحثين في مأزم العقل العربي الديني.. إننا لا نجد دولة من الدول التي تعاقبت على الحكم في الإسلام وبالاستناد إلى شريعته قد سميت دولة إسلامية في أي من المجتمعات الإسلامية بل نسبت تلك الدول إلى أصحابها فقيل الخلافة الأموية والعباسية والفاطمية والسلجوقية والحمدانية والعثمانية. ‏
وثانيهما: تفرق الأهواء المذهبية نحو جنوح الاعتقاد بإيمان كل فرقة من مذاهب المسلمين بأن مذهبها وحده هو الصحيح وأن ما عداه من المذاهب بدعة وضلالة. ‏
ويبدو لي أن انغلاق العصبيات المذهبية على بعضها تحت شعار تقديس الفقه والفقهاء قد باعد بيننا وبين استشراف الرؤية القرآنية لمضامين الهوية الإسلامية المتجذرة بعقيدة التوحيد ووحدة الأمة دون أي قطع مع تنوع المدارس الفقهية واجتهاداتها في فهم الإسلام ـ الشريعة ـ فلم يلغ مفهوم الأمة من ثقافتنا الدينية لصالح الانتصار لمفهوم المذهب أو الطائفة بمقتضى التربية القرآنية نفسها التي عالجت قضية الموقف من الآخر المختلف أو الآخر النقيض كأروع ما تكون المعالجة في أدب كيف ندير اختلافاتنا الدينية لصالح الجوهر الديني من هداية الإنسان وصلاحه على أرض وحدته الوطنية والإنسانية. ‏
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع التقدير لما أتى في المقالة فهي لا تعبر بالضرورة عن رأي حركة القوميين العرب
1/3/2007
www.altaliaalkawmya.net: الموقع الإلكتروني







 
رد مع اقتباس
قديم 04-03-2007, 12:13 AM   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
سامي السعدي
أقلامي
 
الصورة الرمزية سامي السعدي
 

 

 
إحصائية العضو







سامي السعدي غير متصل


افتراضي مشاركة: حلقة نقاش (لماذا اوقفت حماس عملياتها انطلاقا من غزة )

نشر حركة القوميين العرب
إخاء التعدد الديني وفضاء الوحدة الوطنية

الشيخ حسين أحمد شحادة

ثمة فكرة محورية نحتاجها لصياغة مفهوم المعنى الحضاري من الإسلام تتصل بتحقيق أهدافه العليا على الأرض. وهي فكرة الاستخلاف الرباني للإنسان التي تختصر فلسفة الدين وحكمته في الاجتماع البشري..
ما يعني أن ترجمة هذه الفكرة في مختلف جهات الحوار ومنصاته تتطلب شرطاً موضوعياً ينبثق من ضرورة فتح أبواب الإسلام ونوافذه على الآخر لإنجاز الأبعاد العالمية لمقولة الرحمة المهداة بحسب الحديث النبوي الشريف وبالتالي فإن، هذا الشرط هو المدخل الفلسفي لبلورة مفهومي التعددية والحرية من منظور إسلامي لا يفصل بين الوسيلة والغاية في أمرين أحدهما: تفسير الوجود الإنساني بوصفه مركز استقطاب الكون والحياة. وثانيهما: تحديد الغاية المرتجاة من فلسفة هذا الوجود على قاعدة الكرامة والحرية، فالإسلام الذي قرر ـ قيمة الحرية ـ ونوه بمسؤولية الاختيار البشري في المعتقد والسلوك لا يسعه إلا أن يتقبل نتائج هذه الحرية وهذا الاختيار في ظاهرة التنوع والتعددية ولقد استوقفتني هذه الفكرة المحورية في مصدرين. ‏
أحدهما: كتاب الله وما انطوت عليه آياته البينات في نظم علاقة الأديان بعضها ببعض. وثانيهما: السيرة النبوية الشريفة التي أسست أول ميثاق شرف للتعددية في صحيفة المدينة ودستورها. في ضوء نظرة الإسلام الشمولية لمعنى الإنسان ومعنى حريته وما يترتب عليه من نشوء الخصائص التفصيلية الداخلة في أساس تكوين اعتقاداته الدينية والسياسية والثقافية وهي أرقى صيغة ناظمة لمفهوم الوحدة الوطنية وفضائها المفتوح على الوحدة الإنسانية. ومن وجهة نظري فإن الإسلام لم يحرم النوع الإنساني من جمالات التنوع ولم يعمل على إلغاء خصوصيات الأمم والشعوب إلا بمقدار ما تتعارض تلك الخصوصيات مع مشروع أنسنة العالم وعالميته على مرتكز التوحيد. وقد حمل الفكر الإسلامي أعباء البحث عن مشكلات ـ التعددية ـ في جانب إفرازاتها السلبية في التعصب والتنابذ والقطيعة والتكفير لينتهي بنقدياته الصارمة إلى وعي المسافة بين تعددية مذمومة وتعددية محبوبة معبرة عن أجمل ما في النشاط الإنساني من تنافس على الخير وتسابق على الفضيلة. ومن روائع هذه التعددية ينتزع الباحثون في إنسانية الإسلام وعالميته الملامح الحية لنبض ـ مصطلح الأمة ـ المؤمنة بهدف واحد ومصير إنساني واحد والمجتمعة رغم تفاوت ثقافتها على رابطة الوحدة بينها لتغدو نماذج الأمة في المكان والزمان مفتوحة على عنوانها العريض المتسع لفصول عمرها المتواصل من جيل إلى جيل فيما نستوحيه من قوله سبحانه وتعالى من سورة الأنبياء «إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدونِ». ‏
ومن وجهة نظري كذلك فإن السلف الصالح قد وفق غاية التوفيق في فتح دائرة أمة التنوع الإنساني على دائرة الأمة الوسطية الشاهدة وليس بوسعها أن تكون شاهدة على الآخر إلا ضمن حقيقة الاعتراف بواقع الآخر وخصوصيته، أي أن البحث عن قائمة المشتركات الإنسانية سيفتح مساحة الالتقاء على هذه التعددية الجميلة لتمد بساط التعارف بساطاً زاهياً بحجم كوكبنا الإنساني الذي نعتبره خيارنا الوحيد للحياة داخل شبكة التعددية نفسها المضيئة بقوله سبحانه وتعإلى في سورة البقرة: «ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات» وبحسب الفقه الإسلامي فإن فتاوى الفقهاء تؤسس لفقه الاجتماع الإداري والسياسي بين الناس على قاعدة نظم هذه التعددية بسلسلة من الروابط والعلائق والقوانين المحسومة بقيمة عليا هي قيمة ـ الكرامة الإنسانية ـ وحقها في الاختلاف والحرية وتقرير المصير. ‏
وضمن هذه اللفتة المنهجية أتمنى على منهاج الخطاب الديني المعاصر اعتماد استراتيجية الجدل والحوار بالحكمة والأخلاق لتأكيد حقائق هذه التعديدية التي تشكل العصب الحي لفلسفة التاريخ الديني ونظامه الاجتماعي لنفصل بين حلقتين من حلقات التعدد أحدهما: فوضى التعددية التي تؤول إلى التمزق والشرذمة والشتات والتي اعتمدتها إدارة الاحتلال الأمريكي لتحقيق أحلام فوضاها البناءة في الشرق الأوسط. وثانيهما: نظام التعددية المجتمعة على هدف أعلى هو بمنزلة المركز الذي تتوحد فيه آمال التنوع بمستقبل عالمي أفضل يطمح إلى فتح خرائط حقوق الإنسان على بعضها في ضوء إبداع هويته الإنسانية الجديدة ذلك أن مقاربة عنوان التعددية في الإسلام يضعنا وجهاً لوجه مع عنوان الهوية من منظور إسلامي وهو من العناوين التي نفتقر إليها في أبحاثنا ودراساتنا التي لم تحسم بعد أمر الإجابة على سؤال هل ننظر إلى حاضرنا بمنظار ماضينا أم ننظر إلى ماضينا بمنظار حاضرنا؟ لنستولد من ذلك هوية إسلامية نصنعها نحن على أساس مضمون التعارف الذي يتجاوز انغلاق الهويات وجمودها إلى فضاء معطى جديد لحقيقة الانتماء ومعنى إثبات الذات بفضيلة التقوى وروح العدالة حيث لامعنى للتعددية ولا استقرار لها مع اختلال موازين العدالة بين الناس. وما من شك في أن تأصيل الأسس الفلسفية للتعددية المرتجاة سيجعل منها مشروعاً واعداً لعصر ما بعد العولمة لأنها الصيغة المثلى للاحتفاظ بجوهرة التعاون والتعارف بين الأمم والشعوب والحضارات ومهما اختلفت القيم بين ثقافة وثقافة فإن مبدأ التعاون هو القيمة الإنسانية الكبرى التي يتفق على ضرورتها المختلفون في القومية والعقيدة والفلسفة والدين وبمعزل عن التعريفات اللغوية والفلسفية والسياسية لمصطلح التعددية فإن الفقه الإسلامي يثري منطقة التجاذب فيها داخل منظومة الإسلام الإدارية والأخلاقية المستندة إلى قاعدتين: إحداهما: حرص الإسلام على توفير أقصى درجات الأمن الاجتماعي وحمايته من جميع أشكال الفتن والاحتراب. ‏
وثانيهما: حرص الإسلام على توفير موجبات السلام العالمي حيث الوحدة الوطنية مثاله الذي تصاغ على شاكلته وحدة العالم، وبذلك فإن مفهوم واحدية الإسلام لا تتعارض إطلاقاً مع مباركة التعددية المحصنة بسياج القيم والقانون وقدسية الاعتراف المتبادل بالحقوق والواجبات. وتالياً تغدو السيادة لمرجعية القيم نفسها المتفق عليها من الجميع ولن تتناغم روابط التعددية إلا بإنهاء مقولات احتكار الدين والثقافة وشعارات امتلاك الحقيقة المطلقة. وبمعزل عن المسافة الزمنية التي تفصلنا عن منابع الدين الأول والرسالات السماوية الأولى، فقد تجدد الخطاب الديني على مراجعة نصوصه وإنتاج المعرفة بمدلولها تفسيراً وتأويلاً.. وتكفي الإشارة هنا إلى أن أظهر عوامل الاختلاف في الدين هو عامل التفسير والتأويل المفتوح في التباساته المعيارية على إشكال هي من أعقد إشكالات العقل الديني عنيت به إشكال المنهج في وعي اللاهوت والاجتهاد فلم نلتفت إلى أن صياغة الشريعة الدينية قد تشكلت في جميع العهود من مركب العلاقة الثنائية بين الفقيه والنص. ومن هنا لا يمكن أن يفهم التناقض في أحكام الشريعة إلا بوصفه تعبيراً عن تفاوت عقول الفقهاء في إدراك روح الشريعة ومقاصدها. وما كان لهذه العلاقة المركبة أن تحول بيننا وبين تجليات التوحيد على أرض الواقع لولا اختلال عنصر التمييز بين الإلهي والبشري من تراثنا الديني من جهة واختلال عنصر التمييز بين السياسي والديني لعوامل كثيرة متداخلة من جهة أخرى أقف من تداخلها عند أمرين من مناشئ هذا الاختلال. ‏
إحداهما: تأثير السلطة على الشريعة منذ بدايات التنظير لجدل العلاقة بين الدين والدولة والمجتمع وبحسب بعض الباحثين في مأزم العقل العربي الديني.. إننا لا نجد دولة من الدول التي تعاقبت على الحكم في الإسلام وبالاستناد إلى شريعته قد سميت دولة إسلامية في أي من المجتمعات الإسلامية بل نسبت تلك الدول إلى أصحابها فقيل الخلافة الأموية والعباسية والفاطمية والسلجوقية والحمدانية والعثمانية. ‏
وثانيهما: تفرق الأهواء المذهبية نحو جنوح الاعتقاد بإيمان كل فرقة من مذاهب المسلمين بأن مذهبها وحده هو الصحيح وأن ما عداه من المذاهب بدعة وضلالة. ‏
ويبدو لي أن انغلاق العصبيات المذهبية على بعضها تحت شعار تقديس الفقه والفقهاء قد باعد بيننا وبين استشراف الرؤية القرآنية لمضامين الهوية الإسلامية المتجذرة بعقيدة التوحيد ووحدة الأمة دون أي قطع مع تنوع المدارس الفقهية واجتهاداتها في فهم الإسلام ـ الشريعة ـ فلم يلغ مفهوم الأمة من ثقافتنا الدينية لصالح الانتصار لمفهوم المذهب أو الطائفة بمقتضى التربية القرآنية نفسها التي عالجت قضية الموقف من الآخر المختلف أو الآخر النقيض كأروع ما تكون المعالجة في أدب كيف ندير اختلافاتنا الدينية لصالح الجوهر الديني من هداية الإنسان وصلاحه على أرض وحدته الوطنية والإنسانية. ‏
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع التقدير لما أتى في المقالة فهي لا تعبر بالضرورة عن رأي حركة القوميين العرب
1/3/2007
www.altaliaalkawmya.net: الموقع الإلكتروني







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط