بعد كل المجازر .. اسرائيل ستفوز بأوسكار!!!

[أمل علي]

قبل أسبوع سمعت من إحدى صديقاتي بأن فيلما اسرائيليا قد فاز بجائزة عالمية وهي ( الجولدن غلوب ) عدت مسرعة إلى منزلي للتأكد من صحة الخبر ، وفعلاً فاز الفيلم الاسرائيلي ( رقصة فالس مع بشير) (waltz with bashir) بجائزة أفضل فيلم أجنبي في مهرجان الجولدن غلوب ، كاتب الفيلم جندي اسرائيلي (آري فولمان) سابق يوثق في فيلمه قصته عما شهده أيام الاجتياح الاسرائيلي في لبنان ومجزرة صبرا وشاتيلا التي نفذتها ميليشيات موالية لإسرائيل
في خضم الحرب الأهلية اللبنانية عام 1982

قدم فولمان الفيلم على شكل رسوم متحركة وذلك ليستطيع التحكم في الشخصيات وأخذ مساحة أكبر من الحرية على حد قوله ، ويسلط الفيلم الضوء على الجانب الإنساني للجندي الاسرائيلي وفكرته عن الحرب ، فعندما ذهب إلى الحرب كان يعتقد بأنه ذاهب إلى نزهة وليس لقتل الأطفال والنساء والشيوخ .


وفي إحدى المؤتمرات الصفحية صرح فولمان بأن ما حدث في صبرا وشاتيلا يشبه ما حدث لليهود على يد الألمان ويدعي بأن ميليشات موالية لاسرائيل أو بالأحرى ميليشيات لبنانية دخلت المخيمات تحت تغطية اسرائيلية وتم الذبح في المخيمات بطريقة همجية لمدى ثلاثة أيام تحت تعتيم إعلامي .

ولكنه وفي آخر المؤتمر الصحفي .. سأل عن دور القيادات الاسرائيلية ومدى معرفتهم بما حدث .. فخرج عن نطاق نص الفيلم لينفي معرفة القادات الكبيرة الاسرائيلية بما حدث من مجازر .

اعتقد بأن الفيلم هو رسالة موجهة إعلامياً للغرب طبعاً وذلك لإنزال المجزرة وتبعاتها من على كاهل الكيان الصهيوني ، ولكسب مزيد من التعاطف وخاصة بأن اسرائيل لم تكف ولن تكف عن سفك الدماء وقتل الأبرياء .
مع الأسف لم استطع مشاهدة الفيلم إلى الآن وذلك لعدم نزوله في دور السينما أو على dvd
والفيلم الآن مرشح لنيل جائزة الأوسكار في 22/2/2009 واعتقد بأنها ستكون من نصيبه .
لتعود اسرائيل بعد كل ما اقترفت بجائزة أوسكار عما قامت به سواء في الماضي أو في الحاضر.

ومن هنااطرح سؤال للأعلاميين العرب ، لماذا لم نستطع إلى الآن اتقان لعبة الإعلام والتي اتقنها اليهود منذ عشرات السنين؟
لماذا تقتصر الأعمال السينمائية العربية على قصص الحب والغرام وعندما بدأنا بالتطور انتقلنا لمناقشة أمور الشواذ وقاعات القمار ونسينا أهم مشاكلنا وقضايانا؟

أنا لا اتقن فن المقال ، ولكنها محاولة لأيصال الفكرة لا أكثر ولا أقل

تحياتي للجميع ..

[أمل علي]

في هذا الرابط يتم إعلان أسماء المرشحين لجائزة الأوسكار ، عند الوصول لجائزة أفضل فيلم أجنبي نلاحظ التصفيق فقط للفيلم الاسرائيلي !!!!

عند الدقيقة 3:15

[نايف ذوابه]

ومن هنااطرح سؤال للأعلاميين العرب ، لماذا لم نستطع إلى الآن اتقان لعبة الإعلام والتي اتقنها اليهود منذ عشرات السنين؟
لماذا تقتصر الأعمال السينمائية العربية على قصص الحب والغرام وعندما بدأنا بالتطور انتقلنا لمناقشة أمور الشواذ وقاعات القمار ونسينا أهم مشاكلنا وقضايانا؟

الأخت الكريمة أمل ..

الغرب الذي صنع إسرائيل وألقى فيها اليهود من أنحاء القارة الأوروربية والعالم أراد التخلص من يهود وهو يعلم أن اليهود قوم بهت وغدر وكذب .. ولكنه يجاريهم لأنه يريد منهم أن يلعبوا دور الضحية والجلاد .. ليكونوا الموقع المتقدم له لحرب المسلمين والنيل منهم ..
ماكينة الإعلام التي استغلها اليهود بدأت تنقلب عليهم بعد عولمة الإعلام والبث الفضائي الذي نقل ما يجري في غزة إلى العالم وأرى العالم ما يصنع يهود من جرائم..
قضية السينما الهادفة والإعلام الهادف يحتاج إلى دول حقيقية لا أشباه دول وقيادات حقيقية بمثل شخصية أرودغان على الأقل يكون صاحب قرار ويستند إلى شعب أوصله إلى الحكم ..
بلادنا مستودع لنفايات الغرب هكذا جعلها حكامنا .. وزعماء إسرائيل يعيثون فسادا في الأرض بالطول والعرض ما دام ليس هناك حاكم واحد يستطيع أن يواجه إسرائيل وأن يرد اللطمة لليهود بعشر لطمات .. لذلك رغم كل ما فعله جيش الدفاع الإسرائيلي من جرائم يندى لها جبين الجيوش المحترفة خرج علينا باراك يقول: إن الجيش الإسرائيلي من أكثر الجيوش أخلاقية في العالم .. !!
ولماذا لا يأخذ باراك جائزة نوبل للسلام ما دام الثعلب بيرس مجرم مجزرة قانا لم تطله يد العدالة الدولية..

[سلمى رشيد]

العزيزة أمل
كما تستغربين من هذه الترحيبات الحارة بهؤلاء القتلة وأنا أيضا أستغرب ذلك
هل يمكن أن يكون العالم قد فقد ضميرة وأصبح المجرم الحقيقي يستقبل هكذا!!
يمكن القول هنا هي السياسة إضافة للقوة الإقتصادية لنخرج بتلك الرؤية التي تجعلنا لا نستغرب.
مودتي يا أمل.

[ميساء عقل]

هل أصبحت الحقيقة غائبة إلى هذه الدرجة ؟

[أمل علي]

الأخ الكريم نايف ذوابه

المحزن في الأمر بأن الإعلامي العربي(وهنا أقصد في مجال التلفاز والسينما) مازال مجبراً على العزف ضمن أوركسترا عربية حتى وإن كانت ذات لحن شاذ ولا يمكن سماعه وذلك تحت شعار (الجمهور عاوز كده ) والرقابة هيك بدها.

لماذا من يسافر إلى الخارج زاعماً بأنه ضاق ذرعاً من الاضطهاد وسياسة تكميم الأفوه ليعود من فرنسا أو من بريطانيا حاملاً معه كم هائل من الأفكار والأفلام التي تسيء للحجاب وللإسلام وتروج للانحلال والتحرر المزعوم .

لماذا ينسون كل ما في بلادهم حتى أحلامهم وقضاياهم ؟ أنا لا أعمم ولكنهم الأغلبية العظمى .

أوافقك الرأي أخي الفاضل بأن اسرائيل هي ابنه أوروبا المدللة ولكن بالنسبة فقط للحكومات .
وعلينا نحن التوجه للشعوب الأوروبيةالجاهلة بما يدور حولها علها تثور ولو مرة واحدة وتكون في صفنا ضد حكوماتها الداعمة لاسرائيل .


اشكر مرورك .

[أمل علي]

أختي الفاضلة سلمى الرشيد

هنا استشهد بقول ذلك الشهم البطل السيد رجب طيب أردوغان عندما انزعج من تصفيق الناس في منتدى دافوس فقال لهم ( من المحزن جداً أن يصفق أشخاص لموت الكثيرين)

اشكر مرورك .

[أمل علي]

الأخت الكريمة ميساء ما أكثر تلك الحقائق المغيبة عن الغرب وعنا أيضاً ...

اشكر مرورك