|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-03-2020, 06:31 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
الوباء وعالم الاحصاء...
الوباء وعالم الاحصاء... نصف مليون اصابة بالوباء لغاية يوم 26/3/2020 ضمنا... الدول الأعلى من حيث عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم: 1- أميركا: 85486 حالة 2- الصين: 81782 حالة 3- إيطاليا: 80589 حالة 4- اسبانيا: 57786 حالة 5- المانيا: 43938 حالة المصدر: Johns Hopkins University تاريخ 26/3/2020 وفق مصادر Johns Hopkins University مجموع الإصابات في خمس دول (أمريكا والصين وإيطاليا واسبانيا وألمانيا) هو: 350,000 إصابة موثقة ! في دول تمتلك إمكانيات حقيقية لمواجهة الوباء وضبط انتشاره. الإصابات حول العالم كله بالتأكيد أكثر بكثير من "نصف مليون/500,000" إصابة وتصاعد وتيرة انتشار الوباء أعلى بكثير... لا يمكننا القبول بأن 150,000 إصابة بالوباء فقط هو العدد الحقيقي للمصابين خارج حدود (أمريكا والصين وإيطاليا واسبانيا وألمانيا) وعبر العالم كله أي حوالي 175 دولة ! ولكن لنعتمد أسلوب احصائي أكثر دقة بالقياس على عدد السكان في الدول الخمس (أمريكا والصين وإيطاليا واسبانيا وألمانيا) منسوبا الى عدد سكان العالم في احصائيات العام 2019 _ 2020 وفق مصادر PopulationPyramid.net الصين: 1,439,323000 نسمة/2020 أمريكا: 329,064000 نسمة/2019 المانيا: 83,783000 نسمة/2020 إيطاليا: 60,550000 نسمة/2019 اسبانيا: 46,736000 نسمة/2019 المجموع: 1,959,456,000 نسمة كتابة: مليار وتسعمائة وستين مليون نسمة تقريبا هو عدد سكان الدول الخمس (أمريكا والصين وإيطاليا واسبانيا وألمانيا) والتي عدد الإصابات فيها 350,000 إصابة عدد سكان العالم مطلع العام 2020: 7,750,000,000 نسمة كتابةً: سبعة مليارات وسبعمائة وخمسين مليون نسمة 7,750,000,000 تعداد سكان العالم / 1،960,000,000 تعداد سكان (أمريكا والصين وإيطاليا واسبانيا وألمانيا) = 25% من سكان العالم أو ربع سكان العالم الأكثر تقدما يعانون من 350,000 إصابة بينما يعاني 75% من سكان العالم الأقل تقدما 150,000 إصابة ! هذا الرقم مرفوض تماما علميا واحصائيا ويجب تصحيحه حسابيا: حسابيا يجب ان يكون عدد الإصابات في بقية دول العالم: 350,000 * 3= 1,050,000 إصابة إذا افترضنا تساوي معدلات الانتشار والوقاية بدون اعتماد حالات الشفاء او الوفاة لأن الهدف هو دراسة سرعة الانتشار فقط وبالتالي المجموع الأصغري للإصابات: 350,000 في ربع العالم + 1،050،000 في ثلاثة ارباع العالم = 1,400,000 إصابة كتابةً: مليون واربعمائة ألف إصابة وهو عدد الإصابات في العالم "حسابيا" بالاستناد الى إحصاءات الدول الخمس (أمريكا والصين وإيطاليا واسبانيا وألمانيا) وقياسا عليها وليس فقط 500,000 إصابة ! ولكن هذا الحساب غير دقيق ولا بد من إضافة عامل تصحيح للرقم 1,400,000 ألف للإصابات الحسابية في الدول الفقيرة والافقر ودول الازمات والحروب والأنظمة الاستبدادية والكيانات الفاشلة وغيرها... يمكننا افتراض "عامل تصحيح" لرقم عدد الإصابات في بقية العالم مع اعتماد مصداقية الدول الخمس الأكثر إصابة والأكثر تطورا أيضا... "عامل التصحيح" هذا يجب ان يتراوح مبدئيا ما بين: 1,25 الى 1,75 بمعنى ان عدد الإصابات يتراوح ما بين: 1,400,000 * 1,25 = 1,750,000 الى 1,400,000 * 1,75 = 2,450,000 وبالقياس البسيط أيضا مع اعتبار "عامل الانتشار" المعلن هو ما بين (2 الى 3) كمتوالية حسابية وليس كمنحي أسي كما كان يفترض به ان يكون لولا إجراءات العزل والوقاية العالمية الفعالة... وباعتماد 2,5 عامل انتشار وسطي: 1,750,000 * 2,5 = 4,375,000 اصابة الى 2,450,000 * 2,5 = 6،125,000 إصابة وهي الأرقام المتوقعة لعدد الإصابات منتصف الشهر القادم بحدها الأدنى وحدها الأعلى عبر العالم ! هذه الإحصائية الحسابية البسيطة تهمل الكثير من عوامل التصحيح المرتبط بعلم الاجتماع ومن المنطقي أن نتوقع عدد إصابات يتراوح بين (5 الى 10 ملايين) إصابة خلال شهر نيسان/ابريل القادم هذا إذا ما أدخلنا عامل الابطاء المشكوك في تفعيله وليس في فعاليته لأن العالم الرأسمالي ينظر الى الوباء بوصفه مشكلة اقتصادية ! ويمكننا أن نتوقع أن يصل عدد الإصابات أواخر الشهر الخامس القادم أو منتصف الشهر الخامس الى ما بين (من 12,5 الى 25 مليون) اصابة وان يتم الإعلان عن ذلك في أواخر صيف العام الحالي او لا يتم الإعلان عنه نهائيا ! يبقى الإشارة الى أن أخطر ما تم تداوله في مشهدية الوباء العالمي هذا هو ما نسب الى السيد "بيل غيتس" قبل أعوام قليلة عن احتمال إصابة العالم بفيروس وبائي مصدره الصين قد يودي بحياة عشرات الملايين عبر العالم ! الإشكالية التي يمر بها العالم اليوم لا ترتبط بأي حال من الأحول بالتشاؤم او التفاؤل بل بضرورة معرفتنا كأفراد انسانيين نعيش في مجتمعات تتحكم بها اقتصاديات متوحشة للغاية وتفتقر للإنسانية والأخلاق بالفعل... ان نعرف ما الذي يجري من حولنا ومعنا. للحديث بقية... 27/3/2020 زياد هواش/صافيتا ..
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|