الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-04-2008, 08:39 AM   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

وجود ليفني المستفز


مستفز جداً وجود مسؤول “إسرائيلي” في عاصمة عربية، خصوصاً اللقاءات والمصافحات معه، وهو القادم من كيان محتل يمارس الإرهاب على مرأى من العالم كله، ضد شعب عربي في وطنه السليب.

ويزيد الاستفزاز عندما تكون المناسبة منتدى يناقش قضية الديمقراطية، إذ كيف لمجرمي الحرب هؤلاء أن يتحدثوا في الديمقراطية وعنها، وهم الذين يتباهون بأنهم مستعدون لتنفيذ المحارق، إضافة إلى ما يقومون به من قتل وتدمير وتشريد، تماشياً مع نهجهم المتبع منذ 60 عاماً وأكثر.

عن أية ديمقراطية تحاضر ليفني: ديمقراطية الترانسفير، أم ديمقراطية الجدار العنصري، أم ديمقراطية الحصار، أم ديمقراطية قتل الأطفال، وابتلاع الأرض وتهويد المقدسات؟

تسيبي ليفني التي تتحدث وتفاوض كأنها أحد جنرالات الحرب، وتملي الشروط وتضع الخطوط الحمر جاءت إلى منتدى الديمقراطية في الدوحة، وفي نفسها أن تبني تحالفاً مع العرب ضد إيران، مبرئة نفسها وكيانها، وكل القتلة الذين فيه من كل ما ارتكبوه في حق العرب منذ ما قبل نكبة فلسطين إلى الآن.

المصافحات مع ليفني، بعد كل الذي كان، مثلها مثل لقاءات “أبو مازن” وايهود أولمرت في القدس المحتلة، التي يستغلها العدو لشحن نفسه بالمزيد من الذخيرة يطلقها على الشعب الفلسطيني المحاصر في أرضه، والذي يمكن لهذا العدو ان يقطع عنه حتى الهواء الذي يتنفسه لو استطاع إلى ذلك سبيلاً.

حضور ليفني تسبب بسبعة اعتذارات عن عدم حضور منتدى الديمقراطية في الدوحة. هذا على الأقل ما أكدته الدولة المضيفة. معنى ذلك أن ثمة من لا يزال يرفض مثل هذا التطبيع المجاني مع الكيان الصهيوني، في الوقت الذي يواصل الاحتلال ارتكاب المذابح، وشحذ أسنانه للمزيد منها، وفي الوقت نفسه يتهيأ لإقامة الاحتفاليات في ذكرى تشريد شعب فلسطين من وطنه.

بماذا يفكر المسؤولون “الإسرائيليون” عندما يقتلون ويقتلون ومع ذلك لا يتوقف مد الأيدي لمصافحتهم؟ هل يمكن أن يفكروا بغير المزيد من القتل والإرهاب والبلطجة؟
عن دار الخليج






 
رد مع اقتباس
قديم 15-04-2008, 08:45 AM   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

القدس - فلسطين

بين مقاطعة كارتر وفتح الابواب امام ليفني !!






في طريقها الى قطر لالقاء خطاب امام مؤتمر الديمقراطية الذي يعقد في الدوحة دعت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني الدول العربية الى تطبيع علاقاتها مع اسرائيل» بهدف تشجيع الفلسطينيين على اتخاذ ما وصفته بقرارات لصنع السلام وقد تزامن هذا التصريح الذي ادلت به ليفني في عمان امس مع الاعلان في اسرائيل بأن رئيس الوزراء ايهود اولمرت ورئيس حزب الليكود المعارض بنيامين نتانياهو قرار مقاطعة الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر ورفضا الالتقاء به خلال زيارته لاسرائيل والمنطقة التي بدأت امس ايضا لان كارتر وجه انتقادات للسياسة الاسرائيلية ولاستمرارالاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية.



اذن نحن امام مشهد سريالي يتمثل من قيام عواصم عربية لا تقيم سلاما مع اسرائيل بفتح ابوابها امام وزيرة الخارجية الاسرائيلية مثل قطر رغم التزام هذه العواصم بمبادرة السلام العربية ورغم قرار القمة العربية الاخير الواضح القاضي بأن تطبيع العلاقات لا يمكن ان يسبق انهاء الاحتلال الاسرائيلي.



ومن الجانب الاخر للمشهد تقاطع اسرائيل الرسمية الرئيس الاسبق كارتر صاحب الفضل في ابرام اول معاهدة سلام تاريخية لم تحلم بها اسرائيل يوما لانه انتقد الاحتلال الاسرائيلي، وهي نفس اسرائيل الرسمية التي طالما كانت تأخذ على العالم العربي مقاطعته ورفضه التطبيع معها ليس بحسب انتقادات توجهها اسرائيل للعالم العربي بل بسبب احتلالها غير المشروع للاراضي الفلسطينية والعربية.



ليس هذا فحسب، بل ان كارتر الذي يزور المنطقة بهدف دفع جهود السلام قدما لم يـأت من حكومة تحتل «اراضي اسرائيلية» بصورة غير شرعية ولا من دولة تشن هجمات عسكرية متواصلة على الشعب الاسرائيلي ولا من دولة تقيم مستوطنات غيرشرعية على الاراضي الاسرائيلية وهو ليس عضوا في حكومة تتنكر للشرعية الدولية ولاتفاقيات السلام وتنسف جهود السلام وتمارس عكس ما تعهدت به امام المجتمع الدولي في مؤتمري انابوليس وباريس.



ولهذا فان ما يجب ان يقال لوزيرة الخارجية الاسرائيلية التي تتشدق بالديمقراطية والتطبيع والسلام ان الاجدر بها ان تدعو نفسها وقادة اسرائيل الى انهاء الاحتلال غير المشروع للاراضي الفلسطينية والعربية وان تسأل نفسها عن الاسباب الحقيقية التي تدعو الامة العربية من المحيط الى الخليج الى رفض مثل هذه الدعوات التي تطلقها.



والاهم ان توضح ليفني لكل مواطن عربي ما هي الاسباب التي تدفع رئيس حكومتها اولمرت ورئيس المعارضة نتانياهو الى مقاطعة كارتر؟ وهل السبب هو انتقاد الاحتلال الاسرائيلي؟ واذا كان كذلك الا يحق لامة تحتل اسرائيل اجزاء من اراضيها بشكل غير شرعي وتحرم شعبنا باكمله من شعوبها من ممارسة حقوقه المشروعة، الا يحق لهذه الامة ان تعبر عن رفضها للمنطق الاسرائيلي هذا بالمقاطعة؟!



واذا كانت ليفني ستلقي خطابا عن الديمقراطية في مؤتمر الدوحة أليس من الاجدر ان تسأل اذا ما كانت المقاطعة التي تفرضها اسرائيل على اي شخصية او مسؤول دولي ينتقد احتلالها وسياساتها تنسجم مع حرية التعبير ومع الايمان بالديمقراطية؟



يبدو اننا امام مهزلة طالما تعودت عليها شعوبنا العربية فخطاب ليفني عن الديمقراطية في الدوحة يتناقض مع واقع الحال الذي تفرضه حكومتها على الشعب الفلسطيني فلا يمكن لشعب يحتل شعبنا آخر بالقوة ويمارس هذا الكم من تحدي الشرعية الدولية بالاستيطان والجدار وتغيير معالم القدس وعزلها والحملات العسكرية المتواصلة في الاراضي الفلسطينية ونسف جهود السلام لا يمكن ان يكون ديمقراطيا، فالديمقراطية كل لا يتجزأ ولا يمكن ان تكون مجرد شعار تطلقه امام العدسات وتمارس عكسه على الارض.



هذه المفارقة العجيبة بين المقاطعة الاسرائيلية لكارتر وفتح ابواب العواصم العربية امام ليفني تطرح الف سؤال على القادة والمسؤولين العرب الذين ستلتقيهم ليفني في الخليج، كما انها تشير بوضوح الى ان الدعم العربي للفلسطينيين وتشجيعهم على السلام يجب ان يتمثل بكلمات قليلة تسمعها ليفني بوضوح: حان الوقت لانهاء احتلالكم غير المشروع وعندها سيكون لكل حادث حديث.




القدس






 
رد مع اقتباس
قديم 16-04-2008, 10:30 AM   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف


من أين تأتي مليارات البيت الأبيض؟ سيرجي حليمي - «لوموند دبلوماتيك»



فجأة ، ودون سابق إنذار ، نشرت صحيفة "وول ستريت" تقريرا خاصا ، يثير العديد من التساؤلات ، حول مصادر المبالغ التي تنفق في الحملات الانتخابية بالنسبة للمرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة. ولم تمض أيام حتى همّ "آل كلينتون" بنشر تفاصيل ذمتهم المالية منذ أن غادر الرئيس كلينتون البيت الأبيض عام 2001 وحتى يومنا هذا.

لم كل هذا التشديد على النزاهة والتحري عن المصادر في هذا التوقيت؟ تقرير الصحيفة الأميركية ، وما تلاه من تصرف سريع لعائلة كلينتون ، يثير شكوكا كبيرة حول مصادر بقية المرشحين من جهة ، ويؤكد حقيقة أخرى مفادها أن العلاقة بين عمالقة المال في الولايات المتحدة وبين الديمقراطيين تكاملية ومهمة للجانبين. جهة تمول وأخرى تستشير.

التقرير يكشف عن المصادر المالية والصناعية السبعة التي كانت في وقت سابق تمول الحملات الرئاسية للمرشحين الجمهوريين.

ست مصادر منها ، من ضمنها المصادر العسكرية ، باتت من الآن فصاعدا تدعم الحملات الانتخابية للمرشحين الديمقراطيين باستثناء عائدات قطاع النقل. أما المفاجأة الأكبر في التقرير فتبين أن المرشح باراك أوباما قد تسلم مبالغ هائلة من قطاع صناعات الأدوية ، ما يفسر التحفظ الكبير الذي أبداه أوباما حيال مصادر حملته.

الحصيلة الإجمالية لتلك القطاعات تبين تحويل ما قيمته نحو 27,1 مليون دولار لدعم المرشحة هيلاري كلينتون حتى بداية شهر آذار الماضي. فيما صرفت 22,5 مليون دولار لدعم حملة باراك و13,1 مليونا للمرشح عن ولاية آريزونا جون ماكين. الأخير كان قد لمح إلى حصوله على دعم مادي مباشر من الرئيس الأميركي الحالي وبين أن سبعا من كبار أعضاء الكونغرس يدعمون ما يزيد على %81 من كلفة حملته.

كل واحد من المرشحين يريد أن يكون واضحا أمام الناخبين وأن يشهر ذمته المالية دون شوائب معتقدا أن هذه الخطوة مهمة على الصعيد الداخلي ومتجاهلا في الوقت ذاته أثر إشهار الذمة لدى العالم الذي يراقب نتائج السباق إلى البيت الأبيض عن كثب.

الأغرب من بين قصص إشهار الذمة كانت تلك المتعلقة بعائلة كلينتون والتي سارعت إلى الإعلان بأنها قد حصلت على عوائد مالية مباشرة تصل الى 109 مليون دولار منذ نهاية ولاية الرئيس كلينتون. 51,9 مليون دولار منها حصل عليها الرئيس السابق مقابل قيامه بإلقاء الخطب في المناسبات الرسمية التي كان يحضرها في العادة طوعيا،، وحصل كلينتون على باقي المبالغ مقابل تقديم الاستشارات المالية لعضو "ملياردير" في مجلس الشيوخ.

ومثلما يتفق المحللون بأن الدخول إلى مجلس الشيوخ يحتاج إلى مبالغ طائلة ، فهم يتفقون أيضا بأن تسيّد البيت الأبيض يحتاج إلى مبالغ أكبر ، والحلقة المفرغة التي تمثلها عائلة كلينتون خير دليل. فالمرشح الجديد يحتاج النصح والاستشارة والرئيس القديم يقدم الدعم المالي للحصول على مكاسب سياسية بعد فترة وجيزة.. وهكذا دواليك.

هل يختلف الأمر في الكونغرس؟ قطعا لا. دراسة أخرى ، نشرت في الولايات المتحدة قبل أسابيع قليلة ، بينت أن أعضاء مجلس الشيوخ ، البالغ مجموعهم 535 عضوا ، يملكون وحدهم ثروات تتجاوز 3,6 مليار دولار ، وهو رقم يبدو غريبا إذا ما سلمنا بأن هؤلاء الأعضاء قد تم اختيارهم وفق أسس سياسية ومعايير لا تتعلق البتة بحجم ثرواتهم. وإذا عرفنا أن أقل من 1% فقط من الأميركيين يملكون ثروة تتجاوز المليون دولار ، فمن الغريب أيضا أن نجد أن %58 من أعضاء مجلس الشيوخ يملكون ثروات تتجاوز المليون دولار بكثير.

من الواضح أن النخبة السياسية الحاكمة في الولايات المتحدة تتحكم بثروات البلاد وتدير اقتصاده كما تشاء. واقع متناقض بالنسبة لدولة تحارب في مناطق مختلفة من العالم من أجل القضاء على مبدأ حكم القلة.






 
رد مع اقتباس
قديم 17-04-2008, 01:09 PM   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

انجاز فلسطيني ازعج اسرائيل


17/04/2008

الغارات الاسرائيلية المتواصلة علي قطاع غزة تكشف حجم الوجع الذي لحق بحكومة ايهود اولمرت من جراء العمليات الناجحة والمؤثرة التي تشنها قوات المقاومة الفلسطينية، وتستهدف مواقع عسكرية اسرائيلية، ملحقة فيها خسائر بشرية كبيرة.
الفارق الاخلاقي الكبير بين الفلسطينيين واعدائهم الاسرائيليين كبير جدا، فالفلسطينيون هاجموا موقعا اسرائيليا محصنا، واستطاعوا قتل ثلاثة جنود اسرائيليين واصابة سبعة آخرين، بينما استهدفت الغارات الاسرائيلية مدنيين، فقتلت عشرين منهم، بينهم اطفال ومصور وكالة رويترز العالمية كان يحمل علامة بارزة علي صدره وظهره، والسيارة التي يستقلها تؤكد انه صحافي.
الاسرائيليون لا يعرفون الاخلاق، ولا يحترمون المبادئ والقيم الاساسية في الحروب، التي تحرم استهداف المدنيين وقتلهم، وما يشجعهم علي الاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم وانتهاك المعاهدات الدولية في هذا الخصوص، هو صمت العالم، والمتحضر منه علي وجه الخصوص.
يبدو انه لا يكفي القادة الاسرائيليين الذين يدعون التحضر والتمسك بالديمقراطية وجعلها عنوانا لدولتهم في محيط ديكتاتوري، فرض حصار تجويعي ظالم علي مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة، وقطع الوقود والمواد الغذائية والطبية عنهم، فلجأوا الي الغارات الجوية للاجهاز علي اكبر عدد منهم.
المعركة حتما غير متكافئة بين الجانبين، الفلسطيني والاسرائيلي، ويبدو ان ما ازعج الاسرائيليين ودفعهم الي التصرف بطريقة تنطوي علي فقدان الاعصاب، هو الاختراق الكبير الذي نجح الفلسطينيون في انجازه في الاسابيع الاخيرة، من حيث الوصول الي مواقع الجنود الاسرائيليين المحصنة وايقاع خسائر كبيرة في صفوفهم.
الاسرائيليون لا يحتملون مقتل جنودهم، وظهورهم بمظهر الضعيف امام مجموعات فدائية صغيرة مسلحة تسليحا بسيطا، لان مثل هذه العمليات تهز هيبة المؤسسة العسكرية الاسرائيلية التي اقامت الدولة اليهودية، وتعهدت بحمايتها واستمرارها وسط محيط عربي معاد.
المقاومة الفلسطينية استطاعت ان تهز صورة المؤسسة العسكرية هذه، وتكشف مدي ضعفها وهشاشتها، ففي اول مواجهة عسكرية اثناء محاولة الاجتياح الاسرائيلي لشمال قطاع غزة قبل شهرين، خسرت القوات الاسرائيلية ثلاثة من جنودها، وقبل عشرة ايام نجحت وحدة فلسطينية مقاومة في اقتحام موقع ناحال عوز الاسرائيلي المحصن وقتل ثلاثة اسرائيليين، واليوم يسقط ثلاثة آخرون في معركة شرسة، كان للمقاومة فيها اليد العليا.
ان مواجهات امس الدموية التي تكشف عن الانهيار الاخلاقي الاسرائيلي باستهداف الاطفال والمدنيين من خلال استخدام احدث الطائرات الامريكية في الهجمات، تؤكد ما ردده المتحدثون باسم المقاومة كثيرا، وهو ان ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي اعجز من ان ينفذ تهديداته المتكررة باقتحام قطاع غزة، لانه يدرك ان هناك صنفا آخر من المجاهدين ينتظرون قواته، ولا يترددون في القتال حتي الموت دفاعا عن كرامتهم وارضهم، والحاق اكبر قدر من الخسائر البشرية في صفوف المعتدين.

القدس العربي






 
رد مع اقتباس
قديم 18-04-2008, 11:00 AM   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

قال الزهار في مقال نشرته صحيفة أمريكية امس ان الحرب التي تشنها اسرائيل على الفلسطينيين حولت قطاع غزة الى أكبر سجن مفتوح في العالم وانه لا خيار أمام السكان سوى التمرد تماما مثلما حارب اليهود في وارسو النازية في الحرب العالمية الثانية.
وكتب الزهار وهو أحد مؤسسي حماس مقالا نشرته صحيفة واشنطن بوست الامريكية في صفحة الرأي قبل اجتماعه في القاهرة اليوم الخميس مع الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر الحاصل على جائزة نوبل للسلام.
وكتب الزهار "تظل المقاومة الخيار الوحيد أمامنا... قبل 65 عاما انتفض سكان حي اليهود الشجعان في وارسو دفاعا عن اهلهم. ونحن أبناء غزة الذين نعيش في أكبر سجن مفتوح في العالم لا يمكن أن نفعل أقل من ذلك."
وقال الزهار في المقال ان اراء كارتر "دفعة معنوية موضع ترحيب" وأنه لا يمكن لاي "خطة سلام أو خارطة طريق او تركة أن تنجح ما لم نجلس الى طاولة التفاوض ودون شروط مسبقة."
لكنه سرعان ما بدأ يسرد سلسلة من الشروط المسبقة.
وكتب الزهار "عملية للسلام مع الفلسطينيين لا يمكن أن تخطو حتى خطوتها الاولى الصغيرة قبل أن تنسحب اسرائيل الى حدود عام 1967 وتفكك كل المستوطنات وتسحب كل الجنود من غزة والضفة الغربية وتتراجع عن ضمها غير المشروع للقدس وتطلق سراح جميع السجناء وتنهي حصارها لحدودنا الدولية وسواحلنا ومجالنا الجوي الى الابد."
وأضاف "ذلك سيوفر نقطة انطلاق وحسب للمفاوضات وسيضع الاساس لعودة ملايين اللاجئين." وتابع قائلا "بالنظر الى ما فقدناه فان هذا هو الاساس الوحيد الذي يمكن من خلاله أن نبدأ كوحدة كاملة مرة أخرى."
وقال الزهار الذي قتل ابنه في ضربة جوية اسرائيلية قبل ثلاثة أشهر ان الفلسطينيين يتعرضون لحرب شاملة "تشنها علينا دولة تحشد ضد شعبنا كل وسيلة تحت يدها من جيشها المتقدم تقنيا الى قدرتها على فرض حصار اقتصادي ومن تاريخها المزور الى قضائها الذي يقنن البنية التحتية للفصل العنصري."






 
رد مع اقتباس
قديم 18-04-2008, 11:06 AM   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف


اقل الكلام :

هل نخجل من أسرانا؟ عريب الرنتاوي



إذا ظلت القيادة الفلسطينية على هزالها ، فليس مستبعدا أبدا أن يأتي اليوم الذي نلعن فيه شهداءنا ونطارد فيه أسرانا المحررين ، وقد نجد أنفسنا منساقين لتنظيم أوسع حملات المطالبة بالإبقاء على 11 ألف فلسطيني خلف قضبان سجون الاحتلال ومعتقلاته ، فإسرائيل باتت هي صاحبة "الحكم القيَمي" على ما هو جيد وما هو سيئ ، ووزيرة خارجيتها هي التي تقرر مَنْ مًن الشعب الفلسطيني يستحق التكريم والاحترام ومن منه جدير باللعنة والاحتقار.

مناسبة هذا الحديث ، إلغاء السلطة احتفالا تكريميا لخمس من الأسيرات المحررات ، وتراجع الرئاسة عن مرسوم منحهن وسام القدس ، تقديرا لنضالهن وصمودهن في سجون الاحتلال ، بل وتكريما لأكثر من 20 بالمائة من شعب غزة والضفة والقدس ، الذين مروا بتجربة الأسر على امتداد عشريات أربع من الاحتلال والقمع والتنكيل.

ليفني احتجت على قرار السلطة ومرسوم الرئاسة ، وهي استنكرت واستهجنت قيام الرئيس عباس بتمجيد "الإرهاب" وتوقعت أن يتقدم من حكومتها ومن إدارة الرئيس بوش الذي سيلتقيه قريبا بتفسير وتوضيح ، بل وافترضت بأن "الرئيس الفلسطيني المنتخب" سيتعرض للتوبيخ في القدس وواشنطن ، لكأنه تلميذ في الصف السادس الابتدائي ، ارتكب حماقة الهرب من المدرسة أثناء ساعات الدوام ، أو قارف فعلا شنيعا.

مع أن للسيدة ليفني سجل خدمة طويلا في الموساد الإسرائيلي ، ولا نعرف كم من الفلسطينيين الذين رحلوا عن هذه الدنيا ، كان للسيدة ليفني إسهام في تعجيل رحيلهم وتقديمه عن أوانه الطبيعي. أما وزير الدفاع في حكومتها ، فقد سجل رقما قياسيا من حيث عدد الأوسمة التي حازها عن قتله الفلسطينيين بدماء باردة ، وعن قيامه شخصيا بعمليات إرهابية وترويعية ضدهم طوال ثلاثين عاما أو يزيد ، الأمر الذي شجعه و"شجعها" على التصرف بكل هذه الغلظة والوحشية في قطاع غزة الذي يتعرض يوميا لجرائم حرب تستحق عليها الطبقة السياسية والعسكرية الإسرائيلية أقسى العقوبات في محاكمات الجزاء الدولية.

لسنا في الحقيقة نستهجن موقف ليفني أو نستغرب مواقف حكومتها ، فتاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة بالنسبة لهؤلاء هو ذاته تاريخ "المخربين" الذين أصبحوا "إرهابيين" ، فليس من بين الفلسطينيين في قاموس السياسة العبرية من استحق لقب "مقاتل الحرية" أو مناضل وطني ، وأذكر أن الإعلام الإسرائيلي كان يطلق على مناضلي الحركة الوطنية الفلسطينية وصف "المخربين" ، قبل أن يصبح لكلمة "الإرهاب" وقع أقوى في السياسة الدولية.

نحن في الحقيقة نستهجن موقف السلطة وتراجعها السريع عن قرارها ومرسومها ما أن تسرب خبرهما إلى صحيفة معاريف ، نحن نستهجن اللغة التبريرية ـ الاعتذارية التي اعتمدتها السلطة لشرح موقفها وتبرير قرارها ، لكأنها انتهكت "خريطة الطريق" أو قارفت عدوانا على "شعب الله المختار".

من الآن وصاعدا ، سيتعين على السلطة الفلسطينية "الحصول على موافقة أمنية مسبقة" من حكومة أولمرت قبل إصدار المراسيم التكريمية أو تنظيم الاحتفالات بتقليد الأوسمة وتوزيع شهادات التقدير... ومن الآن وصاعدا ، سيتعين التفكير بحل لجان الأسرى ونواديهم ودوائر المعتقلين ووزاراتهم ، فهذه في العرف الإسرائيلي جزء لا يتجزأ من "البنية التحتية للإرهاب". وسيكون مطلوبا من ذوي الأسرى والمعتقلين "الحصول على موافقات أمنية متعددة المصادر" قبل التفكير بنصب خيم الاحتجاج والاعتصام خشية أن نخدش أذن السيدة ليفني أو أن نجرح مشاعرها المرهفة.

مؤسف هذا الدرك الذي آلت إليه الحالة الفلسطينية ، إذا كان تكريم أسير يستوجب كل هذا التوبيخ والعقاب ، وإذا كان استخدام كلمة "شهيد" يندرج في سياق التحريض على الإرهاب... والويل لهذا الشعب إن أدارت قيادته مفاوضات الحل النهائي بذات "الصلابة" التي تعاملت بها مع قضية الأسيرات الخمس (؟،).

?????






 
رد مع اقتباس
قديم 19-04-2008, 08:50 AM   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

القدس العرب - لندن

شهيد الصحافة في غزة




شيع المئات من الفلسطينيين يوم امس المصور التلفزيوني فضل شناعة الذي يعمل مع وكالة انباء رويترز العالمية في قطاع غزة، وكان زملاؤه الصحافيون يتقدمون الجنازة، حيث حملوا نعشا رمزيا يحمل كاميرته المعطوبة الى جانب النعش الذي ضم جثمانه.



الشهيد شناعة اغتالته قذيفة اسرائيلية عندما كان يقوم بمهامه في تصوير مواجهات وقعت بين دبابات اسرائيلية وبعض المقاومين الفلسطينيين، مثلما يفعل بشكل يومي حسب ما تقتضيه مهنته.



الاسرائيليون استهدفوه وسيارته رغم انه كان يحمل لافتة كبيرة تؤكد انه صحافي، وكذلك السيارة التي كانت بالقرب منهم، وهذا يعني ان عملية قتله كانت متعمدة، فالرجل لم يكن يحمل اي اسلحة، وانما كاميرا تلفزيونية ظاهرة للعيان.



وكالة رويترز قالت انه خرج من سيارة الجيب التي كان يستقلها لتصوير دبابة على بعد امتار، كانت تشارك في عمليات الجيش الاسرائيلي في وسط قطاع غزة، بينما اكتفي متحدث عسكري اسرائيلي بالاعراب عن اسفه لما حدث ووعد باجراء تحقيق، مبررا استشهاده بانه كان في ميدان المواجهات.



انها ليست المرة الاولى التي تستهدف فيها القذائف الاسرائيلية رجال مهنة الصحافة، فقد اغتالت قبل ذلك المصور مازن دعنة، اثناء تغطيته احداث الانتفاضة في فلسطين المحتلة، وجري اعتقال اكثر من ثمانين صحافيا في السنوات الاخيرة، بعضهم ما زال خلف القضبان.



العالم يلتزم الصمت ازاء هذه الجريمة لان الضحية فلسطيني والقاتل اسرائيلي، ولو ان الزميل شناعة بريطاني او اميركي قتل في زيمبابوي او اي مكان آخر لكان الحال مختلفا. فاسرائيل فوق كل القوانين، والدم الفلسطيني مباح، وسفكه يبدو عملا شرعيا عندما يكون علي يد الدبابات او الطائرات الاسرائيلية.



الهدف من عمليات الاغتيال هذه لرجال الصحافة في قطاع غزة والضفة الغربية هو منع وصول الحقائق حول المجازر الاسرائيلية في حق الابرياء الى العالم بأسره، خاصة ان عشرين شخصا بينهم اطفال كانوا من بين ضحايا آخر المجازر الاسرائيلية في غزة المحاصرة يوم امس.



الاغتيال المقصود هذا لن يحقق اغراضه ولن يرهب رجال الاعلام، بل سيكون دافعا لهم لمواصلة عملهم بعزيمة اكبر، لان الجرائم الاسرائيلية هذه، سواء المتمثلة في الغارات اليومية او عمليات الحصار والتجويع التي تستهدف مليونا ونصف المليون من ابناء قطاع غزة العزل لا يمكن السكوت عنها.



الشهيد شناعة سيدخل تاريخ المهنة كرجل وقف الى جانب الحقيقة، وانحاز الى المستضعفين في مواجهة آلة قمع وقتل اسرائيلية مدعومة من عالم غربي منحاز.


القدس العربي






 
رد مع اقتباس
قديم 20-04-2008, 11:51 AM   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

انتهاك حرمة مقابر الارقام.. الى متى؟!

عن جريدة القدس


السبت إبريل 19 2008 - عيسى قراقع
رفات الشهداء الأسيرة والمحجوزة في مقابر الأرقام العسكرية الإسرائيلية منذ سنوات طويلة، تتعرض لنهش الوحوش والطيور الكاسرة وللانجراف بسبب سيول الأمطار.
أربع مقابر كشف عنها داخل إسرائيل، تفتقد للحد الأدنى من الشروط الإنسانية والدينية والأخلاقية، يقبع فيها مئات الشهداء والمفقودون الذين سقطوا خلال الحروب والمقاومة منذ 1948.
حكومة إسرائيل لا تكتفي بمعاقبة الأحياء، بل بمعاقبة الأموات بعد موتهم، ومعاقبة أهاليهم وأطفالهم الذين يفتقدون إلى قبرٍ لاعزائهم يضعون عليه ورداً أو يزورونه في أيام العيد.
المقابر الجماعية والفردية هي أكثر مما كشف عنها، ولكنها اندثرت أو أُخفيت، وضاعت الأجساد كما ضاعت الأسماء في غمرة الصراع وفرض املاءات القوة والسيطرة على المكان والزمان.
في كل سنة يتم اكتشاف قبرٍ جماعي يطفح بالجماجم والعظام يدل على مذبحة وإبادة ارتكبت بحق السكان المدنيين، كان آخرها قبر جماعي اكتشف في ايلات للجنود المصريين الذين قتلوا بعد وقوعهم بالأسر في حرب 1956...
المؤرخ الإسرائيلي «بني مورس» كشف النقاب عن مذبحتي الطنطورة والدوايمة مبرزاً وثائق تدين وتفضح الرواية الإسرائيلية الخادعة حول النكبة ومأساة اللاجئين.
الشهداء في المقابر العسكرية المحظورة لا تدل عليهم أسماء، وإنما توضع على أضرحتهم أرقام غير متسلسلة مثبتة على لوحات معدنية أكلها الصدأ والغبار، تحيط بها الصخور والأحراش وعواء الوحوش ونعيق الغربان.
لا أحد وثق بدقة أسماء الشهداء المحجوزين والمفقودين مما يدل على تقاعس وإهمال كبيرين على المستويين العربي والفلسطيني، خاصة أن الشهداء المأسورين هم من جنسيات فلسطينية وعربية مختلفة..
لم تحتجز حكومات إسرائيل الشهداء بهدف عقاب جماعي لهم ولذويهم فقط، وإنما لإخفاء حقائق ومعطيات أثبتت عبر ممارسات الاحتلال أن كثير من الشهداء قد اعدموا بعد أسرهم وإلقاء القبض عليهم، ويأتي احتجازهم اخفاءً لهذه الحقائق وهروباً من المسؤولية الدولية عن جرائم حرب ارتكبتها حكومات إسرائيل.
وقد تبين أن كثيرا من الشهداء المحتجزين استخدموا كقطع غيار بشرية أو سرقت أعضاء من أجسادهم وصاروا حقولاً لتجارب طبية في إسرائيل ليشكل ذلك دافعاً آخر لاحتجاز اجسادهم...
القانون الدولي الإنساني الذي يوفر الحماية والحرمة لجثث الأشخاص الذين يسقطون خلال الحروب أو أثناء الاعتقال ظل غائباً عن التطبيق، وتوفير آليات لملاحقة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الموتى.
لا يصدق أحد أن حكومة إسرائيل قد حكمت على الشهيدة دلال المغربي بعد استشهادها عام 1978 بالحكم المؤبد تقضيه داخل غرفة زجاجية مبردة بملابسها العسكرية منذ ذلك الوقت...
ولا يصدق أحد أن الشهيد علي الجعفري الذي سقط خلال إضراب سجن نفحة عام 1981 قد قضت جثته ثلاثة عشر عاماً محجوزة في مقابر الأرقام ولا يزال الشهيد مضرباً عن الطعام...
أحد شهود العيان وصف كيف تأتي الحيوانات المفترسة وتغرس أنيابها في أجساد الموتى بعد أن تنبش القبور، وكيف تنقض عليها الطيور الجارحة، مشاهد تقشعر لها الأبدان...
الجثث الأسيرة تسحبها الحيوانات أو سيول الأمطار، ويسحبها النسيان السياسي وغياب هذا الملف الإنساني الكبير عن أجندة المفاوضات وأروقة الأمم المتحدة ولجان حقوق الإنسان...
حيوانات النمس كانت أشرس الحيوانات التي تدخل إلى مقابر الأرقام، وتقوم بالحفر ثم تستخرج الجثة تمزقها وتأكلها وتنعفها في المكان.
المصير المجهول لم يعد فقط في الحياة، وإنما أيضاً في التراب، لا أسماء ولا هوية ولا شواهد ولا استقرار ولا من يبحث عن الشهداء سوى النمس الجريء الذي يتخطى الأسلاك المكهربة وحظر منع الدخول.
يبدو أن علينا أن نتعلم من الأسطورة اليهودية التي تقول: ان روح اليهودي تبقى تتعذب تحت الأرض حتى يتم نقل جثته إلى مقبرة يهودية.
ليس قدراً إسطورياً أن تبقى أرواح شهدائنا تتعذب تحت التراب من غير مستقر بلا باقات زهور ولا جنازات وبلا وداع ومشيعين...
لا زالت صور الشهداء معلقة على جدران البيوت وفي الذاكرة، تنتظر إرادة في القرار السياسي وتحركاً جدياً من المجتمع الدولي للكشف عن المفقودين والمقابر السرية وأسماء الشهداء الذين ضاعوا إما في غمرة الحرب وإما بين أنياب النمس فقدوا حقهم في الحياة وفي الممات...






 
رد مع اقتباس
قديم 22-04-2008, 08:29 AM   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

أي ربيع يا رايس؟

أي ربيع سياسي هذا الذي تتحدث عنه وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في طلاتها المفاجئة على العراق المحتل، في يوم سقط فيه عشرات العراقيين قتلى وجرحى، وعثر في الوقت نفسه على أكثر من مائة جثة متناثرة في غير مكان من بلاد الرافدين الأسيرة؟

من رموز الربيع الزهور والورود والخضرة والمياه المتدفقة ورائحة الياسمين وخروج الناس إلى الحقول والتنزه حيث يرتاحون، والتزاور في ما بينهم شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً ووسطاً، وإقامة الأعراس والأفراح والاحتفالات التي تزرع البهجة في النفوس، وتؤكد أن العراق واحد لا فرق بين هذا وذاك إلا بمقدار خدمته لوطنه وصونه والحفاظ عليه حراً سيداً مستقلاً.

الربيع الذي يريد أن ينعم به العراقيون هو ربيع الأمن والاستقرار، ربيع لم الشمل في ما بينهم واسترداد من نزح في الداخل ومن غادر إلى الخارج، ربيع لا احتلال فيه ولا فوضى، لا فتن فيه ولا تقسيمات تفتيتية تكاد تقضي على هذا البلد وحضارته ذات السبعة آلاف عام.

وأما ربيع رايس والاحتلال فلا يفوح منه سوى روائح الموت ولا يصدر عنه غير غبار المنازل التي يهدمونها على رؤوس أصحابها المفترض أنهم آمنون في وطنهم الموعود منذ سنوات بالحرية والديمقراطية والتقدم والازدهار، ولم ير من هذا كله حتى الآن غير النقيض القاتل والمدمر.

خمس سنوات مرت على غزو العراق واحتلاله ممن يدعون أنهم أرباب الحضارة والديمقراطية والحريات وحقوق الانسان، والعراق غارق في مستنقع القتل والتخريب والتفتيت والتشريد، وكذلك بالكثير من الوعود الكاذبة التي لم يعد أحد يصدقها أو يأخذ بها، مثلها مثل الفبركات التي استخدمت لتبرير الغزو.

رايس تروح وتجيء، كما يفعل غيرها من جماعة إدارة جورج بوش ولا همّ لهم سوى إعادة إنتاج احتلالهم بشكل يسمح بالتمديد له سنوات وسنوات، كابوساً على صدور العراقيين والمنطقة، وتحويل العراق في هذه الفترة إلى ورقة يتلاعب بها المرشحون للرئاسة الأمريكية، الذين يتبارون في ما يخدم أهدافهم ومصالحهم ومعها طبعاً مصالح الكيان الصهيوني، وأما مصالح العراق وشعبه ففي آخر القائمة إن كان لها آخر أساساً.

ولن يكون ربيع عراقي فعلي إلا برحيل الاحتلال وفوضاه والقوى التي استحضرها معه، واسترداد العراقيين عراقهم الموحد والسيد والمستقل ليبنوا وطنا له موقعه ومكانته ودوره المستحق في المنطقة وفي العالم.






 
رد مع اقتباس
قديم 23-04-2008, 09:27 AM   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

جلسة (شمّ ولا تدوق)
على نار (صيف ساخن) !


(رؤوف شحوري الكاتب والمعلق الاجرأ والالمع)

جلسات الانتخاب الرئاسية المؤجلة الواحدة تلو الأخرى كانت (على الريحة)، تسمع بها وتشمّها ولكن لا تراها. جلسة الأمس التي شهدت إقبالاً نيابياً متنوعاً كانت على طريقة الشم دون تذوق (شمّ ولا تدوق!). وهو تغيير يكسر حدة الرتابة، فلا تتحول مواعيد الجلسات وتأجيلها عملية متكررة ومملة وتحمل على التثاؤب. والدرس المستفاد من هذه الأمثولة هو أن العبرة ليست في باب البرلمان أو في باب قاعة الجلسات أن يكون مفتوحاً أو مقفلاً، بل العبرة هي في أبواب القلوب والعقول التي اذا ما فُتحت يتم انتخاب الرئيس على الفور. ولا بد إذن من البحث عن المفاتيح التي تفتح تلك الأقفال في بلدان المنشأ حيث تمت صناعتها، في بلد صارت فيه الدعوة الى الحوار... تهمة!

***
الأزمة اللبنانية لا تزال تتبع المسار نفسه منذ انطلاقتها: تكتلان متصارعان في محيط عكر، إقليمي ودولي. ولكل فريق منطقه الخاص به والمغلق على نفسه والذي لا يلتقي مع منطق الطرف الاخر الخاص به والمقفل على ذاته أيضاً. عندما كان الأمر كذلك، جاءت جلسات الحوار ثم التشاور ثم اللقاء الرباعي لتكسر هذا (التابو). وعندما عاد الجميع الى المراوحة في المكان نفسه، وأسدل طرف الستار واحتجب خلفه، جاءت المبادرة العربية لتحرك المياه الآسنة في مستنقع الأزمة، ولكن دون جدوى. ومن يومها بدأ نوع من (سباق البدل) بين الداخل والخارج... فعندما تتوقف الحركة محلياً وعربياً، يبدأ تحرك دولي على المستوى الإقليمي، أما عبر الحراك الفرنسي ولو بأسلوب الدبكة على طريقة وزير الخارجية كوشنير، وإما على طريقة جلسات (تحضير الأرواح) باجتماع عدة أطراف حول طاولة واحدة. ولا نستغرب إذن، عندما تتوقف هذه الحركة، أن يدب النشاط مجدداً - وفق نظرية سباق البدل - إما في العروق اللبنانية، وإما في العروق العربية - من جديد...
***
تمارس ادارة بوش سياستها الدولية على طريقة القول العربي الشهير (أعذب الشعر أكذبه). وقد أدمنت هذه الادارة على إنشاد (أعذب السياسات الكاذبة) في مجالس العرب ومن أفحل (شعرائها) المجلين في هذه الآونة المستر ديفيد ولش مساعد وزيرة الخارجية الأميركية. آخر (معلقة) له أنشدها على طريقة نعيق البوم بـ (تبشير) اللبنانيين بأنهم سيعيشون (صيفاً ساخناً) هذه السنة. ولعلها المرة الأولى التي ينطق فيها بما يتلاءم ويتناسب مع تعابير وتقاسيم ملامحه! وتجلى (صدقه) هذه المرة في أنه لم يميز بين فريق (حليف)، وفريق معارض ومعادٍ، وانما شمل نعيقه اللبنانيين جميعاً.
(صيف ساخن)، كيف? صحيح أنه لم يحدد، غير أن كلامه في ظل الأجواء المسيطرة راهناً على البلد بعد الحدث الأليم في زحلة، بدا وكأنه يوحي بأن اللبنانيين سيذبحون بعضهم بعضاً هذا الصيف! وانهم لن يستقبلوا سائحاً، ولن يقبضوا قرشاً!
***
لا نستخف بـ (نبوءة) ولش، ولا نصدقها أيضاً!

عن الأنوار






 
رد مع اقتباس
قديم 24-04-2008, 08:46 AM   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

الرجل الذي يمكن أن يصبح بوش آخر روبرت شير - «موقع تروث ديغ»



هل الأميركيون أغبياء بشكل غير عادي أم أن هناك شيء وضعه الرئيس لهم في الماء؟ ففيما يتنازل الملايين عن منازلهم ويضحون بما اشتهرت به دولتنا من معايير اقتصادية وسياسية من أجل رغبة بوش - تشيني في السلطة ، تقول الأغلبية العظمى في استطلاعات الرأي أنها ربما تنتخب المرشح الذي يعدها بالمزيد مما هو موجود الآن. بافتراض أن الناخبين المحتملين لا يفكرون الآن برئيس جمهوري آخر ، إلا لأن جون ماكين هو الرجل الأبيض الوحيد المرشح - عذر مثير للشفقة مثل ذلك القرار الذي جعل اثنين من اباطرة النفط في تكساس يعودان إلى البيت الأبيض فقط لأنهما لم يكونا من ليبراليي ماساشوستس - هذا العذر يعني بأن عشرات الملايين من الأميركيين قد منحوا عقلهم إجازة.

إن لم تكن أعراض داء الرجل الأبيض ، فلم تقول لنا مجموعة من مؤيدي هيلاري كلينتون وباراك أوباما بأنهم يفضلون ماكين على غيره من الديمقراطيين؟ وكيف يمكن أن نفسر الرفض الواسع لرئاسة بوش في أوساط كلا الحزبين والرغبة في جعل ماكين يواصل مسار تلك الرئاسة؟ من المؤكد أن ماكين ، من موقعه كنائب ، قد عرض ومضات تظهر استقلاليته لصالح دافعي الضرائب ، كما فعل عندما دعم إصلاحات تمويل الحملة السياسية ، التي شارك فيها مع الديمقراطي روس فينغولد. كذلك تحقيقات ماكين في استغلال التحالف الصناعي - العسكري دون حياء للخوف من الإرهاب ، لوضع معايير عالية ، كما حصل في فضيحة طائرات الصهريج التي أرسلت المدير التنفيذي لشركة بوينغ وأحد موظفي البنتاغون السابقين إلى السجن. لكن طموحه السياسي أصبح ظاهرا. فرغم أنه انتقد مؤخرا وبقسوة التبديد الهائل في نفقات احتلال العراق ، إلا أنه اليوم ، كمرشح للرئاسة ، ينادي باحتلال يمتد لمائة عام من أموال دافعي الضرائب تهدر في بالوعة العراق. الرجل الذي عانى من التعذيب ذات يوم ، يعانق الآن الرجل الذي سمح بالتعذيب.

إن ماكين ، بمعانقته لأكثر الرؤساء فشلا في تاريخ أميركا على الإطلاق ، تنازل عن الحق في اعتباره مرشحا مستقلا يمكن الحكم عليه تبعا لمزاياه وتاريخه الشخصي. إن التصويت لماكين يعني التصويت لوصفة كريهة هي مزيج من التعصب الديني والغطرسة الاستعمارية والجشع الذي وقف ضده أثناء الانتخابات الرئاسية عام 2000 عندما تحدى جورج دبليو بوش ، وهو ما يستسلم أمامه الآن.

هل هذا قاس جدا؟ إذن خذوا بعين الاعتبار كم هي ضيقة المساحة بين سياستنا الفاشلة في الشرق الأوسط وبين كارثتنا المالية الوشيكة. الانفلات المفاجيء الذي خرج عن السيطرة في كلفة النفط - العامل المتغير الرئيسي على المدى القصير في سوق متقلب ، والشبح الذي يغذي الخوف من التضخم ويحد من التحرك لتفادي الركود - ليس كارثة طبيعية ضمن أي تفسير منطقي وليس نتيجة عدم الكفاءة في استخدام مصادر الطاقة. إن ما جعل أسعار النفط تزيد أكثر من الضعف في فترة زمنية قصيرة لم يحدث لأن العديدين منا قاموا بشراء سيارات همر ، بل لأن المنطقة التي تحتوي أكبر كمية من ذلك النفط قد جرى تدمير استقرارها السياسي بصورة متعمدة وعبثية.

باسم محاربة الإرهابيين الذين نفذوا عمليات 11 أيلول ، قامت إدارة بوش بالإطاحة بالنظام العربي الوحيد الذي كان يعارض بكل عناد أسامة بن لادن. وهاجم الدولة التي لم يخرج منها إرهابي واحد. وفي الوقت الذي كان فيه بوش يطيح بصدام حسين ، الذي لم يكن له أي علاقة بالخاطفين ، كان يعانق قادة الدول الثلاث الوحيدة في العالم التي كانت قد اعترفت سياسيا ودعمت طالبان ، عراب القاعدة.

إن علينا أن نعتبر من ذلك المؤشر التاريخي حين كان رجال البنوك من الإمارات المتحدة والسعودية يعقدون صفقات لشراء مواقع رئيسية في شركات مالية أميركية على وشك الانهيار ، وفي غيرها من المؤسسات الرئيسية. أعرف أن الأمر يبدو مؤامراتيا جدا ، تماما مثل أن نتخيل بأننا يمكن أن نستيقظ من هذا الكابوس القومي لنكتشف بأن المدير التنفيذي لهاليبيرتون ، المدير الذي حل محل ديك تشيني عندما اختار الأخير نفسه ليكون نائبا للرئيس ، والذي يقع المركز الرئيسي لشركته الآن في دبي ، وقد اختبأ بحثا عن السلامة في الإمارات العربية المتحدة ، الدولة الغنية بالنفط والتي أرسلت قواتنا إلى العراق لحمايتها.

الواقع أنه ليس هناك غضب شعبي ، ولا اهتمام متواصل في وسائل الإعلام حول حقيقة أن شركة ديك تشيني القديمة تحقق أرباحا هائلة من سرقة أموال الضرائب الأميركية عن طريق مواصلة الحرب في العراق.

كما أنه لا يوجد حتى الكثير من الفضول لمعرفة فضائح شركة هاليبيرتون ، أهم المستفيدين من حرب العراق ، في الوقت الذي تكدس فيه الولايات المتحدة فوائد أموال نفط الشرق الأوسط وتستخدمها للسيطرة على مالكي العقارات الأميركيين.

إنه ذلك النوع من الخيانة الفادحة لثقة دافعي الضرائب ، تلك الثقة التي كان يجب أن يسعى ماكين خلفها ، وذلك قبل أن يسعى لارتداء الثوب الملطخ بالوحل لرئاسة بوش.








 
رد مع اقتباس
قديم 25-04-2008, 09:18 AM   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

إيلاف >> سياسةأولمرت وباراك طبخا المناورة خوفا من إنتقام سوري لقصف تل الزور


GMT 22:00:00 2008 الخميس 24 أبريل



نضال وتد


مصادر إسرائيلية: "وديعة أولمرت" هي مناورة إسرائيلية
أولمرت وباراك طبخا المناورة خوفا من إنتقام سوري لقصف تل الزور

مجلس المستوطنات يقرر تعزيز الاستيطان في الجولان
نضال وتد من تل أبيب
: ما هي حقيقة الاتصالات السورية الإسرائيلية، عبر الرئيس التركي أودغان؟ ولماذا سارعت إسرائيل لمد طوق النجاة للأسد بعد قصف سلاح الجو الإسرائيلي للمنشآت السورية في تل الزرو، التي ادعت كل من إسرائيل والولايات المتحدة أنها مفاعل ذري سوري أنجز بفعل التعاون الوثيق بين سوريا وكوريا الشمالية؟ ولماذا جاء هذا التسخين والتحريك لملف الجولان في هذا الوقت بالذات؟ في الوقت الذي لا تزال تداعيات وتطورات قضية موافقة أولمرت على الانسحاب من الجولان تتفاعل، فيما ظلت أسئلة كثيرة معلقة في الهواء، خصوصا بعد أن انتقلت دمشق إلى المبادرة مخلفة الكرة في الملعب الإسرائيلي، فقد قال المحلل العسكري ليديعوت أحرونوت، رون بن يشاي، في تقرير نشره مساء الخميس على موقع الصحيفة، إن لأمر كله كان في الواقع نتاج مناورة إسرائيلية سعت إلى إنقاذ الرئيس الأسد من "نفسه" ومن ضربة أمريكية على خلفية إنشائه مفاعل ذري، من جهة، وبسبب خوف إسرائيل من انتقام سوري شديد بعد الإهانة التي وجهتها إسرائيل لسوريا وللأسد بالذات والتي تمثلت بقصف الموقع المذكور وما رافق ذلك من مباهاة إسرائيلية غير رسمية بالعملية المذكورة.
وبحسب التقرير المذكور، فإن من شأن لتقرير الكونغرس الأميركي، بشأن المنشآت الذرية السورية في سوريا وما سيتبع ذلك من أخبار نشرت في الصحافة الأميركية، أن يربك الرئيس الأسد، بل أكثر من ذلك أن يمس بصورة بالغة من هيبته ومكانته كزعيم- الأمر الذي قد يدفعه إلى المبادرة للقيام بعملية انتقام ضد إسرائيل من أجل محو الإهانة، فهذه هي التقديرات السائدة في جهاز الاستخبارات العسكرية"أمان" وفي الموساد وعدد من كبار الوزراء في الحكومة.
من هذا المنطلق يقول بن يشاي في تقريره، تقرر مد يد العون للرئيس السوري وإنقاذه من الإحراج وبصورة غير مباشرة إجهاض الحرب. هذه هي خلاصة خلفية عمليات التنسيق التي بادرت إليها إسرائيل في الأسابيع الأخيرة مع الإدارة الأميركية، وهي أيضا خلفية الرسالة التي نقلها أولمرت بواسطة رئيس الحكومة التركي، وهي الرسالة التي يلوح بها اليوم الرئيس السوري، بشار الأسد في كافة وسائل الإعلام السورية والعربية، على الرغم من أنها لا تنطوي على أي شيء جديد وبالرغم من أه لا توجد ورائها آية نوايا - سورية أو إسرائيلية للمباشرة قريبا بتحركات حقيقية.
ويزعم بن يشاي، أن الأسابيع الأخيرة، شهدت في الواقع مناورة سياسية وإعلامية ناجحة، بدر إليها رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، ووزير الأمن إيهود براك من ُجل تقليص الضربة الموجهة لسوريا بفعل مداولات الكونغرس الأميركي. ويضيف بن يشاي أن الضربة الشخصية التي ستطال الرئيس بشار الأسد تتعلق بظروف إقامة المنشأة السورية السرية بمساعدة من كوريا الشمالية، حيث يقول إن هذه المنشأة كانت مبادرة شخصية من الرئيس الأسد وقد أخفى أمرها ليس فقط عن عيون العالم وإنما أيضا عن مواطني بلاده. وأحد الأدلة على ذلك هو أن المكان لم يكن محروسا أو محميا تحسبا من اختراقه من اليابسة أو الجو، مما يعني أن الرئيس الأسد لم يطلع غالبية مستشاريه على هذا المشروع، ولا حتى قادة الجيش.
والأنكى من ذلك، فإن ما نشرته وسائل الإعلام بشأن اكتشاف الاستخبارات الإسرائيلية لوجود المشروع ومن ثم تدميره، مما قد يعرض الأسد للسخرية.
ويواصل بن يشاي ليقول إنه في هذه المرحلة، وغداة قصف الموقع السوري، فقد ثار في إسرائيل خوف من أن يحاول الرئيس السوري تحسين صورته واستعادة هيبته عبر عملية انتقام شديدة، ولذلك ولمنع تصعيد الوضع، ودون أن تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن العملية، فقد تقرر في إسرائيل فرض الكتمان الشديد على القضية برمتها، لا سيما وأن اغتيال مغنية في قلب دمشق العاصمة زاد م المخاوف الإسرائيلية بسبب توجيه سوريا وحزب الله أصابع الاتهام لإسرائيل، الأمر الذي مس أكثر بهيبة النظام السوري وزاد من رغبة الأسد واستعداده لإصدار أوامره بتنفيذ عملية انتقام.

تقديم السُلم لدمشق
في هذه المرحلة ومع بدء الحديث عن عزم الكونغرس الأميركي الحصول على تقرير حول التعاون السوري الكوري، فقد قدرت الجهات المعنية في إسرائيل أن الموضوع، وإن كان الهدف منه إحراج الإدارة الأميركية، إلا أنه سيلحق في نهاية الأمر الضرر بشكل أساسي بالرئيس الأسد، وعليه بادرت إسرائيل لعدة خطوات لتفادي إحراج الرئيس السوري بشكل أكبر:
•اتخذت الخطوة الأولى قبل ثلاثة أسابيع عندما أرسل رئيس طاقم ديوان أولمرت طورفوفيتش والمستشار السياسي له ترجمان إلى واشنطن لفحص إمكانية منع تقديم التقرير للكونغرس، أو على الأقل حصر معطياته بالجانب الكوري دون التطرق لسوريا لتفادي تصوير الرئيس السوري كإنسان متسرع، أو تصوير اركان النظام بأنهم دمى لا يهتم الأسد برأيهم أو بمواقفهم.
•الخطوة الثانية كانت محاولة تقليص أو منع نشر ما يمكن أن يؤكد أو يشير على الدور الإسرائيلي في قصف الموقع السوري، وقد وافقت الإدارة الأميركية على ذلك.
•بعد ذلك، وعلى الرغم من تأجيل الرئيس الأميركي لتقديم التقرير أمام الكونغرس لمدة أسبوعين ونصف، وفرض قيود على تقديم التقرير وجعل المداولات بشأنه مغلقة وبعيدة عن الصحافة ومنع تسرب معلومات لا لزوم لها عن دور إسرائيل في قصف الموقع، فقد تقرر وبسبب الضرر الكبير الذي سيلحق مع كل القيود المذكورة بالرئيس الأسد تقرر القيام بمبادرة مستقلة تمكن الرئيس الأسد من عرض إنجازات، أمام شعبه وأمام الرأي العام العربي والعالم. وقد بدا أولمرت نفسه العملية عندما أعلن في المقابلات التي منحها للصحف عشية عيد الفصح اليهودي أن إسرائيل تسعى للسلام مع سوريا، واشار إلى أن هناك اتصالات مكثفة مع سوريا موضحا "أن سوريا لا تشكل خطرا ذريا على إسرائيل". فمجرد نشر تصريحات كهذه لرئيس الحكومة الإسرائيلي يخفف من الصورة المتشددة والعسكرية للأسد أمام الرأي العام الأميركي ويساعده في التخلص من عزلته على الساحة العربية، والدولية. لكن إسرائيل لم تكتف بذلك، وكانت هناك حاجة "لشيء آخر" لينقذ الأسد من الحرج الذي ينتظره.
•تمت الخطة التي تلت ذلك قبل نحو أسبوع، عندما نقل أولمرت لرئيس حكومة تركيا رسالة تقول إن إسرائيل مستعدة للانسحاب من الجولان مقابل سلام شامل. ومع أن هذه الرسالة لا تنطوي على جديد، ذلك أن رؤساء حكومات إسرائيل من رابين وحتى أولمرت قالوا ذلك على مسامع كل من تنقل بين دمشق وإسرائيل، ولكن وفي الظروف الحالية الحرجة، فإن هذه الرسالة لو نشر أنها خرجت بشكل مباشر من فم رئيس حكومة إسرائيل لقصر الرئيس السوري مباشرة، فسوف تمنح سوريا ورقة إعلامية رابحة تمكن الأسد من عرض إنجاز مهم، باختصار مناورة إعلامية غير مضرة بل ناجحة.
ولهذا السبب على ما يبدو ألمح أولمرت لرئيس الحكومة التركي، بصورة واضحة أنه لا يعارض أن ينشر بشار الأسد أمر الرسالة ولا مصدرها، وزيادة في الاحتياط ولتفادي العاصفة السياسية التي ستثور في إسرائيل اختار أولمرت الجولان لقضاء عطلة الفصح فيه، ليقول إنه يعتبر الجولان جزء لا يتجزا من إسرائيل ولا ينوي التنازل عنه في القريب العاجل.







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أمطار الصيف و شجر الزيتون ايهاب ابوالعون منتدى الحوار الفكري العام 2 24-05-2008 02:50 PM
هل لى ان اقارنك ِ بأحد ايام الصيف /شكسبير /حسن حجازى حسن حجازى منتدى الأدب العالمي والتراجم 4 03-06-2007 01:47 AM
ونحن على مشارف الصيف. قدر كاف من الماء يزيد الجسم نضارة وحيوية ويقاوم الاكتئاب.!! نايف ذوابه منتدى العلوم الإنسانية والصحة 1 22-04-2007 12:02 AM
الحب و السيف ،،، قلم ،، عبدالرحيم الحمصي عبدالرحيم الحمصي منتدى القصة القصيرة 0 23-02-2007 04:42 AM
نزارقباني نبي الزيف فوزي الديماسي منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 33 11-04-2006 04:56 PM

الساعة الآن 10:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط