اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيد حسن جرجاوي
ليس لدي متسع من الوقت حتى أصحح خطأ إملائيا وإن وجد فآثرت تصحيح بعض الحقائق
أولا : منزل الشهيد القائد ياسر عرفات لم يمس بسوء وشاهد الجميع ذلك وشاهدت أنا بأم العين بعد أن قمت بزيارة للتأكد من صدمة الخبر ولكن لم أجد شيئا , فكثيرة هي الأخبار الكاذبة والمقلوبة التي تتردد في إعلامنا المحلي .
ثانيا : طالبت ولا زلت أطالب بالتجرد من الإطار المرجعي والتنظيمي عند الحكم على الأمور فكل ما أعلمه وما ورد في ديننا الحنيف أن القاتل يقتل ولم أقرأ آية تبيح قتلا لحفظة القرآن وتحرمه على من قتلوهم وأحرقوا بيوتهم .
ثالثا : رأى العالم كله كيف صدر العفو العام عن جميع من أجرموا فالعفو عند المقدرة من خصال المؤمنين .
|
ملاحظة فقهية : القاتِل يقتل قصاصاً لا حَدّاً ، إلا إذا تنازل ولي المقتولِ عن حقه...يعني بعد محاكمة وقضاء..وليس محاكم ميدانية لا ينطق فيها بحكم ، ولا يتاح للمتهم الدفاع. والأهم من ذلك أن التمثيل بالجثث وتفريغ الأسلحة الرشاشة في جسد المقتول( قصاصا ً ) ليس من سنة محمد وصحبه وتابعيه بإحسان.
ويروى أن أبا بكر- رضي الله عنه- أرسِلَ إليه رأس قائدٍ فارسي في إحدى الغزوات التي انتصر فيها المسلمون ، فاشمأز وغضب وقال: ما هذا؟
فأجاب الرسول: هذه سنة لدى فارس ، يرسلون برأسِ قائدِ العدوِّ إلى ملوكهم ، فغضب -رضي الله عنه- وصرخ: آستِنانٌ بفارِسَ والروم؟!!!!
ثانيا: من مآثر الرئيس الراحل ياسر عرفات ، أنه بدأ حملة لتحفيظ الكتاب ، وكانت لافتات دعايتها : لنملأ فلسطين من حفظة كتابِ الله.
فحفظ الكتاب ليست سمة تنظيمية أو فصائلية ، بل فضيلة يجزى عليها كل مسلم خيرا بإذن الله ، ويقال لصاحب القرآن يوم القيامة : إقرأ وارتقِ، ومقامك عند آخر آية تُسمعها_أو كما قال صلى الله عليه وسلم في الصحيح-. وهو ليس حِكرا على هذا الفصيل ، لذا دعنا لا نقسم المصحف كما قسمنا فلسطين.
(وان المساجد لله..فلا تدعوا مع الله أحدا)