|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
16-11-2019, 08:03 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
مقام الأسارى
غَرَامي قصةٌ بالنَّايِ تُحكى - - - فَدَع نَغَمَ الصَّبَا عَني يُبينُ لِيَنقُلَنا القَرار إلى بحارٍ - - - وَيَحمِلنا إلى الغيم الرنينُ وتُخبركم حكاياتٌ بأني - - - فَقدتُ أبي فرَباني الحنينُ فَعِشْتُ مُشرداً وَرُزقتُ طفلاً - - - فودعني وبَرَّنِيَ الأنينُ وليست تلك أخباري ولكن - - - كذلك عَبَّرتْ عنا الفنونُ أراد اللحن تصوير اشتياقي - - - كأن الناي رسامٌ حزينُ وهذا كان تمثيلاً لحالي - - - فإني عند أعدائي سجينُ جُلِبْتُ لحجرة الآلام حياً - - - ولكني بمأساتي دفينُ يحاصرني الرُّكامُ وبي ركامٌ - - - وقادَ فريقَ تعذيبي جنونُ وأعجبُ من ذوي قربى وصَحبٍ - - - أظلتنا بِجَنَّتِنا غصونُ فما لعنوا عدوي في اجتماعٍ- - - ولكن أجمعوا أني لعينُ وكان قرارهم أني عدوٌّ - - - وأُعلِنَ أنني ذَنْبٌ مبينُ فَلَسْتُ رفيقَ من سلكوا بِليلٍ - - - طريقاً عَبَّدتهُ لنا الظنونُ سأجلدُ عزمَ جلادي بِلائِي - - - بذلك تنجلي عنا السجونُ من كلمات : ثائر كمال نظمي للاستماع إلى القصيدة https://youtu.be/MEr7MOSRw-k |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|