|
|
أجمل ما وصلني على وسائل التواصل االاجتماعي نافذة جديدة يمكنك من خلالها مشاركة أجمل وأرقى المشاركات التي وصلتك أو شاركت بها في وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك والواتس أب وتويتر وغيرها |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-11-2020, 12:07 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
مشهد وفائدة ..
خلاصة تجربتي مع المشاكل الزوجية التي عرضت علي كالآتي: المرأة قد تفسد حياة المرأة... لأنها تحبها !! نعم... على عكس ما يظن الكثير من الناس أن المرأة تتعمد إفساد حياة أختها، أو ابنتها أو صديقتها، عندما تتدخل في حياتها، أو مشاكلها مع زوجها، في الواقع لا، بل هي تفعل ذلك اندفاعاً من عاطفتها، وظناً منها أنها تفعل الصواب في حق قريبتها، أو صديقتها. وفي الغالب تندفع و تتعصب لها، وقد تغضب لها أكثر من غضبها هي لنفسها!! قد تظن أن ذلك مبالغة مني... حسناً اسمع هذا: في قصة حادثة الإفك، قالت أمنا عائشة رضي الله عنها: "سَأَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ، زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ عَنْ أَمْرِي «مَا عَلِمْتِ؟ أَوْ مَا رَأَيْتِ؟» فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي، وَاللهِ مَا عَلِمْتُ إِلَّا خَيْرًا. قَالَتْ عَائِشَةُ: وَهِيَ الَّتِي كَانَتْ تُسَامِينِي مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ﷺ، فَعَصَمَهَا اللهُ بِالْوَرَعِ، وَطَفِقَتْ أُخْتُهَا حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ تُحَارِبُ لَهَا، فَهَلَكَتْ فِيمَنْ هَلَكَ" قال الحافظ بن حجر: "«تحارب لها» أي تجادل لها، وتتعصب، وتحكي ما قال أهل الإفك، لتنخفض منزلة عائشة، وتعلو مرتبة أختها زينب" [فتح الباري: 8/478] تأمل يا عبد الله !!!! أم المؤمنين زينب بنت جحش لم تقل في حق أم المؤمنين عائشة إلا كل خير، رغم أنها من الناحية الواقعية= ضرتها، لكن من الذي وقع في الزلل؟ اختها حمنة، أخذتها الحمية لأختها ، وجعلت تخوض في أمر الإفك، وهو عظيم، وتردد كلام أهل الإفك، وفيه مافيه، كل ذلك لماذا؟ ما الذي ستستفيده؟ لا شيء... مجرد عاطفتها الجياشة تجاه أختها، ورغبتها في أن تكون في حال أفضل مع زوجها -رسول الله ﷺ- فزين لها عقلها أن هذا سيرفع من شأن أختها !!! هل قرأت المشهد جيداً؟ حسناً إذا كان هذا قد صدر من صحابية جليلة مثل حمنة بنت جحش، بنت عمة رسول الله ﷺ، المرأة المهاجرة ، التي شهدت أحدا فكانت تسقي العطشى، وتحمل الجرحى وتداويهم... وغير ذلك من المناقب و المفاخر، فكيف ظنك بمن نعيش معهن الآن؟!! الخلاصة: على المرأة أن تتحفظ تماماً في الكلام عن بيتها، وتفاصيل حياتها، وعلاقتها بزوجها، مع أي امرأة أخرى، مهما كان قربها. و عليها أن تفكر ألف مرة قبل الاستماع لنصيحة أي صديقة أو قريبة، مهما كانت تحبها، وتريد الخير لها. وطبعاً مجموعات النصائح النسائية على مواقع التواصل تلك قصة أخرى !!! وإذا حدثت مشكلة: فعليها أولاً أن تتخير من الذي ستستشيره؟ هناك نساء لديهن من العقل و الرجاحة ما يؤهلهن بالفعل للإصلاح. فعلى المرأة أن تتخير تلك المرأة العاقلة ، الدينة، التي تطمئن إلى رأيها، و لا يكون معيار الاختيار هو القرب و المحبة ... فمن القرب ما جلب الخراب و الفشل... ومن المحبة ما قتل ! لـ د/ محمد فرحات.. |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|