الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-03-2006, 10:05 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عمر شاهين
أقلامي
 
إحصائية العضو






عمر شاهين غير متصل


افتراضي أطوار بهجت وداعًا

أطواربهجت وداعا
في لقاء أجرته صحيفة العرب اليوم بتاريخ 13 /12/2006 مع أطوار بهجت ختمت حديثها برد على سؤال عن دور الأعلام العراقي فقالت"هو دور كبير بل أن الكلمة تصدر عن الأعلام يمكن أن يدفع العراقيين ثمنها دماء..."
لم تدري أطوار في سامراء أنها تنقل للعالم صورة الحقيقة وكان عليها مثل كل شرفاء العراق أن يدفعوا ثمن الشرف ، ففي ذلك اليوم المشئوم هل هناك من تمكن من حبس دموعه؛ وهو يشاهد أخت أطوار بهجت تبكي أختها الوحيدة ،أخر ما كانت الحياة قد تركت لها من صلة الدم تصرخ وتقول بكلام يندرج مع كل من شاهد ذلك المنظر الذي وسع جرح العراق في قلبي"لماذا يقتلوها ؟"من تمكن يا أطوار أن يصدق أنك لن تظهري بحجابك المضيء مرة أخرى ، لا أصدق أني لن أسمع صوتك الدافيء يأتي من بين الرصاص وصوت صراخ ألأطفال ،ومن بين أقبية سجن أبي غريب؟
لماذا اغتالوا كلامك ولماذا اختطفوا الحقيقة من أرض سامراء ، ولماذا يضطهدون ألكلام ،وهو أخر ما تبقى من دماء الحرية من جسد العراق الذي تكالبت عليه الذئاب من كل مكان ، ووصل لها كل شرير يحمل في قلبه بذور الشر والفتنة ليزرعها بجسد العراقيين .
أه يا سامراء كيف هان عليك أن تسمحي لذئاب المتوحشة باصطحاب أطوار أمام عينيك واغتيالها على مرأى من ترابك الذي أنجبها يوما .
كم شعرت بعنفوانك الأنثوي وأنا أرى أحدى بنات الرافدين في عام 2003 يخرج على صوت قناة اليمن الفضائية وعندما كنت تطلين من خلال قناة الجزيرة ، تقفين بين أرض العراق التي تحولت رمالها الى نار مشتعلة بداخلها دينصور يحرق بلهيبه كل من يقابله أن كان طفلا أو كهلا أو شيخا، فمرة يحرقهم "باليرانيوم ، ومرة بالهاون ومرة بالقنابل ومرة بعملية انتحارية لرجل يظن أن الطريق الى الجنة هي عبر جماجم الأبرياء .
لم تكن تلك الرصاصات تغتال فقط أطوار وتخترق أيضا قلوبنا وقلوب كل من أحبها بل تغتال أرواح طارق طهبوب وتجلد سامي بالحاج ،وتفتك بجسد تيسير علوني المريض .ستتحول دمائك كالعنة تلاحق كل من يغتال الحرية يا أطوار.
هذا حال كل من يريد أن يكون مثل أطوار ويمتطي حصان الصحافة ونقل الحقيقة وكشف الجريمة ،أكيد سوف تلاحقه شظايا الكره ،ثمة هناك من يريد أن يشعل الحرب ويشعل الطائفية وهناك من يريد أن يثأر من الحقيقة ومن حضارة بغداد ومن شعب بغداد الذين سقوا دمائهم أرض فلسطين وأرض دمشق ، ولكن تبا لكم يا قتلة ستموتون كلكم وستظل النساء تلد أللألف من أطوار ، فكل أم قتلتم أبنها وكل زوجة لم يعد لها زوجها ،وكل فتاة لم يأتي والدها لها ، ستنجب أطوار.
أطوار التي غادرت العقد العشرين من عمرها ،حديثاً، والتي كانت على وشك نشر روايتها (حب وحرب) بعد أن نشرت ديوانها الشعري ، أطوار خريجة الدب العربي والتي تعشقه ، والتي حرق لها أخوتها مكتبة ورثتها عن والدها فيها ما يزيد عن 3000 كتاب خوفا ًمن شبح الثقافة والذي يقود لسياسة أصرت أن تلحق بحقل ألألغام ألأعلامي في عالم صار يرفض الحقيقة.
لا أعرف عندما قرأت رثاء ياسر أبو هلالة ألكاتب والمذيع شعرت أنه هو الذي اغتيل وشعرت كلماته تعيد في قلبي جرح أطوار وجرح العراق .
أقول لياسر ولكل صحفي ولكل كاتب قلم هاهي الصحافة وهاهي طريق القلم أنه أخطر سلاح يفتك بالأشرار فلتعيش الحقيقة ولتموت النفس الشريرة.
لنتذكر في هذا اليوم بلقيس الراوي زوجة نزار قباني التي كانت ملحقة إعلامية ،وتوفيت عندما تم تفجير السفارة وقتها .ولنتذكر كل النساء فلسطين و الشيشان و سامراء وكل نساء العراق اللواتي يقتلن من يوم كربلاء الى يوم الحرية أهدي الى أرواحهن الطاهرة أبيات شعر كتبها نزار الى بلقيس: ها نحن يا بلقيس
ندخل مرة أخرى لعصر الجاهلية –هانحن ندخل في التوحش
والتخلف...والبشاعة ....والوضاعة
ندخل مرة أخرة عصور البربرية....
وداعاً يا أطوار
عمر تيسير شاهين






 
رد مع اقتباس
قديم 05-03-2006, 11:52 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر شاهين
أطواربهجت وداعا
في لقاء أجرته صحيفة العرب اليوم بتاريخ 13 /12/2006 مع أطوار بهجت ختمت حديثها برد على سؤال عن دور الأعلام العراقي فقالت"هو دور كبير بل أن الكلمة تصدر عن الأعلام يمكن أن يدفع العراقيين ثمنها دماء..."
لم تدري أطوار في سامراء أنها تنقل للعالم صورة الحقيقة وكان عليها مثل كل شرفاء العراق أن يدفعوا ثمن الشرف ، ففي ذلك اليوم المشئوم هل هناك من تمكن من حبس دموعه؛ وهو يشاهد أخت أطوار بهجت تبكي أختها الوحيدة ،أخر ما كانت الحياة قد تركت لها من صلة الدم تصرخ وتقول بكلام يندرج مع كل من شاهد ذلك المنظر الذي وسع جرح العراق في قلبي"لماذا يقتلوها ؟"من تمكن يا أطوار أن يصدق أنك لن تظهري بحجابك المضيء مرة أخرى ، لا أصدق أني لن أسمع صوتك الدافيء يأتي من بين الرصاص وصوت صراخ ألأطفال ،ومن بين أقبية سجن أبي غريب؟
لماذا اغتالوا كلامك ولماذا اختطفوا الحقيقة من أرض سامراء ، ولماذا يضطهدون ألكلام ،وهو أخر ما تبقى من دماء الحرية من جسد العراق الذي تكالبت عليه الذئاب من كل مكان ، ووصل لها كل شرير يحمل في قلبه بذور الشر والفتنة ليزرعها بجسد العراقيين .
أه يا سامراء كيف هان عليك أن تسمحي لذئاب المتوحشة باصطحاب أطوار أمام عينيك واغتيالها على مرأى من ترابك الذي أنجبها يوما .
كم شعرت بعنفوانك الأنثوي وأنا أرى أحدى بنات الرافدين في عام 2003 يخرج على صوت قناة اليمن الفضائية وعندما كنت تطلين من خلال قناة الجزيرة ، تقفين بين أرض العراق التي تحولت رمالها الى نار مشتعلة بداخلها دينصور يحرق بلهيبه كل من يقابله أن كان طفلا أو كهلا أو شيخا، فمرة يحرقهم "باليرانيوم ، ومرة بالهاون ومرة بالقنابل ومرة بعملية انتحارية لرجل يظن أن الطريق الى الجنة هي عبر جماجم الأبرياء .
لم تكن تلك الرصاصات تغتال فقط أطوار وتخترق أيضا قلوبنا وقلوب كل من أحبها بل تغتال أرواح طارق طهبوب وتجلد سامي بالحاج ،وتفتك بجسد تيسير علوني المريض .ستتحول دمائك كالعنة تلاحق كل من يغتال الحرية يا أطوار.
هذا حال كل من يريد أن يكون مثل أطوار ويمتطي حصان الصحافة ونقل الحقيقة وكشف الجريمة ،أكيد سوف تلاحقه شظايا الكره ،ثمة هناك من يريد أن يشعل الحرب ويشعل الطائفية وهناك من يريد أن يثأر من الحقيقة ومن حضارة بغداد ومن شعب بغداد الذين سقوا دمائهم أرض فلسطين وأرض دمشق ، ولكن تبا لكم يا قتلة ستموتون كلكم وستظل النساء تلد أللألف من أطوار ، فكل أم قتلتم أبنها وكل زوجة لم يعد لها زوجها ،وكل فتاة لم يأتي والدها لها ، ستنجب أطوار.
أطوار التي غادرت العقد العشرين من عمرها ،حديثاً، والتي كانت على وشك نشر روايتها (حب وحرب) بعد أن نشرت ديوانها الشعري ، أطوار خريجة الدب العربي والتي تعشقه ، والتي حرق لها أخوتها مكتبة ورثتها عن والدها فيها ما يزيد عن 3000 كتاب خوفا ًمن شبح الثقافة والذي يقود لسياسة أصرت أن تلحق بحقل ألألغام ألأعلامي في عالم صار يرفض الحقيقة.
لا أعرف عندما قرأت رثاء ياسر أبو هلالة ألكاتب والمذيع شعرت أنه هو الذي اغتيل وشعرت كلماته تعيد في قلبي جرح أطوار وجرح العراق .
أقول لياسر ولكل صحفي ولكل كاتب قلم هاهي الصحافة وهاهي طريق القلم أنه أخطر سلاح يفتك بالأشرار فلتعيش الحقيقة ولتموت النفس الشريرة.
لنتذكر في هذا اليوم بلقيس الراوي زوجة نزار قباني التي كانت ملحقة إعلامية ،وتوفيت عندما تم تفجير السفارة وقتها .ولنتذكر كل النساء فلسطين و الشيشان و سامراء وكل نساء العراق اللواتي يقتلن من يوم كربلاء الى يوم الحرية أهدي الى أرواحهن الطاهرة أبيات شعر كتبها نزار الى بلقيس: ها نحن يا بلقيس
ندخل مرة أخرى لعصر الجاهلية –هانحن ندخل في التوحش
والتخلف...والبشاعة ....والوضاعة
ندخل مرة أخرة عصور البربرية....
وداعاً يا أطوار
عمر تيسير شاهين
حقاً أخي عمر وداعا لأطوار ... ووداعا للكلمة الحرة الصادقة الأبية ... وداعا للشرفاء المخلصين والشريفات المخلصات... وداعا للمواقف الشماء في سماء بلادنا ... في أرض الرافدين ... في فلسطين الشهادة والاستشهاديات حاملات راية العنفوان والإباء المضمخ بالدم الطاهر الزكي...!!
ولكن لن نستسلم ما دام فينا عرق ينبض بالحياة ... أعرف أن صدورهم قد ضاقت بالحقيقة التي غدت تجلجل في أرجاء الأرض تفضح غدرهم وعهرهم وكذبهم .... أعرف أنهم سيطاردوننا من شارع إلى شارع ليخرسوا أصواتنا، ومن صحيفة إلى صحيفة، ومن منتدى إلى منتدى، ولكن صوت الحق أقوى من باطل عصابة جيش اللقطاء وأعوانه من العملاء الذين أدخلوا الذئب إلى الحظيرة ...
رحم الله أطوار، ونسأل الله عز وجل أن يرحمنا وأن يرحم أمتنا ... ولا نامت أعين الجبناء!!






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 06-03-2006, 12:48 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
معاذ محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






معاذ محمد غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى معاذ محمد

افتراضي

بس أطور ودعا طيب كل يوم يموت ناس في فلسطين ما حد بقلهم ودعا ؟







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 06-03-2006, 09:34 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [I
[COLOR="Red"صالح عبد الرحمن]بس أطوار وداعا...!! طيب كل يوم يموت ناس في فلسطين ما حد بقلهم وداعا؟[/COLOR][/I]!
أخي العزيز صالح حفظه الله ...

فلسطين المباركة ومجاهدوها ومجاهداتها هم الطليعة الأبية المخلصة في أرض الرباط... استشهاديو واستشهاديات فلسطين ومجاهدوها شبابا وأطفالا أعطوا دروسا بليغة لإخوانهم كي ينفضوا غبار الذل عن وجوههم ويلقوا القفازات في وجوه الظالمين ويقلقلوا الأرض من تحت أقدام الجبناء دعاة الهزيمة وتجار الذل والخنوع...

لا بأس عليك أخي صالح ... ففلسطين وأهل فلسطين في صميم وجدان إخوانهم حيثما حل نداء الله أكبر وحيثما نطق البشر والشجر والحجر بلا إله إلا الله ومحمد رسول الله ... كل بلاد الإسلام أصبحت ساحا لجهاد أعداء الإسلام والوقوف في وجه باطلهم سواء بالكلمة الصادقة المخلصة الأمينة أم بالبندقية ... ولقد أعطى أهل فلسطين لإخوانهم المثل والقدوة ...

مع خالص تحياتي لك وتقديري، وأرجو أن تكون كلماتي قد وقعت منك موقعا طيبا وهونت عليك الخطب..!!
أخوك
نايف






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 07-03-2006, 06:40 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فاطمـة أحمـد
أقلامي
 
إحصائية العضو






فاطمـة أحمـد غير متصل


افتراضي

رحم الله أطوار
وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان
رحم الله كل شهداء المسلمين
( حسبنا الله ونعم الوكيل )







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صوت القبّرة ...(لــ روح أطوار ) يوسف الديـك منتــدى الشــعر الفصيح الموزون 21 06-03-2006 01:33 PM
أنينٌ وحنينٌ وحوار .. إلى روح أطوار عبدالفتاح الشهاري منتدى الحوار الفكري العام 3 03-03-2006 03:36 PM

الساعة الآن 08:27 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط