الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتدى القصة القصيرة

منتدى القصة القصيرة أحداث صاخبة ومفاجآت متعددة في كل مادة تفرد جناحيها في فضاء هذا المنتدى..فهيا لنحلق معا..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-2018, 04:25 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سلطان خويطر
أقلامي
 
إحصائية العضو







سلطان خويطر غير متصل


جديد الجنغونونييا2

لم أُملي عليهم شيء بدوافع أنانية ذات طابع اللزامي بل تركت لهم حرية اختيار التطوع للقيام بمهمة ضرورية لن تبلغ وجهتها بلا عمل جماعي أو هكذا نشد زمرتنا بالتعاون اللاإرادي أي المصلحة العامة بقدر ما يجنيه المرء لنفسه من توافق مع الاخريين وقد نجح الأمر لبعض الوقت وسقط سقوطاً مدوياً فيما تلا العجز عن إتمام ما يظنه الأحمق بادرة أمل أي اللاوعي وهو أمر لم يكن لي سلطان عليه كنت استوفيت نصيبي من التريث بقدر يبرأني من التذمر أمام نفسي أي أن أخجل مما أنا بصدد تدوينه من توضيح وعليه أُعيذ هذا الكتاب من يقرأه ثلاث هم وهن وأولئك وجدت في هذه الكلمات الساحرة مرادي وكانت قد نزلت بخاطري من باطن العقل كما ظننت وربما أوحتها لي الأقداح الرخيصة والحشيش المخلوط كما اللبن بالماء على أني أتذكر شيئاً هاماً كما بدى يتضح لي فيما بعد أي حين داهمتني المسرات وهو أمر لم يكن في الحسبان على الإطلاق بل أنه من أشد اللحظات المعقدة التي يمكن أن تعصف بذهن إنسان حي وتتركه في مهب الريح كورقة بالية تتعلق بها ابتسامة ما أيها السادة وأقول ذلك من باب أنني اعترف لكم عن شيء لا أملك فيه من دليل يدينني أمام أحد منكم لأنني كما ستعرفون لاحقاً لست موجود وأقصد أنني لم أترك أثراً لجريرتي والتفكير على هذا النحو خطأ فادح أن ناطحت به متون الفلسفة تلك الراسخة التي تسعد أن تنيطه بهالة التفسير التي تحوزها أي أنه خطأ متعمد حصل كما لم يحصل وكان كما لم يكن كنت قد أوشكت على التلاشي التام من هذا العالم في حضرتي أي أن يقاس ويخضع عقلي لبرنامج ماكر يسمونه الجنون ببضع أسئلة سخيفة وتصرفات خرقاء وقائمة يتم إدراجي مع الثلة الباكية الأكثر مدعاة للشفقة كما يزعمون أما من هم ! هذا سبب وجيه للمضي قدماً للتأكيد أنهم واهمون لئن من حقي كما هو مشروع لكل إنسان أن يصيغ ويمتلك قائمة خاصة به من ذلك النوع الذي ترد بها على الادعاءات الخفية ذات الطابع اللطيف والخبيثة الكيدية الواضحة وضوح الشمس على حد سواء بدأت أحلامي كما ينبغي للبداية أن تكون لقد مارست الجنس للتو مع مخدة نعم مخدة ما من شيء يدعو للضحك حين تداهم المرء العاجز نشوة الشتاء وحيداً في خرابة نظرت إليها وكانت لو استطاعت شتمي لشتمتني وألقت على مسامعي أكوام من البذاءة ونعوت الفسق والظلال من تلك الجمل المركبة أو المفردة شديدة التقريع لقدرتها على المناورة البهلوانية أي التأثير والتًأثر بقدر ما يسمح به السخط كأبن الكلب لعنك الله كل زق أحمق وربما لو سخر لها لاختارت مقاضاتي أمام محاكم اليوم التي تولي جريمة الاغتصاب قدر لا بئس به من القصاص لرجمت بالحجارة على الأرجح كوني أمتلك مخدة خاصة بي وربما يصفعني الحاجب من الخلف تاركاً بصمة يده الزلقة تعصر رقبتي تحيزاً لتقصير قامتي حين يتراخى القاضي مستهتراً بقضيتي ويرمقني بتقزز يثبط عزيمتي وهو يقهقه ضاحكاً.. مخدة....! يال التعاسة.. لكنه على أقل ما أرجوه سيسمع حجتي واسمعوها إيها الكرام " لم يكن لها ما تقوم به بعد النوم وكذلك أنا" أما فيما يثري جوقة الفضوليين اولئك الذين يقفون على الحياد بين ما يسمونه ضميرهم الحي وغريزتهم المهذبة فحجتي إليهم بلا مراء إنها كانت مخدة من النوع الطبي الذي لو ألقيتها خارجاً لعثر عليها أحد الجائلين الفقراء في الحى وقدمها هدية رحبة لزوجته الصابرة وربما حين تضطجع عليها برأس مثقلة بالهموم تلك الليلة الثالثة من ليالي الشتاء الفانية لشكرته بقبلة ثرية وأماطت اللثام عن خفايا عظيمة لكن ما أثلج صدري حيالها أنها لم تكن مخدتي بل مخدة صديق صديق عزيز على نفسي بحكم الصداقة أي كلمة بلهاء يحدث أن تقاوم الرذيلة بهذه الطيبة يال الصداقة المسكينة رأيته يتغلب في أحضانها وحين فرغ منها وانقضي الأمر راودتها وكانت مخدتي التي تخصني بجانبي قد خرست من شدة فزعها مما أنا مقدم على فعله من حماقة وتذرعت بدموعها لتخفف ما تكابده من خيانة تلك الدموع المكلومة التي تجرع الكمد وأن ما من شيء تقوم به سيصدني ويغير من سلوكي عندها تملكها الذعر كما تملكني كنت قد شارفت على الصرع بفعل فلم إباحي جاب بيوت حقيقية قبل أن يصل إلى مكانه حيث من المفترض أن يصل أولاً وكانت العاهرة التي فيه تنتهز الفرص التي تتحقق بطي كتاب على كتابين كيف هذا.. هذا ما أذهب عقلي لبرهة من الزمن كنت فاسقاً إلى حد كبير حيث اضطجعت بحميمية قذرة بمخدة طبية دافئة هكذا أنتهي الأمر أو لعله بدأ من يدري! لكنني لست فاسقاً بقدر يسمح لي فقأ عيني صبي مراهق فقط لأنهما اعجباني أو أخصاء فتي ليكون أميناً على نسائي أو بقتل الناس ليعرفوا مدى قوتي كنت خسيساً مقارنة بغيري بحجم تل صغير ينقض تحت وطأة أي عجلات مستديرة يجرها حمار هزيل لا لست بذلك الفسق العاهر كالجبال الشامخة الضاربة في محيط بختها كل ما في الأمر أنني سامرت مخدة سعيدة الحظ خرساء لا رأس لها ولا عينين أو شفتين أو حتى رجلين ويدين ولقد أدهشني أن أسفت لها بعد أن غازلتها وطارحتها غرام مكتمل الوّد صافي الحس بلا نهدين وضحكت من شدة ما أذلني الأمر ثديين كأي ثديين لأي كائن أنثي بشرية هكذا إّذاً كانت مطارحة غرامية مختلقة ما أباحته لي وما أخفيته عنها كان كاملاً شق وجانب شق ساكن وجانب حراك لطرد تيبس العضلات التي ما تحركت بهذا الفعل منذ زمن حالة أتحاد تام لمشاعر باردة ومقززة سبق وقلت أنني أحمق وأن كنت لا أدري بصورة واضحة وجلية المعني التام لحالتي باستثناء أنني أحمق لقد فعلت أمراً يصعب تفسيره بمنطق العقلاء أي تشابك العقل والمنطق وعليه شعرت بقدر كبير من الأذى والهوان كنت قد شعرت بهذا من قبل داخل المطبخ ما أن ادخل إليه حتى تأخذ الكؤوس والقدور والأطباق الملاعق والسكاكين إسفنجة الغسيل وسلك النحاس الذي يزيل بقايا الطعام المحترق في القدور تلك العلبة التي تحتوي على سائل لزج كالصابون المخصصة لإزالة الزيوت والشحوم العالقة في الأطباق حتى قطعة الخردة تلك التي تسمي بالدولاب بعد أن تخلصت من مسماها القديم "النملية" ولعلها تحتفل بميلاد ازدرائها لي هي تلك الحقيرة التي تركلني بنافذة من نافذتاها الأربعة خصصتها كما يبدو لصد هجومي المباغت المطبخ بكامله يتواطأ على طردي كل ما اقتحمت مكان سعته من الراحة يريد أن يضعني في المكان الصحيح الذي رأى و قرر أنه لي أي خارجه أليس من حقي أن أدخل إليه على الأقل مرة في الأسبوع تكتيك سافل ينتهجه لإقصائي يتركني أحتمي بحمقي كقنفذ يتحصن ببيت من شوك واليكم كيف يقوم بذلك العمل المشين في البداية ينقطع النور عن العمل في اللحظة المناسبة وأعني أنه يعمل في بداية الأمر ليخدعني ويجرني إلى الشرك وإلا ما فائدة ما يقوم به المطبخ من استعدادات إذ أنا لم الج إليه مطمئناً ووثقاً وفجأة يبدأ في عده التنازلي بغمزات متتالية وكنت مدركاً لما يدبره من مكائد لدرجة أني أحصيتها نعم خمسة ومضات متسلسلة وينطفئ معلنا بداية الهجوم بطريقة تشل حركتي ولكوني بت الآن في الظلام تبدأ التكتيكات الخسيسة الدنيئة تلك الخجولة الغير محتشمة التي لا تصدق أبادر بمحاولة إشعال الضوء الفاشلة قبل أن أتلقي صفعة من النافذة الحقيرة كتحذير صريح لا تحاول فأقول لنفسي التي اشتطاها الغضب علي أن اهدأ إذ لا فائدة من إثارة الفوضى والذعر في مكان لا أمتلك فيه وسيلة للدفاع والهجوم كل ما أمتلكه رباطة جأشي ومرادي ليس بالشيء العسير صناعة كوب من القهوة وأخرج أن أتيح لي الرحيل عن طيب خاطر أمد يدي في المكان المتوقع أن أجد فيه تنكة إعداد القهوة وهي بالمناسبة قطعة أصلية فاخرة من النحاس نقدت من أجلها خمسون دولاراً وجلبتها من بانكوك عندما كنت مضيف طيران أخدم النخبة من رجال الأعمال والدبلوماسيين والسيدات البدينات ومرضي الإعاقات التي تتكفل الدولة بعلاجهم على نفقتها الخاصة بامتيازات وخدمات مذهلة قبل أن أمسكها بيدي تكون متخفية خلف أكياس البلاستيك المتناثرة وهناك تبدأ المهاترات تسقط مقلاة البيض في صحن الغسيل المتسخ وتغرق في القذارة وأقول في نفسي لو كانت لدي واحدة أخرى تقوم بعملها لتركتها نكاية بها في مكانها غير مأسوف عليها وسبق أن فعلت الأمر بإثنتين سبقوها حتى تلقيت درساً من تلك الدروس التي يتعلمها الإنسان حين يسئ التصرف أي لا يكترث للعواقب تعلمت أن ألم المقص المعوي نتيجة التسمم أمر لا يحتمل يؤدي إلى جفاف السوائل بسبب الإستفراغ ومن ثم حالة الهذيان الحقيقي أي هذيان المرض إذاً كان لزاماً علي إخراجها وغسلها جيداً بذلك السائل اللزج وإعادتها لمكانها المعتاد معلقة في مسمارها على الحائط ومن باب أنني أشك عنما يدور في خلدكم تجاه ما أعتقد إنكم تدركونه بخصوص ما هو موجود في مغطس الغسيل ولأنني ذلك الأحمق الذي يتلقى التوبيخ على تصرفاته الخرقاء التي تعد شأناً من شؤونه الخاصة أضع ما فيه تحت أنظاركم لتشاهدوا بأنفسكم ما تم عليه الأمر يتبع...






التوقيع

ولي قلب عرف الكماة بسره فغدوا اليك كــي ينالوا مني
عرفوا إنك مهجتي فتسابقوا ليجرحوك فجرحهم لك عني

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:00 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط