|
|
منتــدى الزجل والشــعر العــامي والنبـطي لطالما كان الزجل والشعر العامي قريباً لقلوب الناس و فكرهم، فله منا نصيب ... |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-03-2015, 04:05 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
محبرتي
محبرتي الغالية رغم كل السنوات التي مضت ،كم غرفت من لونك وكتبت ما شعرتُ بالندم، ولم ينفذ من لونك قطرة من حبك والحنين ومن جفن العين كم من الاشواق تمرجحت لونت من ذات اللون أغلب صفحاتي وحلمت دائما معك في سماء واسعة حتى نثرت بالاجواء من تعابيري حروفا ابجديه بالغيم كلمات في حضن وسعك وقلبك الشغوف ، مليون قصيدة تحتضينها وليس لي شيطان له سلطان ولكن بعفوك أختلست فأنا لا اجيد كتابة القصيد ولكن ، اصحح ما في البيت من نافذة وباب اذا غضب الحبر يوما وشيء من الهيام لاح فكسر ما في البيتُ الله ، ----- خذني بين جناحي الود صغيراً كما عهدت، فبقدر ما فهمت منك تعلمتُ وحاولت من عادتي ان اكتب في اقلام الرصاص ، وجهلت بأن للحبر سلبيات أكبر اذ ما فكرت وخربشتُ تقبليها فوجهك المبتسم دائما مشجع لحماقاتي ، علاما تصفقين كلما بحقك اخطأتُ ، دون ان تجادلي وعن نفسك تدافعين ، وكأنك ترغبين في المشاغبة وان شاغبتُ احب هذا الطبع الجميل وفيه وقار وليس كل صاحب شأن مُعين على نوائب الدهر وبثوبي كم تعثرتُ لكن لن انساك من دعاء في سجدتي ولطالما حمدت الله على وجودك وشكرتُ في مكه المكرمة سوف اسأل الله عز وجل لك الخير فاذا ما تعلقت ما بين السفر والمسافة ، لا تغضب ، علي التمس قبل ذهابي العذر والسماح فهل عذرت مع السلامة وسامحونا اذا في حقك اخطيت، وما أخطأت اضن يوما سوى من اجل فلسطين
آخر تعديل مرام شهاب يوم 26-03-2015 في 04:06 PM.
|
|||||
|
|