|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-10-2006, 01:18 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
موقف الاسلام من الديمقراطية
موقف الاسلام من الديمقراطية ================== من المعلوم أن خلط المفاهيم يُعتبر وسيلة من وسائل التضليل، وأن التضليل هو أحد أهم ركائز الغزو الثقافي والفكري الغربي للبلاد الاسلامية وذلك للتناقض الواضح بين الاسلام والمفاهيم الغربية عن الحياة . فعن طريق المغالطات نجح الغرب في تسويق مفاهيمه عن الحياة في بلاد المسلمين، فسوق الديمقراطية باسم الشورى، والحريات العامة باسم الحرية، والنفعية باسم المصالح المرسلة، أي روج لها على اعتبار أنها من الاسلام أو على اعتبار أنها لا تتناقض مع الاسلام، مع أن الديمقراطية غير الشورى المنصوص عليها في القرآن، والحريات العامة غير الحرية التي جاء بها الاسلام، والنفعية غير قاعدة المصالح المرسلة التي قال بها بعض العلماء. فحتى لا يختلط الأمر على المسلمين فيأخذون مفاهيم الغرب عن الحياة ويتركون مفاهيم الاسلام، كان لا بد من التفريق بين المصطلحات الشرعية وبين المصطلحات الغربية، وكان لا بد من ابراز وجه التناقض بينهما. |
|||
18-10-2006, 01:20 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
مشاركة: موقف الاسلام من الديمقراطية
أولا- الديمقراطية مصطلح غربي، ومعناها عند الغرب حكم الشعب للشعب ومن الشعب، وكما يُقال لا مُشاحّة في الاصطلاح. فالسيادة في الديمقراطية للشعب لا للشرع، والشعب هو مصدر جميع السلطات، السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية. فالشعب هو المرجع الأعلى في كل شيء، فالحاكمية له وليست لله تعالى، والسيادة له وليست لشرع الله تعالى. وهذا المعنى الذي للديمقراطية يتناقض مع العقيدة الاسلامية تناقضا واضحا وصريحا. |
|||
18-10-2006, 01:25 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
مشاركة: موقف الاسلام من الديمقراطية
ثالثا- لو فرضنا جدلا أن للديمقراطية أكثر من معنى، وأنها في احد معانيها لا تتناقض مع الاسلام، فأيضا لا يجوز للمسلمين استعمال هذا اللفظ فضلا عن القيام بالترويج له، فقد نهى الله سبحانه وتعالى المسلمين عن استعمال كلمة ( راعنا ) وأمرهم أن يستعملوا كلمة ( انظرنا ) بدلا عنها، على الرغم من أن الكلمتين معناهما واحد، والنهى عن الأولى إنما كان لأنها تعتبر سباً في لغة اليهود، قال الله تعالى : |
|||
18-10-2006, 01:26 AM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
مشاركة: موقف الاسلام من الديمقراطية
اشكرك اخي صهيب على التوضيح ولكن هناك اخي امور طارئة ومستحذثة كقوانين المرور وما الى ذلك فكيف التحاكم بها اذا لم يكن جائز تحاكم الناس بهذه الامور وشكرا على المعلومات واتمنى الجواب على استفساري
|
|||||
18-10-2006, 01:29 AM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
مشاركة: موقف الاسلام من الديمقراطية
رابعا- قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الحلال بين والحرام بين، وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه . ألا إن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ). |
|||
18-10-2006, 01:34 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
مشاركة: موقف الاسلام من الديمقراطية
خامسا- إن اضافة وصف الاسلام الى الديمقراطية كقولنا ( الديمقراطية الاسلامية ) لا يُغير من حقيقة الديمقراطية من كونها تتناقض مع الاسلام إذ هو كمن يضع لافتة على خمارة في حي اسلامي مكتوب عليها ( الخمارة الاسلامية ) أو ( خمارة التقوى ) كوسيلة لجذب المسلمين لارتيادها. فاضفاء الأوصاف على الواقع المعين لا يُغير من حقيقته شيئا. والشورى التي نص عليها القرآن ليست هي الديموقراطية، بل تتناقض مع الديمقراطية لأن رأي الأكثرية في الديمقراطية ملزم في كل شيء، مُلزم في التشريع كما في سائر الآراء الأخرى، وأما الشورى فليست ملزمة إلا في حالة واحدة فقط وهي الآراء التي تُرشد إلى عمل، فقولهم مثلا ( شورقراطية ) لا يُغير من حقيقة وجود تناقض بين الشورى والديمقراطية، وإنما هو فقط وسيلة من وسائل الخداع والتضليل . |
|||
18-10-2006, 02:05 AM | رقم المشاركة : 7 | ||||||||||||||
|
مشاركة: موقف الاسلام من الديمقراطية
أخي صهيب بارك الله فيك فيما سطرت هنا من كلام مدعم بالحجة والدليل وهذا ما نريده في منتدياتنا
|
||||||||||||||
18-10-2006, 02:24 AM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
مشاركة: موقف الاسلام من الديمقراطية
السلام عليكم |
|||
18-10-2006, 06:46 AM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
مشاركة: موقف الاسلام من الديمقراطية
اقتباس:
قوانين المرور أخي تُعتبر من الأساليب ، فليست هي الديمقراطية أو جزءا منها، فلا تدخل في موضوعها ، لذلك لا ينطبق عليها الحكم الشرعي في الديمقراطية أو أي شيء قلته بحق الديمقراطية . لأن الديمقراطية نظام حياة، وأنظمة الحياة كنظام الحكم والاقتصاد والاجتماع يجب أن تؤخذ حصرا من الاسلام، لأن الاسلام عالج جميع مشاكل الحياة دون استثناء بأحكام شرعية . وحتى يتضح ما يجوز أخذه من غير الاسلام وما لا يجوز أخذه إلا من الاسلام يجب التفريق بين الأحكام الشرعية وبين الأساليب وذلك كما يلي : عُرِفَ الحكم الشرعي بأنه : ( خطاب الشارع المتعلق بأفعال العباد )، فالحكم الشرعي لا يكون حكما شرعيا إلا إذا كان مصدره الاسلام أي الكتاب والسنة وما أرشدا إليه من أدلة. وقد حوت الشريعة معالجات لجميع مشاكل الحياة، قال تعالى: { ونزّلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء }، وقال تعالى: { اليومَ أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي }. فلا يوجد فعل من أفعال العباد إلا وله محل حكم في الاسلام . والتقيد بالحكم الشرعي في جميع أفعال الانسان فرض، قال تعالى : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا . واتقوا الله إن الله شديد العقاب }، وقال تعالى : { وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون }، وقال صلى الله عليه وسلم : (مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ ). من هنا نجد أن أفعال الانسان يجب أن تُسيّر بحسب أحكام الشرع في كافة مناحي الحياة. أما الأسلوب فهو كيفية غير دائمة للقيام بالفعل، فهناك حكم شرعي في الفعل وهذه هي الكيفية الدائمة للقيام بالفعل ويطلق عليها اصطلاحا الطريقة . وهناك كيفية غير دائمة للقيام بالفعل، ويُطلق عليها اصطلاحا الأسلوب. " والفرق بين الطريقة والأسلوب هو أن الطريقة هي الفعل الذي يعتبر أصلاً من حيث هو أو فرعاً لأصل لم يأتِ دليل عام لأصله، بل كان دليله خاصاً به. أمّا الأسلوب فهو الفعل الذي يكون فرعاً لفعل قد جاء له -أي للأصل- دليل عام ". ولذلك يأخذ الأسلوب حكم الأصل. فمثلا أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بالجهر بالدعوة، قال تعالى : { فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين }، ولتنفيذ هذا الحكم الشرعي جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة في صفين دار بهما حول الكعبة على مرأى من قريش، فهذا اسلوب لتنفيذ الفرض . ومثلا في مسألة الانتخابات الفعل الأصل هو " نصب الخليفة بالرضا والاختيار، أمّا الأفعال التي تتفرع عن ذلك من مثل الاقتراع واتخاذ صناديق الاقتراع وفرز الأصوات وما شاكل ذلك فإنها تدخل تحت حكم الأصل ولا تحتاج إلى دليل آخر، وإخراجها عن حكم الأصل -أي تحريمها- هو الذي يحتاج إلى دليل، وهكذا جميع الأساليب التي هي أفعال العباد ". وعليه فالأصل في الأساليب أنها مباحة ما لم تتعارض مع الحكم الشرعي. وقوانين المرور مثل مسألة الانتخابات، إذ هي أساليب لتنظيم السير في الطرقات العامة، فالأصل فيها أنها مباحة فيجوز اخذها من الغرب ومن غير الغرب. والادارة أيضا من الأساليب، وقد أخذ سيدنا عمر بن الخطاب نظام الدواوين من الفرس . وما ينطبق على الأساليب ينطبق أيضا على الوسائل ، إذ الوسائل هي الأدوات المادية التي تستعمل للقيام بالأعمال كالسيارة والطيارة والغسالة والمكنسة الكهربائية. فالوسائل أشياء فينطبق عليها القاعدة الشرعية: ( الأصل في الأشياء الاباحة ما لم يرد دليل التحريم ). وأيضا ما ينطبق على الوسائل والأساليب ينطبق على العلوم والصناعات ، لأن العلوم بمعناها الاصطلاحي الجديد تختلف عن الأفكار، إذ " الأفكار هي النظرة إلى الأشياء والأفعال للوصول إلى تعيين الاتجاه بالنسبة لها، أمّا العلوم فهي النظرة إلى الأشياء نفسها لمعرفة كنهها " . فالعلم يبحث في كنه المادة وأما الفكر فهو تحديد للموقف الواجب تجاه الفعل والشيء . فالعلم عالمي لا يختص بأمة دون أمة ولا يتأثر بوجهة النظر في الحياة بخلاف الفكر. فمثلا 1 + 1 = 2 هذه يقول بها الشيوعي والرأسمالي والمسلم. ومثلا كون الخمر مسكر ويتكون من الكحول بنوعيه الايثيلي والميثيلي هذا علم، وأما تحديد الموقف من الخمر فهذا فكر. وعليه فالعلوم التجريبية كالفيزياء والكيمياء والعلوم الملحقة بها كالرياضيات يجوز أن تؤخذ من أية أمة من الأمم ، وأما معالجات مشاكل الحياة فلا يجوز أن تؤخذ إلا من الاسلام. |
||||
18-10-2006, 06:49 AM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
مشاركة: موقف الاسلام من الديمقراطية
الأخوان الكريمان نايف ذوابه وسليم اسحق |
|||
19-10-2006, 12:51 AM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
مشاركة: موقف الاسلام من الديمقراطية
|
|||
01-11-2006, 04:15 AM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
مشاركة: موقف الاسلام من الديمقراطية
بارك الله بك أخي ناجح ، ونفع بك، وحفظك من كل سوء |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فضائح مدرسة الديمقراطية العراقية . جاسم الرصيف | جاسم الرصيف | منتدى الحوار الفكري العام | 5 | 06-08-2006 03:55 AM |
الديمقراطية في الاسلام! | سمير مهيوب | منتدى الحوار الفكري العام | 45 | 27-07-2006 01:28 PM |
الشورى الإسلامية والديمقراطية | ياسر أبو هدى | المنتدى الإسلامي | 6 | 06-07-2006 01:36 AM |
مناقشة لحزب التحرير الاسلامي من موقعه | ياسر أبو هدى | المنتدى الإسلامي | 17 | 19-06-2006 02:55 AM |
قراءة في إستراتيجية الأمن القومي الأمريكي الجديدة. د. ماهر أبو ثائر | نايف ذوابه | منتدى الحوار الفكري العام | 0 | 14-04-2006 05:43 PM |