الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-02-2006, 07:45 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أشرف عمر
أقلامي
 
إحصائية العضو






أشرف عمر غير متصل


افتراضي الفشل الاعلامي لدولة هوليود !نقاش

اخر ما خرج به علينا مجرم الحرب رامسفيلد من تصريحات يؤكد الفشل الذريع الذى منى به هو وعصابة الصليبيين الجدد ويكشف عن الخيبة والتخبط ... لقد أقر بأنهم فشلوا اعلاميا فقال :

إن وزارة الدفاع لم تكن ناجحة في الحرب الإعلامية ضد أعداء مثل تنظيم القاعدة.

وأردف: إن "هذا مجال لم نبل فيه بلاء حسنا.. نعرف أننا لم نؤد بشكل طيب".

على الرغم من أن أمريكا تسيطر على أجهزة الاعلام العالمية ولا صوت يعلو فى الاعلام على صوتها فان الفشل كان حليفهم باعتراف رأس من أكبر رؤوس الاجرام ... انه اعتراف له دلالات وانعكاسات تحتاج الى وقفة تأمل واستحضار لأحداث لم تغب عن الذاكرة ... فالحرب الصليبية الاجرامية التى أشعل نارها أولئك الأفاكون قد انطلقت بتصريحات كاذبة ونوايا مبيتة استغلت وسائل الاعلام العالمية للترويج لها ووضعت العالم كله أمام خيار واحد وهو الاذعان لارادة قادة الحملة الصليبية الجديدة ... وعلى الرغم من المعارضة القوية التى تمثلت فى مظاهرات مليونية احتجاجا على الحرب فانهم لم يعبؤا بارادة الشعوب واستغلوا كل وسائل الاعلام الذى ظل أداة طيعة فى أيديهم مبررا لاجرامهم ومتسترا على هزائمهم ثم فى النهاية يتحججون بالفشل الاعلامى !!!

ثم يواصل رامسفيلد أكاذيبه التى لا ينفك عنها قائلا :
"كيف نستطيع المنافسة في هذا الصراع بوسيلة يمكن أن تواجه قدرة العدو على الكذب، وهو ما لا نستطيع أن نفعله، بالإضافة إلى قدرة العدو على ألا يكون لديه إعلام حر ينتقده.. إنكم لا ترون كثيرا ينتقدونهم".

رمتنى بدائها وانسلت ! ... فبعد كل الأكاذيب التى تزكم رائحتها الأنوف يرمون غيرهم بدائهم بكل التبجح والصلف وبلا أدنى ذرة من حياء أو خجل !!! ألم تظهر للعالم كله حقيقة المبررات التى ساقوها لاعلان الحرب واعترف رموزهم بأنها كانت كاذبة ؟! ألم تنكشف حقيقة الديمقراطية التى بشروا بها فى أبى غريب وجوانتانامو ؟! ألم يعلنوا انسحابهم وأنوفهم راغمة بعد أن اعترف رامسفيلد نفسه بقدرة رجال المقاومة على الصمود لسنوات طوال وبعد سعيهم الذليل للتفاوض مع المقاومة فى حين أنهم كانوا يوهمون العالم بأنهم يطاردون فلول النظام والارهابيين المستوردين ؟!
الكذاب الأشر يتنصل من أبرز صفاته وأوضح معالم شخصيته ! ذلك الذى أنشأ هيئة تختص بترويج ونشرالأكاذيب ... وضلل شعبه بشأن خسائرهم فى الحرب ... فهل كان السعى للتفاوض مع أبطال المقاومة أو اعلان الانسحاب بسبب ذلك العدد الذى اعترفوا به من القتلى ؟! وكيف تذكر فجأة وهم يتأهبون للانسحاب من العراق أنهم قد فشلوا اعلاميا وكأن هذا هو السلاح الحاسم الذى كانت على أعينهم غشاوة فلم ينتبهوا له ؟! ان العصابة التى تسير دولة الشر التى أرادت أن تجبرنا على تغيير مناهجنا التعليمية ومفاهيمنا الدينية وقيمنا الأخلاقية تعترف بالفشل الاعلامى !!!
وها قد تحقق فيهم قول الله عز وجل : ( ان الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا الى جهنم يحشرون )

لقد أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية هى دولة الكذب والبهتان والتلبيس وقلب الحقائق فى عيون العالم كله ... بل صارت مثارا للسخرية كعاهرة ساقطة تدعى الشرف ... فهل هناك فى عالمنا هذا من يحترم أمريكا أو يقيم لها وزنا فى مجال القيم والأخلاق ؟!


رامسفيلد: فشلنا إعلاميا أمام القاعدة
http://www.almokhtsar.com/html/news/1083/10/49096.php

أدلة على نية أمريكية بريطانية لغزو العراق دون قرار دولي
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=98580

محتجة تصرخ في وجه رامسفيلد: أنت مجرم حرب
http://www.almokhtsar.com/html/news/1085/10/49191.php






التوقيع

أحب الصالحين ولست منهم *** لعلى أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصى *** وان كنا سويا فى البضاعة
http://www.facebook.com/#!/ashraf.elkhabiry

 
آخر تعديل أشرف عمر يوم 05-02-2006 في 05:11 AM.
رد مع اقتباس
قديم 06-02-2006, 05:10 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ايهاب ابوالعون
أقلامي
 
الصورة الرمزية ايهاب ابوالعون
 

 

 
إحصائية العضو







ايهاب ابوالعون غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى ايهاب ابوالعون إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ايهاب ابوالعون

افتراضي

اذا فشلوا اعلاميا , هل هذا الفشل خطر على تربعها على الهرم العالمي ؟؟







 
رد مع اقتباس
قديم 06-02-2006, 06:28 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أشرف عمر
أقلامي
 
إحصائية العضو






أشرف عمر غير متصل


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايهاب ابوالعون
اذا فشلوا اعلاميا , هل هذا الفشل خطر على تربعها على الهرم العالمي ؟؟

أشكرك أخى ايهاب على تواصلك ومرورك الكريم

ان اعترافهم بالفشل الاعلامى على الرغم من سيطرتهم أو على الأقل نفوذهم و تأثيرهم على وسائل الاعلام ومراكز القرار السياسى فى معظم بلدان العالم يأتى متزامنا مع اعلانهم الانسحاب ... فاذا قارنا بين تلك التصريحات وبين ما كانوا يتشدقوا به من مطاردة فلول النظام وتقديم ( الارهابيين ! ) ( للعدالة الأمريكية ! ) سيتبين لنا أن أمريكا تخسر ان لم تكن قد خسرت الحرب ... وهذه النتيجة لها توابع قد تكون أشد وطأة عليهم فى مختلف أنحاء العالم ... فهذا شافيز يعلن أنه يجهز جيشا فينزويليا قوامه مليون جندى لمجابهة أمريكا ... فهل تراه كان يجرؤ على ذلك قبل أن يرى هزيمة أمريكا واضحة ؟!

حتى اليهود بدؤوا يمدون الجسور مع الصين بعد أن أحسوا بأن أمريكا ايلة للسقوط من فوق ذلك الهرم العالمى ... ربما يصعب على الكثيرين مجرد تخيل سقوط أمريكا ولكن الله تعالى يقول : ( وتلك الأيام نداولها بين الناس ) ... فمن كان يتوقع سقوط الاتحاد السوفيتى قبل أن يسقط ؟!

ليس من الضرورى أن يكون سقوط أمريكا من فوق الهرم العالمى كما حدث مع الاتحاد السوفيتى ولكن
بوادر السقوط شاخصة ... ( ولتعلمن نبأه بعد حين )






التوقيع

أحب الصالحين ولست منهم *** لعلى أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصى *** وان كنا سويا فى البضاعة
http://www.facebook.com/#!/ashraf.elkhabiry

 
رد مع اقتباس
قديم 06-02-2006, 09:43 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ايهاب ابوالعون
أقلامي
 
الصورة الرمزية ايهاب ابوالعون
 

 

 
إحصائية العضو







ايهاب ابوالعون غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى ايهاب ابوالعون إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ايهاب ابوالعون

افتراضي

شكرا لك اخي على تجاوبك . وهنا اعلق :

1) الخسارة للأرواح ليست خسارة للحرب , فخسارة الحرب تعني عدم تحقيق الهدف المطلوب , و أمريكا حققت ما تريده من حربها على العراق , اولا استولت على مواردها النفطية , ثانيا : جعلت العراق فتات على اساس المذهب الطائفي , والتقسيم قادم لا محالة , ثالثا : استولت على الشرق الاوسط كالنسر بجناحيه , فقواعدها العسكرية الآن تملأ الشرق الاوسط بأكمله .
رابعا : التجربة العراقية كانت درسا لجميع الحكومات العربية بضرورة تنفيذ المشروع الشرق الاوسطي الكبير , وما انتخابات مصر و فلسطين إلا مثالا على ذلك .

2) بالنسبة لشافيز فتصريحاته فارغة مثله مثل أحمدي نجادي , فالحديقة الخلفية للولايات المتحدة تعتبر موقع استراتيجي للسياسة و المصالح الامريكية.

3) بالنسبة للصين , والمعروف لدى الساسة الامريكان بالنمر الورقي , ولاحظ معي نمرا ورقيا لا يمثل اي تهديد للاقتصاد الامريكي , وراجع تصريحات كسنجر و ساسة الامريكان بالنسبة لهذه المسالة , صحيح ان الصين تعتبر من الدول الكبرى , ولكن واقعها المنتفخ لا يعدوا ورقا فارغا , ولدي بحث كامل عن الصين ان شئت وضعته هنا في رابط جديد .

بانتظار ردك الكريم , احترامي .







 
رد مع اقتباس
قديم 06-02-2006, 10:36 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أشرف عمر
أقلامي
 
إحصائية العضو






أشرف عمر غير متصل


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايهاب ابوالعون
شكرا لك اخي على تجاوبك . وهنا اعلق :

1) الخسارة للأرواح ليست خسارة للحرب , فخسارة الحرب تعني عدم تحقيق الهدف المطلوب , و أمريكا حققت ما تريده من حربها على العراق , اولا استولت على مواردها النفطية , ثانيا : جعلت العراق فتات على اساس المذهب الطائفي , والتقسيم قادم لا محالة , ثالثا : استولت على الشرق الاوسط كالنسر بجناحيه , فقواعدها العسكرية الآن تملأ الشرق الاوسط بأكمله .
رابعا : التجربة العراقية كانت درسا لجميع الحكومات العربية بضرورة تنفيذ المشروع الشرق الاوسطي الكبير , وما انتخابات مصر و فلسطين إلا مثالا على ذلك .

2) بالنسبة لشافيز فتصريحاته فارغة مثله مثل أحمدي نجادي , فالحديقة الخلفية للولايات المتحدة تعتبر موقع استراتيجي للسياسة و المصالح الامريكية.

3) بالنسبة للصين , والمعروف لدى الساسة الامريكان بالنمر الورقي , ولاحظ معي نمرا ورقيا لا يمثل اي تهديد للاقتصاد الامريكي , وراجع تصريحات كسنجر و ساسة الامريكان بالنسبة لهذه المسالة , صحيح ان الصين تعتبر من الدول الكبرى , ولكن واقعها المنتفخ لا يعدوا ورقا فارغا , ولدي بحث كامل عن الصين ان شئت وضعته هنا في رابط جديد .

بانتظار ردك الكريم , احترامي .



أخى ايهاب

النقاط التى أثرتها بهذا الشكل المختصر قيمة ومنطقية جدا وأرى فيها اثراء للحوار

1 - على الرغم من أن أمريكا مازالت تحتل العراق وتسيطر على مقدراته وتمتلك قراره من خلال الطابور الخامس فان خسارتها لا يمكن تعويضها فى المستقبل المنظور ... وأول ما خسرته أمريكا هو أنها خسرت نفسها ومصداقيتها واحترام الاخرين لها فلم تعد أمريكا ذلك المارد المرعب ولم يعد جنودها الهوليوديون الذين لا يقهرون ... فكيف يمكن لأمريكا أن تعوض هذه الخسائر فى المستقبل المنظور ...
ان التجرؤ على الهيبة الأمريكية يتصاعد بشكل مستمر بعد سقوطها فى المستنقع العراقى ولنتذكر كيف كانت لهجة بوش ورامسفيلد بعد سقوط بغداد ... ثم ما الذى يجعلهم يلجأون الى التفاوض مع المقاومة ان كانوا هم المنتصرون وما الذى يجعلهم يعلنون الانسحاب ؟ لم يستعجلهم أحد الا بعد أن جاءت النتائج مخيبة للامال والا فشعبية بوش كانت فى أوجها بعد احتلال العراق وسبحان مغير الأحوال !

2 - حتى لو افترضنا أن تصريحات شافيز فارغة فليس هناك من ينكر أن هناك تململ فى الحديقة الخلفية كما ان هناك ميراث ثقيل من الكراهية لأمريكا بسبب الحروب الاجرامية التى قامت بها فى أمريكا اللاتينية ودعمها للحكومات الديكتاتورية ودور مخابراتها المشؤم والمعادى لارادة الشعوب

3 - بصرف النظر عن قوة أو ضعف الصين فان عداوات أمريكا فى الشرق والغرب وفى كل بقعة من المعمورة بل حتى مع ( أوربا القديمة ! ) تجعل الخناق يضيق مع كل موقف من مواقف الاستكبار و العجرفة التى لا يستطيع الصليبيون الجدد أن يتخلوا عنها الا مرغمين وأنوفهم فى الطين ...
انها ( الدولة ) المارقة بشهادة بعض عقلائها ومفكريها ... وسيكون بعض حلفائها ممن يرشقون السكين فى ظهرها فى مشهد سقوطها !






التوقيع

أحب الصالحين ولست منهم *** لعلى أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصى *** وان كنا سويا فى البضاعة
http://www.facebook.com/#!/ashraf.elkhabiry

 
رد مع اقتباس
قديم 07-02-2006, 06:33 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ايهاب ابوالعون
أقلامي
 
الصورة الرمزية ايهاب ابوالعون
 

 

 
إحصائية العضو







ايهاب ابوالعون غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى ايهاب ابوالعون إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ايهاب ابوالعون

افتراضي

اخي الكريم . صدقت فيما قلته , ان التغطرس الامريكي جعل اوروبا و امريكا اللاتينية حانقة عليها ,ولكن اخي الغضب الحاصل لدى هذه الدول لا يرتقي الى واقع فعال باستطاعته ان يزحزح السيطرة الامريكية , هنا اعقب التالي :

1) انت قلت ان امريكا رعت الحكومات الدكتاتورية وهذا صحيح , فما الذي سيغير ذلك الان ؟ الرعاية اصلا هي موضع البحث , اذا امريكا لديها السلطة الكاملة في ذلك , والحديقة الخلفية تُبحث بمعزل عن الدول الاخرى .فالحديقة الخلفية عبارة عن مصالح استراتيجية من الدرجة الاولى , ولعلك تذكر مبدأ مونروا الذي ينص على عدم التعرض لدول امريكا الجنوبية , وان هذه الدول تُعتبر ولايات أمريكية من ناحية النفوذ الامريكي , فنفوذ امريكا هناك لا يختلف عن نفوذها في ولاياتها الجغرافية . لذا لا تجرؤ اي دولة اوروبية على المساس بها وايضا الحكومات الداخلية في الحديقة الخلفية لا تستطيع ان تخالف النهج الامريكي .

2) بالنسبة لتضييق الخناق على الصين فهذا اسمح لي ان اقول غير صحيح , فامريكا فتحت اسواقها و اسواق العالم أجمع على المنتجات الصينية , وهذا لا يمثل ضغطا على الصين بتاتا , والمسالة الصينية هي عبارة عن لعبة اقتصادية تلعبها أمريكا من أجل جعل دولة الصين تقبع مكانها بدون اي تحسن اقتصادي يُذكر , وسافتح ان شاء الله موضوعا جديدا عن النفخة الاقتصادية في الصين حتى لا نخرج عن نطاق الحوار هنا , اما التضييق على الدول الاوروبية والتضييق على مصالحها , فهذا ما تتبعه امريكا الان , ألا وهي العصا و الجزرة , فهذه الدول الاوروبية لها مصالحها واستطاعت أمريكا احتوائها تحت جناح سلطتها , وهنا يتساءل المرء لماذا لا تقوم هذه الدول بمحاربة امريكا محاربة مباشرة بسبب تعرض مصالحها للخطر ؟ وهنا الجواب يقول ان هذه الدول تعتنق المبدا نفسه الا وهو الراسمالي , وليس من السهل ان يتنازع أطراف المبدأ الواحد , ولا يوجد لدى هذه الدول اي مشروع سياسي بديل عن المشروع الامريكي , ولكي تزحزح امريكا عن منصبها يجب ان يكون لديها مشروع سياسي و خطة سياسية بديلة عن الامريكية , ولا يوجد في الافق في الوقت الحالي اي دلالة على ذلك .

3) المستنقع العراقي هنا يجب ان نفهم فحواه , فامريكا لم تقع بمستنقع , بل جيشها الذي وقع في المستنقع , لان الجيش الامريكي جبان مثله مثل جيوش الكفر , لا يوجد لديهم دافع حقيقي على محاربة المسلمين , فالمسلم يقاتل من أجل جنة عرضها السموات و الارض , فما الذي سيدافع عنه الامريكي, متفق معك تماما ان الجيش الامريكي ضعيف جدا ولكن الغلبة هي الآن لأمريكا لعدة اسباب هي :
اولا : توفر التقنيات العالية جدا لدى امريكا مما يوقع خسائر فادحة عند الطرف الآخر , والله تعالى يقول و أعدوا لهم ما استطعتم , فاين الاعداد عند المسلمين ؟؟ الاعداد موجود فقط لدى الامريكان من صواريخ وطائرات و حرب تعتمد على التقنية الالكترونية الفائقة.
ثانيا : تخاذل حكام المسلمين و خيانتهم بالسماح لامريكا بفتح قواعد لها على الاراضي المحيطة بالعراق , مما يسهل لها تسيير العمليات التي توقع الهزائم بالشعب العراقي , وهذه الخيانة هي اكبر دليل على فسقهم وضرورة قتالهم .
ثالثا : عمالة من جلبتهم أمريكا الى العراق كبديل عن النظام السابق , فالحكومة المشكلة و الانتخابات و افرازاتها تعتبر نصرا أمريكيا لأنه تم بأوامرها و إرادتها , وما تجاوب الشيعة مع الحال الجديد و عدم تجاوب السنة إلا خطة أمريكية لكي تقسم العراق على أساس المذهب الطائفي , وهذه الخيانة الداخلية المتمثلة بالحكومة العراقية و الجمعية العراقية هي المفتاح الامريكي لنجاح الخطة الامريكية .
رابعا : تخاذل عامة المسلمين و عدم نصرتهم لاخوانهم , وعدم تبلور الفهم السياسي للواقع القائم , وليس ذلك فقط , بل وعدم تبلور الفهم الصحيح للعلاج من هذه الامور .

اعذرني على الاطالة , بانتظار ردكم الكريم , ويثبت الموضوع لإثرائه .

احترامي







 
رد مع اقتباس
قديم 08-02-2006, 03:02 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أحمد سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية أحمد سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







أحمد سلامة غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى أحمد سلامة

افتراضي


أنا أرى أن فشلها إعلامياً قد يكون بداية الانهيار.. وخطر كبير يهدد تربعها على العرش العالمي
فالإعلام الأمريكي كشف، ولا يزال يكشف، فضائح الإدارة الأميركية، من أبو غريب الى غوانتانامو. إلا أن الأمور ليست بهذه البساطة. فالحرب العالمية الرابعة ضد الإرهاب الدولي والدول المساندة له، هي حرب تعتمد أكثر على «التنظير» أو «التأويل» السياسي والإعلامي اكثر مما تعتمد على المعلومات الموضوعية التي قد يجمعها المراسلون الصحافيون، او حتى عملاء الاستخبارات.
ففي مقابل بضع عشرات من الإعلاميين الأميركيين الذين يغطون الأحداث في الشرق الأوسط، هناك آلاف المنظرين والمعلقين السياسيين الأميركيين الذين يفسرون الأحداث والوقائع على طريقتهم، بمعزل عن الحقائق على الأرض. وبهذا المعنى، فإن الانتصار أو الهزيمة في الحرب الأميركية على الإرهاب الدولي والدول المساندة له، سيعتمد، في شكل كبير، على مدى نجاح أو فشل الحملة التي يشنها الإعلام الأميركي، بحسب انحيازاته واستقطاباته الجمهورية أو الديموقراطية..
فقد أصبح واضحاً للشعب الأمريكي، ان ادارته الحالية سارت، ولا تزال تسير من فشل إلى فشل، ولم يسعفها سلسلة الخطب عن "استراتيجية الانتصار"، التي ألقاها ويلقيها جورج بوش، والجهود المستميتة من قادة إدارته في تحسين صورة امريكا ليس فقط في العالم، بل أيضاً لدى الشعب الأمريكي نفسه..
وبما أن إستراتيجية البيت الأبيض في تحقيق أهدافها لم تنجح بشكل كامل، وفشل كل السيناريوهات التي تم وضعها، وثبت خطأ كل الحسابات العسكرية وتقديرات أجهزة المخابرات.. فإن الإنهيار الحقيقي لأمريكا بدأ بالعد التنازلي..






التوقيع






 
رد مع اقتباس
قديم 08-02-2006, 06:49 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أشرف عمر
أقلامي
 
إحصائية العضو






أشرف عمر غير متصل


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايهاب ابوالعون
اخي الكريم . صدقت فيما قلته , ان التغطرس الامريكي جعل اوروبا و امريكا اللاتينية حانقة عليها ,ولكن اخي الغضب الحاصل لدى هذه الدول لا يرتقي الى واقع فعال باستطاعته ان يزحزح السيطرة الامريكية , هنا اعقب التالي :

1) انت قلت ان امريكا رعت الحكومات الدكتاتورية وهذا صحيح , فما الذي سيغير ذلك الان ؟ الرعاية اصلا هي موضع البحث , اذا امريكا لديها السلطة الكاملة في ذلك , والحديقة الخلفية تُبحث بمعزل عن الدول الاخرى .فالحديقة الخلفية عبارة عن مصالح استراتيجية من الدرجة الاولى , ولعلك تذكر مبدأ مونروا الذي ينص على عدم التعرض لدول امريكا الجنوبية , وان هذه الدول تُعتبر ولايات أمريكية من ناحية النفوذ الامريكي , فنفوذ امريكا هناك لا يختلف عن نفوذها في ولاياتها الجغرافية . لذا لا تجرؤ اي دولة اوروبية على المساس بها وايضا الحكومات الداخلية في الحديقة الخلفية لا تستطيع ان تخالف النهج الامريكي .

2) بالنسبة لتضييق الخناق على الصين فهذا اسمح لي ان اقول غير صحيح , فامريكا فتحت اسواقها و اسواق العالم أجمع على المنتجات الصينية , وهذا لا يمثل ضغطا على الصين بتاتا , والمسالة الصينية هي عبارة عن لعبة اقتصادية تلعبها أمريكا من أجل جعل دولة الصين تقبع مكانها بدون اي تحسن اقتصادي يُذكر , وسافتح ان شاء الله موضوعا جديدا عن النفخة الاقتصادية في الصين حتى لا نخرج عن نطاق الحوار هنا , اما التضييق على الدول الاوروبية والتضييق على مصالحها , فهذا ما تتبعه امريكا الان , ألا وهي العصا و الجزرة , فهذه الدول الاوروبية لها مصالحها واستطاعت أمريكا احتوائها تحت جناح سلطتها , وهنا يتساءل المرء لماذا لا تقوم هذه الدول بمحاربة امريكا محاربة مباشرة بسبب تعرض مصالحها للخطر ؟ وهنا الجواب يقول ان هذه الدول تعتنق المبدا نفسه الا وهو الراسمالي , وليس من السهل ان يتنازع أطراف المبدأ الواحد , ولا يوجد لدى هذه الدول اي مشروع سياسي بديل عن المشروع الامريكي , ولكي تزحزح امريكا عن منصبها يجب ان يكون لديها مشروع سياسي و خطة سياسية بديلة عن الامريكية , ولا يوجد في الافق في الوقت الحالي اي دلالة على ذلك .

3) المستنقع العراقي هنا يجب ان نفهم فحواه , فامريكا لم تقع بمستنقع , بل جيشها الذي وقع في المستنقع , لان الجيش الامريكي جبان مثله مثل جيوش الكفر , لا يوجد لديهم دافع حقيقي على محاربة المسلمين , فالمسلم يقاتل من أجل جنة عرضها السموات و الارض , فما الذي سيدافع عنه الامريكي, متفق معك تماما ان الجيش الامريكي ضعيف جدا ولكن الغلبة هي الآن لأمريكا لعدة اسباب هي :
اولا : توفر التقنيات العالية جدا لدى امريكا مما يوقع خسائر فادحة عند الطرف الآخر , والله تعالى يقول و أعدوا لهم ما استطعتم , فاين الاعداد عند المسلمين ؟؟ الاعداد موجود فقط لدى الامريكان من صواريخ وطائرات و حرب تعتمد على التقنية الالكترونية الفائقة.
ثانيا : تخاذل حكام المسلمين و خيانتهم بالسماح لامريكا بفتح قواعد لها على الاراضي المحيطة بالعراق , مما يسهل لها تسيير العمليات التي توقع الهزائم بالشعب العراقي , وهذه الخيانة هي اكبر دليل على فسقهم وضرورة قتالهم .
ثالثا : عمالة من جلبتهم أمريكا الى العراق كبديل عن النظام السابق , فالحكومة المشكلة و الانتخابات و افرازاتها تعتبر نصرا أمريكيا لأنه تم بأوامرها و إرادتها , وما تجاوب الشيعة مع الحال الجديد و عدم تجاوب السنة إلا خطة أمريكية لكي تقسم العراق على أساس المذهب الطائفي , وهذه الخيانة الداخلية المتمثلة بالحكومة العراقية و الجمعية العراقية هي المفتاح الامريكي لنجاح الخطة الامريكية .
رابعا : تخاذل عامة المسلمين و عدم نصرتهم لاخوانهم , وعدم تبلور الفهم السياسي للواقع القائم , وليس ذلك فقط , بل وعدم تبلور الفهم الصحيح للعلاج من هذه الامور .

اعذرني على الاطالة , بانتظار ردكم الكريم , ويثبت الموضوع لإثرائه .

احترامي


أخى ايهاب

نعم صحيح أن الغضب الحاصل فى العديد من بلدان العالم بسبب الغطرسة الأمريكية لا يرتقي الى واقع فعال يمكنه ان ينهى السيطرة الامريكية ... وصحيح أنها أمر واقع ولكنها ليست قدرا أزليا ... ان حرص أمريكا على تغيير صورتها فى العالم لم ينشأ من فراغ فهى تعلم بأنها مكروهة ومحتقرة ولن تنفعها تلك المحاولات البائسة اليائسة لتحسين صورتها حتى ولو علق الأحمق المطاع بوش وعصابته على صنم الحرية !!!

- لقد ارتدت أمريكا ثوبا جميلا حين ادعت أنها تسعى لنشر الحرية والديمقراطية فى العالم وفى بلادنا على وجه الخصوص ! لكن ذلك الثوب لم يكن كافيا لستر عورتها وتغطية سوءتها فأصبح العالم ينظر لها نظرة سخرية واحتقار وفقدت مصداقيتها فى مختلف الأصقاع والأمصار !

- لقد أصبح الحديث عن الديمقراطية الأمريكية و( الحرب العالمية على الارهاب ! ) مجرد نكتة سخيفة صدقها الكثير من الناس بعد سبتمبر وأخذوها على محمل الجد ثم أعلنوا كفرهم بها بعد أبى غريب وجوانتانامو والمعتقلات السرية والتعذيب بالوكالة ! بل لقد أصبحوا يفرحون لهزائم أمريكا ويشمتون بها حين يرون فشلها وانسحابها وتدهور حالتها الصحية !

- ان لعبة ( التهديد بنشر الديمقراطية ! ) مع دعم الأنظمة القمعية صارت مكشوفة ولم تعد تنطلى على أحد ... وكذا الحال مع التهديدات الأمريكية والتلويح باستخدام الأسلحة النووية فانها لا تؤخذ على محمل الجد ... أما خطابات الأحمق المطاع عن حالة الاتحاد فانها فقدت بريقها الذى استمدته من ضربة سبتمبر ... وقد كان الناس وقتها يحبسون أنفاسهم حين يخرج عليهم الأحمق المطاع مختالا كالطاووس أما الان فانهم لا يرونه الا كمهرج سخيف يضحكهم حينا وينشغلون عن حركاته أحيانا !

- من المفارقات الطريفة أن تصل شعبية الشيخ أسامة فى بلدان أمريكا اللاتينية الى حد أن تطبع صورته على الملابس وأن يهرول الأمريكيون الى شراء الكتاب الذى نصحهم بقراءته وكأنه سيمتحنهم فى محتويات الكتاب الذى أصبح من أكثر الكتب تداولا على مستوى العالم بين عشية وضحاها ... أولا يدل ذلك على فقدان مصداقية أمريكا فى مختلف أنحاء العالم ... فعنوان الكتاب واضح ولو كان الناس يثقون فى أمريكا أو يحترمونها لما اهتموا بالكتاب ولما أعاروه اهتماما !

- سياسة العصا والجزرة التى تتبعها أمريكا ليست نظرية سياسية جديدة ولكنها على أية حال بدأت اثارها العكسية تظهر فالعصا لم تفلح فى القضاء على المقاومة والجزرة لم تعد تقنع قوات التحالف المهترئ فى البقاء بالعراق أو الابقاء على شكل صورى للتحالف !
وكلما رأى الناس الفشل الأمريكى يزداد كلما تجرأ من لم يكن يجرؤ فالمصداقية قد سقطت والعصا تحطمت على صخرة المقاومة برغم الأسلحة الأكثر تطورا والأشد فتكا كما أن الجزرة لم تعد مغرية بعد أن رأى العالم أمريكا وهى تناشد المحسنين أن يساعدوها بعد اعصار كاترينا !

- ان المستنقع العراقى الذى سقطت فيه أمريكا والذى أعاد للأذهان مشاهد الهزيمة الأمريكية فى فيتنام على الرغم من تكتمها على أعداد ضحاياها فى ذلك الوقت ليس من السهل الخروج منه لأن ذلك سيؤدى الى سقوط النظام الكارتونى ( الديمقراطى ! ) الذى زرعته أمريكا فى العراق بديلا عن أشجار النخيل فالنظام ليس له جذور وانما هو مجرد نموذج أو مجسم !

- ليس من المتوقع أن تسقط أمريكا غدا أو بعد غد ولكن الدلائل تشير الى ذلك وأجزم بأن العالم سيفرح لسقوطها ويتنفس الصعداء كما فرح لسقوط الاتحاد السوفيتى !


- أنتظر الموضوع الذى يتعلق بالصين واقتصادها بكل الاهتمام ...
لك منى أطيب المنى ووافر الاحترام






التوقيع

أحب الصالحين ولست منهم *** لعلى أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصى *** وان كنا سويا فى البضاعة
http://www.facebook.com/#!/ashraf.elkhabiry

 
رد مع اقتباس
قديم 08-02-2006, 06:47 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أشرف عمر
أقلامي
 
إحصائية العضو






أشرف عمر غير متصل


افتراضي

أخى الفاضل أحمد

أشكر لك مشاركتك واثراءك للنقاش ولى عودة باذن الله

فابقوا معنا !







التوقيع

أحب الصالحين ولست منهم *** لعلى أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصى *** وان كنا سويا فى البضاعة
http://www.facebook.com/#!/ashraf.elkhabiry

 
رد مع اقتباس
قديم 08-02-2006, 10:11 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ايهاب ابوالعون
أقلامي
 
الصورة الرمزية ايهاب ابوالعون
 

 

 
إحصائية العضو







ايهاب ابوالعون غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى ايهاب ابوالعون إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ايهاب ابوالعون

افتراضي

طيب أنا لدي سؤال اطرحه الآن :

يوجد لدينا ما يسمى الموقف الدولي : والموقف الدولي يضم جميع الدول , وهذه الدول إما أن تكون اولى او تابعة , والدولة الاولى التي ترعى مصالحها ولا تتخلى عن استراتيجيتها بغض النظر عن العواقب , و أيضا يوجد ما يسمى دولة متفردة من الدول في العالم , وهي التي تتبنى مشروع سياسي ترعى بها مصالحها , ولا تسمح لأحد أن يتدخل في مصالحها بل تعاقب كل من يفكر بالتلاعب و التاثير على مصالحها .

اليوم كما نرى الموقف الدولي , أمريكا الوحيدة التي تسير المسرح الدولي , ولا يوجد أي دولة باستطاعتها تسيير الموقف الدولي , لأنها تفتقر لأي مشروع سياسي بديل عن المشروع الأمريكي .

هنا السؤال : ما هي الدلالات على وجود مشروع سياسي لدى الدول الأخرى لزعزعة التسلط الامريكي ؟ وما هو هذا المشروع ؟؟؟

احترامي و تقديري .







 
رد مع اقتباس
قديم 10-02-2006, 03:14 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أشرف عمر
أقلامي
 
إحصائية العضو






أشرف عمر غير متصل


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد سلامة

أنا أرى أن فشلها إعلامياً قد يكون بداية الانهيار.. وخطر كبير يهدد تربعها على العرش العالمي
فالإعلام الأمريكي كشف، ولا يزال يكشف، فضائح الإدارة الأميركية، من أبو غريب الى غوانتانامو. إلا أن الأمور ليست بهذه البساطة. فالحرب العالمية الرابعة ضد الإرهاب الدولي والدول المساندة له، هي حرب تعتمد أكثر على «التنظير» أو «التأويل» السياسي والإعلامي اكثر مما تعتمد على المعلومات الموضوعية التي قد يجمعها المراسلون الصحافيون، او حتى عملاء الاستخبارات.
ففي مقابل بضع عشرات من الإعلاميين الأميركيين الذين يغطون الأحداث في الشرق الأوسط، هناك آلاف المنظرين والمعلقين السياسيين الأميركيين الذين يفسرون الأحداث والوقائع على طريقتهم، بمعزل عن الحقائق على الأرض. وبهذا المعنى، فإن الانتصار أو الهزيمة في الحرب الأميركية على الإرهاب الدولي والدول المساندة له، سيعتمد، في شكل كبير، على مدى نجاح أو فشل الحملة التي يشنها الإعلام الأميركي، بحسب انحيازاته واستقطاباته الجمهورية أو الديموقراطية..
فقد أصبح واضحاً للشعب الأمريكي، ان ادارته الحالية سارت، ولا تزال تسير من فشل إلى فشل، ولم يسعفها سلسلة الخطب عن "استراتيجية الانتصار"، التي ألقاها ويلقيها جورج بوش، والجهود المستميتة من قادة إدارته في تحسين صورة امريكا ليس فقط في العالم، بل أيضاً لدى الشعب الأمريكي نفسه..
وبما أن إستراتيجية البيت الأبيض في تحقيق أهدافها لم تنجح بشكل كامل، وفشل كل السيناريوهات التي تم وضعها، وثبت خطأ كل الحسابات العسكرية وتقديرات أجهزة المخابرات.. فإن الإنهيار الحقيقي لأمريكا بدأ بالعد التنازلي..



الأخ الفاضل أحمد سلامة

أرى أننا متفقان فى أن الفشل الاعلامى الذى اعترف به مجرم الحرب رامسفيلد هو مؤشر على الاندحار الأمريكى المنتظر والانهيار المتوقع ... واذا كان رامسفيلد يعتبر ذلك من مبررات فشل حملتهم الصليبية فانه فى الحقيقة عذر أقبح من ذنب !!!
أما الفشل الاعلامى فلم يكن بسبب قوة الالة الاعلامية للمجاهدين وانما لقوة الحجة ونصاعة المنطق ووضوح الخطاب ... ولذلك فانهم على سبيل المثال لا الحصر لا يستطيعون أن يجيبوا على سؤال فى غاية الوضوح و البساطة : هل دماؤكم دماء ودماؤنا ماء ؟!
وعلى الرغم من كثرة المنظرين والمحللين الاستراتيجيين والمعلقين السياسيين فاننا لم نسمع اجابة للسؤال !!!
وعندما يقال لهم اقرأوا كتاب ( الدولة المارقة ) فاننا لا نسمع ردا على الاتهام الذى هو تقرير لأمر واقع !!!
أما الشعب الأمريكى فانه لم يتململ ولم يتذمر الا لأنه رأى الهزائم والكوارث تحيط به وتحل قريبا من داره !!!
ان الاعتراف بالفشل من قبل من يملكون أشد الأسلحة فتكا وتدميرا وأقوى اقتصاد فى العالم وأكبر الة دعائية واعلامية وأقوى الأجهزة التجسسية والمخابراتية وطوابير من الحكومات العميلة يجعلنا نقف متأملين ومتدبرين قول الله عز وجل :
( ان الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا الى جهنم يحشرون )
نسأل الله تعالى أن يرينا فيهم يوما تنكس فيه رؤوسهم ويشتت فيه شملهم ويهزم جمعهم و يشفى فيه صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ...
لك منى التحية العاطرة وعظيم الاحترام






التوقيع

أحب الصالحين ولست منهم *** لعلى أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصى *** وان كنا سويا فى البضاعة
http://www.facebook.com/#!/ashraf.elkhabiry

 
رد مع اقتباس
قديم 15-02-2006, 06:32 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أشرف عمر
أقلامي
 
إحصائية العضو






أشرف عمر غير متصل


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايهاب ابوالعون
طيب أنا لدي سؤال اطرحه الآن :

يوجد لدينا ما يسمى الموقف الدولي : والموقف الدولي يضم جميع الدول , وهذه الدول إما أن تكون اولى او تابعة , والدولة الاولى التي ترعى مصالحها ولا تتخلى عن استراتيجيتها بغض النظر عن العواقب , و أيضا يوجد ما يسمى دولة متفردة من الدول في العالم , وهي التي تتبنى مشروع سياسي ترعى بها مصالحها , ولا تسمح لأحد أن يتدخل في مصالحها بل تعاقب كل من يفكر بالتلاعب و التاثير على مصالحها .

اليوم كما نرى الموقف الدولي , أمريكا الوحيدة التي تسير المسرح الدولي , ولا يوجد أي دولة باستطاعتها تسيير الموقف الدولي , لأنها تفتقر لأي مشروع سياسي بديل عن المشروع الأمريكي .

هنا السؤال : ما هي الدلالات على وجود مشروع سياسي لدى الدول الأخرى لزعزعة التسلط الامريكي ؟ وما هو هذا المشروع ؟؟؟

احترامي و تقديري .


أخى الفاضل ايهاب

فى القرن الماضى والذى قبله كان التنافس على أشده بين بريطانيا وفرنسا فهل كان هناك اختلاف فى مشاريعهما السياسية ؟! وبافتراض أنه كان بينهما اختلاف فلقد ظلت بلادنا تئن تحت وطأة الاحتلال على أية حال من كلتا الدولتين !

اننا حينما نناقش مسألة السقوط الأمريكى المتوقع والمنتظر فاننا نرصد أسبابه و عوامله وملامحه ويمكن تلخيص ذلك فى كلمة واحدة ألا وهى ( الظلم ) ... فهلاك الأمم وسقوط الحضارات مرتبط بارتفاع معدلات الظلم ... ( وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا ) ... (كم تركوا من جنات وعيون ،وزروع ومقام كريم ، ونَعْمَةٍ كانوا فيها فاكهين ، كذلك وأورثناها قوما اخرين ، فما بكت عليهم السماء والارض وماكانوا منظرين )

اذن فزعزعة التسلط الأمريكى تكمن فى السقوط الذاتى أكثر من التخطيط الخارجى ومنافسة القوى الأخرى ... ولو أن أمريكا تمسكت بالمبادئ المعلنة ونهجت النهج المثالى الذى تبشر به لترسخت حضارتها وازدانت صورتها بين الأمم ولكن الواقع هو أن تسلط اليهود المفسدين على مراكز القرار فيها وسكرهم بأوهام قوتهم جعلتهم يفقدون توازنهم وينزلقون الى الهاوية باذن الله .






التوقيع

أحب الصالحين ولست منهم *** لعلى أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصى *** وان كنا سويا فى البضاعة
http://www.facebook.com/#!/ashraf.elkhabiry

 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:47 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط