تواصل معهم ..

[هيثم شحدة]

تواصل معهم ..
وإن .. بشق فكرة ..
تواصل معهم، وليرتادك الألم سائلا فتجيب، أنك حين كنت تغني فرحا، كنت ترى ابتعادك عنهم.. وما تسنى لك رؤيته إلا لأنك كنت معهم .. بشق فكرة..
أعجبك جرحهم .. أعجبك أنك فيك شيئا حملته وابتعدت عنهم يشبه همهم .. لذا ..
كن فرحا وغني
لترى كل الدنيا كيف تغني ما دمت معهم بشق فكرة، بنية نصرة .. فادخل جوفك واختنق .. أو اختلف .. أو قف أمام الفتى محمد الأسمر ..
لترى بعد هذا كم أنت أبيض كثير وممتد .. ستدخل جوفك الآن؟
لا تنسى أن تختنق أو تختلف .. ولتسمع:
لاغيوم .. ولا قش ..
وإنما حديثا عن غزة، في زمن أصبح الموقف منها ينتصف حبلا طويلا من الهبل الأحمر .. أو الأخضر .. أو الأصفر لتنتهي الفكرة في العنب الأسمر وليس في فلسطين..
هل أحدثكم عن جذور العنب؟
وعن عنكبوت نسج خيطه على عيني؟
ماذا أرى وماذا أسمع؟
إنه الخراب .. أو السكراب .. جوع ينتابك ومدى محشو بأشباه الطعام.. يلجئك لطفلك الذي لم يبلغ الحلم .. وليس عنده أي حلم، إنه فقط يسأل:
- لماذا لا نعيش في فلسطين يا بابا؟
فتجيبه أنه عندما يكبر هو سيحررها مثل الشجعان..
فيبتسم ويقول لك:
- طيب بابا .. إنت كبير.. ليش ما تروح تحرر فلسطين؟ سأبقى أنا مع أمي.
كان هذا صوت إبني عمر ذي الخمس سنوات..
هذا قرارك النهائي يا سيد عمر؟
- آه .. أنا بدي أضل مع ماما..
طب مين بده يحرر فلسطين يا عمر؟..
- أنا حكيتلك بدي ألعب..!!
وأنا كمان يا عمر بدي ألعب .. لكني ومن موقعي في هذه الدنيا سأعيد ترتيب المشاهد والصور .. طالما أن كل شيء يحدث في نفس اللحظة بل في نفس اللقطة التي تطل على هيئة:
الرابح الأكبر
أو رابح لمليون أو أكثر ..
أو لوجه لا يشبه وجه حمودة الأعرج على مجلة أو في خبر تعلق على رأس الصفحة.
أو في رسم أوفي بيت شعر بني على رمزين أو أكثر.
أو في صورة جمدت على شباك العين ولف عليها العنكبوت خيطه. فكانت أقوى من بيته ..
يحدث هذا معا ويأتينا بحسب التوقيت المحلي لمدينة غزة وضواحيها..
يا عمر.. سأذهب هل تأتي معي؟
يمكن .. بس أخلص لعب..


حامل الجركن
هيثم شحدة هديب
من الماء الى الماء

[أميمة وليد]

ضربات ايقاعك على الجراح لها شجو خاص ..
شجو مؤلم .. مخجل
أحس نفسي ضئيلة حينما أقرأ كلماتك ..
وأشعر بأنني أمقت التخاذل وقلة الحيلة التي امتزنا بها كعرب فترة طويلة
ولكن أعود لأصطدم مرة أخرى بالواقع المرير :
(ما باليد حيلة !)

[هيثم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميمة وليد

ضربات ايقاعك على الجراح لها شجو خاص ..
شجو مؤلم .. مخجل
أحس نفسي ضئيلة حينما أقرأ كلماتك ..
وأشعر بأنني أمقت التخاذل وقلة الحيلة التي امتزنا بها كعرب فترة طويلة
ولكن أعود لأصطدم مرة أخرى بالواقع المرير :
(ما باليد حيلة !)

==========
أسوأ ما يمكن أن يتعرض له الجمر .. هو الماء
وهذا ما أفعله .. أسكبه على تخاذل متقد فينا ..
قبل أن تتحرر فلسطين .. يجب أن نتحرر نحن من كل الرموز والأصنام فينا..
فلسطين تحتاج إلى مقاومين مؤمنين .. وينتهي الأمر
أما نحن فنحتاج إلى أكثر من إسرائيل وأمريكا لنصل مشارف التسليم .. بأن اسرائيل تحتاج إلى مقاومين مؤمنين وينتهي الأمر!!! ..

تسلمي يا رب

[نورة الحوتي]

الأخ هيثم .

مفارقات وجدانية مستحكمة ، غريبة ومرعبة في آن .. فالتواصل مع الأحبة كائن وموصول

حضورا وغيابا ، إيجابا وسلبا ..

وغصة محنة فلسطين تسكن في القلب جرحا ينزف أحمر قانيا .. والغصة تتعملق وتتعملق

ورما يتحدى .. ويد الجراح تترقب فرصة الإجهاز على الورم ..

وعلى كل ، فما الله بغافل عما يمكرون ..

[هيثم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة الحوتي

الأخ هيثم .

مفارقات وجدانية مستحكمة ، غريبة ومرعبة في آن .. فالتواصل مع الأحبة كائن وموصول

حضورا وغيابا ، إيجابا وسلبا ..

وغصة محنة فلسطين تسكن في القلب جرحا ينزف أحمر قانيا .. والغصة تتعملق وتتعملق

ورما يتحدى .. ويد الجراح تترقب فرصة الإجهاز على الورم ..

وعلى كل ، فما الله بغافل عما يمكرون ..

====
ورم فينا تضخم..
فلسطين .. لا يدفعني نحوها إلا شكلها الذي يشبه السكين
سيجرح يوما ويستأصل ..
ما ربى على مفاهيمنا وقيمنا نحن نحوها .. من سلام
أختي نورة .. ما ينفع الفلسطينيين ..
يمكث في القلب .. وأما السلام وشعراؤه ومفكريه .. فيذهب هباء منثورا

فلسطين أصبحت كلمة السر لمن أراد المقاومة .. والعمالة.. معا
نحتاج إلى قلب لندري منه أن فلسطين ضاعت بأيدي محبيها.. وأنها ستعود بعد تغيير طريقة الحب ..
هل تنتصر لأرض تنتج البندورة والفلفل والملوخية كما متوقع أن تُنتج هذه الخضراوات من المريخ بعد تقارير لا تشبه تقرير غولدستون تشي بوجود الماء عليه؟!!!
أم..
تنتصر لكرامة طفل اجتاح جلده الفسفور؟!!
وبأي حال لا يشبه الجلد الأرض ..
فالأرض تعود لك بالبندورة والفلفل كل عام .. أما جلد محمد .. وأي محمد في غزة، لقد ذهب وما جزاء الإحسان الا الإحسان .. لأن .. لا جزاء للقتلة الا القتل أوليس في القصاص حياة..
أشكرك أخت نورة على كلامك الطيب

[عائشة جراح]

واقع غاث في عتمة الحلم فاذا بنا قد نسينا انسانية الثبات ونية "ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله"!
فلسطين الابية قد لطّختها نفوس نسيت أصالتها الانسانية قبل أن يلتقطها اسرائيلي معروف بهمجيته ودينه اذ لا دين فيه.........النصر هو في قول الله تعالى في القرآن الكريم "ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم"

أخ هيثم
رمزية أدبية قد علت همساتها بين السطور فاذا بصدى الاحساس قد زخرف قلبك وسكّن آلام فلسطين عندما عرفت أن أبناءها ما زال عنهم الحنين والشوق الى تحرير قضية الانتفاضة .....

سلمت أناملك وتحيتي لقلمك الذي ما أراد خط حروفه الا بوخزه أعماق القلب
تقبل مروري

[هيثم شحدة]

روحك طيبة أختي عائشة
إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم .. وإن الله فينا .. وإننا إن نصرنا أنفسنا انتصرنا ..
نحتاج أحيانا إلى تعريف النصر وإلى تعريف الله .. في زمن يرفع المتحاربين شارة النصر ..
وفي زمن يقذف الحر!! بلدا كالعراق بأبو غريب .. لأنه -العراق- قذفه بالدكتاتورية!! ..
حان الآن .. وبصراحة استخدام السبابة لشيء آخر غير السب أو التوحيد ..
حان الآن الإشارة بها إلى المجرمين القتلة الذين حولوا جلود الغزيين إلى وجهة نظر .. في سياق فكرة أسمى : هي الوحدة الوطنية!!!!
أي شيء أسمى من جلد محمد؟!! .. حتى فلسطين هي ليست أسمى .. وهي تكبر بي .. وكل الدنيا ذائبة فجلدي ذاب ...
تسلمي يا رب اختي الكريمة

[سلمى رشيد]

تواصل معهم ..
وإن .. بشق فكرة ..
تواصل معهم، وليرتادك الألم سائلا فتجيب، أنك حين كنت تغني فرحا، كنت ترى ابتعادك عنهم.. وما تسنى لك رؤيته إلا لأنك كنت معهم .. بشق فكرة..
أعجبك جرحهم .. أعجبك أنك فيك شيئا حملته وابتعدت عنهم يشبه همهم .. لذا ..

أخي الكريم هيثم
تخيل
نبدأ بالتنازل حتى نصل إلى أضعف الإيمان في قضية الجهاد فيها فرض على الجميع دون استثناء...
هل حقا حملناهم معنا بصورهم ووجعهم وقضيتهمم وكتبنا بصدق وبإصرار حتى نسمع هذا العالم النائم قصصهم وقضيتنا ؟؟
أما الصورة التي حكم فيها عمر على ما يحدث فهي الأكثر منطقية
وطن محتل سليب
من يحرره من العدو ؟؟
وتأتي الإجابة المنطقية بنظره أنت أخي هيثم
أما لماذا ؟؟
لأنك بنظره الأكبر والأقوى

سيكبر عمر إن شاء الله وسيفكر بطريقتنا وسيجد أن الطريق إلى فلسطين صعب وطويل
وكما قالت قارئة الفنجان
وطريقك مسدود مسدود
أطيب تحياتي

[نور عادل]

.................................................. ......
........................................
..............................................

تواصل عبر النقاط معهم

[هيثم شحدة]

سيكبر عمر إن شاء الله وسيفكر بطريقتنا وسيجد أن الطريق إلى فلسطين صعب وطويل
وكما قالت قارئة الفنجان
وطريقك مسدود مسدود
====

اختي سلمى .. الطريق ليس مسدودا وإنما هي عيوننا..
تفصلنا عن فلسطين مسافة عين ..
ماذا ترى ..؟
وهل تقدّس على سيراميك عقلك الداخلي صورة اسرائيل؟ إذا فالعبي دور المعارضة من الداخل واصرخي في وجهها علّك تُحدثين دولة، وإن من داخل مؤتمر هيرتزيليا كما فعل وشارك فيها سلام فياض؟
أما إذا رأيت أنها تُقهر .. وأنهم قوم عاديون لا يطيرون إلا بالإف ستة عشر فاعلمي لحظتها أن النحلة أقوى منهم .. وقد أوحى ربك لها أن تسلك سبله ذللا ..
وإن الله يوحي للقوم المؤمنين سبله .. أما المحنكين أصحاب الرؤى الثاقبة!! فصدقيني لن ينتجوا عسلا .. ولن يُرجعوا أرضا ..
تحية لك اختي العالية سلمى

هيثم شحدة
من الماء إلى الماء

[نور عادل]

تواصل معهم في فلسطين فتلك جراحهم

تواصل معهم ولا تنسي تحنيك الجرح بدالك المرهم

تواصل معهم فهدا قلم وداك مرهم

تواصل معهم فالجرح جرحك والقلم وصال

اخوكم عادل

[هيثم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور عادل

تواصل معهم في فلسطين فتلك جراحهم

تواصل معهم ولا تنسي تحنيك الجرح بدالك المرهم

تواصل معهم فهدا قلم وداك مرهم

تواصل معهم فالجرح جرحك والقلم وصال

اخوكم عادل

حييت أخي عادل بكلامك الطيب
بارك الله فيك