الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام > منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين

منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية..

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-03-2007, 05:18 PM   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
يوسف شغري
أقلامي
 
الصورة الرمزية يوسف شغري
 

 

 
إحصائية العضو







يوسف شغري غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والناقد التشكيلي السوري يوسف شغري في حوار مفتوح

الشاعرة المتألقة و الفنانة جميلة الروح صالحة الحويطي

أشكر وجودكِ الجميل , و اضاءتك المتوهجة لجوانب من المواضيع الهامة .. يسرني و يبهجني الاجابة على اسئلتكِ و كما قلت للشاعر محمود قحطان اقول لكِ : الأسئلة على قدر المحبة !!!

والآن لنبدأ بالاجابة على أسئلتكِ:

.
*في الفن التشكيلي والنقد*
- سؤال يؤرقني منذ وقت
ترى لمَ لم تشهد الفنون في القرون السابقة إبداع أنثوي ساطع كـ إبداع الرجل ؟
نجد التاريخ يدوِّن اسم بيكاسو وديفينشي و ...و .....الخ
في حين لم أقرأ أو لم أشاهد لوحة رسمت بـ أنامل أنثى
هل برأيك أن الفن في حينها كان مقتصرا على الرجال دون الإناث ..؟
أم أن المرأة لها حق الإلهام والتجسيد دون الممارسة والمشاركة في ضربة لون وتفصيل مشهد ..؟
وإن كان هناك إبداعات لم أحظَ بـ القراءة عنها فـ أحسبك خير معلم ومثقف
..


في القرون الوسطى , وهي عصور الظلام في أوروبا, كانت المرأة و ما تملك ملك لزوجها بما في ذلك انتاجها الحرفي الذي منه الفن التشكيلي . فحتى الاختراعات كانت تسجل باسم ازواج المخترعات, ولذلك لا نجد اسم لمخترعة واحدة من النساء قبل القرن العشرين. أما في الفن التشكيلي فلا يذكر اسم لفنانة تشكيلية قبل القرن التاسع عشر مع بداية الثورة الصناعية الكبرى في أوروبا . وكان الفن التشكيلي قد بدأ يزدهر في أوروبا قبل ذلك مع بداية عصر النهضة.. اذن من ذلك نعرف ان لم يكن الفن التشكيلي مقتصرا على ابداع الرجل دون المرأة بل ان الظرف التاريخي و الظلم الذي وقع على المرأة هو السبب في تهميش أسماء فنانات قد ابدعن و لاشك اعمالا رائعة لكن اسماءهن لم تظهر على أعمالهن للسبب المذكور أعلاه.

و لكن مع مطلع القرن العشرين بدأت أسماء الفنانات تسجل و لكن بأعداد قليلة .أما اليوم فنرى الاقبال على تعلم و انتاج الفن التشكيلي بين الاناث اكثر و اكثر حماسا من الذكور . و قد خبرت هذا بنفسي من خلال التجربة الغنية فى سوريا و لبنان و العراق و السعودية . اذ يكاد الاقبال على الفن التشيلي ان يكون (موضة ) هنا في السعودية أو نوع من ( البريستيج ) الاجتماعي لذلك أتوقع ان نرى قريبا كما هائلا من الفنانات التشكيليات الللائي سيغنين الساحة التشكيلية و لا شك في القريب العاجل.

- حالياً تقيم في السعودية .. أي أنك شاهد على حركة التشكيل في المملكة .. أطلب منك تقيماً شاملاً لحركة الفن التشكيلي هنا .. وهل وصلت إلى مرحلة النضج بوجه عام أم أن ما على الساحة الآن هو مجرد إرهاصات لـ فن تشكيلي حقيقي لم يتجسد بعد ..؟


أستطيع ان اقول ان الحركة التشكيلية في المملكة تشهد فورة قوية في أعداد الفنانين الجادين و الذين يمكن و صف أعمالهم بأنها على المستوى العربي أو حتى العالمي من أمثال أعمال الفنان الكبير عبد الله الشيخ و عبد الرحمن السليمان و كمال المعلم وعبد الله المرزوق و علي الصفار و تركي الدوسري و محمد الصقعبي و عبد الله حماس وعلي الطخيس و غيرهم كثير من الفنانين. وهناك بحث جدي في الهوية التشكيلية لدى العديد من الفنانين الجادين و يمكن القول ان غزارة الانتاج الفني في المملكة لا بد ان يفرز لوحات ذات مستوى نوعي مميز قريبا رغم وجود حالات كثيرة تنسخ التجربة الأوروبية و تقلد ما ياتي من صرعات غربية من تشكيل المكان الى ما اسموه الفن المفاهيمي.. الخ . أما عن نضج التجربة فأعتقد ان الحديث عن ذلك لا يزال مبكرا نظرا لحداثة التجربة التشكيلية التي بدأت متأخرة عن بلدان المشرق العربي كالعراق و لبنان و سوريا.. اذن هي أكثر من مجرد ارهاصات . يمكنني وصفها بانها حركة تشكيلية ناشطة باتجاه انتاج تشكيلي ناضج في القريب العاجل.






التوقيع


كلما اتسعت الرؤيا .. ضاقت العبارة
 
قديم 25-03-2007, 02:36 AM   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
يوسف شغري
أقلامي
 
الصورة الرمزية يوسف شغري
 

 

 
إحصائية العضو







يوسف شغري غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والناقد التشكيلي السوري يوسف شغري في حوار مفتوح

الشاعرة المرهفة الفنانة الشفافة المتألقة صالحة الحويطي

هأنا استانف الاجابة عن بقية أسئلتكِ .. بانتظار المزيد من الاسئلة الأخرى..
تنيرين جانبا لا يزال مظلما من روحي!!

- أخبرتك ذات رد بـ أنك (سند لـ حرفي وروحي وشعري )

وسـ ألقي على كاهلك أيضاً (سند لـ لوني)
بمجتمع كـ مجتمعي الموهبة التشكيلة مهمشة ولو كانت هناك محاولات (نسوية) عظيمة في الارتقاء بنا نحو الأفضل .. إلا أننا بالنهاية موهوبات نتلقن الفن من موهوبات أكبر منا خبرة وعمراً ..
في هكذا وضع .. كيف أستطيع أن أكون (فنانة تشكيلية) حقاً ..؟
معاااانااااة تسكننا قد لا يشعر بها سوانا ..


قبل ان تقرري ان تصبحي فنانة تشكيلية لا بد من ان تتأكدي من توفر الموهبة.. هل جربت مثلا الرسم بالرصاص ؟ و هل تستطيعين ضبط نسب الشكل أو نسخه من الواقع؟ فان لم تتوفر الموهبة فلا أنصحك بالولوج الى هذا المجال وأنا أرى انك شاعرة موهوبة ينتظرك اصدار مجموعات شعرية نراها في القريب العاجل ان شاء الله.
و لكن ان توفرت الموهبة حقا فاني أرى ان هناك الون التشكيلية منها الجمعية العربية السعودية للثقافة و الفنون التابعة لوزارو الثقافة على ما رأيت هنا في الشرقية وكذلك مركز الخدمة الاجتماعية في القطيف التابع لوزارة العمل و الشؤون الاجتماعية.. حيث هناك المنتدى النسائي النشط الى ابعد الحدود و الذي يقيم دورات في اسس الفن التشكيلي الأكاديمية تتولاها الفنانة المصرية سهير الجوهري وقد خرجت دورات من الفنانات المميزات وهن معروفات على مستوى المملكة اليوم بانتاجهن الجاد. و لا أدري الوضع القائم في المنطقة التي تسكنين . هل بحثت عن مؤسسات كالتي اشرت اليها

و لابد ان نشير الى ضرورة حضور المعارض و متابعة الصحافة و ماتكتبه عن الفن التشكيلي و كذلك المواقع الجادة في الفن التشكيلي كمنتدى الفنون والتصميم في اقلام.. و كذلك قراءة الكتب التشكيلية المختلفة و تلك المتخصصة بعلم الجمال.. المهم الا نيأس و ان نحاول جادين فلابد ان نصل الى ما نبتغي.

* في الصحافة *
- أستطيع أن أقول أن بداياتك الصحفية كانت صدفة ..,
وصدفة جميلة فتحت لك أبواب الإبداع الثقافي والفكري .
لو لم تأتِ إليك الصحافة ..هل كنت سـ تركض إليها ..؟


اجيب مباشرة عن سؤالكِ :

بالتأكيد ..كنت ساركض اليها ...

ان الفن الصحفي غواية و بالعامية( سوسة ) لقد تمتعت حقا بالعمل الصحفي اذ كنت اجري المقابلات فاتعرف الى الفنانينن عن قرب و اسبر اغوار انفسهم و اصل في كثير من الأحيان الى أعماق ارواحهم . ثم التقي بهم بعد نشر اللقاء و استمتع بردود فعلهم على ما عريت من أرواحهم على الملأ..

مرة كنت في صالة ( آرام ) لعرض الاعمال التشكيلية . و هناك التقيت بفنان كهل يقترب من الستين من العمر. . تعرفت عليه كان الفنان ( صبري روفائيل) . و هو من مدينة الحسكة في شمال سوريا و فهمت منه أنه قطع مئات الكيلومترات ليصل الى دمشق ليعرض اعماله و كان صاحب صالة آرام قد اعتذر منه لان الصالة محجوزة لفترة طويلة. و شكا لي الفنان روفائيل اهمال الصحافة له و قال لي أنه من مؤسسي نقابة الفنون الجميلة وابرز بطاقته التي كانت تحمل الرقم 6 او 5 لا اذكر على التخصيص . وفهمت انه لم يبع لوحة من قبل و انه موظف و يمارس هوايتة و اليوم يحمل ستين لوحة و يريد عرضها في دمشق, وعرض علىلوحاته فقلت له لماذا لاتعرضها في صالة المركز الثقافي العربي بأبي رمانة ووعدته ان اساعده في ذلك و كذلك باستدعاء من أعرف من وسائل الاعلام من اذاعة و تلفزيون و صحافة لتسليط الضوء الاعلامي على أعماله الفنية و على حياته كفنان بنى نفسه بنفسه.و في اليوم التالي علمت انه سيعرض في الصالة المذكورة بأبي رمانه. و قد أجريت لقاء مطولا مع الفنان روفائيل نشرته بالعربية في جريدة( تشرين) و بالانجليزية في ( سيريا تايمز ) و اتصلت بمن أعرف في الاذاعة و التلفزيون. فاجريت معه المقابلات و كذلك اتصلت بزملائي في الصحف الاخرى و جرى تركيز على معرض الفنان ليس له مثيل. و بعد عدة أيام زرته و قد نشرت المواضيع و المقابلات فرحب بي ايما ترحيب. و قال لي : أي اللوحات أعجبتك أكثر شئ. فأشرت الى لوحة. فقال هي هدية مني لك. فخجلت و قلت له و قد هم بنزعها عن الجدار ليقدمها لي . قلت له لن آخذها الآن بل عند نهاية العرض . وان بيعت قلن أقبلها بل تأخذ ثمنها انت بعد كل هذا العناء. و في يوم انتهاء العرض زرته و قد لاحظت البشر و الفرح على وجهه. فقال لي : أ تعلم لقد بيعت لوحات المعرض بكامله. ففرحت له كثيرا و باركت له . لكنه قال : قلت لمن اشترى اللوحات جميع اللوحات للبيع ماعدا هذه !! و أشار الى اللوحة التي قرراهدائها لي.

و لا تزال هذه اللوحة في منزلي و على قفاها اهداء الفنان بخطه . و هو الآن قد توفي منذ
سنين و سمي شارع باسمه في مدينة الحسكة . وانا اليوم اعتز بامتلاك هذا الأثر من الفنان ( صبري روفائيل( رحمه الله).

و هناك الكثير من القصص و الحكايات و الناس الذين تجعلك الصحافة تعيشينهم .

عزيزتي صالحة

لقد تعبت من الكتابة قاعذريني .. سأكمل غدا ان شاء الله.






التوقيع


كلما اتسعت الرؤيا .. ضاقت العبارة
 
قديم 26-03-2007, 12:11 PM   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والناقد التشكيلي السوري يوسف شغري في حوار مفتوح

بما يشبه الكلمات المتقاطعة ،
خلطنا الأوراق هنا، كمحاولة لسبر أبعاد شخصيتك المبدعة
من خلال ماتعنيه لك الكلمات التالية:

1- والت ويتمان
2- الحداثة وهم أم واقِع؟!!
3- فان كوخ
4- اللاذقية أو .. البحر
5- حلم يستدرجكَ إلى واقِع
6- أدهم اسماعيل
7- مازلتَ تبحث عن ..
8- موجة فرح غامضة
9- وطن يقترب في البعد
10- فاتح المدرِّس
11- لحظة إبداع خانتك
12- بابلو نيرودا
13- مجلة أقلام الثقافية
14- بيكاسو
15- قصيدة أو امرأة تشبهك، ليتنا نقرأها الآن !







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 26-03-2007, 08:16 PM   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
يوسف شغري
أقلامي
 
الصورة الرمزية يوسف شغري
 

 

 
إحصائية العضو







يوسف شغري غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والناقد التشكيلي السوري يوسف شغري في حوار مفتوح

الفنانة المبدعة الشاعرة الشفافة المتألقة صالحة الحويطي

أتابع الاجابة على اسئلتك :

- لأن الصحافة عشقك .. أمطرنا من إبداعاتك الصحيفة بـ أقلام
وإن كنت قد فعلت فـ عذراً على جهلي وتقصيري ..


في الواقع انني نشرت في أقلام العزيزة بعض من مقالاتي و مقابلاتي المنشورة في الصحف السورية و غيرها و لكن هذا غيض من فيض كما يقولون .. وللاسف فان ارشيف جريدة تشرين و اليوم و الصحف السورية الأخرى وغير السورية لا يحتفظ بأرشيف الا فقط من عام 2005 و الكثير من الأعمال الصحفية الهامة المنشورة لي غير موجودة على النت بسبب عدم وجود ارشيف اليكتروني لهذه الصحف .. لقد أحضرت جزءا من ارشيفي الشخصي و لكن لدي مشكلة الوقت لان هذه المواد تحتاج لاعادة طباعة على الكومبيوتر و اعداد الصور من جديد .. وانا شبه أمي في هذا الاختراع العظيم المسمى
( كومبيوتر )
و بطئ للغاية في الطباعة .. وهذا احد ألأسباب في تأخر طباعة بعض كتبي أيضا.. ولكنني من وقت لاخر انشر في ( أقلام ) العزيزة بعض مانشرت سابقا في الصحف . و لوعدت الى ( مشاركات العضو) في
( أقلام ) لوجدت الكثير نت المقابلات و المواد المنشورة هنا في ( أقلام )


*في الشعر*

- هل تؤيد من يقول بـ أن من يكتب الشعر المنثور هو مجرد جاهل بـ أصول وقواعد الشعر العربي الصحيحة وعاجز عن النظم الصحيح فـ يهرب من هذه الشروط إلى قطعة نثرية يسميها قصيدة ..؟


ان من يقول ذلك مخطئ و لا ريب . فقد تعلمنا في المدارس أوزان الشعر الخليلي. و بشئ من المران سيستطيع أي انسان حتى لو لم يكن موهوبا شعريا ان ينظم الكلام و يجد القوافي المناسبة .

كانت العرب يدربون الشاعر بالطلب منه حفظ الف بيت من الشعر العربي ليدربوه على العروض و حفظ القوافي اي على الصنعة . ثم يطلبون منه ان ينسى كل ذلك . و يبدأ كتابة الشعر!!

ألا ترين معي انهم يسلكون بذلك مسلك أي حرفي صانع كالحداد و النجار .. الخ.

اذن ليس النظم هو المشكلة بل الموهبة الشعرية و الثقافة الواسعة و بالطبع بضمنها معرفة العروض ولكن ليس شرطا ان يكون بارعا في العروض و الأوزان الخليلية .

هذا رايي.

انا لدي قناعة ان ايقاع العصر الذي نعيش فيه تغير كثيرا عن ايقاعات العصر الذي صيغت فبه بحور الشعر . و ان الشاعر عليه ان يبدع ايقاعاته الخاصة و موسيقا قصيدته ينبغي ان يكون مناسبا للصور الشعرية و انتقاء الألفاظ .. ألخ.

ان شاعر قصيدة النثر أمامه ان يبتكر كل شئ و ان يدهشنا و يترك رعشة في ارواحنا من ناحية التصوير الفني و الايقاع و الموسيقا الداخلية كل ذلك لا ينبغي ان نكون سمعناه من قبل ..

و هنا يمتلك الشاعر ارواحنا و يترك فينا هزة الشعر التي نفتقدها في الكثير من الشعر الموزون للأسف.

اذن شاعر قصيدة النثر ليس بالضرورة جاهل بأصول العروض و القوافي التقليدية الكلاسيكية بل انه اختار هذا الاسلوب لانه أكثر ملاءمة للعصر و لروحه و للحالة التي يعيشها الشاعر .

و لنا في الشاعرة المتألقة إباء إسماعيل خير مثال فهي تكتب بالطريقتين : قصائد موزونة و قصائد نثرية . و أنا ارى أنها تبدع في كل ذلك .. فهل يمكن ان يطلق ما قلت عليها؟؟!






التوقيع


كلما اتسعت الرؤيا .. ضاقت العبارة
 
آخر تعديل يوسف شغري يوم 27-03-2007 في 05:47 PM.
قديم 28-03-2007, 06:53 PM   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
وفاء عبدالرزاق
أقلامي
 
إحصائية العضو







وفاء عبدالرزاق غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والناقد التشكيلي السوري يوسف شغري في حوار مفتوح

المبدع الفاضل يوسف شغري
يؤسفني اني كنت في اجازة ولم استطع المشاركة مع الاقلاميين في الحوار
ولكني اعود لنشوة عشب تداعبه طفولة المطر
لربما سيكون سؤالي بشكل صورة شعرية وانت الذي يزاوج بين الصورتين في الشعر واللوحة.
امرأة صامتة تظهر مثل طيف عبر مطر غزير ، تسبقها عذوبة عطرها ثم تختفي فجأة ..هل تكتبها قصيدة ام تمتد اصابعك مرتعشة الى فستانها المبتل ليكون لوحتك القادمة ؟
وهل سترسمها ساعة ظهورها ام ترسم هذيان خيالها العطــّر ؟







 
قديم 30-03-2007, 12:28 AM   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
يوسف شغري
أقلامي
 
الصورة الرمزية يوسف شغري
 

 

 
إحصائية العضو







يوسف شغري غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والناقد التشكيلي السوري يوسف شغري في حوار مفتوح

الفنانة المبدعة الشاعرة المرهفة صالحة الحويطي

هانذا اتابع الرد على اسئلتكِ:

- سقراط يقول : ( الشاعر ضوء , شيء مجنح مقدس .. وهو لا يبدع ما لا يُلهم ويفقد وعيه ..ويبطل فيه عمل العقل )
ما رأيك بما يقول ..؟


ليقل سقراط ما يشاء, أنا أقول الشاعر انسان موهوب روحه متميزة و متألقة و هذا ما يجعله يرى العالم بطريقة مدهشة و بايقاع و موسيقى روحه التي أبدعها.. ولذلك فهو يستولي على احساسنا و ارواحنا اثناء التفاعل مع قصيدته.. هذا رأيي.

- عندما تجد موهبة أمامك سواء شعرية أو تشكيلية
كيف تتعامل معها .. ؟ وهل ينطوي تشجيعك على المجاملة أحيانا؟
(مع أني أعلم بـ شدة بـ أنك تكره المجاملة كما تكره (شارون)


عندما أجد امامي موهبة سواء شعرية او تشكيلية اوكانت من أي نوع كان , فان شعوري الأولي هو الفرح و الابتهاج .. فوجود موهبة يعني ان رؤى جديدة للحياة غير التي ألفناها ستاتي الى الوجود و ان هناك جمال جديد طازج سوف يؤلق أرواحنا قريبا .

و في الحال أشعر بمسؤولية اتجاه هذه الموهبة و احاول ما استطعت ان آخذ بيدها بكل ما أملك من معرفة و خبرة ان كانت في المجال الذي أعرفه أو اوجهها الى المنبع الذي يمكن ان تتهذب و تغتني به .

ان الانسان هو اجمل مخلوق في الوجود, وانا أفرح و ابتهج اذا رايت نبتة تنتش و تتفرع اوراقها اما عندما تزهر فكأن الحياة تتالق جمالا و حبورا

فكيف اذا كان ما يتفتح موهبة انسان..

ذلك هو الفرح الأكبر ..

و قد احتفيت أثناء مسيرة حياتي بالعديد من المواهب التي أعطيتها كل ما أستطعت من الثقافة و العلم و المعرفة و الخبرة

أما عن المجاملة فقد اصبت كبد الحقيقة فأنا أكرهها أكثر مما أكره شارون و اولمرت و جورج بوش.. ألخ..

وفي الحقيقة حفظت المثل الذي يقول ( صديقك من صدقك لا من صدقك ) و انا لا أزال طفلا صغيرا ..,

و ازددت تمسكا به مع مرور الأيام.

و ان كنت في موضع لا استطيع ابداء رايي بحرية فاني ألزم الصمت

و لكني لم و لن اجامل أبدا


لان في ذلك خيانة للشخص الذي اجامله و كذب صريح يتناقض مع ما تربيت عليه من القيم و الأخلاق.

- قطرات حنينك .. على من تنـزل ..؟


تنزل قطرات حنيني أولا على روح ملهمتي .. ثم على كل روح شفافة تحس بنبض الروح في لحظة المطر!!

- هل الحرف مقدَّس أبداً ..؟وإن كان , فـ متى يُدنَس ..؟



الحرف .. الكلمة هو الانسان .. و لا اميل ان اضفي صفة القدسية عليه .. و لذلك فالحرف .. الكلمة .. القصيدة التي تخرج من القلب تصل الى شغاف الروح كما قالت العرب منذ القديم.. و من هنا فما هو حقيقي و ناجم عن موهبة حقيقية لا يدنس أبدا .. اما اذا رأينا حرفا مدنسا فهذا يعني انه ناجم عن روح مدنسة بالأصل .. وتلك ليست روح الشاعر الأصيل.

-
لوحة طُبعت بـ روحك وذاكرتك ..لمن ..؟وحبذا لو وصفتها لنا ..


قي الحقيقة ليست لوحة واحدة بل الكثير من الأعمال الفنية التشكيلية تأخذ بلباب روحي .. و اتمتع أيما متعة أثناء تأملي لها ..

ان هناك لوحات يصل النغم البصري فيها الى اعلى ماوصلت اليه أعظم اسليمفونيات في عالم الموسيقا فانا مثلا أرى في جداريات مايكل أنجلو على قبة كنيسة السيستين أروع من سمفونية بيهوفن التاسعة (نشيد الى الفرح ).. كما ارى في( جرنيكا ) بيكاسو أعظم صرخة ندت من صدر الانسانية تجاه التعسف و الديكتاتورية و الحرب..

ويمكن أن استمر هكذا الى ما لا نهاية فالتحف الفنية في الفن التشكيلي كثيرة لا يمكن حصرها هنا.. المهم المقدرة على التذوق و التمتع باعجاز الابداع البشري الفذ.

- قصيدة لـ غيرك كتبتك ..؟ لمن وما هي ؟


كذلك في عالم الشعر كما في عالم الفن التشكيلي. هناك الكثير من القصائد العظيمة التي أدهشتني فعلا و لن اسرد لك قصيدة ما بل ساذكر آخر قصيدة هزت روحي فعلا و تركت في داخلي رعشة لا تنسى و هي قصيدة ( سمفونية الفجر و النار ) للشاعرة المتالقة إباء إسماعيل.. فاني اقرؤها كلما تعبت من اعباء و متاعب الحياة اليومية الروتينية المملة .. و اقف أمام تعبيرين هما ..( هينمة عينيكَ ) و (هينمة شفتيكِ ) .. انني أكاد اسمع هذه الهينمة لقد اخترعت الشاعرة هنا تعبيرا يعبر عن الحركة و الصوت ..وو ظلال كثيرة تكاد لا تنتهي ..شي يشبه ما فعله الجواهري العظيم حين قال:

و سرت قصدكِ لا كالمشتهي بلدا و لكن كمن يتشهى و جه من عشقا

فتأملي معي هنا تعبير ( يتشهى ) و هو اقوي بما لايقاس مع قوله ( يشتهي ) و هنا استعار من شهوة الجنس لقوتها عند الانسان ليضفيها على البلد ( وهي دمشق هنا) ..

هذا و لم اتحدث الا عن تعبير واحد استولى علي في تضاعيف القصيدة. و قد قلت في تعليقي على القصيدة انها اكبر من ان تقطع اوصالها بالتحليل . فلا يجوز في حضرة الفن الأصيل سوى التمتع بهذا البهاء الذي قل نظيره


- شعور الغبطة بـ آخر مرة
تجاه من أحسسته ؟


الشعور بالغبطة احسسته تجاه ملهمة لقصيدة من قصائدي لم التقيها الا عبر النت. وهي تجربة اخوضها للمرة الأولى في حياتي . لقد كانت قوتها الروحية قادرة على الاستيلاء على روحي حتى ولدت القصيدة رغم المسافات الهائلة التي تفصلني مكانيا عنها .. وكان تلكم اخر مرة شعرت فيها بالغبطة الحقيقية

-
هل من مستفزة لـ حرف يوسف ..أم أنه يعاني الخواء ..؟



الشاعر الحق لا يعاني الخواء ابدا.. و دائما هناك مستفزات و محرضات تستكتبه .. وما ذكرته في السؤال السابق يعطيك دليلا على ما أقول.

- أنت ممتلئ داااائما بـ ....... ؟
بـ ماذا ؟؟؟


بل قولى أنني دائما على أهبة الاستعداد للامتلاء بفيض من روح تشبه تلك التي استولدتني قصيدة عبر النت دون ان اقابلها فعلا..

وهو ما لم يحصل في قصائدي السابقة أبدا

فقد كانت التجربة الواقعية بزخمها هي ما يولد القصيدة في داخلي.


أخيرا

الفنانة الشفافة الشاعرة صالحة الحويطي

أرجو ان اكون قد اجبت بما يشفي غليلك للمعرفة

بانتظار المزيد من اسئلتك

تقبلي فائق مودتي القلبية العميقة






التوقيع


كلما اتسعت الرؤيا .. ضاقت العبارة
 
قديم 30-03-2007, 01:01 AM   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
يوسف شغري
أقلامي
 
الصورة الرمزية يوسف شغري
 

 

 
إحصائية العضو







يوسف شغري غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والناقد التشكيلي السوري يوسف شغري في حوار مفتوح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء اسماعيل
مازلت طائراً غريباً هنا مُغترِباً .. هناك مثلي تبحث عن ....
ومن حيث أنت ينطلق سؤالي الرابع :

هل فتحت أمامك الغربة عن وطنك الأم سوريا نوافذ الضوء على إبداعك أم غلّفتْهُ بالسواد؟! ..
الفنانة المبدعة الشاعرة المتالقة أبدا إباء إسماعيل

لا احد منا اختار الغربة بل اضطر لمغادرة وطنه و الاسباب كثيرة .. ويحصل ان تستولي الغربة علينا فلا نستطيع منها فكاكا!!

يمكنني ان اقول انني كنت أعيش حياتي , خصوصا في دمشق , شعرا, قصائد يومية , و لم يكن لدي الوقت الا نادرا كي اكتب الشعر .. لان الحياة نفسها قصيدة , و الشخوص الذين اختار صحبتهم قصائد تسير على الأرض..من زميلات و حبيبات و صديقات و اصدقاء!!.. ففي اللآذقية و دمشق عشت الشعر أكثر مما كتبته و تمتعت بالفن و كتبت عنة و قابلت فنانين كانوأ أكثر روعة من القصائد و اللوحات.. و قد تمتعت بصحبتهم و العيش معهم..

أما هنا في الغربة فقد كتبت و قرأت الكثير . و اليوم أعرف معظم الوسط الثقافي في المنطقة الشرقية من السعودية على الخصوص و البلاد باسرها على العموم.. و لكن الحياة في دمشق امر مختلف!!

هنا كل شئ يسير ببطء: ايقاع الحياة نفسها ايقاع بطئ ..

الاهتمام أقل ..

و هنا يندر النشاط الثقافي مقارنة بدمشق.. حيث كل يوم هناك جدول بالمواعيد و الاشخاص الذين ينبغي ان اقابلهم او الأحداث الفنية الي ينبغي ان احضرها.. ألخ

و نحن هنا فقدنا كثيرا اسمنا في وطننا .. فلا انا و لا انت معروفون كما ينبغي و بحجم قامتنا الثقافية كما لو كنا نعيش في دمشق.. وهذا خسارة على المستوى المعنوي ..

و لكن لا يمكنني ان اقول ان الغربة غلفت نوافذ الضوء بالسواد ..

بل أقول انني لو استمرت حياتي في دمشق لكنت أكثر انتاجا من الناحية الثقافية و اكثر مكانة مما انا عليه اليوم.






التوقيع


كلما اتسعت الرؤيا .. ضاقت العبارة
 
قديم 30-03-2007, 12:25 PM   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
يوسف شغري
أقلامي
 
الصورة الرمزية يوسف شغري
 

 

 
إحصائية العضو







يوسف شغري غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والناقد التشكيلي السوري يوسف شغري في حوار مفتوح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء اسماعيل
حين رادار الابداع
تظهر بوادره على المبدع والمحيطين به
كارثة ما،
جنوناً ما ، شحنة مخبّاة في ورقة أو خزانة أو مدرسة ما ...
لأن الابداع وبوادره لايمكن أن تكون هادئة (كالعادة ) ،
أو صامتة حسب
( الأصول)...
خارج أطوار العادة،
وبعيداً عن طبيعة الفصول المألوفة عند بقية الأطفال العاديين .
لامهرب إذن من أن تعترف لنا
وأنت أمام محكمة أقلام ،
بظواهر إبداعاتك الجميلة منذ الطفولة على جميع محاورها
وماخفي عنا أيضاً ؟!!!!
الفنانة المبدعة الشاعرة المتألقة جميلة الروح إباء إسماعيل

لا بد ان للمواهب التي ظهرت على الطفل يوسف وهو الابن الثاني لاسرة كبيرة مكونة من خمس أخوات و أربع أخوة مصادر في الاسرة نفسها ,

فجدي محمد شغري , وهو شيخ الجامع , كان قد حفظ اثر عودته من السفر برلك ملاحم شعبية يتخللها الاشعار التي كان يغنيها غناء ويقص قصا ساحرا مثل ملحمة الظاهر بيبرس و قتاله للصليبيين . وقصة الزير سالم وغيرها ..كان يحفظها عن ظهر قلب .. و كانت الآسرة من أبنائه و زوجاتهم و ابنائهم و بنتاتهم يتحلقون حوله ينصون مسحورين بروعة القص وجمال الاشعار التي كان , رحمه الله , يغنيها بصوته الجميل.

و المصدر الثاني كان زوجته الطرابلسية خديجة الحسن و التي كانت تحفظ من الحكايات ما لا ينتهي ابدا و كانت, رحمها الله, تقول باسمه بوجهها الأبيض المضئ ",سأمد يدي في الجراب و اطلع لكم حكاية!!" و كانت في كل مرة تروي قصة ممتعة تساوي لدي كل ما تقدمه وسائل الاعلام المرئية و المسموعة اليوم!!.

. و ازال الى اليوم تسحرني قصص والدي عن الحيوانات ( كالجحييش و الزرع الذي أكله بدل ان يحرسه وكيف كان عليه ان يحلف على البحيرة و يحاول ان يقفزالى قمة شجرة اللوز!! لكنه يسقط في البحيرة حيث تسحبه أم عامر ( الضبعة) لتأكله....) و كذلك تعلمت من والدي , رحمه الله , اللغة الانجليزية التي كان قد تعلمها شفهيا من الانجليز الذين أتوا الى سوريا لانسحاب القوات الفرنسية من سوريا.

وفي مرحلة التعليم الابتدائي , عشقت الرسم و بدأت أرسم من الواقع و انسخ من المجلات المصورة كمجلة بساط الريح و سوبرمان اللتان كانتا تصدران من لبنان و مجلتي ميكي و سمير اللتان كانتا تصدران من مصر..

و قد كنت متفوقا في اللغة العربية و في التعبير على وجه الخصوص .

كما كنت دائما في اللجان الفنية في المدرسة الى ان جاء احد الفنانين ليعلمنا الرسم . و كان فنانا حقيقيا وقد اطلعنا في ذلك الوقت المبكر من حياتي على أعمال كبار الفنانين منذعصر النهضة عن طريق عرض كاتالوجات عن اعمال اولئك الفنانين اعتقد انها ملكه الشخصي. كما علمنا كيف ننظر الى العمل الفني و كيف نتحسس الجمال في الأعمال الفنية .

قد سالته في يوم من الأيام ان كنت ساصير يوما مثل هؤلاء الفنانين العظام . فقال :" ان الفن في بلدنا لا يطعم خبزا و قد تمضي حياتك دون ان تضيف شيئا الى ما قدمه الفنانون قبلك .. و من يدري ربما تفعل."

هذا القول جعلني اتوقف عن الرسم و التركيز على اللغة الانجليزية التي تفوقت بها . حتى اذا دخلت الجامعة انتسبت الى كلية الآداب قسم اللغة الانجليزية بجامعة دمشق.

اما الظواهر الابداعية من تلك المرحلة فقد ضاعت للأسف كلها

و كان آخرها لوحة بالألوان الزيتية رسمتها عن المرآة لنفسي في نهاية دراستي الاعدادية . لا ازال احتفظ بصورة فوتو جرافية لها قبل ان تنتهي اللوحة. و كان هناك الكثير من الكتابات في تلك المرحلة .. لكنها كلها ضاعت للأسف الشديد!!






التوقيع


كلما اتسعت الرؤيا .. ضاقت العبارة
 
قديم 31-03-2007, 01:14 AM   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
يوسف شغري
أقلامي
 
الصورة الرمزية يوسف شغري
 

 

 
إحصائية العضو







يوسف شغري غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والناقد التشكيلي السوري يوسف شغري في حوار مفتوح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء اسماعيل
بما يشبه الكلمات المتقاطعة ،
خلطنا الأوراق هنا، كمحاولة لسبر أبعاد شخصيتك المبدعة
من خلال ماتعنيه لك الكلمات التالية:

1- والت ويتمان
2- الحداثة وهم أم واقِع؟!!
3- فان كوخ
4- اللاذقية أو .. البحر
5- حلم يستدرجكَ إلى واقِع
6- أدهم اسماعيل
7- مازلتَ تبحث عن ..
8- موجة فرح غامضة
9- وطن يقترب في البعد
10- فاتح المدرِّس
11- لحظة إبداع خانتك
12- بابلو نيرودا
13- مجلة أقلام الثقافية
14- بيكاسو
15- قصيدة أو امرأة تشبهك، ليتنا نقرأها الآن !

الفنانة المتألقة الشاعرة المبدعة إباء إسماعيل

تقرأينني ككتاب مفتوح..

معظم نقاط سبرك لشخصيتي من النقاط الخمسة عشرة هي مركز اهتمامي بالفعل!!

و الآن لنبدأ :

1- والت ويتمان


سحرني ويتمان من اللحظة الأولى لقراءتي لقصيدته الموسومة ( أغنية نفسي )

( A song of myself) و خصوصا استعماله الفعل الحاضر مما اضفى طزاجة على عباراته البسيطة و العميقة..
I celebrate myself, and sing myself,
And what I assume, you shall assume,
For every atom belonging to me as good belongs to you.

I loafe and invite my soul,
I lean and loafe at my ease observing a spear of summer grass.

انظري التأمل في الطبيعة و التصوير البسيط .. انه السهل الممتنع .. فنان عظيم استمتعت بقراءته بلغته الأصلية و ترك و يترك غبطة في روحي كلما تصفحت روحه في مؤلفه الموسوم
(Leaves of Grass)

2- الحداثة وهم أم واقِع؟!!


الحداثة واقع

و في كل زمان و عصر كان هناك حداثة .

و هذه الحداثة سرعان ما تتحول المنتجات الابداعية الحقيقية الى كلاسيكية بالنسبة لما سيأتي بعدها اي انها تتحول الى تراث يضاف الى تراث الأمة .

هذا ما حدث مع الانطباعية و غيرها من المدارس الفنية التي كانت تشكل ثورة في عصرعا و خروجا عن السائد..

ولكن ينبغي ان نؤكد ان الحداثة ليست باتباع و تقليد ما ياتينا من الغرب .. كأنه الموضة .. بل بنفض التراب عن تراثنا و اغناءه والابقاء على الحي فيه و الانطلاق منه مستفيدين من آخر ماتوصل اليه العلم و الثقافة.

اي ان الحداثة تكمن في تراثنا و فولكلورنا و لكن ليس بنسخه بل بالخروج عليه و لكن بعد فهمه و استيعابه..

و بالتأكيد لسيت الحداثة بتقليد ما ياتينا من الغرب الذي يريد ان يقولبنا وفق روآه الخاصة ومصالحه .

3- فان كوخ


فنان عظيم كان لتلقائيته و عاطفته السبق في ادهاشنا ابداعيا و لونيا و تعبيريا ..

انه فنان حقيقي عظيم بكل المقاييس .

كان الفن بالنسبة له يوازي الحياة نفسها ..

وأنا لا امل من تأمل لوحاته :ألوانها القوية الجريئة التي تأسر الروح..

لفان كوخ مساحة من ارواحنا جميعا..

انه ساحر الروح و العاطفة أبدا!!






التوقيع


كلما اتسعت الرؤيا .. ضاقت العبارة
 
قديم 01-04-2007, 03:46 AM   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
يوسف شغري
أقلامي
 
الصورة الرمزية يوسف شغري
 

 

 
إحصائية العضو







يوسف شغري غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والناقد التشكيلي السوري يوسف شغري في حوار مفتوح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء اسماعيل
بما يشبه الكلمات المتقاطعة ،
خلطنا الأوراق هنا، كمحاولة لسبر أبعاد شخصيتك المبدعة
من خلال ماتعنيه لك الكلمات التالية:

1- والت ويتمان
2- الحداثة وهم أم واقِع؟!!
3- فان كوخ
4- اللاذقية أو .. البحر
5- حلم يستدرجكَ إلى واقِع
6- أدهم اسماعيل
7- مازلتَ تبحث عن ..
8- موجة فرح غامضة
9- وطن يقترب في البعد
10- فاتح المدرِّس
11- لحظة إبداع خانتك
12- بابلو نيرودا
13- مجلة أقلام الثقافية
14- بيكاسو
15- قصيدة أو امرأة تشبهك، ليتنا نقرأها الآن !
الفنانة القديرة الشاعرة المتالقة إباء إسماعيل

أستأنف الاجابة عن مسابرك الرائعة:

4- اللاذقية أو .. البحر


قلت في احدى قصائدي( بحر اللاذقية .. صديقي القديم )..

أذكر في مطلع حياتي أنني أدمنت توديع الشمس يوميا علىكورنيش اللاذقية.. أتأمل الغروب الدامي.. و لا أزال احب الى اليوم تلك الألوان الصريحة: أحمر فيرمليون و تدرجاته حتى البرتقالي و أزرق كوبالت بتدرجاته الساحرة ( كوتراست ) مدهش يترك دراما بصرية ممتعة.. و في اللاذقية عشت السنوات عمري حتى الثامنة عشرة.. وكنت كلما تعبت اتسلل وحدي الى ركن يكون البحر قريبا من قدمي .. وأتأمل الوانه و عمقه و غموضه و انصت الى سمفونية موجه التي تشبه سمفونيتكِ الموسومة ( سمفونية الفجر و النار ) فتهدأ نفسي , اعود مغسولا حتى حافة الروح.






التوقيع


كلما اتسعت الرؤيا .. ضاقت العبارة
 
قديم 01-04-2007, 10:26 AM   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
وفاء عبدالرزاق
أقلامي
 
إحصائية العضو







وفاء عبدالرزاق غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والناقد التشكيلي السوري يوسف شغري في حوار مفتوح

الاخ المبدع بوسف

لطالما استفزتني لوحة وقفت عندها طوبلا لكتابة قصيدة
هل حدث ان استفزتك لوحة يوسف شغري لكتابة قصيدة؟
حبذا لو تذكر لنا تلك القصيدة ولو ببعض مقاطع منها ، وبرايك كناقد فني اي الروحين وصلتك قبل الاخرى ، بمعنى روح اللون ام روح الكلمة

كما اني وجهت لك سؤالا سابقا لو رجعت قليلا ستجده واتمنى الاجابة عليه







 
قديم 01-04-2007, 10:29 AM   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
وفاء عبدالرزاق
أقلامي
 
إحصائية العضو







وفاء عبدالرزاق غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والناقد التشكيلي السوري يوسف شغري في حوار مفتوح

العتب على الكي بورد
معذرة
اخي المبدع يوسف ( المبدع يوسف)







 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انشطار الشاعر بين وهج البصيرة وتدجين البصر مالكة عسال منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 2 09-03-2007 12:18 AM
الرابطة التشكيليين السوريين بالرياض وعيون الشام بجزيرة العرب (بيت الفن ) عبود سلمان منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي 0 25-06-2006 04:25 PM
ملتقى حلب للفن التشكيلي العربي المعاصر لعام2006م بعيون عربية ؟؟ عبود سلمان منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي 1 11-06-2006 04:16 AM
يوسف شغري بيننا ، ناقدنا التشكيلي والقلم الجميل ، فاهلا بك هاهنا ؟؟ عبود سلمان منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي 0 28-04-2006 03:44 AM

الساعة الآن 02:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط