مصير الطغاة إلى المزبلة..!!

[سلمى رشيد]

صباح الأنوار أخي العزيز ياسر
نعم
ازالوا صورة الطاغية وكأنه لم يكن لا مأسوفا عليه
لعل في الصورة من العبر الكثير والكثير
لو دامت لغيرك ما وصلت إليك فاخرج منها بسيرة طيبة

صباحك مجد

[نايف ذوابه]

قسمات مصر الجديدة

لقد كانت أبرز وأروع تجليات هذه الثورة هو هذا الناتج المنظور الذي لا تخطئه عين، بغض النظر عما قد تؤول إليه الأحداث التي تدفع في مجملها إلى التفاؤل الحذر؛ فانكسار حاجز الخوف، والتوق الواضح إلى الحرية، وتسييس الشعب المصري إلى حد كبير، وبروز أخلاق طيبة كثيرة قد ران عليها الاستبداد بما يفرزه من سلوكيات وأخلاق رديئة، وروح التضامن والتكافل، واللجوء إلى الله من قبل، وزيادة الوعي، وانكشاف الملفات التي ظلت بعيدة عن أعين وعقول الجماهير، وتولد حساسية جديدة لم تكن مألوفة لدى قطاعات عريضة من الشعب تجاه ما يُلقى من معلومات مغلوطة ومتنوعة ومتعاقبة عن الإصلاحيين من جهة، وعن الطغمة وأبواقها، ووضوح أحابيلها وذهاب سحرها، والاستعداد اللافت للتفكير السياسي الذي قاده تفكير جمعي صهرته الثورة عبر أدبياتها وشعاراتها وأشعارها وخطبها ودروسها العملية.

لاشك أن الحرية بصورها الإيجابية بل حتى التفكير فيها يمنح صاحبها مجالاً فسيحاً للتفكير والإبداع وتفجير طاقاته وتحسين سلوكه وأخلاقه، على النقيض من الاستبداد الذي يوفر البيئة المناسبة للأخلاق السلوكيات الرديئة فيخرج أسوأ ما في الإنسان، فكيف إذا ما انتبه الشرطيون أنفسهم ليتدفقوا في الساحات يتنسمون عبير حرية افتقدوها حتى وهم يغلقون على الأحرار الزنازين.

وهذا المناخ الذي وفره "معسكر الحرية" بملايينه يهب الثائرين، يتقاسمون زادهم ويدافعون بفدائية تحلت بها عشرات الآلاف من "المقاتلين" الشرفاء ضد البلطجة والاستبداد من حماة مداخل الميادين الفسيحة في مشهد قيل عنه من بعض العسكريين إنه يستحق أن يدرس في كليات العسكرية وصوره لا يتسع المقام لها هنا، كما حسن النظام والالتزام بقواعده الحاكمة لملايين يحكي الكثيرون أن كل مفقود من جوالات أو حوافظ النقود وغيرها بمجرد أن تراجع إذاعة الميدان تجده لديهم على الفور، كما احترام حرمة النساء والابتعاد عن الإساءة إليهن وسط هذه الجموع، وغيرها من المشاهد التي لا تعد ولا تحصى، والتي لا تتسع لها المجلدات، تشي بأن شيئاً ما قد تغير في هذه الجموع، وأن ذكريات الثورة قد حفرت آثارها الطيبة في عقول وقلوب المشاركين، مهما تغيرت ملامح تلك الثورة فيما بعد، وكذلك؛ فإن الكرامة التي علمت الثورة جميع المنخرطين بل وغير المنخرطين فيها أن تكون فيهم وألا يتخلوا عنها لحظة واحدة يفيد منها المستبدون تنبي بأن جذورها ستبقى عصية على الاقتلاع، لاسيما وقد عرف الجميع طريق "التحرير".

وبالعودة إلى الروح الجديدة؛ فإن التفاؤل الغائب عن أذهان المصريين طويلاً، والذي جعلهم من أكثر شعوب العالم اكتئاباً ويأساً بنسبة مقدرة طبياً بما بين 25 ـ 30% بسبب هذا النظام السابق، قد عاد إلى الكثيرين، وذهب عنهم ما كانوا يعانونه من عجز وفقدان للثقة بالنفس وبالقدرة على التغيير، وانبعث من قلب قاهرتهم القاهرة إلى بلدان عربية وإسلامية كثيرة تعاني القهر والذل والحرمان ذاتهم بسبب قرضايات الوصاية الغربية وأذنابها.
إن التغيير الهائل الذي حصل في أسبوعين ونيف، لا نقول إنه سيؤول إلى ما يصبو إليه المخلصون بالضرورة، وإنما على الأقل هو قد أحدث دوياً هائلاً يسترد الأمل المفقود في نقل الدول ومجتمعاتها خطوات إلى الأمام في أقل مما يتصورونه.

لقد ظل المصريون ينظرون بيأس إلى فكرة التغيير، وانطبعت في أذهان غالبيتهم أن لا أمل في ظل وجود هذه الاستحكامات المتكاثرة الحائلة دون مجرد التفكير في الخروج من عنق الزجاجة التي وضع فيها هذا الشعب بأدوات محلية ومساندة دولية، وقد كانت أكثرية النخبة غارقة في هذا اليأس حتى ناصيتها، لكن "الحرب غير المتوازية" التي حصلت في الميادين والشوارع المصرية أثبتت أن النخبة كانت مخطئة في تقديراتها، مثلها مثل كثير من المخططين الاستراتيجيين في العالم التي توقعت استمرار ما يُسمى بالاستقرار في مصر على النحو الراكد الذي كان عليه خلال العقود الثلاثة الماضية.

ومهما ما يقال عن طريقة الإعداد للثورة؛ فإن ما رأته الجماهير منها يحفزها ليس الآن فقط، ولا في مصر وحدها على إعادة "التجربة" مرة أخرى، والخروج من شرنقة الخوف والذل والاستعباد.

أمير سعيد

[سلمى رشيد]

الله أكبر فوق كيد المعتدي
والله للمظلوم خير مؤيد
أنا باليقين وبالسلاح سأفتدي
بلدي ونور الحق يسطع في يدي
قولوا معي قولوا معي
الله الله الله أكبر
الله فوق المعتدي

[نايف ذوابه]

ليلة الانعتاق•• صبـــاح الحريـــة يا مصــر




بين عناد الدمعة التي كادت أن تتدلى على خدي، وبين عناد ''مبارك'' على البقاء في سدة ''كرسيه'' المتهاوي، عشت لحظات ''جمعة الزحف''·· الزحف نحو الحرية، نحو التغيير والعدالة الاجتماعية·· لحظات قاسية مضطربة·· ولأن الكتابة وحدها هي القادرة على تجاوز الواقع، رحت أسطر مقالي ''قبل الولادة'' (المنشور أمس)··
عاشها: محمود أبو بكر بالقاهرة
قلت ''إن النظام مات إكلينيكيا أو انتهت شرعيته وصلاحيته رغم العناد الخاسر، لأنه سائر عكس حركة التاريخ·· وبين انهيار عناده الهزيل وانتصار إرادة الحرية انهارت الدمعة أنهاراً على خدي وأنا أسير بين الجموع على جسر قصر النيل، والجموع الوافدة نحو ''ميدان الشهداء - التحرير سابقا'' تردد: ''بلادي بلادي بلادي لك حبي وفؤادي·· مصر يا أم البلاد'' بدا طعم ''النشيد'' مختلفاً هذه المرة، على غير الطعم الذي رددناه في المدارس والمسيرات والملاعب الكروية·· بطعم الحرية أو أبعد·
الشعب يريد نظام جديد

''ارفع رأسك أنت مصري''، ''مبارك بره·· مصر حرة''، ''المصريين أهوم·· أهوم أهوم''، ''الشعب خلاص أسقط النظام''، ''تحيا مصر'' و''الشعب والجيش يد واحدة''··· الجميع ردد هذه الشعارات بقلوب حرة، كما لم يفعل من قبل قط·· اختلطت الدموع بالزغاريد بالهتافات، على جسر النيل الذي بقي شاهداً على هذا التحول بشموخ ووقار مختلف·
التحمت الجموع في ساحة ''الميدان'' في عرس غير مسبوق للحرية، بدا ''الثوّار'' الذين اعتصموا في هذا الموقع لأكثر من أسبوعين غير مصدقين لما فعلوا، تسرقهم البهجة والدهشة في آن سواء، بدوا كما لو كانوا هم الضيوف في عرس لا يعرفون سيده·· وبكثير من ''التواضع'' شاركوا شعبهم روعة الفرحة، وقلوبهم ترفرف عالياً في أركان المكان·
لافتة ضخمة يبدو أنها كانت معدة سلفا لهذا اليوم، لكن موعدها المؤجل ظل في انتظار القدر، تلتحف سماء الميدان: ''الشعب أسقط النظام'' بجانب الشعار الأثير الذي حمله المتظاهرون طوال أيام الثورة ''الشعب يريد إسقاط النظام''، يتعانقان في تواؤم تام بين إرادة الفعل وتحقيقه· لافتة أخرى تستشرف القادم محمولة على كتف شاب طموح ''الشعب يريد نظام جديد''·
الشهداء عادوا هذه الليلة
منصة شرفية تنتصب في وسط الساحة تستضيف صور ''الشهداء'' شهداء ثورة 25 يناير مكللة بالزهور وعبارات الوفاء، لشباب في عمر الورد أرادوا الحياة الحرة، فواجهوا بطش الآلة الأمنية بصدورهم العارية إلا من قناعة أصيلة باستجابة القدر، بدوا مبتسمين متعانقين متسامين على جروحهم ورحيلهم في أول العمر·
''لست أنا البطل·· الشهيد هو البطل'' لافتة أخرى يحملها أحد المعتصمين بنقاء ثوري لا تخطئه العين·· آخر يردد عبر ميكرفون يدوي، ''يا جماعة وقفة حداد على أرواح الشهداء في التاسعة ليلا·· ماتنسوش تدعوا لهم بالمغفرة''، سيدة في عقدها الخامس تنهار أمام النداء باكية، ''ارحمهم يا قادر يا كريم·· يارب، اجزيهم عنا بفردوسك يارب''··· دموع الفرحة تعانق الوجوه في مشهد بليغ الوصف·· فارس آخر من 25 يناير يحمل لافتة عملاقة تختصر المشهد برمته ''المصريون قالوا كلمتهم''·

الذهول يسرق أبطال الثورة







إسلام، ناجي ومحمد من ائتلاف شباب الغضب الذين عهدت التقاءهم طوال أيام الثورة يقفون بالقرب من المنصة، وقد بحّ صوتهم من البكاء، لم يقو أحد منهم

على إسداء ''تصريح صحفي''·· الكل كان في دهشة من أمره تتجاوز وصف الحالة القائمة، ''إيمان'' الفتاة الثلاثينية النشطة، قالت لي: ماذا تريدنا أن نقول نحن الآن في جمهورية الفرح، لا نقوى على استدراك ما يحدث·· كل ما أريد قوله هو أن مهمتنا لن تنتهي قبل ضمان المكتسبات التي حققتها ثورتنا المجيدة''·
عدد آخر من ''المعتصمين'' شرعوا في مهمة جديدة، هي ''كنس وتنظيف'' الميدان مما علق فيه خلال الأيام الماضية التي لم تضع لحظة لالتقاط الأنفاس، شاب عشريني لم يشارك في الثورة ينتفض محاولا منعهم من المضي قدما في هذه المهمة ''يا خبر ابيض ده انتوا مفروض تتشالوا على الرأس·· أحنا اللي حنظف الميدان''·
على المنصة المحاذية لميدان عبد المنعم رياض، يقف الفنان حمادة هلال وهو يدندن أغنيته الشهيرة ''والله وعملوها الرجالة·· ورفعوا راس مصر بلدنا'' فيما يدخل الجميع في نشوة عارمة من الفرح· فرسان آخرون يزيلون المتاريس والحواجز المنصوبة على أطراف الميدان التي أقيمت لسد اعتداءات ''البلطجية'' الذين كلفوا من قبل الحزب الوطني -سابقا- لإحباط الثورة·
مجموعة أخرى تردد من على دبابات الجيش شعارات ''الجيش والشعب يد واحدة''، فيما يندمج أحد الجنود في وصلة رقص صاخبة مع الجماهير، ''ياما انت كريم يارب''، يكرر شيخ سبعيني وهو لا يصدق ما حدث، ''أنتم رجالة ومصر ولادة ياولاد الفيس بوك''، يضيف، وهو في فرحة غامرة·

[فاكية صباحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد

رحم الله كل هذه الورود التي نامت قربانا
لعزة الوطن الأبي ..
لقد تحققت أحلام الأباة لتجرف أحلام الطغاة

أيها الجلاد إني هاهنا
كالربيع..
سوف أبقى ..لن يواريني الخريفْ
أنت تشدو حالما بالعيد والورد الندي
وأنا أحلم بالماء النقي والرغيفْ

لم يعد يجدي التمني ..
لم تعد تجدي الوعودْ..
موجع صوت التراب لما تحنيه القيودْ
نم ودعني أكسر الطوق العنيدْ
نم ودعني فالليالي الباسمات ستعودْ
نم على صوت الجواري والعبيدْ
قد علا صوت الضياءْ
نازف صوت الروابي
والسواقي تتلظى في إباءْ
سوف تمضي من هنا عبدا ذليلا
ولسوف اليوم تبقى حالما بين الغواني والكراسي ..بالمددْ
أنت ترنو باسما للعرش ..والعرش هوى ..
وأنا أحلم بالأرض التي تبكي لأناتي عروسا للأبدْ

[سلمى رشيد]

القذافي يدعو الفلسطينيين إلى «الزحف سلمياً نحو فلسطين»

المصدر: (د.ب.أ)

التاريخ: 15 فبراير 2011






دعا الزعيم الليبي معمر القذافي الفلسطينيين في الشتات إلى العودة إلى فلسطين لإقامة دولة واحدة ديمقراطية. وانتقد القذافي، في كلمة له في العاصمة الليبية طرابلس أول من أمس بمناسبة المولد النبوي الشريف، الاعتراف بإسرائيل قائلا إن «الاعتراف بما يسمى بدولة إسرائيل التي تمثل استعمارا استيطانيا قام على طرد شعب بأكمله من أرضه.. الاعتراف بها خطأ من ناحية القانون الدولي، حيث أنه تم تغيير اسم فلسطين إلى إسرائيل ولأن قيام هذا الكيان تم وفقا لإعلان من جانب واحد على أرض متنازع عليها». وأكد أنه «لا يجب أبدا الاعتراف بالكيان الصهيوني، حتى تحل قضية الشعب الفلسطيني وعودة جميع اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وقيام دولة واحدة ديمقراطية».
وأشار الزعيم الليبي إلى أنه «إذا كان العالم العربي يشهد حاليا تحركا ثوريا جماهيريا شعبيا يجب أن يزحف الفلسطينيون بصورة سلمية من مخيمات اللاجئين في لبنان وسوريا وليبيا والأردن وغيرها نحو فلسطين، وأن يرابطوا على حدودها لو منعهم الإسرائيليون من دخولها، وأن يقوم فلسطينيو المهجر بالتحرك بواسطة قوافل من السفن باتجاه بلادهم والمرابطة قبالتها في حال منعهم، وخلق واقع وأزمة عالمية يجب على المجتمع الدولي معالجتها وحلها».

إذا كان الكلام من فضة يا قذافي فالسكوت من ذهب
أهل فلسطين بغنى عن نصيحتكم

[سلمى رشيد]

أيها الجلاد إني هاهنا
كالربيع..
سوف أبقى ..لن يواريني الخريفْ
أنت تشدو حالما بالعيد والورد الندي
وأنا أحلم بالماء النقي والرغيفْ

لم يعد يجدي التمني ..
لم تعد تجدي الوعودْ..
موجع صوت التراب لما تحنيه القيودْ
نم ودعني أكسر الطوق العنيدْ
نم ودعني فالليالي الباسمات ستعودْ
نم على صوت الجواري والعبيدْ
قد علا صوت الضياءْ
نازف صوت الروابي
والسواقي تتلظى في إباءْ
سوف تمضي من هنا عبدا ذليلا
ولسوف اليوم تبقى حالما بين الغواني والكراسي ..بالمددْ
أنت ترنو باسما للعرش ..والعرش هوى ..
وأنا أحلم بالأرض التي تبكي لأناتي عروسا للأبدْ





جميلة عزيزتي فاكية
جميلة هذه الكلمات التي استقطرت عبق الأرض ونداها لتنثال على تك الأرواح الأبية التي اختارت سريرة الأرض الطهور مبكرا شهداء عند ربهم
عرشه هوى لا مأسوف عليهم وارتقوا إلى جنان الخلد في عز ومجد

[نايف ذوابه]

[فاكية صباحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد

جميلة عزيزتي فاكية
جميلة هذه الكلمات التي استقطرت عبق الأرض ونداها لتنثال على تلك الأرواح الأبية التي اختارت سريرة الأرض الطهور مبكرا شهداء عند ربهم
عرشه هوى لا مأسوف عليهم وارتقوا إلى جنان الخلد في عز ومجد

كم يكبر فينا حب الأرض أخيتي ..
ونحن نرى السنابل الخضراء تحنيها مناجل
الغدر عنوة
إنه الجرح الذي لن ينام بصدورنا..
ولن ننسى عيد هذه الثورة الغراء التي سقاها
دم أولئك العابرين إلى الخلود

[سلمى رشيد]

[نايف ذوابه]

بدر يحكي قصة التعذيب على يد مباحث أمن الدولة
١١/٠٢/٢٠١١
يشكو بعض المتظاهرين في ميدان التحرير من تعرضهم للاعتقال من داخل الميدان والتعذيب على يد من يقولون إنهم من منسوبي مباحث أمن الدولة. محمد بدر الدين محام مصري تكسو آثارُ حروق السجائر وجهَهُ ويديه, يحكي جانباً مما تعرض له في ميدان التحرير.

يجب أن يدفعوا الثمن .. يجب أن يكونوا درسا لمن بعدهم ..

غيبوا عقولهم ومرءتهم وأخلاق الرجال فيهم وكانوا أدوات بيد الغاشم

[نايف ذوابه]

شوفو ابن مبارك جمال بن سوزان يسخر من صحفي يسأله عن إمكانية مناقشة الشباب .. شباب الفيس بوك وشبا 6 إبريل ...

شوفو كيف يقل أدبه ويسخر من الشباب


بيطلعلنا أن نسخر منك يا ابن سوزان .. وبيطلعلنا أن نتشفى بك ... شفى الله صدور إخواننا منك ومن أبيك وأسرتك وزبانيتكم السافلة ..